![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ." سورة التوبة: رقم 9 آية رقم 29
********* تفسير الآية حسب "الجلالين": "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر": وإلا لآمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم "ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله": كالخمر "ولا يدينون دين الحق": الثابت الناسخ لغيره من الأديان وهو دين الإسلام "من الذين أوتوا الكتاب": أي اليهود والنصارى "حتى يعطوا الجزية" الخراج المضروب عليهم كل عام "عن يد": أي منقادين أو بأيديهم لا يوكلون بها "وهم صاغرون": أذلاء منقادون لحكم الإسلام. بلغة أبسـط: يأمر الله هنا المسلمين بقتـال اليهود والمسيحيين إلى أن يؤمنوا بدين الإسلام الذي ألغى بظهوره كل الأديان الأخرى، ولا يخلّصهم من ذلك إلا أن يدفعوا ضريبة الذل. ونسميها "ضريبة الذل" لأن الله يريد من المسيحيين واليهود أن يدفعوها للمسلمين وهم يشعرون بالذل. وجاء في تفسير الطبري: وأما قوله: {وهم صاغرون} فإن معناه: وهم أذلاء مقهورون. وأيضاً: أن يعطوها وهم واقفون والآخذ جالس. وجاء في تفسير ابن كثير: بعد ما تمهدت أمور المشركين ودخل الناس في دين الله أفواجا واستقامت جزيرة العرب أمر الله رسوله بقتال أهل الكتابين اليهود والنصارى وكان ذلك في سنة تسع ولهذا تجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم لقتال الروم ودعا الناس إلى ذلك.. أما عن قوله وهم صاغرون: "أي ذليلون حقيرون مهانون فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين بل هم أذلاء صغرة أشقياء كما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه" ولهذا اشترط عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه تلك الشروط المعروفة في إذلالهم وتصغيرهم وتحقيرهم وذلك مما رواه الأئمة الحفاظ من رواية عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى من أهل الشام بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا أن لا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها ديرا ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب منها ولا نحيي منها ماكان خططا للمسلمين وأن لا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين في ليل ولا نهار وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل وأن ننزل من رأينا من المسلمين ثلاثة أيام نطعمهم ولا نئوي في كنائسنا ولا منازلنا جاسوسا ولا نكتم غشا للمسلمين ولا نعلم أولادنا القرآن ولا نظهر شركا ولا ندعو إليه أحدا ولا نمنع أحدا من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه وأن نوقر المسلمين وأن نقوم لهم من مجالسنا إن أرادوا الجلوس ولا نتشبه بهم في شيء من ملابسهم في قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم ولا نركب السروج ولا نتقلد السيوف ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله معنا ولا ننقش خواتيمنا بالعربية ولا نبيع الخمور وأن نجز مقاديم رءوسنا وأن نلزم زينا حيثما كنا وأن نشد الزنانير على أوساطنا وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا وأن لا نظهر صلبنا ولا كتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نضرب نواقيسنا في كنائسنا إلا ضربا خفيفا وأن لا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شيء في حضرة المسلمين ولا نخرج شعانين ولا بعوثا ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهـر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نجاورهم بموتانا ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين وأن نرشد المسلمين ولا نطلع عليهم في منازلهم. قال فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه ولا نضرب أحدا من المسلمين شرطنا لكم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عليه الأمان فإن نحن خالفنا في شيء مما شرطناه لكم ووظفنا على أنفسنا فلا ذمة لنا وقد حل لكم منا ما يحل من أهل المعاندة والشقاق. بلغة أبسط: ساير محمد اليهود والمسيحيين إلى أن استطاع أن يؤسس جيشاً يثق في قدرته على قتالهم فأعلن آنذاك الحرب ضدهم. وأكّد ابن كثير هنا في تفسيره لهذه الآية على ضرورة معاملة اليهود والمسيحيين باحتقار إلى درجة أنه يتوجب على المسلم أن يأخذ ضريبة الذل منهم وهم واقفون وهو جالس. واستشهد على ضرورة احتقارهم بما أمر به محمد المسلمين أن لا يبدءوا اليهود أو المسيحيين بالسلام. فالمسيحيون واليهود هم الذين يتوجب عليهم طرح السلام. وأنه إذا صادف أحد المسلمين في الطريق يهودياً أو مسيحياً فعلى ذلك اليهودي أو المسيحي أن يبتعد إلى أقصى الطرف الآخر من الطريق. وجاء في تفسير القرطبي: قال الشافعي رحمه الله: لا تقبل الجزية إلا من أهل الكتـاب خاصة عربـا كانوا أو عجما لهذه الآية، فإنهم هم الذين خصوا بالذكر فتوجه الحكم إليهم دون من ســواهم لقوله عز وجل: "فاقتلــوا المشركين حيث وجدتموهم" (التوبة 5 ). ولم يقل: حتى يعطوا الجزية كما قال في أهل الكتاب. وقال الأوزاعي: تؤخذ الجزية من كل عابد وثن أو نار أو جاحد أو مكذب. وكذلك مذهب مالك، فإنه رأى الجزية تؤخذ من جميع أجناس الشرك والجحد، عربيا أو عجميا، تغلبيا أو قرشيا، كائنا من كان، إلا المرتد. بلغة أبسـط: قال بعض أهل العلم من المسلمين بأنه لا يجوز أن تؤخذ الجزية إلا من المسيحيين واليهود إذا فضّلوا الحفاظ على معتقداتهم وعدم دخول الإســلام أما عبدة الأصنام وأمثالهم من المشركين فإما أن يدينوا بالإسلام أو يُقـتَـلوا حسب ما ورد في سورة التوبة: "فاقتلــوا المشركين حيث وجدتموهم"! ولكن آخرين من أهل العلم أفـتـوا بأنه يجوز أخذها من كل الناس سواء كانوا عرباً أو غير عرب أو عبدة أوثان أو عبدة نار أو غيرهم. المختصر: أمر الله بقتال كل الذين لا يؤمنون به وفوّض المسلمين بتنفيذ الأمر. سمح الله لمحمد أن يساير اليهود والمسيحيين إلى أن تتوفّر لديه القوة على قتالهم. وحين تم له ذلك انقلب عليهم وأمر بقتالهم. ورغم أن الغاية من أمر الله لمحمد بقتال اليهود والمسيحيين هي أن يجبرهم على الإيمان به، فقد سمح له أن يستعيض عن ذلك بمبلغ معين من المال يسمى "الجزية" يدفعونه له لقاء المحافظة على معتقداتهم، حتى ولو كان بعض الذين يقاتلهم، حسب ما يقول العلماء، من عبدة النار وغير ذلك. دفع هذه الجزية له أصول وإتكيت، منها أن يجلس المسلم وهو يقبضها بينما يقف المسيحي أو اليهودي ويقدمها للمسلم مطأطئ الرأس ذليل النفس. يجب أن يتحاشى المسيحي أو اليهودي أن يعترض طريق المسلم كما يجب على الواحد منهما أن يبدأ المسلم بالتحية والسلام. جمع المال بالنسبة للفاتحين المسلمين كان أهم من نشر الدعوة الإسلامية. فقط أولئك الذين كانوا يرفضون دفع المال كانوا يُخيَّرون بين الإسلام أو الموت. منقول ( بدون أي تصرف ) |
![]() |
#2 |
مشرف متقاعد
|
![]() مشكور حبيب كلام حلو بس بدك مين يفهم هلأ بيطلعو بالعالي و ببلشو بالغلط الله يستر
قالولي ليش رافع راسك و عينك قوية .. التلهم العفو كلنا ناس بس أنا من الأراضي السورية ...
|
![]() |
#3 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() على الافل يوجد مصادر
شكرا نيقولا كتاباتك موثوقة جدا لكن لا احد يجيب لانهم لايقدرون سوى كوبي باست اعذرهم
jesus i trust in u
فإذا يأس الإنسان من الله ...سقط في بحر الإلحاد و إذا يأس الإنسان من الناس ..سقط في بحر العداوة و البغضة.. و إذا يأس الإنسان من نفسه ..انتهت المعركة بالاستسلام |
||||||
![]() |
#4 | |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() بل موضوعه كوبي بست و لكنك كغيرك لم تقرأي و لا تجيدين سوى التصفيق اقرأي :
اقتباس:
ما مهم
|
|
![]() |
#5 | ||||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
عندما تقرأ جيدا وتتعلم قراءة التاريخ عندها تعال وردد ماتريد ,دائما لاتجيدون سوى الاساءة نحن لايهمنا المصدر الذي جلب منه الموضوع بقدر المصادر التي يحويها الموضوع مثل تفسير الآية حسب "الجلالين": الطبري لقرطبي الأوزاعي ابن كثير وكلها مصادر اسلامية والموضوع موثق بهذه الكتب وتفسيرها للاية ,اما اني لا اجد سوى التصفيق فهذا ستكتشفه قريبا انشالله هههههههههه |
||||||||
![]() |
#6 | |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() [quote="Espaniol"]
اقتباس:
!!! غريب ! |
|
![]() |
#7 | |||||||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() [quote="الأسمر"]
بل موضوعه كوبي بست و لكنك كغيرك لم تقرأي و لا تجيدين سوى التصفيق اقرأي : اقتباس:
بالنسبة لمواضيعك ما فيها واحد من تأليفك أو حتى من تعديلك .. كلها نسخ و لصق .. وهذه تقنية في الويندوز لتسهيل نقل المعلومات . والمعلومات قد تنقلها من كتاب فتقرأ ثم تكتب أو من النت فتنسخ ثم تلصق . والنتيجة واحدة ولا فرق , لماذا انت ضد النسخ واللصق عندما يقوم به غيرك الأهم نحن نطرح الموضوع وليس المهم قص ولصق بل المهم ماذا يحوي .. وأنت ناقشت وشرحت ومشكور وهيك بدي ياك دائماً . لنرى شرحك : اقتباس:
كل المسلمين يستشهدون بالتفاسير التالية عندما يتحدثون ويفسرون ويشرحون ويستنتجون ويقيسون ويجمعون , وهي تفسيرالجلالين اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
المشكله يا حبيب في الدفع وهم صاغرون . أنت قلت : اقتباس:
الجلالين اقتباس:
حسب الطبري اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
كيف نفهم كلمة لا تلزمكم ؟ أربع تفاسير معتمدة للقرآن الذي هو برأيك كلام الله الذي لا يتبدل و لا تلزمكم ؟ من يلزمكم إذاً ؟؟؟ هذه السئلة بحاجة لمن يرد عليها رداً موضوعياً ويقبله العقل السليم . أين أعضاء المنتدى وأين أبو مريم أتمنى لو يفيدني باليقين ؟ عزيزي الأسمر : ثرت علينا مع أصحابك في المنتدى لأننا تهجمنا وتهكمنا على بعض المشاركات التي لا تمت للحوار الديني بل وتفسده وتقبره في مهده ,فرددت على التهكم بالمثل واحياناً بالأكثر مع أصحابك من المسلمين الآخرين , أليس كذلك ؟ والجميع يتهم المسيحيين بالمحاباة وفلسفة التفاسير وتحريفها وتأويلها والعبث بها . نحن لدينا تفاسيرنا والتي نعتمد عليها . أنت تقول اجتهادات ابن كثير لا تلزمك .. طيب والآخرين الذين معه ؟ وإن كانت لا تلزمك كلها فمن يلزمك ؟ وكيف يريد بعضهم منا أن نتفهم القرآن والتعاليم السمحة ونحن نرى ما نرى وتنقلع اعيننا مما نقرأ ونسمع ونرى ونشاهد ؟ ليقول لي احدكم كيف سييقبل المسيحيون رسالة إسلام هكذا مضمونها ؟؟؟ ومن يقلب الكلام ويفسره برأيه هل نحن أم أنتم أم كلينا يفعل ذلك ؟؟؟سننتظر جواباً شافياً إن شاء الله . شكراً |
|||||||||||
![]() |
#8 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() يا نيقولا التفاسير الموجودة ليست كتاباً منزلاً نعم لها مكانتها عندنا و لكن يبقى فيها اجتهادات شخصية من المفسر كما أنك تقرأ في التفاسير :
قيل كذا و قيل كذا و عن فلان أن معنى ........... أي أن المفسر حريص على إيراد أكثر من تفسير و لا يصح أن تأتي أنت بما تهوى و تقول أنظروا إلى الاسلام و سماحته و تتمسكن ... وضعت سابقاً موضوع عن الجزية و لكن أحداً لم يقربه لأنكم تفضلون معنى الذل لا غيره لتنتقضوا به الاسلام .... إذا كان هذا ما تريد فلا يهمنى إن اقتنعت أو لا . سؤال أخير : هل يشكّل بالنسبة لك معنى الصغار أي الخضوع لأحكام الدولة أي إشكال ؟ |
![]() |
#9 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() أنتظر إجابتك على السؤال ........
---------- عزيزي نيقولا سأريك أنك تريد توجيه المعنى لمبتغاك في تفسير الطبري المعنى الكامل الذي ورد : واختلف أهل التأويل في معنى الصغار الذي عناه الله في هذا الموضع، فقال بعضهم: أن يعطيها وهو قائم والآخذ جالس. ذكر من قال ذلك: حدثني عبد الرحمن بن بشر النيسابوري، قال: ثنا سفيان، عن ابن سعد، عن عكرمة: حتى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ قال: أي تأخذها وأنت جالس وهو قائم. وقال آخرون: معنى قوله: حتى يُعْطُوا الجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ عن أنفسهم بأيديهم يمشون بها وهم كارهون، وذلك قول رُوي عن ابن عباس من وجه فيه نظر. وقال آخرون: إعطاؤهم إياها هو الصغار. طبعا نيقولا لم يلتفت إلى آخر تفسير و هو أن مجرد إعطاء الجزية هو صغار لأنه خضوع لأحكام الدولة القرطبي : الثالثة عشرة ـ قوله تعالىٰ: {عَن يَدٍ} قال ابن عباس: يدفعها بنفسه غير مستنيب فيها أحداً. روى أبو البَخترِيّ عن سَلْمان قال: مذمومين. وروى مَعْمَر عن قتادة قال: عن قهر. وقيل: «عن يد» عن إنعام منكم عليهم؛ لأنهم إذا أخِذت منهم الجزية فقد أنعم عليهم بذلك. عِكرمة: يدفعها وهو قائم والآخذ جالس؛ وقاله سعيد بن جبير. ابن العربِيّ: وهذا ليس من قوله: «عَنْ يَدٍ» وإنما هو من قوله: {وَهُمْ صَاغِرُونَ}. الرابعة عشرة ـ روى الأئمة عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اليد العليا خير من اليد السفلى واليد العليا المنفقة والسفلى السائلة» وروي «واليد العُلْيا هي المعطية» . فجعل يد المعطِي في الصدقة علياً، وجعل يد المعطِي في الجزية سفلى. ويد الآخذ علياً؛ ذلك بأنه الرافع الخافض، يرفع من يشاء ويخفض من يشاء، لا إله غيره. أرأيت كيف أن التفسير اقتصر على معنى العطاء و ليس الذل و لكن لا تريد إلا أن ترى ((قال: مذمومين. وروى مَعْمَر عن قتادة قال: عن قهر)) عن قهر مذموم مذلول هذه كلمات تعجبك . تفسير ابن كثير {حَتَّىٰ يُعْطُواْ ٱلْجِزْيَةَ } أي إن لم يسلموا {عَن يَدٍ } أي عن قهر لهم وغلبة {وَهُمْ صَـٰغِرُونَ } أي ذليلون حقيرون مهانون فلهذا لا يجوز إعزاز أهل الذمة ولا رفعهم على المسلمين بل هم أذلاء صغرة أشقياء كما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه» ولهذا اشترط عليهم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه تلك الشروط المعروفة في إذلالهم وتصغيرهم وتحقيرهم وذلك مما رواه الأئمة الحفاظ من رواية عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال:كتبت لعمر بن الخطاب رضي الله عنه حين صالح نصارى من أهل الشام: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب لعبد الله عمر أمير المؤمنين من نصارى مدينة كذا وكذا إنكم لما قدمتم علينا سألناكم الأمان لأنفسنا وذرارينا وأموالنا وأهل ملتنا وشرطنا لكم على أنفسنا ألا نحدث في مدينتنا ولا فيما حولها ديراً ولا كنيسة ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب منها ولا نحيي منها ما كان خطط للمسلمين وألا نمنع كنائسنا أن ينزلها أحد من المسلمين في ليل ولا نهار وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل وأن تنزل من مر بنا من المسلمين ثلاثة أيام نطعمهم ولا نؤوي في كنائسنا ولا منازلنا جاسوساً ولا نكتم غشاً للمسلمين ولا نعلم أولادنا القرآن ولا نظهر شركاً ولا ندعو إليه أحداً ولا نمنع أحداً من ذوي قرابتنا الدخول في الإسلام إن أرادوه وأن نوقر المسلمين وأن نقوم لهم من مجالسنا إن أرادوا الجلوس ولا نتشبه بهم في شيء من ملابسهم في قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا نتكلم بكلامهم ولانكتني بكناهم لا نركب السروج ولا نتقلد السيوف ولا نتخذ شيئاً من السلاح ولا نحمله معنا ولا ننقش خواتيمنا بالعربية ولا نبيع الخمور وأن نجز مقاديم رؤوسنا وأن نلزم زينا حيثما كنا وأن نشد الزنانير على أوساطنا وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا وأن لا نظهر صلبنا ولا كتبنا في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نضرب نواقيسنا في كنائسنا إلا ضرباً خفيفاً وألا نرفع أصواتنا بالقراءة في كنائسنا في شيء من حضرة المسلمين ولا نخرج شعانين ولا باعوثاً ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران معهم في شيء من طرق المسلمين ولا أسواقهم ولا نجاورهم بموتانا ولا نتخذ من الرقيق ما جرى عليه سهام المسلمين وأن نرشد المسلمين ولا نطلع عليهم في منازلهم. قال فلما أتيت عمر بالكتاب زاد فيه ولا نضرب أحداً من المسلمين شرطنا لكم ذلك على أنفسنا وأهل ملتنا وقبلنا عليه الأمان فإن نحن خالفنا في شيء مما شرطناه لكم ووظفنا على أنفسنا فلا ذمة لنا وقد حل لكم منا ما يحل من أهل المعاندة والشقاق. هل ترى يا نيقولا أن تفسير ابن كثير يتوافق مع ما سبق من التفاسير ؟ هل تعتقد أن المسلمين مجمعين على تفسيره رحمه الله ؟ كما أن الوثيقة العمرية التي وردت في التفسير فيها ضعف .... تفسير الجلالين : {حَتَّى يُعْطُوا الْـجِزْيةَ} الخراج المضروب عليهم كل عام {عَنْ يَدٍ} حال أي منقادين أو بأيديهم لا يوكلون بها {وَهُمْ صَاغِرُونَ} أذلاء منقادون لحكم الإِسلام. تفسير الجلالين مختصر و قد وضع معنيين : الذل و الانقياد و أرى فيهم اختلاف كبير فالذل ليس كالانقياد و الخضوع لأحكام الدولة . أرجو مراجعة موضوعي عن الجزية |
![]() |
#10 | |||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() يا
اقتباس:
اقتباس:
المصيبة هي إجماع أهم كتب التفسير على هذا التفسير لهذه الآيه يا أسمر .. ناهيك عن وضوحها وضوح الشمس ولكن لم أعد أطلب المزيد من التوضيح لأن القصة ستراوح هنا ونحن لا نتحاور بهدف ان كل ما يقوله غيري سيقنعني بل يجب ان اتفاهم إلا ما معنى الحوار ؟ اقتباس:
الكل يدفعون بكرامتهم ولكن نعم بأمر القانون والتشريع . لكن لا يدفع المسلم في دولتي زكاة للدولة وادفع انا ضريبة أسجن ما لم ادفعها ما مهم نقنع بعضنا بس المهم تتفهم وجهة نظرنا وتعذرنا .. بدك تسميه جهل او تعنت متل ما بتريد .شكراً |
|||
![]() |
#11 | |||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
الضريبة في الدولة تدفع عن خدمات وامور محددة ولكن لا ادفعها وأنا صاغر !!!!!!!! سأعيد لك : الخضوع لأحكام الدولة و منه دفع الجزية هو معنى الصغار و ليس المعنى هو : الخضوع لأحكام الدولة و دفع الجزية و أنت صاغر ! هل علمت الفرق ؟؟؟؟؟ اقتباس:
|
|||
![]() |
#12 |
مشرف متقاعد
|
![]() الأسمر ممكن تحدد شو هو الشي الملزم والشي غير الملزم فكل شيء لا يتوافق مع اقوالكم تقولون عنه غير ملزم وكل شيء يتوافق مع ماذا تريد الآن تقول ملزم يعني بكرا ممكن يصير غير ملزم ياريت تحددوا شي ملزم الكن من شان نعتمدوا
واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا. ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون |
![]() |
#13 | |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اقتباس:
الحكم يثبت بالدليل و الحجة و الاقناع و باب الاجتهاد مفتوح و أمة الاسلام لا تجتمع على ضلالة كما بشر الرسول صلى الله عليه و سلّم ... الملزم هو الكتاب و السنة من الاحاديث .... و تفسيرها خاضع للاجتهاد و ربما يخطئ المجتهد أو يصيب ... أترى يا نيقولا يريد محبة أن يثبت تفسير ابن كثير و يلزمنا به ! |
|
![]() |
#14 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() عزيزي الأسمر
أولا لما كتبت مشاركتي الأخيرة لم أكن قد قرأت مشاركتك اللي قبل الأخيرة ( كتبناها مع بعض يمكن ) ولكن المهم شكراً لشرحك ولكني لم أرى فيه غير مواقف متباينة . عندئذ في الدولة الإسلامية قد ياخذ الحاكم بتفسير او اثنين او ثلاثة ويلقي بما لا يروق له لأنها غير منزلة لا أطلب توضيحاً أكثر منك فاعذرني لم أستسغ الشرح ولم أستطع هضمه ولا تفهم كلامي تهجماً .. لأنه يبدو أنك حتى الآن لم تهدأ ثورتك .. شو نسيت شو كنا عم نحكي بغير موضوع أبو سمرة . روووووووووووق :P :P |
![]() |
#15 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() معلش نيقولا بهمني رأيك بالموضوع يا ريت تقلي شو اللي ما عجبك و ما استسغته من الشرح ؟ و لا يهمك أنا مروق ان شاء الله و شكرا لأنك نكشت أول موضوع إلك و رجعته لفوق
![]() |
![]() |
#16 | ||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اقتباس:
عرفت شو بدي بالآخر .. أنا بقلك هلق ما عاد في جزية ولا غيرها بس الواحد كمان لازم يقيس على غيرو انو كمان خطأ البابا او البطريرك أو أميركا ما بيعني المسيحيين ولا المسيحية الدين أرقى بكتير هادا الشي اللي هلق وصلنالو انا وياك وبكل هدوء حتى ولو ما اتفقنا على هالتفاسير متل ما كتير من تفاسيرنا ما بتنهضم معكن .. ولا أنا غلطان ؟ بس اتفقنا على انو ما ندين بعضنا لا بأخطاء ناس من عندنا ومن عندكن ؟ ولا بمراحل مظلمة من عنا وعندكن .. منيح لهون الكلام هلق بتمنى من الخوة يفيدونا اذا هيك حوار بيوصلنا لنقاط تلاقي وتصحيح الممارسات الغلط من الطرفين وكل واحد بيبدا من نفسو اولاً وبالنسبة للأخ محبة عم يسأل سؤال كلنا منطرحو ما تتضايق كمان ألو راي وبدو يقولو وهادا حقو . يعني اذا ما كنت بتتصرف متل ما هوي قال بس كتار بيتصرفوا هيك وبرأيك مين اللي بيظهر ؟ انا برأيي المسيء بيبين فورا وبيخرب بسرعة اما المصلح فهات يا حبيب حتى يشعر حدا بوجودو |
||
![]() |
#17 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اللي ما استسغتو من الشرح انو بايام الجزية ما حدا التفت لهالشرح وترك الشروح المسيئة وأخد بالمنيحة ( بيجوز مو بكل العهود بس بعهود منيحة و مو قليلة ) لذلك لو كان هالشرح موجود فهني سكروا عيونهن عنو واذا ما كان موجود بشكرك اذا صرنا نفهم الامور بهالطريقة المعتدلة وهيك منلتقي وانا معك بمفهومك الجديد. الذي لم يطبق قديما في اوقات كثيرة
وعلى كل متل ما قلتلك راحت ايامها الحلوة والمرة ( للجزية ) وهلق عم ندفع اتنيناتنا الجزية صاغرين .. بس بمفهومك الجديد اللي شرحتو :P بس هيك |
![]() |
#18 | ||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
طلبي منطقي ولا اعرف لماذا استهجنته اطلب منك الأسس الملزمة وغير الملزمة للديانة الإسلامية كي نعرف ان نتناقش اقتباس:
|
||
|
|