جاءت هزيمة منتخب صربيا والجبل الاسود لكرة القدم صفر/6 أمام نظيره الارجنتيني أمس الجمعة بالدور الاول من بطولة كأس العالم التي تستضيفها ألمانيا حاليا لتفقد الفريق توازنه تماما وتغرقه في المزيد من الفوضى.

وقال نجم منتخب صربيا ومهاجم نادي أتليتيكو مدريد الاسباني ماتيا كيزمان " فلتسامحني الناس" وذلك بعد طرد اللاعب في الشوط الثاني من المباراة للخشونة المتعمدة.

بينما قال سافو ميلوسوفيتش قائد الفريق ومهاجم نادي أوساسونا الاسباني "كفاني لعب" في إشارة إلى اعتزاله اللعب الدولي بعد أن قاد منتخب بلاده إلى أسوأ هزيمة يلقاها في تاريخ مشاركاته بكأس العالم.

أما ايليا بيتكوفيتش مدرب صربيا فقد قال "لقد خنت نفسي". وألقى المدرب الصربي اللوم على الصحفيين بسبب الضغوط التي فرضوها عليه والتي دفعته لوضع تشكيل دفاعي غير كفء.

وأشار المحللون إلى أن بيتكوفيتش وفريقه ومهاجميه فشلوا في خلق فرصة حقيقية واحدة للتسجيل خلال 180 دقيقة من اللعب أمام هولندا (عندما خسرت صربيا صفر/1) وأمام الارجنتين.

وركزت معظم العناوين بالصحف الصربية الصادرة اليوم السبت على كلمة "الخزي" بشكل أو بآخر.

وقالت صحيفة "برس" المحلية "لقد ألحقوا بصربيا العار" بينما كتبت "فيرسيرنيي نوفوستي" عن "الخزي!". وخرجت "بوليتيكا" تحت عنوان "هزموا وأهينوا". ووصفت "بلتش" هذه الهزيمة بأنها "السقوط في الجحيم" مشيرة إلى أن "الارجنتينيين لا يجب أن يلعبوا مع الشيوخ". أما صحيفة "سبورتسكي جورنال" فخرجت تحت عنوان "الكارثة".

ومع انحلال دولة صربيا والجبل الاسود إلى دولتين بعد إعلان استقلال جمهورية الجبل الاسود عنها في الثالث من حزيران/يونيو الجاري فلن يلعب المنتخب الصربي سوى مباراة واحدة فقط تحت اسم منتخب صربيا والجبل الاسود عندما يلتقي بمنتخب كوت ديفوار في مباراتهما الثالثة والاخيرة بكأس العالم يوم الاربعاء المقبل.

وقال ميلوسيفيتش: "من المؤسف أننا سنلعب مباراة أخرى. ولكننا يجب علينا أن نحاول تحسين الانطباع المأخوذ عنا بطريقة ما" في تعليق يجسد حالة الحزن التي تسود معسكر صربيا والجبل الاسود بكأس العالم منذ هزيمة الامس.

علقت صحيفة/ليكيب/الفرنسية/على أرتفاع متوسط أعمار لاعبى فرنسا بإبراز التعليقات التى تناقلت فى صحف العالم بعد المستوى المتواضع الذى ظهر عليه المنتخب الفرنسى أمام سويسرا.

وابرزت ليكيب كبرى الصحف الفرنسية اليومية أنتشارا تحت عنوان رئيسى يقول "منتخب فرنسا مسار سخرية العالم بسبب تقدم أعمار اللاعبين" وتناولت الصحيفة التعليقات التى صدرت فى الصحف العالمية بعد مباراة سويسرا لكى تثبت للفرنسيين أن منتخب بلادهم أصبح مسار سخرية و أستهزاء العالم بعد أن كان نفس الفريق يثير الفزع فى قلوب الأخرين فى نهاية التسعينات و بداية الألفية الثالثة.

ونقلت ليكيب عن الصحف الألمانية قولها منتخب فرنسا فريق العواجيز والشيوخ وقد وصفت صحيفة بيلد الالمانية واسعة الانتشار فريق فرنسا بأنه فريق /تاتا تاتا/ كناية عن بطء اللاعبين فيما وصفت صحيفة تايمز البريطانية لاعبى المنتخب الفرنسى بأنه منتخب أباء المونديال.

مما يذكر أن متوسط أعمار لاعبى فرنسا يبلغ 30 عاماو 191 يوما رغم وجود فرانك ريبيرى البالغ من العمر 23 عاما و 3 أشهر و أبيدال 26 سنة.

ويعد بارتيز حارس مرمى فرنسا أكبر لاعبى فرنسا سنا حيث يبلغ من العمر 35 عاما يليه ليليان تورام 34 سنة و 6 أشهر ثم زين الدين زيدان 34 عاما وأسبوع و ماكيليلى 33 سنة و4 أشهر ثم فيلتورد 32 سنة و شهر.

ذكرت مجلة "فرانس فوتبول" الرياضية الفرنسية ان توجو يكفيها الفوز فى مسابقة ملكة جمال كأس العالم التى نظمتها منذ عدة أيام ألمانيا متصدرة بذلك قائمة من احدى وثلاثين حسناء.

وكانت الطالبة ادويج مادزي باداكو من توجو قد فازت بمسابقة ملكة جمال كأس العالم بمبلغ 2000 يورو وسيارة كبريوليه مكشوفة.

وضمت لجنة التحكيم عددا كبيرا من لاعبى كرة القدم العالميين وكذلك بطلة المانية سابقة فى الرياضة الايقاعية.

قررت شبكة القنوات الفرنسية المشفرة تى بى أس و شبكة سيال إكران إذاعة مباريات مونديال ألمانيا فى 16 دور عرض سينمائى فى باريس و عدة مدن فرنسية اخرى.

وقد جاء ذلك فى محاولة من القنوات التلفزيونية الفرنسية التى حصلت على حق بث مباريات مونديال المانيا لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب و إستعادة ما دفعته من ملايين.

و بررت تى بى اس عرض المباريات فى دور العرض إلى توفير خدمة للفرنسيين الذين لم يتمكنوا من الاشتراك فى القنوات التى تذيع المونديال و إتاحة الفرصة لهم بقضاء وقت طيب لا سيما فى دور العرض السينمائى المكشوفة.

تسيطر كرة القدم بشكل عام على اهتمام أكثر الناس مما يعطيها أبعادا جديدة تتجاوز المجال الرياضي إلى مجالي الفن والثقافة وغيرها من المجالات. وطبيعي أن يظهر ذلك بشكل بارز في ألمانيا هذه الأيام كونها تستضيف مونديال 2006 إضافة إلى أنها من أكثر بلدان العالم اهتماما بهذين المجالين.

وذكر الموقع الالكترونى لمجلة "داتشلاند" الالمانية ان الحياة الثقافية في ألمانيا شهدت تغيرا ملحوظا وتأثرا بكأس العالم 2006. فقد فرض الكأس نفسه في المعارض والمسارح والمؤسسات الثقافية الأخرى في جميع أنحاء البلاد. إلا أن هذا التأثر لم يكن وليد الصدفة بل هو نتاج لجنة عمل مشتركة بين القسم الثقافي لاتحاد الكرة الألماني وبين اللجنة المنظمة لكاس العالم.

وأضافت المجلة أن اللجنة خطة قد وضعت منظمة لعمل مجموعة من العروض المسرحية والأفلام والمعارض التي تتناول مختلف جوانب اللعبة بشكل جذاب وشيق. ولعل مشروع المعرض الذي نفذه أندريه هيللر تحت اسم "كرة القدم والكرة الأرضية" هو مثال واضح على ذلك.

فقد تم من خلاله عمل كرة قدم ضخمة تمثل الكرة الأرضية. ومن خلال هذا المعرض المتنقل يتم تخصيص مادة لموضوع جديد بشكل يومي. وفي هذا الإطار يتم عرض اللحظات الطريفة التي عايشتها اللعبة عبر التاريخ. كما ينظم المعرض العديد من اللقاءات مع مشاهير كرة القدم الذين تتم استضافتهم لإجراء حوارات ومناقشات كروية تلقي الضوء على أداء الفرق المختلفة.

ويعرض قسم من متحف لايبزج تطور الزى الرسمى للحكم في ألمانيا فى الفترة بين 1900 حتي 1970.أما المتحف التاريخي لمدينة لايبزج فقد أقام معرضا ثقافيا تحت عنوان "أحكام وضوابط التنظيم ". ومما يتناوله المعرض تطور دور حكم المباريات عبر تاريخ كرة القدم. كما يوضح المعرض التغييرات التي طرأت على لباسه والأدوات التي يستخدمها.

أما في مجال التصوير ..فذكرت المجلة ان هناك الكثير من المعارض التي تتناول كرة القدم. ففي معرض برلين للتصوير الفوتوغرافي تحت عنوان "هوس كرة القدم" تم عرض مجموعة من الصور التي التقطتها عدسات الكاميرات بين عامي 1900 حتى 1940 عن الأحداث المثيرة التي شهدتها الملاعب ومدى تفاعل اللاعبين والجماهير بها.

"كرة القدم لغة عالمية" هو اسم معرض آخر للتصوير الفوتوغرافي الذي يقوم بجولة حول العالم ويعرض لقطات لأكثر اللحظات تشويقا وإثارة في مختلف ملاعب العالم ويتم عرض الصور بالتعاون مع معاهد جوتة للغة الألمانية الموجودة في 144 مدينة داخل 80 دولة في أنحاء العالم ومنهم مصر.

المسرح الذي يطلق عليه قلعة الفنون وسيد الرمز في التعبير الثقافي تناول بدوره الموضوع الرياضي. "القلب ليس كرة قدم" هذا هو اسم المسرحية التي تقدمها مجموعة مسرح برلين التي يشارك فيها مجموعة من الممثلين والموسيقيين إضافة إلى نخبة من الشباب الواعد في هذا المجال. وتتبني المسرحية بشكل رمزي فكرة الربط بين الكرة وأهداف الحياة حيث يبحث الجميع عن الكرة المفقودة.

مثال آخر يعكس التقاء النسيج الكروي بالنسيج الثقافي المتجسد في المسرح الموسيقي "المسرح الرياضي لكاس العالم". يتنافس في هذا المسرح 16 من الفرق على أن يعلن عن الفريق الفائز بعد 10 أيام على بطولة كأس العالم.

واختتمت المجلة قائلة " ها هي لعبة كرة القدم في قمة توهجها ورونقها في ظل كاس العالم تعكس دورها في ربط الثقافة والفن بالرياضة وجعلها كيانا واحدة يشارك كل منها بفهم العنصر الآخر في إطار رياضي ثقافي".

وصل الى برلين أكرم معروف شونوف وصديقة مسعد هون قورين دوف وهما مشجعان من أوزبكستان يبلغ عمر كل منهما 58 عاما بعد ان قطعا مسافة 6500 كيلو مترا بالدراجات عبر كازاخستان وروسيا وروسيا البيضاء وبولندا على أمل اللقاء مع حارس مرمى المنتخب الالمانى اوليفر كان والحصول منه على توقيعه فى الاوتوجراف الخاص بهما .

وذكر تقرير نشرته السبت صحيفة (زوددويتشه) أن المشجعين بدءا الرحلة يوم 8 مارس من منزلهما بالقرب من طشقند عاصمة أوزبكستان للوصول الى المانيا والحصول على اوتوجراف اوليفر كان .

واشارا بأنهما عندما طرأت على ذهنهما الفكرة سخرا منها فى البداية لاعتقادهما باستحالة تحقيقها ولكنهما لم يتراجعا وتوجها الى المانيا فى بداية فترة سقوط الجليد وتعرضا لمواجهة صعاب مناخية شديدة وطقس بارد يستحيل مواجهته ولكنهما استمرا.

وقد تعرضا فى كازاخستان لمضايقات من الشرطة ودفعا غرامة حوالى 50 دولارا وسلبت منهما إحدى حقائبهما ورغم كل المعوقات وصلا فى الوقت المناسب بعد قيادة الدراجة فى أخر ثلاثة ايام ولياليها للحاق ببداية كاس العالم ووصلا فى حالة من الارهاق والجوع

ومنذ ذلك الحين أقاما خيمة وظلت كل الابواب موصدة فى سعيهما للحصول على أوتوجراف اوليفر كان ورغم ذلك ازدادا اصرارا وقررا الا يغادرا المدينة قبل الحصول على توقيع اوليفر .وقد اتجه اكرم وصديقة فى برلينالى زياردة منطقة قريبة من البرلمان الالمانى ومنطقة الاحتفالات بنصب اديداس ارينا لكأس العالم والتقيا مع صحفيين وقصا عليهما قصتهما ونشروها فى الصحف .. ولحسن الطالع فقد قرأ اوليفر كان بالصدفة تفاصيل قصتهما فى الصحف فسارع بلقائهما بعد التدريب مع المنتخب الالمانى وقابلهما بود ولم يصدقا أنهماالتقيا به وسوف يمنحهما الاتحاد الالمانى تذكرتين لزيارة استاد برلين قبل أن يعودا الى أوزبكستان

حصل لاعبو المنتخب الانجليزي بقيادة نجمهم بيكهام على حافز جديد للفوز ببطولة كأس العالم حيث أعلن الملياردير الانجليزي ريتشارد برانسون الذي يمتلك شركة فيرجين أتلانتيك للطيران أنه سيستضيف المنتخب الانجليزي لمدة أسبوعين في جزيرته الخاصة في البحر الكاريبى .

قال برانسون: إذا فاز المنتخب ببطولة كأس العالم فسأصحبه بالطائرة إلى هناك وأحتفل معه بالفوز.

أكد عدد من المسؤولين ورؤساء الاتحادات الرياضية بالسعودية بأن المنتخب السعودى كان يستحق الفوز والثلاث نقاط امام المنتخب التونسي فى مباراتهم الافتتاحية بالمونديال الالمانى لولا الاستعجال في الدقائق الاخيرة من عمر المباراة.

وأكد المسئولون بأن لدى المنتخب الكثير من الابداعات والمستويات الفنية التي سيقدمها في كأس العالم ليثبتوا للعالم علو كعب الكرة السعودية محذرين من الخوف من منتخب اوكرانيا الذي سيلعب امام المنتخب السعودى بشعار "نكون او لا نكون" بعد خسارتهم من منتخب اسبانيا بأربعة اهداف مشيدين بأداء الاخضر وبالتغييرات الجيدة التي احدثها الجهاز الفني في الشوط الثاني.

واشاد الامير طلال بن بدر رئيس الاتحاد السعودي للسلة فى تصريح له السبت بأداء افراد المنتخب السعودى في اللقاء الافتتاحي امام تونس مشيرا إلى أن الاخضر كان الاقرب للفوز بعد ان قدم مستوى مشرفا في هذه المباراة وتعادل المنتخب التونسي في الدقائق الاخيرة من الوقت بدل الضائع مشدداعلى ضرورة التركيز على اللقاء القادم والذي يليه موضحا أن منتخب اوكرانيا رغم خسارته من اسبانيا الا انه فريق قوي ومنظم ويمتلك عناصر جيدة ولديه عدد من اللاعبين المحترفين وأن الاربعة أهداف التى دخلت مرماه ليست مقياسا وأنه سيحاول ان يثبت وجوده امام المنتخب السعودى.

وطالب الامير طلال افراد المنتخب السعودى بالحذر الشديد وان يكون هناك تنظيم دفاعي وعدم الاحتفاظ بالكرة اضافة الى التكتيك الجيد من الجهاز الفني لتقديم صورة جيدة ومميزة عن الكرة السعودية في هذا المحفل العالمي وكسب الثلاث نقاط .. مؤكدا أن المنتخب السعودى إذا لعب بمستواه فإن الفوز سيكون من نصيبه خاصة ان هناك اهتماما ودعما من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الامير سلطان سواء من الناحية المادية أو الدعم المعنوي حيث كان اتصالهما الهاتفي بالامير سلطان بن فهد عقب مباراة تونس خير دليل على دعمهما لهذا المنتخب.

من جانبه يؤكد محمد مفتي رئيس اتحاد الكرة الطائرة ورئيس نادي الهلال سابقا أن المنتخب السعودى قدم صورة مشرفة للكرة السعودية في المونديال وفي اولى المباريات امام المنتخب التونسي وقدم افضل العروض وكان الاحق بالثلاث نقاط .. معربا عن إعتقاده بأن مباراة اوكرانيا صعبة وستكون قوية وهي الفرصة الاخيرة لهذا المنتخب لكي يفوز من أجل ان يسعى للتأهل للدور الثاني

فيما طالب رئيس الاتحاد السعودي لليد ورئيس نادي الخليج السابق محمد المطرود أفراد المنتخب السعودى بنسيان مباراتهم امام تونس والتركيز سواء في التدريبات او داخل الملعب على كيفية الفوز على المنتخب الاوكراني الذي يتمتع افراده بالبنية القوية والمستوى الجيد.

أعرب الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب عن ثقته بأن المنتخب الوطني السعودى قادر على التأهل والوصول لدور الستة عشر خلال مشاركته الحالية في مونديال ألمانيا 2006.

وأوضح بأنه متفائل بان يحقق الاخضر الاداء المشرف الذي يمنحه فرصة التأهل للدور الثاني ..معتبرا بأن لقاء اوكرانيا المقبل هو لقاءا صعبا ويتطلب الكثير تجاه تحقيق الفوز.

وقد أشاد الامير سلطان بن فهد -فى تصريح له نشرته الصحف السعودية "السبت" - بالمدرب البرازيلي كارلوس باكيتا الذي نجح في لقاء تونس الماضي في كيفية التعامل مع مجريات المباراة بعد التغييرات الايجابية التي غيرت مسار اللقاء لصالح الاخضر لافتا إلى أن الحظ لم يحالف المنتخب السعودى في النهاية بعد أن سجل المنتخب التونسي هدف التعادل ..مضيفا أنه قد تناقش مع باكيتا في بعض الامور الفنية بهدف متابعة آلية ومستجدات العمل التي تبشر بالخير .

وأوضح بأن لاعبي المنتخب حريصون على تمثيل الكرة العربية والآسيوية بالشكل المشرف مؤكدا بأن التحضيرات جارية على قدم وساق لافتا إلى أن مدرب المنتخب باكيتا حضر نفسه جيدا للمواجهة المرتقبة التي سيلاقي خلالها منتخبا قويا لا تمثل خسارته الاخيرة امام أسبانيا مستواه الحقيقي .

ومن جانبه -وفى تصريح مماثل- أوضح المدرب باكيتا أن ماقاله خبراء الرياضة عن المنتخب السعودي تمثل شهادة إفتخار مؤكدا أن هذة الشهادة جاءت من مدربين متواجدين في البطولة و تعتبر فخرا للمنتخب وللرياضة السعودية مضيفا أنه لكي يتم إثبتا ذلك فإنه يجب مواصلة العروض الجيدة التي قدمها الاخضر امام المنتخب التونسى تأكيدا لإشادات العالم كله بانها في محلها.

وعن لقاء الاثنين قال البرازيلي باكيتا أن المنتخب السعودى إستعاد الثقة في نفسه بعد أول مباراة مشيرا إلى أنه وضع تكتيكا مناسبا خاصة وأن الخطوط الثلاثة متكاملة للمنتخب مضيفا أن اللعب سوف يكون بأسلوب متزن يضمن للمنتخب نتيجة ايجابية والعودة الى السعودية بمركز مشرف .

عبر روجيه لومير مدرب منتخب تونس عن قلقه حيال اللياقة البدنية للاعبيه معترفا فى نفس الوقت بصعوبة المهمة التى تنتظر فريقه أمام اسبانيا الأثنين فى ثانى مباراة لتونس فى مونديال ألمانيا بعد التعادل مع السعودية بهدفين لكل منهما.

واضاف لومير فى حديث لصحيفة / ليكيب / الفرنسية أنه يشعر بالفعل بأن المنتخب التونسى لديه بعض المشاكل فى اللياقة البدنية مشيرا إلى أن خطته تقوم على ان يستكمل المنتخب كامل لياقته البدنية فى المبارتين المتبقيتين للمنتخب التونسى فى مجموعته.

وأشار لومير انه يقوم حاليا بعملية تقييم للاعبين الذين شاركوا فى مبارة السعودية مشيرا إلى أنه لا يستبعد أن يدفع ببعض اللاعبين الذين لم يشاركوا أمام السعودية فى مباراة أسبانيا الأثنين.

و ردا على سؤال حول أمكانية إشراك مهاجم الفريق سانتوس البرازيلى الأصل فى مباراة أسبانيا رغم معاناته من إصابة فى الركبة كإضافة هجومية لتونس امام أسبانيا الذى يتميز دفاعه بالقوة قال لومير بعد تفكير /لا أعتقد أنى سأدفع به فى مباراة أسبانيا/.

عبر روجيه لومير مدرب منتخب تونس عن قلقه حيال اللياقة البدنية للاعبيه معترفا فى نفس الوقت بصعوبة المهمة التى تنتظر فريقه أمام اسبانيا الأثنين فى ثانى مباراة لتونس فى مونديال ألمانيا بعد التعادل مع السعودية بهدفين لكل منهما.

واضاف لومير فى حديث لصحيفة / ليكيب / الفرنسية أنه يشعر بالفعل بأن المنتخب التونسى لديه بعض المشاكل فى اللياقة البدنية مشيرا إلى أن خطته تقوم على ان يستكمل المنتخب كامل لياقته البدنية فى المبارتين المتبقيتين للمنتخب التونسى فى مجموعته.

وأشار لومير انه يقوم حاليا بعملية تقييم للاعبين الذين شاركوا فى مبارة السعودية مشيرا إلى أنه لا يستبعد أن يدفع ببعض اللاعبين الذين لم يشاركوا أمام السعودية فى مباراة أسبانيا الأثنين.

و ردا على سؤال حول أمكانية إشراك مهاجم الفريق سانتوس البرازيلى الأصل فى مباراة أسبانيا رغم معاناته من إصابة فى الركبة كإضافة هجومية لتونس امام أسبانيا الذى يتميز دفاعه بالقوة قال لومير بعد تفكير /لا أعتقد أنى سأدفع به فى مباراة أسبانيا/.

اعرب مسئولو المنتخب الوطنى الكورى الجنوبى لكرة القدم والذى يصل السبت الى مدينة ليبزيج الالمانية لملاقاة الفريق الفرنسى الاحد عن تصميمهم على هزيمة فرنسا فى المباراة الثانية التى يخوضها فريقهم ضمن بطولة كأس العالم.

وذكرت وكالة الانباء الكورية /يونهاب/ السبت ان مسئولى الفريق الكورى اكدوا انهم عازمون على ان تحتل بلادهم المركز الاول ضمن فرق فى المجموعة السابعة التى تضم ايضا منتخبات توجو وسويسرا الى جانب فرنسا.

واشارت الوكالة الى ان فوز الكوريين الجنوبين على فرنسا سيضمن صعودهم الى دور الستة عشر من البطولة.

ومن جانبه قال اللاعب الكورى بارك جى-سونج لاعب نادى مانشستر يونايتد ان "كرة القدم دائما ما تشهد مفأجات واننا نرغب فى ان نكون الفريق الذى سيحقق المفاجأة".

كما اوضح المهاجم الكورى الجنوبى بارك شو-يونج انه ورفاقه يريدون انهاء الجولة الحالية من مباريات الدور الاول بالحصول على ستة نقاط وذلك عن طريق تحقيق الفوز على فرنسا مما يؤهلهم لخوض المباراة الاخيرة فى هذه المرحلة مع سويسرا دون اية "احمال نفسية". وكانت كوريا الجنوبية قد فازت بهدفين لهدف واحد على فريق توجو فى اول مبارياتها فى البطولة.

أصبح مهاجم المنتخب البرازيلي أدريانو أبا بعد أن أنجبت له زوجته ابنا مساء أمس الجمعة في ريو دي جانيرو وذلك حسبما أفاد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اليوم السبت.

أضاف الاتحاد أن الام والمولود بحالة طيبة.

وكانت زوجة أدريانو قد وضعت مولودها أثناء رحلة أدريانو بالطائرة من فرانكفورت إلى ميونيخ حيث سيلعب مع فريقه مساء غد الاحد في المباراة الثانية لمنتخب البرازيل والتي ستكون أمام المنتخب الاسترالي.

ولكن التقنية الحديثة ساعدت أدريانو على رؤية صورة وليده على شاشة الكمبيوتر المحمول بواسطة الانترنت مما أجاز له أن يقول إن ابنه كبير الحجم و جميل.

أكد التليفزيون الاوكراني اليوم السبت أن منتخب البلاد الاول لكرة القدم يواجه المزيد من حالات الاصابة بصفوفه.

حيث أشار تليفزيون "آي سي تي في" الاوكراني أن الفحوص الطبية التي أجريت للاعب الفريق الاساسي أوليج جوزيف أظهرت احتمال إصابته بتهتك في الغضروف المفصلي بالركبة مما سيحرم الجناح الايمن بمنتخب أوكرانيا من المشاركة في

مباراة الفريق المقبلة في إطار منافسات المجموعة الثامنة ببطولة كأس العالم الحالية بألمانيا يوم الاثنين المقبل.

وكان قائد ونجم منتخب أوكرانيا أندري شيفتشينكو قد صرح لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) مساء أمس الجمعة بأن إصابته في الركبة التي أبعدته عن الملاعب لمدة شهر كامل أصبحت من الماضي الان الا أن مستوى لياقته البدنية لم يعد لسابق عهده بعد.

وقال شيفتشينكو "خلال مباراة أسبانيا لم أشعر بأي مشكلة في ركبتي وهذا الامر كان مشجعا للغاية .. ولكنني مازلت بعيدا عن مستواي والسبيل الوحيد لاستعادته هو لعب المزيد من المباريات".

وتلقى المهاجم أندري فوروبي الذي لعب كبديل في مباراة أسبانيا التي خسرتها أوكرانيا صفر/4 وظهر بمستوى جيد إصابة طفيفة في كتفه ويعاني هو الاخر من مشاكل مع لياقته البدنية.

وستفقد مقاعد بدلاء المنتخب الاوكراني لاعبا إضافيا خلال مباراة الفريق الثانية بكأس العالم أمام السعودية بسبب حصول اللاعب فلاديسلاف فاشتشوك على بطاقة حمراء في مباراة أسبانيا يوم الاربعاء الماضي.

وكان خط دفاع أوكرانيا قد تلقى بالفعل ضربة موجعة بإصابة اللاعب سيرشي فيديروف في فخذه قبل انطلاق كأس العالم بقليل مما أبعده تماما عن المشاركة بالبطولة.

وينتظر أن يدفع أوليج بلوخين مدرب أوكرانيا باللاعب ماكسيم كالينيتشينكو محل جوزيف خلال مباراة السعودية مع العلم بأن كالينيتشينكو يتمتع بمهارات دفاعية تفوق مهارات جوزيف ولكنه أقل من جوزيف بكثير من ناحية السرعة وفي الجانب الهجومي.

أما البديلان المحتملان لفاشتشوك فهما مدافع آرسنال الانجليزي فياتشيسلاف سفيدرسكي واللاعب الصاعد أوليكسندر لاتسينكو وكلاهما يفتقر إلى الخبرة الدولية.

يعانى مراسلو التلفزيونات العالمية المسئولون عن نقل منافسات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بألمانيا من أشعة الشمس الحارقة التى تعيقهم من نقل المباريات.

وذكرت مجلة "فرانس فوتبول" الرياضية الفرنسية ان الحل الوحيد لمشكلة الشمس الحارقة اصبح هو اغلاق أسقف ملعبى فرانكفورت وجليسنكيرشن بالمانيا.

وذكرت مجلة "فرانس فوتبول" أن هذه المشكلة ليست الاولى من نوعها خلال كاس العالم حيث تكررت خلال مونديال 1994 بالولايات المتحدة الامريكية.

أكدت صحيفة الديلي تليجراف البريطانية في موقعها على شبكة الانترنت السبت أن كارلوس البرتو باريرا مدرب المنتخب البرازيلي سيعاني كثيرا من أجل الكشف عما يدور بعقل جوس هيدينك المدير الفني للمنتخب الاسترالي قبل مباراة الفريقين في المجموعة السادسة للمنافسات.

وأشارت الصحيفة الي أن باريرا يتذكر بلا شك أن هيدينك أعلن قبل مباراة استراليا الافتتاحية أمام اليابان ان هاري كيويل ليس جاهزا بما يكفي لكي يبدأ المباراة الا ان النجم الاسترالي الذي يلعب لنادي ليفربول خاض المباراة باكملها.

وأوضحت الصحيفة الي أن باريرا يجب ان يأخذ بعين الاعتبار محاولات هيدينك لخفض سقف التوقعات الخاصة بمباراته أمام البرازيل بالقول ان الفوز علي نجوم السامبا يشكل نوعا من "الحلم المستحيل".

وتؤكد الصحيفة انه وتحت قيادة هيدينك فان الكثير من احلام الاستراليين تحققت واخرها فوزه الاول في نهائيات كاس العالم امام اليابان 3-1.

ويعتقد باريرا أن استراليا تمثل فريقا لا يمكن التوقع بما سيفعله خلال مونديال المانيا مضيفا أن استراليا تعد فريقا يخشى جانبه حيث فازت على اوروجواي في المباراة الفاصلة ولعبت بطريقة جيدة في اللقاءات الودية التي خاضتها قبل البطولة وفازت ايضا على اليابان في المباراة الافتتاحية للمجموعة السادسة.

وأكد المدرب البرازيلي أن المنتخب الاسترالي يتمتع بقوة بدنية ولديه ثلاثة أو أربعة لاعبين يتمتعون باداء فني رائع مما يجعل المباراة في غاية الصعوبة.

وألمح الي أنه عندما تحدث الي فريقه اشار الي أن استراليا تعد من الفرق التي يصعب التوقع بما تقوم به حيث كما أنها تمتلك مدربا بحجم جوس هيدينك الذي يعد واحدا من افضل المدربين في العالم وهو ما اثبته مع هولندا وكوريا الجنوبية واخيرا مع استراليا.

مازال مصير مشاركة نجم خط الهجوم السويدي المصاب زلاتان إبراموفيتش في مباراة المنتخب السويدي الثلاثاء المقبل أمام المنتخب الانجليزي مجهولا حيث قال لارس لاجربك مدرب الفريق السويدي خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت في مدينة بريمن الالمانية إنه لم يعد هناك الكثير من الوقت حتى موعد المباراة.

وكان إبراموفيتش/24 عاما/ قد أصيب في عضلة الفخذ خلال التدريبات الاحمائية لفريقه قبل مباراته أمام براجوي الخميس الماضي والتي فازت فيها السويد 1-0 ولكنه لعب الشوط الاول قبل أن يطلب تبديله.

يذكر أن السويد تحتاج على الاقل للتعادل خلال مباراتها أمام انجلترا والتي ستقام الثلاثاء المقبل في استاد كولونيا للصعود لدور الستة عشر وعن ذلك قال لاجربك: نعرف أننا لا نحتاج في مباراتنا أمام انجلترا إلا للتعادل.

وعن الخصوم المحتملين خلال دور الستة عشر قال لاجربك: لا نبالي ما إذا كان الذي سيلعب أمامنا هو المنتخب الالماني أم منتخب الاكوادور رغم أن ألمانيا يساندها جمهورها بالطبع.

كانت الدقائق الثماني التي حولت فيها أستراليا تخلفها بهدف أمام اليابان بالدور الاول من بطولة كأس العالم التي تستضيفها ألمانيا حاليا إلى فوز 3/1 مفعول السحر لدرجة أن كانبرا قررت التقدم بطلب لاستضافة بطولة كأس العالم 2014 حسبما أكد المسئولون اليوم السبت.

وحتى الان تساند ثلاث من الولايات الاسترالية الست الاقتراح المتعلق بطلب استضافة كأس العالم الذي يحظى أيضا بدعم رئيس وزراء البلاد جون هوارد.

وصرح هوارد للصحفيين قائلا "لا يوجد حدث عالمي يفوق قدرة أستراليا على تنظيمه بكفاءة عالية .. وأنا واثق من أنه في كل مكان بأستراليا يتوافر فيه التعداد السكاني الكبير والبنية التحتية الضرورية نستطيع أن ننجح في ذلك".

ويختار اتحاد الكرة الدولي (فيفا) الدول وليس المدن أو الولايات لاستضافة بطولة كأس العالم.

وتستضيف ألمانيا بطولة كأس العالم الحالية التي حققت خلالها أستراليا فوزها الاول ببطولات كأس العالم بتغلبها على اليابان 3/1 في مباراتها الافتتاحية بالدور الاول للبطولة. بينما تستضيف جنوب أفريقيا بطولة كأس العالم المقبلة في .2010

ولطالما كانت كرة القدم رياضة صغيرة في أستراليا التي يتمتع فيها الرجبي بأكبر قاعدة شعبية بين بقية الرياضات. الا أن التأهل لنهائيات كأس العالم بألمانيا وعودة الاهتمام من جديد باللعبة على مستوى المدارس أضفيا نوعا جديدا من الحماس لكرة القدم هناك.

أحلام إيران في كأس العالم بخرها المنتخب البرتقالي حيث سنح لايران عدد قليل من الفرص أغلبها من ضربات ثابتة ومن بينها كرة جواد نيكونام التي مرت من فوق عارضة الحارس البرتغالي ريكاردو وكرة فاهيد هاشميان الذي حل محل المهاجم المخضرم على دائي في الدقيقة التي فشل في الوصول إليها برأسه.
وتعرض فيجو لاصابة في وجهه في الدقيقة 35 عندما مارس معه حسين الكعبي رياضة "الكونج فو" وطار بقدمه نحو وجه فيجو لكن الحكم الفرنسي إريك بولا اعتبر أن الخطأ غير متعمد واكتفى باحتساب ركلة حرة لصالح البرتغال.
واستمرت السيطرة البرتغالية مع بداية الشوط الثاني وعاد ميرزابور إلى إنقاذ المرمى الايراني من تسديدة رونالدو في الدقيقة .65
لكن الحارس الايراني الشجاع لم يتمكن من التصدي للكرة التي سددها ديكو في الدقيقة 63 حيث افتتح التسجيل للفريق البرتغالي.
وكان فيجو قد تلقى الكرة من جهة اليسار وراوغ عددا من المدافعين قبل أن يمررها إلى ديكو الذي سددها بقوة في الزاوية اليمنى العليا لميرزابور.
وأضاع رسول خطيبي بعد دقيقة واحدة من نزوله إلى أرض الملعب في الدقيقة 68 فرصة نادرة حين مرت الكرة التي سددها بجوار المرمى مباشرة.
وفي الدقيقة 78 عرقل قائد المنتخب الايراني يحي غلوم حمادي النجم البرتغالي فيجو داخل منطقة الجزاء ولم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء انبرى لها رونالدو وسددها داخل المرمى مسجلا الهدف الثاني.
ولاحت بعض الفرص الاخرى أمام الفريقين في الدقائق المتبقية من زمن اللقاء لكنها لم تثمر عن شيء جديد لتضمن البرتغال تأهلها للدور الثاني وتبدأ إيران في إعداد حقائبها من أجل العودة إلى طهران بخفي حنين.

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -/////////////// ////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////تعادل منتخبا إيطاليا والولايات المتحدة بهدف لكل منهما في واحدة من أعنف وأجمل مباريات مونديال ألمانيا حتى ألآن، في إطار المباراة الثانية لكلا الفريقين في منافسات المجموعة الخامسة. وشهدت المباراة طرد ثلاثة لاعبين أثنين منهم من المنتخب الأمريكي، بالإضافة إلى العديد من الفرص الضائعة والتدخلات العنيفة والإصابات للاعبي الفريقين.
وتعد هذه هي المرة الرابعة في تاريخ المونديال التي يتم فيها طرد ثلاث لاعبين في مباراة واحدة، وكانت المرة الأخيرة في مونديال 1998 في اللقاء الذي جمع الدنمارك وجنوب أفريقيا.
أفتتح ألبرتو جيلاردينيو التسجيل لإيطاليا في الدقيقة 24 بكرة راسية جميلة، ولم يدم احتفال الإيطاليين كثيراً، فبعد هذا الهدف بثلاث دقائق، عادل المدافع الإيطالي كريستيان زاكاردو النتيجة للولايات المتحدة بإحرازه هدفاًُ في مرماه.
وبهذه النتيجة، تعقد الموقف في المجموعة الخامسة، بعد أن أصبحت إيطاليا في الصدارة برصيد أربع نقاط، يليها كل من التشيك وغانا برصيد ثلاث نقاط، ثم الولايات المتحدة برصيد نقطة واحدة. وما زال هناك أمل للفرق الأربعة ببلوغ الدور الثاني على إثر نتائج الجولة القادمة التي سيلتقي فيها المنتخب الإيطالي مع نظيره التشيكي والمنتخب الغاني مع المنتخب الأمريكي.
شهدت المباراة قمة الإثارة، وتبادل الفريقان السيطرة على المباراة حتى دقائقها الأخيرة، فبدأت الولايات المتحدة بالسيطرة على الدقائق العشرة الأولى، واعتمدت إيطاليا على الهجوم المرتد، وفي الدقيقة 16 مرر الأمريكي كلينت ديمبسي كرة عرضية جميلة لبوب كونفي سددها برعونة فوق المرمى الإيطالي.
ثم سدد ديمبسي نفسه كرة قوية بيمناه مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى الحارس الإيطالي جيجي بوفون، وبقى الضغط الأمريكي قائماً حتى الدقيقة 24، عندما احتسب الحكم خطأ لإيطاليا في الناحية اليمنى، أرسل منه أندريا بيرلو نجم اللقاء كرة عرضية جميلة، قابلها ألبرتو جيلاردينيو مهاجم الميلان برأسه من الوضع طائراً ليسجل هدف التقدم لإيطاليا.
بعدها بثلاث دقائق فقط، أرسل الأمريكي بوب كونفي كرة عرضية من الناحية اليمنى، حاول المدافع الإيطالي زاكاردو أخراجها بقدمه ولكنه سددها بالخطأ في مرماه ليسجل هف التعادل للأمريكيين، وتعتبر هذه هي المباراة الدولية الرابعة عشرة فقط لزاكاردو مع المنتخب.
ولم يكتفي أعضاء فريق إيطاليا أصحاب الخبرة الدولية القليلة، بهدف التعادل فقط، فبعد الهدف بدقيقة واحدة وضع دانيلي دي روسي لاعب وسط روما، منتخب إيطاليا في وضع حرج عندما اعتدى على المهاجم الأمريكي بريان ماكبرايد بالكوع متعمدً، وأصابه إصابة بالغة، فطرده الحكم بدون تردد.
وأضاع روسي فرصة لإحراز هدف إيطاليا الثاني في الدقيقة 32 عندما تلقى تمريرة جميلة من بيرلو وسدده الكرة برعونة من الناحية اليسرى. وفي الدقيقة 35 أشرك المدري الإيطالي اللاعب جينارو غاتوسو بدلاً من توتي الحاصل على إنذار في بداية الشوط لكي يحاول التصدي للضغط الأمريكي.
وواصل الأمريكيين ضغطهم فأرسل المدافع بابلو ماستوريني قذيفة قوية مرت فوق العارضة الأمريكي قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، وبعدها بدقيقة تلقى نفس اللاعب بطاقة حمراء بسبب تدخل عنيف، ليتعادل الفريقان في عدد اللاعبين على أرضية الملعب.
ومع بداية الشوط الثاني، تلقى المدافع الأمريكي إيدي بوب لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية إثر تدخل عنيف على جيلاردينيو، فأكمل فريقه المباراة بتسعة لاعبين.
في الدقيقة 47، سدد بيرلو ضربة الحرة فوق العارضة بقليل، ثم كاد المدافع الأمريكي بوكانيغرا أن يسجل هف الإيطاليين الثاني في الدقيقة 52، لكن كرته الرأسية ارتدت من العارضة.
وفي الدقيقة 63، مرر لاندون دونوفان كرة رائعة للمهاجم ماكبرايد سددها الأخير بعيدا عن المرمى، ثم سجل ماركوس بيسلي هدفاً بعدها بدقيقتين، لم يحتسبه الحكم لأن ماكبرايد كان في متسللاً.
ومرر بيرلو كرة غاية في الروعة إلى البديل أليساندرو ديل بييرو داخل المنطقة في الدقيقة 74، سددها الأخير بطريقة مميزة لكن الحارس كيلر أبعدها ببراعة، وعاد ديل بييرو مرة أخرى في الدقيقة 79 وسدد قذيفة من خارج المنطقة أبعدها كيلر مرة أخرى، لتنتهي المباراة بالتعادل بنتيجة 1-1.
أرقام وإحصاءات

أرقام وإحصاءات المباراة، تظهر تفوق المنتخب الإيطالي على نظيره الأمريكي في النواحي الهجومية وإن لم يكن بالتفوق الكاسح نظرا للندية التي أبداها الأخير.
إلا آن أهم ما عاب المنتخب الإيطالي هو السقوط المتكرر لمهاجميه في مصيدة التسلل حيث احتسب على مهاجمي إيطالي 11 خطأ وهو رقم قياسي في عدد مرات الوقوع في مصيدة التسلل في هذا المونديال.

الولايات المتحدة
الإحصاءات
إيطاليا
1
الأهداف
1
0
تصويبات في محيط المرمى
3
7
تصويبات خارج المرمى
7
3
ضربات ركنية
7
3
الكرات الثابتة في محيط المرمى
4
198
تمريرات صحيحة
321
47
تمريرات خاطئة
42
15
الكرات العرضية
11
7
تمريرات أدت لهجمات خطرة
10
1
تسلل
11
1
البطاقات الصفراء
2
2
البطاقات الحمراء
1
24
الأخطاء المحتسبة
13
46
نسبة الاستحواذ
54

////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////قدم المنتخب الغاني أروع العروض الأفريقية حتى الآن في المونديال، واستطاع أن يتغلب على نظيره التشيكي بهدفين مقابل لا شيء، في ثاني مباريات الفريقين في منافسات المجموعة الخامسة، التي استضافها ملعب راين إينيرجيا بمدينة كولون الألمانية.
أفتتح أساموا جيان أهداف المنتخب الغاني في الدقيقة الثانية من المباراة، مسجلاً أسرع أهداف المونديال الألماني حتى الآن، وأختتم سولي منوتاري أهداف المباراة بإحرازه الهدف الثاني قبل نهاية المباراة بسبع دقائق من تسديدة قوية بقدمه اليسرى.
كما شهدت المباراة طرد اللاعب التشيكي توماس أويفالوسي في الدقيقة 65، وضياع ضربة جزاء لغانا، سددها جيان أساموا في القائم الأيسر للحارس التشيكي بيتر تشيك.
وباتت تشيكيا في خطر عدم التأهل إلى الدور الثاني حيث ستصطدم بايطاليا في مباراتها الثالثة، بينما ستواجه غانا الولايات المتحدة.
واستحقت غانا الفوز اليوم لأنها كانت الأفضل على مدار الشوطين باستثناء بعض الدقائق التي سيطرت فيها تشيكيا على المجريات، ويقينا لو أن لاعبو غانا مايكل إسيان وماثيو أمواه وأسامواه جيان أحسنوا استغلال الفرص التي سنحت لهم لانتهت المباراة بنتيجة كبيرة لصالح الفريق الأفريقي.
في المقابل ظهرت ثغرات واضحة في الدفاع التشيكي الذي عجز أفراده عن إيجاد حل لسرعة الغانيين، وتركوا الحارس بيتر تشيك يتحمل العبء في معظم الأحيان، فصد أكثر من هدف أكيد، لكنه لم يستطع تجنيب منتخب بلاده الخسارة.
وأجرى مدرب غانا الصربي راتومير ديوكوفيتش تغييرات ملحوظة في تشكيلته منتخبه فأبقى مدافع روما الإيطالي وأكثر اللاعبين الغانيين خبرة سامي كوفور احتياطيا، وأشرك بدلاً منه محمد حبيب (22 عاما) والذي لا يحمل في سجله أي مباراة دولية حتى الآن.
وشهدت تشكيلة التشيك مشاركة المهاجم لوكفينتش بدلاً من العملاق يان كولر الذي تعرض لإصابة في المباراة الأولى، كما استمر غياب المهاجم الأخر ميلان باروش، هداف كأس أمم أوروبا الأخيرة لنفس السبب.
قدم المنتخبان شوطاً أول جيد المستوى، تبادلا فيه السيطرة على المجريات والفرص الخطرة وكان بإمكان أي منهما التسجيل أكثر من مرة لكن غانا أنهته متقدمة عبر جيان الذي سجل أسرع هدف في مونديال ألمانيا حتى الآن.
ففي الدقيقة الثانية، تلقى جيان كرة على مشارف المنطقة، فاستقبلها على صدره بين مدافعين، وسددها بيسراه قوية على يسار الحارس بيتر تشيك.
واحتاج المنتخب التشيكي إلى بعض الوقت لكي يدخل في أجواء المباراة خصوصا أنه وجد نفسه متأخرا في وقت مبكر، لكنه فشل في فرض إيقاعه كما فعل في المباراة الأولى ضد الولايات المتحدة.
وفي الدقيقة 12، انطلق توماس روزيكي بالكرة ومررها إلى بافل ندفيد الذي تابعها بيسراه لكن الحارس الغاني ريتشارد كينغستون سيطر عليها، ثم انطلق الغانيون بهجمة بعد دقيقتين وصلت منها الكرة إلى ستيفان أبيا الذي سددها قوية مرت قريبة جدا من القائم الأيسر.
وتبادل الطرفان الهجمات، فأرسل كاريل بوبورسكي كرة من الجهة اليمنى في الدقيقة 30 مرت أمام المرمى الغاني من دون أن تجد من يتابعها، ثم تلقى ماثيو أمواه تمريرة داخل المنطقة في الدقيقة 31 فاستدار وسددها بطريقة رائعة لكنها تابعت طريقها إلى يسار المرمى التشيكي.
وكاد جيان أن يضيف الهدف الثاني في الدقيقة 32 إثر هجمة منسقة وصلت على أثرها الكرة إليه داخل المنطقة، فأرسلها باتجاه المرمى لكن الحارس انقض عليها في اللحظة المناسبة.
وأرسل أبيا قذيفة لامست القائم الأيمن في الدقيقة 40، قبل أن يهدر المنتخب التشكيي أخطر فرصه قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، إثر تمريرة من ندفيد إلى بوبورسكي المنطلق من الجهة اليمنى، الذي أرسلها عرضية لم يتمكن روزيكي من متابعتها في الشباك.
وكان من الطبيعي أن يهاجم المنتخب التشيكي في الشوط الثاني لإدراك التعادل على الأقل، وتكفل ندفيد وروزيكي بتوزيع الكرات لكن النهاية الهجومية لم تكن بالدرجة المطلوبة، وفي المقابل كانت الهجمات الغانية المرتدة خطيرة جدا حيث افلت مرمى التشيك من أكثر من هدف.
وفي الدقيقة 52، انطلق جيان بالكرة ثم سدد كرة أبعدها تشيك ببراعة إلى ركنية، ثم وصلت الكرة إلى التشيكي روزيكي في الدقيقة 56، سددها باتجاه المرمى لكن الحارس لمسها بأطراف أصابعه مبعدا الخطر.
وكادت أحدى الهجمات المرتدة تثمر هدفا ثانيا لغانا عندما حصلت على ركلة جزاء في الدقيقة 67، لتعرض ماثيو أمواه إلى عرقلة داخل المنطقة من قبل أويفالوسي، الذي تلقى البطاقة الحمراء، وانبرى لها جيان لكنه سدد الكرة بالقائم الأيسر.
وكانت ركلة الجزاء نقطة تحول في مجريات المباراة، حيث انهالت بعدها فرص غانا على المرمى التشيكي، لكن الحارس تشيك حال دون اهتزاز شباكه مرة ثانية، وفي اخطر المحاولات ابعد كرة سددها أمواه من على بعد أمتار قليلة، ثم تدخل لإبعاد كرة قوية من إسيان في الدقيقة 78، قبل أن يوقف كرة من أساموا أمام المرمى مباشرة في الدقيقة 79.
وبعد وابل من الفرص من مختلف الجهات، نجح الغانيون قبل نهاية المباراة بسبع دقائق في هز الشباك مرة ثانية إثر كرة من الجهة اليمنى وصلت إلى جيان ومنه إلى سولي مونتاري الذي وضعها بقوة في الزاوية اليسرى لمرمى التشيك.
وأنقذ كينغستون مرماه من هدف أكيد في الوقت بدل الضائع إثر كرة رأسية لسيونكو، أبعدها في الرمق الأخير إلى ركلة ركنية.
أرقام وإحصاءات

أرقام وإحصاءات المباراة، تظهر التفوق الكبير للمنتخب الغاني في النواحي الهجومية وخاصة التسديد على المرمى بينما ظهر المنتخب التشيكي بعيدا تماما عن المستوى الذي ظهر عليه في مباراته الأولى.
فقد تراجع أداء التشيك في جميع النواحي الهجومية وخاصة التسديد على المرمى, حيث سدد لاعبو التشيك 10 تسديدات على المرمى في لقائهم الماضي أمام أمريكا فيما انخفض العدد إلى 3 فقط في هذا اللقاء

سيكون اليوم – الأحد - فرصة جديدة لكل من "السامبا" و"الديوك" لإظهار الوجه الحقيقي للعملة ، ففي إطار مباريات المجموعة السادسة يقام لقاء كرواتيا واليابان والذي يعد لقاء الفرصه الأخيره للفريقين ، وتلتقي البرازيل مع أستراليا في المجموعة نفسها في لقاء يكتسي باللون الأصفر ، كما تلتقي فرنسا مع المنتخب الكوري الجنوبي متصدر المجموعة.

كرواتيا – اليابان

لقاء كرواتيا واليابان سيكون له عنوان واحد (إن لم تفز فأرحل ) نعم فلا فرصة بعد الفرصة , لقاء سيجمع بين ثقافتين كرويتين مختلفتين ، يوجوسلافيا السابقه وكرة السومو السريعة ، كلا المنتخبين لديهم عامل مشترك وهو الهزيمة في أول لقاء ، فالمنتخب الياباني انهزم في القمة الآسيوية أمام الضيف الجديد على القارة الآسيوية أستراليا ، والكروات انهزموا بعد عرض كبير أمام نجوم السامبا ، كرواتيا تبدو فرصتها هي الأقرب الى التأهل في حال الفوز على اليابان لأنها ستقابل في آخر جولة المنتخب الأسترالي ، بينما المنتخب الياباني أمامه مهمة صعبة إن لم تكن مستحيلة ، لأنه سيقابل المنتخب البرازيلي في الجولة الثالثة والأخيرة في الدور الأول ، وقد يدخل المنتخبان في حسابات معقدة وأرقام وحسابات قد تحتاج الى علماء لحلها.

الفريقان يمتازان بالسرعة في الأداء والمهارة العالية ، ويلعبان بكامل قوتهما الضاربة في هذا اللقاء ويبدو عليهما الإصرار على الفوز والقتال في الملعب ، وهو ما وضح في موقف نجم الفريق الكرواتي وكابتن الفرق نيكو كوفاتش الذي أصر على المشاركة في المباراة رغم أنه ما زال يعني من إصابة لحقت به أمام البرازيل ، وهو ما يوضح أهميه اللقاء لدى الفريقين.

البرازيل – أستراليا

يسعي اليوم راقصو السامبا في مباراة ستكون مصبوغة باللون الأصفر .. للفوز على المنتخب الأسترالي ونفى كل ما أثير من شائعات حول أن البرازيل لم تعد كما هي ، المباراة ستكون تحت عنوان صدارة المجموعة فكلا الفريقين فاز في مباراته الأولي ، البرازيل حققت فوزا عنوانه (النقاط الثلاث هي الأهم) على منتخب كرواتيا.

أما أستراليا ففوزها أمام اليابان كان عنوان المانشيتات العريضة بعد أن ظلت متأخرة لفترة طويلة من المباراة ولكنها قلبت الطاولة رأسا على عقب بوجه زيكو ورجاله لتفوز بثلاثية مقابل هدف واحد وتعلن أنها لن تكون لقمة سائغة في أفواه الكبار وفي مقدمتهم منتخب السليساو الذي يشاركها الصدارة في المجموعة.

وعلى الجانب الفني سيكون علي الهجوم البرازيلي العاتق الأكبر في اختراق دفاعات الكانجارو الاسترالي. وبلا شك ستكون الأنظار موجهه الي رونالدو المتعافي أخيرا من مرضه وكذلك رونالدينيو وأدريانو وكاكا.

أما المنتخب الاسترالي فيعول علي جهود لاعبيه أصحاب الخبره العالية هاري كيويل ومايكل فيدوكا في الاستحواذ على الكرة ومحاولة إنهاء المباراة بنتيجة في مصلحه الاستراليين وكذلك سيكون مهاجم ايفرتون تيم كاهيل وهداف المنتخب الاسترالي مطالب بإزعاج الدفاع البرازيلي وهز شباك ديدا .الفريقان جاهزان بكامل قوتهما للمباراة التي تعد السادسة بينهما وكانت البرازيل قد فازت في أربع مباريات بينما انتهت مباراة واحده بالتعادل.

ومن طرائف المباراة أن رونالدينيو بمفرده يتقاضى راتبا يفوق راتب لاعبي المنتخب الاسترالي بأكمله مجتمعين..

وبرغم أن رونالدينيو فشل في ذكر اسم لاعب واحد بمنتخب أستراليا عندما سئل عنهم ، ذلك الا أن البرازيل نفسها لا تستبعد تماما إمكانية تحقيق أستراليا مفاجأة أمامها.


فرنسا – كوريا الجنوبية

في إطار مباريات المجموعة السابعة ستكون مباراة فرنسا وكوريا مباراة حياه أو موت للديوك في تلك المجموعة التي اعتبرها الجميع أنها ستكون حصالة المنتخب الفرنسي , ولكن فجأة وبدون مقدمات بعد الجولة الأولى تصدر منتخب كوريا الجنوبية رابع العالم هذه المجموعة بعد فوز أول على منتخب توجو وتعادل مخيب للآمال للفرنسيين مع المنتخب السويسري , سيكون لقاء اليوم لقاءًُ لوضع النقاط فوق الحروف ووضع الصورة الصحيحة والشكل المتوقع لهذه المجموعة.

اللقاء بين واحد من أقوى المنتخبات الأوربية بالنسبة لما يمتلكه من أسماء رنانة وبين منتخب طامح يعرف إن وضعة أفضل في المجموعة ولن يدع الفرصة بسهولة , وسيكون الضغط الواقع على المنتخب الفرنسي ومدربه دومنيك هو أهم ما يعكر بال الاعبين الفرنسيين الذين يشعرون بالغضب من حجم النقد الموجه لهم من الصحافة الفرنسية.

ومن المتوقع أن يتخلى دومينيك عن أسلوب لعبه المتوازن ويلعب بمهاجمين اثنين خاصة وأنه يحمل علي دكه البدلاء نجوم في حجم تريزيجيه وسيدني جوفو ولويس ساها.

أما العملاق الأصفر فيعتمد مدربه الهولندي ديك ادفوكات علي سرعه لاعبيه ولياقتهم البدنية العالية ، كما سيعول على مهاجمه الخطير بارك جي سونج نجم مانشستر يونايتد إلى جانب الهداف اهان جونج هوان

ليس كسائر الأيام بالنسبة لاستراليا التي سيخوض منتخبها في كأس العالم أكبر وأقوى مباراة كرة قدم له في تاريخ البلاد عندما يواجه المنتخب الاسترالي حامل لقب بطولة كاس العالم - البرازيل - في ساحة أليانتس في مباراة ستقرر الى حد كبير مصير المنتخب الاسترالي في كأس العالم.

ولذا تساءل مساعد المدير الفني للمنتخب الاسترالي جراهام أرنولد عن الكيفية التي يمكن بها لفريق يلعب ثاني في وصول له الى النهائيات أمام فريق حائز على بطولة كأس العالم لخمس مرات والذي مازال مرشحا للحفاظ على اللقب بعد فوزه على كرواتيا القوية في المباراة الأولى في إطار المجموعة؟ كيف يمكن أن نعد هؤلاء اللاعبين نفسيا ؟ .

وأجاب أرنولد عن تساؤليه بالقول " اننا سنحفز لاعبي منتخبنا لكي يفوزوا لأنهم يعرفون قيمة هذا النصر.. اننا سنؤكد عليهم ضرورة السيطرة على مشاعرهم وانفعالاتهم وألا يفكروا سوى في الاستمتاع بما يفعلونه".

وأضاف "في العادة اذا استطعت أن تسيطر على مشاعرك وتتمتع بما تؤديه فانك ستبذل المزيد من الجهد وتحقق من التركيز ما يحقق لك الهدف الذي تسعى اليه".

الأتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" يرفض اظهار الانتماءات الدينية والسياسية وتفضيل دين على دين خلال البطولات الدولية فهل يتخذ الفيفا قرارا ضد لاعبى غانا اللذين اظهرا انتماءا سياسيا ؟ .

تساؤل يتردد الان فى أروقة الفيفا بعد أن رفع لاعبان من منتخب غانا السبت علم أسرائيل مرتين فى مباراة كرة القدم بين غانا والتشيك التى أنتهت بفوز غانا 2/صفر .

ويأتى هذا التساؤل بعد أن قررت أستادات برلين و المانيا اغلاق الكنائس المتواجدة بها خلال مباريات المونديال خضوعا لقرار الفيفا بضرورة عدم اعطاء الأنطباع بتفضيل ديانة على أخرى خلال البطولات الرياضية .

وتجدر الأشارة إلى أن الفيفا كان قد منع اللاعبين من خلع الفانلة أو رفعها كشكل من أشكال التعبير عن الفرحة للحيلولة دون استغلال ذلك من قبل اللاعبين لإظهار شعارات تعكس أنتماءات سياسية بعد أن بدأ بعض اللاعبين فى كتابة شعارات تعكس هذه الانتماءات.

سيستمد المنتخب التوجولي قوة دافعة كبيرة من فوز جاره الغاني على التشيك 2/صفر في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا لتكون قوة دافعة للفريق نحو تحقيق الفوز الثاني لكرة القدم الافريقية في هذه البطولة عندما يلتقي غدا الاثنين مع نظيره السويسري في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السابعة في الدور الاول للبطولة.

وتبدو المباراة للوهلة الاولى غير متكافئة لانها بين المنتخب السويسري الذي سبق له المشاركة أكثر من مرة في النهائيات بينما يشارك المنتخب التوجولي للمرة الاولى في النهائيات كما لم يكن له أي بصمات في بطولة كأس الامم الافريقية على مر تاريخها.

ولكن المفاجأة التي فجرها الفريق بالتأهل إلى النهائيات الحالية على حساب منتخبين كبيرين مثل المنتخبين السنغالي والمالي والاداء القوي للفريق في مباراته الاولى بالمجموعة في البطولة الحالية أمام كوريا الجنوبية رغم الهزيمة جعل طموحات الفريق التوجولي كبيرة في تحقيق الفوز في المباراة أمام سويسرا.

ووجد المنتخب التوجولي الذي عانى من مشاكل عديدة في الايام الماضية بسبب المستحقات المالية للاعبين واستقالة مديره الفني الالماني أوتو فيستر قبل عودته لقيادة الفريق الدفعة المعنوية التي سيستغلها بالفعل في لقائه أمام سويسرا.

والدفعة المعنوية استمدها الفريق بالفعل من حصوله على المستحقات المالية وعودة بعض الاستقرار للفريق.

كما نال الفريق دفعة معنوية أخرى هي فوز المنتخب الغاني على نظيره التشيكي 2/صفر في المجموعة الخامسة ليكون الفوز الافريقي الاول والتأكيد على أن كرة القدم الافريقية لن تكون ضيف شرف في البطولة الحالية.

وكان المنتخب الانجولي أيضا قد حقق تعادلا مستحقا مع نظيره المكسيكي القوي بينما قدم المنتخب الايفواري عرضين غاية في القوة استحقا الاشادة ولكنه خسر أمام الارجنتين وهولندا علما بأنه كان من الممكن أن يحقق الفوز على الفريق الهولندي لولا سوء الحظ وغياب التوفيق.
ويخوض المنتخب التوجولي المباراة بشعار "لا بديل عن الفوز" لانه الوحيد الذي يحتفظ بفرصة الفريق قائمة في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور الثاني من البطولة.

ويدرك الفريق التوجولي أن مهمته لن تكون سهلة لان منافسه السويسري يرغب هو الاخر في تحقيق الفوز ليقترب خطوة من التأهل للدور الثاني في البطولة الحالية.

وكان المنتخب التوجولي قد قدم عرضا جيدا في مباراته الاولى بالمجموعة ولكنه خسر 1/2 أمام كوريا الجنوبية صاحبة المركز الرابع في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

أما المنتخب السويسري العنيد فقد نجح بقيادة مديره الفني كوبي كون في تحقيق تعادل سلبي ثمين مع المنتخب الفرنسي في اللقاء الاول للفريقين بهذه المجموعة ليصبح الفريق السويسري عقدة للمنتخب الفرنسي (الديوك الزرق) حيث سبق وأن تعادل الفريقان أيضا ذهابا وإيابا في التصفيات المؤهلة لهذه البطولة.

ولكن إذا كان المنتخب السويسري قد استغل حالة الاهتزاز التي يعيشها الديوك الزرق منذ سنوات وخوفهم من الخروج المبكر من الدور الاول للبطولة مثلما حدث في بطولة عام 2002 فإن المنتخب التوجولي لن يكون لقمة سائغة للفريق السويسري بعدما اكتسب بعض الخبرة بكأس العالم من مباراته الاولى أمام كوريا وتخلص من رهبة البداية وحصل على الدافع للتألق مثلما فعل المنتخب الغاني أمام التشيك.

وستكون المواجهة هي الاولى بين المنتخبين التوجولي والسويسري حيث لم يسبق أن التقى الفريقان من قبل.

ومن المنتظر أن يحضر المباراة في مدرجات استاد مدينة دورتموند أعداد كبيرة مكن المشجعين الافارقة للوقوف بجوار أحد ممثلي القارة السمراء في البطولة

سيستمد المنتخب التوجولي قوة دافعة كبيرة من فوز جاره الغاني على التشيك 2/صفر في بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا لتكون قوة دافعة للفريق نحو تحقيق الفوز الثاني لكرة القدم الافريقية في هذه البطولة عندما يلتقي غدا الاثنين مع نظيره السويسري في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السابعة في الدور الاول للبطولة.

وتبدو المباراة للوهلة الاولى غير متكافئة لانها بين المنتخب السويسري الذي سبق له المشاركة أكثر من مرة في النهائيات بينما يشارك المنتخب التوجولي للمرة الاولى في النهائيات كما لم يكن له أي بصمات في بطولة كأس الامم الافريقية على مر تاريخها.

ولكن المفاجأة التي فجرها الفريق بالتأهل إلى النهائيات الحالية على حساب منتخبين كبيرين مثل المنتخبين السنغالي والمالي والاداء القوي للفريق في مباراته الاولى بالمجموعة في البطولة الحالية أمام كوريا الجنوبية رغم الهزيمة جعل طموحات الفريق التوجولي كبيرة في تحقيق الفوز في المباراة أمام سويسرا.

ووجد المنتخب التوجولي الذي عانى من مشاكل عديدة في الايام الماضية بسبب المستحقات المالية للاعبين واستقالة مديره الفني الالماني أوتو فيستر قبل عودته لقيادة الفريق الدفعة المعنوية التي سيستغلها بالفعل في لقائه أمام سويسرا.

والدفعة المعنوية استمدها الفريق بالفعل من حصوله على المستحقات المالية وعودة بعض الاستقرار للفريق.

كما نال الفريق دفعة معنوية أخرى هي فوز المنتخب الغاني على نظيره التشيكي 2/صفر في المجموعة الخامسة ليكون الفوز الافريقي الاول والتأكيد على أن كرة القدم الافريقية لن تكون ضيف شرف في البطولة الحالية.

وكان المنتخب الانجولي أيضا قد حقق تعادلا مستحقا مع نظيره المكسيكي القوي بينما قدم المنتخب الايفواري عرضين غاية في القوة استحقا الاشادة ولكنه خسر أمام الارجنتين وهولندا علما بأنه كان من الممكن أن يحقق الفوز على الفريق الهولندي لولا سوء الحظ وغياب التوفيق.
ويخوض المنتخب التوجولي المباراة بشعار "لا بديل عن الفوز" لانه الوحيد الذي يحتفظ بفرصة الفريق قائمة في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور الثاني من البطولة.

ويدرك الفريق التوجولي أن مهمته لن تكون سهلة لان منافسه السويسري يرغب هو الاخر في تحقيق الفوز ليقترب خطوة من التأهل للدور الثاني في البطولة الحالية.

وكان المنتخب التوجولي قد قدم عرضا جيدا في مباراته الاولى بالمجموعة ولكنه خسر 1/2 أمام كوريا الجنوبية صاحبة المركز الرابع في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

أما المنتخب السويسري العنيد فقد نجح بقيادة مديره الفني كوبي كون في تحقيق تعادل سلبي ثمين مع المنتخب الفرنسي في اللقاء الاول للفريقين بهذه المجموعة ليصبح الفريق السويسري عقدة للمنتخب الفرنسي (الديوك الزرق) حيث سبق وأن تعادل الفريقان أيضا ذهابا وإيابا في التصفيات المؤهلة لهذه البطولة.

ولكن إذا كان المنتخب السويسري قد استغل حالة الاهتزاز التي يعيشها الديوك الزرق منذ سنوات وخوفهم من الخروج المبكر من الدور الاول للبطولة مثلما حدث في بطولة عام 2002 فإن المنتخب التوجولي لن يكون لقمة سائغة للفريق السويسري بعدما اكتسب بعض الخبرة بكأس العالم من مباراته الاولى أمام كوريا وتخلص من رهبة البداية وحصل على الدافع للتألق مثلما فعل المنتخب الغاني أمام التشيك.

وستكون المواجهة هي الاولى بين المنتخبين التوجولي والسويسري حيث لم يسبق أن التقى الفريقان من قبل.

ومن المنتظر أن يحضر المباراة في مدرجات استاد مدينة دورتموند أعداد كبيرة مكن المشجعين الافارقة للوقوف بجوار أحد ممثلي القارة السمراء في البطولة

أعظم مباراة في تاريخ كرة القدم الاسترالية التي سيواجه فيها منتخب البلاد نظيره البرازيلي اليوم الاحد في إطار منافسات المجموعة السادسة ببطولة كأس العالم 2006 بألمانيا ستكلف الاستراليين ثروة طائلة في شكل خسارة إنتاجية.

حيث حذر استشاري أعمال من أن ربع قوة العمل الاسترالية البالغة عشرة ملايين نسمة قد تمكث في بيوتها في اليوم التالي للمباراة التي ستبدأ في الساعة الثانية صباحا بتوقيت أستراليا.

وأكد بول دوندون المدير الاداري لمكتب "دايركت هيلث" الاستشاري أن "بعض الناس قد يكونوا قد استعدوا لذلك بأخذ الاذن من عملهم ولكن آخرين سيغطون في النوم وحسب".

وقدر دوندون نسبة الخسائر التي قد يتكبدها الاقتصاد الاسترالي بسبب العمال مثقلي الجفون الذين سيغيبون عن أعمالهم يوم الاثنين بنحو 250 مليون دولار أسترالي (187 مليون دولار أمريكي) في هيئة إنتاج مفقود.

وكانت شعبية كرة القدم قد زادت بكثافة في أستراليا التي تشارك في ثاني بطولة كأس عالم فقط بالنسبة لها منذ تأهلها لنهائيات البطولة للمرة الاولى في تاريخها في ألمانيا أيضا عام .1974 وذلك عقب الفوز المفاجئ الذي حققته أستراليا على اليابان بنتيجة 3/1 في مباراتهما الافتتاحية ببطولة هذا العام.

أما منافستها التالية البرازيل فقد حازت على لقب كأس العالم خمس مرات كما أنها الدولة الوحيدة التي شاركت في جميع نهائيات بطولة كأس العالم ال.18

وقد تلقى أصحاب العمل في أستراليا تحذيرات بعدم توجيه أي إنذارات للافراد الذين سيغيبون في اليوم التالي للمباراة.

حيث أكد كيم بيزلي عضو حزب العمال الاسترالي المعارض أن أستراليا قد تكون على مشارف أعظم لحظة رياضية في تاريخها منذ اقتناص لقب سباق اليخوت الامريكي من الولايات المتحدة عام .1983

وقال بيزلي "مثل هذه الاحداث نادرة للغاية .. وأنا واثق من أن أصحاب العمل سيكونون في غاية الكرم مع موظفيهم غدا".

وأضاف بيزلي الذي يسعى لتحقيق مكاسب سياسية من وراء حمى كرة القدم التي تجتاح أستراليا أن فوز منتخب بلاده على نظيره البرازيلي اليوم الاحد سيساوي كل سنت من ال250 مليون دولار في خسائر الانتاج.

كانت المباراة محبطة فأصيب مشاهدوها بالاحباط أيضا حيث أكدت جماهير كرة القدم الامريكية أنها لديها الكثير لتقوله عن حكم مباراتها مع إيطاليا مساء أمس السبت في الدور الاول من بطولة كاس العالم 2006 المقامة بألمانيا حاليا وذلك برغم اقتناص بلادها لتعادل ثمين أمام إيطاليا.

وقال ألونسو أبو غطاس /39 عاما/ وهو مشجع كرة قدم قديم من واشنطن "لم يعجبني الحكم بكل صراحة".
ولكن كلمات أبو غطاس كانت من بين أهدأ وأخف التعليقات التي قالتها الجماهير الامريكية التي اجتمعت بحانة "سامرز" بمدينة أرلنجتون بولاية فيرجينيا الامريكية لمشاهدة تلك المباراة غير العادية.

ولم يختلف الحال كثيرا بالنسبة للجماهير الايطالية التي اختارت مجموعة منها نفسها ركنا في واحدة من أكثر حانات واشنطن ولعا بكرة القدم. حيث أنها لم تكف عن توجيه الشتائم سواء لجهاز التليفزيون بتلك الحانة أو للحكم الذي طرد ثلاثة لاعبين من مباراة أمس للمرة الرابعة فقط في تاريخ بطولات كأس العالم. ومع ذلك فقد شجعت الجماهير الامريكية أداء منتخب بلادها بقوة حيث نجح في الخروج من المباراة متعادلا 1/1 أمام إيطاليا التي كانت المرشحة الاقوى لاحراز الفوز بكل المقاييس خاصة مع خوض الفريق الامريكي أغلب فترات الشوط الثاني بتسعة لاعبين فقط.

وجاءت نتيجة مباراة أمس كتطور كبير في مستوى أداء المنتخب الامريكي بعد خسارته المهينة صفر/3 من الولايات المتحدة في مباراته الافتتاحية بكأس العالم.

وقال المشجع ستيف بيك /25 عاما/ "لقد أثبتنا أننا نستطيع لعب كرة القدم .. لو كنا حققنا الفوز ونحن نلعب ب11 لاعبا مقابل عشرة لاعبين لايطاليا لما كان أحد قد أوفى الولايات المتحدة حقها في الثناء".

وكانت الولايات المتحدة قد لعبت بزيادة عددية لبضع دقائق فقط خلال الشوط الاول من المباراة عندما ضرب الايطالي دانييلي دي روسي اللاعب الامريكي برايان ماكبرايد في وجهه بالكوع مما دفع الحكم إلى طرده. ولكن سرعان ما طرد الامريكي باولو ماستريوني وتبعه مواطنه إدي بوب في بداية الشوط الثاني من اللقاء.

وتواجه الولايات المتحدة منتخب غانا في مباراتها الثالثة والاخيرة بدور المجموعات في لقاء لن يكون أمامها بديل عن الفوز فيه. حيث قال بيك "على الاقل أصبحت للمباراة الثالثة قيمة الان".

تحت شعار "أكون أو لا أكون" يخوض المنتخب التونسي لكرة القدم مباراته أمام نظيره الاسباني على استاد مدينة شتوتجارت الالمانية غدا الاثنين في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة في الدور الاول لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.

ويخوض المنتخبان التونسي والاسباني المباراة وهما يضعان صوب عينهما ضرورة تحقيق هدف واحد وهو الفوز في المباراة ولكن لاسباب تبدو مختلفة نسبيا لكلا الطرفين.

الفريق التونسي سقط في فخ التعادل 2/2 مع نظيره السعودي في المباراة التي كان يعتبرها نقطة الانطلاق نحو التأهل للدور الثاني في البطولة قبل أن تتحول لنقطة سوداء في مشواره بالبطولة لانها وضعت الفريق في مأزق حقيقي بعد أن انتهت بالتعادل.

ويحتاج الفريق التونسي لتحقيق الفوز ورفع رصيده إلى أربع نقاط ليتجدد أمله بقوة في المنافسة على الصعود للدور الثاني قبل المواجهة التالية أمام المنتخب الاوكراني في ختام مسيرته بالمجموعة.

ولم تكن النتيجة فقط هي المخيبة للامال في مباراة الفريق التونسي أمام الفريق السعودي في الجولة الاولى من مباريات المجموعة وإنما كان الاداء الهزيل للمنتخب التونسي (نسور قرطاج).
وعلى الرغم من البداية الجيدة نسبيا للفريق وسيطرته على مجريات اللعب في النصف ساعة الاول من المباراة تغير الحال تماما في الدقائق الاخيرة من الشوط الاول وعلى مدار الشوط الثاني حيث ترك الفريق التونسي "الحبل على الغارب" للفريق السعودي (الاخضر) ليفعل ما يحلو له في المباراة.


وبعد أن أنهى الفريق التونسي الشوط الاول من المباراة متقدما بهدف وجد نسور قرطاج انفسهم في قفص الخروج بهزيمة مفاجأة بهدفين ولكن مدافع الفريق راضي الجعايدي "فتح" باب القفص ومنح النسور بعض الحرية ووضعهم مرة أخرى على طريق الامل بالهدف الذي سجله للفريق في الوقت بدل الضائع ليقوده إلى التعادل الثمين 2/.2

ويعرف المنتخب التونسي جيدا أن المنتخب الاسباني يختلف كثيرا عن نظيره السعودي وأنه لا مجال للتهاون في المباراة.

ويفتقد المنتخب التونسي في هذه المباراة لجهود نجم هجومه دوس سانتوس اللاعب البرازيلي الاصل الغائب عن صفوف الفريق منذ فترة بسبب الاصابة التي قد تحرمه أيضا من المشاركة في مباراة الفريق أمام أوكرانيا.

وإذا كان التعادل مع المنتخب السعودي قد نال من معنويات نسور قرطاج فإن الحاجة إلى الفوز ورغبة اللاعبين في تحسين صورتهم كلاعبين معظمهم من المحترفين في الاندية الاوروبية ستكون لها أبلغ الاثر في تحفيز اللاعبين على تحقيق الفوز.

والاكثر من ذلك يرغب اللاعبون في تقديم الفوز هدية إلى جماهيرهم وإلى مديرهم الفني الفرنسي روجيه لومير الذي سيؤجل بالتأكيد الاحتفال بعيد ميلاده الخامس والستين من اليوم إلى الغد للتركيز مع الفريق قبل هذه المواجهة الصعبة.

أما المنتخب الاسباني فيخوض اللقاء بمعنويات عالية رائعة بعد الفوز الساحق على المنتخب الاوكراني 4/صفر في الجولة الاولى من مباريات المجموعة والتي جاءت بمثابة المفاجأة في ظل الترشيحات الضعيفة التي نالها المنتخب الاسباني قبل بداية البطولة والمستوى العالي الذي ظهر عليه الفريق الاوكراني في التصفيات.

ويرغب الفريق الاسباني في تحقيق الفوز لضمان التأهل إلى الدور الثاني (دور الستة عشر) قبل خوض المباراة أمام المنتخب السعودي في ختام لقاءات الفريق بالمجموعة نفسها.

وعلى الرغم من غياب عناصر مؤثرة عن الفريق إما لعدم ضمها إلى قائمة الماتادور الاسباني مثل المهاجم فيرناندو موريانتيس أو للاصابة وتراجع المستوى مثل المهاجم راؤول الفتى الذهبي لكرة القدم الاسبانية على مدار عقد مضى من الزمان يستطيع الفريق بما فيه من نجوم حاليين مثل ديفيد فيا تعويض غياب هذه العناصر لحين عودة راؤول لصفوف الفريق خلال البطولة الحالية أيضا.
ويعتمد أداء الفريقين التونسي والاسباني على المهارة الفنية أكثر منه على النواحي البدنية. ولم يسبق أن التقى الفريقان من قبل ولكن كل منهما يعرف الاخر جيدا إما عن طريق معرفة المستوى الفني لكل لاعب من الفريقين أو من خلال المباراة التي خاضها كل فريق في الجولة الاولى من مباريات المجموعة. ومن المنتظر أن يشهد تشكيل المنتخب التونسي بعض التغيير عما كان عليه في المباراة السابقة. وعلى الرغم من غياب دوس سانتوس عن هجوم الفريق أصبح المدرب الفرنسي روجيه لومير المدير الفني للفريق في حيرة حول شريك اللاعب زياد الجزيري في الهجوم. وقد يحتفظ بالمهاجم الشاب ياسين الشيخاوي في خط الهجوم على الرغم من عدم تقديمه الكثير في المباراة الاولى أمام السعودية نظرا لصغر سنه وقلة خبرته بالمباريات الدولية حيث يشارك للمرة الاولى في نهائيات كأس العالم. وقد يدفع لومير بمهاجمه الاخر هيكل قماميدية إلى جوار الجزيري في هذه المباراة علما بأن قمامدية انضم لقائمة الفريق قبل يومين فقط من انطلاق البطولة حيث حل في قائمة الفريق مكان اللاعب مهدي مرياح مدافع المنتخب التونسي الذي أصيب في التدريبات. وسيكون اللعب الجماعي هو السلاح الذي يعتمد عليه لومير في مواجهة الماتادور الاسباني بعد أن غاب الاداء الجماعي عن الفريق في مباراة السعودية مما سمح للسعوديين بتهديد مرمى الفريق التونسي مرارا. كما سيكون على الدفاع التونسي بقيادة راضي الجعايدي وحاتم الطرابلسي إيقاف خطورة الهجوم الاسباني الذي هز الشباك الاوكرانية أربع مرات.

تعادلت إيطاليا والولايات المتحدة 1/1 في اللقاء الذي جمع بينهما مساء أمس السبت في كايزرسلاوترن في إطار مباريات المجموعة الخامسة من منافسات الدور الاول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا. وكانت إيطاليا البادئة بالتسجيل في الدقيقة 22 عن طريق ألبرتو جيلاردينو لكن المدافع الايطالي كريستيان زاكاردو أدرك التعادل للفريق الامريكي بعدما أودع الكرة في مرمى فريقه بطريق الخطأ في الدقيقة .27 ولعبت إيطاليا منذ الدقيقة 29 بعشرة لاعبين بعد طرد دانييلي دي روسي ثم توازنت كفتا الفريقين مجددا بعد طرد الامريكي بابلو ماستورياني في الدقيقة 45 قبل أن يعاني الامريكان من طرد جديد كان بطله آدي بوب في الدقيقة 47 بعد نيله الانذار الثاني في المباراة. وكانت إيطاليا قد فازت على غانا 2/صفر وخسرت الولايات المتحدة أمام جمهورية التشيك صفر/3 في الجولة الاولى من البطولة قبل أن تخسر الاخيرة أمام غانا صفر/2 في الجولة الثانية أمس. واختلط أوراق المجموعة الخامسة بشدة حيث صار في مقدور كل منتخب فيها أن يتأهل للدور الثاني للبطولة من خلال النتيجة التي يحققها في مباراتي الجولة الثالثة الاخيرة حيث تلعب إيطاليا مع التشيك وغانا مع الولايات المتحدة في 22 حزيران/يونيو الجاري. وتتصدر إيطاليا المجموعة برصيد أربع نقاط وتتقاسم التشيك وغانا المركز الثاني ولكل منهما 3 نقاط في حين تحتل الولايات المتحدة المركز الرابع الاخير برصيد نقطة واحدة. وأنقذ الحارس الامريكي كايسي كيللر مرمى فريقه من عدة فرص إيطالية ثمينة خصوصا من أمام اليساندرو دل بييرو الذي حل محل زاكاردو. وجاءت بداية المباراة أمريكية بحتة حيث تناقل لاعبو المنتخب الامريكي الكرة بإتقان وتحركوا بشكل جيد في كل أرجاء الملعب وكاد بوبي كونفوي أن يفتتح التسجيل عندما تلقى كرة عرضية من لاندون دونفان لكنه أطاح بها فوق العارضة وتلاه كلينت ديمبسي بإضاعة فرصة أخرى . وواصل الامريكيون هجماتهم تجاه المرمى الايطالي في وقت بدا فيه الايطاليون سعداء بالتراجع إلى الخلف وبالاداء الدفاعي البحت وامتصاص الضغط الامريكي حيث بقى لوكا توني بمفرده في الامام.

لكن بمجرد أن بدأ الامريكيون في فرض سيطرتهم على مجريات اللعب بالكامل افتتح الايطاليون التسجيل بواسطة جيلاردينو الذي حول الكرة التي وصلته من تسديدة فرانشيسكو توتي من ركلة حرة برأسه إلى داخل المرمى في الدقيقة .22

وبعد مرور خمس دقائق تمكن الامريكيون من إدراك التعادل عندما ارتطمت الكرة التي سددها كلوديو ريينا من ركلة حرة مباشرة بالمدافع الايطالي زاكاردو وتحولت إلى داخل مرمى بوفون الذي لم يكن بمقدوره أن يمنعها من هز شباكه بأي حال من الاحوال.

وفضل المدرب الايطالي مارتشيللو ليبي إراحة توتي العائد من غياب طويل بسبب الاصابة فأشرك مكانه لاعب ميلان القوي جينارو جاتوزو في الدقيقة .35

وحاول الامريكيون استغلال النقص العددي في الفريق الايطالي بعد طرد دانييلي دي روسى الذي وجه ضربة بكوعه إلى وجه بريان ماكبرايد دون جدوي.

لكن سرعان ما توازنت الكفتان مجددا عندما طرد الحكم اللاعب الامريكي الارجنتيني الاصل ماستروياني بسبب تعمده عرقلة المهاجم الايطالي أندريا بيرلو في الدقيقة .45

ولم يمر أكثر من دقيقتين على بداية الشوط الثاني حتى نال اللاعب الامريكي آندي بوب الانذار الثاني وخرج مطرودا تاركا الفريق الامريكي يكمل المباراة بتسعة لاعبين فقط.

وهذه هي المرة الرابعة في نهائيات كأس العالم عبر التاريخ التي يطرد فيها ثلاثة لاعبين في مباراة واحدة بعد مباراة البرازيل وإيطاليا في عام 1938 والبرازيل والمجر في عام 1954 والدنمارك وجنوب أفريقيا عام .1998 وحاول المنتخب الايطالي هذه المرة أن يستفيد من النقص العددي الامريكي واقترب بيرلو من التسجيل عندما ارتدت كرته من العارضة بعد أن حولها إليها المدافع الامريكي كارلوس بوكانيجرا.. ورد عليه ماكبرايد بفرصة أمريكية ضائعة عندما سدد الكرة بعيدا عن المرمى. وطالب الامريكيون بركلة جزاء بعدما لمست الكرة ذراع اليساندرو نيستا لكن الحكم أشار باستمرار اللعب. وتوالى مسلسل الاهداف الضائعة من الفريقين قبل أن ينهي الحكم المباراة بالتعادل 1/1 وفتح كل الابواب أمام فرق هذه المجموعة الاربعة للتأهل إلى الدور الثاني. من جانبه أعرب ليبي عن استيائه الشديد عقب المباراة وقال: "أنا حزين وغاضب". وأضاف "لم ندخل أجواء هذه المباراة على النحو الصحيح ودفعنا ثمن ذلك بالطريقة العصبية التي لعبنا بها والاخطاء التي ارتكبناها." في حين أشاد المدرب الامريكي بروس آرينا بأداء فريقه رافضا اعتبار موقف فريقه صعبا لاستكمال المسيرة. وقال: "الحصول على بطاقتين حمرواين في خمس دقائق أمر قاس للغاية.. احترم الفريق للطريقة التي تعامل بها مع هذا الموقف." مثل إيطاليا: جانلويجي بوفون - كريستيان زاكاردو (اليساندرو دل بييرو 54) وفابيو كانافارو واليساندرو نيستا وجانلوكا زامبروتا - سيموني بيروتا وأندريا بيرلو - دانييلي دي روسي وفرانشيسكو توتي (جينارو جاتوزو 35) -لوكا توني (فينتشينزو لاكوينتا 61) وألبرتو جيلاردينو. ومثل الولايات المتحدة: كيسي كيلر -ستيف تشيروندولو وآدي بوب وأوجوتشي أونواين وكارلوس بوكانيجرا - بابلو ماستروياني وكلوديو ريينا - لاندون دونوفان وكلينت ديمبسي (داماركوس بسيلي 62) وبوبي كونفوي (جيمي كونارد 52) - بريان ماكبرايد (جوش وولف 77). وأدار اللقاء الحكم جورج لاريوندا من أوروجواي أمام 46 ألف متفرج.

يستعد المدافع الفرنسي ليليان تورام لخوض مباراته الدولية السادسة عشرة بعد المئة غدا الاحد عندما يلتقي المنتخب الفرنسي مع نظيره الكوري الجنوبي ضمن مباريات المجموعة السابعة ليصل بذلك إلى الرقم القياسي الفرنسي لمرات المشاركة في المباريات الدولية المسجل باسم اللاعب مارسيل ديساييه.

وظهر تورام لاعب فريق يوفينتوس الايطالي وصاحب البنية قوية على الساحة الدولية أول مرة في نفس المباراة التي شهدت ظهور النجم زين الدين زيدان وكانت في 17 آب/أغسطس 1994 أمام جمهورية التشيك.

وكان من المرجح أن يحطم تورام الرقم القياسي إذا لم يعتزل اللعب الدولي لفترة قصيرة في أعقاب كارثة خروج بلاده من كأس الامم الاوروبية (يورو 2004) وهي حاملة لقبها.

وقال تورام البالغ من العمر 34 عاما "لم أفكر حقا في ذلك..لكن الجميع يتحدثون عنه الان. أنا على دراية بذلك".

ويمكن أن يحطم تورام الرقم القياسي إذا شارك في مباراة فرنسا الاخيرة في المجموعة أمام توجو يوم الجمعة المقبل.

فاز البرتغالي ديكو بجائزة أفضل لاعب في المباراة التي خاضها مع منتخب بلاده أمام إيران اليوم السبت في فرانكفورت في إطار مباريات الجولة الثانية من منافسات الدور الاول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا.

وقاد لاعب خط الوسط البرازيلي الاصل البرتغال إلى التأهل للدور الثاني بعدما افتتح التسجيل في مرمى الحارس الايراني إبراهيم ميرزابور في الدقيقة .63

وقال رودريجو كينتون عضو لجنة التقييم الفني بالاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يمنح الجائزة: "لقد اخترناه لانه قاد فريقه دائما إلى الامام".

وأضاف "الهدف الذي سجله أثبت القدرات العالية التي يتمتع بها وكسر به الجمود في مباراة لها أهميتها الخاصة بالنسبة للفريقين".

انقطع لاعب المنتخب الالماني كريستوف ميتزيلدر عن التدريب امس السبت بسبب إصابته في ركبته اليمنى.



وتلقى ميتزيلدر المدافع في فريق بوروسيا دورتموند الالماني العلاج في المكان الذي يتدرب فيه المنتخب الالماني في برلين ثم نقل إلى الفندق الذي يقيم فيه منتخبه لتلقي المزيد من العلاج.



ووصف مسؤولو الكرة في ألمانيا إصابة ميتزيلدر بأنها مجرد "شد عضلي" إلا أن التشخيص الدقيق للاصابة لم يتوفر على الفور.



وكان لاعبو المنتخب الالماني قد عادوا إلى التدريب اليوم بعد منحهم إجازة لاكثر من 24 ساعة أما يورجين كلينزمان مدرب المنتخب الالماني فقضى يومه يدرس تسجيلات مباريات فريق الاكوادور الذي ستواجهه ألمانيا في مباراتها المقبلة.



وضمن الفريقان الاكوادوري والالماني مكانيهما في الدور الثاني من نهائيات كأس العالم الحالية إلا أن مباراة الفريقين التي ستقام يوم الثلاثاء المقبل ستحدد أيهما سيكون أول المجموعة الاولى.<

احتل اللاعب الارجنتيني ليونيل ميسي المركز الخامس على لائحة اللاعبين الاصغر سنا الذين سجلوا أهدافا في نهائيات كأس العالم بفضل الهدف الارجنتيني السادس الذي سجله في مرمى صربيا والجبل الاسود أمس الجمعة.
وأرجع ميسي البالغ من العمر 18 عاما الفضل في تسجيله هذا الهدف إلى أسطورة كرة القدم الارجنتينية والعالمية دييجو أرماندومارادونا.
وسجل ميسي الذي غاب عن صفوف فريقه الاسباني برشلونة لمدة ثلاثة أشهر بسبب الاصابة هدفا وصنع آخر لهيرنان كريسبو خلال الدقائق ال15 التي لعبها في تلك المباراة.
وقال ميسي: "لقد زارني مارادونا قبل بدء المباراة وتمنى لي حظا سعيدا. لقد رفعت هذه البادرة من معنوياتي كثيرا بدون أدنى شك".
ويتصدر أفضل لاعبي كرة القدم على مر العصور البرازيلي بيليه اللائحة حيث سجل أول هدف له في نهائيات كأس العالم وعمره 17 عاما و239 يوما في مرمى ويلز في مدينة جوتنبورج السويدية في عام 1958 قبل أن يسجل هدفين آخرين في مرمى السويد في المباراة النهائية التي فازت فيها البرازيل 5/.2
ويأتي المكسيكي مانويل روزاس في المركز الثاني (18 عاما و93 يوما) ويليه الانجليزي مايكل أوين (18 عاما و 191 يوما) والروسي ديمتري ستيشف (18 عاما و232 يوما).
أما ميسي فقد سجل هدفه في مرمى صربيا والجبل الاسود قبل تسعة أيام من إتمام عامه التاسع عشر.
وقال ميسي: "أنا سعيد للغاية لانني تمكنت من المشاركة في منافسات كأس العالم للمرة الاولى في حياتي وأكثر سعادة لانني سجلت ذلك الهدف".
وأضاف "على أي حال لابد من الاشارة إلى الاداء المتميز الذي قدمه فريقي. علينا أن نحافظ على هدوئنا وأن نستمر في العمل الجاد".
والتحق ميسي ببرشلونة وهو في عامه الثالث عشر وأصبح في أيار/مايو 2005 أصغر لاعب يسجل هدفا في دوري الدرجة الاولى الاسباني عندما كان يبلغ السابعة عشرة من عمره.
وفاز ميسي بلقب أفضل لاعب في بطولة العالم للشباب تحت عشرين سنة التي أقيمت العام الماضي في هولندا.
ويمتد عقد ميسي مع برشلونة حتى عام .2014

فاز لاعب خط وسط منتخب غانا مايكل إيسن بجائزة أفضل لاعب في اللقاء الذي جمع بين منتخب بلاده ونظيره التشيكي اليوم السبت في كولونيا في إطار مباريات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة من الدور الاول لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا.

وكان النجم الاسمر لاعب فريق تشيلسي الانجليزي بمثابة القوة الدافعة لمنتخب بلاده في هذا اللقاء حيث قدم عرضا دفاعيا وهجوميا رائعا.

وقال الزامبي كالوشا بواليا عضو لجنة التقييم الفني بالاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يقدم الجائزة: "كان من الصعب للغاية اتخاذ هذا القرار لان الفريق الغاني بأكمله قدم مباراة رائعة".

وأضاف "الحارس والمدافعون ولاعبو خط الوسط والمهاجمون قاموا بالواجبات المكلفين بها على أكمل وجه. لقد قدموا عرضا جماعيا هائلا".

وتابع "على أي حال لقد كان أيسن أفضل اللاعبين. لقد ساعد الدفاع بقوة كلما احتاج إلى ذلك وساند الهجوم بشدة في وقت الحاجة أيضا".

جلس المهاجم الايراني المخضرم على دائي على مقعد البدلاء للمرة الاولى خلال مشاركاته في كأس العالم في مباراة فريقه الحاسمة اليوم السبت أمام البرتغال والتي انتهت بفوز الاخيرة 2/.0

وحل مهرزاد مادانشي محل دائي البالغ من العمر 37 عاما والذي تعرض لانتقادات شديدة لادائه الضعيف في أولى مباريات فريقه أمام المكسيك والتي انهزم فيها 1/.3

ولعب دائي المباريات الثلاث التي خاضها الفريق الايراني في مونديال فرنسا عام .1998 ويعد الهداف الدولي الاول لايران حيث أحرز 109 هدفا في 148 مباراة.

عمت الاحتفالات غانا اليوم السبت بعد فوز منتخبها على التشيك بهدفين مقابل لا شيء في مباراة اليوم التي تمثل أول انتصار لافريقيا في فعاليات كأس العالم الحالية في ألمانيا.

وأبقت السيارات والحافلات والشاحنات مصابيحها الامامية مضاءة وأطلقت أبواقها في وشارع العاصمة أكرا مع إطلاق صافرة الحكم.

وارتدى بعض المعجبين ألوان العلم الغاني وهي الاحمر والذهبي والاخضر وخرجوا للشوارع في حين لوح آخرون بالعلم وهم يرقصون.

وانطلقت الموسيقى الصاخبة من المقاهي حيث بدأ الناس في الاحتفال بهذا النصر الكبير.

وقال كواسي فياجبيدي وهو محامي غاني "هذا شيء لا يصدق. إنني لا أصدق أننا فزنا بالمباراة".

وبدأت احتفالات غانا بالفعل مع إحراز المنتخب هدفه الاول في المباراة.

وقال جيمس نيلسون وهو أحد المشجعين "أنا سعيد وأتمنى أن نقدم عرضا على نفس المستوى في مباراتنا مع الولايات المتحدة. إن مستوى فريقنا بتحسن من مباراة لاخرى ونتمنى أن تؤدي استراتيجية فريقنا إلى هزيمة الفريق الاخر كذلك".

ولم تتضح حتى الان نتيجة هذه المجموعة التي تضم أيضا إيطاليا ولن تتحدد بشكل نهائي إلا بعد مباراتي إيطاليا والتشيك وغانا والولايات المتحدة في الجولة الاخيرة من منافسات المجموعة الخامسة في يوم 22 حزيران/يونيو الجاري.

ضبط إسماعيل بهامجي عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ببيع تذاكر لمباريات في بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ينظمها الفيفا لعام 2006 بألمانيا بثلاثة أضعاف القيمة الحقيقية لثمنها وتلقى أوامر بالتخلي عن كل مهامه في البطولة نتيجة لذلك.

وكان بهامجي وهو من بوتسوانا قد كشف من خلال عملية لصحيفة (ميل أون صانداي) البريطانية التي قدمت الدليل بعد ذلك إلى الفيفا.

وأكد بهامجي في بيان مكتوب أنه باع 12 تذكرة من الفئة الاولى لمباراة انجلترا أمام ترينيداد وتوباجو مقابل 300 يورو لكل منها، أي بزيادة 200 يورو عن قيمتها الاصلية.

وقال في بيان "أشعر بأسف كبير بأن هذا العمل غير الصحيح وأعتذر للفيفا لخرق البنود والشروط التي تحكم بيع تذاكر بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2006".

ولذلك أمرت الفيفا بهامجي بترك كل المهامه المتعلقة ببطولة كأس العالم ومغادرة ألمانيا في أقرب فرصة.

ويشار في هذا الصدد إلى أن بهامجي عضو باللجنة التنفيذية للفيفا منذ عام 1998 وعمل كنائب لرئيس لجنة الاتحادات وباللجنة المالية. ويشغل منصب رئيس اتحاد كرة القدم في بوتسوانا ويعمل باللجنة التنفيذية للجهاز الحاكم في كرة القدم في أفريقيا (كاف).

وقال جوزيف بلاتر رئيس الفيفا "شعرت بخيبة أمل كبيرة حيال سلوك عضو باللجنة التنفيذية للفيفا. وفي موقف مثل هذا، تتصرف الفيفا على الفور وبشكل حاسم

والله على راسي انت MR.SAMO

بس الظاهر ما حدا غير انا وانت عم يتابع الموضوع

والله على راسي انت MR.SAMO

بس الظاهر ما حدا غير انا وانت عم يتابع الموضوع
انت عن الكل بالمنتدى
تحياتي لك ياصياد

تجددت آمال المنتخب التشيكي لكرة القدم في عودة المدافع ميلان باروش للمشاركة في مباريات الفريق خلال بطولة كأس العالم التي تستضيفها ألمانيا حاليا وذلك عقب الفحص الطبي الذي أجري على اللاعب اليوم الاحد وأثبت تحسن حالة كعب قدمه المصاب.

وصرح لوكاس توسك المتحدث باسم المنتخب التشيكي بأن باروش سيؤدي غدا الاثنين تمرينات الجري.

يذكر أن التشيك ستخوض آخر مبارياتها في إطار المجموعة الخامسة أمام المنتخب الايطالي يوم الخميس المقبل في مدينة هامبورج الالمانية.

وكان المنتخب الغاني قد تغلب على نظيره التشيكي في المباراة التي أقيمت أمس السبت بمدينة كولونيا بهدفين نظيفين مما أشعل المنافسة على التأهل في المجموعة التي تضم أيضا الولايات المتحدة التي تعادلت أمس مع إيطاليا بهدف لكل منهما.

خرج المدير الفني للمنتخب المكسيكي ريكاردو لافولبا عن حالة الصمت التي تخيم عليه منذ بداية بطولة كأس العالم لكرة القدم ليدلي ببعض التصريحات خلال التدريب المفتوح للمنتخب المكسيكي مساء أمس السبت والذي حضره نحو ستة آلاف متفرج.

وحول تقييمه لافراد منتخبه قبل آخر مبارياته في المجموعة الرابعة بالبطولة والتي يخوضها أمام المنتخب البرتغالي يوم الاربعاء المقبل قال لافولبا: "لا ينبغي المبالغة في تقدير الامور فأفراد المنتخب يتمتعون بالثقة بالنفس وسيتمكنون من الوصول لهدفهم".

وحول الانتقادات التي يوجهها له بعض رؤساء الاندية وبعض الشخصيات الرياضية الشهيرة في المكسيك، تجنب لافولبا التطرق إلى هذا الموضوع واكتفي بالقول: "أعرف تماما من هم أصدقائي ومن يدافعون عني".

في الوقت نفسه أكد لافولبا- الارجنتيني المولد- أنه يشعر أحيانا بالحسد تجاه مواطنه مارادونا االذي شجع المنتخب الارجنتيني بحرارة في مباراته أمام منتخب صربيا والجبل الاسود وفاز فيها بستة أهداف نظيفة.

وفي هذا الصدد قال لافولبا: "أحيانا أحسد مارادونا على شخصيته وعلى الطريقة التي يدعم بها المنتخب الارجنتيني.

عندما يمتدحك أساطير كرة القدم العالمية أمثال مارادونا وبيليه فهذا يعني أنك كلاعب تؤدي عملك على نحو صحيح. وبالنسبة للاعب الالماني فيليب لام فقد أصبحت كل الامور في مكانها الصحيح في بطولة كأس العالم 2006 التي تستضيفها بلاده حاليا.

فلم يكن من المحتمل أن تصبح الحياة أفضل من ذلك بالنسبة للام الذي سجل الهدف الاول لالمانيا في مباراتها الافتتاحية بكأس العالم عندما فازت على كوستاريكا 4/2 والحاصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة ألمانيا الثانية بالبطولة التي تغلبت فيها على بولندا 1/صفر.

ويقول الظهير الايسر لالمانيا /22 عاما/ الذي يستمتع بكل لحظة تمر به في بطولة كأس العالم "كل شيء إيجابي هنا". وهذا الامر يشمل حتى الفندق الذي ينزل به الفريق الالماني في مقاطعة جرونفالد بالعاصمة برلين حيث يقضي لام معظم أوقات فراغه في ممارسة لعبة تنس الطاولة هناك.

وأكد لام إن فندق المنتخب الالماني رائع. ويبدو أن لام يستمتع حقا بإقامته في قاعدة المنتخب الالماني بكأس العالم لدرجة أنه لم يجد سببا لمغادرة الفندق عندما منح المدرب يورجن كلينسمان جميع اللاعبين راحة لبعض الوقت تقديرا لمشوارهم الناجح حتى الان بكأس العالم.

بينما يوجد لدى لام مدافع بايرن ميونيخ الذي يعتبر الاصغر حجما والاخف وزنا بين جميع لاعبي الفريق الالماني بطول لا يتجاوز 170 سنتيمترا ووزن لا يتعدى 62 كيلوجراما كل الاسباب الممكنة للاستمتاع بحياته خلال كأس العالم.

فانطلاقات لام الخطيرة من الجانب الايسر للملعب إلى جانب هدفه الرائع في مرمى كوستاريكا حفزت نجم كرة القدم الارجنتينية الكبير دييجو مارادونا إلى التأكيد على أن لام في طريقه لتحقيق نجومية عالمية.

وذكرت العديد من التقارير أن نادي تشيلسي الانجليزي يسعى بالفعل لضم لام إلى صفوفه برغم أن اللاعب مرتبط بعقد مع ناديه الالماني حتى عام .2009

وعلق لام على هذا الامر قائلا "يشرفني أن أسمع ذلك (رغبة تشيلسي في ضمه) ولكنني أركز تماما على كأس العالم الان ولا أفكر في أي شيء آخر".

وأكثر ما يسعد لام حاليا هو مشاركته بكأس العالم من الاساس. فقد كان عليه التعافي من إصابته بكسر في القدم وقطع في الرباط الصليبي لينضم لقائمة منتخب بلاده. ثم واجه لام مشكلة أكبر قبل ثلاثة أسابيع فقط من انطلاق البطولة عندما أصيب في كوعه بعد سقوطه بطريقة خاطئة فوق ذراعه خلال مباراة تدريبية لمنتخب ألمانيا أمام فريق محلي واستدعت الاصابة إجراء عملية جراحية للاعب.

ولحسن حظ لام أن الجراحة نجحت وتمكن اللاعب من معاودة التدريبات برغم أن ذراعه الايسر كان ملفوفا برباط طبي ثم وضع ذراعه في جبيرة. ويقول لام مداعبا أن الامور تسير بشكل جيد الان لدرجة أنه لا يريد نزع الجبيرة أبدا.

وبالنسبة لمنتخب ألمانيا فإن التقدم الذي أحرزه لام مع الفريق منذ خوضه مباراته الدولية الاولى في شباط/فبراير 2004 أمام كرواتيا يعني أن الفريق قد وجد أخيرا الظهير الايسر الذي يمكن مقارنته باللاعب السابق أندرياس بريمه صاحب ركلة الجزاء التي أهدت ألمانيا الفوز على الارجنتين في نهائي بطولة كأس العالم 1990 بإيطاليا.

ويتحدث كلينسمان عن لام قائلا "إنه يتمتع بإمكانيات هائلة .. فهو يستطيع قراءة المباراة أفضل من بقية اللاعبين الاخرين. ولا يفقد هدوء أعصابه. وحتى عندما يطوقه ثلاثة من لاعبي الفريق المنافس ينجح في إيجاد حل لذلك الوضع مما يعني أنه يستطيع دائما الاحتفاظ بالكرة. لا يوجد الكثير من اللاعبين الذين يتمتعون بمهاراته على المستوى الدولي".

واعترف لام بأنه مرت عليه بعض اللحظات القاتمة بعد إصابته في كوعه ولكنه نجح في تجاوز محنته بمساندة أسرته والجهاز الطبي بمنتخب ألمانيا.

وقال لام "كنت آمل أن تسير الامور على هذا النحو ولكنني لم أستطع حقا توقع أن ألعب في المباراة الافتتاحية بعد أن أجريت عملية جراحية قبل ثلاثة أسابيع .. لم يكن من الجائز أن تسير الامور على نحو أفضل بالنسبة لي. ومن جانبي أستطيع الاستمرار هكذا لمدة طويلة".

ويشارك لام هذا الشعور الملايين من مشجعي كرة القدم الالمان الذين يأملون في أن يستمر لام في مساعدة ألمانيا على تحقيق الفوز في مباريات كأس العالم.

هنأ الرئيس الغاني جون كوفور منتخب بلاده الاول لكرة القدم "النجوم السوداء" بفوزه التاريخي 2/صفر مساء أمس السبت على نظيره التشيكي في إطار منافسات المجموعة الخامسة بالدور الاول من نهائيات بطولة كأس العالم 2006 التي تستضيفها ألمانيا حاليا.

ويرى كوفور أن منتخب غانا يستطيع الفوز في مباراته التالية بذلك الدور أمام الولايات المتحدة ليتأهل للدور الثاني بالبطولة.

ونشرت وزارة الاعلام والارشاد القومي الغانية اليوم الاحد بيانا رسميا جاء فيه "إن الرئيس يرى أن هذا الفوز جاء نتيجة للعمل الجاد والتفاني وسهولة تكيف اللاعبين إلى جانب تشجيع وصلوات كل الغانيين".

وأضاف كوفور "كانت نتيجة جهود الجهاز الفني في قراءة المباراة وإصدار التوجيهات الخططية هو ذلك الفوز العذب".

وكانت غانا قد تغلبت على جمهورية التشيك صاحبة المركز الثاني في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بهدفين مساء أمس لتفتح المنافسة على أشدها بالمجموعة الخامسة بكأس العالم.

وتحولت غانا إلى مهرجان كبير بعدما حققت النجوم السوداء أول فوز أفريقي في بطولة كأس العالم الحالية.

وأضاءت السيارات والحافلات والمقطورات أنوارها الامامية وأطلقت أبواقها بينما انطلقت في شوارع أكرا في شفق النهار عندما أطلق حكم المباراة صفارة النهاية.

يستعد السويدي زفن جوران إريكسون مدرب المنتخب الانجليزي لكرة القدم لمباراة فريقه التالية ببطولة كأس العالم 2006 التي تستضيفها ألمانيا حاليا بعد غد الثلاثاء وهو مقبل على واحد من أهم قراراته منذ توليه هذا المنصب قبل خمسة أعوام ونصف العام.

فمنذ تعيين إريكسون مدربا لمنتخب إنجلترا في كانون الثاني/يناير 2001 لم يبدأ المدرب السويدي أي مباراة بدون المهاجم مايكل أوين (إذا لم يكن مصابا) في التشكيل الاساسي للفريق.

ولكن يبدو أن صبر إريكسون قد بدأ ينفد مع أوين الذي لم يعد فعالا في خط الهجوم خاصة مع تزايد ضغوط الجماهير الانجليزية التي تطالب فريقها بعروض يمكنها أن تفخر بها.

فقد اعتمدت إنجلترا على هدف سجله كارلوس كامارا في مرماه لتفوز 1/صفر على فريق باراجواي المتواضع في مباراتها الافتتاحية بالمجموعة الثانية بكأس العالم. بينما استغرقت أكثر من 80 دقيقة للتسجيل في مرمى منتخب ترينيداد وتوباجو المغمور قبل أن تفوز في النهاية 2/صفر.

ويبدو أن فوز الارجنتين على صربيا والجبل الاسود 6/صفر قبل يومين قد جذب انتباه الانجليز إلى المستوى الذي يجب أن يكون عليه أي فريق للفوز بلقب كأس العالم خاصة أن إنجلترا قد تواجه الارجنتين في دور الثمانية في البطولة في حالة خسارتها من السويد يوم الثلاثاء.

ولم تنجح إنجلترا في الفوز على السويد منذ أيار/مايو عام .1968 ويرى لاعب خط وسط المنتخب الانجليزي ستيفن جيرارد أن 38 عاما مدة طويلة بين تحقيق انتصارين.

حيث قال نجم وقائد نادي ليفربول الانجليزي الذي سجل الهدف الثاني لانجلترا في مرمى ترينيداد "أعتقد أن الوقت قد حان لوضع نهاية لهذه القصة السويدية".

وإذا كان جيرارد يريد فوز إنجلترا حقا فيجب على منتخب بلاده أن يظهر المزيد من الابداع في لعبه بدلا من الاعتماد كلية وببساطة على بيتر كراوتش في خط هجوم الفريق وهو الامر الذي اعترف ليو بينهاكر مدرب ترينيداد وتوباجو بأنه ساعد فريقه كثيرا على إحباط المنتخب الانجليزي لفترات طويلة خلال مباراتهما.

واعترف جيرارد بذلك أيضا قائلا "يجب أن نأخذ في اعتبارنا أنه إذا لعب بيتر (كراوتش) فإننا لن نستغل التمريرات الطويلة كثيرا".

ولكن كراوتش سجل الهدف الاول لانجلترا في مرمى ترينيداد ليصل إجمالي رصيد اللاعب خلال المباريات الدولية الست الاخيرة لبلاده إلى خمسة أهداف مما يستبعد احتمال عدم ضم إريكسون له في التشكيل الاساسي لمباراة السويد.

وهو ما يعني أيضا أن أوين قد يكون هو من سيضطر لافساح الطريق للنجم العائد من الاصابة واين روني الذي لعب 32 دقيقة في مباراة الخميس أمام ترينيداد كبديل لاوين. ومن الواضح أن روني سيحتاج لخوض المزيد من المباريات لاستعادة مستواه بعد ابتعاده عن الملاعب لسبعة أسابيع.

ويوجد شيء واحد مؤكد الان وهو أنه إذا استمر إريكسون في ثقته بأوين وبدأ به مباراة السويد ثم فشل مهاجم نيوكاسل الانجليزي في إثبات وجوده في تلك المباراة أيضا فقد تكون هذه هي المرة الاخيرة التي يقف فيها أوين بجوار بقية زملائه بالمنتخب الانجليزي يرددون النشيد الوطني لبلادهم في بطولة كأس العالم بألمانيا.

عقب فوز المنتخب الغاني على نظيره التشيكي بهدفين مقابل لا شيء في المباراة التي أقيمت أمس السبت في مدينة كولونيا الالمانية في إطار مباريات المجموعة الخامسة ببطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا ، أعرب أوتو أدو لاعب المنتخب الغاني عن سعادته بهذا الفوز الذي يعد انتصار لقارة أفريقيا بالكامل.

وفي حوار أجرته معه وكالة الانباء الالمانية(د.ب.أ) أكد أدو أنه وجميع أفراد المنتخب الغاني كانوا يشجعون منتخبات الكوت ديفوار وتوجو وتونس ويتمنون لها النصر لان انتصار أي من هذه الفرق يعد انتصارا لافريقيا بالكامل مضيفا أن عدم تحقيق أي من المنتخبات الافريقية للفوز في مباريات البطولة حتى الان كان أمرا مقلقا له ولباقي أفراد المنتخب الغاني.

وحول شعور اللاعبين عقب إحرازهم الهدف الاول في مرمى المنتخب التشيكي ومدى تأثير ذلك على أدائهم خلال المباراة أكد أدو أن هذا الهدف أسهم بشكل كبير في زيادة ثقة اللاعبين بأنفسهم وقال " لقد كان من المهم أن نتمكن من إحراز هذا الهدف في وقت مبكر من المباراة فعندما نخوض المباراة ونحن فائزون فإن هذا يؤثر على أدائنا في باقي المباراة".

وبسؤاله إذا ما كان المنتخب الغاني قد أضاع الكثير من الفرص لاحراز المزيد من الاهداف خلال المباراة قال أدو" كان من الممكن أن نحرز هدفا آخر على الاقل ولكن أحيانا يعجز المرء عن التعامل مع المرمى إذا أضاع الكثير من الفرص" غير أنه أكد أن المنتخب الغاني يضع الفوز نصب عينيه في مباراته القادمة أمام الولايات المتحدة والتي ستقام في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.

وفيما يتعلق بدور المدير الفني للمنتخب الغاني راتومير دويكوفيتش في تحقيق هذا الفوز قال أدو " ما يقال حول وجود /كيمياء/ بين المدرب واللاعبين أمر سليم فلقد نجح دويكوفيتش في الوصول إلى خليط جيد يجمع بين النظام والمرح في الوقت نفسه" وأضاف أن جميع اللاعبين دخلوا إلى المباراة مع التشيك بروح لا تخلوا من المرح والاثارة وهو ما ساهم فيه المدرب بشكل كبير.

وحول موقف المشجعين الالمان الذين وقفوا خلف المنتخب الغاني وشجعوه أكد أدو أن هذا التصرف لم يدهشه وقال " لقد لفت نظرنا تشجيع الالمان لنا فكنا نشاهد المشجعين في الشوارع وهم يحملون أعلام غانا أو يرتدون قمصان المنتخب الغاني وهو ما أكد لنا أن الالمان سيقفون خلفنا".

وأكد أدو أن جميع أفراد المنتخب الغاني سعدوا بشدة عندما شعروا بتعاطف المشجعين الالمان معهم والذين كانوا يهتفون لهم في المباراة ويتمنون لهم الفوز.

تحقق شرطة مدينة هامبورج الالمانية في تعرض المؤتمر الصحفي للمنتخب السعودي اليوم الاحد في فندق انتركونتيننتال لموقف سخيف حيث علق مجهول ملصقا بعنوان "نحن نحب الخطوط الارهابية".
وسارع موظفو الفندق بإزالة الملصق الذي يشبه في صياغته أحد ملصقات الدعاية لخطوط الحافلات العامة في المدينة وقالت المتحدثة باسم الفندق: "نحن لا نعرف من الذي أتى بهذا الملصق وماذا يقصد بهذا الفعل".
وعقد المؤتمر الصحفي قبل مباراة المنتخب السعودي الحاسمة غدا الاثنين أمام أوكرانيا في إطار المجموعة الثامنة التي تضم أيضا تونس وأسبانيا.
وكان المنتخب السعودي قد تعادل في أولى مبارياته مع تونس بهدفين لكل منهما وأكد مديره الفني ماركوس باكيتا خلال المؤتمر الصحفي أن أوكرانيا ستحاول غدا تعويض هزيمتها الكبيرة أمام أسبانيا بأربعة أهداف نظيفة من خلال الهجوم المكثف وطالب لاعبيه باستغلال اندفاع المنتخب الاوكراني في هجمات سريعة مضادة .

قال مسئولون اليوم الاحد إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تدخل وأجرى محادثات مع لاعبي منتخب توجو لكرة القدم لاثنائهم عن مقاطعة مباراة غد الاثنين في المجموعة السابعة مع سويسرا.


وفي تصريحات للصحفيين بعدما وافق اللاعبون أخيرا على ركوب الطائرة إلى مدينة دورتوموند بعد ساعات من المفاوضات حول مكافآت التأهل لكأس العالم، قال المتحدث باسم الفيفا ماركوس سيجلر: "لقد أوضحنا خطورة الموقف".


وتنص قواعد الفيفا على أن الفريق الذي يتغيب عن أداء مباراة يخرج من النهائيات على الفور فضلا عن إمكانية تعرضه لعقوبات مالية وحرمانه من المنافسات التي ترعاها الفيفا.


وكان اللاعبون قد رفضوا في البداية مغادرة الفندق ولم يتضح على الفور ما إذا كانوا توصلوا لاتفاق حول المكافآت مع مسئولي كرة القدم في توجو.


لكنهم وافقوا في النهاية على استقلال الحافلة إلى المطار حيث استقلوا الطائرة إلى دورتموند بعد ساعتين من الموعد المقرر. وتوجه لاعبو الفريق إلى الفندق فور وصولهم إلى دورتموند ومن المقرر أن يجروا تدريبا في وقت متأخر من مساء اليوم.


وكان المدير الفني للفريق (الالماني) أوتو فيستر قد استقال من منصبه في التاسع من الشهر الجاري بسبب ذلك الخلاف بعدما رفض فريقه التدريب الا إنه عاد إلى منصبه بعد ثلاثة أيام فقط بالتوصل إلى اتفاق لحل المشكلة.


وأوضح فيستر للصحفيين في الفندق قبل أن يغادر الفريق إلى المطار: "أتفهم موقف اللاعبين فقد وعدوا بالحصول على أشياء ولكن هذه الوعود لم تنفذ".


وقال فيستر إن اتحاد الكرة التوجولي لم يدفع بعد للاعبين المكافأة التي اتفق عليها وهي 50 ألف يورو (62500 دولار) نظير التأهل لنهائيات كأس العالم.


وحصل كل فريق تأهل لكأس العالم على مليون فرنك سويسري (642 ألف يورو) من الفيفا الذي يدفع كذلك تكاليف السفر 45 شخص في كل فريق.


وتواجه توجو التي خسرت أولى مبارياتها في النهائيات أمام كوريا الجنوبية 1/2 سويسرا غدا الاثنين في دورتموند في حين تلعب مباراتها الاخيرة في المجموعة ضد فرنسا في 23 من الشهر الجاري.

أعرب المشجعون التشيك عن غضبهم إزاء تشجيع الجمهور الالماني لمنتخب غانا في المباراة التي انتهت أمس السبت بفوز غانا بهدفين دون مقابل للتشيك في إطار مباريات المجموعة الخامسة في بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حتى التاسع من الشهر المقبل.



وتساءل أحد المشجعين التشيك: "لماذا تفعلون ذلك ونحن جيرانكم؟" وأضاف: "لماذا احتفل الجمهور بمنتخب غانا وغنى له بعد المباراة لفترة طويلة دون مراعاة لشعور فريقنا المهزوم؟".



يذكر أن منتخب غانا قدم عرضا رائعا أعلن به عن نفسه في البطولة وعزز آماله في الوصول للدور التالي خاصة وأنه سيقابل الولايات المتحدة في المباراة الاخيرة له في المجموعة.

ربما يواجه لاعبو المنتخب الاسترالي المشارك في كأس العالم لكرة القدم مشكلات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعدما كشفت صحيفة بريطانية اليوم الاحد أن بعض اللاعبين اعترفوا بالدخول في مراهنات تتعلق بهذا الحدث الكروي الكبير.


وكشف اللاعب الاسترالي تيم كاهيل لصحيفة نيوز أوف ذي وورلد أن عددا من زملائه في الفريق راهنوا على أنه سيحرز أول أهداف بلاده في كأس العالم وهو ما فعله لاعب خط وسط نادي إيفرتون الانجليزي في المباراة التي فازت فيها استراليا على اليابان 3/.1


ويأتي ذلك على الرغم من أن الفيفا طلب من جميع اللاعبين أن يوقعوا قبل البطولة على اتفاق بأنهم لن يشاركوا في مراهنات خلال منافساتها. ومن المرجح أن تحقق اللجنة التأديبية بالفيفا في الواقعة.


وقال مسئول بالفيفا للصحيفة البريطانية: "يمكنني تأكيد أن الاعلان الذي وضعته الفيفا ووقعه جميع اللاعبين والاطقم الفنية والادارية للدول ال32 ينص بوضوح على عدم السماح لاعضاء الوفود بالقيام بمراهنات".


وأضاف: "يشمل ذلك المراهنات الداخلية بين لاعبي أي فريق وهي غير مسموح بها بشدة أيضا. كما أوضحت اللجنة بجلاء أنه لا يجب المراهنة بأي شكل وأنها ستحقق في أي حالة تحقيقا وافيا".