س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
07/10/2007 | #1 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
الاسعار الانقلابية
آخر تعديل butterfly يوم 07/11/2007 في 15:06. |
07/10/2007 | #2 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
لا تعليق (no comment)
|
07/10/2007 | #3 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
انقلابية بنت انقلابي يارجل انبوبة الغاز زادة عشر شواكل
وكيس الطحين والله اقلك خودلك هاد المقال
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
جرائم حماس على صفيح ساخن
http://hamasgaza.wordpress.com/ |
07/10/2007 | #4 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
بقلم:خضر محجز يا إلهي، من كان قادرا على صناعة هذه المخلوقات (الرائعة) سواك ؟!. يا إلهي الرحمن الرحيم: نحن الآن في رمضان. وشعبك الآن في غزة يدفع ثمن أنبوبة الغاز 45 شيكلا، أي أكثر من عشرة دولارات. والذي يتسبب في ذلك لا يخافك ولا يرحمنا. عشرة دولارات ـ ثمن أنبوبة الغاز ـ يا إلهي، يدفعها المساكين والمحاصرون والعاطلون عن العمل. فمن أين يأتون بها، وهم لا يسمعون من حكامهم غير الوعد والوعيد !. عشرة دولارات ـ ثمن أنبوبة الغاز ـ يا إلهي، يذهب القسم الأكبر منها إلى السارقين والمتسلطين وقاتلي الأطفال، ممن لا يستحون منك ويتواقحون علينا!. عشرة دولارات ـ ثمن أنبوبة الغاز ـ يا إلهي، رغم أنهم كانوا قد وعدونا، خلال انتخابات مشئومة، بأن يمنعوا دحلان من سرقة أنبوبة الغاز، لتعود إلى ثمنها الحقيقي: اثنا عشر شيكلاً. وها هم قد منعوا دحلان من سرقة أنبوبة الغاز. فمن هو الذي يسرق أنبوبة الغاز الآن، ولم يعد لنا، بفضل يوم الحسم، دحلان ولا عباس، بل مشايخ مؤمنون أتقياء أنقياء، سمان الجذوع، غليظو الرقاب، حسنو القراءة، يسبلون عيونهم عند الصلاة. ورغم أنهم يحكمون بـ(كتاب الله)، إلا أن ذلك لم يمنع أنبوبة الغاز من أن تزيد عشرة شواكل كاملة. عشرة دولارات ـ ثمن أنبوبة الغاز ـ يا إلهي، لا تكفي لأكثر من عشرة أيام، للعائلة المتوسطة، التي تعطل ربها عن العمل؟!. وكل يوم يعده (أمير البلاد) بأن يدفع له مائة دولار، لمرة واحدة!.. ومع ذلك فهي لا تصل إلى كل العاطلين. مائة دولار ـ يعده بها (أمير البلاد) ـ يا إلهي، يصل قسم منها إلى العامل، بعد تبشير يستمر شهرين، وتعيير يستمر شهرين آخرين. ثم يبدأ تبشير آخر، بمائة أخرى، يتلوها تعيير آخر... وهكذا دواليك، مع أنها لا تصل إلى كل العاطلين.!. فمن أين يأكل الأولاد؟!. وهؤلاء الذين يقولون عن أنفسهم (حكاما متدينين) يزدادون سمنة وفتاوى!؟. فهل الدين يسمح بكل هذه السمنة!. على حد علمي فإن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يشبع يوما ويجوع يوما. فمن أين جاء هؤلاء الوعاظ بهذا التدين الباذخ، وكيف تسمح لهم بأن يلبسوا علينا دينك على هذه الشاكلة؟!. إلا أن يكون غضبك عليهم قد بلغ حد (الإملاء)، والإغراء بالمعاصي، لكي تأخذهم بعد، فلا يفلتون!. اسمح لي، يا إلهي، بكل هذه التساؤلات: فأنت وحدك من أستطيع أن أوجه إليه تساؤلاتي، لأنني لو وجهتها إلى الحكام الجدد؛ إذن لطخوني في رجليّ الاثنتين، ثم لقالوا عني: كافر مرتد. والناس، يا إلهي، رغم أنهم لا يصدقونهم، إلا أنهم لن يمنحوني سوى التعاطف الصامت. فماذا أفعل أنا بتعاطف صامت لجياع مقهورين، مهددين بالنار، إن هم رأوا سمنة الوعاظ ثم لم يصمتوا؟!. فيا سمنة الوعاظ ازدادي، ويا نار الله اشتعلي وتميزي!. يا إلهي العليم الحليم: أنت ترى، ولا شك، كيف يرسل محسنو الخليج الأموال لإطعام المساكين، في رمضان. وأنت ترى بالطبع كيف يسرقها المتحزبون، ويوزعونها على محاسيبهم الشبعانين أصلا. وأنت متأكد كذلك بأن الجائعين لا يصلهم من ذلك شيء، إلا إذا ذهبوا يتوسلون إلى (كبار الوعاظ) ليمنحوهم ما يسرقون، مقابله، دماءهم وذممهم وأخلاقهم ودينهم!. وهكذا يحارب المسكينُ المسكينَ، باسم الدين، مع أنه يعلم بأنك تعلم أنه مجرد جائع يشبع بـ(طخ) أخيه!. فيا إلهي، ها أنت ذا ترى كل هذا، ومع ذلك لا تزال تمنح هؤلاء الأوغاد المزيد من الوقت!. سبحانك يا إلهي، لا يصبر على مثل هذه الوقاحة إلا عزيز حكيم!.. يا إلهي الكريم الجواد: سؤال آخر، يا إلهي، أتوجه به إليك: كيف حدث أن صار مسموحاً للجار أن ينصب مدفع الهاون، على بيته، ليقصف به جاره؟!. كيف حدث ذلك، وأي شر ينتظرنا أعظم من ذلك؟!. وهل يمكن لأي تدين ـ من أي نوع ـ أن يسمح بذلك؟! وكيف يتأتى لواعظ سمين، يلوك آياتك بشدقيه اللعينين، أن يفعل ذلك، ثم لا يخجل، ولا يعرورق وجهه، وهو يواجه المقتولين بوعظه الفاسد؟!. لقد أعلم يا إلهي أن هذه الآيات البينات لا يأتي بها إلا أنت. وإلا فمن كان قادرا على صناعة مثل هذه المخلوقات (الرائعة) سواك ؟!. يا إلهي الجميل: لقد قرأت أوصاف الأنبياء والحكماء والفلاسفة والوعاظ الحقيقيين، فلم أعلم أن واحداً منهم كان سميناً. ولطالما فسرت ذلك بأنهم قوم لا يشبعون من الدنيا، لانشغالهم بالآخرة. فكيف حدث أن أصبح كل وعاظنا اليوم سمينين مدهنين، يعانون من أمراض الشره والتخمة؟!.. فهل كان كل أولئك الصالحين غير مدركين فضيلة ملء البطن والفرج، أم أن هؤلاء أكثر فقهاً و(وعيا حركياً) ؟!. الدخان، يا إلهي.. الدخان: وأنت أعلم كم هو خبيث ومتمكن من دماء المساكين!.. الدخان يا إلهي الدخان!.. أليس هذا هو الدخان الذي طالما صدّعونا بحرمته، وضرورة قذفه في المراحيض، بدعوى أنه محرم، وأنه لا يجوز بيع المحرم ولا إهداؤه؟!. فكيف حدث أن صاروا يتاجرون به، ويفرضون عليه الضرائب الباهظة، رغم علمهم بأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وأن من أسباب لعنة اليهود أنهم جمّلوا دهون الخنازير وباعوها، مع علمهم أنها محرمة عليهم؟!. فهل تغيرت الفتوى الآن يا إلهي، لأن العلم اكتشف أن الدخان لم يعد ضاراً؟!. وماذا يفعل المساكين العصاة، إذا صار ثمن العلبة 20 شيكلاً، غير أن يقتطعوا من قوت أولادهم ليدخنوا، وتذهب أموالهم إلى الوعاظ المتحكمين؟! ولماذا تقبل ميليشياتهم أن تأخذ مرتباتها من هذا الكسب الحرام، وهم يتلون آيات القرآن، ويغمضون عيونهم في ليالي رمضان، ويتسحرون سوياً من أموال الدخان؟!. سبحانك!.. لا يقبل بحدوث مثل ذلك في ملكه إلا حليم ستار. ثم كيس الطحين، يا إلهي.. كيس الطحين: كيف أصبح، في ظل الوعاظ السمان، باهظاً إلى حد أنه كاد يصير من الكماليات؟!. وهل نتوقع، في ظل هؤلاء الوعاظ الغليظة قلوبهم ورقابهم، أن نشتري الطحين قريباً من الصيدلية؟!. كيف أصبح كيس الطحين بـ130 شيكلا؟!. وكم 130 شيكلا تدخل على العاطل عن العمل كل شهر؟!. أم أن على العاطلين عن العمل أن يشتغلوا في الميليشيا الطخيخة، لكي يؤمنوا قوت يومهم؟!. ثم ماذا سيفعلون بعدُ إن لم يقبضوا مرتباتهم، كما حدث للطخيخة العتيدين؟!. وهل يأكلون رصاصاً وبنادق؟!. أنا على حد علمي ـ وقياسا على نفسي ـ فإن الرصاص والبنادق لا يمكن لهما أن يؤكلا، حتى ولو رششت عليهما حفنة من الزعتر!. أم أن الأكل سوف يصبح ـ في ظل الوعاظ المدهنين ـ من الكماليات؟!. ومع ذلك فلا تزال تطلع علينا خائنةٌ منهم، تزين لنا الصبر!. ويا ليتهم يصبرون معنا!. ويا ليتنا نرى أثر الصبر على وجوههم وجذوعهم!. ثم عام الرمادة، يا إلهي.. عام الرمادة: ألسنا الآن في عام الرمادة؟!. وأليسوا هم، هؤلاء الوعاظ، من طالما صدع رؤوسنا بالحديث عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ وعام الرمادة، وكيف اسود وجه أمير المؤمنين من الجوع، وكيف قال لبطنه: "قرقري أو لا تقرقري، فلن تذوقي السمن حتى يشبع منه أطفال المسلمين"؟!. فهل فعل (أمير المؤمنين) في غزة مثله؟!. وهل ينام (أمير البلاد) دون سحور؟!. وهل تمر على رئيس الوزراء ـ الذي لا أعرف هل هو مقال أم مكلف بحكومة طوارئ ـ ليالي لا يأكل فيها لحما طريا؟!. يا إلهي، هل قلت: أمير البلاد؟!. رحماك يا إلهي وعفوك! وأذهب عني شر من سوف يقرأون كلامي، فيحملونه له!. فأنا أستطيع بالتأكيد أن أتجرأ عليك، طمعا في رحمتك. ولكن من يستطيع أن يتجرأ على من يملك أن يرسله إلى العالم الآخر، بإشارة خفية من أصبعه، أو بغمزة عين لطيفة لأحد مرافقيه؟!. ثم لماذا لا يتحدث الوعاظ السمان بعدُ عن عام الرمادة؟!. أليس لكل مقام مقالا؟!. فأي مقام أليق بعام الرمادة من مقامنا في غزة، تحت إمرة الوعاظ السمينين؟!. أم أن ما يناسبهم لا يناسبنا؟!.. يناسبهم الحديث عن الطاعة، ولا يناسبهم الحديث عن الشورى. يناسبهم الحديث عن الفتوحات الماضية، ولا يناسبهم الحديث عن العدالة الاجتماعية، المفقودة اليوم أكثر من أي وقت مضى، حتى بات الناس يفطرون ويتسحرون على حديث هارون الرشيد للسحابة، أن تمطر حيث شاءت، باعتباره ضامناً وصول ضريبتها إلى خزينته. يناسبهم الحديث عن القناعة، ولا يناسبهم الحديث عن تعجب أبي ذر؛ ممن يبيت ليلته جائعاً، ثم لا يخرج على الناس شاهراً سيفه. يناسبهم الحديث عن الثقة، ولا يناسبهم الحديث عن المحاسبة. فيا إلهي هأنذا أتوجه إليك بهذا الدعاء في رمضان: اللهم، من فرض ضريبة إضافية على أنبوبة الغاز، فاقطع نسله. وسلط عليه زوجة حمقاء لا تحسن عشرته، ولا يستطيع تطليقها. وأرسل عليه طوفانا من لعنات الملائكة والناس أجمعين. فلا يعقل أن يتخم الحاكم ويموت المحكوم!. اللهم من سرق أموال المحسنين، ووزعها على محاسيبه في الحزب، خلافا لما أوقف عليه المحسن إحسانه، وخلافا لما نص عليه الشارع الحكيم، اللهم فالعنه لعنا كبيراً، وارزقه حصر البول، وخفة العقل، وعقوق الأبناء. اللهم من وعظنا فكذب. ومن ائتمناه على أصواتنا فخان. ومن نصب المدافع فوق بيته ليقصف بيوتنا؛ فاللهم ارزقه خروجا من الحزب الذي يحميه. وسلط عليه جوعا لا يشبع. وارزقه مرض السكر. ثم لا ترزقه الحمية منه. وامنع عنه الأنسولين. وأطل عمره في العذاب. ثم سلط عليه صبية الشوارع: يرجمونه بالحجارة، ويقولون له: (الهوس طالع له ذنب). اللهم من تسبب في رفع ثمن كيس الطحين، فالعنه لعناً كبيراً. وارزقه الموت على دين فرعون وهامان وجنودهما. ثم احمله إلى بلد لا يجد فيها غير الشعير المدقوق، يخلطه بالتبن؛ لأن الحمار خير منه. ثم سلط عليه (عربنجياً) عنيفاً ـ من الذين كان يستخدمهم لقهر الكرماء ـ ليركبه وينخسه، ويقول له: (حا) سائر النهار وشطراً طويلاً من الليل. اللهم من تلاعب بدينك ـ فحرم الدخان وقت ما شاء، ثم حلله لأن له فيه ربحاً مضمونا ـ فاللهم ارزقه حب الكواعب الحسان، ثم اخصه فلا ينفع. وارزقهن أن يتعرضن له ويتدلعن عليه، فيحمحم كالتيس، ولا يستطيع. ثم امسخه قردا ـ كما فعلت بأهل القرية التي كانت حاضرة البحر: إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شُرّعاً، ويوم لا يسبتون لا تأتيهم ـ ومع أنه لا توجد أشجار في غزة، يتنطط عليها، فارزقه أن يتنطط في الشوارع، عاري الإست، أحمرها. ومع ذلك دعه يجري وراء النساء في طريق عودتهن من السوق متعبات، ليشتمن أساسه وأساس أساسه، ويبصقن عليه، ثم يضربنه بالشباشب، وهن لا يعلمن أنه كان ذات يوم حاكما، لا ترد له فتوى. اللهم من وعظ الناس بالعدوان، ومن سلط الأخ على أخيه باسم الدين، ومن تناسى كل آية رحمة في القرآن، ومن طلب من الناس أن ينكروا عقولهم لكي لا ترى سرقاته، ومن استشهد بمعاوية والحجاج وتناسى عمر وأبا ذر... اللهم من شبع بجوع الناس، واستكبر بضعف الناس، وملك بقهر الناس، واستغل أجمل ما أنزل الله من الآيات، ليفعل أقبح ما حذر من المنكرات؛ فسلط عليه لعنةً لا تحول، وفقراً لا يزول، ونكداً لا ينقضي، وخوفاً لا يهدأ، وكرهاً لنفسه ولأولاده، وحقداً على الله والملائكة، وحباً في الشياطين. اللهم كما حببته في الظلمة والظالمين؛ فاحشره معهم. وكما كرهته في الخير والصالحين؛ فلا تجمعه بهم، ولا تسلطه عليهم.. اللهم ارزقه قلباً لا ينفتح للخير، وعقلاً لا يفقه إلا حب المنكرات، وسرعة إلى ما يغضبك. اللهم ارزقه البراءة من حولك وقوتك، ثم كله إلى حوله وقوته، واجعله يركن إليهما، ويغتر بهما.. اللهم سلط عليه التينيا بين فخذيه، والعشى في عينيه، والضعف في عقله وساقيه، وسلط عليه رياح البطن لا تهدأ ولا يستطيع إمساكها؛ ومع ذلك فلا تمته حتى تريه مقعده في الجحيم. اللهم من قرأ مقالتي هذه ثم ذهب بها إلى (أمير البلاد)، ليعطيه كوبونة تموين، فسلط عليه بعوضة تطن في رأسه كبعوضة النمرود، وامسخه حماراً قبرصياً يشدون عليه العربة، ويسوطونه بالكرابيج فلا يتحرك، ثم لتدهمه سيارة مسرعة من سيارات الماغنوم، التي تركبها الميلشيا، فلا يعوضون على صاحبه بشيء. فتظل جثته على الطريق نهباً للنسوة يقطعنها ويتقاسمنها للحبل. اللهم آمين.. بجاه سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ وببركة هذا الشهر الكريم. |
|
|