س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
07/03/2008 | #1 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
. . . الــ شــَيء . . .
" 1 " تسـارعت أنفاس ُ الجمع , الخـوف ُ جاثـم ُ ُ على صدورهـم !.. َثمَـة َ تمتمـات ُ ُ تتردد ُ في جَـنبات ِ المكان : " إنـه ُ الليـل ! ... إنـه ُ النهـار ! لا ...... إنـه ُ النـور " َصـوت ُ ُ مُـختنق ُ ُ يُـجيب : " لا ... إنـه ُ الظـلام " أحـدهم صاح َ فَزِعـًا : " القيامـة , إنهـا القيامـة . " ****************************
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "
|
||||||
07/03/2008 | #2 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
" 2 " سـيدة ُ ُ جـميلة , متلفعـة ُ ُ بـِ عبـاءة ٍ من نـور , وجـهُها نـور َ جـثت ْ على ركـبتيها أمامنـا !.. كان َ قد حَـل َ الظلام ... وسـَكَب َ علينا القمـر ُ بعد َ تجليـه دفقـًا مُبهِـراً من فضتـه َحـل َ النهـار ُ معها , أو حَـل َ بها , لا فرق فـَ أمامنا تجلى كشـف ُ ُ عـجيب , شـاهدنا المعنى المتجسـد ِ للوجـود الليـل ُ والنهـار في وقت ٍ واحـد ومكان ٍ واحـد ذلك َ يملأ ُ أنفاسـنا , أعـيننا , وأرواحـنا بـِ الحـقيقة صرخـت ُ مُتوجـِدا ً : _ الشمـس ُ والقمـر اجـتمعا معـًا في سـمائنا وعلى أرضـنا . إنه النهـار , إنه النـور . - مجـنون , أنت َ مهووس , اصمـت . - أقسـم بـِ كُـل ِ شـيء ٍ مُقـدس إنها الشمـس وأن َ القمـر بـِ وجهـه ِ الحزين و الذي يُطل ُ علينا الآن , ينظـر ُ إليها بـِ انكسـار . نظروا لي بـِ سُـخرية ٍ مؤلمـة سـمعتهم يتحدثون َ بـِ عبارات ِ تهكـم ٍ موجعـة أحـدهم قال : - هذا سـحر , لقد أتاكـم بـِ شـعوذة ِ الأوليـن لـِ يطمـس َ الحـقيقة جـاوبه ُ شـَيخ ُ ُ بـِ صوت ٍ جـهوري , وبـِ نبرة ٍ كُـلها وعـيد : - يريـد ُ أن يجردنـا من عقولنـا , أرجـموه وفي اللهيب ِ ضعوه َعل َ الله يبعـد ُ عنا هذا البـلاء , ويخلصنا من هذا الـ شـيء !.. - صدقونـي , أنا مثلكـم مأخـوذ ُ ُ بما أشـاهد تأملـوا , انظـروا بـِ أعينكـم الكـون ُ محـبة , الحـب ُ منثور ُ ُ في كُـل ِ ذرة ٍ فيـه تنفسـوا هذه ِ النعمة , فقد تتلبسـكم , تحـِل ُ بكم , تحتلكـم إنـه ُ النهـار , إنـه ُ النـور . شـاهدت ُ نظرات ُ الخـوف ِ في أعينهـم , تسكنهم بـِ بؤس ٍ وفـزع وحِـقد ٍ يكـاد ُ يمزق ُ سـَكينتي ووجـدي . فجـأة ! سـمعناها تتأوه , أنينهـا كـاد َ يخنقنـا قالت بـِ صوت مُرتعش : _ أمكـتوب ُ ُ علينا الفـراق ؟ أقـدري معك َ أن احـترق بأشـواقي ؟ في رحـلة ٍ تأخذني بعيـدا ً عنك , بعيـداً جـِداً وحـين َ يبتسـم لنا القـدر ألقـاك َ على عَجَـل في مصافحـة ٍ لا تسـمح ُ لي بـِ احـتضانك جـاوبت دموعـه ُ الفضيـة حـبات ِ الخـرز ِ الذهبيـة التي جـادت بها تنازل َ قليـلاً عن مكانـه , تكـور , ثم َ تشـظى . جـمع َ ذراتـه ِ المتطايـرة لـِ يتشـكل َ رجـلاً , متلفعـًا بـِ عباءة ٍ سـوداء وقبـل َ أن يسـمو أمامنا , أمامها , بنا , في مشـهد ٍ لا يتكـرر . أخـذت ُ أصيـح ُ مذهـولاً : _ لا يُعقـل , يا الله ...... إنه ُ النـور , إنه النهـار . ********************* |
||||||
07/03/2008 | #3 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
" 3 " الصمـت ُ عم َ المكـان , الظـلام ُ لفنـا من جـديد والأشـعة ُ المنبعثـة من القمـر أخـذت تضعف ُ تدريجيـًا وقبل َ أن يغمـض َ قمر ُ السـماء عينيـه ِ هوَ الآخـر ويتدثـر ُ بـِ الظلمة ويختفي عن نظراتنـا المتطفلـة والخائفـة . صوت ُ ُ مرتعـش ُ ُ يقطع ُ هذا الهـدوء مُتمتمـًا : - أهذا حُـلم , أو لعله ُ سـِحر ؟ اسـتعيذوا بـِ الله ِ من الشـيطان ولا تتحدثـوا به , حتى لا تَحِـل َ عليكـم اللعنـة ثمـة َ رجـل ُ ُ غريب ُ الملامح يضحـك ُ بـِ صوت ٍ عال ٍ كان َ ضحـكه ُ أشـبه ُ بـِ البكـاء تقدم , اخـترق َ الجـمع , وقف َ في المنتصـف , ثم َ أخـذ َ يُغنـي : - أنصتـوا للريـح , تحـدثوا للسـماء , فاليقيـن ُ مخـبؤ ُ ُ هُـناك , بعيـداً , قريبـًا , خـلف َ الأفق , شـيء . انتهى تقريبًا !.. |
||||||
18/06/2008 | #4 | ||||||
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
|
شيء ..
خلف الأفق .. أكمل ذاك الرجل الغريب الملامح من هناك حيث النور ينبثق كالنار ألم تروا؟ أنا رأيته .. أذهلني دخانه الأبيض . و وجهه المنتشر فوق مساحات الكون نائم.. في وضح النهار فاستيقظوا
مخنوق البوح في صدري .. و أنت مخنوقة في ملامحي الضائعة كالشهب
كلما بحثت عن نفسي أجدني فيك و الغربة نار.. جهنم من الأحزان و الجنون و الرفض الهزلي للواقع قسراً أحاول بدء ماض جديد .. و كل شي يعود دون إذن إليك كل شيء يعود إليك يا دمشق |
||||||
30/06/2008 | #5 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
رائعه
لم يأت ببالى سوى تلك الكلمه وسؤال هل فكرت أن تكتب للمسرح؟؟؟؟؟؟؟ دم كما أنت راااااااااااااااااااائع جدا
عش ألقا وأبتكر قصيدة وأمض
زد سعة الأرض (أدونيس) |
||||||
19/07/2008 | #6 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
اعجبنى ( الشئ ) نوار
لكن مساحات الحوار قليلة ع اساس انها كانت مشروع مسرحية كما قلت لذا ارى ان السرد يناسبك اكثر ,,ويكفى انك تُبرق سردك ببريق وهاج , نوّار انت سارد بامتياز ,,يبدو ان قدر المسرح ان يخسرك ثانية تحياتى
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ لتكتمل النشوة الصاعدة |
|
|