-
عرض كامل الموضوع : كأس العالم
ذكرت صحيفتا "بيلد" و"سوددويتشه تسايتونج" الالمانيتان في عددهما الصادر اليوم الاربعاء أن المدرب يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الالماني الفائز بالمركز الثالث في كأس العالم 2006 بألمانيا لن يمدد عقده مع الاتحاد الالماني للعبة.
وذكرت تقارير الصحيفتين أن الاتحاد يفاوض يواكيم لوفه الذي عمل مساعدا لكلينسمان خلال الفترة الماضية حيث يرجح أن يتولى لوفه تدريب الفريق خلفا لكلينسمان طبقا لما ذكرته مصادر في الاتحاد الالماني للعبة.
وكان كلينسمان قد تولى تدريب الفريق في تموز/يوليو 2004 عقب إخفاق الفريق في كأس الامم الاوروبية 2004 بالبرتغال والتي خرج فيها من الدور الاول للبطولة تحت قيادة مديره الفني السابق رودي فولر.
وقاد كلينسمان المنتخب الالماني للفوز بالمركز الثالث في بطولة كأس العالم للقارات 2005 بألمانيا ثم بنفس المركز في كأس العالم 2006 بألمانيا أيضا.
وذكرت الصحيفتان أن كلينسمان أبلغ قراره بالفعل إلى تيو زفينتساجر رئيس الاتحاد الالماني. وذكلات مصادر لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) أن كلينسمان أبلغ قراره أيضا إلى مايكل بالاك قائد وصانع ألعاب المنتخب الالماني.
ومن المنتظر أن يحصل كلينسمان على وسام الاستحقاق بينما سيحصل اللاعبون ال23 بالمنتخب على الاكليل الفضي أرفع الاوسمة الرياضية التي تمنح للاعبين بعد العروض القوية التي قدمها الفريق في بطولة كأس العالم.
رغم اعتدائه على المدافع الايطالي ماركو ماتيرازي خلال المباراة النهائية ببطولة كأس العالم لكرة القدم في ألمانيا وطرده من المباراة إلا أن نجم المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان يمكنه أن يأمل في الفوز بجائزة "أمير أستورين" الاسبانية المرموقة في مجال الرياضة.
فقد أفادت مصادر المؤسسة المسئولة عن منح الجوائز بمدينة أوفيدو شمال أسبانيا اليوم الثلاثاء أن زيدان أحد المرشحين للفوز بالجائزة التي يطلق عليها "جائزة نوبل الاسبانية" والتي تبلغ قيمتها نصف مليون يورو.
وسيتم الاعلان عن الفائز في السادس من شهر أيلول/سبتمبر المقبل وسيقوم ولي العهد الاسباني الامير فيليبي بتسليم الجائزة خريف العام الجاري.
تسببت رسوم للصليب المعقوف الذي يرجع تاريخه للحقبة النازية على حوائط حي اليهود في العاصمة الايطالية واكتشف اليوم الثلاثاء في إفساد احتفالات الايطاليين بفوز منتخب بلادهم بكأس العالم 2006 بألمانيا.
وذكرت الشرطة الايطالية أن الصليب المعقوف والشعارات المعادية للسامية من المرجح أن تكون رسمت على الحوائط من قبل بعض المشجعين المشاغبين (هوليجانز) الذين شاركوا مساء أمس الاثنين في الاحتفال الذي جرى في ساحة ماكسيموس.
وحضر الاحتفالات نحو مليون مشجع. وأعرب وزير الداخلية الايطالي جيوليانو أماتو الذي كان في زيارة إلى المعبد الكبير لليهود في روما صباح اليوم عن شعوره بالاسى والخزي.
وصرح أماتو للصحفيين "أشعر بالخجل كإيطالي وكوزير فمن الضروري أن أكون مهتما بضمان الامن والسلام للمواطنين اليهود في روما."
وأدان زعماء اليهود في إيطاليا الواقعة بشدة وقال ريكاردو دي سيني كبير حاخامات اليهود في روما "ما حدث مساء أمس كان إنذارا لنا."
ودعا والتر فيلتروني رئيس بلدية روما إلى إزالة هذه الرسوم ومحاكمة المسئولين عنها.
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الثلاثاء أنه سيجري تحقيقا رسميا في واقعة طرد اللاعب الفرنسي الدولي زين الدين زيدان في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا والتي خسرها فريقه أمام المنتخب الايطالي 3/5 بضربات الجزاء الترجيحية بعد التعادل 1/1 في الوقتين الاصلي والاضافي للمباراة.
وأوضح الفيفا في الوقت نفسه أن قرار الحكم بطرد اللاعب لم يأت بعد مشاهدته للاعادة التلفزيونية التي شاهدها الملايين من المشاهدين في كل أنحاء العالم ولكنه جاء بعد التشاور مع الحكم الرابع الذي شاهد الواقعة بوضوح.
وذكر الفيفا "الحكم الارجنتيني أوراسيو إليزوندو طرد اللاعب الفرنسي زين الدين زيدان بسبب تصرفه العنيف تجاه ماركو ماتيرازي مدافع المنتخب الايطالي في الدقيقة .110"
وأضاف الفيفا "الحكم علم بالواقعة عن طريق الحكم الرابع لويس ميدينا كانتاليخو (دون الاستعانة بالاعادة التلفزيونية) حيث شاهد الحكم الرابع الواقعة من مكانه خارج خط التماس وأبلغ حكم الساحة ومساعديه (حاملا الراية) من خلال نظام الاتصال بين الحكام".
وذكر البيان الرسمي "الفيفا سيجري تحقيقا صارما في تصرف زيدان ليتمكن من إيضاح الظروف المحيطة بالواقعة كما حدثت تماما."
وذكر الفيفا أنه يحقق بشكل منتظم (روتيني) في البطاقات الحمراء ووقائع الطرد في جميع المباريات الدولية.
في نفس الوقت ما زال زيدان محتفظا بهدوئه حول هذا الحادث بينما اعترف ماتيرازي بأنه أهان زيدان ولكنه قال إن النجم الفرنسي استفزه.
وأصبح السؤال حول ما قاله ماتيرازي حقا لزيدان قبل ثوان من تلقيه ضربة قوية في صدره من رأس اللاعب الفرنسي الاسطورة أحد أكبر الاسرار المثيرة للفضول في العالم الان.
فمازال زيدان يرفض التعليق حتى الان على تصرفه الغريب تاركا المجال لوسائل الاعلام العالمية التي تتحدث في الامر بناء على عدد من النظريات.
وأخيرا ادعت صحيفة إيطالية اليوم الثلاثاء أنها وجدت حل اللغز. فماتيرازي لا يتمتع بسمعة جيدة تماما في إيطاليا كما أنه لا يتمتع بقدر كبير من المعرفة الثقافية.
وقبل عامين تلقى ماتيرازي عقوبة الايقاف لمدة ثماني مباريات لتوجيه لكمة إلى برونو تشيريللو لاعب نادي سيينا في النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس بعد مباراة بالدوري الايطالي بين انتر ميلان وسيينا.
وأكد لاعب المنتخب البولندي السابق زبيجنيو بونيك الذي سبق له اللعب بنادي يوفنتوس الايطالي ويعمل حاليا كمعلق كرة قدم بالتليفزيون الايطالي "لو كان يجب أن يستفز أحدهم زيدان بهذه الطريقة فبالتأكيد لن يكون بيرلو أو جاتوسو أو كانافارو ولكنه ماركو ماتيرازي تحديدا".
إلا أن فظاظة ماتيرازي تتناقض مع نظرة صحيفة "جارديان" للاحداث التي ادعت أن اللاعب الايطالي دعا زيدان بلفظ "إرهابي" - في إشارة واضحة لاصل زيدان الجزائري.
وهذا ما نفاه ماتيرازي في تصريحاته للصحفيين الايطاليين لدى عودته للبلاد قادما من ألمانيا حيث قال "إنني جاهل .. لا أعرف حتى ما تعنيه هذه الكلمة. والارهابي الوحيد الذي أعرفه يجلس الان بجواري" مشيرا إلى ابنته آنا البالغة من العمر عشرة أشهر.
وإن كان ماتيرازي /32 عاما/ قد اعترف بإهانة زيدان وقال "كان (زيدان) غير مؤدب لذلك أهنته" مضيفا أن زيدان نظر إليه قائلا "إذا كنت تريد القميص حقا يمكنك الحصول عليه لاحقا" بعدما جذبه ماتيرازي من القميص.
وأوضح ماتيرازي أنه استخدم "كلمات من نوعية تلك التي يسمعها المرء باستمرار في ملاعب كرة القدم". وتوقع بونيك أن يكون ماتيرازي قد قال لزيدان "بعض الكلمات البذيئة عن زوجته أو والدته أو خلفيته العرقية".
وأظهرت الاعادة التليفزيونية للواقعة زيدان وماتيرازي وهما يتحدثان بعد التحام بسيط بينهما بالقرب من منطقة جزاء إيطاليا خلال الدقائق الاخيرة من الوقت الاضافي لنهائي كأس العالم ببرلين. ثم شوهد زيدان وهو يبتعد لمسافة ما عن ماتيرازي قبل أن يلتفت إليه فجأة ليضربه برأسه في صدره بعدما وجه ماتيرازي إليه كلاما ما.
وتوقعت وسائل الاعلام الفرنسية أن يكون ماتيرازي قد قال بعض الكلام المسيء لوالدة زيدان.
إلا أن ماتيرازي فقد والدته وهو في الرابعة عشرة من عمره وجميع المقربين منه يؤكدون أنه لن يهين أبدا والدة شخص آخر.
وعينت شبكة "جوبلو" التليفزيونية البرازيلية فريقا من الصم لمحاولة قراءة شفتي ماتيرازي. وخرجوا بنتيجة أن ماتيرازي ربما يكون قد نعت ليلى شقيقة زيدان بلفظ "عاهرة".
وهذه النظرية أكدتها صحيفة "كورييري ديللا سيرا الايطالية" التي ادعت أن ماتيرازي اعترف لزملائه بالمنتخب الايطالي أنه أهان شقيقة زيدان.
ولكن قائد الفريق الايطالي فابيو كانافارو أكد أنه "بصرف النظر عما قاله ماركو لزيدان فهو أقل حدة من رد فعل زيدان". كما ادعى الايطاليون أن زيدان أخطأ عندما بدأ في إثارة ماتيرازي.
وفي الوقت الذي غفرت فيه الغالبية العظمى من الجماهير الفرنسية لزيدان ذلته فإن طرده في آخر مباراة له بمشواره الرياضي ستلقي بظلال قاتمة دائما على أكثر لاعب مبدع في هذا الجيل.
من ناحية أخرى ذكرت مجلة دير شبيجل الالمانية في نسختها الالكترونية اليوم الثلاثاء أن ثمة احتمالا أن يسحب الفيفا لقب بطولة كأس العالم من المنتخب الايطالي إذا ثبت أن لاعبه ماركو ماتيرازي وجه إهانة عنصرية لنجم المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان.
وأشارت المجلة إلى اللوائح الاخيرة التي اعتمدها الفيفا في آذار/مارس من العام الجاري لمكافحة العنصرية والتي تقضي بسحب ثلاث نقاط من الفريق الفائز إذا تصرف مسئولون في اتحاد الكرة التابع له الفريق أو لاعبو أو مشجعو الفريق بأي شكل عنصري أو ينطوي على ازدراء لكرامة الانسان.
وذهبت المجلة إلى أن من الوارد أن يسحب الفيفا لقب البطولة من إيطاليا إذا عثر الاتحاد على أدلة على حدوث هذه الاهانة لزيدان.
في غضون ذلك وعلى عكس ما أكده الفيفا نسبت المجلة إلى أندرياس هيرين المتحدث الرسمي باسم الفيفا قوله إن الاتحاد لا يعتزم التحقيق فيما قاله ماتيرازي لزيدان والذي استفز زيدان مما دفعه للتعدي على ماتيرازي وأدى في النهاية إلى طرد زيدان.
ونقلت دير شبيجل عن المتحدث الرسمي باسم الفيفا قوله إن الفيفا ليس لديه أدلة حتى الان تدين ماتيرازي وأن الادلة المتوفرة تدين زيدان.
لكن آلان ميلياتشيو مدير أعمال زيدان صرح للمجلة بأن الاخير سيتحدث عما حدث بينه وبين ماتيرازي خلال الايام المقبلة "ولم يقل لي حتى الان سوى أن ماتيرازي قال له شيئا بالغ الخطورة".
وأضاف أن زيدان عادة ما يحافظ على هدوئه ولكن شيئا ما بداخله انفجر على استاد برلين الاوليمبي في نهائي كأس العالم أمس الاول الاحد.
كما أشارت المجلة إلى أن متخصصين في قراءة حركات الشفاه ذهبوا إلى أن ماتيرازي قال لزيدان: "يا ابن العاهرة الارهابية" ثم قال له: "اغرب عن وجهي" وذهب مفسرون آخرون إلى أن ماتيرازي وصف أخت زيدان بال "الداعرة".
ونفى ماتيرازي لكنه اعترف بإهانة زيدان قائلا إنه أمسك قليلا بقميصه مما دفع الاخير لان ينظر إليه بازدراء قائلا "إن كنت تريد القميص فيمكنك الحصول عليه فيما بعد ثم رددت عليه بإهانة هذا صحيح".
الجدير بالذكر أن تأخر الحكم في إشهار البطاقة الحمراء في وجه زيدان بعد هذه الواقعة التي لم يشاهدها الحكم دفع ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي إلى الاعتقاد بأن الحكم شاهد الواقعة في الاعادة التلفزيونية وأشهر البطاقة الحمراء بناء على ذلك. ولكن الفيفا أكد أن الحكم لم يعتمد على الاعادة التلفزيونية وإنما على مشاورة الحكم الرابع.
أشاد عضو بارز في البرلمان الايراني اليوم الثلاثاء بتصرف قائد المنتخب الفرنسي لكرة القدم زين الدين زيدان خلال المباراة النهائية لكأس العالم أمام المنتخب الايطالي وهو التصرف الذي أدى إلى طرده من الملعب.
وقال علاء الدين بوروجيردي في رسالة إلى صانع الالعاب الفرنسي بثتها وكالة أنباء الطلبة الايرانية (اسنا) : "إنني أعلن هنا تقديري واحترامي لك بسبب دفاعك عن كرامتك وكرامة الاسلام ضد الاهانة الظالمة خلال المباراة النهائية لكأس العالم".
وكان اللاعب الايطالي ماركو ماتيرازي بحسب ما تواردت الانباء قد سب زيدان ودعاه "بابن العاهرة وابن الارهابي" ورد عليه قائد المنتخب الفرنسي بضرب ماتيرازي في صدره مما أدى لطرده خارج الملعب.
وقال النائب الايراني وهو رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان إن "رد فعلك يجب أن ينظر إليه باعتباره منطقيا تماما حيث أن المسلم ليس إرهابيا وأكثر من ذلك فكأس العالم ساحة للتضامن بين جميع دول العالم وليست مكانا لتوزيع هذه الاتهامات الظالمة".
كما هنأ زيدان لفوزه بلقب أحسن لاعب خلال كأس العالم عام .2006
يذكر أن زيدان من أكثر اللاعبين شعبية في إيران ليس بسبب مهاراته الفنية فحسب ولكن أيضا لانه مسلم.
ذكرت مجلة دير شبيجل الالمانية في نسختها الالكترونية اليوم الثلاثاء أن ثمة احتمالا أن يسحب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لقب بطولة كأس العالم من المنتخب الايطالي إذا ثبت أن لاعبه ماركو ماتيرازي وجه إهانة عنصرية لنجم المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان.
وأشارت المجلة إلى اللوائح الاخيرة التي اعتمدها الفيفا في آذار/مارس من العام الجاري لمكافحة العنصرية والتي تقضي بسحب ثلاث نقاط من الفريق الفائز إذا تصرف مسئولون في اتحاد الكرة التابع له الفريق أو لاعبو أو مشجعو الفريق بأي شكل عنصري أو ينطوي على ازدراء لكرامة الانسان.
وذهبت المجلة إلى أن من الوارد أن يسحب الفيفا لقب البطولة من إيطاليا إذا عثر الاتحاد على أدلة على حدوث هذه الاهانة لزيدان.
في غضون ذلك نسبت المجلة إلى أندرياس هيرين المتحدث الرسمي باسم الفيفا قوله إن الاتحاد لا يعتزم التحقيق فيما قاله ماتيرازي لزيدان في مباراة النهائي بين إيطاليا وفرنسا والذي استفز زيدان مما دفعه للتعدي على ماتيرازي وأدى في النهاية إلى طرد زيدان في الشوط الاضافي الثاني من الوقت الاضافي للمباراة النهائية.
ونقلت دير شبيجل عن المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الدولي قوله إن الفيفا ليس لديه أدلة حتى الان تدين ماتيرازي وإن الادلة المتوفرة تدين زيدان.
لكن آلان ميلياتشيو مدير أعمال زيدان صرح للمجلة بأن الاخير سيتحدث عما حدث بينه وبين ماتيرازي خلال الايام المقبلة "ولم يقل لي حتى الان سوى أن ماتيرازي قال له شيئا بالغ الخطورة".
وأضاف أن زيدان عادة ما يحافظ على هدوئه ولكن شيئا ما بداخله انفجر على استاد برلين الاوليمبي في نهائي كأس العالم أمس الاول الاحد.
كما أشارت المجلة إلى أن متخصصين في قراءة حركات الشفاه ذهبوا إلى أن ماتيرازي قال لزيدان : "يا ابن العاهرة الارهابية" ثم قال له: "اغرب عن وجهي" وذهب مفسرون آخرون إلى أن ماتيرازي وصف أخت زيدان بال "الداعرة".
ونفى ماتيرازي لكنه اعترف بإهانة زيدان قائلا إنه أمسك قليلا بقميصه مما دفع الاخير لان ينظر إليه بازدراء قائلا: "إن كنت تريد القميص فيمكنك الحصول عليه فيما بعد ثم رددت عليه بإهانة هذا صحيح".
أصبح هذا السؤال أحد أكبر الاسرار المثيرة للفضول في العالم الان: ما الذي قاله المدافع الايطالي ماركو ماتيرازي حقا للنجم الفرنسي زين الدين زيدان قبل ثوان من تلقيه ضربة قوية في صدره من رأس اللاعب الفرنسي الاسطورة خلال مباراة نهائي كأس العالم 2006 لكرة القدم بألمانيا؟
فمازال زيدان يرفض التعليق حتى الان على تصرفه الغريب تاركا المجال لوسائل الاعلام العالمية التي تتحدث في الامر بناء على عدد من النظريات.
وأخيرا ادعت صحيفة إيطالية اليوم الثلاثاء أنها وجدت حل اللغز.
فماتيرازي لا يتمتع بسمعة جيدة تماما في إيطاليا كما أنه لا يتمتع بقدر كبير من المعرفة الثقافية.
وقبل عامين تلقى ماتيرازي عقوبة الايقاف لمدة ثماني مباريات لتوجيه لكمة إلى برونو تشيريللو لاعب نادي سيينا في النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس بعد مباراة بمسابقة الدوري الايطالي بين إنتر ميلان وسيينا.
وأكد لاعب المنتخب البولندي السابق زبيجنيو بونيك الذي سبق له اللعب بنادي يوفنتوس الايطالي ويعمل حاليا كمعلق كرة قدم بالتليفزيون الايطالي "لو كان يجب أن يستفز أحدهم زيدان بهذه الطريقة فبالتأكيد لن يكون بيرلو أو جاتوسو أو كانافارو ولكنه ماركو ماتيرازي تحديدا".
إلا أن فظاظة ماتيرازي تتناقض مع نظرة صحيفة "جارديان" للاحداث التي ادعت أن اللاعب الايطالي دعا زيدان بلفظ "إرهابي" - في إشارة واضحة لاصل زيدان الجزائري.
وهذا ما نفاه ماتيرازي في تصريحاته للصحفيين الايطاليين لدى عودته للبلاد قادما من ألمانيا حيث قال "إنني جاهل .. لا أعرف حتى ما تعنيه هذه الكلمة. والارهابي الوحيد الذي أعرفه يجلس الان بجواري" مشيرا إلى ابنته آنا البالغة من العمر عشرة أشهر.
وإن كان ماتيرازي /32 عاما/ قد اعترف بإهانة زيدان وقال "كان(زيدان) غير مؤدب لذلك أهنته" مضيفا أن زيدان نظر إليه قائلا "إذا كنت تريد القميص حقا يمكنك الحصول عليه لاحقا" بعدما جذبه ماتيرازي من القميص.
وأوضح ماتيرازي أنه استخدم "كلمات من نوعية تلك التي يسمعها المرء باستمرار في ملاعب كرة القدم".
وتوقع بونيك أن يكون ماتيرازي قد قال لزيدان "بعض الكلمات البذيئة عن زوجته أو والدته أو خلفيته العرقية".
وأظهرت الاعادة التليفزيونية للواقعة زيدان وماتيرازي وهما يتحدثان بعد التحام بسيط بينهما بالقرب من منطقة جزاء إيطاليا خلال الدقائق الاخيرة من الوقت الاضافي لنهائي كأس العالم ببرلين. ثم شوهد زيدان وهو يبتعد لمسافة ما عن ماتيرازي قبل أن يلتفت إليه فجأة ليضربه برأسه في صدره بعدما وجه ماتيرازي إليه كلاما ما.
وتوقعت وسائل الاعلام الفرنسية أن يكون ماتيرازي قد قال بعض الكلام المسيء لوالدة زيدان.
الا أن ماتيرازي فقد والدته وهو في الرابعة عشرة من عمره وجميع المقربين منه يؤكدون أنه لن يهين أبدا والدة شخص آخر.
وعينت شبكة "جوبلو" التليفزيونية البرازيلية فريقا من الصم لمحاولة قراءة شفتي ماتيرازي. وخرجوا بنتيجة أن ماتيرازي ربما يكون قد نعت ليلى شقيقة زيدان بلفظ "عاهرة".
وهذه النظرية أكدتها صحيفة "كورييري ديللا سيرا الايطالية" التي ادعت أن ماتيرازي اعترف لزملائه بالمنتخب الايطالي أنه أهان شقيقة زيدان.
ولكن قائد الفريق الايطالي فابيو كانافارو أكد أنه "بصرف النظر عما قاله ماركو لزيدان فهو أقل حدة من رد فعل زيدان".
كما ادعى الايطاليون أن زيدان أخطأ عندما بدأ في إثارة ماتيرازي.
وفي الوقت الذي غفرت فيه الغالبية العظمى من الجماهير الفرنسية لزيدان ذلته فإن طرده في آخر مباراة له بمشواره الرياضي ستلقي بظلال قاتمة دائما على أكثر لاعب مبدع في هذا الجيل.
صياد الطيور
12/07/2006, 10:41
اوضح مدافع منتخب فرنسا لكرة القدم ليليان تورام للقناة الثانية في التلفزيون الفرنسي اليوم الثلاثاء ان المدافع الايطالي ماركو ماتيراتزي "شتم" زين الدين زيدان، واعرب عن اسفه "لوقوع الاخير في ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////ثورام مع القيصر بكنباورالفخ الذي نصبه اللاعبون الايطاليون". وكان زيدان وجه ضربة برأسة الى صدر ماتيراتزي في المباراة النهائية لمونديال 2006.
واكد تورام الذي رفض الكشف عن الكلام الذي قاله ماتيراتزي لزيدان، "لقد تحدثنا بعد المباراة واوضح لي (زيدان) ان اللاعب الايطالي شتمه، ليس هذا المهم، وانما المهم هو ان يتكلم بنفسه عن الامر".
وأضاف "كانت خيبتنا كبيرة جدا عندما تابع المنتخب المباراة بعشرة لاعبين. لقد تأكد بعد ذلك انه وقع في الفخ الذي نصبه اللاعبون الايطاليون".
تورام لم يستبعد بقاءه ضمن المنتخب الفرنسي
من جهة أخرى، لم يستبعد المدافع الدولي ليليان تورام الاستمرار مع المنتخب الفرنسي لكرة القدم، معتبرا انه "لم يحسم امره" بالنسبة الى مسيرته الدولية.
وقال تورام صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات الدولية مع منتخب بلاده (121 مباراة) في حديث مع القناة الثانية في التلفزيون الفرنسي "في ما يخص مسيرتي بشكل عام، سابقى العب كرة القدم. انتظر بفارغ الصبر لارى ماذا سيحصل في ايطاليا مع نادي يوفنتوس (المتورط بفضيحة التلاعب بنتائج المباريات)".
واضاف "اما بالنسبة الى مسيرتي الدولية مع منتخب فرنسا، علي ان اعترف باني لم احسم امري بعد. لا زلت اتلذذ بالمونديال واشعر بمزيد من السرور لاني قلت في قراراة نفسي انه سيكون الاخير. بعد ذلك.
هل ساستمر مع منتخب فرنسا؟. ارى انه من الافضل للجميع، يجب ان اتوقف لانه في مثل هذا العمر..."
أظهرت دراسة للاتحاد الالماني لغرف الصناعة والتجارة أن بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 التي استضافتها البلاد من التاسع من شهر حزيران/يونيو الماضي لمدة شهر كان لها تأثير إيجابي على الاقتصاد الالماني.
وتوقع الاتحاد أن تستحوذ تأثيرات البطولة وحدها بحوالي ثلث في المئة من الاجمالي المتوقع للنمو الاقتصادي خلال العام الحالي وهو اثنين بالمئة حسب تقديرات الاتحاد.
وأظهر استطلاع للرأي بين الشركات نشرت نتائجه اليوم الاربعاء أن بطولة كأس العالم وفرت نحو 60 ألف فرصة عمل مؤقتة في ألمانيا.
يذكر أن العديد من الخبراء والبنوك قللوا من التوقعات طويلة المدى للبطولة على الاقتصاد الالماني وأشاروا إلى الزيادة المرتقبة على ضريبة المبيعات مع بداية العام المقبل وتأثيرها على ارتفاع الاسعار فضلا عن التخوف من تحفظ المستهلك الالماني في الشراء نظرا لارتفاع الاسعار وتراجع فرص تحسن الاجور.
انتهى العهد الجميل والقصير للمدير الفني لمنتخب ألمانيا يورجن كلينسمان على الرغم من نجاحه في الحصول على المركز الثالث في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 التي استضافتها المانيا لمدة شهر وتقديمه مع فريقه عروضا قوية أحيت الامال في مستقبل أفضل للكرة الالمانية.
كانت تقارير صحفية صادرة اليوم الاربعاء أكدت اعتذار كلينسمان عن تجديد تعاقده مع المنتخب وهو ما أكده أيضا ماير فورفيلدر رئيس الاتحاد لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) وأضاف أن من سيخلف كلينسمان سيواصل العمل على نفس النهج مشيرا في الوقت ذاته إلى المؤتمر الصحفي الذي يعقده اتحاد الكرة ظهر اليوم لاعطاء مزيد من التفاصيل حول قرار كلينسمان وخطط الاتحاد.
وتوقعت التقارير الصحفية أيضا أن يخلف كلينسمان في منصب المدير الفني مساعده يواكيم لوف الذي يتمتع باحترام وتقدير الجميع وفي مقدمتهم كلينسمان نفسه الذي اتخذ قراره بعد فترة تفكير قصيرة مع أسرته أخطر بعدها رئيس اتحاد الكرة بقراره على الرغم من المحاولات المستميتة لاقناعه بالاستمرار حتى نهاية بطولة الامم الاوروبية في النمسا وسويسرا عام 2008 أو حتى بطولة كأس العالم المقبلة 2010 في جنوب أفريقيا.
ويبدو بوضوح أن الاسباب التي دفعت كلينسمان لاتخاذ قراره عائلية في المقام الاول فأسرته تعيش في كاليفورنيا ولن يمكنه في أي حال نقل حياته بالكامل إلى ألمانيا وسيكون من الصعب عليه أيضا الاستمرار في رحلات الذهاب والعودة بين موطنه الاختياري ومقر عمله في موطنه الاصلي.
وتوقع خبراء الكرة في ألمانيا هذه الخطوة من كلينسمان وأكدوا أن الكرة الالمانية تحتاج إلى "صحوة كلينسمان" والعودة إلى الكرة الهجومية الشاملة التي جعلت الفريق الاكثر تهديفا في البطولة.
ويبدو أن الستار أسدل أخيرا على قصة كلينسمان مع المنتخب وأن مسئولية الفريق الالماني خلال بطولة الامم الاوروبية وكأس العالم المقبلة ستلقى على أكتاف مساعده بالاضافة إلى لوف وديتر ايلتز مدرب المنتخب تحت 21 إذا صدقت توقعات الخبراء.
قال مايكل بالاك قائد المنتخب الالماني لكرة القدم وصانع ألعابه إن يورجن كلوب المدير الفني لفريق ماينز الالماني وتوماس دول المدير الفني لفريق هامبورج الالماني يبرزان ضمن المرشحين لخلافة يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الالماني.
وذكر بالاك اسم المدربين كلوب ودول في عامود بمجلة "شتيرن" الالمانية والتي تصدر غدا الخميس قبل أن يؤكد الاتحاد الالماني للعبة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاربعاء أن كلينسمان سيستقيل من منصبه ويترك الفريق.
وقال بالاك " قد يتولى المهمة مدربون مثل يورجن كلوب وتوماس دول."
وقاد دول فريق هامبورج للحصول على المركز الثالث في الدوري الالماني (بوندسليجا) الموسم الماضي بينما حقق كلوب شعبية كبيرة مع فريق ماينز وقدم معه عروضا قوية الموسم الماضي بالاضافة إلى جذبه للاهتمام من خلال عمله محللا لمباريات كأس العالم على محطة "زد دي إف" التلفزيونية.
وأعلن الاتحاد الالماني للعبة أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق اليوم الاربعاء بمقر الاتحاد بمدينة فرانكفورت الالمانية وقد يعلن مسئولو الاتحاد خلال المؤتمر اسم المدرب الجديد الذي يخلف كلينسمان في قيادة الفريق.
ويبرز يواكيم لوفه المدرب المساعد لكلينسمان في تدريب الفريق خلال الفترة الماضية أبرز المرشحين لتولي منصب المدير الفني خلفا لكلينسمان.
ولم يعرف بعد ما إذا كان كلينسمان سيستمر على علاقته بالاتحاد والمنتخب بشكل أو بآخر بعد تنحيه عن منصب المدير الفني للفريق.
قفز المنتخب الايطالي لكرة القدم من المركز الثاني عشر في التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم إلى المركز الثاني في التصنيف الجديد الصادر اليوم الاربعاء عن الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) مقلصا الفارق الذي يفصله عن المنتخب البرازيلي متصدر التصنيف إلى 80 نقطة فقط.
وحافظ المنتخب البرازيلي على صدارته للتصنيف رافعا رصيده إلى 1630 نقطة على الرغم من خروجه المبكر من كأس العالم 2006 بألمانيا بالهزيمة صفر/1 أمام المنتخب الفرنسي في دور الثمانية للبطولة.
أما المنتخب الايطالي الذي توج باللقب للمرة الاولى منذ 24 عاما والرابعة في تاريخه بالفوز على المنتخب الفرنسي بضربات الجزاء الترجيحية 5/3 في النهائي فقد قفز إلى المركز الثاني برصيد .1550
كما صعد المنتخب الارجنتيني من المركز التاسع إلى الثالث رغم خروجه من البطولة بالهزيمة أمام المنتخب الالماني بضربات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية. ورفع المنتخب الارجنتيني رصيده إلى 1472 نقطة.
وكانت المراكز التالية في التصنيف من الرابع إلى العاشر على الترتيب من نصيب فرنسا (1462 نقطة) وإنجلترا (1434 نقطة) وهولندا (1322 نقطة) وأسبانيا (1309 نقطة) والبرتغال (1301 نقطة) وألمانيا (1229 نقطة) وجمهورية التشيك (1223 نقطة).
وقفز المنتخب الالماني بذلك من المركز التاسع عشر إلى التاسع بعدما نال الفريق المركز الثالث في كأس العالم بينما تراجع المنتخب التشيكي من المركز الثاني في التصنيف السابق إلى المركز العاشر في التصنيف الجديد اثر خروجه المفاجئ من بطولة كأس العالم بألمانيا.
وشهد التصنيف تغييرات وتقلبات كبيرة بناء على نتائج بطولة كأس العالم 2006 التي جرت في ألمانيا خلال الفترة من التاسع من حزيران/يونيو الماضي إلى التاسع من تموز/يوليو الحالي.
وبدأ الفيفا في اتباع طريقة جديدة لحساب النقاط تراعي في التصنيف أهمية المباريات التي خاضها أي منتخب وقوة الفريق في منطقته من العالم.
قدم مارشيلو ليبي استقالته اليوم الاربعاء من منصب المدير الفني للمنتخب الايطالي لكرة القدم وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من قيادة الفريق إلى الفوز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا ليكون اللقب الرابع في تاريخ مشاركة إيطاليا بكأس العالم.
وقال مسئول بالاتحاد الايطالي للعبة إن ليبي قرر بالفعل خلال فعاليات كأس العالم وبالتحديد خلال مرحلة المجموعات أنه لن يستمر في قيادة الفريق بعد ختام البطولة.
يعتزم نجم المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان الخروج عن صمته عندما يظهر في وقت لاحق اليوم الاربعاء في أحد البرامج على شبكة "كانال بلس" التلفزيونية المدفوعة للتعليق على واقعة طرده في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.
وكان الحكم الارجنتيني أوراسيو إليزوندو الذي أدار المباراة النهائية للبطولة طرد زيدان في الشوط الاضافي الثاني وبالتحديد في الدقيقة 110 من المباراة بين المنتخبين الفرنسي والايطالي بعدما وجه زيدان ضربة قوية برأسه في صدر المدافع الايطالي ماركو ماتيرازي الذي سقط على الارض من قوة الضربة.
وكانت المباراة هي الاخيرة بالنسبة لزيدان على ملاعب كرة القدم حيث قرر قبل بداية البطولة أن تكون كأس العالم ختام مسيرته مع اللعبة على مستوى المنتخب والاندية أيضا.
والتزم زيدان الصمت خلال الايام الثلاثة الماضية منذ انتهاء البطولة يوم الاحد الماضي مما فتح المجال أمام وسائل الاعلام الاوروبية والعالمية للتكهن بما تفوه به ماتيرازي والذي دفع زيدان إلى توجيه هذه الضربة له بشكل غير معهود عن زيدان.
واعترف ماتيرازي أمس الثلاثاء بأنه أهان زيدان ولكنه قال إن زيدان استفزه ودفعه لذلك بسبب سلوكه "المتعجرف".
ونفى ماتيرازي أن يكون قد نادى زيدان بوصف "الارهابي" أو أن يكون قد أهان والدة زيدان.
ويجري الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تحقيقا في الواقعة التي جرت على الاستاد الاولمبي بالعاصمة الالمانية برلين والذي شهد فوز المنتخب الايطالي بلقب كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه بعد تغلبه على فرنسا بضربات الترجيح 5/3 اثر انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1/.1
رغم رغبة الجميع في بقائه بدءا من المستشارة الالمانية وحتى أطفال المدارس اتخذ يورجن كلينسمان قراره بحرية وترك منصب المدير الفني للمنتخب الالماني.
وقال تيو زفينتسايجر رئيس الاتحاد الالماني لكرة القدم "إنني حاولت لمدة دقيقتين تقريبا إقناعه بتغيير رأيه. ولكننا يجب أن نحترم قراره".
وانتصر الحافز الشخصي على أمنية 82 مليون ألماني في مقدمتهم المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل التي كانت ترغب في بقاء كلينسمان بعدما خلق أكبر نوبة من الحماس في ألمانيا إثر قيادة المنتخب الالماني للفوز بالمركز الثالث في كأس العالم2006.
وقال كلينسمان "إنه لم يكن قرارا سهلا على مدار الايام الماضية. ولكنه قرار كان يجب علي اتخاذه. إن أكبر أمنياتي أن أكون مع عائلتي وأن أعيش حياة عادية معها".
وصرح كلينسمان في مؤتمر صحفي عقد أمس الاربعاء قائلا وهو يبكي "إنني فقدت الكثير من الطاقة ولا أشعر أنني قادر على الاستمرار بنفس القوة والطاقة".
ويبدو أن الاستقلالية الكبيرة التي اتسم بها كلينسمان خلال مسيرته كلاعب داخل ألمانيا وخارجها قد تأكدت بصورة أكبر عندما تولى تدريب المنتخب الالماني عقب الاخفاق والخروج المبكر من بطولة كأس الامم الاوروبية 2004 بالبرتغال تحت قيادة رودي فولر.
وكانت هناك انتقادات وجهت لكلينسمان لانه يختار الاستمرار في الاقامة مع عائلته بكاليفورنيا بدلا من العودة إلى ألمانيا كذلك بسبب أساليبه التدريبية والتي تضمنت تعيين مدربين لياقة أمريكيين وخبير نفسي ضمن الجهاز الفني.
وكان البعض طالب بمثول كلينسمان أمام لجنة برلمانية بعد هزيمة المنتخب الالماني أمام نظيره الايطالي 1/4 في المباراة الودية التي جمعت بينهما قبل كأس العالم2006.
كذلك كان انضمام دافيد أودونكور الذي لم يسبق له المشاركة الدولية إلى صفوف الفريق الالماني المشارك في كأس العالم هو آخر القضايا المثيرة للجدل بشأن طريقة كلينسمان مع المنتخب.
ولكن عندما مرر أودونكور كرة متقنة إلى زميله نويفيل الذي أحرز منها هدف الفوز 1/صفر في الثواني الاخيرة من المباراة أمام منتخب بولندا في الجولة الثانية من مباريات الدور الاول بكأس العالم تبين مرة أخرى أن كلينسمان هو رجل البطولة.
وقال جيرهارد ماير فورفيلدر شريك زفينتسايجر في رئاسة الاتحاد "إنه لم يمنح الفريق الالماني الايمان والتفاؤل فحسب بل كانت الجماهير الالمانية متحمسة وتقف خلف الفريق. وهذا ما كان يفوق أحلامي".
ولم يغير كلينسمان تفكيره رغم الهتافات التي لم تنقطع باسمه "كلينسمان.. كلينسمان " من قبل الجماهير في شتوتجارت بعد المباراة التي تغلب فيها الفريق الالماني على نظيره البرتغالي 3/1 يوم السبت الماضي وأحرز بعدها المركز الثالث ورغم الحملات التي شنها حتى أعداؤه السابقون مثل صحيفة "بيلد" من أجل بقائه ورغم حماس 500 ألف مشجع لدى وداع المنتخب الالماني لمعسكره في برلين يوم الاحد الماضي فإن كل ذلك لم يكن كافيا لاقناعه بالبقاء .
وذكرت صحيفة "داي فيلت" في نسختها الصادرة في موقعها على الانترنت "إن كلينسمان آلة حاسبة هادئة. وكان كذلك عندما كان لاعبا. وهؤلاء الذين يعشقونه كانوا يجب أن يدركوا أنه لن يستمر كثيرا. فقط حوالي عامين. وبعدها يبحث كلينسمان عن منافسة أخرى وهو ما فعله".
قال النجم الفرنسي الدولي السابق زين الدين زيدان اليوم الاربعاء إنه آسف على توجيه ضربة بالرأس إلى المدافع الايطالي ماركو ماتيرازي خلال المباراة النهائية لكأس العالم 2006 ولكنه ليس نادما على هذا الفعل الذي تسبب في طرده من المباراة.
وقال زيدان الذي اختير أفضل لاعب في البطولة إن ما قام به كان رد فعل على إهانة وجهها له ماتيرازي وأشار إلى أنها كانت "كلمات قاسية للغاية".
وأضاف زيدان أنه ليس نادما على ما قام به حيث كان وجه ضربة برأسه في صدر المدافع الايطالي في الدقيقة 110 من المباراة النهائية لكأس العالم 2006 والتي انتهت بفوز المنتخب الايطالي على نظيره الفرنسي 5/3 بضربات الجزاء الترجيحية يوم الاحد الماضي.
وصرح زيدان لمحطة "كانال بلاس" التليفزيونية قائلا "إنني أعتذر لكل الاطفال الذين رأوا ذلك. إنه شيء لا يجب أن يفعل". ولكنه أضاف أنه غير نادم على ذلك.
وقال زيدان "ندمي على ما فعلته ربما يعني أنه كان على حق فيما قاله. وهو لم يكن على حق".
ورغم أن زيدان لم يردد ما قاله له ماتيرازي إلا أنه قال إن الاهانة كانت تخص أخته ووالدته.
وقال زيدان "إنها كانت أشياء شخصية للغاية تخص أمي وأختي. إنه قال كلمات ثقيلة للغاية ورددها عدة مرات. فعندما تسمع ذلك مرة تحاول الانصراف وهو ما فعلته أنا. ولكنك سمعت ذلك للمرة الثانية ثم للمرة الثالثة".
وأكد زيدان إنه آسف لما فعله أمام "المليارات من المتفرجين والملايين من الاطفال" ولكنه أيضا انتقد قوانين كرة القدم التي تعاقب اللاعبين على رد الفعل ولا تعاقب اللاعبين الذين تسبب استفزازهم في رد الفعل.
وقال زيدان "لو لم يكن هناك استفزاز فلن يكون هناك رد فعل. ما فعلته شيء لا يغتفر. ولكن المذنب الحقيقي يجب أن يعاقب وهو من يقوم بالاستفزاز".
بعد ترقب كبير حول حادثة ضرب النجم الفرنسى زين الدين زيدان للاعب الأيطالى ميترازى فى المباراة النهائية التى جمعت المنتخبين الأيطالى والفرنسى ببطولة كأس العالم لكرة القدم التى جرت بألمانيا والتى أنتهت بتتويج المنتخب الأيطالى بطلا للعالم وبطرد النجم الفرنسى زيدان بالبطاقة الحمراء وحصوله على لقب أفضل لاعب فى البطولة ..
بعد هذا الترقب تحدث اليوم الأربعاء النجم الفرنسى زين الدين زيدان عن الحادثة التى شغلت وسائل الأعلام ومتتبعى كرة القدم منذ يوم الأحد الماضى لمعرفة ماقاله اللاعب الأيطالى ميترازى لزيدان مما جعل الأخير يفقد أعصابه ويوجه له ضربة رأسية قوية أوقعته أرضا ..
زيدان قال اليوم لقناة كانال بلس التلفزيونية الفرنسية أن اللاعب الأيطالى ميترازى قال كلمات بذئية عن (( والدتى وشقيقتى وعلى الرغم من محاولتى ان لا أستمع اليه الا أنه ظل يكررها مما استفزنى )) ، ونفى زيدان ماذكرته بعض وكالات الأنباء بأن متيرازى قال له ارهابى مسلم ..
يذكر أن ماتيرازي /32 عاما/ قد اعترف بإهانة زيدان وقال "كان (زيدان) غير مؤدب لذلك أهنته" مضيفا أن زيدان نظر إليه قائلا "إذا كنت تريد القميص حقا يمكنك الحصول عليه لاحقا" بعدما جذبه ماتيرازي من القميص.
وأوضح ماتيرازي أنه استخدم "كلمات من نوعية تلك التي يسمعها المرء باستمرار في ملاعب كرة القدم". وتوقع بونيك أن يكون ماتيرازي قد قال لزيدان "بعض الكلمات البذيئة عن زوجته أو والدته أو خلفيته العرقية".
وأظهرت الاعادة التليفزيونية للواقعة زيدان وماتيرازي وهما يتحدثان بعد التحام بسيط بينهما بالقرب من منطقة جزاء إيطاليا خلال الدقائق الاخيرة من الوقت الاضافي لنهائي كأس العالم ببرلين. ثم شوهد زيدان وهو يبتعد لمسافة ما عن ماتيرازي قبل أن يلتفت إليه فجأة ليضربه برأسه في صدره بعدما وجه ماتيرازي إليه كلاما ما.
وتوقعت وسائل الاعلام الفرنسية أن يكون ماتيرازي قد قال بعض الكلام المسيء لوالدة زيدان.
إلا أن ماتيرازي فقد والدته وهو في الرابعة عشرة من عمره وجميع المقربين منه يؤكدون أنه لن يهين أبدا والدة شخص آخر.
وعينت شبكة "جوبلو" التليفزيونية البرازيلية فريقا من الصم لمحاولة قراءة شفتي ماتيرازي. وخرجوا بنتيجة أن ماتيرازي ربما يكون قد نعت ليلى شقيقة زيدان بلفظ "عاهرة".
وهذه النظرية أكدتها صحيفة "كورييري ديللا سيرا الايطالية" التي ادعت أن ماتيرازي اعترف لزملائه بالمنتخب الايطالي أنه أهان شقيقة زيدان.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد أعلن أمس الثلاثاء أنه سيجري تحقيقا رسميا في واقعة طرد اللاعب الفرنسي الدولي زين الدين زيدان في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا ، كما انه هدد بسحب جائزة لقب أفضل لاعب فى البطولة التى تم منحها لزيدان فى حالة ثبوت مايدين زيدان فى واقعة ضربه برأسه للاعب الأيطالى ميترازى ..
أعربت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل عن أسفها لتوقف مدرب المنتخب الالماني يورجين كلينسمان عن تدريب المنتخب بعد أن حقق المركز الثالث في بطولة كأس العالم لكرة القدم التي استضافتها ألمانيا وانتهت يوم الاحد الماضي.
وقالت ميركل اليوم الاربعاء: "أعتقد أن حالي هو حال الكثيرين في ألمانيا ألا وهو الحزن بسبب قرار كلينسمان".
وأضافت ميركل أنها تحترم قرار كلينسمان وقالت إنها تعتقد أن على الالمان أن يكونوا ممتنين له لانه طور المنتخب الالماني على مدى عامين ومنح فرصة للمواهب الناشئة وسحر ألمانيا بأداء الفريق وساعد الالمان على الاستمتاع ببطولة كأس العالم الرائعة.
من جانبه أشاد كورت بك رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحكومي الكبير بالمدرب كلينسمان قائلا إنه أثبت أنه يمتلك الارادة والتصميم على النجاح.
وأضاف أن كلينسمان نجح في نقل حماسته إلى الفريق الشاب بل وإلى جميع ألمانيا وتمنى للمدرب الجديد يوأخيم لوف "الكثير من الطاقة والنجاح".
جاء رفض يورجن كلينسمان الاستمرار في تدريب المنتخب الالماني لكرة القدم مخيبا لامال اللاعبين والجمهور خاصة بعد العروض القوية التي قدمها الفريق في بطولة كأس العالم التي استضافتها البلاد وحقق فيها منتخب ألمانيا المركز الثالث.
وأرجع الجميع الاسباب إلى رغبة كلينسمان الحفاظ على الاستقرار العائلي حيث يقيم مع زوجته الامريكية وأولاده في ولاية كاليفورنيا ولن يستطيع مواصلة الرحلات المكوكية بين الولايات المتحدة وألمانيا كما فعل في العامين الماضيين.
واعترف كلينسمان طبقا لتقرير نشرته صحيفة بيلد الصادرة اليوم الخميس بأن زوجته وافقت على تمديد العقد مع المنتخب الالماني وأن قراره بعدم الاستمرار جاء عقب الهزيمة من إيطاليا في الدور قبل النهائي وذكر أنه شعر بافتقاده القوة اللازمة لخوض مباريات دولية أخرى في تصفيات بطولة الامم الاوروبية بعد أسابيع قليلة.
وأكد المدرب حاجته لفترة راحة طويلة تمتد لاشهر بعد استنزافه عصبيا في الفترة الاخيرة ولكنه لم يعترف بالاسباب الحقيقية وراء رفضه الاستمرار والتي تتلخص في خوفه من تلاشي موجة الحماس التي ظهرت في كأس العالم وعودته إلى تصفيات لن يكسب منها الكثير وسيتعرض فيها لانتقادات اتحاد الكرة، وفقا للصحيفة الالمانية.
ومن الاسباب أيضا رفض اتحاد الكرة اقتراح كلينسمان تعيين بيرنهارد بيترز مدرب الهوكي في منصب مدير المنتخب وهو الامر الذي لم ينساه كلينسمان.
وباعتذار كلينسمان انتهت فترة جميلة من عمر الكرة الالمانية أعاد فيها المدرب الرونق والفكر الهجومي وأثار الحماسة بين المشجعين وترك المسيرة والمهمة الصعبة لمساعده يواكيم لوف الذي سيواجه تحديات جديدة بعد أسابيع عندما يخوض مباريات تصفيات الامم الاوروبية.
اعترف مدافع المنتخب الايطالي لكرة القدم ماركو ماتيرازي بإهانته لشقيقة النجم الفرنسي زين الدين زيدان ولكن ليس والدته قبل لحظات من تلقيه نطحة قوية من رأس زيدان في مباراة نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا يوم الاحد الماضي.
وفي الحوار الذي نشرته صحيفة "كورييري ديللا سيرا" الايطالية لماتيرازي اليوم الخميس أكد اللاعب الايطالي أيضا أن زيدان يستحق جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في بطولة كأس العالم بألمانيا عن جدارة.
وعندما سئل ماتيرازي عن الشيء الذي أثار ردة فعل زيدان القوية في برلين أجاب اللاعب الايطالي قائلا "لم أذكر شيئا عن الدين أو السياسة أو العنصرية".
أما بالنسبة لاهانة والدة زيدان وشقيقته كما نشر مؤخرا فقد قال ماتيرازي "أستبعد تماما توجيه أي إهانات لوالدته. فقد فقدت والدتي وأنا في الخامسة عشرة من عمري. ولن أهين أي شخص أبدا بالتعدي باللفظ على والدته".
وكان زيدان قد رفض تكرار ما قاله له ماتيرازي خلال حديثه بالتليفزيون الفرنسي أمس الاربعاء ولكنه ألمح إلى أن الامر يتعلق بأخته ووالدته.
وقال زيدان "كانت أمورا شخصية للغاية .. وتتعلق بوالدتي وشقيقتي. تلفظ بكلمات قاسية للغاية وكررها عدة مرات على مسامعي. مثل هذه الامور تسمعها مرة ثم تحاول الابتعاد وهذا ما فعلته. ولكنني سمعتها مرة ثانية وثالثة".
وادعى ماتيرازي أن زيدان هو من بدأ الجدال في الملعب وأصر على أنه لم يكن بوسعه فعل أي شيء لتحاشي تلقيه نطحة زيدان في صدره.
وأضاف ماتيرازي "كم من الناس كانوا سيتوقعون نطحة من زيدان؟ ظننت أنه يريد مواجهتي وجها لوجه لا أن يضربني".
الا أن ماتيرازي أثنى على زيدان وأكد أنه يجب أن يحتفظ بجائزة الكرة الذهبية.
وقال "أقدر زيدان حقا بل وإنني أبجله لما يستطيع عمله على أرض الملعب. إنه يستحق جائزة الفيفا ولا يجب الحكم عليه من خلال حادثة عرضية".
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد قرر فتح تحقيق رسمي في هذه الحادثة التي وقعت في الدقيقة 110 من مباراة نهائي كأس العالم ببرلين يوم الاحد الماضي.
وأكد الفيفا تماما أن قرر إخراج البطاقة الحمراء لزيدان لم يعتمد على الدليل التليفزيوني الذي عرض على ملايين المشاهدين حول العالم وإنما من خلال الملاحظة المباشرة للحكم الرابع باللقاء.
وستكون أي عقوبة يوقعها الفيفا على زيدان رمزية بحتة لان زيدان /34 عاما/ اعتزل كرة القدم عقب نهائي كاس العالم الذي فازت فيه إيطاليا بضربات الجزاء الترجيحية.
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة