س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
27/01/2008 | #1 | ||||||
مشرف
|
الآن هنا ( شرق المتوسط مرة أخرى ) - عبد الرحمن منيف
كنت عم فكر نزل الجمل اللي عم تعجبني من الكتاب ببصمات من كلمات فاكتشفت .. انو كتير كتير جمل حاببتن فقررت نزلن بموضوع لحالو .. وانشالله اقدر اني نزللكن الكتاب بفترة قريبة كاملا ً ( ما بوعدكن .. عينو خير ) نحن العرب عباقرة في توهم الأحزان ثم في الاستسلام لها ! السجن ليس فقط الجدران الأربعة وليس الجلاد فقط أو التعذيب ، أنه بالدرجة الأولى : خوف الأنسان ورعبه، حتى قبل ان يدخل السجن ، وهذا بالضبط مايريده الجلاد وما يجعل الأنسان سجينا ً دائما ً .. قناعتي أننا نحن الذين خلقنا الجلادين ، ونحن الذين سمحنا باستمرار السجون ، لقد فعلنا ذلك من خلال تساهلنا وتنازلنا عن حقوقنا ، ومن خلال استسلامنا لمجموعة من الاوهام والأصنام ثم لما اصبحنا الضحايا لم نعد نعرف كيف نتعامل مع هذه الحالة . العذاب الحقيقي يا صاحبي هو أن نعيش في الوهم نفترض بعض الأحيان اننا ما دمنا خارج السجن فنحن احرار ونظل في هذا الوهم إلى أن يطبق الفخ على اقدامنا وعندها نندم لأننا لم نفعل شيئا ً ، ليس فقط لئلا ندخل السجن ، وإنما لأننا لم نفعل ما يجب علينا لكي لا يكون السجن أصلا ً .. هل تعتقد أن الكلمة يمكن أن تواجه الرصاصة ؟ وهل تستطيع الأوراق الهشة أن تحرر سجينا ً واحدا ً أو أن تفتح كوة في أصغر سجن من هذه السجون العربية ؟ أان العالم لا تغيره إلا الأفكار أي الكلمات وقد حصل هذا منذ أقدم العصور وحتى الآن وبالمقابل فإن ملايين الرصاصات التي ملأت الدنيا صخبا ً ودويا ً انتهت إلى الصمت المطبق ، إلى الموت ، دون أن تستطيع تغيير شيء بداية الخسارة في الحب والسياسة : الغضب ! يتبع ...
انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
27/01/2008 | #2 | |||||||
مشرف متقاعد
|
اقتباس:
عبد الرحمن منيف انسان رائع جدا... تعذّب و تنقّل لأنه رائع جدا..... فبلده محكوم من زمرة ترى الابداع جرما
أبو مـــــــــ1984ـــــــارال
خبز,, سلم,, حرّية
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
|||||||
27/01/2008 | #3 | ||||
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
|
لك اخ حطيتي ايدك عل جرح والله
يسلمن
عذرا فيروز اجراس العودة لن تقرع-فالحرب تحتاج لمدفع-والمدفع يحتاج لاصبع-والاصبع في دبر الشعب غارقةٌ-خازوقٌ دق باسفلنا من شرم الشيخ الى سعسع
::::::::::::::::.............. عصابة ما تعمم- شو مشان .............. :::::::::::::::: |
||||
27/01/2008 | #4 | |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
اقتباس:
جرائم حماس على صفيح ساخن
http://hamasgaza.wordpress.com/ |
|
27/01/2008 | #5 | |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
اقتباس:
|
|
27/01/2008 | #6 | |||||||
مشرف
|
اقتباس:
كتير رهيب ... ناطر تكملي ... شو ورانا ما ورانا شي
كان اسمه.. .
لا تذكروا اسمه! خلوه في قلوبنا... لا تدعوا الكلمة تضيع في الهواء، كالرماد... "We ask the Syrian government to stop banning Akhawia" |
|||||||
27/01/2008 | #7 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
حسنا ايتها الفراشة الطائرة ...
انا ايظا قرأت الرواية وكثير من الجمل والمقاطع اعجبتني وسأبدا السباق معك وأضع الجمل التي أعجبتني .... لك من الود اجمله ..... |
||||
27/01/2008 | #8 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
- وانت ايها الموت ماذا لو أتيت ؟! انك كما يقول يوناني ملعون : مجرد بغل ولا بد ان اركبك لكي اصل إلى الجنة
- لا بد من إعادة النظر في اشياء كثيرة وفي مقدمتها قاموس الشتائم السياسية وكيفية إعطاء الاوصاف والالقاب والنياشين . - الجهل هو دائما الوجه الاخر للعبودية ولذلك انتهينا للوضع الذي وصلنا إليه - كثيرا ما يتحارب الرجال دون ان يعرفوا لماذا ربما لأن في داخلهم قوة فائضة او لأنهم مجانين - وانت تعرف ان المعادلات البسيطة تريح العجزة والضعفاء وذوي العقول الصغيرة ولكنها تخلق من المشاكل اكثر ما تحل . - تأسفت اني لم اكن احمق بالمقدار الكافي لكي اخط اسمي على احد الجدران - بدا لي ان الموت ليس احتمالا وإنما حالة اعيشها . سأعود .. |
||||
28/01/2008 | #9 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
الحياد في اي شيء اكذوبة كبيرة فالانسان يحب ويكره يفرح ويحزن ولأ نه تعلم النظر إلى الاشياء بطريقة
معينه فإنه يقيم هذه الأشياء وفقا لتلك الطريقة |
||||
28/01/2008 | #10 | ||||||
مشرف
|
أن مفهوم النقد الذي يجب أن يسود ليس حريتي في شتيمة الأخرين وانما مدى مسؤوليتي عن الأخطاء التي حصلت ولماذا حصلت وكيف يمكن تجاوزها في المستقبل لقد آن لنا ان نتعلم بعض الفضائل من خصومنا وان نعود إلى ضمائرنا ايضا ً ! ماذا يمكن أن نفعل لأولئك الذين يقبعون وراء القضبان ، الحزانى ، المتروكين ؟ كيف نستطيع أن نجعل ما تبقى لهم من أيام فيها شيء من الأمل والدفء ؟ وذلك الوطن المسبي بالحكام المؤيدين الآن واولئك الذين ينتظرون دورهم في الحكم إذا كانوا هكذا اليوم ! المشكلة يا صديقي بدأت حين ارتضينا وخلال فترة طويلة أن نكون مجرد محرضين على العنف من أيه جهة جاء وتجاه أي كان فعندما ضرب غيرنا وكنا نعتبرهم آنذاك خصومنا ، احمرت ايدينا لكثرة التصفيق وبحت أصواتنا من مظاهرات التأييد ولم نترك حائطا ً إلا وجعلناه سجلا ً لأمجادنا وتاريخنا ، وايضا ً سجلا ً لأمجاد الطغاة ! اما عندما بدأ ضربنا فقد تخلى الناس عنا ، لأننا تخلينا ، من قبل عن الناس .. يتبع ... |
||||||
28/01/2008 | #12 | |||||||
مشرف
|
اقتباس:
هادا الكتاب غير "شرق المتوسط " شرق المتوسط بالفعل موجود بأخوية |
|||||||
28/01/2008 | #13 | |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
اقتباس:
فقط اندفاع اعمى اريد ان افرغه بأي احد ومش راح احكي النتيجة |
|
29/01/2008 | #14 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
|
||||
29/01/2008 | #15 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
عرفتي تختاري فراشتنا
الكتاب رائع و فيو قيم كتيرة و بعدينا ذكرتيني روح كمل قرايتو وصلت لعند هوامش ايامنا الحزينة و ما كملت لو كنت متذكرة شي جملة معينة منو تكون حلوة كان كتبتا بس مني متذكرة thanx butterfly best wishes |
||||||
12/02/2008 | #16 | ||||||
مشرف
|
كنت أنوي أن أصمت كنت أريد أن انسى وأن أبدأ حياتي من جديد صحيح أن الجروح التي تملأ اجسادنا وارواحنا تزاحم بعضها بعضا ً وتتراكم فوقنا كالتراب لكن الرغبة بتجاوزها كانت موجودة ، خاصة أنني لم اكن في يوم من الأيام جلادا ً ولن أكون وأنتم الذين لم تكفوا يوما ً واحدا ً عن أن تكونوا الضحايا كان هذا يكفينا كنا نعض على الجروح بانتظار ان تأتي أوقات افضل وان تجد المشاكل حلولا بشكل ما ، لكن .. أنا على يقين أن عددا ً كبيرا ً من الجلادين هم أيضا ً ضحايا لا أتحدث هنا عن المرضى والمعطوبين أو من لهم مصلحة ولكنني اتحدث عن الانسان الموجود في داخل كل جلاد وكيف استطاعت حالة القمع التي أريد لها ان تنتشر وتعمم جعلت هذا الانسان الموجود في الداخل يغفو أو يصم اذنيه وبمرور الوقت خدّر واصبح عاجزا ً عن المقاومة كم أصبحت مشغولا ً بهؤلاء الجلادين : أي بشرهم ؟ هل يمكن أن يأكلو بالأيدي ذاتها التي كانوا يضربون بها ؟ وكيف تخرج الضحكات من نفس الأفواه التي قذقت هذا الكم الهائل من الشتائم البذيئة ؟ وتجاه من ؟ الجلاد لم يولد من الجدار ، ولم يهبط من الفضاء ، نحن الذين خلقناه ، نعم نحن الذي فعلنا ذلك وبإصرار ابله تماما كما خلق الأنسان القديم آلهته !خلقناه في البداية رغبة في النظام السهل ، ثم تواطأنا معه لأخافة الصغار والغرباء والأعداء إلى أن اصبحنا نتساءل عن مدى قدرته ومدى الحاجة إليه وعند ذلك بدأنا ننظر إليه بحذر ونصمت ثم بدأنا نخاف منه ونعلن إلى ان وصلنا إلى الامتثال والطاعة والرضا وأخيرا ً إلى التسليم ! ومثل الإله بعد ان خلق استقل وابتعد ثم اخذ يخلق لنفسه رموزه وشخوصه وطريقته في التعامل مع الآخرين اصبح وحده الذي يمنح البركة ووحده الذي ينزل العقاب وكل من يتساءل او يعترض فهو الآبق المارق الهرطوق وهكذا توالت التقدمات له ثم الأضاحي والنذور ومنه تطلب المغفرة والبركة والرضا ومن لايمتثل او من يختلف فلابد ان يقاطع ثم يرجم ثم يحجر عليه وهكذا ولد السجن ! ومثلما بنى الأله اول سجونه دون أسوار فإن الأله الجديد بنى سجونا ً لا عد لها وسورها وتماما مثلما الإله سخّر هذا الكم الهائل من الملائكة لكي تتجسس على البشر وتنقل أليه ليس فقط ما حصل وانما ما يدور في القلوب والعقول من رغبات وافكار وقبل ان تصبح فعلا ً هكذا تعلم الأقوياء أنهم بهذه الطريقة وحدها يستطيعون حماية انفسهم وان يواجهو اولئك الذين يريدون هدم ما شيّد خلال فترات طويلة ولذلك بدل السجن الواحد اقيمت مئات السجون وبدل قوي واحد وجد أقوياء كثر وحسب حجوم تتلاءم مع أهميتهم وبهذه الطريقة توالت السجون واتسعت وامتدت ،فطغت على المدن وتجاورتها إلى ما ورائها وتزايدت إلى درجة بنى كل انسان لنفسه سجنا ً صغيرا ً يذهب إليه يوميا ً وبمحض رغبته للتعبد والتعود ولكي ينتهي من هذا الواجب الذي يثقل ضميره ومثلما للحارس حارس آخر وللاثنين آمر للحرس فقد زاد الحراس إلى أن ملأوا المدينة وكان هؤلاء يتقاضون أجورهم من المحروسين ويوما ً بعد آخر اصبح الحراس هم الذين يفرضون ما يريدون فملأوا المدينة صمتا ً وضجيجا ً وملأوها طربا ً وبكاء ، واصبحو وحدهم الذين يحسب لهم كل حساب ! حين وصلت الأمور إلى هذا الحد ، قال الناس : وصلت النار إلى بيوتنا ! وبذلوا كل ما يستطيعون من اجل اطفاء النار وارضاء الذين يوقدونها ليلا ً لكي يوجهوها إلى أماكن أخرى ، إلى جهات أخرى ، لعل الحظ يسعفهم فلا تصل إلى بيوتهم ، لكن إذا وافق الذين الذين يشعلون النار ، فإن الريح قوية وعصية على أي ترويض وهكذا وصلت النار إلى كل البيوت وأغلب الأحيان بشكل مفاجئ لأن لا احد يحزر على الزوابع او يتحكم بها ولأن هؤلاء الذين يوقدون النار تتغير امزجتهم مع شروق كل شمس ! ثارت حرائق كثيرة ، قتلت اناسا ً لاعد لهم ، واطفئت حرائق كانت كبيرة ، وقيل ان امطار السماء تدخلت في الوقت المناسب وساعدت على اطفائها ! ووقعت حوادث كثيرة نسبت إلى مجهولين وطويت وقيل أن حوادث غيرها وقعت وحين لم يعرف فاعلوها نسبت إلى من يحتمل ان يكون " الفعلة والمحرضون " واقتص منهم ! يتبع ... |
||||||
12/02/2008 | #17 | ||||||
مشرف
|
|
||||||
|
|