-
دخول

عرض كامل الموضوع : علي بن أبي طالب


صفحات : 1 [2] 3

صياد الطيور
13/07/2008, 00:20
401 ـ الكافِرُ شَرِسُ الْخَليقَةِ سَيِّي ءُ الطَّريقةِ.
402 ـ الأَمانِيُّ تُعْمي عُيُونَ الْبَصائِرِ .
403 ـ الألْسُنُ تُتَرْجِمُ عَمّا تَجِنُّهُ الضَّمائِرُ .
404 ـ الغَضَبُ يُفْسِدُ الأَلْبابَ وَيُبْعِدُ الصَّوابَ.
405 ـ الإِعْجابُ ضِدُّالصَّوابِ وَ آفَةُ الْأَلْبابِ.
406 ـ الغَضَبُ عَدُوٌّ فَلا تُمَلِّكْهُ نَفْسَكَ .
407 ـ اللُّؤْمُ قَبيحٌ فَلا تَجْعَلهُ لُبْسَكَ .
408 ـ العَجَلُ قَبْلَ الْإِمْكانِ يُوجِبُ الْغُصَّةَ .
409 ـ الصَّبْرُ عَلى الْمَضَضِ يُؤدّي إِلَى الفُرْصةِ.
410 ـ الْكَرَمُ إِيثارُ العِرْضِ عَلى الْمالِ .
411 ـ اللُّؤْمُ إِيثارُ الْمالِ عَلى الرِّجالِ .
412 ـ العَمَلُ بِطاعَةِ اللهِ أرْبَـحُ.
413 ـ الرَّجآءُ لِرَحْمَةِ اللهِ أنْجَحُ.
414 ـ الفَقْرُ معَ الدَّيْنِ المَوْتُ الأَحْمَرُ .
415 ـ الفَقْرُ مَعَ الدَّينِ الشقاء الأَكْبَرُ .
416 ـ الكريمَ مَنْ بَذَلَ إحْسانَهُ.
417 ـ اللَّئيمُ مَنْ كَثُـرَ امْتِنانُـهُ.
418 ـ الْعالِمُ مَنْ عَرَفَ قَـدْرَهُ.
419 ـ الجاهِلُ مَنْ جَهِلَ أمْـرَهُ.
420 ـ العَجُولُ مُخْطِى ءٌ وَإِنْ مَلَكْ .
421 ـ الْمُتَأنّي مُصيبٌ وإنْ هَلَكَ .
422 ـ الحَـقُّ أحَـقُّ أنْ يُتَّبَــع.
423 ـ الْوَعْظُ النّافِـعُ مـا رَدَعَ.
424 ـ النَّدَمُ عَلى الْخَطيئَةِ اسْتِغفارٌ .
425 ـ المُعاوَدَةُ لِلذَّنْبِ إِصْرارٌ.
426 ـ الرَّأيُ كَثيرٌ وَالْحَزْمُ قَليلٌ.
427 ـ البَري ءُ صَحيحٌ وَالْمُريبُ عَليلٌ .
428 ـ الْعاقِلُ منْ وَعَظَتْهُ التَّجارِبُ .
429 ـ الْجاهِلُ مَنِ اخْتَدَعَتْهُ الْمَطالِبُ.
430 ـ الإِفْراطُ فِي الْمَزْحِ خُرْقٌ .
431 ـ الكِذْبُ يُؤَدِّي إِلَى النِّفاقِ .
432 ـ الشَّرَهُ مِنْ مَساوى ء الأَخْلاقِ .
433 ـ التَّكلُّفُ مِنْ أخْلاقِ الْمُنافِقينَ .
434 ـ الجَدَلُ فِي الدِّينِ يُفْسِدُالْيَقينَ .
435 ـ السّامِعُ لِلْغَيْبةِ كَالْمُغْتابِ.
436 ـ المُصيبَةُ بِالصَّبْرِ أعْظَمُ الْمَصائِبِ .
437 ـ المَكْرُ بِمَنِ ائْتَمَنَكَ كُفْـرٌ.
438 ـ التَّفكُّرُ في آلاءِ اللهِ نِعْمَ الْعِبادَةُ .
439 ـ الإِيثارُ أفْضَلُ عِبادَةٍ وَأجلُّ سِيادَةٍ .
440 ـ الوَفاءُ حِصْـنُ السُّـؤدَدِ.
441 ـ الإِخْوانُ أفْضَلُ الْعُدَدِ .
442 ـ الأَمَلُ رَفِيقٌ مُؤنِسٌ.
443 ـ التَّبْذيـرُ قَريـنٌ مُفْلِـسٌ.
444 ـ النِّيَّةُ أساسُ الْعَمَلِ .
445 ـ الْأَجَلُ حَصادُ الأَمَلِ .
446 ـ الدُّنْيا مَحَـلُّ الْعِبَـرِ
447 ـ الْعَقْلُ يُوجِبُ الْحَذَرَ .
448 ـ الْقَدَرُ يَغْلِبُ الحَذَرَ .
449 ـ الزَّمانُ يُريكَ الْعِبَرِ .
450 ـ الحَسُوُ لا يَسُودُ .

صياد الطيور
13/07/2008, 00:21
451 ـ الفائِتُ لا يَعُودُ .
452 ـ الأَمَلُ لا غايَةَ لَهُ .
453 ـ الخائِفُ لا عَيْشَ لَهُ .
454 ـ المُعْجِبُ لا عَقْلَ لَهُ .
455 ـ المَمْلُوكُ لا مَوَدَّةَ لَهُ.
456 ـ الحِرْصُ عَناءٌ مُؤَبَّدٌ .
457 ـ الطَّمَعُ رِقٌّ مُخَلَّدٌ .
458 ـ الكِذْبُ يُوجِبُ الوَقيعَةَ.
459 ـ المَنُّ يُفْسِدُ الصَّنيعَةَ .
460 ـ الشَّـكُّ يُحْبِطُ الْإِيـمانَ.
461 ـ الحِرْصُ يُفْسِدُ الإِيـقان.
462 ـ المُؤْمِنُ كَيِّسٌ عاقِلٌ .
463 ـ الكافِرُ فاجِرٌ جاهِلٌ .
464 ـ العَدْلُ فَضيلَةُ السُّلْـطانِ.
465 ـ العادَةُ طَبْعٌ ثانٍ .
466 ـ العَدْلُ قِوْامُ الرَّعِيَّةِ .
467 ـ الشَّـريعَةُ صَلاحُ الْبَرِيَّةِ.
468 ـ الجَهْلُ داوَ عَياءٌ .
469 ـ القَنْاعَةُ عِزٌّ وَ غِنىً .
470 ـ العِلْمُ حَياةٌ وَ شِفاءٌ .
471 ـ الحِرْصُ ذُلٌّ وَعَناءٌ .
472 ـ الصَّمْـتُ وَقارٌ وَسَلامَةٌ.
473 ـ العَدْلُ فَوْزٌ وكَرامَةٌ .
474 ـ الكِذْبُ مُجانِبُ الْإِيمان.
475 ـ المَنُّ يُنْكِدُ الْإِحْسانَ .
476 ـ المَرْءُ أحْفَظُ لِسِرِّهِ .
477 ـ الحَـريصُ مَتْعُوبٌ فيمايَضُرُّهُ .
478 ـ العَقْلُ مَرْكبُ الْعِلْمِ .
479 ـ العِلْمُ مَرْكَبُ الْحِلْم .
480 ـ العُسْـرُ يِفْسِدُ الأَخْـلاقَ.
481 ـ التَّسَـهُّلُ يُـدِرُّ الْأَرْزاقَ.
482 ـ الظُّلْمُ يُوجِبُ النّارَ .
483 ـ الْبَغْيُ يُخَرِّبُ الدِّيارَ
484 ـ البَخيلُ أبَداً ذَليلٌ .
485 ـ الحَسُودُ أبَداً عَليلٌ .
486 ـ الصَّبْرُ أفْضَلُ الْعدَدِ .
487 ـ الكَـرَمُ أشْرَفُ السـؤدَدِ.
488 ـ الصَّبْرُ عُدَّةُ الْبَلاءِ .
489 ـ الشُّكْرُ زينَةُ النَّعْماءِ .
490 ـ الزُّهْدُ مِفْتاحُ صَلاحٍ .
491 ـ الـوَرَعُ مِصْـباحُ نَـجاحٍ.
492 ـ الجَنَّةُ غايَةُ السّابِقينَ.
493 ـ النّارُ غايَةُ الْمُفرِّطينَ.
494 ـ الشُّكْرُ حِصْنُ النِّعَمِ.
495 ـ الحَياءُ تَمامُ الْكَرَمِ.
496 ـ المَعْرُوفُ زَكـاةُ النِّعَـمِ.
497 ـ الْعِلْمُ عِزٌّ.
498 ـ الطّاعَةُ حِرْزٌ.
499 ـ الجُبْنُ آفَةٌ.
500 ـ العَجْزُ مَخافَةٌ

sodapop
13/07/2008, 17:00
الله يعطيك العافية

صياد الطيور
18/07/2008, 14:51
501 ـ الفَرَحُ بِالدُّنْيا حُمْقٌ.
502 ـ الْإِغْتِرارُ بِالْعاجِلَةِ خُرْقٌ.
503 ـ الْإِفْضالُ أفْضَلُ الْكَـرَمِ.
504 ـ الْعافِيَةُ أهْنَأُ النِّعَمِ.
505 ـ الْأَدَبُ أَحْسَنُ سَجِيَّةٍ.
506 ـ الْمُرُوَّةُ اجْتِنابُ الـدَّنيَّةِ.
507 ـ الشَّرَفُ اصْطِناعُ الْعَشيرَةِ.
508 ـ الكَرَمُ احْتِمالُ الْجَـريرَةِ.
509 ـ العاقِلُ مَهْمُـومٌ مَغْمُـومٌ.
510 ـ التَّكَرُّمُ مَعَ الْامْتِنانِ لُؤْمٌ.
511 ـ الْإِيمانُ شِهابٌ لا يَخْبُو.
512 ـ القَناعَةُ سَيْـفٌ لا يَنْبُـو.
513 ـ اللَّجاجُ بَذْرُ الشَّرِّ.
514 ـ الجَهْلُ فَسـادُ كُـلِّ أمْـرٍ.
515 ـ المَوْعِظَةُ نَصيحَةٌ شافِيَةٌ.
516 ـ الفِكْرَةُ مِرْآةٌ صافِيَةٌ.
517 ـ العَفْوُ زَكاةُ القُدْرَةِ.
518 ـ الإِنْصافُ زَيْنُ الإِمـرَةِ.
519 ـ الخَيْرُ لا يَفْنى.
520 ـ الشَّرُّ يُعاقَبُ عَلَيْهِ وَيُجْزى.
521 ـ الْإِسْتِغْفارُ دَواءُ الذُّنُوبِ.
522 ـ السَّخاءُ سَتْـرُ الْعُيُـوبِ.
523 ـ السِّلْمُ ثَمَرَةُ الْحِلْم.
524 ـ الرِّفْقُ يُؤَدِّي إِلَى السِّلْمِ.
525 ـ الغيبَةُ آيَةُ الْمُنافِقِ.
526 ـ النَّميمَةُ شيمَـةُ الْـمارِقِ.
527 ـ النَّدَمُ عَلَى الْخَطيئَةِ يُمْحيها
528 ـ الْعُجْبُ بِالْحَسَنةِ يُحْبِطُها.
529 ـ الْفَضْـلُ مَـعَ الْإِحْسـانِ.
530 ـ اللُّؤْمُ مَعَ الْإِمْتِنانِ.
531 ـ الفِكْرُ يُفيدُ الْحِكْمَةَ.
532 ـ الْإِعْتِبارُ يُورِثُ الْعِصْمَةَ.
533 ـ الزُّهْدُ قَصْرُ الْأَمَلِ.
534 ـ الْإِيمانُ إِخْلاصُ الْعَمَلِ.
535 ـ الْإِسائَةُ يَمْحاهَا الْإِحْسانُ.
536 ـ الكُفْرُ يَمْـحاهُ الْإِيـمانُ.
537 ـ التَّوْفـيقُ رَأْسُ السَّعادَةِ.
538 ـ الْإِخلاصُ مِلاكُ الْعِبادَةِ.
539 ـ اليَقينُ يُثْمِرُ الزُّهْدَ.
540 ـ النَّصيحَةُ تُثْمِرُ الوُدَّ.
541 ـ السَّفَهُ يَجْلِبُ الشَّرَّ.
542 ـ الذِّكْرُ يَشْرَحُ الصَّدْرَ.
543 ـ اليَقينُ يَرْفَعُ الشَّكَّ.
544 ـ الْإِرْتِيابُ يُوجِبُ الشِّرْكَ.
545 ـ الذِّكْرُ لَذَّةُ الْمُحِبِّينَ.
546 ـ الـذِّكْرُ نُزْهَةُ المُتَّقينَ.
547 ـ الشَّوْقُ شيمَةُ الْمُؤْمِنينَ
548 ـ التُّخَمَةُ تُفْسِـدُ الْحِكْمَـةَ.
549 ـ الْبِطْنَةُ تَحْجِـبُ الْفِطْنَـةَ.
550 ـ المَوَدَّةُ نَسَـبٌ مُسْتَـفادٌ.

صياد الطيور
18/07/2008, 14:52
551 ـ الفِكْرَةُ تَهْدي إِلى الرَّشادِ.
552 ـ الجاهِلُ لا يَرْعَوي .
553 ـ الحَريصُ لا يَكْتَفي.
554 ـ الْمَطَـلُ عَذابُ النَّفْـسِ.
555 ـ الْيَأْسُ يُريحُ النَّفْسَ.
556 ـ المَوْتُ أهْوَنُ مِنْ ذُلِّ السُّؤال
557 ـ الطّاعَةُ أوْفى حِرْزٍ.
558 ـ النُّصْحُ يُثْمِرُ الْمَحَبَّـةَ.
559 ـ الغَشُّ يَكْسِـبُ الْمَسَبَّـةَ.
560 ـ العِلْمُ أجَلُّ بِضاعَةٍ.
561 ـ التَّقْوى أزْكـى زِراعَـةٍ.
562 ـ الْإِيمانُ بَري ءٌ مِنَ الْحَسَدِ .
563 ـ الحُزْنُ يَهْدِمُ الْجَسَدَ.
564 ـ الخَشْيَةُ شيمَةُ السُّعَـداءِ.
565 ـ الْوَرَعُ شِعارُ الأَنْبِياءِ.
566 ـ الْإِعْتِبارُ مُنْـذِرٌ ناصِـحٌ.
567 ـ الطّاعَةُ مَتْجَرٌ رابِحٌ.
568 ـ الْحَقُّ أفْضَلُ سَبيلٍ.
569 ـ العِلْمُ خَيرُ دَليلٍ.
570 ـ العاقِلُ يَطْلُبُ الْكَمالَ.
571 ـ الجاهِلُ يَطْلُبُ الْمالَ.
572 ـ الْمـالُ يَعْسُوبُ الْفُـجّارِ.
573 ـ الفُجُورُ مِنْ خَلائِقِ الْكُفّارِ .
574 ـ الْعُجْبُ عُنْـوانُ الْحَماقَةِ.
575 ـ القَناعَةُ عَوْنُ الْفاقَةِ.
576 ـ الْغِلُّ داءُ الْقُلُوبِ.
577 ـ الحَسَـدُ رَأْسُ الذُّنوُب
578 ـ الكِبْرُ شَرُّ الْعُيُوبِ.
579 ـ الصِّدْقُ يُنَفِّسُ الكُرُوبَ
580 ـ الصَّمْـتُ رَوْضَةُ الْفِكْرِ.
581 ـ الْغِلُّ بَذْرُ الشَّرِّ.
582 ـ التَّجَنّـي رَسُولُ الْقَطيعَةِ.
583 ـ الصَّبْـرُ يُهَوِّنُ الْفَجيعَـةَ.
584 ـ الصِّيانَـةُ رَأْسُ الْمُـرُوَّةِ.
585 ـ الْعِفَّةُ أصْلُ الْفُتُوَّةِ.
586 ـ العاقِلُ عَدُوُّ لَذَّتِهِ.
587 ـ الجاهِـلُ عَبْـدُ شَهْوَتِـه.
588 ـ اللَّجاجُ يَكْبُو بِراكِبِه.
589 ـ البُخْـلُ يُزْري بِصاحِبِـه.
590 ـ الْعَبْدُ حُرٌّ ما قَنَعَ .
591 ـ الْحُرُّ عَبْدٌ ما طَمِعَ.
592 ـ اليَقينُ عِمادُ الْإِيمانِ.
593 ـ الْإِيثارُ أْشرَفُ الْإِحْسانِ.
594 ـ العَيْنُ رائِدُ الْفِتَنِ.
595 ـ الْهَمُّ يُنْحِلُ الْبَدَنَ.
596 ـ الْإِسْتِغْفارُ يَمْحُو الْأوْزارَ.
597 ـ الْإِصْرارُ شيمَةُ الْفُـجّار.
598 ـ الْحَياءُ مِفْتاحُ الْخَيرِ.
599 ـ الْقُحَّةُ عُنْوانُ الشَّرِّ.
600 ـ الدُّنْيا دارُ الْأَشْقى

صياد الطيور
18/07/2008, 14:53
الله يعطيك العافية
اهلا وسهلا ياغالي نورت
و انشالله تكون استفدت :D

ست الكل
18/07/2008, 15:25
الله يعطيك العافية مازن و كمل بهالهمة ان شالله..

صياد الطيور
23/07/2008, 19:00
100 أهلا وسهلا فيك يا ست الكل :D

صياد الطيور
23/07/2008, 19:01
601 ـ بِالْبِرِّ يُسْتَعْبَـدُ الْحُـرُّ .
602- بِالشُّكْرِ يُسْتَجْلَبُ الزِّيادَةُ .
603 ـ بِالْجُودِ تَكُونُ السِّيادَةُ .
604 ـ بِالْيَقينِ يُنَعَّمُ الْعِبـادَةُ .
605ـ بِالتَّوْفيقِ تَكُونُ السَّعادَةُ .
606 ـ بِالتَّأَنِّي تَسْهُلُ الْمَطالِبُ .
607 ـ بِالصَّبْرِ تُدْرَكُ الرَّغائِبُ .
608 ـ بِالْعَدْلِ تَصْلُحُ الْرَّعِيَّةُ .
609 ـ بِالْفِكْرِ تَصْلُحُ الرَّوِيَّةُ .
610 ـ بِالْعَقْلِ صَلاحُ الْبَرِيَّةِ .
611 ـ بِقَدْرِ الْهِمَمِ تَكُونُ الْهُمُومُ .
612 ـ بِقَدْرِ الْهَيْبَةِ يَتَضاعَفُ الْحُزْنُ وَالْغُمُومُ .
613 ـ بِالْأَعْمالِ يَتَفاضَلُ الْعُمّالُ .
614 ـ بِالْجُودِ تَسُودُ الرِّجالُ .
615 ـ بِرُكُوبِ الْأَهْوالِ تُكْسَبُ الْأَمْوالُ .
616 ـ بِالصِّدْقِ تَتَزَيَّنُ الْأَقْوالُ .
617 ـ بِالسَّخاءِ تُزانُ الْأَفْعالُ .
618 ـ بِالتَّكَبُّرِ يَكُونُ الْمَقْتُ .
619 ـ بِالتَّواني يَكُونُ الْفَوْتُ .
620 ـ بِالْفَناءِ تُخْتَـمُ الدُّنْيـا .
621 ـ بِالْحِرْصِ يَكُونُ الْعَناءُ .
622 ـ بِالْيأْسِ يَكُونُ الْغَناءُ .
623 ـ بِالْمَعْصِيَةِ يَكُونُ الشَّقاءُ .
624 ـ بِعَوارِضِ الْافاتِ تَتَكَدَّرُ النِّعَمُ .
625 ـ بِالْإِيثارِ يُسْتَحَقُّ اسْمُ الْكَرَمِ .
626 ـ بِالصَّحَّةِ تُسْتَكْمَلُ اللَّذَّةُ .
627 ـ بِالزُّهْدِ تُثْمِرُ الْحِكْمَةُ .
628 ـ بِالظُّلْمِ تَـزُولُ النِّعَـمُ .
629 ـ بِالْبَغْـيِ تَحُـلُّ النِّقَـمُ .
630 ـ بِالْكِذْبِ يَتَزَيَّنُ أَهْلُ النِّفاقِ .
631 ـ بِالْبُكاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ تُمَحَّصُ الذُّنُوبُ .
632 ـ بِالرِّضا عَنِ النَّفْسِ تَظْهرُ السَّوْآتُ وَ الْعُيُوبُ .
633 ـ بِالتَّوَدُّدِ تَتَأَكَّدُ الْمَحَبَّةُ .
634 ـ بِالرِّفْقِ تَدُومُ الصُّحْبَةُ .
635 ـ بِحُسْنِ الْوَفاءِ يُعْرَفُ الْأَبْرارُ .
636 ـ بِحُسْنِ الطّاعَةِ تُعْرَفُ الْأَخْيارُ .
637 ـ بِالتَّوْبَةُ تُمَحِّصُ السَّيِّئاتُ .
638 ـ بِالْإِيمانِ يُسْتَدَلُّ عَلى الصّالِحاتِ.
639 ـ بِالْإِحْتِمالِ وَ الْحِلمِ يَكُونُ لَكَ النّاسُ أَنْصاراً وَ أَعْواناً .
640 ـ بِإِغاثَةِ الْمَلْهُوفِ يَكُونُ لَكَ مِنْ عَذابِ اللهِ حِصْناً .
641 ـ بِالْإِحْسانِ تُمْلَكُ الْقُلُوبُ .
642 ـ بِالسَّخاءِ تُسْتَرُ الْعُيُوبُ .
643 ـ بِالْإِيثارِ عَلى نَفسِكَ تَمْلِكُ الرِّقابَ.
644 ـ بِتَجَنُّبِ الْرَّذَائِل تَنْجُوُ مِنَ العاب .
645 ـ بِالْعَمَلِ يَحْصُلُ الثَّوابُ لا بِالْكَسَلِ.
646 ـ بِحُسْنِ النِّيّاتِ تُنْجَحُ الْمَطالِبُ .
647 ـ بِالنَّظَرِ في الْعَواقِبِ تُؤْمَنُ الْمَعاطِبُ .
648 ـ بِالرِّفْقِ تُدْرَكُ الْمَقاصِدُ .
649 ـ بِالْبَذْلِ تَكْثُرُ الْمَحامِدُ .
650 ـ بِالطّاعَةِ يَكُونُ الْإِقْبالُ .

صياد الطيور
23/07/2008, 19:02
651 ـ بِالتَّقْوى تَزْكُو الْأَعْمالُ .
652 ـ بِكَثْرَةِ الْأَفْضالِ يُعْرَفُ الكريمُ .
653 ـ بِكَثْرَةِ الْإِحْتِمالِ يُعْرَفُ الْحَليمُ .
655 ـ بِعَقْلِ الرَّسُولِ وَ أَدَبه يُسْتَدَلُّ عَلى عَقْلِ الْمُرْسِلِ
656 ـ بِتَقْديرِ أَقْسامِ اللهِ لِلْعِبادِ قامَ وَزْنُ الْعالَمِ وَ تُمُهَّدَتِ الدُّنْيا لِأَهْلِها .
657 ـ بِالصِّدْقِ وَ الْوَفاء تَكْمُلُ الْمُرُوَّةُ لِأَهْلِها .
658 ـ بِالشُّكْرِ تَدُومُ النِعْمَـ[ـة] .
659 ـ بِالتَّواضُعِ تَكُونُ الرِّفْعَةُ .
660 ـ بِالْإِفْضالِ يَعْظُمُ الْأَقْدارُ .
661 ـ بِالصَّمْتِ يَكْثُرُ الْوَقارُ .
662 ـ بِالنَّصَفَةِ تَدُومُ الْوُصْلَةُ .
663 ـ بِالْمَواعِظِ تَنْجَلي الْغَفْلَةُ .
664 ـ بِالتَّوَدُّدِ تَكْثُرُ الْمَحَبَّةُ .
665 ـ بِالْبُخْلِ تَكْثُرُ الْمَسَبَّةُ .
666 ـ بِالْهُدى يَكْثُرُ الْإِسْتِبْصارُ .
667 ـ بِالْحِلْمِ يَكْثُرُ الْأَنْصارُ .
668 ـ بِالْإِيثارِ تُسْتَرَقُّ الْأَحْرارُ .
669 ـ بِحُسْنِ الْمُرافَقَةِ تَدُومُ الصُّحْبَةُ .
670 ـ بِالْوَقارِ يَكْثُرُ الْهَيْبَـةُ .
671 ـ بِالْعِلْمِ تُعْرَفُ الْحِكْمَةُ .
672 ـ بِالتَّواضُعِ تُزانُ الرِّفْعَةُ .
673 ـ بِالْيَقينِ تَتِـمُّ الْعِبـادَةُ .
674 ـ بِكَثْرَةِ الْجَزَعِ تَعْظُمُ الْفَجيعَةُ .
675 ـ بِكَثْرَةِ الْمَنِّ تَكْدَرُ الصَّنيعَةُ .
676 ـ بِحُسْنِ الْعِشْرَةِ تَدُومُ الْمَوَدَّةُ .
677 ـ بِالرِّفْقِ تَتِـمُّ الْمُـرُوَّةُ .
678 ـ بِالْمَكارِهِ تُنالُ الْجَنَّةُ .
679 ـ بِالصَّبْرِ تَخِفُّ الْمِحْنَةُ .
680 ـ بِالْبِـرِّ يُمْـلَكُ الْحُـرُّ .
681 ـ بِتَوالي الْمَعرُوفِ يُسْتَدامُ الشُّكْرُ .
682 ـ بِالْعِلْمِ تُدْرَكُ دَرَجَةُ الْحِلْمِ .
683 ـ بِالتَّعَلُّـمِ يُنـالُ الْعِلْـمُ .
684 ـ بِالْكَظْمِ تَكُونُ الْحِلْمُ .
685 ـ بِالْعِلْمِ تَكُونُ الْحَيـاةُ .
686 ـ بِالصِّدْقِ يَكونُ النَّجاةُ .
687ـ بِالصِّدْقِ تَكْمُلُ الْمُرُوَّةُ .
688 ـ بِالتَّواخي فِي اللهِ تَتِمُّ الْمُرُوَّةُ .
689 ـ بِاحْتِمالِ الْمُؤَنِ تَكْثُرُ الْمَحامِدُ .
690 ـ بِالْإِفْضالِ تُسْتَرَقُّ الْأَعْناقُ .
691 ـ بِحُسْنِ الْعِشْرَةِ تَأْنَسُ الرِّفاقُ .
692 ـ بِالْعِلْمِ يَسْتَقيمُ الْمُعْوَج .
693 ـ بِالصِّدْقِ يَسْتَظْهِرُ الْمُحْتَجُّ .
694 ـ بِالْعَفافِ تَزْكُو الْأَعْمالُ .
695 ـ بِالصَّدَقَةِ تَفْسُحُ الْاجالِ .
696 ـ بِالْإِخْلاصِ تُرْفَعُ الْأَعْمالُ .
697 ـ بِحُسْنِ الطّاعَةِ يَكُونُ الْإِقْبالُ
698 ـ بِكَثْرَةِ الْإِفْضالِ يُعْرَفُ الْكَريمُ .
699 ـ بِالدُّعاءِ يُسْتَدْفَعُ الْبَلاءُ .
700 ـ بِحُسْنِ الْأَفْعالِ يَحْسُنُ الثَّناءُ

Najm
23/07/2008, 23:00
عجم ألفاظ و عرب جمعوا، ليقولوا في علي منقبا
جعلوا البحر مدادا لهم و كفوف الليل كانت كتبا
ولسان الدهر أضحى منشدا وقلوب الخلق أمست مطربا
طاب ثدي لعلي ذره، ونما بالخير طرا شاربا


شكر صادق لك يا صديق على هذه الكنوز من المعاني..:D

dot
24/07/2008, 11:24
الامام علي عليه السلام

أبو عكاشة
24/07/2008, 17:37
شكر صادق لك يا صديق على هذه الكنوز من المعاني

صياد الطيور
28/07/2008, 14:20
عجم ألفاظ و عرب جمعوا، ليقولوا في علي منقبا
جعلوا البحر مدادا لهم و كفوف الليل كانت كتبا
ولسان الدهر أضحى منشدا وقلوب الخلق أمست مطربا
طاب ثدي لعلي ذره، ونما بالخير طرا شاربا


شكر صادق لك يا صديق على هذه الكنوز من المعاني..:D

مشكور ياغالي على الإضافة الجميلة

صياد الطيور
28/07/2008, 14:22
الامام علي عليه السلام

مشرفنا الغالي ... نورت


عليه السلام ومنه السلام و إليه السلام

صياد الطيور
28/07/2008, 14:22
701 ـ بِقَدْرِ اللَّذَّةِ يَكُونُ التَّغْصيْصُ .
702 ـ بِقَدْرِ السُّرُورِ يَكُونُ التَّنْغيصُ .
703 ـ بِلينِ الْجانِبِ تَأْنَسُ النُّفُوسُ .
704 ـ بِالْإِقْبالِ تُطْرَدُ النُّحُوسُ .
705 ـ بِحُسْنِ الْأَخْلاقِ يَطيبُ الْعَيْشُ .
706 ـ بِكَثْرَةِ الْغَضَبِ يَكُونُ الطَّيْشُ .
707 ـ بِعَدْلِ الْمَنْطِقِ تَجِبُ الْجَلالَةُ .
708 ـ بِالْعُدُولِ عَنِ الْحَقَّ تَكُونُ الضَّلالَةُ.
709 ـ بِالْإِيْمانِ تَكُونُ النَّجاةُ .
710 ـ بِالْعافِيَةِ تُوجَدُ لَذَّةُ الْحَياةِ .
711 ـ بِالْعَقْلِ يُسْتَخْرَجُ غَوْرُ الْحِكْمَةِ .
712 ـ بِذِكْرِ اللهِ تُسْتَنْزَلُ الرَّحْمَةُ .
713 ـ بِالْإِيْمانِ يُسْتَدَلُّ عَلى الصَّالِحاتِ.
714 ـ بِالْعَدْلِ تَتَضاعَفُ الْبَرَكاتُ .
715 ـ بِالْعَقْلِ تُنالُ الْخَيراتُ .
716 ـ بِالْقَناعَةِ يَكُونُ الْعِـزُّ .
718 ـ بِالطّاعَةِ يَكُونُ الْفَوْزُ .
719 ـ بِالسِّيرَةِ الْعادِلَةِ يُقْهَرُ الْمَساوي .
720 ـ بِاكْتِسابِ الْفَضائِلِ يُكْبَتُ الْمُعادي.
721 ـ بِدَوامِ ذِكرِ اللهِ تَنجاب الْغَفْلَةُ .
722 ـ بِحُسْنِ الْعِشْرَةِ تَدُومُ الْوُصْلَةُ .
723 ـ بِتَكْرارِ الْفِكْرِ يَتَحاتُّ الشَّكُّ .
724 ـ بِدَوامِ الشَّكِّ يَحْدُثُ الشِّرْكُ .
725 ـ بِالْحِكْمَةِ يُكْشَفُ غِطاءُ الْعِلْمِ .
726 ـ بِوُفُورِ الْعَقْلِ يَتَوَفَّرُ الْحِلْمُ .
727 ـ بِالْعُقُولِ يُنالُ ذِرْوَةُ الْأُمورِ .
728 ـ بِالصَّبْرِ تُدْرَكُ مَعالِي الْأُمورِ .
729 ـ بِالتَّقْوى تُقْطَعُ حُمَةُ الْخَطايا .
730 ـ بِحُسْنِ الْأَخْلاقِ تَدُرُّ الْأَرْزاقُ .
731 ـ بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ تَكْثُرُ الرِّفاقُ .
732ـ بِصِدْقِ الْوَرَعِ يَحْدُثُ الدِّينُ .
733ـ بِالرِّضا بِقَدَرِ اللهِ يُسْتَدَلُّ عَلى حُسْنِ الْيَقينِ .
734 ـ بِالْبِشْرِ وَ بَسْطِ الْوَجْهِ يَحْسُنُ مَوْقِعُ الْبَذْلِ .
735 ـ بِإِيثارِ حُبِّ الْعاجِلَةِ صارَ مَنْ صارَ إِلى سُوءِ الْاجِلَةِ .
736 ـ بِالصّالِحاتِ يُسْتَدَلُّ عَلى الْإِيمانِ.
737 ـ بِحُسْنِ التَّوَكُّلِ يُسْتَدَلُّ عَلى صِدْق الْإِيقانِ .
738 ـ بِكَثْرَةِ التَّواضُعِ يَتَكامَلُ الشَّرَفُ .
739 ـ بِكَثْرَةِ التَّكَبُّرِ يَكُونُ التَّلَفُ .
740 ـ بِصِحَّةِ الْأَجْسادِ تُوجَدُ لَذَّةُ الطّعامِ .
741 ـ بِأَصالَةِ الرَّأْيِ يَقوَى الْحَزْمُ .
742 ـ بِتَرْكِ ما لا يَعْنيكَ يَتِمُّ لَكَ الْعَقْلُ .
743 ـ بِكَثْرَةِ الْإِحْتِمالِ يَكْثُرُ الْفَضْلُ .
744 ـ بِالْعَمَلِ يَحْصُلُ الثَّوابُ لا بِالْكَسَلِ.
745 ـ بِحُسْنِ الْعَمَلِ تُجْنى ثَمَرَةُ الْعِلْمِ لا بِحُسْنِ الْقَوْلِ .
746 ـ بِحُسْنِ الْعَمَلِ تَحْصُلُ الْجَنَّةُ لا بِالْأَمَلِ .
747 ـ بِالْأَعْمالِ الصّالِحاتِ تَعْلُو الدَّرَجاتُ.
748 ـ بِغَلَبَةِ الْعاداتِ الْوُصُولُ إِلى أَشْرَفِ الْمَقاماتِ .
749 ـ بِبُلُوغِ الْامالِ يَهُونُ رُكُوبُ الْأَهْوالِ .
750 ـ بِالْأَطْماعِ تَذِلُّ رِقابُ الرِّجالِ .

صياد الطيور
28/07/2008, 14:23
751 ـ بِالْإِحْسانِ تُسْتَرَقُّ الرِّقابُ .
752 ـ بِمِلْكِ الشَّهْوَةِ التَّنَزُّهُ عَنْ كُلِّ عابٍ.
753 ـ بِالْإِسْتِبْصارِ يَحْصُلُ الْإِعْتِبارُ .
754 ـ بِلُزُومِ الْحَقِّ يَحْصُلُ الْإِسْتِظْهارُ .
755 ـ بِصِلَةِ الرَّحِمِ تُسْتَدَرُّ النِّعَمُ .
756 ـ بِقَطيعَةِ الرِّحِمِ تُسْتَجْلَبُ النِّقَمُ .
757 ـ بِتَكْرارِ الْفِكْرِ تَسْلَمُ الْعَواقِبُ .
758 ـ بِالتَّعَبِ الشَّديدِ تُدْرَكُ الدَّرَجاتُ الرَّفيعَةُ وَ الرّاحَةُ الدّائِمَةُ .
759 ـ بِالْجَهْلِ يُسْتَثارُ كُلُّ شَرٍّ .
760 ـ بِالْفِكْرِ تَنْجَلي غَياهِبُ الْاُمورِ .
761 ـ بِالْعَقْلِ كمالُ الْنَّفْـسِ .
762ـ بِالْمُجاهَدَةِ صَلاحُ النَّفْسِ .
763 ـ بِالْفَجائِعِ يَتَنَغَّصُ السُّرُورُ .
764 ـ بِالطّاعَةِ تُزْلَفُ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقين .
765 ـ بِالْمَعْصِيَةِ تَبْرُزُ النّارُ لِلْغاوينَ .
767 ـ بِالصِّدْقِ وَ الْوَفاءِ تَكْمُلُ الْمُرُوَّةُ لِأَهْلِها .
768 ـ بِالرِّفْقِ تَهُونُ الصِّعابُ .
769 ـ بِالتَّأَنِّي تَسْهُلُ الْأَسْبابُ .
770 ـ بِقَدْرِ عُلُوِّ الرِّفْعَةِ تَكُونُ نِكايَةُ الْواقِعَةِ.
771 ـ بِالتَّقْوى قُرِنَتِ الْعِصْمَة .
772 ـ بِالْعَفْوِ تُسْتَنْزَلُ الرَّحْمَةُ .
773 ـ بِالْإِيمانِ يُرْتَقى إِلى ذِرْوَةِ السَّعادَةِ وَ نِهايَةِ الْحُبُورِ .
774 ـ بِالْإِحْسانِ وَ الْمَغْفِرَةِ لِلْذَّنْبِ يَعْظُمُ الْمَجْدُ
775 ـ بِالْجُودِ يُبْتَنَى الْمَجْدُ وَ يُجْتَلَبُ الْحَمْدُ.
776 ـ بِالْإِحْسانِ تُمْلَكُ الْأَحْرارُ .
777 ـ بِالْوَرَعِ يَتَزَكَّى الْمُؤْمِنُ .
778 ـ بِالْإِحْسانِ تُمْلَكُ الْقُلُوبُ .
779 ـ بِالْإِفْضالِ تُسْتَرُ الْعُيُوبُ .
780ـ بِبَذْلِ الرَّحْمَةِ تُسْتَنْزَلُ الرَّحْمَةُ .
781 ـ بِبَذْلِ النِّعْمَةِ تُسْتَدامُ النِّعْمَةُ .
782ـ جانِبُوا الْكَذِبَ فَإِنَّهُ مُجانِبُ الْإِيمانِ.
783 ـ جارُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ آمِنٌ وَ عَدُوُّهُ خائِفٌ .
784 ـ جُودُوا بِما يَفْنى تَعْتاضُوا عَنْهُ بِما يَبْقى .
785 ـ جِهادُ النَّفْسِ مَهْرُ الْجَنَّةِ .
786 ـ جِهادُ الْهَوى ثَمَنُ الْجَنَّةِ .
787 ـ جِهادُ النَّفْسِ أَفْضَلُ جِهادٍ .
789 ـ جَميلُ النِّيَّةِ سَبَبٌ لِبُلُوغِ الْاُمْنِيَّةِ .
790 ـ جَحْدُ الْإِحْسانِ يُوجِبُ الْحِرْمانَ .
791 ـ جاوِرِ الْقُبُـورَ تَعْتَبِـرْ .
792 ـ جاورِ الْعُلَماءَ تَسْتَبْصِرْ .
793 ـ جَمالُ الْاُخُوَّةِ إِحْسانُ الْعِشْرَةِ وَ الْمُواساةُ مَعَ الْعُسْرَةِ .
794 ـ جَميلُ الْفِعْلِ يُنْبِى ءُ عَنْ طيبِ الْأَصْلِ.
795 ـ جاوِرْ مَنْ تَأْمَنُ شَرَّهُ وَ لا يَعْدُوكَ خَيرُهُ .
796 ـ جُودُ الدُّنْيا فَناءٌ وَ رَاحَتُها عَناءٌ وَ سَلامَتُها عَطَبٌ وَ مَواهِبُها سَلَبٌ .
797 ـ جُدْ بِما تَجِـدُ تُحْمَـدْ .
798 ـ جالِسِ الْعُلَماءَ تَسْعَدْ .
799 ـ جُودُ الْفَقيرِ أَفْضَلُ الْجُودِ .
800 ـ جُودُ الْفَقيرِ يُجِلُّهُ وَ بُخْلُ الْغَنِيِّ يُذِلُّهُ

صياد الطيور
30/07/2008, 23:17
801 ـ جَليسُ الْخَيـرِ نِعْمَـةٌ .
802 ـ جَليـسُ الشَّـرِّ نِقْمَـةٌ .
803 ـ جُودُوا بِالْمَوْجُودِ وَ أَنْجِزُوا الْوُعُودَ وَ أَوْفُوا بِالْعُهُودِ .
804ـ جَرِّبْ نَفْسَكَ في طاعَةِ اللهِ بِالصَّبْرِ عَلى أَداءِ الْفَرائِضِ وَ الدُّؤُوبُ في إِقامَةِ النَّوافِلِ .
805 ـ جُودُوا فِي اللهِ وَ جاهِدُوا أَنْفُسَكُمْ عَلى طاعَتِه يُعْظِمْ لَكُمُ الْجَزاءَ وَ يُحْسِنْ لَكُمُ الْحِباءَ .
806ـ جَمالُ الْعَبْدِ الطّاعَـةُ .
807 ـ جَمالُ الْعَيْشِ الْقَناعَةُ .
808 ـ جَمالُ الْإِحْسانِ تَرْكُ الْإِمْتِنانِ .
809ـ جَمالُ الْقُرْآنِ ؛ الْبَقَرَةُ وَ آلُ عِمْرانَ .
810 ـ جَمالُ الْعالِمِ عَمَلُهُ بِعِلْمِه .
811 ـ جَمالُ الْعِلْمِ نَشْرُهُ ، وَ ثَمَرَتُهُ الْعَمَلُ بِه ، وَ صِيانَتُهُ وَ ضْعُهُ في أَهْلِه .
812 ـ جَميلُ الْمَقْصَدِ يَدُلُّ عَلى طَهارَةِ الْمَوْلِدِ .
813 ـ جاهِدْ نَفْسَكَ وَ قَدِّمْ تَوْبَتَكَ تَفُزْ بِطاعَةِ رَبِّكَ .
814 ـ جاهِدْ شَهْوَتَكَ وَ غالِبْ غَضَبَكَ وَ خالِفْ سُوءَ عادَتِكَ تَزْكُ نَفْسُكَ وَ يَكْمُلْ عَقْلُكَ وَ تَسْتَكْمِلْ ثوابَ رَبِّكَ .
815 ـ جاهِدْ نَفْسَكَ عَلى طاعَةِ اللهِ مُجاهَدَةَ الْعَدُوِّ عَدُوَّهُ وَ غالِبْها مُغالَبَةَ الضِّدَّ ضِدَّه فَإِنَّ أَقْوى النّاسِ مَنْ قَوِيَ عَلى نَفْسِه .
816 ـ جَمالُ الرَّجُلِ حِلْمُـهُ .
817 ـ جالِسِ الْعُلَماءِ تَزْدَدْ عِلْماً .
818 ـ جالِسِ الْحُلَماءَ تَزْدَدْ حِلْماً .
819 ـ جالِسِ الْفُقَراءَ تَزْدَدْ شُكْراً .
820 ـ جُدْ تَسُدْ وَ اصْبِرْ تَظْفَرْ .
821 ـ جُودُ الرَّجُلِ يُحَبِّبُهُ إِلى أَضْداده وَ بُخْلُهُ يُبَغِّضُهُ إِلى أَوْلادِه .
822 ـ جارُ السُّوْءِ أَعْظَمُ الضَرَّاءِ وَ أَشَدُّ الْبَلاءِ .
823 ـ جَوارُ اللهِ مَبْذُولٌ لِمَنْ أَطاعَهُ وَ تَجَنَّبَ مُخالَفَتَهُ .
824 ـ جارُ الدُّنْيا مَحْرُوبٌ وَ مَوْفُورُها مَنْكُوبٌ .
825 ـ جانِبُوا الْغَدْرَ فَإِنَّهُ مُجانِبُ الْقُرْانِ .
826 ـ جانِبُوا الْخِيانَةَ فَإِنَّها مُجانِبَةُ الْإِسْلامِ .
827 ـ جانِبُوا التَّخاذلَ وَ التَّدابُرَ وَ قَطيعَةَ الرَّحِمِ .
828 ـ جَمالُ الرَّجُلِ الْوَقارُ وَ جَمالُ الْحُرِّ تَجَنُّبُ الْعارِ .
829 ـ جَمالُ الْمُؤْمِنِ وَ رَعُهُ .
830 ـ جاهِدْ نَفْسَكَ وَ حاسِبْها مُحاسَبَةَ الشَّريكِ شَريكَهُ وَ طالِبْها بِحُقُوقِ اللهِ مُطالَبَةَ الْخَصْمِ خَصْمَهُ فَإِنَّ أَسْعَدَ النّاسِ مَنِ انْتَدَبَ لِمُحاسَبَةِ نَفْسِه .
831 ـ جِهادُ النَّفْسِ ثَمَنُ الْجَنَّةِ فَمَنْ جاهَدَ نَفْسَهُ مَلَكَها وَ هِيَ أَكرَمُ ثَوابِ اللهِ لِمَنْ عَرَفَها .
832 ـ جَهْلُ الْغَنيِّ يَضَعُهُ وَ عِلْمُ الْفَقيرِ يرْفَعُهُ .
833 ـ جَهْلُ الْمُشيرِ هَلاكُ الْمُسْتَشيرِ .
834 ـ جِماعُ الدِّينِ في إِخْلاصِ الْعَمَلِ وَ تَقْصيرِ الْأَمَلِ وَ بَذْلِ الْإِحْسانِ وَ الْكَفِّ عَنِ الْقَبيحِ .
835 ـ جِماعُ الشَّرِّ فِي الْإِغْتِرارِ بِالْمَهَلِ وَ الْإِتِّكالِ عَلى الْأَمَلِ .
836 ـ جِهادُ النَّفْسِ بِالْعِلْمِ عُنْوانُ الْعَقْلِ .
837 ـ جِهادُ الْغَضَبِ بِالْحِلمِ عُنْوانُ النَّبْلِ .
838 ـ جِماعُ الشَّرِّ في مُقارَنَةِ قَرينِ السَّوْءِ .
839 ـ جَميلُ الْقَوْلِ دالٌّ عَلى وُفُورِ الْعَقْلِ
840 ـ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ قَدْراً وَ لِكُلِّ قَدْرٍ أَجَلاً .
841 ـ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ عَمَلٍ ثَواباً وَ لِكُلِّ شَيْ ءٍ حِساباً وَ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتاباً .
842 ـ جَعَلَ اللهُ سُبْحانَهُ حُقُوقَ عِبادِه مُقَدَّمَةً لِحُقُوقِه فَمَنْ قامَ بِحُقُوقِ عِبادِ اللهِ كانَ ذلِكَ مُؤَدِّياً إِلى الْقِيامِ بِحُقُوقِ
للهِ .
843 ـ جِماعُ الْخَيرِ فِي الْمُوالاةِ فِي اللهِ وَ الْمُعاداةِ فِي اللهِ وَ الْمَحَبَّةِ فِي اللهِ وَ الْبُغْضِ فِي اللهِ .
844 ـ جالِسْ أَهْلَ الْوَرَعِ وَ الْحِكْمَةِ وَ أَكْثِرْ مُنافَثَتَهُمْ فَإِنَّكَ إِنْ كُنْتَ جاهِلاً عَلَّمُوكَ وَ إِن كُنْتَ عالِماً ازْدَدْتَ عِلْماً .
845 ـ جالِسِ الْعُلَماءَ يَزْدَدْ عِلْمُكَ وَ يَحْسُنْ أَدَبُكَ وَ تَزْكُ نَفْسُكَ .
846 ـ جالِسِ الْحُكَماءَ يَكْمُلْ عَقْلُكَ وَ تَشْرُفْ نَفْسُكَ وَ يَنْتَفِ عَنْكَ جَهْلُكَ .
847 ـ جازِ بِالْحَسَنَةِ وَ تَجاوَزْ عَنِ السَّيِّئَةِ ما لَمْ يَكُنْ ثَلْماً فِي الدِّينِ أَوْ وَهْناً في سُلْطانِ الْإِسْلامِ .
848 ـ جِهادُ الْمَرْأَةِ حُسْنُ التَّبَعُّلِ .
849 ـ وَ قال عليه السّلام في حَقّ مَنْ ذَمَّهُ : جَعَلَ خَوْفَهُ مِنَ الْعِبادِ نَقْداً وَ مِنْ خالِقِهِمْ ضَماناً وَ وَعْداً .
850 ـ جَعَلَ اللهُ الْعَدْلَ قِواماً لِلْأَنامِ وَ تَنْزيهاً عَنِ الْمَظالِمِ وَ الْاثامِ وَ تَسْنِيَةَ الْإِسْلامِ

صياد الطيور
30/07/2008, 23:18
851 ـ جَمالُ السِّياسَةِ الْعَدْلُ فِي الْإِمْرَةِ وَ الْعَفْوُ مَعَ الْقُدْرَةِ .
852 ـ وَ قال عليه السّلام في حَقّ مَنْ ذَمَّهُمْ : جَعَلُوا الشَّيْطانَ لِأَمْرِهِمْ مالِكاً وَجَعَلَهُمْ لَهُ أشْراكاً فَفَرَّخَ في صُدُورِهِمْ َ وَ دَرَجَ في حُجُورِهِمْ فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ وَ نَطَقَ بِأَلْسِنَتِهِمْ وَ رَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ وَ زَيَّنَ لَهُمُ الْخَطَلَ فِعْلَ مَنْ شَرَكُهُ الشَّيْطانُ في سُلْطانِه وَ نَطَقَ بِالْباطِلِ عَلى لِسانِه .
853 ـ حُسْنُ الْخُلْقِ خَيْرُ قَرينٍ وَ الْعُجْبُ داءٌ دَفينُ .
854 ـ حُسْنُ الْأدَبِ أَفْضَلُ قَرينٍ وَ التَّوْفيقُ خَيرُ مُعينٍ
855 ـ حُسْنُ الظَّنِّ يُنْجي مِنْ تَقلُّدِ الْإِثْمُ
856 ـ حُسْنُ الْقَناعَةِ مِنَ العَفافِ .
857 ـ الْعفافِ مِنْ شِيَمِ الْأَشْرافِ .
858 ـ حُسْنُ السِّيرَةِ عُنْوانُ حُسْنُ السَّريرَةِ .
859 ـ حُسْنُ الْبِشْرِ أحَدُ البِشارَتَينِ .
860 ـ حُسْنُ الْخُلْقِ أَحَدُ الْعَطاءَ يْنِ .
861 ـ حُسْنُ الْخُلْقِ رَأْسُ كُلِّ بِرٍّ .
862 ـ حُسْنُ الْبِشْرِ شيمَةُ كُلِّ حُرٍّ .
863 ـ حُسْنُ النِّيَّةِ مِنْ سَلامَةِ الطَّوِيَّةِ .
864 ـ حُسْنُ السِّياسَةِ قِوامُ الرَّعِيَّةِ .
865 ـ حُسْنُ التَّوْفيقِ خَيْرُ قائِدٍ .
866 ـ حُسْنُ العَقْلِ أَفْضَلُ رائِدٍ .
867 ـ حُسْنُ اللِّقاءِ يَزيدُ فِي الْإِخاءِ .
868 ـ حُسْنُ الْوَفاءِ يُجْزِلُ الْأَجْرَ وَ يُجْمِلُ الثَّناءَ
869 ـ حُسْنُ التَّقْديرِ مَعَ الْكَفافِ خَيرٌ مِنَ السَّعْيِ في الْإِسْرافِ .
870 ـ حُسْنُ التَّدْبيرِ يُنْمي قَليلَ الْمالِ وَسُوءُ التَّدْبيرِ يُفْني كَثيرَهُ .
871 ـ حُسْنُ ظَنِّ الْعَبْدِ بِاللهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلى قَدْرِ رَجاءِ ه لَهُ .
872 ـ حُسْنُ الصُّورَةِ جَمالُ الظّاهِرِ .
873 ـ حُسْنُ النِّيَّةِ كَمالُ السَّرائِرِ .
874 ـ حُسْنُ العَقْلِ جَمالُ الْبَواطِنِ وَ الظَّواهِرِ .
875 ـ حُسْنُ الْعِشْرَةِ يَسْتَديمُ الْمَوَدَّةَ .
876 ـ حُسْنُ الصُّحْبَةِ يَزيدُ في مَحَبَّةِ الْقُلُوبِ.
877 ـ حُسْنُ الْحِلْمِ يَدُلُّ عَلى وُفُورِ الْعِلْمِ .
878 ـ حُسْنُ الظَّنِّ يُخَفِّفُ الْهَمَّ وَ يُنْجي مِنْ تَقَلُّدِ الْإِثْمِ .
879 ـ حُسْنُ الظَّنِّ مِنْ أَكْرَمِ الْعَطايا وَ أَفْضَلِ السَّجايا
880 ـ حُسْنُ الْبِشْرِ أَوَّلُ الْعَطاءِ وَ أَسْهَلُ السَّخاءِ .
881 ـ حُسْنُ الْإِخْتِيارِ وَ اصْطِناعُ الْأَحْرارِ وَ فَضْلُ الْإِسْتِظْهارِ مِنْ عَلائِمِ الْإِقْبالِ .
882 ـ حُسْنُ الصُّورَةِ أَوَّلُ السَّعادَةِ .
883 ـ حُسْنُ الشُّكْرِ يُوجِبُ الزِّيادَةَ .
884 ـ حُسْنُ الْأَدَبِ يَسْتُرُ قُبْحُ النَّسَبِ .
885 ـ حُسْنُ الظَّنِّ مِنْ أَحْسَنِ الشِّيَمِ وَ أَفْضَلِ الْقِسَمِ .
886 ـ حُسْنُ الْأَفْعالِ مِصْداقُ حُسْنِ الْأَقْوالِ.
887 ـ حُسْنُ وَجْهِ الْمُؤْمِنِ حُسْنُ عِنايَةِ اللهِ بِه .
888 ـ حُسْنُ الصَّبْرِ طَليعَةُ النَّصْرِ .
889 ـ حُسْنُ الصَّبْرِ عَوْنٌ عَلى كُلِّ أَمْرٍ .
890 ـ حُسْنُ الصَّبْرِ مِلاكُ كُلَّ أَمْرٍ .
891 ـ حُسْنُ التَّوْبَةِ يَمْحُو الْحَوْبَةِ .
892 ـ حُسْنُ الْأَخْلاقِ بُرْهانُ كَرَمِ الْأَعْراقِ .
893 ـ حُسْنُ الْأَخْلاقِ يُونِس الرِّفاقَ وَ يُدِرُّ الْأَرزْاقَ .
894 ـ حُسْنُ الْإِسْتِغْفارِ يُمَحِّصُ الذُّنُوبَ .
895 ـ حُسْنُ الْخُلْقِ يُورِثُ الْمَحَبَّةَ وَ يُؤَكِّدُ الْمَوَدَّةَ .
896 ـ حُسْنُ الْعَمَلِ خَير ذُخْرٍ وَأَفْضَل عُدَّةٍ.
897 ـ حُسْنُ الْبِشْرِ مِنْ عَلائِمِ النَّجاحِ .
898 ـ حُسْنُ الْإِسْتِدْراكِ عُنْوانُ الصَّلاحِ .
899 ـ حُسْنُ الخُلْقِ لِلنَّفْسِ وَ حُسْنُ الْخَلْقِ لِلْبَدَنِ .
900 ـ حُسْنُ الدِّينِ مِنْ قُوَّةِ الْيَقينِ

MaTyA
02/08/2008, 21:44
فــ حيدرُ شمسٌ لمْ و " لن " ينلها كسوفُ

الحقيقة قدام هيك حكم.. الواحد ما بيعرف شو يقول..
يعني عنجد كلام كبير كبير كبير كتير ..
وهالبلاغة مو غريب انو مصدرها الامام علي بن ابي طالب عليه السلام

وطبعًا هذا بعض من بلاغة الامام علي عليه السلام ..

ناطرين الـ مية حكمة المتبقيّة .. بما انك قلت انو رح تحط هون الف حكمة

:D

صياد الطيور
03/08/2008, 00:38
900 ـ حُسْنُ الدِّينِ مِنْ قُوَّةِ الْيَقينِ .
901 ـ حُسْنُ الظَّنِّ من قُوَّةِ الْيَقين
902 ـ حُسْنُ الْأَدَبِ خَيرُ مُؤازِرٍ وَ أَفْضَلُ قَرينٍ .
903 ـ حُسْنُ الظَّنِّ راحَةُ الْقَلْبِ وَ سَلامَةُ الْبَدَنِ
904 ـ حُسْنُ السِّياسَةِ يَسْتَديم الرِّئاسَةَ .
905 ـ حُسْنُ التَّدْبيرْ وَ تَجَنُّبُ التَّبْذيرِ مِنْ حُسْنِ السِّياسَةِ .
906 ـ حُسْنُ الظَّنِّ أَنْ تُخْلِصَ الْعَمَلَ وَ تَرْجُو مِنَ اللهِ أَنْ يَعْفُوَ عَنِ الزَّلَلِ .
907 ـ حُسْنُ الْعَفافِ وَ الرِّضا بِالْكَفافِ مِنْ دَعائِمِ الْإِيمانِ .
908 ـ حُسْنُ الصُّحْبَةِ مِنْ أَفْضَلِ الْإِيمانِ وَ حُبُّ الدُّنْيا يُفْسِدُ الْايقانَ .
909 ـ خَيْرُ الْجِهادِ جِهادُ النَّفْسِ .
910 ـ خَيْرُ الْغِنى غِنى النَّفْسِ .
911 ـ خَيْرُ الْعِلْـمِ ما نَـفَـعَ .
912 ـ خَيرُ الْمَواعِظِ ما رَدَعَ .
913 ـ خَيرُ الْأَعْمالِ مَا اكْتَسَبَ شُكراً .
914 ـ خَيرُ الْأَمْوالِ مَا اسْتَرَقَّ حُرّاً .
915 ـ خَيرُ الْأَعْمالِ ما أَصْلَحَ الدِّينَ .
916 ـ خَيرُ الْاُمُورِ ما أَسْفَرَ عَنِ الْيَقينِ .
917 ـ خَيرُ الصَّدَقَةِ أَخْفاهـا .
918 ـ خَيرُ الْهِمَـمِ أَعْلاهـا .
919 ـ خَيرُ الْمَواهِبِ الْعَقْـلُ .
920 ـ خَيرُ السِّياساتِ الْعَدْلُ .
921 ـ خَيرُ الْاُمُورِ ما أَسْفَرَ عَنِ الْحَقِّ .
922 ـ خَيرُ الْأَعْمالِ ما زانَهُ الرِّفْقُ .
923 ـ خَيرُ الْخَلائِقِ الرِّفْـقُ .
924 ـ خَيرُ الْكَلامِ الصِّـدْقُ .
925 ـ خَيرُ الْمَكارِمِ الْإِيثارُ .
926 ـ خَيرُ الْاخْتِيارِ صُحْبَةُ الْأَخْيارِ .
927 ـ خَيرُ الْبِرِّ ما وَصَلَ إِلى الْأَخْيارِ
928 ـ خَيْرُ الثَّناءِ ما جَرى عَلى أَلْسِنَةِ الْأَبْرارِ .
929 ـ خَيرُ أَعْوانِ الدِّيْنِ الْوَرَعُ .
930 ـ خَيرُ الْاُمُورِ ما عَرِيَ عَنِ الطَّمَعِ .
931 ـ خَيرُ النُّفُوسِ أَزْكـاها .
932 ـ خَيرُ الشِّيَمِ أَرْضاهـا .
933 ـ خَيرُ مَنْ صاحَبْتَ ذَوُو الْعِلْمِ وَ الْحِلْمِ .
935 ـ خَيرُ مَنْ شاوَرْتَ ذَوُو النُّهى وَ الْعِلْمِ وَ التَّجْرِبَةِ وَ الْحَزْمِ .
936 ـ خَيرُ الْأَمْوالِ ما أَعانَ عَلى الْمَكارِمِ .
937 ـ خَيرُ الْأَعْمالِ ما قَضَى اللَّوازِمَ .
938 ـ خَيرُ الْبِرِّ ما وَصَلَ إِلى الْمُحْتاجِ .
939 ـ خَيرُ الْأَخْلاقِ أَبْعَدُها مِنَ اللَّجاجِ .
940 ـ خَيرُ الْكَرَمِ جُودٌ بِلا [طلب مُكافاةٍ .
941 ـ خَيرُ الْإِخْوانِ مَنْ لا يُحوِجُ إِخْوانَهُ إِلى سِواهُ .
942 ـ خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ عَنَّفَكَ في طاعَةِ اللهِ .
943 ـ خَيرُ مَا اسْتَنْجَحَتْ بِهِ الْاُمُورُ ذِكرُ اللهِ سُبْحانَهُ .
944 ـ خَيرُ إِخْوانِكَ مَنْ واساكَ وَ خَيرُ أَمْوالِكَ ما كَفاكَ
945 ـ خَيرُ الْإِسْتِعْدادِ ما أُصْلِحَ بِهِ الْمَعادُ .
946 ـ خَيرُ الْاراءِ أَبْعَدُها مِنَ الْهَوى وَ أَقْرَبُها مِنَ السَّدادِ .
947 ـ خَيرُ الْإِخْوانِ أَنْصَحُهُمْ وَ شَرُّهُمْ أَغَشُّهُمْ .
948 ـ خَيرُ الْإِخْوانِ مَنْ إِذا فَقَدْتَهُ لَمْ تُحِبَّ الْبَقاءَ بَعْدَهُ .
949 ـ خَيْرُ الْإِخْوانِ مَنْ إِذا أَحْسَنَ اسْتَبْشَرَ وَ إِذا أَساءَ اسْتَغْفَرَ .
950 ـ خَيْرُ النّاسِ مَنْ إِذا أُعْطِيَ شَكَرَ وَ إِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ وَ إِذا ظُلِمَ غَفَرَ .

صياد الطيور
03/08/2008, 00:39
951 ـ خَيرُ الْعِلْمِ ما أَصْلَحْتَ بِه رَشادَكَ وَ شَرُّهُ ما أَفْسَدْتَ بِه مَعادَكَ .
952 ـ خَيْرُ عَمَلِكَ ما أَصْلَحْتَ بِه يَوْمَكَ وَ شَرُّهُ مَا اسْتَفْسَدْتَ بِه قَوْمَكَ .
953 ـ خَيْرُ النّاس مَنْ كانَ في عُسْرِه مُؤْثِراً صبُوراً .
954 ـ خَيْرُ النّاسِ مَنْ كانَ فِي يُسْرِه سَخِيّاً شَكُوراً .
955 ـ خَيْرُ النّاسِ مَنْ أَخْرَجَ الْحِرْصَ مِنْ قَلْبِه وَ عَصى هَواهُ في طاعَةِ رَبِّهِ .
956 ـ خَيرُ الْمَعْرُوفِ ما لَمْ يَتَقَدَّمْهُ مَطَلٌ وَ لَمْ يَعْقَبْهُ مَنٌّ .
957 ـ خَيرُ الْاُمُورِ ما سَهُلَتْ مَبادئُهُ وَ حَسُنَتْ خَواتِمُهُ وَ حُمِدَتْ عَؤاقِبُهُ .
958 ـ خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ دَلَّكَ عَلى هُدىً وَأَكْسَبَكَ تُقىً وَ صَدَّكَ عَنِ اتِّباع هَوىً .
959 ـ خَيْرُ النّاسِ مَنْ زَهِدَتْ نَفْسُهُ وَ قَلَّتْ رَغْبَتُهُ وَ ماتَتْ شَهْوَتُهُ وَ خَلُصَ إِيمانُهُ وَ صَدَقَ إِيقانُهُ .
960 ـ خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ سارَعَ إِلى الْخَيْرِ وَ جَذَبَكَ إِلَيْهِ وَ أَمَرَكَ بِالْبِرِّ وَ أَعانَكَ عَلَيْهِ .
961 ـ خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ دَعاكَ إِلى صِدْقِ الْمَقالِ بِصِدْقِ مَقالِه وَ نَدَبَكَ إِلى أَفْضَلِ الْأَعْمالِ بِحُسْنِ أَعْمالِه .
962 ـ خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ واساكَ بِخَيْرِه وَ خَيْرٌ مِنْهُ مَنْ أَغْناكَ عَنْ غَيرِه .
963 ـ خَيْرُ الْإِجْتِهادِ ما قارَنَهُ التَّوْفيقُ .
964 ـ خَيْرُ إِخْوانِكَ مَنْ كَثُرَ إِغْضابُهُ لَكَ فِي الْحَقِّ .
965 ـ خَيْرُ الشُّكْرِ ما كانَ كافِلاً بِالْمَزيدِ .
966 ـ خَيْرُ مَنْ صَحِبْتَهُ مَنْ لا يُحْوِجُكَ إِلى حاكِمٍ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ .
967 ـ خَيْرُ الْأَعْمالِ ما قَضى فَرْضَكَ .
968 ـ خَيرُ الْأَمْوالِ ما وَقى عِرْضَكَ .
969 ـ خَيْرُ الْاُمُورِ ما أَصْلَحَكَ .
970 ـ خَيْرُ الدُّنْيا حَسْرَةٌ وَ شَرُّها نَدَمٌ .
971 ـ خَيْرُ الضِّحْكِ التَّبَسُّمُ .
972 ـ خَيْـرُ الْحِلـمِ التَّحَلُّـمُ .
973 ـ خَيْرُ الْعِلْمِ ما قارَنَهُ الْعَمَلُ .
974 ـ خَيْرُ الْكَلامِ ما لا يُمِلُّ وَ لا يَقِلُّ .
975 ـ خَيْرُ الْاُمُورِ ما أَدّى إِلى الْخَلاصِ .
976 ـ خَيْرُ الْعَمَلِ ما صَحِبَهُ الْإِخْلاصُ .
977 ـ خَيْرُ الْإِخْوانِ أَقَلُّهُمْ مُصانَعَةً فِي النَّصيحَةِ .
978 ـ خَيْرُ الْإِخْتِيارِ مَوَدَّةُ الْأَخْيارِ .
979 ـ خَيْرُ السَّخاءِ ما صادَفَ مَوْضِعَ الْحاجَةِ .
980 ـ خَيْرُ الْإِخْوانِ مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلى إِخْوانِه مُسْتَقْصِياً .
981 ـ خَيْرُ الْاُمَراءِ مَنْ كانَ على نَفْسِه أَميراً .
982 ـ خَيْرُ النّاسِ مَنْ إِنْ غَضِبَ حَلُمَ وَ إِنْ ظُلِمَ غَفَرَ وَ إِنْ أُسِي ءَ إِلَيْهِ أَحْسَنَ .
983 ـ خَيرُ النّاسِ مَنْ نَفَعَ النّاسَ .
984 ـ خَيْرُ النّاسِ مَنْ تَحَمَّلَ مَؤُنَةَ النّاسِ .
985 ـ خَيْرُ خِصالِ النِّساءِ شِرارُ خِصالِ الرِّجالِ .
986 ـ خَيْرُ الْخِلالِ صِدْقُ الْمَقالِ وَ مَكارِمُ الْأَفْعالِ .
987 ـ خَيْرُ الْمُلُوكِ مَنْ أَماتَ الْجَوْرَ وَأَحْيى الْعَدْلَ .
988 ـ خَيْرُ الدُّنْيا زَهيدٌ وَ شَرُّها عَتيدٌ .
989 ـ خَيْرُ النّاسِ أَوْرَعُهُمْ وَ شَرُّهُمْ أَفْجَرُهُمْ .
990 ـ خَيْرُ الْإِخْوانِ مَنْ كانَتْ فِي اللهِ مَوَدَّتُهُ.
991 ـ خَيْرُ مَنْ صَحِبْتَ مَنْ وَلَّهَكَ بِالْاُخْرى وَ زَهَّدَكَ فِي الدُّنْيا وَ أَعانَكَ عَلى طاعَةِ الْمَوْلى .
992 ـ خَيْرُ كُلِّ شَيْ ءٍ جَديدُهُ ، وَ خَيْرُ الْإِخْوانِ أَقْدَمُهُمْ .
993 ـ خَيْرُ الْاُمُورِ النَّمَطُ الْأوْسَطُ إِلَيْهِ يَرْجِعُ الْغالي وَ بِه يَلْحَقُ التّالي .
994 ـ خَيْرُ أَهْلِكَ مَنْ كَفـاكَ .
995 ـ خَيْرُ الْمقالِ ما صَدَّقَهُ الْفِعالُ .
996 ـ خَيْرُ الْبِلادِ ما حَمَلَـكَ .
997 ـ خَيْرُ الْاُمُورِ أَوْسَطُها .
998 ـ خَيْرُ ما وَرَّثَ الْاباءُ الْأَبْناءَ الْأَدَبُ .
999 ـ خَيْرُ ما جَرَّبْتَ ما وَعَظَكَ .
1000 ـ خَيْرُ الْعُلُومِ ما أَصْلَحَكَ

صياد الطيور
03/08/2008, 00:50
فــ حيدرُ شمسٌ لمْ و " لن " ينلها كسوفُ

الحقيقة قدام هيك حكم.. الواحد ما بيعرف شو يقول..
يعني عنجد كلام كبير كبير كبير كتير ..
وهالبلاغة مو غريب انو مصدرها الامام علي بن ابي طالب عليه السلام

وطبعًا هذا بعض من بلاغة الامام علي عليه السلام ..

ناطرين الـ مية حكمة المتبقيّة .. بما انك قلت انو رح تحط هون الف حكمة

:D
شكراً على إضافتك و إغنائك للموضوع
و هي الألف صاروا موجودين ... ياريت أقدر افهمهم صح و استفاد منهم بالحياة

ورح ضيف بعض مآثر و المواقف و العبر الي صارت مع مولانا عليه السلام
و اذا بتحبي تضيفي شي انت أو أي حدا من الاعضاء فما عندي مانع ... على العكس بكون مبسوط
:D:D

MaTyA
03/08/2008, 12:15
الحقيقة وانا عم اقرأ هالحكم.. كل ما اقرا حكمة اتشوق اكتر لاقرا يللي بعدها
كلام عنجد ما في اي كلمة بـ اي لغة بالعالم بتقدر توصف عـِـظمة وبلاغة هالكلام ..

ومتل ما قلنا.. هذا فعلاً البعض من بلاغة مولانا وسيدنا علي بن ابي طالب عليه السلام
هذا القليل القليل من بلاغة الامام علي عليه السلام


و اذا بتحبي تضيفي شي انت أو أي حدا من الاعضاء فما عندي مانع ... على العكس بكون مبسوط

:D:D


اي والله حابة ضيف..:D

احنا بنعرف.. انو الامام علي عليه السلام كل كلمة بيقولها هيي حكمة ..
بالتالي الوصايا يللي قالها .. والقصائد كمان هيي فعلاً حكم .. كلها حكم ..

لهيك بحب ضيف.. حكم وكمان كم قصيدة له .. عليه السلام

وشكرًا الك :D

MaTyA
03/08/2008, 13:18
من كتاب // من اروع ما قال الامام علي بن ابي طالب عليه السلام //
فقرة // من قصائده الحكميِّة //

...

صــُـنِ النَّفْسَ
.
.

صـُـنِ النـَّـفسَ واحْمِلْهَا على ما يـَـزيــنـُـها
...........................................تـَ عـِـشْ ســالـِمـًا والقـَولُ فيكَ جـمـيلُ

ولا تـُــــريـــَـــنَّ الــنـــَّـاسَ إلاَّ تــَجَــمُّــلًــا
...........................................نـَ َـا بـكَ دَهـْـــرٌ أو جَـفــَـاكَ خـَـلِـيـــلُ

وإنْ ضـَـاقَ رِزْقُ الـيَـوْمِ فـَاصْبـِـرْ إلى غدٍ
...........................................عــ ــى نــكـبات الدَّهْرِ عـنـكَ تـزولُ

يـَعـِـــزُّ غـــنــــيُّ الــنـَّـفـْــسِ إنْ قـَـلَّ مَالـُهُ
...........................................وَي َـغـْـنـَـى غـَـنِـيُّ الـمَـالِ وَهوَ ذلــيـلُ

ولا خـَـيـْــرَ فـِـــي وِدِّ امْـــرِئٍ مُــتـَــلـَـوِّنٍ
...........................................إذا الـرِّيـْـحُ مَـالـَـتْ مَـالَ حَـيْثُ تـَمِـيلُ

جـَـــوَادٌ إذا اسْــتـَـغـْـنـَـيْـتَ عـَنْ أخـْـذِ مَـالِهِ
...........................................وَع ِنـْـدَ احْـتِمَـالِ الـفـَـقـْـرِ عـنك بخيلُ

فــَـمَـــا أكـْــثـَــرَ الإخـْـوَانَ حـيـنَ تـَعُـدُّهُم
...........................................ولـ كـــنـَّـهُــم فــي الـنـَّـائـبـاتِ قــلـيـلُ

.
.
.

MaTyA
03/08/2008, 17:21
أيضًا قصيدة له عليه السلام .. من قصائده الحكميَّة

.
.

قــدِّم لــنــفــســـكَ فــــي الــحــيـــاة تــزوُّدًا
...........................................فــ ــقـــد تــفـــارقـــهــا وأنــتَ مــودِّعُ

واهــتــم لــلـــسـَّـــفـــر الـقـــريـــب فـ إنـَّـه
...........................................أنـ أى مـــن الـــسـَّــفـر البعـيد وأشنعُ

واجــعــــل تــزوّدكَ الــمـخــافــة والـتـُّـقـى
...........................................فــ لعــــلَّ حــتــفــكَ فـي مسائك أسرعُ

واقــنــع بــقــوتــك فــالــقــنـاع هو الغـنى
...........................................وال ـفــقـــر مــقــرونٌ بــمــن لا يـقـنعُ

واحــذر مـصـاحــبــة الـلـــئــام فـ إنـَّـهــــم
...........................................مــ ــعـــوك صــفــو ودادهم وتصنـَّـعوا

أهـــل الــمــــودَّة مــــا أنـــلــتــهــم الرِّضا
...........................................وإذ مــنــعــتَ فـسَـمـُّـهُم لك مـُـنـْـقــَـعُ

لا تـُـــفـــْـشِ ســرًّا ما استطعتَ إلى امرئٍ
...........................................يـُ فــشــي إلــيـــكَ ســرائـِـرًا يستـودعُ

فــكــمـــا تــــراه بــســـرِّ غــيــركَ صــانـعًا
...........................................فــ ـــذا بــســــرِّكَ لا مــحــالــة يصنعُ

لا تــبـــدأنَّ بــمــنــطـــقٍ فـــي مــجــلــــسٍ
...........................................قــ ـــــل الـــســـؤال فـ إنَّ ذلــك يـشنعُ

فــالــصــَّـــمــتُ يـُـحــســن كــلَّ ظـنٍّ بالفتى
...........................................ولـ ـعـــلــَّــــهُ خــَرِقٌ سـفــيــهٌ أرقــــعُ

وَ دَعِ الــمـــزاح فـ رُبَّ لــفــظــــة مــــازحٍ
...........................................جــ ــبــــتْ إلــيـــكَ بـــلابـــلًا لا تـُـدفـعُ

وحــفــاظ جــــارٍ لا تـــُـضــِـعـــْــــهُ فـــ إنـَّـهُ
...........................................لا يــبــلـــغُ الــشـَّــرف الجسيم مضيِّـعُ

وإذا اســتــقــالــك ذو الإســاءة عَـــثـْــــرَةً
...........................................فـ أقـــِـلــــهُ إنَّ ثــــواب ذلــك أوســـعُ

وإذا ائــْــتـُـمـِـنـْـتَ عـــلــى السرائر فـ اخفها
...........................................واس ــتــــر عــيـوب أخيكَ حينَ تـَـطـَـلَّعُ

لا تـــجــــزعـــنَّ مـــن الــحــوادث إنـَّـمــــــا
...........................................خــ رقُ الـــرِّجـال على الحوادث يَجـْزَعُ

وَ أطـِـعْ أبـــاكَ بـ كـُـلِّ مـــا أوصـــى بـــــــهِ
...........................................إنّ الـــمــطـــيـــعَ أبــاه لا يـتـضـعـضعُ

.
.

.

طبعًا القصيدة الوصية قالها الامام لابنه عليهما السلام..
وهيي اكيد كمان لكل حدا بدّو يعمل حسب هالوصية بإمكانو يعمل حسبها

was616im
03/08/2008, 17:56
موضوع كبير اب حيدر شكرا كتير
طبعا ك معلومات تاريخية معروفة كتير بس اللي عجبني و اهتميت الو كتير هو الحكم و القصائد لمولانا علي
مرة تانية بشكرك الك و لماتيا :D

MaTyA
03/08/2008, 18:53
بشكرك الك و لماتيا :D

اهلين ابن العم.. :D

...................................

رح بكتب وصيته للامام الحسن عليهما السلام بالرد التالي

الآلهة
03/08/2008, 19:04
وهي خطبة للامام علي عليه السلام مافيها ولاحرف الف
تعتبر هذه الخطبة من معجزات اللغة العربية
حمدت وعظمت من عظمت منته , وسبغت نعمته , وسبقت غضبه رحمته , وتمت كلمته , ونفذت مشيئته , وبلغت قضيته . حمدته حمد مقر بتوحيده , ومؤمن من ربه مغفرة تنجيه , يوم يشغل عن فصيلته وبنيه . ونستعينه ونسترشده ونشهد به , ونؤمن به , ونتوكل عليه , ونشهد له تشهد مخلص موقن , وتفريد ممتن , ونوحده توحيد عبد مذعن , ليس له شريك في ملكه , ولم يكن له ولي في صنعه , جل عن وزير ومشير , وعون ومعين ونظير , علم فستر , ونظر فجبر , وملك فقهر , وعصي فغفر, وحكم فعدل , لم يزل ولم يزول , ليس كمثله شئ , وهو قبل كل شئ , وبعد كل شئ , رب متفرد بعزته , متمكن بقوته , متقدس بعلوه , متكبر بسموه , ليس يدركه بصر , وليس يحيطه نظر , قوي منيع , رؤوف رحيم , عجز عن وصفه من يصفه , وصل به من نعمته من يعرفه , قرب فبعد , وبعد فقرب , مجيب دعوة من يدعوه , ويرزقه ويحبوه , ذو لطف خفي , وبطش قوي , ورحمته موسعه , وعقوبته موجعة , رحمته جنة عريضة مونقة , وعقوبته جحيم ممدودة موثقة . وشهدت ببعث محمد عبده ورسوله , وصفيه ونبيه وحبيبه وخليله , صلة تحظيه , وتزلفه وتعليه , وتقربه وتدنيه , بعثه في خير عصر , وحين فترة كفر, رحمة لعبيده , ومنة لمزيده , ختم به نبوته , ووضح به حجته فوعظ ونصح , وبلغ وكدح , رؤوف بكل مؤمن رحيم , رضي ولي زكي عليه رحمة وتسليم , وبركة وتكريم , من رب رؤوف رحيم , قريب مجيب . موصيكم جميع من حضر , بوصية ربكم , ومذكركم بسنة نبيكم , فعليكم برهبة تسكن قلوبكم ,وخشية تذرف دموعكم وتنجيكم , قبل يوم تذهلكم وتبلدكم , يوم يفوز فيه من ثقل وزن حسنته , وخف وزن سيئته , وليكن سؤلكم سؤل ذلة وخضوع , وشكر وخشوع , وتوبة ونزوع , وندم ورجوع , وليغتنم كل مغتنم منكم صحته قبل سقمه , وشبيبته قبل هرمه فكبره ومرضه , وسعته وفرغته قبل شغله وثروته قبل فقره , وحضره قبل سفره , من قبل يكبر ويهرم ويمرض ويسقم ويمله طبيبه ويعرض عنه حبيبه , وينقطع عمره ويتغير عقله . قبل قولهم هو معلوم , وجسمه مكهول , وقبل وجوده في نزع شديد , وحضور كل قريب وبعيد , وقلب شخوص بصره , وطموح نظره , ورشح جبينه , وخطف عرينه , وسكون حنينه , وحديث نفسه , وحفر رمسه , وبكي عرسه , ويتم منه ولده , وتفرق عنه عدوه وصديقه , وقسم جمعه , وذهب بصره وسمعه , ولقي ومدد , ووجه وجرد , وعري وغسل , وجفف وسجى , وبسط له وهيئ , ونشر عليه كفنه , وشد منه ذقنه , وقبض وودع وسلم عليه , وحمل فوق سريره وصلي عليه , ونقل من دور مزخرفة وقصور مشيدة , وحجر متحدة , فجعل في طريح ملحود , ضيق موصود , بلبن منضود , مسعف بجلمود , وهيل عليه عفره , وحشي عليه مدره , وتخفق صدره , ونسي خبره , ورجع عنه وليه وصفيه ونديمه ونسيبه , وتبدل به قريبه وحبيبه , فهو حشو قبر , ورهين قفر , يسعى في جسمه دود قبره , ويسيل صديده على صدره ونحره , يسحق تربه لحمه , وينشف دمه ويرم عظمه , حتى يوم محشرة ونشره , فينشر من قبره وينفخ في صوره , ويدعى لحشره ونشوره , فتلم بعزه قبور , وتحصل سريرة صدور , وجئ بكل صديق , وشهيد ونطيق , وقعد للفصل قدير , بعبده خبير بصير , فكم من زفرة تعنيه , وحسرة تقصيه في موقف مهيل ومشهد جليل بين يدي ملك عظيم بكل صغيرة وكبيرة عليم , حينئذ يجمعه عرفه ومصيره , قلعة عبرته غير مرحومة , وصرخته غير مسموعة , وحجته غير مقبولة , تنشر صحيفته , وتبين جريرته , حين نطر في سور عمله , وشهدت عينه بنظره , ويده ببطشه , ورجله بخطوه , وفرجه بلمسه , وجلده بمسه , وشهد منكر ونكير , وكشف له من حيث يصير , وغلل ملكه يده , وسيق وسحب وحده , فورد جهنم بكرب وشده , فظل يعذب في جحيم , ويسقى شربة من حميم , يشوى وجهه , ويسلخ جلده , ويضربه زبينه بمقمعة من حديد , يعود جلده بعد نضجه وهو جلد جديد , يستغيث فيعرض عنه خزنة جهنم , ويستصرخ فلم يجده ندم ة, ولم ينفعه حينئذ ندمه . نعوذ برب قدير من شر كل مضير , ونطلب منه عفو من رضي عنه , ومغفرة من قبل منه , فهو ولي سؤلي , ومنجح طلبتي , فمن زحزح عن تعذيب ربه , جعل في جنة قربه , خلد في قصور مشيده , وملك حور عين وعده , وطيف عليه بكؤوس , وسكن في جنة فردوس , وتقلب في نعيم , وسقي من تسنيم , وشرب من عين سلسبيل قد مزج بزنجبيل , ختم بمسك , مستديم للملك , مستشعر بسرور , يشرب من خمور , في روض مغدق , ليس يبرق , فهذه منزلة من خشي ربه , وحذر ذنبه ونفسه , قوله قول فصل , وحكمه حكم عدل , قص قصص , ووعظ نص , بتنزيل من حكيم حميد , نزل به روح قدس متين , مبين من عند رب كريم , على نبي مهدي رحمة للمؤمنين , وسيد حلت عليه سفره ,مكرمون برره , وعذت برب عليم حكيم , قدير رحيم , من شر عدو ولعين رجيم , يتضرع متضرع كل منكم , ويبتهل مبتهلكم , ويستغفر رب كل مذنوب لي ولكم
تمت الخطبة
والله أعلم
ثم قرأ بعدها قوله تعالى تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين

MaTyA
03/08/2008, 19:17
وصيَّة الامام علي بن ابي طالب لـ ابنه الامام الحسن عليهما السلام
.
.
.

يا بنيّ ، اوصيك بتقوى الله في الغيب والشّهادة ، وكلمة الحقّ في الرّضا والغضب ، والقصد في الغنى والفقر ، والعدل في النـّـشاط والكسل ، والرّضا عن الله عزّ وجلّ في الشـّـدّة والرّخاء .

يا بنيّ ، ما شرٌّ بعده الجنّة بـ شرٍّ ، ولا خير بعده النّار بـ خير ، وكلُّ نعيم دون الجنّة محقور ،
وكلُّ بلاء دون النّار عافية .

اعلمْ يا بنيّ أنَّه من عَيَبَ نفسه شـُـغـِـلَ عن عيب غيره ، ومن رضي بقَسْمِ الله لم يحزن على ما فاته ، ومن سلَّ سيف البغي قـُـتل به ، ومن حفر لأخيه بئرًا وقع فيها ، ومن هـَـتـَـكَ حجاب أخيه انكشفت عورات بـَـنِـيه ، ومن نسي خطيئته استعظم خطيئة غيره ، ومن كابد الامور عـُـطـِـب ، ومن اقتحم البحر غرق ، ومن اُعجب برأيه ضلَّ ، ومن استغنى بعقله زلَّ ، ومن تكبَّر على الناس ذلَّ ، ومن سـَـفـِـهَ عليهم شـُـتـِـمَ ، ومن سلك مسالك الشرِّ اتــُّهم ، ومن خالط الأنذال حـُـقـِـرَ ، ومن جالس العلماء وقـِـرَ ، ومن مزح اسـتـُـخـفَّ به ، ومن أكثر من شيء عـُـرفَ به ، ومن كثر كلامه كثر خطؤه ، ومن كثر خطؤه قلَّ حياؤه ، ومن قلَّ حياؤه قلَّ ورعه ، ومن قلَّ ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه دخل النار .

يا بنيّ ، من نظر عيوب الناس ورضيها لنفسه فذلك الأحمق بعينه ، ومن تفطـَّـن اعتَبَرَ ، ومن اعتبرَ اعتزلَ ، ومن اعتزلَ سَلِمَ ، ومن ترك الحسد كان له المحبّة من النّاس .

يا بنيّ ، عزُّ المؤمن غناؤه عن النّاس ، والقناعة مال لا ينفذ ، ومَن أكثر من ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير ، ومن علم أن كلامه من عمله قلَّ كلامه إلا فيما ينفعه ، والعجب ممّن خاف العقاب ولم يكفّ ، ورجا الثّواب فلم يعمل ، والذِّكر نورٌ ، والغفلة ظلمة ، والجهالة ضلالة ، والسّعيد من وُعظ بغيره ، والأدب خير ميراث ، وحسن الخلق خير قرين .

يا بنيّ ، ليس مع قطيعة الرّحم نماء ، ولا مع الفُجور غناءٌ .
.
.
.

يـــــــــــــتــــــــــ ـــــبــــــــــــع

.
.
.

MaTyA
03/08/2008, 20:00
تـــــــــابـــــع :وصيَّة الامام علي بن ابي طالب لـ ابنه الامام الحسن عليهما السلام
.
.
.

يا بنيّ ، العافية عشرة أجزاء ، تسعةٌ منها في الصّمت إلا بذكر الله تعالى ، وواحدٌ في ترك مجالسة السفهاء ، ومن تزيّن بمعاصي الله في المجالس اورثه الله ذلاًّ ، من طلب العلم عـَـلـِـم .

يا بنيّ ، رأس العلم الرّفق ، وآفته الخـُـرْقُ ، ومن كنوز الإيمان الصّبر على المصائب ، والعفاف زينة الفقر ، والشّكر زينة الغنى .

يا بنيّ ، كثرة الزّيارة تورث الملالة وَ الطُّمأنينة قبل الخبر ضدُّ الحزم وَ إعجاب المرء بنفسه دليل على ضعف عقله .

يا بنيّ ، كم من نظرة جلبت حسرة ، وكم من كلمة سلبت نعمة ، لا شرف أعلى من شرف الإسلام ، ولا كرم أعزّ من التّقوى ، ولا معقِل أعزّ من الورع ، ولا شفيع أنجح من التّوبة ، ولا لباس أجمل من العافية ، ولا مال أذهب للفاقة من الرّضى ، ومن اقتصد على بـُـلغة الكفاف فقد تعجّل الراحة ، وتبوّأ أحسن الدّعَةِ ، والحسن مفتاح التّعب ومطيّة النّصب ، وداعٍ إلى التّقحّم في الذنوب ، والشّره داع إلى مساوئ العيوب ، وكفاك أدبًا لنفسك ما كرهته لغيرك ، لأخيك المؤمن عليه مثل الذي لك عليه ، ومن تعرّض في أمور من غير نظر العواقب فقد تعرّض لفادحات النّوائب ، التدبير قبل العمل يؤمنك الندم ، ومن استقبل وجوه الآراء عرف مواقع الخطأ ، الصبر جُنة من الفاقة ، والبخل جلباب المسكنة ، و الحرص علامة الفقر ، و وصول مـُـعدمٌ خيرٌ من جافٍّ مكثر ، ولكل شي قوت ، وابن آدم قوت الموت .

يا بنيّ ، لا تـُـؤِيسْ مذنبًا ، فكم من عاكفٍ على ذنبه خـُتم له بالخير ، وكم من مـُـقبلٍ على عمله مـُـفسدٌ له في آخر عمره ، ومن تحرّى القصد خفّت عليه الامور ، في خلاف النّفس رشدها ، السّاعات تنقص الاعمار ، و ربُّك للباغين من أحكم الحاكمين ، وعالِمٌ بضمائر المضمرين ، بئس الزّاد إلى المعاد ، العدوان على العباد ، في كلِّ جرعة شرق ، وفي كلِّ لقمة غصص ، لا تـُـنال نعمةٌ إلا بفراق اُخرى ، ما أقرب الرّاحة من التّعب ، والبؤس من النعيم ، والموت من الحياة ، فـ طوبى (هنيئًا ) لمن أخلص لله علمه وعمله ، وحبه وبغضه ، وكلامه وصمته ، وبَخٍ لعالم علِمَ فكفّ ، وعمل فجدّ ، وخاف البيان فأعدّ واستعدّ ، إن سـُـئـِـلَ أفصح ، وإن تـُـركَ صمتَ ، كلامه صوابٌ ، وسكوته غير عيٍّ عن الجواب ،والويل كل الويل لم بُلي بحرمان ، وخذلان وعصيان ، واستحسن لنفسه ما يكرهه الناس له ، ويزري على الناس بمثل ما يأتي ، من لانت كلمته ووجبت محبّته ، من لم يكن له سخاءٌ ولا حياءٌ ؛ فالموت أولى به من الحياة ، و لا تتمُّ مروءة الرّجل حتى لا يبالي أيَّ ثوبيه لبس ، ولا أيَّ طعام أكل .



:D

MaTyA
03/08/2008, 20:20
شكرًا لـ الآلهة ع الاضافة الحلوة اكيد..طبعًا لسة في خطبة ما فيها نقط

و ع فكرة يا اخوان.. اني بحب اورد بعض المعضلات او المشاكل يللي ما كان حدا يقدر يحلها
الا امام البلاغة .. مولانا علي بن ابي طالب عليه السلام..

مشاكل كـ مسائل يحلها بـ اسلوب حسابي .. مميز الحقيقة ..

واسئلة عامّة .. كمان ما يقدر يحلها الا الامام عليه السلام بـ اسلوب رائع

بنتطرقلها بعدين.. لانو اني كتير بحبها الحقيقة وبحب تشاركوني قرائتها..

+

استاذ مازن .. اخدت الموضوع عنك :lol:.. ما مشكلة
باعتبار انو المهم تنوضع هالقيم بغض النظر عن اي عضو بيوضعها

:D

القلب الدافئ
03/08/2008, 21:07
شكرا كتير ماتيا فعلا معلومات غنية وشاملة

بشكرك كتير :D

الحور العين
03/08/2008, 21:16
شكرا (صياد الطيور) على هذا الموضوع.

MaTyA
07/08/2008, 21:55
ورد في المسائل القضائية عن الإمام علي عليه السلام :

كان هنالك ثلاثة رجال..يملكون 17 جملاً ..
الاول : له نصفها
الثاني : يحق له بـ ثلثها
الثالث : له تسعها

لم يجدوا طريقة لتقسيم تلك الجمال فيما بينهم..

فذهبوا الى الامام علي عليه السلام..وسألوه عن الحل..
فقال لهم الامام عليه السلام : هل لي بإضافة جملي الى الجمال؟
فوافقوا بعد الاستغراب الشديد..

اضاف الامام عليه السلام جمله..بالتالي صار المجموع 18 جملاً..

وقام بالتوزيع كـ الآتي:

الاول يملك نصف الجمال ( 18/2)= 9
الثاني يملك ثلثها (18/3) = 6
الثالث يملك تسعها (18/9)= 2

المجموع النهائي بعد التقسيم هو : 9+6+2= 17...

اي ان بعد التقسيم.. وبعدما اخذ كل منهم حقه واكثر يبقى جملاً..
وَ هو جمل الامام علي عليه السلام..فـ استرد الامام جمله بعد التقسيم

صياد الطيور
08/08/2008, 00:47
يعجز اللسان و يعجز العقل عن وصف و تقدير ما نقلته لنا يا matya

صياد الطيور
08/08/2008, 00:49
شكرا (صياد الطيور) على هذا الموضوع.


نورت ياغالي
يا 100 مرحبا

MaTyA
09/08/2008, 02:17
شكرا كتير ماتيا فعلا معلومات غنية وشاملة

بشكرك كتير :D

الشكر هو لـ صياد الطيور...لانو بسبب موضوعو اتيحت قدامي فرصة لكتابة هيك قيم
:D

يعجز اللسان و يعجز العقل عن وصف و تقدير ما نقلته لنا يا matya

الشكر الك سيد مازن .. بكل حال .. اني لسة في مسألة بدي اكتبها..
وبعدين بعطيك فرصة تكمل .. يعني ما تخاف :lol:

بس المسألة سمعتها ..ثم قريتها بموقع ديني..رح بكتبها..بعدين

:D

صياد الطيور
09/08/2008, 02:18
ناطرين :D

MaTyA
09/08/2008, 02:43
ورد في المسائل القضائية عن الإمام علي عليه السلام :

روي أن رجلين جلسا للغداء فأخرج أحدهما خمسة أرغفة و أخرج الآخر ثلاثة أرغفة فعبر بهما في الحال رجل ثالث فعزما عليه فنزل فأكل معهما حتى استوفوا جميع ذلك فلما أراد الانصراف دفع إليهما فضة و قال هذه لكما عوض ما أكلت من طعامكما فوزناها فصادفاها ثمانية دراهم فقال صاحب الخمسة أرغفة لي منها خمسة و لك ثلاثة بحساب ما كان لنا و قال الآخر بل هي مقسومة نصفين بيننا و تشاحا فارتفعا إلى شريح القاضي في أيام أمير المؤمنين مولانا علي عليه السلام فعرفاه أمرهما فحار القاضي في قضيتهما و لم يدر ما يحكم به بينهما فحملهما إلى أمير المؤمنين عليه السلام..

قصا عليه قصتهما فاستطرف أمرهما و قال عليه السلام:
إن هذا أمر فيه دناءة و الخصومة فيه غير جميلة فعليكما بالصلح فهو أجمل بكما .

فقال صاحب الثلاثة أرغفة : لست أرضى إلا بمر الحق و واجب الحكم

فقال أمير المؤمنين عليه السلام: فإذا أبيت الصلح و لم ترد إلا القضاء فلك درهم واحد و لرفيقك سبعة دراهم

فقال الرجل و قد عجب هو و جميع من حضر : يا أمير المؤمنين بيّن لي وجه ذلك لأكون على بصيرة من أمري

فقال مولانا عليه السلام: أنا أعلمك .. ألم يكن جميع ما لكما ثمانية أرغفة أكل كل واحد منكما بحساب الثلث رغيفين و ثلثين قال الرجل بلى ..فقال عليه السلام: فقد حصل لكل واحد منكم ثمانية أثلاث فصاحب الخمسة أرغفة له خمسة عشر ثلثا أكل منها ثمانية بقي له سبعة و أنت لك ثلاثة أرغفة و هي تسعة أثلاث أكلت منها ثمانية بقي لك ثلث واحد فلصاحبك سبعة دراهم و لك درهم واحد فانصرفا على بينة من أمرهما .

---------------------------

يللي ما فهمها يسألني.. لانو يمكن تكون شوي صعبة ..اثلاث وكذا
فـ بنشرح بالعامية ادا حدا بيحب نشرحلو :D

صياد الطيور
09/08/2008, 23:32
ألف شكر ألك يا matya

MaTyA
10/08/2008, 15:21
العفو استاذ مازن

فيك انت تكمّل .. وبعدها .. ادا في اضافات بدنا نضيفها بنضيفها

ناطرين تكملتك :D

صياد الطيور
10/08/2008, 22:59
خطبة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع) و هي المعروفة بالشقشقية و تشتمل
على الشكوى من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له





أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ


فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى ابن الخطاب بَعْدَهُ (ثُمَّ تَمَثَّلَ بِقَوْلِ الأعْشَى )
[

شَتَّانَ مَا يَوْمِي عَلَى كُورِهَا وَ يَوْمُ حَيَّانَ أَخِي جَابِرِ

فَيَا عَجَباً بَيْنمَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ لَشَدَّ مَا تَشَطَّرَا ضَرْعَيْهَا فَصَيَّرَهَا فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ فِيهَا وَ الإعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ أَشْنَقَ لَهَا خَرَمَ وَ إِنْ أَسْلَسَ لَهَا تَقَحَّمَ فَمُنِيَ النَّاسُ لَعَمْرُ اللَّهِ بِخَبْطٍ وَ شِمَاسٍ وَ تَلَوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي أَحَدُهُمْ فَيَا لَلَّهِ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الأوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هَذِهِ النَّظَائِرِ لَكِنِّي أَسْفَفْتُ إِذْ أَسَفُّوا وَ طِرْتُ إِذْ طَارُوا فَصَغَا رَجُلٌ مِنْهُمْ لِضِغْنِهِ وَ مَالَ الآخَرُ لِصِهْرِهِ مَعَ هَنٍ وَ هَنٍ إِلَى أَنْ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حِضْنَيْهِ بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أَبِيهِ يَخْضَمُونَ مَالَ اللَّهِ خِضْمَةَ الإبِلِ نِبْتَةَ الرَّبِيعِ إِلَى أَنِ انْتَكَثَ عَلَيْهِ فَتْلُهُ وَ أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ وَ كَبَتْ بِهِ بِطْنَتُهُ


فَمَا رَاعَنِي إِلا وَ النَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ إِلَيَّ يَنْثَالُونَ عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطْفَايَ مُجْتَمِعِينَ حَوْلِي كَرَبِيضَةِ الْغَنَمِ فَلَمَّا نَهَضْتُ بِالأمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ مَرَقَتْ أُخْرَى وَ قَسَطَ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَقُولُ تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوهَا وَ وَعَوْهَا وَ لَكِنَّهُمْ حَلِيَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا أَمَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لا حُضُورُ الْحَاضِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ بِوُجُودِ النَّاصِرِ وَ مَا

أَخَذَ اللَّهُ عََى الْعُلَمَاءِ أَلا يُقَارُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لا سَغَبِ مَظْلُومٍ لألْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لألْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ هَذِهِ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ عَنْزٍ

قَالُوا وَ قَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ عِنْدَ بُلُوغِهِ إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ مِنْ خُطْبَتِهِ

فَنَاوَلَهُ كِتَاباً قِيلَ إِنَّ فِيهِ مَسَائِلَ كَانَ يُرِيدُ الإجَابَةَ عَنْهَا فَأَقْبَلَ يَنْظُرُ فِيهِ ( فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ )

قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلامِ أَلا يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ

صياد الطيور
10/08/2008, 23:00
قال الشريف رضي اللّه عنه قوله عليه السلام كراكب الصعبة إن أشنق لها خرم و إن أسلس لها تقحم يريد أنه إذا شدد عليها في جذب الزمام و هي تنازعه رأسها خرم أنفها و إن أرخى لها شيئا مع صعوبتها تقحمت به فلم يملكها يقال أشنق الناقة إذا جذب رأسها بالزمام فرفعه و شنقها

أيضا ذكر ذلك ابن السكيت في إصلاح المنطق و إنما قال ع أشنق لها و لم يقل أشنقها لأنه جعله في مقابلة قوله أسلس لها فكأنه ع قال إن رفع لها رأسها بمعنى أمسكه عليها بالزمام له

شب الكوبة
11/08/2008, 03:11
خطبة الوسيلة لمولانا أمير المؤمنين مع ملف صوتي بصوت ميثم الكاظم في نهاية الخطبة


====




الحَمْد لله الّذي مَنَع الاوْهام أن تَنال إلا وُجوده وَحَجَب الْعُقول أنْ تَتَخيّل ذاته لامْتِناعها مِنْ الشّبة وَالتّشاكل بَلْ هُو الّذى لا يَتَفاوت في ذاته وَلا يَتَبعّض بتَجْزئة الْعَدد في كَماله، فارَق الاشياء لا عَلى اخْتِلاف الاماكن وَيكون فيها لا عَلى وَجه الْمُمازَجة، وَعَلِمها لا بِأداة، لا يكون الْعِلم إلا بِها وَليْس بَيْنه وَبيْن مَعْلومِه عِلم غَيره به كان عالِما بمَعلومه، إن قيل: كان، فَعَلى تَأويل أزَلِيّة الْوجود وَإن قيل: لَم يَزل، فَعَلى تَأويل نَفي الْعَدَم، فَسُبْحانه وَتعالى عَن قَوْل مَن عَبَدَ سِواه وَاتّخَذَ إلها غَيره عُلوا كَبيرا.
نَحْمَده بِالحَمْد الّذي ارْتَضاه مِنْ خَلْقه وَأوْجَبَ قَبولَه عَلى نَفْسه وَأشْهد أن لا إله إلا الله وَحْدَه لا شَريك لَه وَأشْهَد أن مُحَمّدًا عَبْده وَرَسُوله، شَهادتان تَرْفَعان الْقَول وَتُضاعِفان الْعَمَل، خَفّ ميزان تُرْفعان مِنه وَثقل ميزان تُوضَعان فيه وَبهما الْفَوْز بِالْجَنة وَالنّجاة مِن النّار وَالْجَواز عَلى الصّراط وَبالشّهادة تَدْخلون الجّنَة وَبالصّلاة تَنالون الرّحْمَة، أكثروا مِنْ الصّلاة عَلى نَبِيكم " إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب : 56] " صَلّى الله عَليه وَآله تَسْليما.
أيها النّاس إنه لا شَرف أعْلى مِن الاسْلام وَلا كَرم أعَز مِن التّقْوى وَلا مَعْقل أحرَز مِن الْوَرَع وَلا شَفيع أنْجَع مِن التّوْبة وَلا لِباس أجْمَل مِن الْعافِية وَلا وِقاية أمنع مِن السّلامة وِلا مال أذْهَب بِالفاقَة مِن الرِضى بالْقَناعة وَلا كَنْز أغنى مِن الْقنوع وَمِن أقتصر عَلى بُلْغَة الكَفاف فَقَد انْتَظم الرّاحة وَتبوء خَفض الدّعة وَالرّغْبة مِفْتاح التّعَب وَالاحْتِكار مَطِيّة النّصَب وَالْحَسَد آفة الدّين وَالْحِرْص داع إلى التّقَحم في الذّنوب وَهُو داعي لِلحِرْمان وِ الْبَغْي سائِق إلى الحَيْن وَالشَره جامِع لِمَساوي الْعيوب، رُبّ طَمع خائِب وَأمَل كاذٍب وَرَجاء يُؤدي إلى الْحِرْمان وَتِجارَة تَؤول إلى الْخُسْران، ألا وَمَن تَوَرط في الامور غَير ناظِر في الْعَواقب فَقَد تَعَرض لِمفضحات النّوائِب وَبئسَت الْقِلادَة قِلادَة الذّنْب لِلمُؤمِن.
أيها النّاس إنه لا كَنْز أنْفَع مِن الْعِلم وَلا عِزَّ أرْفَع مِن الْحِلْم، وَلا حَسَب أبْلَغ مِن الادَب وَلا نَصَب أوْضَع مِن الْغَضَب، وَلا جَمال أزْيَن مِن الْعَقْل، وَلا سَوء‌ة أسْوَأ مِن الْكَذِب، وَلا حافِظ أحْفَظ مِن الصّمْت وَلاغائِب أقْرَب مِن الْمَوْت.
أيها النّاس [إنه] مَن نَظَر في عَيْب نَفْسه اشْتَغَل عَنْ عَيْب غَيْره، وَمَن رَضي بِرِزْق الله لَم يَأسَف عَلى ما في يَد غَيْره، وَمَن سَلّ سَيْف الْبَغْي قُتِل بِه، وَمَن حَفَر لاخيه بِئْرا وَقَع فيها، وَمَن هَتَك حِجاب غَيْره انْكَشَفت عَوْرات بَيْته وَمَن نَسِي زلله اسْتَعظم زَلَل غَيْره، وَمَن أعجَب برَأيه ضَلّ، وَمَن اسْتَغنى بِعَقله زَلّ، وَمَن تَكَبر عَلى النّاس ذَلّ
وَمَن سَفِه عَلى النّاس شُتِم، وَمَن خالط الانذال حُقِر ، وَمَن حَمل ما لا يطيق عَجز.
أيها النّاس إنه لا مال [هُو] أعود مِن الْعَقْل ، وَلا فَقْر [هُو] أشَدّ مِن الْجَهْل، وَلا واعِظ [هُو] أبلَغ مِن النّصْح، وَلا عَقْل كالتّدْبير، وَلا عِبادَة كالتّفَكر، وَلا مُظاهَرَة أوْثَق مِن المُشاوَرَة، وَلا وَحْشَة أشَدّ مِن العُجْب، وَلا وَرَع كالكَفّ عَنْ الْمَحارم، وَلا حِلْم كالصّبْر وَالصّمْت.

شب الكوبة
11/08/2008, 03:12
أيها النّاس في الانْسان عَشَر خِصال يُظْهرها لِسانه: شاهِد يُخْبِر عَنْ الضّمير، حاكِم يَفْصِل بَيْن الْخِطاب، وَناطِق يُرَد بِه الْجَواب، وَشافِع تُدْرَك به الْحاجَة، وَواصِف يُعْرَف به الاشياء، وأمير يَأمُر بالحَسَن، وَواعِظ يَنَهى عَنْ الْقَبيح، وَمُعِز تُسَكَن به الاحْزان وَحاضِر تُجْلى به الضَغائِن ، ومُونِق تَلْتَذ به الاسماع.
أيها النّاس إنه لا خَيْر في الصّمْت عَنْ الْحُكم كما أنه لا خَيْر في القَوْل بالْجَهْل.
واعلموا أيها النّاس إنه مَنْ لَم يَمْلك لِسانه يَنْدَم، وَمَنْ لا يَعْلم يَجْهَل، وَمَن لا يَتَحَلم لا يَحْلُم وَمَن لا يَرْتَدع لا يَعْقِل، وَمَن لا يَعْقِل يَهُن، وَمَن يَهُن لا يُوَقَر، وَمَن لايُوَقَر يُتَوَبخ ، وَمَن يَكْتَسِب مالا مِنْ غَيْر حَقِه يَصْرِفه في غير أجْرِه، وَمَن لا يَدَع وَهُو مَحْمود يَدَع وَهُو مَذْموم وَمَنْ لَم يُعط قاعِدا منع قائِما ، وَمَن يَطْلب الْعِزّ بِغَيْر حَقّ يذل، وَمَن يَغْلب بالجور يُغْلَب، وَمَن عاند الْحَق لزِمَه الْوَهْن، وَمَن تَفَقه وُقِر، وَمَن تَكَبر حُقِر، وَمَن لا يُحْسِن لا يُحْمَد.
أيها النّاس إن الْمَنِيَة قبل الدّنية وَالتّجَلّد قَبْل التّبَلد ، وَالْحِساب قَبْل الْعِقاب وَالْقَبْر خَيْر مِنْ الْفَقْر، وَغَضّ الْبَصَر خَيْر مِنْ كَثير مِنْ النّظَر، وَالدّهْر يَوْم لَك وَيوْم عَليك فإذا كان لَك فَلا تَبطر وَإذا كان عَليك فاصْبر فَبِكليهما تمْتَحَن.- وفي نسخة وكلاهما سيَخْتبر.
أيها النّاس أعْجَب ما في الانْسان قَلْبه وَله مَواد مِنْ الْحِكْمَة وَأضْداد مِنْ خِلافها فَإن سَنح لَه الرّجاء أذَله الطّمَع، وَإن هاج بِه الطّمَع أهْلَكه الْحِرْص، وَإن مَلكه اليأْس قَتله الاسَف، وَإن عَرض له الْغَضَب اشْتَدّ به الْغَيْظ، وإن اسعد بالرضى نَسِي التّحَفظ ، وإن نالَه الْخَوْف شَغَله الْحَذَر، وَإن اتّسَع لَه الامن استَلَبته الْعِزّة وَفي نسخة أخَذَته الْعِزّة، وَإن جُدِدَت لَه نِعْمَة أخَذَته الْعِزّة، وَإن أفاد مالاً أطغاه الْغِنى، وَإن عَضّته فاقَة شَغَله الْبَلاء وَفي نسخة جَهده الْبُكاء وَإن أصابَته مُصيبَة فَضَحه الْجَزَع، وَإن أجْهَدَه الْجوع قَعَد به الضُّعْف، وَإن أفْرَط في الشّبْع كَظَته الْبِطْنَة ، فَكل تَقْصير به مُضِر وَكُل إفْراط لَه مُفْسِد.
أيها النّاس إنه مَنْ قَلّ ذَلّ ، وَمَن جاد ساد، وَمَن كَثُر مالَه رَأُس وَمَن كَثُر حِلْمُه نَبِل، وَمَن فَكر في ذات الله تَزَنْدَق ، وَمَن أكثر مِن شَيئ عُرِف بِه وَمَن كَثُر مُزاحه اسْتُخِف بِه، وَمَن كَثُر ضِحْكه ذَهَبت هَيْبَته، فَسَد حَسَب مَنْ لَيْس لَه أدَب، إن أفْضَل الْفِعال صِيانَة الْعِرْض بالمال، لَيْس مَنْ جالَس الْجاهِل بِذي مَعْقول، مَنْ جالس الْجاهِل فَليَسْتَعد لِقيل وَقال، لَنْ يَنْجو مِن الْمَوْت غَني بِماله وَلا فَقير لاقلاله.

شب الكوبة
11/08/2008, 03:13
أيها النّاس لَوْ أن الْمَوْت يُشْتَرى لاشْتَراه مِنْ أهْل الدّنْيا الْكَريم الابْلَج وَاللّئيم الْمُلَهْوَج.
أيها النّاس إن لِلقلوب شَواهِد تُجْري الانْفس عَن مَدْرَجة أهْل التّفْريط وَفِطْنَة الْفَهْم لِلمَواعِظ مِما يَدْعو النّفْس إلى الْحَذَر مِنْ الْخَطَر، وَلِلقلوب خَواطِر للهَوى، وَالْعُقول تَزْجر وَتنْهى، وَفي التّجارِب عِلْم مُسْتَأنَف، وَالاعْتِبار يَقود إلى الرّشاد، وَكَفاك أدَبا لِنَفْسك (اجْتِناب) ما تَكْرَهه لِغَيْرك، وَعَليك لاخيك الْمُؤمن مِثُل الّذي لَك عَليه، لَقَد خاطَر مَنْ اسْتَغْنى بِرَأيه، وَالتّدَبُّر قَبْل الْعَمَل فَإنه يُؤمِنُك مِنْ النّدَم، وَمَنْ اسْتَقْبل وُجوه الآراء عَرَف مَواقِع الْخَطَأ وَمَنْ أمْسَك عَن الْفُضول عَدَلت رَأيه الْعُقول ، وَمَنْ حَصّن شَهْوَته فَقَد صان قَدره، وَمَنْ أمْسَك لِسانه أمِنَه قَوْمه وَنال حَاجَته، وَفي تَقَلّب الاحْوال عِلْم جَواهِر الرّجال، وَالايام تُوضِح لَك السّرائِر الْكامِنَة، وَلَيْس في الْبَرْق الْخاطِف مُسْتمتع لِمَنْ يَخوض في الظّلمة وَمَنْ عَرُف بِالْحِكْمَة لحظته الْعيون بالْوَقار وَالْهَيْبَة، وأشْرَف الْغِنى تَرْك الْمُنى، وَالصّبْر جُنَة مِنْ الْفاقَة، وَالْحِرْص عَلامَة الْفَقْر، وَالْبُخْل جِلْباب الْمَسْكَنة، وَالْمَوَدّة قَرابَة مُسْتَفادَة، وَوَصول مُعْدِم خَيْر مِنْ جاف مُكْثِر، وَالْمَوْعِظَة كَهْف لِمَن وَعاها، وَمَنْ أطْلَق طَرْفَه كَثُر أسَفُه ، وَقَدْ أوْجَب الدّهْر شُكْرَه عَلى مَنْ نال سُؤله، وَقَل ما ينْصفك اللّسان في نَشْر قَبيح أو إحسان وَمَنْ ضاق خُلْقُه مَلّه أهْلُه، وَمَنْ نال اسْتَطال، وَقل ما تصْدقك الامْنِيّة، وَالتّواضُع يَكْسوك الْمَهابَة، وَفي سَعَة الاخْلاق كُنوز الارْزاق، كَمْ مِنْ عاكِف عَلى ذَنْبه في آخِر أيام عُمْرِه وَمَنْ كَساه الْحَياء ثَوْبَه خَفي عَلى النّاس عَيْبَه، وتَحَرّى الْقَصْد مِنْ الْقَوْل فَإن مَنْ تَحَرّى الْقَصْد خَفّت عَليه الْمؤن وَفي خِلاف النّفْس رُشْدُك، مَنْ عَرَف الايام لَمْ يَغْفَل عَن الاسْتِعْداد، ألا وَإن مَعَ كُل جُرْعَة شَرَقا وَإن في كُل اكْلَة غَصَصا، لا تُنال نِعْمَة إلا بِزَوال اخْرى، وَلِكُل ذي رَمَق قوت، وَلِكُل حَبَة آكِل وَأنْت قوت الْمَوْت.

شب الكوبة
11/08/2008, 03:14
أعلَمُوا أيها النّاس أنه مَنْ مَشَى عَلى وَجْه الارْض فَإنه يَصير إلى بَطْنِها، وَاللّيْل وَالنّهار يَتَنازَعان (وفي نسخة اخرى) يَتَسارَعان في هَدْم الاعْمار.
يا أيها النّاس كفر النّعْمَة لُؤْم، وَصُحْبَة الْجاهِل شُؤْم، إن مِن الْكَرَم لِين الْكَلام وَمِن الْعِبادَة إظْهار اللّسَان وَإفْشاء السّلام، إياك وَالْخَديعَة فَإنها مِن خُلْق اللّئِيم، لَيْس كل طالِب يصيب وَلا كل غائِب يؤوب، لا تَرْغَب فيمَن زَهَد فيك، رُبّ بَعيد هو أقْرَب من قَريب سلّ عَن الرّفيق قَبّل الطّريق وَعّن الْجار قَبّل الدّار، ألا وَمَن أسْرَع في الْمَسير أدْرَكَه الْمَقيل، اسْتُر عَوْرَة أخِيك كَما تَعلمها فيك، اغْتَفِر زَلّة صَديقِك لِيَوْم يَرْكَبُك عَدُوّك مَن غَضِب عَلى مَن لا يَقْدِر عَلى ضَرِه طال حُزْنُه وَعَذَب نَفْسه، مَن خاف رَبّه كَفَ ظُلْمه (وفي نسخة مَن خَاف رَبّه كفي عَذابه) وَمَن لَم يزغ في كَلامه أظْهَر فَخْره، وَمَن لَم يَعْرِف الْخَيْر مِن الشّر فَهو بمَنْزِلَة الْبَهيمَة، إن مِن الْفَساد إضاعَة الزّاد، ما أصْغَر الْمُصِيبة مَع عِظَم الْفاقَة غَدا، هَيْهات هَيْهات وَما تَناكَرْتُم إلا لِما فِيكم مِن الْمَعاصي وَالذّنوب فَما أقْرَب الرّاحَة مِن التّعَب وَالْبُؤس مِن النّعيم وَما شَرّ بشَرّ بَعْده الْجَنّة وَما خَيْر بخَيْر بَعْده النّار، كُل نَعيم دون الْجَنّة مَحْقور وَكُل بَلاء دون النّار عافِية، وَعِنْد تَصْحيح الضّمائر تَبدو الْكَبائِر، تَصْفِية الْعَمَل أشَدّ مِن الْعَمَل وَتَخْليص النّيَة مِن الْفَساد أشَدّ عَلى الْعامِلين مِن طول الْجِهاد، هَيْهات لَوْلا التُقى لَكُنْت أدْهى الْعَرَب.

شب الكوبة
11/08/2008, 03:17
أيها النّاس إن الله تَعالى وَعَد نَبيه مُحَمّدا صَلّى الله عَليه وَآله الْوَسيلَة وَوَعَده الْحَق وَلنْ يُخْلف الله وَعْده، ألا وَإن الْوَسيلَة عَلى درج الْجَنّة وَذُرْوَة ذَوائب الزّلْفَة وَنهايَة غايَة الامْنِيّة، لَها ألْف مَرْقاة ما بَيْن الْمَرْقاة إلى الْمَرْقاة حضر الْفرس الْجواد مائَة عام وَهو مابَيْن مَرْقاة دُرّة إلى مَرْقاة جَوْهَرَة، إلى مَرْقاة زَبَرْجَدة إلى مَرْقاة لُؤْلُؤَة، إلى مَرْقاة ياقوته، إلى مَرْقاة زُمُرّدة، إلى مَرْقاة مَرْجانة، إلى مَرْقاة كافور، إلى مَرْقاة عَنْبَر، إلى مَرْقاة يلنجوج ، إلى مَرْقاة ذَهَب، إلى مَرْقاة غَمام، إلى مَرْقاة هَواء، إلى مَرْقاة نُور قَدْ أنافت عَلى كل الْجنان وَرَسُول الله صَلّى الله عَليه وَآله يَوْمَئِذ قاعِد عَليها، مُرْتَد برّيطتين رّيْطة مِن رَحْمَة الله وَرّيْطة مِن نُور الله، عَليه تاج النّبوّة وَإكْلِيل الرّسالَة قَدْ أشْرَق بنُوره الْمَوْقِف وَأنا يَوْمَئِذ عَلى الدّرَجَة الرّفيعَة وَهى دون دَرَجته وَعَلي رّيطتان رّيْطة مِن أرْجُوان النّور وَرّيْطة مِن كافور وَالرّسل وَالانبياء قَدْ وَقفوا عَلى الْمراقي، وَأعلام الازْمِنَة وَحجج الدّهور عَن أيماننا وَقَدْ تَجَلّلَهم حلل النّور وَالْكَرامة، لا يَرانا مَلَك مُقَرّب وَلا نَبِيّ مُرْسَل إلا بُهِت بأنوارنا وَعَجب مِن ضِيائِنا وَجَلالتنا وَعَن يَمين الْوَسيلَة عَن يَمين الرّسُول صَلّى الله عَليه وآله غَمامَة بسطة الْبَصَر يَأتى مِنها النّداء: يا أهْل الْمَوْقِف طُوبى لِمَن أحَبّ الْوَصِىّ وَآمَن بالنَبيّ الامّيّ الْعَرَبيّ وَمَن كَفر فالنّار مَوْعِده وَعَن يَسار الْوَسيلَة عَن يَسار الرّسُول صَلّى الله عَليه وَآله ظُلّة يَأتي مِنها النّداء: يا أهْل الْمَوْقِف طُوبى لِمن أحَبّ الْوَصِيّ وَآمَن بالنَبيّ الامّيّ وَالّذي لَه الْمُلْك الاعْلَى، لا فاز أحَد وَلا نال الروح وَالْجَنّة إلا مَن لَقى خالِقه بالاخْلاص لَهما وَالاقْتِداء بنجومهما، فَأيْقَنوا يا أهْل ولايَة الله ببَياض وجُوهكم وَشَرف مقْعدكم وَكَرم مآبكم وَبفَوْزكم الْيَوْم عَلى سرر مُتَقابِلين وَيا أهْل الانْحِراف وَالصّدود عَن الله عَزّ ذِكْره وَرَسُوله وَصِراطه وَأعلام الازْمِنة أيْقنوا بسَواد وجوهكم وَغَضَب رَبّكم جَزاءً‌ا بما كنتم تَعْملون وَما مِن رَسُول سَلَف وَلا نَبيّ مَضى إلا وَقَدْ كان مُخْبِرا امته بالمُرْسَل الْوارِد مِن بَعده وَمُبَشّرًا برَسُول الله صَلّى الله عَليه وآله وَمُوصيا قَوْمه باتّباعه وَمحليه عِند قَوْمه لِيَعرفوه بصِفَته وَلِيَتبعوه عَلى شَريعَته وَلئلا يَضلوا فيه مِن بَعده فَيكون مَن هَلَك [أ] وَضل بَعد وُقوع الاعذار وَالانْذار عَن بَيّنة وَتَعيين حُجّة، فَكانت الامم في رَجاء مِن الرّسل وَوُرُود مِن الانبياء وَلئن اُصِيبت بفَقْد نَبيّ بَعد نَبىّ عَلى عِظَم مصائِبهم وَفجائِعها بهم فَقْد كانت عَلى سَعة مِن الامَل وَلا مُصِيبة عَظُمت وَلا رَزِيّة جَلّت كَالمُصِيبة برَسُول الله صَلّى الله عَليه وَآله لان الله خَتَم به الانْذار وَ الاعذار وَقَطَع به الاحْتِجاج وَالْعُذْر بَينه وَبين خَلْقه وَجَعله بابه الّذي بَينه وَبين عِباده وَمُهَيْمنه الّذي لا يقْبل إلا به وَلا قُرْبة إليه إلا بطاعته، وَقال: في مُحْكَم كتابه: " مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً [النساء : 80] " فَقَرَن طاعته بطاعته وَمَعْصِيته بمَعْصِيته فَكان ذلك دَليلا عَلى ما فَوّض إليه وَشاهِدا له عَلى مَن اتّبَعه وَعَصاه وَبيّن ذلك في غَيْر مَوْضِع مِن الْكِتاب الْعَظيم فَقال تَبارك وَتعالى في التّحْريض عَلى اتّباعه وَالتّرْغيب في تَصْديقه وَالْقَبول لِدَعوته: " قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [آل عمران : 31] " فاتّباعه صَلّى الله عَليه وَآله مَحَبّة الله وَرِضاه غُفْران الذّنوب وَكمال الْفَوْز وَوُجوب الْجنّة وَفى التّولي عَنه وَالاعْراض محادة الله وَغَضبه وَسَخطه وَالْبُعْد مِنه مسْكن النّار و ذلك قوله: " وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ [هود : 17] " يَعني الْجُحود به وَالْعِصْيان لَه فإن الله تَبارك اسْمه امْتَحَن بي عِباده وَقتل بيَدي أضْداده وَأفْنى بسَيْفي جحاده وَ جَعَلني زُلْفَة لِلمُؤمٍنين وَحِياض مَوْت عَلى الْجَبارين وَسَيْفه عَلى الْمُجْرِمين وَشَدّ بي أزْر رَسُوله وَأكْرَمنى بنَصْره وَشَرّفني بعِلْمه وَحَباني بأحْكامه واخْتَصني بوَصِيّته واصْطَفاني بخِلافته في امّته فَقال صَلّى الله عَليه وَآله وَقَدْ حَشده الْمُهاجِرون وَالاْنصار وَانغصت بهم الْمَحافل: أيها النّاس إن عليا مِني كَهارون مِن موسى إلا أنه لا نَبيّ بَعدي، فَعَقَل الْمُؤمِنون عَن الله نطق الرّسُول إذ عَرَفوني أني لَست بأخيه لابيه وَامه كَما كان هارون أخا موسى لابيه وَامه وَلا كنت نَبيّا فاقتضى نُبوّة وَلكن كان ذلك مِنه اسْتخلافا لي كَما اسْتخلف موسى هارون (ع) حَيْث يَقول: " اخْلفني في قَوْمي وَأصْلح وَلا تّتبع سَبيل الْمُفْسِدين " وَقَوله صَلّى الله عَليه وَآله حين تَكَلمت طائِفة فَقالت: " نَحْن موالي رَسُول الله صَلّى الله عَليه وَآله فَخَرج رَسُول الله صَلّى الله عَليه وَآله إلى حَجّة الْوَداع ثُمّ صار إلى غَدير خم فَأمر فَأصْلَح لَه شِبْه الْمِنْبَر ثُمّ عَلاه وَأخَذ بعَضْدي حَتى رئي بَياض إبطيه رافِعا صَوْته قائِلا في مَحْفِله " مَن كُنت مَوْلاه فَعَلي مَوْلاه اللّهُم وآل مَن والاه وَ عاد مَن عاداه " فَكانت عَلى وِلايَتي وِلايَة الله وَعَلى عَداوتي عَداوة الله.
وَأنْزَل الله عَزّ وَجَلّ في ذَلك الْيَوْم " ا الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً [المائدة : 3] " فَكانت وِلايَتي كَمال الدّين وَرِضا الرّب جَلّ ذِكْره وَأنْزَل الله تَبارَك وَتعالى اخْتِصاصا لِي وَتكرّما نَحَلنيه وَإعْظاما وَتفْضيلا مِن رَسُول الله صَلّى الله عَليه وَآله مَنَحنيه وَهو قَوله تَعالى: " ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ [الأنعام : 62] " في مَناقِب لَو ذَكَرتها لَعَظم بها الارْتِفاع فَطال لَها الاسْتِماع وَلئِن تَقَمّصها دوني الاشْقيان وَنازَعاني فيما لَيس لَهما بحَقّ وَرَكباها ضَلالَة وَاعْتَقداها جَهالَه فَلبئِس ما عَليه وَرَدا وَلبئِس ما لانْفسهما مَهّدا، يَتلاعَنان في دَوْرهما وَيتَبرّأ كل واحِد منهما مِن صاحِبه يَقول لِقَرينه إذا إلتَقَيا: ياليت بَيني وَبينك بُعْد الْمَشْرِقين فَبئِس الْقَرين، فَيُجيبة الاشْقى عَلى رثوثة: يا لَيْتني لَم أتّخذك خَليلا، لَقد اضللتَني عَن الذِكْر بَعد إذ جاءني وَكان الشّيْطان للانْسان خَذولا، فَأنا الذِكْر الّذي عَنه ضَلّ وَالسّبيل الّذي عَنه مال وَالايمان الّذي به كَفَر وَالْقُرآن الّذي إياه هَجَر وَالدّين الّذي به كَذب وَالصّراط الّذي عَنه نكب، وَلئِن رَتعا في الْحُطام الْمُنْصَرِم وَالْغرور الْمُنْقَطِع وَكانا مِنه عَلى شَفَا حُفْرة مِن النّار لهما عَلى شَرّ وُرُود، في أخيب وُفود وَألعن مورود، يَتصارَخان باللعْنة وَيتناعَقان بالحَسْرة ، مالهما مِن راحَة وَلا عَن عَذابهما مِن مَنْدوحة، إن الْقَوْم لَم يَزالوا عباد أصْنام وَسدنة أوْثان، يقيمون لَها الْمَناسِك وَ ينصبون لَها الْعتائر وَيتخِذون لَها الْقُرْبان وَيجْعلون لَها الْبُحَيْرة وَالْوَصيلَة وَالسّائِبة وَالْحام وَيسْتَقسمون بالازلام عامهين عَن الله عَزّ ذِكْره حائِرين عَن الرّشاد، مُهْطِعين إلى الْبعاد ، وَقَدْ اسْتَحْوذ عَليهم الشّيْطان، وَغَمرتهم سَوْداء الْجاهِلية وَرَضعوها جَهالَة وَانْفَطموها ضَلالة فَأخْرَجنا الله إليهم رَحْمَة وَأطلعنا عَليهم رَأفة وَاسفر بنا عَن الْحجب نُورا لِمن اقْتَبسه وَفَضْلا لِمن اتّبَعه وَتأييدا لِمن صَدقه، فَتَبوؤوا الْعِزّ بَعد الذّلة وَالْكَثرة بَعد الْقِلة وَهابَتهم الْقُلوب وَالابصار وَأذْعَنت لَهم الْجَبابرة وَطَوائِفها وَصاروا أهْل نِعْمة مَذْكورة وَكَرامة مَيْسورة وَأمن بَعد خَوْف وَجَمْع بَعد كوف وَأضاء‌ت بِنا مفاخِر معد بن عدنان وَأوْلَجناهم باب الْهُدى وَأدْخَلناهم دار السّلام وَأشْمَلناهم ثَوْب الايمان وَفَلَجوا بنا في الْعالَمين وَابْدَت لَهم أيّام الرّسُول آثار الصّالِحين مِن حام مُجاهِد وَمُصل قانِت وَمُعْتَكِف زاهِد، يُظْهِرون الامانَة وَيأتون الْمَثابَة حَتى إذا دَعا الله عَزّ وجَلّ نَبيه صَلّى الله عَليه وَآله وَرَفعه إليه لَم يك ذلك بَعده إلا كَلَمحة مِن خَفْقة أو وَميض مِن بَرْقَة إلى أن رَجَعوا عَلى الاعْقاب وَانْتَكصوا عَلى الادْبار وَطلبوا بالاوْتار وَأظْهَروا الْكَتائِب وَرَدموا الْباب وَفَلّوا الدّيار وَغَيّروا آثار رَسُول الله صَلّى الله عَليه وَآله وَرغِبوا عَن أحْكامه وَبعدوا مِن أنواره وَاسْتَبدلوا بسمتخلفه بَديلا اتْخَذوه وَكانوا ظالِمين وَزَعَموا أن مَن اخْتاروا مِن آل أبي قحافة أولى بمَقام رَسُول الله صَلّى الله عَليه وَآله مِمَن اخْتار رَسُول الله صَلّى الله عَليه وَآله لِمَقامه وَأن مُهاجِر آل أبي قحافة خَيْر مِن الْمُهاجِري الانصاري الرّبانيّ ناموس هاشِم بن عَبد مُناف، ألا وإن أوّل شَهادة زور وَقعت في الاسْلام شَهادَتهم أن صاحِبهم مُسْتخلف رَسُول الله صَلّى الله عَليه وَآله، فَلما كَان مِن أمر سعد بن عبادة ما كان رَجعوا عَن ذلك وَقالوا: إن رَسُول الله صَلّى الله عَليه وَآله مَضى وَلم يَسْتَخلف فَكان رَسُول الله صَلّى الله عَليه وَآله الْطَيِب الْمُبارَك أوّل مَشْهود عَليه بالزّور في الاسْلام وَعَن قَليل يَجِدون غِبّ ما أسّسَه الاوّلون وَلئِن كانوا في مَنْدوحَة مِن الْمُهْل وَشِفاء مِن الاجل وَسَعة مِن الْمُنقَلب وَاسْتِدْراج مِن الْغُرور وَسُكون مِن الْحال وَإدْراك مِن الامَل فَقَدْ أمْهَل الله عَزّ وَ جَلّ شداد بن عاد وَثمود بن عبود وَبلعم بن باعور وَأسْبَغ عَليهم نِعْمه ظاهِرة وَباطِنَة وَأمَدّهم بالامْوال وَالاعْمار وَأتتهم الارْض ببَركاتها لِيذكروا آلاء الله وَلِيعرفوا الاهابَة لَه وَالانابَة إليه وَلِينتهوا عَن الاسْتِكبار فَما بَلَغوا الْمُدّة وَاسْتَتموا الاكلة أخَذَهم الله عَزّ وَجَلّ وَاصْطَلَمهم فَمِنهم مَن حَصب وَمِنهم مَن أخَذَته الصّيحة وَمِنهم مَن أحْرَقته الظّلة وَمِنهم مَن أودته الرّجْفَة وَمِنهم مَن أردته الْخَسْفة " و وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [العنكبوت : 40] " ألا وَإن لِكل كِتابا فَإذا بِلِغ الْكِتاب أجَله لَو كُشِف لَك عَما هوى إليه الظّالِمون وَآل إليه الاخْسَرون لَهَربت إلى الله عَزّ وَجَلّ مِما هُم عَليه مُقيمون وَإليه صائِرون، ألا وَإني فيكم أيّها النّاس كَهارون في آل فِرْعَون وَكَباب حِطّة في بَني إسْرائِيل وَكَسَفينَة نوح في قَوْم نوح، إني النّبَأ الْعَظيم وَالصّديق الاكْبَر وَعَن قَليل سَتَعْلَمون ما توعَدون وَهَل هي إلا كَلعْقَة الآكْل وَمَذْقَة الشّارِب وَخَفْقَة الْوسنان، ثُمّ تلزمهم الْمَعرات خِزْيا في الدّنْيا وَيوْم الْقِيامَة يُرَدّون إلى أشَدّ الْعَذاب وَما الله بغافِل عَمّا يَعْمَلون فَما جَزاء مَن تنكب مَحَجّته؟ وَأنكَر حجّته، وَخالَف هُداته وَحاد عَن نُوره وَاقْتَحم في ظُلمه وَاسْتَبدل بالماء السّراب وَبالنّعيم الْعَذاب وَبالْفَوْز الشّقاء وَبالسّراء الضّراء وَبالسّعة الضّنك، إلا جَزاء اقْتَرفه وَسُوء خِلافه فَليوقِنوا بالْوَعْد عَلى حَقيقته وَلِيستيقِنوا بما يُوعَدون، " يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ [42] إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ [43] يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعاً ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ [44]نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ [45] [ سورة قـ ] ".

خطبة الوسيله (////////////// الروابط الي بيحطوها الأعضاء بيقدر فقط الأعضاء يشوفوها ، اذا مصرّ تشوف الرابط بك تسجل يعني تصير عضو بأخوية سوريا بالأول -///////////////)

صياد الطيور
30/08/2008, 01:11
مشكور شب الكوبة على هالإضافة الرائعة و الغنية جداً