س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
25/07/2005 | #1 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
لأول مرة مغربية تقتحم موسم «الهوت كوتير» الباريسي
الجديد في عروض باريس الأخيرة أنه لأول مرة تشارك مصممة مغربية، هي زهور الرايس، في موسم الخياطة الراقية «الهوت كوتير»، لكن في حين أن هذا الأمر لا يعتبر إنجازا بالنسبة للعديدين، إلا أن الجديد فيه جرأتها واقتحامها دهاليز «الهوت كوتير» بتشكيلة كل ما فيها ينطق بالتراث المغربي التقليدي، بدءا من القفطان إلى الجلابية وغيرهما. بعبارة اخرى، بينما يعرض أغلبية المصممين العرب في باريس وميلانو تحت شعار «لقاء الشرق بالغرب» ارتأت هذه المصممة ان تبقى وفية للزي الذي انطلقت به في بداية الثمانينات وتفننت فيه مع مر السنين وأصبحت عرابته إلى حد ما. أما هي فتفسر هذا الأمر بقولها «ان القفطان المغربي، بكل مشتقاته واكسسواراته، لا ينفع أن يدخل عروض الملابس الجاهزة، فهو أكثر من رائع ويتميز بحرفية عالية لا تليق إلا بموسم «الهوت كوتير». الجميل عند الحديث مع زهور هو حماسها لكل ما يتعلق بتفاصيل الزي المغربي، الى حد انك تشعر بعدوى هذا الحماس تصيبك بعد لحظات قصيرة حتى وإن لم تكن من محبي هذا الزي، ويزيد انبهارك بها عندما تبدأ في الحديث عن الحرفيين المغاربة بصدق شديد وهي تعدد مهاراتهم وبراعاتهم في إتقان الأزياء المغربية «هؤلاء الحرفيون هم وراء نجاحي ويعود لهم الفضل في اعتراف العالم بي كمصممة. فأنا أصمم الازياء لكنهم هم من يبدع تفاصيلها ويخرجها بشكلها الرائع». وتضيف «الهدف من عرضي في باريس ليس تجاريا، بل لأقول ان المغرب موجود وحاضر على خارطة الموضة، ولأبرز عمل هؤلاء الحرفيين، الذين هم في الغالب اناس اميون، لكنهم يتمتعون، بفطرتهم بقدرة عالية على الإبداع».
علاقة الحب التي تربط زهور الرايس مع القفطان ليست وليدة اليوم، فقد بدأت مشوارها في الثمانينات، وأثارت الإعجاب منذ البداية، إلى حد أنها اصبحت قبلة سيدات المجتمع المخملي في المغرب كلما يردن التميز في أي مناسبة كبيرة، لكن على ما يبدو فإن طموح هذه المصممة اكبر بكثير من هذا، وحبها للقفطان اكبر انطلاقا من قناعتها بأنه «يجب ان يكون اساسيا في خزانة أي امرأة عصرية» من دون ان تستثني المرأة الغربية الأنيقة، لأنه لا يقل حرفية من حيث الخياطة وجمالا من حيث التصميم والتطريز عن أي فستان سهرة من إبداع المصممين العالميين أمثال جون غاليانو او كريستيان لاكروا أو جون بول غوتييه وغيرهم. وليس مستبعدا أن تحقق زهور هذا الهدف إذا كان الترمومتر هو نظرات إعجاب الحاضرات، وشهقات بعض الفرنسيات في الصفوف الامامية خلال عرضها الأخير. أما بالنسبة للمغربيات فسيلاحظن بلا شك أنها نجحت في إعطاء القفطان والجلابية وغيرهما من الاكسسوارات التقليدية مثل «البرنوس» (وهو شبه وشاح يلبس فوق القفطان في المناسبات المهمة)، حقها لكنها أيضا واكبت تطورات الموضة. فالجلابية، مثلا، تحولت إلى معاطف عصرية رائعة من الفرو والكاشمير بتصاميم محددة كما تحول القفطان إلى ما يشبه فستان سهرة عمليا في غاية الأنوثة والفخامة، لكنها حرصت أن تبقى الخياطة، بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة، مغربية أصيلة. فهي كما أكدت غيرت في التصميم، لكنها حافظت على التطريزات وعلى عمل الحرفيين التقليديين، لأن عملهم فن قائم بحد ذاته، يجب ان يتوارث من جيل إلى آخر، حسب رأيها، حتى لا يندثر وحتى يحافظ على عراقته واصالته التي تفخر بها اي مغربية من كل طبقات المجتمع من دون استثناء. وإذا كانت الأمهات سيشعرن بالفخر من أن القفطان، بوجهه الجديد، اقتحم باريس، فإن البنات أيضا سيشكرن لزهور أنها راعت احتياجاتهن في تطوير تصميمه. فقد خففت من سمكه، وأصبح اكثر تحديدا بشكل يعانق الجسم ولا يغطيه فقط، كما أن الأكمام صارت اكثر عملية من حيث طولها وعرضها. وهذا بالذات هو عنصر التطوير الذي أدخلته زهور على تشكيلتها الأخيرة. ففي عصرنا الحالي لم يعد غريبا أن نرى المرأة تقبل على عمليات شد البطن وشفط الدهون وممارسة الرياضات بكل أنواعها، للحصول على مظهر نحيف، فلم لا تطبق الفكرة نفسها على الأزياء. فالمرأة العصرية التي تتباهى برشاقتها لا تريد إخفاءها بامتار وامتار من الاقمشة، كما انها اصبحت تبتغي الراحة بقدر ما تريد الأناقة، لذلك ذهبت زهور إلى اكثر من ذلك وقدمت خيارات أخرى أكثر رشاقة للزي المغربي لتخاطب بها المرأة الغربية وأسلوب حياتها. فهذه الأخيرة إذا لم ترقها فكرة زي طويل مكون من طبقتين، يجب ان ترفعه قليلا بيديها حتى تتمكن من المشي (وإن كان هذا جزءا من جماله أيضا، وما علينا إلا ان نسأل أي مغربية لنعرف منها ان هذا جزء من لعبة القفطان حتى يظهر الحذاء الجميل من تحتها) فإنها يمكن ان تختار النسخة العصرية منه والتي يأتي الجزء العلوي منها على شكل قفطان، كما نراه في الاسواق الأوروبية حاليا وفي شواطئ سانت تروبيز وجزر الكاريبي (طبعا مع اختلاف كبير في التقنية والانتباه إلى التفاصيل) بينما جاء الجزء الأسفل منه على شكل تنورات واسعة بأقمشة مترفة، خصوصا وأنها، وللحفاظ على أسلوبها الراقي وحتى يجد القفطان مكانا له في عالم «الهوت كوتير»، تستورد أقمشتها من أكبر مصنع لها في سويسرا «جاكوب شلابفر» الذي يتعامل معه أغلب المصممين العالميين، خاصة الباريسيين، إضافة إلى انه يمكن ارتداؤها مع بنطلون جينز بالنسبة للشابات.
إحساس لا يوصف
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير ثم تحدثه ، تحاوره ، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله .. وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك حين تتذكر إنه ما عاد هنا .... بيننا .... |
25/07/2005 | #2 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
تحذيرات طبية أميركية من تركيب حلقات الزينة في الجسم
يرى باحثون في الولايات المتحدة ان المبرر لتركيب حلقات معدنية في مناطق من الجسم بدءا من الأذن أو الأنف وانتهاء بما هو أبعد بكثير منهما، من قبل المراهقين ومتوسطي العمر من كلا الجنسين، ما زال مبررا مائعاً وضبابياً ولم يعبر عنه بطريقة مقنعة. وقد نشرت حديثاً مجلة «صحة المراهقين» الأمريكية نتائج دراسة شملت أكثر من مائتي مراهق تتراوح أعمارهم بين 12 و 21 سنة، سئلوا فيه عن الداعي لغرس الحلقات، و كانت أعلى الإجابات هي معاندة او رفض الوالدين ذلك، بينما ذكر القليل منهم أنه يحسن الشكل والمظهر!. إن كان من المفهوم أن النساء منذ آلاف السنين يتزين من الصغر بحلقات الأذن أو الأنف لكن من غير المفهوم اليوم لكثير من العاملين في الحقل الصحي والنفسي ناهيك عن التربوي، هو انتشار ذلك لدى الذكور وتجاوزه في كلا الجنسين إلى مناطق أخرى حتى لم يدع البعض منهم بوصة في جسمه إلا وغرس فيها حلقات! وهذا ليس مبالغة أو تهكماً بل حقيقة. تحذر المصادر الطبية كثيراً من انتشار موضة حلقات زينة الجسم التي لم تفلح القوانين الصارمة في بعض الدول للوصول إلى الحد من مشاكلها الصحية دون المشاكل الأخرى فالكثيرون ما زالوا يعانون بعد تركيبها مباشرة أو على المدى البعيد.
تنظم كثير من القوانين عمليات تركيب الحلقات كعدم السماح للمراهقين دون سن الثامنة عشرة إلا بموافقة خطية من الوالدين كما هو الحال في العديد من الولايات الأميركية، بينما يذهب بعضها في سبيل التقليل منها الى اشتراط مدة زمنية بين الطلب والتركيب تبلغ أحياناً سنة في حالة المراهقين. ولمراقبة اتخاذ وسائل السلامة في المحلات التي تقوم بتركيبها تشترط أمورا عدة من ناحية النظافة و تعقيم الأدوات بطريقة التركيب، وهناك نصائح متتابعة تبث عبر وسائل الإعلام لتوعية الجمهور وخاصة المراهقين بكيفية تمييز المحل المتخصص عن المحلات التي لا تتبع تلك الوسائل السليمة. مضاعفات تركيب الحلقات * الالتهابات الجرثومية: تحدث حالات وبائية ناتجة عن الالتهابات الجرثومية، فلقد نشرت مجلة رابطة الطب الباطني الأميركية قبل مدة بحث الدكتور «وليم كيني» من إدارة الخدمات الإنسانية في أوريغون بالولايات المتحدة حول الوباء الذي استمر فيها شهرين لحالات التهاب غضروف الأذن نتيجة تركيب الحلقات المعدنية في الجزء العلوي من صوان الأذن، ووجد أن السبب من محل واحد لا يراعي ألبته قواعد السلامة. واحتاج الكثير من المصابين الى مضادات حيوية لا تعطى إلا في الوريد، ونتجت تشوهات في الأذن لدى الكثيرين منهم. وعلق البروفسور «مايكل وتبي» من جامعة كوينز لاند بأستراليا قائلاً: هناك صعوبة في التخلص من المكروبات إذا ما أصابت الغضروف لأنه جزء من صوان الأذن لا يصل إليه الدم بوفرة مما يعقد علاج التهابه بخلاف التهاب أسفل صوان الأذن الخالي من الغضروف والمكان المعتاد لتركيب الحلقات لدى النساء. كما أن التهاب الغضروف من النادر حدوثه في حلقات الأنف لأنها تركب في الجزء الأسفل منه تحت منطقة الغضروف. وهناك مناطق أخرى كالأعضاء التناسلية والسرة عرضة بشكل أكبر لحصول التهابات بكتيرية وفطرية نوقشت في العديد من الدراسات مما لا طائل في الاسترسال بذكره لأنه أمر يتصوره كل منا ويدرك سهولة حصوله. ويجب الحرص في حالات معينة تقل مناعة الجسم فيها كوجود مرض السكري أو حساسية الجلد أو أمراض جلدية حتى لو كانت في أماكن بعيدة عن منطقة تركيب الحلقة أو أثناء مرحلة الحمل أو الحالات المرضية الناتجة عن نقص المعادن والفيتامينات أو أمراض الكلى فكلها حالات تنخفض المناعة فيها ويسهل حدوث الالتهاب المكروبي. من المهم ما تشير إليه العديد من المصادر الطبية وتؤكد حصوله هو حالات التهاب صمامات القلب لدى من هم عرضة لذلك نتيجة تركيب الحلقات وهو شيء جديد لا يذكره أطباء القلب عادة في نصائحهم الطبية للمرضى الذين لديهم أمراض مزمنة في الصمامات وينصحون فيها بأخذ مضاد حيوي قبل العمليات الجراحية وعمليات الأسنان والولادة وغيرها. ومن أخطر التهابات هو الإصابة بالفيروسات كفيروس الإيدز والتهاب الكبد الفيروسي من نوع «بي» و نوع «سي» والتي حصلت وما تزال تحصل إلي اليوم حتى في أشد المحلات حرصاً كما تؤكد مصادر البحث الطبية، لذا ما تزال العديد من بنوك الدم في الولايات المتحدة لا تقبل الدم من متبرع أجرى تركيب حلقة خلال عام مضى!، وحق لها ذلك. إننا لا نتحدث عن تركيب حلقة في أسفل الأذن فقط كما يحصل في مجتمعاتنا عادة بل نتحدث عن مناطق أخرى من الجسم أيضاً بدأ العديد من المراهقين من كلا الجنسين الركض وراء تقليعتها. إن عمليات تركيب الحلقات ستظل محفوفة بمخاطر الالتهابات ما لم تكن الممارسة في تركيبها تحت إشراف طبي صارم بكل معنى الكلمة لأن مصدر العدوى بأمراض على مستوى الإيدز والتهابات الكبد الفيروسية متحققة فيها والحالات تشهد بذلك ووسائل التعقيم بدائية والنصائح بعد التركيب هي من غير متخصصين وعلاج المضاعفات ستكون من أطباء يجهلون مصدر التركيب وكيفية الإجراء فالذي حصل حديثاً في أوريغون بالولايات المتحدة استغرق شهرين لاكتشاف مصدره فما بالك في خارجها حيث تفتقر محلات تركيب الحلقات لأبسط تعليمات السلامة الطبية وتحتاج إلى مراقبة صحية دقيقة حقاً!. الندبات: وهي عملية تصيب بعض الناس إذْ عند التئام الجروح فإن البعض تحصل لدية زيادة في تكون النسيج الليفي المغطي للجرح فيبدو خط الالتئام بارزاً وكبيراً، يحصل نفس الشيء لدى تركيب الحلقات، ولعل أفضل الدراسات ما صدر قبل أيام في دورية «الأطفال» الصادرة عن رابطة طب الأطفال الأميركية. واستخلص الباحثون من كلية الطب في جورجيا أن تركيب حلقات الأذن قبل سن الحادية عشرة من العمر يؤدي إلى تدني نسبة حصول الندبات فيه، وتكثر إذا ما تم تركيب الحلقة بعد هذا السن خاصة بعد تجاوز الثامنة عشرة. ولذا نصحت الباحثة في هذه الدراسة الدكتورة «جوشيا لان» الآباء والأمهات الاهتمام بهذا الشأن في الأطفال من خلال تركيب حلقة الأذن ما بين سن ستة أشهر وإحدى عشرة سنة، فتركيب الحلقات لدى الأطفال دون سن ستة أشهر ربما يعرضهم لالتهابات نتيجة عبث الرضيع بالحلقة مما يسبب الألم والجروح له على حد قولها. ـ الحساسية: العديد من المواد الرخيصة أو الثمينة المستخدمة تسبب حساسية لدى البعض خاصة عند تفاعلها مع سوائل الجسم المختلفة كالعرق أو اللعاب أو إفرازات الأعضاء الأخرى. ـ إصابة أحد الأعصاب بما ينجم عنه مضاعفات في الإحساس وحركة العضلات القريبة كما في تركيب الحلقات على الحاجبين أو السرة أو الأعضاء التناسلية. |
|
|