-
عرض كامل الموضوع : ديكتاتورية البروليتاريا أم حكم العمال؟
يا سلام عليك يا كريمباو
قلتلي أنك حفظت هالحكي لنجحت بالجامعة
يلي بشوف كتابتك بقول هادا ما بيعرف الفرق بين الاشتراكيي الطوبويي والشيوعي لما بدك الاشتراكيي تجي لحالها
و بعدين إنتا عم بستغرب منك
شي بشوفك عم تحكي بالديموقراطيي و شي بشوفك بدك نص العالم يموتوا
يا سلام عليك انت يا حسون
انا يللي مستغرب منك
مبارح كان بدك توصل للحكم بالديمقراطية و اليوم صار بدك ثورة
شو عم تضحك علينا و بس تستلم انت و حزبك بدك تحكم بقبضة ستالينية
بعدين ليش انت مفترض انو بدي نص العالم يموتو .... انا نقلت النظرية مو اكتر
يا سلام عليك يا جو
يعني يا هيك السطحيي يا بلا
يعني لما بقول نوزع الأرض حسب الجهد رح تكون الأرض ملك ليلي عم بيشتغلوا فيا ما ليلي عم بيسرقوا
وين السطحية؟
يعني انت كمان ما فسرت شي كل يللي عملتوا انت و حسام انكم حطيتوا شعارات
يعني شو التوزيع حسب الجهد ما هي قمة الراسمالية لانو بالراسمالية ما في واسطة و اذا كنت شاطر بالشغل رح يزيد معاشك اما اذا كسلان رح يقلعوك، هيك منكون وزعنا حسب الجهد
يا أخي متل ما قلت انا ما بفهم بالاشتراكية، منيح
و انت كل يوم نازل سفق مواضيع عن حزبك و عن بياناتو، منيح
ممكن تعمل شغلة مفيدة بدل التهكم و تشرحلنا شو قصدك بالتوزيع حسب الجهد بالمفهوم الاشتراكي
أولا أنا ما عم بقول بدي وصل للحكم بطريق الثورة
أنا ضد فكرة الثورة المسلحة و أنا بقلك ماركس و إنكليز و لينين كانوا غلطانين لما طرحوا الثورة المسلحة
أما بالنسبي للتوزيع حسب الجهد فهادا بكون بأخد الملكيي من الرأسمالي يلي قاعد ورى إسطبلو ما عم بيعمل شي
و إعطاءها للعمال يلي عم بموتوا بالمعمل منشان شغلون و ما يقبضوا شي
و لمعلوماتك أنا و حسام ما كنا عم منحط شعارات بس كنا عم بنطرح وجهت نظرنا
و شغلة أني حط بيانات حزبي عالموقع فهادا حقي و يلي ما عاجبو لا يقراهون
ما حدا مسك عليك الفرد وقلك قرا بيانات حزب العمل
يا شباب
الاداء الاقتصادي بالانظمة الاشتراكية بتم من خلال التخطيط المركزي لان الدولة يلي هي ممثلة للمجتمع بتمتلك وسائل الانتاج او غالبيتها والهدف مش احتكار بعض رموز الدولةللانتاج متل ما صار لا الهدف بالنظام الاشتراكي الصحيح هو اشباع الحاجات الاجتماعية لغالبية افراد المجتمع ومن ناحية تانية بتتحمل الدولة عبئ تنظيم العمليات الاقتصادية المختلفة الخاصة بالانتاج والتوزيع من خلال التخطيط المركزي فالاهداف بتكون بان اولا تحديد اهداف معينة للاستهلاك والانتاج من حيث الكم والنوع
تانيا تحديد توزيع الموارد الانتاجية بين الاستعمالات المختلفة
تالتا تحديد القطاعات والوحدات الانتاجية التي ستقوم بالانتاج وتحديد الاهداف لها بلمكان والزمان
ورابعا تحديد كيفية التوزيع للناتج على النحو الذي يضمن تحقيق الاشباع الفعلي للحاجات يلي تم تحديده بالخطة
وبالتالي فان كافة القرارات االاقتصادية من انتاج واستهلاك وتوزيع وادخار واستثمار وتصدير واستيراد وتوزيع لموارد وغيها بتتخذ بطريقة مركزية
وبانسبة للتوزيع فبتم لكل شخص حسب عمله وحسب مساهمته الفعلية في النشاط الاقتصادي وبصرف النظر عن الخبرة والقدرة
انا شخصيا بشوف ان النظام الاقتصادي الاشتراكي بيشتغل بهالطريقة بدون ما نسطح الامور ونخليها قطعة ارض او بابعرف شو كمان
واكيد واضح اني رجعت لكتاب عندي لحتى اقدر اعطيكم معلومات اكتر دقة
:hart: :hart: جيفارا :hart: :hart:
أولا أنا ما عم بقول بدي وصل للحكم بطريق الثورة
أنا ضد فكرة الثورة المسلحة و أنا بقلك ماركس و إنكليز و لينين كانوا غلطانين لما طرحوا الثورة المسلحة
شكرا ع التوضيح بس انت قلت انو ...
أما بالنسبي للتوزيع حسب الجهد فهادا بكون بأخد الملكيي من الرأسمالي يلي قاعد ورى إسطبلو ما عم بيعمل شي
كيف بدك تاخدها منو يعني ...اكيد ما رح تبوس ايدو ليعطيك ياها، اكيد رح تعمل ثورة
يعني انت عم تناقض حالك
شفت شلون الاشتراكية و الديمقراطية ما بتزبط
و لمعلوماتك أنا و حسام ما كنا عم منحط شعارات بس كنا عم بنطرح وجهت نظرنا
هلأ حسام وضح شو قصدو و مشكور
بس انت لهلأ ما وضحت شي .... هي لمعلوماتك بس
و شغلة أني حط بيانات حزبي عالموقع فهادا حقي و يلي ما عاجبو لا يقراهون
ما حدا مسك عليك الفرد وقلك قرا بيانات حزب العمل
و انا ما مسكت عليك فرد و قلتلك لا تحطون انا قلتلك عميل شغلة مفيدة اكتر و فسرلنا شوي زيادة عن الاشتراكية لأنو بصراحة ماني ناطر اذنك اني ما اقراهم و انا فعلا ما التكشتون
شفتني ش مرة رديت على شي بيان من بياناتكم
حسون
انا ما بحب هالطريقة بس انت اضطريتني احكي هيك
يا ريت نكون واعيين اكتر لما نتناقش و بالنهاية انا حابب اكسبك كصديق
ياكريمبو اذا بدك نحكي بتعريف الاشتراكية فالاشتراكية كمفهوم الها عدة تعريفات بس بالنهاية فيك تلاحظوجود تعريفين الاول بشوف بالاشتراكية تعبير عن عن كل صورة من صور تدخل الدولة بالنشاط الاقتصادي وقيامها بالمشروعات العامة الاقتصادية او بمجرد تقييدها لحريات الاقتصادية للافراد سعيا لتحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق سن التشريعات لعمالية و التامينية والعمل على رفع مستوى المعيشة للعمال والتخفيف من الفروق بين الطبقات بالمجتمع
بس الاتجاه التاني فهو بتناول المعنى العلمي للاشتراكية زي ما كانت مطبقة بدول المعسكر الاشتراكي وهاد التعريف بقول ان الاشتراكية هي النظام الذي يقوم على الغاء الملكية الخاصة لوسائل الانتاج واموال الانتاج كلها سواء كانت اراضي زراعية او مصانع وتحويلا لملكية عامة للدولة وهاد التعريف مرادف للتعريف الشيوعي الماركسي
بتمنى من الشباب نرجع شوي للاسلوب الحلو بالحاور ونتم عم نعرض نقط جديدة ونتحاور فيها بدون السخرية والاستفذاذ
حسون :) شوباك بعرفك اقوى من هيك لا تسمح لحدا يستفذك بكلام خارج نطاق الموضوع انت موقفك قوي ومعك حق بكلامك وافكارك بس حاول تشرحها برواء اوكي :) :wink:
:hart: :hart: جيفارا :hart: :hart:
أنا بزماناتي سألت : من هم العمال؟
لسا ماحدا جاوبني
صدقوني ماعم اتمسخر, سؤال مهم كتير
HashtNasht
22/05/2005, 02:54
أنا بزماناتي سألت : من هم العمال؟
لسا ماحدا جاوبني
صدقوني ماعم اتمسخر, سؤال مهم كتير
ما قدرت لخص الموضوع ....مهم جداً أنك تقرا كلشي ...مقتطفات من مبادئ الشيوعية فريديريك انغلز أكتوبر–نوفمبر 1847
1. ما هي الشيوعية؟
الشيوعية هي علم تحرير البروليتاريا.
2. ما هي البروليتاريا؟
البروليتاريا هي الطبقة التي – من بين كل طبقات المجتمع – تعيش كليا من بيع عملها فقط، لا من أرباح أي نوع من أنواع رأس المال. ولا تتوقف معيشتها بل وجودها ذاته، على مدى حاجة المجتمع إلى عملها، أي أنها رهينة فترات الأزمة والازدهار الصناعي وتقلبات المنافسة الجامحة. بإيجاز إن البروليتاريا هي الطبقة الكادحة لعصرنا الراهن.
3. هل وجدت البروليتاريا منذ القدم؟
كلا. لقد وجدت دائما طبقات فقيرة كادحة بل إن الطبقات الكادحة كانت في أغلب الأحيان فقيرة. أما الفقراء والعمال الذين يعيشون في ظروف كالتي أشرنا إليها سابقا – أي البروليتاري – فهم لم يكونوا موجودين في كل الأزمنة. كما لم تكن المنافسة حرة وبلا أي حدود.
4. كيف ظهرت البروليتاريا؟
لقد نشأت البروليتاريا في إنجلترا خلال النصف الثاني من القرن الماضي (الثامن عشر) على إثر الثورة الصناعية التي قامت منذ ذلك الحين في جميع البلدان المتحضرة في العالم.
كان الحافز لهذه الثورة الصناعية هو اختراع الآلة البخارية ومختلف أنواع آلات الغزل والأنوال الآلية وعددا كبيرا من الأجهزة الميكانيكية الأخرى، التي بحكم ثمنها الباهض لم يكن قادرا على شرائها سوى كبار الرأسماليين، مما أدى إلى تغيير شامل لنمط الإنتاج السابق وإلى إزاحة الحرفيين القدامى نظرا لأن هذه الآلات أصبحت تنتج سلعا أفضل وأرخص من تلك التي أنتجها أولائك الحرفيين بأنوالهم اليدوية وأدواتهم البدائية.
وهذا ما يفسر كيف أدى دخول الآلة على النشاط الصناعي برمته إلى تحويله بين أيدي كبار الرأسماليين وإلى إفقاد الملكية الحرفية الصغيرة (أنوال، أدوات عمل...) كل ما لها قيمة، مما مكّن الرأسماليين من السيطرة على كل شيء في حين فقد العمال كل شيء.
ولقد أدخل نظام المانيفاكتورة – أول الأمر – في صناعة النسيج والملابس ثم ما أن كانت الانطلاقة الأولى لهذا النظام حتى انتشر سريعا ليشمل سائر الفروع الصناعية كالطباعة وصناعة الخزف والمعادن وأصبح العمل مقسما أكثر فأكثر بين مختلف فئات العمال، بحيث أن العامل الذي كان في السابق ينجز عمله كاملا صار لا يؤدي إلا جزءا فقط من هذا العمل. وقد سمح تقسيم العمل هذا بإنتاج سلع على نحو أسرع وبالتالي بكلفة أقل و صار دور العامل مقتصرا على أداء حركة آلية جدُّ بسيطة ومكررة باستمرار تستطيع الآلة أداءها ليس فقط بنفس الجودة بل بأفضل منها.
وسرعان ما سيطرت المكننة والصناعة الكبيرة على جميع فروع الإنتاج الواحد تلو الآخر تماما مثلما حصل بالنسبة للغزل والنسيج وهكذا وقعت كل الفروع الصناعية بين أيدي كبار الرأسماليين وفقد العمّال بذلك هامش الحرية الذي كانوا يتمتعون به سابقا. وزيادة عن المانيفاكتورة ذاتها وقعت الأنشطة الحرفية شيئا فشيئا تحت سيطرة الصناعة الكبيرة، إذ تمكن كبار الرأسماليين من إزاحة المنتجين الصغار المستقلين وذلك بإنشاء الورشات الكبرى حيث المصاريف العامة أقل وإمكانية تقسيم العمل أوفر. وهذا ما يفسر الإفلاس المتزايد من يوم لآخر للطبقة الحرفية الوسطى والتغيير الشامل في وضعية العمال ونشوء طبقتين جديدتين سرعان ما انصهرت فيها بقية الطبقات شيئا فشيئا ألا وهي:
– طبقة كبار الرأسماليين الذين يحتكرون في كل البلدان المتحضرة ملكية وسائل العيش والمواد الأولية وأدوات العمل (الآلات والمصانع) اللازمة لإنتاج وسائل العيش. إنها طبقة البرجوازيين أو البرجوازية.
– طبقة الذين لا يملكون شيئا والمضطرين إلى بيع عملهم للبرجوازيين مقابل الحصول على الضروريات لإبقائهم على قيد الحياة. إنها طبقة البروليتاريا أو البروليتارييون.
5. ما هي الظروف التي يبيع فيها البروليتارييون عملهم للبرجوازية؟
إن العمل سلعة كغيرها من السلع وبالتالي يتحدد سعرها على أساس نفس القوانين المعمول بها بالنسبة لأية سلعة أخرى. وفي ظل سيادة الصناعة الكبرى أو المنافسة الحرة (مما يعني نفس الشيء كما سنبين فيما بعد) يساوي سعر أي بضاعة ما – دائما – ما يعادل كلفة إنتاجها. وبالتالي يكون سعر العمل هو أيضا مساو لكلفة إنتاج العمل. لكن كلفة إنتاج العمل تتمثل في كمية وسائل العيش الضرورية لجعل العامل قادرا على استئناف ومواصلة عمله ولإبقاء الطبقة العاملة بصفة عامة على قيد الحياة. فالعامل إذن لا يتقاضى مقابل عمله سوى الحد الأدنى الضروري لتأمين تلك الغاية. وهكذا يكون سعر العمل – أو الأجر – هو الحد الأدنى الضروري لإبقاء العامل على قيد الحياة. وبما أن الأحوال الاقتصادية قد تسوء تارة وتزدهر تارة أخرى فإن العامل يتقاضى مقابل عمله أقل أو أكثر حسب تلك الأحوال، تماما مثلما يتقاضى الرأسمالي مقابل بيع سلعة ثمنها قد يرتفع أو ينخفض حسب الأحوال الاقتصادية.
وهكذا، كما يتقاضى الرأسمالي – إذا عادلنا بين ازدهار الأحوال و كساده – ما يساوي كلفة الإنتاج لا أكثر ولا أقل، فإن العامل لن يتقاضى كذلك أكثر أو أقل من الحد الأدنى لإبقائه على قيد الحياة. ومع تغلغل التصنيع الكبير في جميع فروع الإنتاج، يتعاظم التطبيق الصارم لهذا القانون الاقتصادي للأجور.
6. ما هي الطبقات الكادحة التي وجدت قبل الثورة الصناعية؟
عرفت الطبقات الكادحة مختلف الظروف واحتلت مواقع متباينة في مواجهة الطبقات المالكة والمسيطرة وذلك لاختلاف مراحل تطور المجتمع. وقديما كان الكادحون عبيدا للمالكين مثلما يزال الحال في عدد كبير من البلدان المتخلفة وحتى في القسم الجنوبي من الولايات المتحدة الأمريكية. وفي القرون الوسطى كان الكادحون هم الأقنان الذين تملكهم الأرستقراطية العقارية كما هو حتى الآن في المجر وبولونيا وروسيا. وعرفت المدن طوال القرون الوسطى وحتى قيام الثورة الصناعية ما يسمى بـ "الصناع" الذين يعملون تحت إمرة حرفيين بورجوازيين صغار. ومع تطور المانيفاكتورة، برز شيئا فشيئا العمال الذين أصبحوا يشتغلون فيما بعد لدى كبار الرأسماليين.
7. بما يتميز البروليتاري عن العبد؟
في حين يُباع العبد دفعة واحدة، يتعين على البروليتاري أن يبيع نفسه كل يوم، بل كل ساعة. والعبد بمفرده هو على ملك سيّد واحد تقتضي مصلحته ذاتها أن تكون معيشة عبده مضمونة مهما كانت يائسة وحقيرة. أما البروليتاري بمفرده فهو تحت تصرف الطبقة البرجوازية بأسرها إن صح التعبير. فمعيشته ليست مؤمَّنة لأن عمله لا يتم شراؤه إلا عندما تكون ثمة حاجة إلى ذلك. وهكذا لا يكون وجود الطبقة العاملة مضمونا و مؤمَّنا إلا بصفتها طبقة بمجملها. في حين لا يعرف النظام العبودي المنافسة، يوجد البروليتاري في صميمها. وهو بالتالي يعاني من كل تقلباتها. وبينما يُنظر إلى العبد كبقية الأشياء، لا كعضو في المجتمع المدني، يُعتبر العامل كائنا بشريا وعضوا في المجتمع. لذا قد يكون للعبد عيشة أفضل من العامل لكن هذا الأخير ينتمي إلى مرحلة أرقى من مراحل تطور المجتمع ويجد نفسه بالتالي في منزلة أرقى بكثير من منزلة العبد.
ويتم تحرير العبيد بمجرد القضاء على علاقة واحدة فقط: ألا وهي العلاقة العبودية من بين جميع علاقات الملكية الخاصة مما يسمح له بالتحول إلى أكثر من عامل. أما البروليتاري نفسه فإنه لن يحرر إلا بالقضاء على الملكية الخاصة بوجه عام.
8. بماذا يتميز البروليتاري عن القن؟
يتمتع القن بأدوات إنتاج وقطعة أرض صغيرة مقابل تسليم "سيده" حصة من محصوله أو القيام ببعض الأعمال المعينة بينما يشتغل البروليتاري بأدوات إنتاج هي على ملك شخص آخر ولحساب نفس ذلك الشخص ومقابل حصة معينة من الإنتاج. فالقن يعطي والبروليتاري يأخذ. معيشة القن مؤمَّنة، في حين ليس للعامل أي ضمان في معيشته. القن يوجد خارج علاقات المنافسة، أما البروليتاري فإنه يقع في صميمها. ويمكن للقن أن يتحرر:
– إما باللجوء إلى المدن متحولا فيها إلى حرفي.
– إما بتقديم المال لسيده عوضا عن المحصول والعمل المطالب بهما متحولا بذلك إلى مزارع حر.
– أو بطرد سيده الإقطاعي متحولا هو نفسه إلى ملاك إقطاعي.
وبإيجاز يصبح القن منتميا إلى الطبقة المالكة ومنخرطا في دائرة المنافسة، في حين ليس للبروليتاري من أمل في التحرر إلا بالقضاء على المنافسة ذاتها والملكية الخاصة وجميع الفوارق الطبقية.
9. بماذا يتميز البروليتاري عن الحرفي؟
في الورشات الحرفية القديمة، لم يكن الحرفي الشاب أكثر من عامل مأجور حتى بعد أن ينهي فترة تدريبه. لكنه يتحول بدوره إلى معلم بعد عدد معين من السنوات. هذا في حين أن البروليتاري يبقى عاملا مأجورا طوال حياته. الحرفي قبل أن يصبح معلما يكون زميلا للمعلم يعيش في بيته ويأكل على مائدته. أما العلاقة الوحيدة بين البروليتاري والرأسمالي فهي مجرد علاقة مالية. الصانع في الورشة الحرفية ينتمي للفئة الاجتماعية ذاتها التي ينتمي إليها معلمه ويشاركه عاداته وتقاليده، بينما البروليتاري يفصله عن الرأسمالي عالم كامل من التمايزات الطبقية. إنه يعيش في بيئة أخرى ويتبع نمط حياة يختلف جذريا عن نمط حياة الرأسمالي وتختلف مفاهيمه عن مفاهيم الرأسمالي. ثم إن الحرفي يستخدم في عمله أدوات تكون عادة على ملكه أو يسهل عليه امتلاكها إن شاء ذلك، أما البروليتاري فهو يشتغل بآلة أو جزء من آلة ليست ملكا له ويستحيل عليه امتلاكها. الحرفي ينتج بضاعة كاملة في معظم الأحيان وتلعب مهارته في استخدام أدواته دائما الدور الحاسم في إنتاج هذه البضاعة، أما البروليتاري فهو لا ينتج في أغلب الأحيان سوى جزء صغير من آلة أو جهاز، أو يساهم فقط في أداء عملية جزئية من مجمل العمل اللازم لإنتاج هذا الجزء، وتأتي مهارته الشخصية في المرتبة الثانية بعد عمل الآلة. وغالبا ما تكون الآلة – على كل حال – أجدى منه من حيث كمية المنتجات أو تركيبها.
الحرفي – تماما مثل معلمه – محميّ من المنافسة طوال أجيال عبر القيود الحرفية والأعراف السائدة، بينما العامل مضطر إلى التضامن مع زملائه أو الالتجاء للقانون حتى لا تسحقه المنافسة. ذلك أن الفائض في اليد العاملة يسحق العامل لا سيده الرأسمالي. الحرفي – مثله مثل معلمه – كائن محدود، ضيق الأفق، خاضع للعصبية الفئوية وعدو لكل ما هو جديد، بينما العامل في المقابل مضطر لأن يضع نصب عينيه في كل لحظة التعارض الكبير بين مصالح طبقته ومصالح الطبقة الرأسمالية. عند العامل، يحل الوعي محل العصبية الفئوية فيدرك أن تحسين أحوال طبقته لا يتم إلا بتقدم المجتمع بأسره. الحرفي – في نهاية الأمر – محافظ ورجعي حتى عندما يتمرد بينما العامل مجبر باطراد على أن يكون ثوريا. إن أول تقدم اجتماعي تمرّد عليه الحرفيون هو بروز نظام المانفكتورة، الذي يتمثل في إخضاع الحرفة – بما فيها المعلم والصانع – لرأس المال المرابي (المركنتلي) الذي انقسم فيما بعد إلى رأس مال تجاري ورأس مال صناعي.
10. بماذا يتميز العامل عن عامل المانيفاكتورة؟
كان عامل المانفكتورة منذ القرن الثامن عشر لا يزال يملك أدوات عمله: نول الحياكة ومغزله العائلي وحقل صغير يزرعه أثناء أوقات فراغه. أما العامل فلم يكن يملك أي شيء من ذلك. ويعيش عامل المانيفاكتورة بصفة دائمة تقريبا في الريف ويرتبط بعلاقات أبوية مع الملاك الإقطاعي و صاحب العمل، بينما يعيش العامل في المدن الكبرى ولا تربطه بالرأسمالي سوى علاقة مالية صرفة. وتقوم الصناعات الكبرى بانتزاع العامل المانيفاكتوري من علاقته الأبوية فيخسر ما تبقى له من ملكية صغيرة متحولا بذلك إلى عامل.
أولا أنا ما عم بقول بدي وصل للحكم بطريق الثورة
أنا ضد فكرة الثورة المسلحة و أنا بقلك ماركس و إنكليز و لينين كانوا غلطانين لما طرحوا الثورة المسلحة
شكرا ع التوضيح بس انت قلت انو ...
أما بالنسبي للتوزيع حسب الجهد فهادا بكون بأخد الملكيي من الرأسمالي يلي قاعد ورى إسطبلو ما عم بيعمل شي
كيف بدك تاخدها منو يعني ...اكيد ما رح تبوس ايدو ليعطيك ياها، اكيد رح تعمل ثورة
يعني انت عم تناقض حالك
شفت شلون الاشتراكية و الديمقراطية ما بتزبط
حبيب أنا وضحت أنو أخد المصانع من صاحب المصنع بكون بعد إعطاؤه تعويض
و بهيك حالي فيك تاخدا بدون ثورة مسلحة
لأنو الفكرة من ضرورة الثورة أنو الرأسمالي ما رح يتنازل عن أموالو ببلاش هوي و مبسوط
فبرأيي فيننا نستغني عن الثورة المسلحة و ذلك بقيام الدولي الاشتراكيي بشراء ممتلكاتو و إعطاءها للعمال
حبيب أنا وضحت أنو أخد المصانع من صاحب المصنع بكون بعد إعطاؤه تعويض
و بهيك حالي فيك تاخدا بدون ثورة مسلحة
لأنو الفكرة من ضرورة الثورة أنو الرأسمالي ما رح يتنازل عن أموالو ببلاش هوي و مبسوط
فبرأيي فيننا نستغني عن الثورة المسلحة و ذلك بقيام الدولي الاشتراكيي بشراء ممتلكاتو و إعطاءها للعمال
مرحبا حسون
كلامك حلو بس ما استفدنا شي
يعني اذا كان مع العمال مصاري تشتري معامل الراسمالي ليش ما يعملوا مصنع و يضاربوا ع مصنعو؟
المشكلة يا حسون انو العمال ما معا مصاري، يعني منين بدها تجيب تعويض الراسمالي؟
هلأ تجي تقلي بالتقسيط كمان ما رح يمشي الحال لأنو رح يكون التقسيط متل الارباح يللي عم يقبضها، و لا تنسى انو في شي اسمو اهتلاك و عمر الآلة يعني من وقت ما يبلشوا يقسطولو المبلغ لوقت ما يخلص بتكون تختخت الآلات و صارت للكب
يعني بتكونوا خدمتوا للراسمالي خدمة العمر
فكرة التعويض مانها زابطة متل ما وضحتلك فوق
حبيب أنا وضحت أنو أخد المصانع من صاحب المصنع بكون بعد إعطاؤه تعويض
و بهيك حالي فيك تاخدا بدون ثورة مسلحة
لأنو الفكرة من ضرورة الثورة أنو الرأسمالي ما رح يتنازل عن أموالو ببلاش هوي و مبسوط
فبرأيي فيننا نستغني عن الثورة المسلحة و ذلك بقيام الدولي الاشتراكيي بشراء ممتلكاتو و إعطاءها للعمال
مرحبا حسون
كلامك حلو بس ما استفدنا شي
يعني اذا كان مع العمال مصاري تشتري معامل الراسمالي ليش ما يعملوا مصنع و يضاربوا ع مصنعو؟
المشكلة يا حسون انو العمال ما معا مصاري، يعني منين بدها تجيب تعويض الراسمالي؟
هلأ تجي تقلي بالتقسيط كمان ما رح يمشي الحال لأنو رح يكون التقسيط متل الارباح يللي عم يقبضها، و لا تنسى انو في شي اسمو اهتلاك و عمر الآلة يعني من وقت ما يبلشوا يقسطولو المبلغ لوقت ما يخلص بتكون تختخت الآلات و صارت للكب
يعني بتكونوا خدمتوا للراسمالي خدمة العمر
فكرة التعويض مانها زابطة متل ما وضحتلك فوق
لك حبيب فهام عليي أنا ما عم قول العمال يشتروا المصنع أنا عم بقول الحكومي الاشتراكيي تشتري المعمل و تحط إدارتو بإيد العما و تكون الأرباح فقط للوطن و الشعب
حسون مين قلك انو الحكومة بيكون معها مصاري لتشتري معاملها و مصانعها
قيمة الأملاك بالدولة و المبادلات التجارية "يمكن بيوم واحد فقط" بالدولة بتفوق بأضعاف ميزانية الدولة.. و بركي صاحب المصنع ما بدو يبيع؟
حسون انت فحصك مو بعد شي اسبوع؟ يلعن اخت البروليتاريا خلص فحصك اول شي و تعى لسا محضرلك مفاجآت :wink:
أبو نهلة شكرا عالمقتطفات .....
السؤال لساتو خاي من هم العمال؟
شيلك من التنظير هلأ ( ما عم قول انك عم تنظر شريك... عم احكي بشكل عام !!) ....
هلأ الحكي بالمشرمحي : العامل بس أبو شاكوش و مفتاح رنش ... يعني أنا بعد عمر طويل بس أخلص دراسة و بدي اشتغل شو وضعي ؟؟ رأسمالي؟
المبادئ الاشتراكية كلها حلوة , وواقعية , و لهالسبب أنا مؤمن بها, عم يصير أنو شغلات واضحة عم يتعفس بالتطبيق ( هلأ بيقولو شو عم يحكي هالأهبل؟؟ أي صح عم بخبص)...
المعنى : لما نقول الحكم للعمال : بدي تعريف واقعي للعمال... اذا اعتبرنا العمال هم الناس اللي عملهم هو مصدر رزقهم ( هاد مفهومي للعمال) فهالكلام حلو كتير, الكلمة للعامل لأنو هوي اللي عم ياكل هوا..
أما منطق أنو طبقة عاملة=اجباري طبقة فقيرة .......... أي مو معقول هالحكي, لأنو اذا بدك تنطلق من هالمبدأ كل العمال راح يظلو فقراء للأبد ............ لأنو هيك تكون شيوعية... لأ خاي !
بعد كل هالمونولوج أنا متأكد أنو مافي حدا فهم علي ........... راح احاول اشرح فكرتي بشكل أفضل لاحقا !!
عاشق من فلسطين
25/05/2005, 12:08
لا أنا فهمت عليك أبومارل وأنا ايماني بالاشتراكية قريب كتير من هالحكي .. بس ما عم بعرف عبر .. مشكور كتير ..
حسون مين قلك انو الحكومة بيكون معها مصاري لتشتري معاملها و مصانعها
قيمة الأملاك بالدولة و المبادلات التجارية "يمكن بيوم واحد فقط" بالدولة بتفوق بأضعاف ميزانية الدولة.. و بركي صاحب المصنع ما بدو يبيع؟
حسون انت فحصك مو بعد شي اسبوع؟ يلعن اخت البروليتاريا خلص فحصك اول شي و تعى لسا محضرلك مفاجآت :wink:
هلأ منشان أنو الدوليما معامصاري بقا هادا حسب الدولي منشان هيك لازم تكون دولي رأسماليي متطورة لتكون غنيي لتقدر لما تتحول لدولي اشتراكيي تشتري أملاك أصحاب المعامل
و بالنسبي لصاحب المعمل يلي ما بدو يبيع فما عكيفو لأنو القانون بالنظام الاشتراكي بيمنع الملكيي الخاصة و بالتالي بدو يبيع غصب عنو متل ما المجرم بروح عالسجن غصب عنو لأنو الرأسماليي سرقة و السرقة جريمي و المجرم لازم يتعاقب
حسون مرحبا
هلأ منشان أنو الدوليما معامصاري بقا هادا حسب الدولي منشان هيك لازم تكون دولي رأسماليي متطورة لتكون غنيي لتقدر لما تتحول لدولي اشتراكيي تشتري أملاك أصحاب المعامل
هالحكي كتير حلو بس المشكلة انو اذا الدولة متل ما عم تقول غنية ليش ما تبني معامل جديدة و تضارب ع الراسمالي يعني وين المشكلة ؟
ضروري انو تجبرو ع البيع؟
أديش اقوى انو الدولة تعمل معامل للعمال يقوموا يبطلوا يشتغلوا عند الراسماليين و ساعتها بيفلسوا
و بالتالي بدو يبيع غصب عنو متل ما المجرم بروح عالسجن غصب عنو لأنو الرأسماليي سرقة و السرقة جريمي و المجرم لازم يتعاقب
خليني افترض المتل التالي
اذا انا كنت شاطر (بلشت من الصفر) و اخدت قرض من شي بنك و عملت معمل و صرت اشتغل ليل مع نهار و بالآخر صار معي مصاري كتير و كنت دايما منيح مع العمال يللي عندي بالمعمل تبعي (لحتى يمشولي الشغل مزبوط)
ممكن تدلني وين الجريمة يللي ارتكبتها بنظرك؟
هلأ صارت الشطارة و التفاني بالعمل جريمة؟
اي لا تستغرب لكان كيف انهارت الانظمة الاشتراكية كلها و رح تضل تنهار (هي اذا افترضنا انو رح ترجع تنبنى)
الفكرة انو الفرد او مجموعة من الافراد بيقدروا يتفقوا و يعملوا شغل اكتر بكتير من الدولة لأنو الدولة حتما بدو يكون فيها نظام بيروقراطي
مشان هيك الدول الراسمالية لحتى تقضي ع البيروقراطية تركت الامور الاقتصادية (إلا بالحالات الاستثنائية) بدون ما تدّخل فيها
حسون مرحبا
هلأ منشان أنو الدوليما معامصاري بقا هادا حسب الدولي منشان هيك لازم تكون دولي رأسماليي متطورة لتكون غنيي لتقدر لما تتحول لدولي اشتراكيي تشتري أملاك أصحاب المعامل
هالحكي كتير حلو بس المشكلة انو اذا الدولة متل ما عم تقول غنية ليش ما تبني معامل جديدة و تضارب ع الراسمالي يعني وين المشكلة ؟
ضروري انو تجبرو ع البيع؟
أديش اقوى انو الدولة تعمل معامل للعمال يقوموا يبطلوا يشتغلوا عند الراسماليين و ساعتها بيفلسوا
و بالتالي بدو يبيع غصب عنو متل ما المجرم بروح عالسجن غصب عنو لأنو الرأسماليي سرقة و السرقة جريمي و المجرم لازم يتعاقب
خليني افترض المتل التالي
اذا انا كنت شاطر (بلشت من الصفر) و اخدت قرض من شي بنك و عملت معمل و صرت اشتغل ليل مع نهار و بالآخر صار معي مصاري كتير و كنت دايما منيح مع العمال يللي عندي بالمعمل تبعي (لحتى يمشولي الشغل مزبوط)
ممكن تدلني وين الجريمة يللي ارتكبتها بنظرك؟
هلأ صارت الشطارة و التفاني بالعمل جريمة؟
اي لا تستغرب لكان كيف انهارت الانظمة الاشتراكية كلها و رح تضل تنهار (هي اذا افترضنا انو رح ترجع تنبنى)
الفكرة انو الفرد او مجموعة من الافراد بيقدروا يتفقوا و يعملوا شغل اكتر بكتير من الدولة لأنو الدولة حتما بدو يكون فيها نظام بيروقراطي
مشان هيك الدول الراسمالية لحتى تقضي ع البيروقراطية تركت الامور الاقتصادية (إلا بالحالات الاستثنائية) بدون ما تدّخل فيها
خيو منشان سؤالك الأول فالفكرة بالاشتراكييما هي أنو تخلي الرأسمالي يأفلس الفكرة هي أخد المعمل منو و إعطاؤه للعماللإيقاف سرق عرق العمال
أما منشان السؤال التاني فبكفي أنك تقبض أكتر من العامليلي عم بيتعب أكتر منك لتكون عم بتسرقو و متل ما سبق و قلت السرقة جريمي
خيو منشان سؤالك الأول فالفكرة بالاشتراكييما هي أنو تخلي الرأسمالي يأفلس الفكرة هي أخد المعمل منو و إعطاؤه للعماللإيقاف سرق عرق العمال
طيب شو بدو يعمل بالمصاري يللي رح تعطي ياهم الدولة؟
يعني كتر خير الدولة يللي ما خلتو يسرق بس شو بيعمل بعدين ؟ بيحطهم بالبنك و بيتحول من رأسمالي لمرابي؟
فبكفي أنك تقبض أكتر من العامليلي عم بيتعب أكتر منك لتكون عم بتسرقو و متل ما سبق و قلت السرقة جريمي
العامل عم يحط برغي او عم يلحم شي شغلة و انا يللي عم اتعب كل الوقت لحتى دور ع سوق بيع فيه منتجات المعمل بيكون هوي عم يتعب اكتر
يعني لأنو اسمو عامل بيكون تعيب اكتر مني؟
بعدين لا تنسى انو اذا فلس المعمل تبعي انا رح اقعد بالبيت بلا شغل اما العامل يللي عم يشتغل عندي بكل بساطة رح يشتغل عند غيري
هي لوحدها بتخليني دايما فكر انو جمع شوية مصاري لليوم الاسود
شوف لقلك انا شبه مدير بمكتب و تحت ايدي 4 موظفين
بس مشان ريح ضميري رح طالع فرمان عين كل واحد فيهم مدير شكل و رح اعتبر حالي الموظف الوحيد يللي بالمكتب
بعدين مرة مرضت (بتصير باحسن العائلات) و انبطحت بالفرشة يومين
تالت يوم نزلت ع الشغل لقيت القيامة قايمة و الزباين عم يولولوا و الموظفين فايتين بميت حيط
و اضطريت ضل يومين عم زبط يللي خربوه
قصدي انو لو ما كنت بشارك صاحب المكتب بالارباح كنت ما رح اهتم بالشغل كتير و رح اشتغل من قفا ايدي متل ما عم يشتغلوا موظفين القطاع العام
بس مو معقول خلي موظف شغلتو يرد ع التلفون ما بيعرف يحكي كلمتين مع الزباين يشاركني تعبي
و لو كان عندي وقت للشغلات البلا طعمة يللي عم يعملها هوي كنت اصلا ما وظفتو
خيو منشان سؤالك الأول فالفكرة بالاشتراكييما هي أنو تخلي الرأسمالي يأفلس الفكرة هي أخد المعمل منو و إعطاؤه للعماللإيقاف سرق عرق العمال
طيب شو بدو يعمل بالمصاري يللي رح تعطي ياهم الدولة؟
يعني كتر خير الدولة يللي ما خلتو يسرق بس شو بيعمل بعدين ؟ بيحطهم بالبنك و بيتحول من رأسمالي لمرابي؟
فبكفي أنك تقبض أكتر من العامليلي عم بيتعب أكتر منك لتكون عم بتسرقو و متل ما سبق و قلت السرقة جريمي
العامل عم يحط برغي او عم يلحم شي شغلة و انا يللي عم اتعب كل الوقت لحتى دور ع سوق بيع فيه منتجات المعمل بيكون هوي عم يتعب اكتر
يعني لأنو اسمو عامل بيكون تعيب اكتر مني؟
منشان سؤالك الأول برأيي أنو الرأسمالي بهيك حالي لازم يسافر ليشوف دولي رأسماليي تحواه
و منشان سؤالك التاني فالعامل ما عم بيحط برغي العامل عم بموت ميت موتي كل يوم منشان إبن ال###### الرأسمالي يعيش مبسوط
و بقيت الحكي يعني لا تزعل حسيتو حكي ما بودي و لا بيجيب يعني حكي فاضي و ما رح رد عليه
اذا بدك تجي على الحقيقة... فالرأسمالي بالنهاية هو موظف عند موظفيه.. و ليس عند موظفيه فقط.. بل موظف عند كل الشعب.. و كل من يشتري و يستخدم منتجاته و كل من يعمل معه
لانه في اللحظة التي تقرر فيها "الموضة" ان هذا المنتج لم يعد جيدا و لم يعد جميلا... و في اللحظة التي يدخل فيها رأسمالي جديد على السوق... فعلى الرأسمالي أن يبدأ بالبحث عن منتج جديد.. و عن تكنولوجيا جديدة أسرع و أخف و أجمل لترضيك و لترضي غيرك. قد ينخرب بيت الرأسمالي بين يوم و ليلة.. و لكن العامل بيحمل حالو و يعمل في مصنع الرأسمالي المنافس
الرأسمالية تعني ان يتنافس الرأسماليون في السوق لإنتاج أفضل المنتوجات و أرخصها سعرا.. المنافسة تدمر الربح... عدو الرأسمالية اللدود هو روح الرأسمالية... و هو بنفس الوقت ما يدفعها لمزيد من الإنتاج و التطوير.
هناك شخص سيجلس كل يوم ليتخذ قرارات.. عن كمية الإنتاج .. عن نوعيتها.. عن التسويق.. عن الأجور.. عن التكاليف.. هذه الأسئلة اليومية الصعبة لن يجاوب عليها بصدق و اهتمام سوى صاحب العمل الحقيقي... لأنه هناك عامل مهم جدا جدا يلعب في هذا الموضوع.. هو عامل المخاطرة... الرأسمالي يوازن بين المخاطرة المتعلقة باتخاذ القرار الفلاني.. و بين الفائدة الناتجة عن هذا القرار... بينما لو كان مدير المصنع هو الدولة.. فما هي العوامل التي تجعل هذا المدير يسهر الليالي هو و طاقمه و شركاؤه حتى يختاروا القرار الصحيح؟؟ أين هي الخطورة التي يواجهوها التي ستحفزهم على اتخاذ افضل قرار؟ كل ما عليه هو إصدار قرار و يوقع عليه شخص اخر أعلى منه ثم يوقع عليه شخص اخر و هذه هي القصة.. و اذا طلع القرار فاشل تفلس الدولة و نأتي إلى آخر العام و نلاحظ عجز في الميزانية و نبدأ بملاحقة السارقين و المدراء الفاشلين!
يا حسون كنظام اقتصادي, النظام الشيوعي و الإشتراكي فاشل و شبعان فشل... لا تحاول
أصلا من قال ان العمال يموتون كل يوم في المعامل؟؟
:shock:
العمال الوحيدون الذي نسمع بأنهم يموتون هم العمال في مناجم روسيا و الصين... حيث الاستهتار... حيث يوقع المدير على ورقة ثم يعطيها لغيره ليوقع عليها و ينزل العامل إلى المنجم... و بعد ان يمت و يختنق و بعد سنة كاملة من التحقيق عن من وقع على هذه الورقة و من بصم على تلك الورقة... يمكن ان تعثر على المسؤول المستهتر... و الله يستر ما يطلع شي مسؤول من أصحاب النفوذ عندها تعال و حصل حقك يا حسون
بينما المعامل الحديثة و الشركات الحديثة تتبع اخر القوانين المتعلقة بالأمان و النظافة و الحداثة..
ببساطة العامل الذي لا يشعر بالراحة و هو يعمل لهذا الرأسمالي يمكنه الذهاب إلى شخص آخر... بالنهاية سيخسر الرأسمالي عماله و ستكون إحدى أولوياته هي خلق جو عمالي نظيف و إبداعي و آمن و مريح... هذه جزء من المنافسة. كما يتنافس الرأسماليون على المنتج الأفضل... أيضا يتنافسون على جوائز أفضل مكان و بيئة عمل و أفضل معاملة للعمال... و عندما ياتي رأسمالي جديد يمكنه ان يدفع أكثر للعامل على الساعة... فسترى العمال يتركون الشركة القديمة و يذهبون إلى الجديدة... و من الخاسر؟ الرأسمالي
فما تخاف على العمال... في الدول الرأسمالية المتطورة حيث يوجد حرية الصحافة و الإعلام القوي الصريح.. لا يوجد أي شركة تريد ان تنشح عرضها الصحافة انها تستعبد عمالها او تدعهم يموتون!!... هذا كلام أطفال
اللهم أبعد الشيوعية عن بلادنا يا رب و فتح عقل شبابنا حتى يفهموا مصلحتهم و يتركوا الأفكار الستالينية القديمة :angel:
أنك تقلي أنو ألرأسمالي موظف عند عمالو هوي عبارة عن تخبييييييص
و أنا لما قلت العامل عم بموت ما قصدي عم بموت يعني عم بوقف قلبو قصدي أنو عم يتعب كتير منشان المعمل
و أنا ماني استاليني
أو المشكلي أنو الله ما رح يحققلك طلبك لأنو ما في الله
اي شو يعني اذا عم يتعب... شو عم يشتغل ببلاش لما كيف؟ كل الناس عم تتعب و كل واحد بيحصل حسب دراسته و ذكاه... هاي قمة العدل الإجتماعي
HashtNasht
29/05/2005, 04:38
اللهم أبعد الشيوعية عن بلادنا يا رب و فتح عقل شبابنا حتى يفهموا مصلحتهم و يتركوا الأفكار الستالينية القديمة
في مثل بقول : الشيوعي هو الإنسلن الذي فقد الأمل في أن يصبح غنياً :lol:
جو...انت عندك أمل أنك تكون غني؟.
حسون....بتحب تكون عني؟؟
سؤال يستحق الطرح :P
اي شو يعني اذا عم يتعب... شو عم يشتغل ببلاش لما كيف؟ كل الناس عم تتعب و كل واحد بيحصل حسب دراسته و ذكاه... هاي قمة العدل الإجتماعي
العامل عم بيتعب أكتر من الرأسمالي بس عم بيقبض أقل منو
و بعدين لا تقلي دراستو و ذكاه في رأسماليين ما بيعرفوا يكتبوا أسمون و عم بيقبضوا أكتر من المهندسيين المتعلمين يلي عندون بالمصنع
اي شو يعني اذا عم يتعب... شو عم يشتغل ببلاش لما كيف؟ كل الناس عم تتعب و كل واحد بيحصل حسب دراسته و ذكاه... هاي قمة العدل الإجتماعي
العامل عم بيتعب أكتر من الرأسمالي بس عم بيقبض أقل منو
و بعدين لا تقلي دراستو و ذكاه في رأسماليين ما بيعرفوا يكتبوا أسمون و عم بيقبضوا أكتر من المهندسيين المتعلمين يلي عندون بالمصنع
حسون مجددا كل واحد بيتعب حسب ما تعب بأول عمره.. اذا كان رافع رجليه وقت المدرسة أكيد ما رح يلاقي شغل كمهندس او طبيب و رح يشتغل عامل بمصنع او بمنجم.. و اذا كان شاطر ممكن يحصل رأس مال و يشتري أدوات و يفتح ورشة او مصنع.. هيك الشغلة بتبلش
انا ماني عم احكي عن إقطاعيين العصور الوسطى اذا قصدك على هدول إنهم ما بيعرفوا يكتبوا اسمون... عم بحكي عن اليوم الحالي و الرأسمالية المتطورة..
اي شو يعني اذا عم يتعب... شو عم يشتغل ببلاش لما كيف؟ كل الناس عم تتعب و كل واحد بيحصل حسب دراسته و ذكاه... هاي قمة العدل الإجتماعي
العامل عم بيتعب أكتر من الرأسمالي بس عم بيقبض أقل منو
و بعدين لا تقلي دراستو و ذكاه في رأسماليين ما بيعرفوا يكتبوا أسمون و عم بيقبضوا أكتر من المهندسيين المتعلمين يلي عندون بالمصنع
حسون مجددا كل واحد بيتعب حسب ما تعب بأول عمره.. اذا كان رافع رجليه وقت المدرسة أكيد ما رح يلاقي شغل كمهندس او طبيب و رح يشتغل عامل بمصنع او بمنجم.. و اذا كان شاطر ممكن يحصل رأس مال و يشتري أدوات و يفتح ورشة او مصنع.. هيك الشغلة بتبلش
انا ماني عم احكي عن إقطاعيين العصور الوسطى اذا قصدك على هدول إنهم ما بيعرفوا يكتبوا اسمون... عم بحكي عن اليوم الحالي و الرأسمالية المتطورة..
أنا ماني ضد أنو الدكتور و المهندس يقبضوا أكتر من العامل
بس أنا ضد أنو صاحب المصنع يقبض أكتر من العامل
و بعدين أصحاب المصانع يمكن ما يكونوا بيعرفوا يكتبوا أسمون بس هني أصحاب مصانع
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:
المادة 17
( 1 ) لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
( 2 ) لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
أولا تعلم الكتابة ليس شرطا للملكية
ثم انت حسون اعتراضك على مين؟ على الرأسمالية و الاقطاعية ايام العثمانيين؟ لما على الرأسمالية الأمريكية و أصحاب الشركات الكبرى؟ هدول اكيد بيعرفوا يكتبوا و كتير شغلات تانية كمان !
يعني منفهم انو انت اعتراضك بس على اذا كان الرأسمالي اقل ثقافة و فهم من المهندس؟
اذا هيك فكويس.. لأنو أصلا هيك رأسمالي رح يفشل و رح تفلس الشركة تبعو.. لأنو المفروض يكون دائما مطلع على الشغل و عم يتابع و يدرس أمور الشغل بشكل يومي.. عادة بيشتغل هوي كمان بالمصنع من الصبح للمسا.. بس كل واحد بمجاله
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:
المادة 17
( 1 ) لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
( 2 ) لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.
////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////
أولا تعلم الكتابة ليس شرطا للملكية
ثم انت حسون اعتراضك على مين؟ على الرأسمالية و الاقطاعية ايام العثمانيين؟ لما على الرأسمالية الأمريكية و أصحاب الشركات الكبرى؟ هدول اكيد بيعرفوا يكتبوا و كتير شغلات تانية كمان !
يعني منفهم انو انت اعتراضك بس على اذا كان الرأسمالي اقل ثقافة و فهم من المهندس؟
اذا هيك فكويس.. لأنو أصلا هيك رأسمالي رح يفشل و رح تفلس الشركة تبعو.. لأنو المفروض يكون دائما مطلع على الشغل و عم يتابع و يدرس أمور الشغل بشكل يومي.. عادة بيشتغل هوي كمان بالمصنع من الصبح للمسا.. بس كل واحد بمجاله
أول شي منشان الإعلان العالمي لحقوق الإنسان فأنا متأكد أنو يلي كتبو ما هوي الله لأنو ما في الله
يعني يمكن يكون غلطان
و أنا اعتراضي حتى عالرأسماليي الحديثي و لهلأ في أصحاب شركات جاهليين
و بعدين حتى لو الرأسمالي متعلم فهوي مانو عم بيتعب لأنو ما عم بيعمل شي غير سرقة عرق العمال
حسون انا ورجيتك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لانو شايفك كل نهار عم تقول عن حالك مدافع عن حقوق الإنسان و عم تنشر مقالات لجمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان... يعني... بس حبيت ورجيك انك انت من الشخصيات يلي عادة تعتبر من اعداء حقوق الإنسان... على الأقل "حقوق الإنسان" يلي انت عم تدافع عنها... لأنو كل هدول الجمعيات برعاية مباشرة من الأمم المتحدة و ما رح يكتبوا حقوق إنسان لحالون
و هادا الإعلام العالمي لحقوق الإنسان ما كتبه شخص واحد,,, هادا موافقة عليه جميع الدول المنضمة للأمم المتحدة... مشان هيك هوي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان...
صح ما في الله... يعني الإنسان يمكن يغلط... يعني كلام ماركس كمان ممكن يكون غلط بغلط ؟ انت اعتمدت على هادا المنطق لحتى تقول انو الاعلان العالمي لحقوق الانسان يمكن يكون غلط لأنو ما في الله! بقى اي شي بينقال معناتا رح قول انو ممكن يكون غلط لأنو الله ما كتبه! شايفك بعد شوي رح تحكي متل يلي بيؤمنوا بالله على العميانة (او بفكرة؟) مو العكس
و اذا في مجال تبقى تجبلنا اسم لرأسمالي صاحب شركة كبيرة و ناجحة + زائد جاهل و ما بيعرف يكتب اسمو + عم يسرق تعب العمال و ما عم يدفعلون مصاري + قاعد ورا المكتب ما عم يعمل شي بنوب طول النهار... اكيد رح يكون في امثلة كتييييرة عندك مدامك متأكد كتير ما؟
انا و كريمبو شرحنالك كتير شو بيعمل الرأسمالي... بس يبدو ما في أمل..
حسون انا ورجيتك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لانو شايفك كل نهار عم تقول عن حالك مدافع عن حقوق الإنسان و عم تنشر مقالات لجمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان... يعني... بس حبيت ورجيك انك انت من الشخصيات يلي عادة تعتبر من اعداء حقوق الإنسان... على الأقل "حقوق الإنسان" يلي انت عم تدافع عنها... لأنو كل هدول الجمعيات برعاية مباشرة من الأمم المتحدة و ما رح يكتبوا حقوق إنسان لحالون
و هادا الإعلام العالمي لحقوق الإنسان ما كتبه شخص واحد,,, هادا موافقة عليه جميع الدول المنضمة للأمم المتحدة... مشان هيك هوي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان...
صح ما في الله... يعني الإنسان يمكن يغلط... يعني كلام ماركس كمان ممكن يكون غلط بغلط ؟ انت اعتمدت على هادا المنطق لحتى تقول انو الاعلان العالمي لحقوق الانسان يمكن يكون غلط لأنو ما في الله! بقى اي شي بينقال معناتا رح قول انو ممكن يكون غلط لأنو الله ما كتبه! شايفك بعد شوي رح تحكي متل يلي بيؤمنوا بالله على العميانة (او بفكرة؟) مو العكس
و اذا في مجال تبقى تجبلنا اسم لرأسمالي صاحب شركة كبيرة و ناجحة + زائد جاهل و ما بيعرف يكتب اسمو + عم يسرق تعب العمال و ما عم يدفعلون مصاري + قاعد ورا المكتب ما عم يعمل شي بنوب طول النهار... اكيد رح يكون في امثلة كتييييرة عندك مدامك متأكد كتير ما؟
انا و كريمبو شرحنالك كتير شو بيعمل الرأسمالي... بس يبدو ما في أمل..
أول شي أنا عم بنزل بيانات حقوق الإنسان لأني من مؤيدين ما ورد في هذه البيانات ما لأني مع الإعلان العالمي
و بعدين مليون واحد يمكن كمان يكونوا غلطانين
و رجاء خاص لا تقلي أمم متحدي لأنها عبارة عن رفع عتب و ما عم بيطلع منها شي
و أنا ذكرت قبل بكذا مرة أنو ماركس و إنجلز و لينين غلطوا
و بعدين لنفرض أنو كل الرأسماليين مثقفين في شي قانون بأي دولي رأسماليي بيعطي حق الملكيي للمثقفين فقط أكيد لأ
أما منشان الرأسمالي يلي عم بيسرق تعب عمالو فهادا شي بينطبق عكل الرأسماليين الناجحين و الفاشليين
اللهم أبعد الشيوعية عن بلادنا يا رب و فتح عقل شبابنا حتى يفهموا مصلحتهم و يتركوا الأفكار الستالينية القديمة
في مثل بقول : الشيوعي هو الإنسلن الذي فقد الأمل في أن يصبح غنياً :lol:
جو...انت عندك أمل أنك تكون غني؟.
حسون....بتحب تكون عني؟؟
سؤال يستحق الطرح :P
لو كنت بحب صير غني كنت صرت من لصوص حزب البعث
أنا مبادئي أغلى من كلشي
و اذا في مجال تبقى تجبلنا اسم لرأسمالي صاحب شركة كبيرة و ناجحة + زائد جاهل و ما بيعرف يكتب اسمو + عم يسرق تعب العمال و ما عم يدفعلون مصاري + قاعد ورا المكتب ما عم يعمل شي بنوب طول النهار... اكيد رح يكون في امثلة كتييييرة عندك مدامك متأكد كتير ما؟
..
والت ديزني
تحية حمراء للرفاق الأعزاء
أووف على أيام الشباب !!!
غيفارا شو ذكرك بهالموضوع؟؟؟:lol::lol::lol:
تحية حمراء للرفاق الأعزاء
وهي نص المرفقة
ديكتاتورية البروليتاريا
د نوري المرادي
إن مفهوم ( الدكتاتورية ) بشكل عام، يعني السلطة المطلقة التي يمارسها فرد بعينه دون مرجعية قانونية أو دستورية. وهي بهذا المفهوم تكون بغيضة معادية لحتمية التطور الإجتماعي ومنافية حتى لجدلية التطور بشكل عام، ناهيك عن قمعيتها وفاشيتها المحتومتين إضافة إلى ميلها العسكريتاري. وربما ضن البعض أن للدكتاتورية وجه إيجابي في لحظة ما، خصوصا في إمكانياتها المتاحة في عسكرة الإقتصاد والمجتمع في فترات الأزمات وخصوصا العسكرية. لكن هذا التصور لا يبدو صحيحا مطلقا. حيث سبق لدول ديمقراطية أن مرت بأزمات عسكرية شديدة، كالحرب العالمية، فقدم إقتصادها الإمكانيات الإستراتيجية للإنتصار دونما حاجة إلى دكتاتورية ولا إلى عسكرة.
لكن لمصطلح (دكتاتورية البروليتاريا) مفهوم معكوس كليا، أو هكذا يجب أن يكون. وهو يعني هنا سلطة الطبقة العاملة وحلفائها الكسبة وصغار المنتجين وشغيلة الريف وما إلى ذالك مما يمكن إجماله وبصورة أدق تحت مصطلح (المستضعفين). وهؤلاء المستضعفون، هم بطبيعة الحال الشريحة الأوسع من المجتمع والأكثر إضطهادا فيه أيضا. وبسبب من هرمية الإضطهاد في المجتمع، سيكون المستضعفون، آخر من يقع عليه الحيف، ولا يوجد بعدهم من يضطهدوه إلا آلات إنتاجهم. لذا ليس للمستضعفين سلوكية إضطهادية. وهم حين يحكمون، سيخلو المجتمع من الإضطهاد.
أو هكذا يجب أن يكون الحال نظريا.
ولم يكتب ماركس ولا لينين أن لدكتاتورية البروليتاريا أجهزة قمعية كالتي عرفت عن الستالينية والماوية. إنما سيادة قانون واحد لمجتمع واحد. ولا يوجد في تراثهما ما يشير إلى أن دكتاتورية البروليتاريا التي تحدثا عنها ستكون قمعية لا مباشرة ولا بالمفهوم الملطف للقمع. وكل ما رافق التجربة الشيوعية من قهر وإضطهاد، نراه إجتهادات مغلوطة، ربما حتمتها قلة التجربة أو كثرة الأعداء المحيطين. ودكتاتورية البروليتاريا أو دكتاتورية المستضعفين، كما نراها نحن الحزب الشيوعي العراقي - الكادر، هي أداة حكم يديرها وينفذها المستضعفون لتحقيق مصالحهم دونما وسائل قمع أو قهر بأي شكل من الأشكال. وهذا لا يتم إلا حين يكون الشعب المراد تطبيق هذه الدكتاتورية عليه من نمط واحد وغالبيتهم العظمى من المستصعفين، وجميعهم معتنقين الفكر الشيوعي بأصوله وفروعه. وهذا محال. نتيجة لظروف كثيرة أهمها عدم تساوي التطور الإقتصادي لفئات المجتمع، إضافة إلى عدم وصول مكننة الإنتاج إلى شكلها المثالي لتقلل قدر الإمكان التناقض ما بين المالك والشغيل، ناهيك عن الإختلافات في القناعات الروحية. مما يتطلب تمثيل كافة فئات المجتمع في الحكم، وليس طبقة واحدة فقط. وبالتالي، فتطبيق هذه الدكتاتورية محال أيضا، على الأقل في المدى المنظور. وقد وردنا تعليق في هذا الصدد حين أغفلنا شعار دكتاتورية البروليتاريا في ثوابتنا الوطنية. لقد أغفلنا هذا الشعار، ليس لأنه مغلوط، لكنه محال التطبيق، أو يمكن تشبيه حالته بتطبيق مفهوم المجتمع العادل الذي رفعته كافة الديانات السماوية وغير السماوية. لكنها مع التجربة شاهدته محالا، لذا بقي هدفا، يشبه الجنة، يسعى إليه المرء ولا يضمنه. لذا تبقى دكتاتورية المستضعفين (البروليتاريا) وبشكلها الإنساني القانوني - قائمة، لكن ضمن الشعارات المستقبلية والنظرية الصرفة. وخير وسلية هي النظام التمثيلي القائم على أحقية الجميع في الحكم وليس أحقية طبقة واحدة فقط. ومن هنا حذفنا هذا الشعار من ثوابتنا الوطنية.
021014
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة