س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
17/10/2006 | #1 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
أكـــــــــ 17 ـــــــــتوبر
أكـــــــــ 17 ـــــــــتوبر
يا زهرة النيران في ارض الجليل 0000 اما فلسطين واما النار جيلا بعد جيل أكـــــــــــــــــــ 17 ـــــــــــــــــــتوبر العين بالعين الجبهة الشعبية لم تستطع إبتلاع جريمة إغتيال أمينها العـام أكـثر مـن أربعـين يـوماً.. في حصار الدم والشمس .. يصير الانتظار لغةً مهزومة .. لذا كان لا بُد ألا يطول هذا الانتظار أكـثر مـن أربعين يومـاً .. ليأتي الانتقام وٍٍتُحطم الجبهة كـل أبـواب الانتظار. لقد أثبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 17/ أكتوبر أنها نبتاً حقيقياً لهذه الأرض .. من حيث أنها أرض المفارقات بين الثروة والفقر .. وبين الماضي المجيد والحاضر المريض .. وبين ما يُقال وما يُفعل .. وبين الشعارات والتطبيقات .. كل هذه المفارقات كانت كفيلة بأن تدفع الجبهة الشعبية كحزب ثوري طليعي نحو توسيع دائرة الاحتراف الثوري لتشمل أمثال عاهد ابو غلمة.. مجدي الريماوي .. حمدي قرعان .. باسل الأسمر .. محمد الريماوي .. ممن يلزمنا بأن نقطع شوطاً كبيراً على أثرهم حتى نتجاوز مراحل وعصر البكاء العربي الرسمي ولطم الخدود من قبل أقطاب جنيف ورجال خارطة بلا طريق. 17 أكتوبر .. وصايا القائد أبو علي مصطفى تُنفذ .. والجبهة الشعبية تطلق النار على الرؤوس من 27 آب 2001م .. إلى 16 أكتوبر 2001م الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تستوفي حدادها على اغتيال أمينها العام .. وفي 17/ أكتوبر كتائب الشهيد أبو علي مصطفى .. لمجموعة الشهيد وديع حداد ترفع هذا الحداد وتنقله إلى داخل الكيان . وفي 17/ أكتوبر .. الجبهة الشعبية تنتقم لدماء أمينها العام أبو علي مصطفى .. ومجلس وزراء العدو يدفع الثمن . وفي 17/ أكتوبر .. ميجر جنرال ورئيس حزب ووزير صهيوني يسقط أمام قدم مقاتل جبهاوى . وفي 17 / أكتوبر .. رصاصة واحدة في رأس زئيفي كانت كافية لأن تقتله ولكن الجبهة الشعبية أرادت قتله أكثر من مرة . وفي 17/ أكتوبر .. أثبتت الجبهة الشعبية أن رصيد ترسانة حكومة الإرهاب العسكرية المكدس بأسلحة القتل والإرهاب والدمار الشامل لا يعادل رصاصة واحدة من مسدس كاتم صوت جبهاوي الأم والأب . وفي 17/ أكتوبر .. الجبهة الشعبية تفرض الإقامة الجبرية على وزراء وحكام وقادة العدو . وفي 17/ أكتوبر .. حكومة تل أبيب تعلن أكبر حالة استنفار بين صفوف أجهزتها السياسية والعسكرية والأمنية . وفي 17/ أكتوبر .. سلاح الإرادة والإصرار الجبهاوي ينتصر على ترسانة إسرائيل العسكرية ونظرية الأمن الجبهاوية تقهر نظرية الأمن الصهيونية وتمرغها في التراب. وفي 17/ أكتوبر.. نامت فلسطين على غير حزن .. ونامت واستيقظت إسرائيل على أحزان الأرض . وفي 17/ أكتوبر و18 أكتوبر و100 أكتوبر .. الجبهة مستمرة وتستمر ترفع من رؤوس أبناء فلسطين وأبناء الجبهة في السماء .. تفاخر الأرض والبشر .. وتدفع ضريبة انتمائها ووجودها وحفاظها على الوطن من دماء أبنائها وقادتها .. وتُدفع العدو فواتير قمعه وبطشه وإجرامه واستهدافه لقادة وأبناء فلسطين . قتلته الجبهة الشعبية في القدس تعبيراً عن رفضها للوجود الصهيوني هناك وتأكيدا على أن القدس عاصمة دولة فلسطين رغم كل محاولات الضم والتهويد إن شن هجوم على حياة زئيفي وقتله لا يختلف عن الاعتداءات التي تشنها إسرائيل على حياة القياديين الفلسطينيين بهدف إضعاف وشل المقاومة وحرمان الشعب والمقاومة من حكمة وجهد القادة البارزين .. وإن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي أعلنت مسئوليتها عن الواقعة تتحمل مسئولية الانتقام من الكيان الصهيوني على اعتدائه البشع الذي أسفر عن استشهاد أبو علي مصطفى .. هذا الرفيق القيادي التاريخي البارز .. لكن الفارق بين استشهاد أبو علي مصطفى ومقتل زئيفي هو أن أبو علي مصطفى عاد إلى وطنه ليشارك في مسئولية بناء الوطن وليدافع عن هذا الوطن وعن شعبه وعن فقرائه .. بينما كان زئيفي يتزعم تيار التطرف الإسرائيلي الذي لا يكتفي برفض عودة الفلسطينيين إلى أرضهم وإنما يستبعد التعايش معهم بشكل مطلق ويطالب بطرد الصامدين منهم على أرضهم من وطنهم . هناك مفارقة أخرى تجدر الإشارة إليها وهي أن استشهاد أبو علي مصطفى جرى وهو في مكتبه بمدينة رام الله وهي جزء من مناطق الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967م .. ثم انسحبت منها اسمياً في إطار تنفيذ اتفاق أوسلو .. لكنها احتفظت بالسيطرة عليها وأعطت نفسها حق ممارسة الاغتيالات والقتل فيها وقمع أبنائها .. أما مقتل زئيفي فإنه حدث في القطاع الشرقي من مدينة القدس المحتلة وكأنما كان وجوده هناك في فندق (حياة) تعبيراً عن رفض الصهاينة الانسحاب من مدينة القدس .. كما أن مقتله هناك تعبيراً عن الرفض الفلسطيني للوجود الصهيوني على هذه المنطقة من الأراضي الفلسطينية المحتلة . -------------------------------------------------------------------------------- رحبعام زئيفي .. ميلاد ونشأة مجرم ولد في القدس وقبرته الجبهة فيها ولد زئيفي في إحدى المغتصبات المقامة في محيط مدينة القدس و كان ذلك عام 1926م .. وخدم في صفوف البالماخ في عام 1942م ومن ثم التحق في الجيش الإسرائيلي لمدة 31 سنة وحاز خلال تلك الفترة على رتبة (ميجر جنرال) .. تقاعد عن الخدمة العسكرية في سبتمبر 1973م .. وتم استدعائه من جديد في شهر أكتوبر من نفس العام في حرب 1973م .. وبعد تقلد إسحاق رابين رئاسة الحكومة الإسرائيلية .. عينه رابين مستشاراً في مكتبه لمكافحة أعمال المقاومة الفلسطينية وتقلد بعدها منصباً استخباراتياً لرئاسة الوزارة .. استقال زئيفي من منصبه في عام 1977م بعد فوز مناحم بيغن برئاسة الوزراء .. وفي عام 1981م .. ترأس زئيفي المتحف الإسرائيلي في تل أبيب .. وفي عام 1981م ساعد في كتابة كتب متنوعة عن أرض إسرائيل بناءً على التحف والآثار المزعومة في المتحف الذي عمل به و التي لم تُثبت أي وجود تاريخي للكيان الغاصب في فلسطين . في عام 1988م أسس زئيفي حركة سياسية باسم " موليديت " أو الوطن بالعبرية .. ومن أهم مقومات تلك الحركة هو تهجير الفلسطينيين واقتلاعهم وسلخهم عن وطنهم وأرضهم إلى البلدان العربية المجاورة .. أي إعادة نكبة 1948م مرة ثانية .. كما أن اتفاقية مدريد عام 1991م لم ترق لزئيفي ودعته للانسحاب من حزب الليكود . كانت أفكار زئيفي السياسية عدائية بحثة وغاية في التطرف حتى من وجهة النظر الإسرائيلية لدعوة أفكاره للتطهير العرقي بشكل غير علني .. وقام بوصف الفلسطينيين بالقمل تارة والسرطان تارة أخرى .. ودعا زئيفي لغزو الأردن وتوطين الفلسطينيين فيها . في عام 1999م اندمجت حركة زئيفي السياسية مع " هيروت " و " تكوما " لتكوين ما يسمى "بالاتحاد الوطني" وبعد انتخاب أرئيل شارون رئيساً للوزراء في فبراير 2001م .. التحق زئيفي في حكومة شارون الائتلافية وعين وزيراً للسياحة .. وفي شهر أكتوبر من عام 2001م .. أعلن زئيفي انسحابه من الحكومة الائتلافية بعد قرار الحكومة الصهيونية سحب قواتها من حي أبو سنينية وحي الشيخ جراح في الخليل . بعد السابعة صباحاً بقليل من 17 أكتوبر 2001م الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تضع حداً لهذا التاريخ الأسود وتفجر رأس هذا المجرم وتُريح الفلسطينيين والعرب من شروره ومخاطره وتعلن الجبهة الشعبية عبر بيان رسمي مسئوليتها عن اغتيال زئيفي انتقاماً لدماء أمينها العام أبو علي مصطفى . -------------------------------------------------------------------------------- من يعيش بالتطرف والعنف لا بد وأن تكون نهايته فيه تأتي إزاحة العنصري الهالك رحبعام زئيفي من الساحة السياسية في ظروف أعقبت هزيمته على يد انتفاضة الأقصى كوزير للسياحة .. لأن عدد السياح الأجانب إلى الأراضي المحتلة انخفض إلى النصف وكان ذلك صفعة في وجه التطرف الإجرامي الذي يمثله وتعبيراً واضحاً عن عجز هذا التطرف الذي يسيطر على سياسات الحكومة الصهيونية في عهد المجرم شارون عن إقرار الأمن بالعنف والقمع مما جعل يهود وصهاينة العالم يتجنبون عن التجاوب مع دعوات التضامن مع الكيان بزيارته .. وفوق هذا كله فإن استقالته التي دخلت حيز التنفيذ بموته وكان يمكن أن يظل في منصبه ساعات إضافية لو أنه ظل حياً .. كانت تعبيراً عن رفضه تخفيف الإجراءات القمعية ضد الشعب الفلسطيني . لقد سقط زئيفي كرمزاً من رموز التطرف الصهيوني وذلك على الرغم من أنه كان واحداً من أكثر الوزراء الصهاينة تمتعاً بالحماية الأمنية وترتب على ذلك صدور أوامر إلى زملائه الآخرين من أعضاء الحكومة بالبقاء في منازلهم حرصاً على حياتاهم بكل ما يعنيه ذلك من أن القوة والقمع لا يمكن أن يوفران الأمن وكذلك يتركا أثرهما الواضح على عمل حكومة دولة المافيا التي كان زئيفي ينتمي إليها ويعمل على تثبيت أركانها ظلماً على حساب حقوق الآخرين . إن مقتل زئيفي يثبت حقيقة مهمة وهي أن منلا يعيش بالتطرف والعنف لا بد وأن تكون نهايته به ولا بد أن يفيد ذلك في توجيه تحذير محدد إلى كافة مسئولي الحكومة الصهيونية ليؤكد لهم أنهم ليسوا بمنأى عن العقاب والانتقام .. وإن كان ذلك سيثير عنصرية العنف والتطرف الصهيوني فعلى الصهاينة أن يستفيدوا من عبرة زئيفي الذي عاش في مربع التطرف وكانت نهايته فيه . -------------------------------------------------------------------------------- لا لحكومة الإرهاب تصادق على قانون لتخليد ذكرى مجرم ما هو ميراث غاندي الذي يريدون تخليده ؟ انه لم يترك أي أثر يذكر سوى في تأطير لفكرة الترانسفير للعرب في حزب سياسي .. وكيف تريد إسرائيل بأن تحول هذا التاريخ الأسود الحافل بالإرهاب والعنف والعداء والعنصرية إلى مشروع مراسم سنوية يشمل حتى جهازها التعليمي .. لتصبح إسرائيل الأولى في العالم التي يشمل جهازها التعليمي نظرية الترانسفير .. إن ذلك ليس غريباً على مؤسسة المافيا والإرهاب .. فالعنصرية حلقة واضحة ومهمة من عناصر الإرهاب والبطش التي تعمل إسرائيل على تثبيتها بهذا الشكل أو بآخر من تلك الأشكال التي تؤكد مرة تلو الأخرى خطورة نهجها وسياستها على الإنسانية . - بتاريخ 11-7-2005م صادقت الهيئة العامة للكنيست الصهيوني بالقراءة الثالثة على قانون تخليد ذكرى وتراث داعية الترانسفير المجرم رحبعام زئفي . - جاء في حيثيات مشروع القانون الذي قدمه زميل زئيفي في حزب موليدت عضو الكنيست اليميني أرييه الداد انه يهدف إلى (تخليد ذكرى زئيفي وتوعية الأجيال القادمة على نشاطه وارثه الأيديولوجي ) . - وينص مشروع القانون على( إقامة مراسم سنوية لذكراه ونشاطات تربوية ) .. صوت إلى جانب القانون 43 عضو وعارضه 15 عضو . - وستعين الحكومة الصهيونية مجلساً عاماً مؤلفاً من 11 عضو .. ثلاثة بينهم يمثلون الحكومة وواحداً من وزارة الحرب وآخر من وزارة المعارف وثلاثة ممثلين عن الجمهور لم ينتموا إلى مؤسسات حكومية ويتمتعون بخلفية حول تاريخ شعب إسرائيل الزائف والتربية المضللة ومعرفة البلاد المغتصبة . - وستكون مهام المجلس تقديم المشورة للمجرم الأكبر ورئيس وزراء الإجرام شارون بخصوص تطبيق هذا القانون . - بالمصادقة على هذا القانون والذي دخل حيز التنفيذ والمنتظر أن تبدأ حكومة الإرهاب بالعمل به ابتداء من هذا العام .. فإن حكومة الإرهاب بذلك لا تعبر عن وجهاً جديداً لها .. وإنما تكشف عن وجهها الحقيقي الذي يعج بالعنصرية والحقد والعداء ضد الشعب الفلسطينيين والعرب .
ان الحق الذي لا يستند على قوة تحميه فهو باطل في شرع السياسة
فلا تمدد يديك للحق مطالبا ما لم تنفجر من بينها القنابل |
17/10/2006 | #2 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
الطريق إلى الرد
تفاصيل العملية الكاملة لتصفية رحبعام زئيفي الطريق إلى الرد كانت قاسية .. صعبة .. محفوفة بالمخاطر .. لكن العزيمة كانت هناك مغروسة في الصدور التي أقسمت على اقتحام المصاعب فداءً لدماء وروح أبو علي.. كانت كلمات الجبهة قاسية حتى على أبنائها وهى تصرخ فيهم .. ليس من أجل الصمت أتيت بكم .. خرجتم من رحمي الأزلي.. لتعيشوا بكرامة.. فالويل لكم إن لم تنزعوا حريتكم من أشداق الموت .. الويل لكم إن لم تثأروا لدماء رفيقكم المصطفى. فى يوم الأحد بعد الظهر.. 14أكتوبر.. بعد إن التقى الرفيق حمدي قرعان للمرة الأولى بمسؤول الجهاز العسكري للجبهة عاهد ابو غلمة وشرح له الخطة وتسلم كل تفاصيل العملية وتفاصيل الدخول والخروج من مكان تنفيذها بقي أن يعاين الرفيق المكان على ارض الواقع ولذا طلب منه التوجهه إلى الفندق حيث دخل الرفيق حمدى قرعان.. إلى فندق حياة أو المعروف بفندق ريجنسى .. الواقع على خط التماس في شرقي القدس .... تقدم إلى مكتب الإستقبال وهناك أخرج الرفيق حمدي قرعان من جيبه بطاقة هوية إسرائيلية زرقاء مزوره، بإسم سامر شحادة.... وقد تم تصوير الهوية وتم الاحتفاظ بصورة عنها في ملف الفندق ومكث في الفندق تلك الليلة وفي هذه الليلة تعرف الرفيق على تفاصيل الخطة على ارض الواقع وتعرف على اماكن الدخول والخروج .... بالمقابل كان قد عمل طاقم المساعدين على الأمور اللوجستيه للعملية.. حيث إستاجروا سيارتين من شركة تأجير سيارات مقدسيه ، إحدى السيارتين تم إستأجارها بهوية مقدسية مزوره لصالح الرفيق محمد الريماوى (37 عاماً ) وهو من بيت ريما.. وكانت من نوع" فيت فونتو" صغيره وخفيفة الحجم والوزن.. واستقل هذه السيارة الرفيقين المنفذين... اما السيارة الاخرى فقد تم استأجارها باسم الرفيق لؤي عودة وهو مقدسي وكان مخطط بأن تستخدم هذه السيارة للإنقاذ والحراسة ..سيارة فتح الطريق(باللغة الأمنية ).. يستقلها الرفيق محمد الريماوي وأخفى بداخلها رشاشاً من نوع "سكوربيون" .. الذى كان سيستخدمه فى حالة المطاردة. فى ساعات بعد الظهر من يوم 16 اكتوبر سافروا الرفاق فى السيارة على طول مسار الإنسحاب المخطط له .. وفحص طرق إنسحاب محتملة .. كما أعد باقى الرفاق المساعدون شقة إختباء فى بيت صالح علوى من سكان حي الإسكان فى قرية العيزرية .. أما بالنسبه للسيارة الثانية .. فكانت أشبه بشاحنة كان يخفي الرفاق بداخلها أسلحة رشاشة وقنابل ومتفجرات ووسائل قتالية أخري .. بهدف إستغلال تلك الإمكانيات في حالة حدوث طارئ .. كفشل عملية إغتيال زئيفي .. أو ملاحقتهم .. أو أي أمر آخر يستجد علي طبيعة العملية .. وللعلم أنه كان مقرراً علي الرفاق في حالة فشل العملية او عدم النيل من هدفهم "زئيفي" .. فتح جبهة كاملة في منطقة القدس الشرقية كنوع من إطار سلسلة الرد وضمن حلقة من حلقات الثأر المقررة عسكرياً للمجموعة .. إلا أن نجاح العملية أغنى عن ذلك . وفي ساعات المساء من تاريخ 16/10/2001م توجه الرفاق الثلاثة حمدي قرعان وباسل الأسمر ومحمد الريماوي الى الشقة في العيزرية وبقي الرفيق محمد فيها لكي يتوجه إليهم في ساعات الصباح الباكر، اما الرفيقين حمدي وباسل فاتجهوا الى باب العامود في القدس حتى أول الليل وقد اتصل الرفيق حمدي بالفندق من بلفون كان بحوزته وحجز غرفة باسم سامر شحادة لاثنين ولأن الإسم محفوظ لديهم تم قبول الحجز وفي الساعة الثامنه ونصف مساءا توجه الرفيقين الى الفندق بواسطة سيارة مستأجره ودخلوا من مرآب الفندق أي باب الخروج عند التنفيذ .. وقدم الرفيق حمدي هويته المزورة وكان قد التقى بنفس الشخص الذي استقبله المرة السابقة ودفع أجرة الغرفة وحصل من موظفة الاستقبال على مفاتيح الغرفة الواقعة فى الطابق الثالث .. وبقيت كل المواد اللازمة للتنفيذ في السيارة في مرآب الفندق.. وبعد أن استقرا في غرفتهما .. خرج الرفيقان في جولة شاملة في الفندق .. حيث فحصا أبواب الطوارئ ونظام الحراسة والمصاعد وطبيعة الحياة فى قاعة الجلوس .. وصعد الاثنان إلى الطابق الثامن .. لتفحص مكان التنفيذ في غرفة رقم 816. في يوم الاربعاء صباحا حسب ما هو مخطط نهض الرفيقان حمدى وباسل مبكراً من نومهما الساعة السادسة صباحا وقاما بتجهيز أنفسهما وأخذا وضع الاستعداد للتنفيذ .. وفي الساعة السادسة ونصف خرج الرفيق حمدي من الغرفة ليتأكد من وجود سيارة الهدف في الساحة الأمامية للفندق حيث كانت تقف بالعادة وأثناء خروجه لاحظ زئيفى وزوجته ياعيل يتناولان وجبة الإفطار في مطعم الفندق ورجع الى الغرفة وخرج مع رفيقه باسل .. وبواسطة درج خلفي يستخدمه عمال الفندق ويستخدم في حالة الطوارئ وصلوا إلى مرآب السيارات واخذوا الموادلا اللازمة للتنفيذ من السيارة حيث كانوا يحتفظون بها في مكان سري .. فحصا المسدسات فحصاً أخيراً وصعدا من نفس الدرج الى الطابق الثامن الذي يقطن فيه العنصري زئيفي حيث كان يمنع الصعود إلى هذا الطابق للعامة بواسطة المصاعد الكهربائية وانتظر الرفيقان في مدخل الدرج لفترة تصل الى حوالي ربع ساعة وبعد السابعة بقليل غادر زئيفى غرفة الطعام وصعد بإتجاه غرفته من أجل أن يأخذ من هناك حقيبة.. ليخرج إليه مُقدس وسالم اليدين رفيقنا حمدي قرعان شاهراً مسدسه " كاتم الصوت " .. معتذراً لناجي العلي .. لينادي عليه من الخلف بلقبه "غاندي" ولتكون تلك آخر كلمة يسمعها في حياته .. كلمة من ثائر ومنتقم جبهاوي .. وما أن لفلات نفسه صوب مصدر الصوت .. ليفاجئ بحكم الجبهة الشعبية .. ثلاث رصاصاتٍ صبت في جسده النجس حمماً وبراكيناً وغضباً جبهاوياً معبئةً بثقلٍ وأوجاعٍ وآلامٍ لعُمرِ شعبٍ كامل .. حال حياته القهر والذل والهوان .. ثلاث رصاصاتٍ كل رصاصةً فيهن كانت طريقاً للثأر والخلاص والإنتقام لدماء الأمين العام أبو علي مصطفى .. لتسيل من بعدها دماء الزناخة والنجاسة .. ولتكون تلك أيضاً آخر الدماء التي يراها زئيفي في حياته .. دمائه هو .. وبهذا يسقط أول وزير صهيوني في تاريخ الثورة الفلسطينية علي يد أبناء الجبهة الشعبية .. وقد ترك الرفاق في غرفة الفندق كُتيباً كان قد أُعد في ذكرى الأربعين لاستشهاد أبوعلي ليؤكدوا للعدو إن دماء أبا علي لا تساويها دماء وان رجال المقاومة قادرون على الوصول إلى أهدافهم في كل مكان وزمان . ولتبدأ في هذه اللحظة المرحلة الأخيرة لاستكمال مخطط ما بعد العملية .. للانسحاب من الفندق بدون ترلاك أي علامة استفهام أثناء الانسحاب .. وقد خرج الرفاق من درج الطوارئ الذي وصلوا منه إلى الطابق الثامن وهذا أوصلهم إلى سيارتهم في المرآب وخرجوا بأمان بدون إن يثيروا أي انتباه . وسافر فى السيارة المستأجرة على طول مسار الانسحاب المخطط له .. ولكن الخطة لم تكتمل فلم يتمكن الرفاق من الوصول الى رام الله حيث وضعت الحواجز على الطرقات وعندما لاحظ الرفيقان حمدي وباسل ذلك تركا سيارتهم في احد شوارع القدس .. واستخدما الخطة البديلة وتوجها مشياً على الأقدام إلى بيت الرفيق صالح علوي في العيزرية .. أما الرفيق محمد الريماوي الذي كان من المفروض أن يتبعهم بعد خروجهم من الفندق والذي كان ينتظرهم أمامه في سيارته للتغطية عليهم والمساعدة في انسحابهم حدث عطل معه في السيارة وهذا ما دفعه إلى تركها وتوجه أيضا مشيا على الأقدام إلى البيت الذي خرج منه .. والتقى الرفاق جميعا في البيت وهنئوا بعضهم بعضا .. ولكن الاحتلال وقواته لم يتركوهم يهنئون بالفرحة ففي الساعة الثالثة صباحا طوقت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الشقة التي كانوا يتواجدون فيها .. ولحسن الحظ فقد تنبه الرفاق لذلك قبل وصولهم بلحظات وتمكنوا من الفرار ولقد لاحظهم جنود الاحتلال ولاحقوهم بالطائرات والآليات .. وتفرق الرفاق عن بعضهم البعض وتخلصوا من الملاحقة ووصل حمدي وباسل الى بيت لحم جنوب القدس .. والرفيق محمد وصل الى مخيم قلنديا شمال القدس .. أما الرفيق صالح فقد تم إلقاء القبض عليه . " ولتبدأ الحملة العسكرية الصهيونية الشرسة في تلك الأثناء .. غير مستثنية مدينة أو بلدة أو قرية ضفاوية .. وفي ظل أوسع وأشرس حملة عسكرية تقوم بها حكومة الكيان بحثاً عن باقي أفراد المجموعة .. ولكن الفشل الذريع كان أسهل من أن يُسجل إلى جهودهم وأطقم إستخباراتهم وأقمارهم الصناعية وطائراتهم ودباباتهم .. وليستمر رفاقنا في التخفي إلى فترة قرابة الثلاثة شهور .. إلى أن إختمرت الخيانة لدى من سموا أنفسهم قادة أجهزة أمنية بسلطة أوسلو وعلى رأسها الأجهزة الأمنية المفعلة إسرائيلياً .. والمدربة أمريكياً .. لتحاصر رفاقنا في وسط مدينة نابلس وتعتقلهم بعد عملية مقاومة طويلة .. حيث اعتقل الرفيق عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية عاهد ابو غلمه المتهم بالمسؤولية عن التخطيط لتلك العملية الجريئة والعقل المدبر لها ... ومسؤولية الجهاز العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي قاوم وكما رفاقه تلك الزمرة المتعاونة .. وقفز هو ورفاقه من الطابق الرابع من البناية التي كانوا يتواجدون فيها .. وكانت النتيجة وكما رآه العالم بأسره على شاشات التلفاز .. كسير القدمين ..وكان معه الرفيقين حمدي قرعان.. وباسل الأسمر..ورفاق اخرين من المطلوبين بنابلس .. أما للرفيق مجدي الريماوي .. قائد ومُجند المجموعة العسكرية التي نفذت عملية الثأر ....فلقد تم اعتقاله هو الآخر في منطقة أم الشرايط قضاء رام الله بعد عمليه ملاحقة وحصار خانق ..إلى أن طالت منه اليد الوضيعة والجبانة خدمةل للقرار الصهيوني .. ولتبدأ بعد ذلك عملية محاكمتهم الدنيئة . كان الأجدر أن يُصنع تمثالاً لمن صنع 17/أكتوبر |
17/10/2006 | #3 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
الطريق إلى الرد
تفاصيل العملية الكاملة لتصفية رحبعام زئيفي الطريق إلى الرد كانت قاسية .. صعبة .. محفوفة بالمخاطر .. لكن العزيمة كانت هناك مغروسة في الصدور التي أقسمت على اقتحام المصاعب فداءً لدماء وروح أبو علي.. كانت كلمات الجبهة قاسية حتى على أبنائها وهى تصرخ فيهم .. ليس من أجل الصمت أتيت بكم .. خرجتم من رحمي الأزلي.. لتعيشوا بكرامة.. فالويل لكم إن لم تنزعوا حريتكم من أشداق الموت .. الويل لكم إن لم تثأروا لدماء رفيقكم المصطفى. فى يوم الأحد بعد الظهر.. 14أكتوبر.. بعد إن التقى الرفيق حمدي قرعان للمرة الأولى بمسؤول الجهاز العسكري للجبهة عاهد ابو غلمة وشرح له الخطة وتسلم كل تفاصيل العملية وتفاصيل الدخول والخروج من مكان تنفيذها بقي أن يعاين الرفيق المكان على ارض الواقع ولذا طلب منه التوجهه إلى الفندق حيث دخل الرفيق حمدى قرعان.. إلى فندق حياة أو المعروف بفندق ريجنسى .. الواقع على خط التماس في شرقي القدس .... تقدم إلى مكتب الإستقبال وهناك أخرج الرفيق حمدي قرعان من جيبه بطاقة هوية إسرائيلية زرقاء مزوره، بإسم سامر شحادة.... وقد تم تصوير الهوية وتم الاحتفاظ بصورة عنها في ملف الفندق ومكث في الفندق تلك الليلة وفي هذه الليلة تعرف الرفيق على تفاصيل الخطة على ارض الواقع وتعرف على اماكن الدخول والخروج .... بالمقابل كان قد عمل طاقم المساعدين على الأمور اللوجستيه للعملية.. حيث إستاجروا سيارتين من شركة تأجير سيارات مقدسيه ، إحدى السيارتين تم إستأجارها بهوية مقدسية مزوره لصالح الرفيق محمد الريماوى (37 عاماً ) وهو من بيت ريما.. وكانت من نوع" فيت فونتو" صغيره وخفيفة الحجم والوزن.. واستقل هذه السيارة الرفيقين المنفذين... اما السيارة الاخرى فقد تم استأجارها باسم الرفيق لؤي عودة وهو مقدسي وكان مخطط بأن تستخدم هذه السيارة للإنقاذ والحراسة ..سيارة فتح الطريق(باللغة الأمنية ).. يستقلها الرفيق محمد الريماوي وأخفى بداخلها رشاشاً من نوع "سكوربيون" .. الذى كان سيستخدمه فى حالة المطاردة. فى ساعات بعد الظهر من يوم 16 اكتوبر سافروا الرفاق فى السيارة على طول مسار الإنسحاب المخطط له .. وفحص طرق إنسحاب محتملة .. كما أعد باقى الرفاق المساعدون شقة إختباء فى بيت صالح علوى من سكان حي الإسكان فى قرية العيزرية .. أما بالنسبه للسيارة الثانية .. فكانت أشبه بشاحنة كان يخفي الرفاق بداخلها أسلحة رشاشة وقنابل ومتفجرات ووسائل قتالية أخري .. بهدف إستغلال تلك الإمكانيات في حالة حدوث طارئ .. كفشل عملية إغتيال زئيفي .. أو ملاحقتهم .. أو أي أمر آخر يستجد علي طبيعة العملية .. وللعلم أنه كان مقرراً علي الرفاق في حالة فشل العملية او عدم النيل من هدفهم "زئيفي" .. فتح جبهة كاملة في منطقة القدس الشرقية كنوع من إطار سلسلة الرد وضمن حلقة من حلقات الثأر المقررة عسكرياً للمجموعة .. إلا أن نجاح العملية أغنى عن ذلك . وفي ساعات المساء من تاريخ 16/10/2001م توجه الرفاق الثلاثة حمدي قرعان وباسل الأسمر ومحمد الريماوي الى الشقة في العيزرية وبقي الرفيق محمد فيها لكي يتوجه إليهم في ساعات الصباح الباكر، اما الرفيقين حمدي وباسل فاتجهوا الى باب العامود في القدس حتى أول الليل وقد اتصل الرفيق حمدي بالفندق من بلفون كان بحوزته وحجز غرفة باسم سامر شحادة لاثنين ولأن الإسم محفوظ لديهم تم قبول الحجز وفي الساعة الثامنه ونصف مساءا توجه الرفيقين الى الفندق بواسطة سيارة مستأجره ودخلوا من مرآب الفندق أي باب الخروج عند التنفيذ .. وقدم الرفيق حمدي هويته المزورة وكان قد التقى بنفس الشخص الذي استقبله المرة السابقة ودفع أجرة الغرفة وحصل من موظفة الاستقبال على مفاتيح الغرفة الواقعة فى الطابق الثالث .. وبقيت كل المواد اللازمة للتنفيذ في السيارة في مرآب الفندق.. وبعد أن استقرا في غرفتهما .. خرج الرفيقان في جولة شاملة في الفندق .. حيث فحصا أبواب الطوارئ ونظام الحراسة والمصاعد وطبيعة الحياة فى قاعة الجلوس .. وصعد الاثنان إلى الطابق الثامن .. لتفحص مكان التنفيذ في غرفة رقم 816. في يوم الاربعاء صباحا حسب ما هو مخطط نهض الرفيقان حمدى وباسل مبكراً من نومهما الساعة السادسة صباحا وقاما بتجهيز أنفسهما وأخذا وضع الاستعداد للتنفيذ .. وفي الساعة السادسة ونصف خرج الرفيق حمدي من الغرفة ليتأكد من وجود سيارة الهدف في الساحة الأمامية للفندق حيث كانت تقف بالعادة وأثناء خروجه لاحظ زئيفى وزوجته ياعيل يتناولان وجبة الإفطار في مطعم الفندق ورجع الى الغرفة وخرج مع رفيقه باسل .. وبواسطة درج خلفي يستخدمه عمال الفندق ويستخدم في حالة الطوارئ وصلوا إلى مرآب السيارات واخذوا الموادلا اللازمة للتنفيذ من السيارة حيث كانوا يحتفظون بها في مكان سري .. فحصا المسدسات فحصاً أخيراً وصعدا من نفس الدرج الى الطابق الثامن الذي يقطن فيه العنصري زئيفي حيث كان يمنع الصعود إلى هذا الطابق للعامة بواسطة المصاعد الكهربائية وانتظر الرفيقان في مدخل الدرج لفترة تصل الى حوالي ربع ساعة وبعد السابعة بقليل غادر زئيفى غرفة الطعام وصعد بإتجاه غرفته من أجل أن يأخذ من هناك حقيبة.. ليخرج إليه مُقدس وسالم اليدين رفيقنا حمدي قرعان شاهراً مسدسه " كاتم الصوت " .. معتذراً لناجي العلي .. لينادي عليه من الخلف بلقبه "غاندي" ولتكون تلك آخر كلمة يسمعها في حياته .. كلمة من ثائر ومنتقم جبهاوي .. وما أن لفلات نفسه صوب مصدر الصوت .. ليفاجئ بحكم الجبهة الشعبية .. ثلاث رصاصاتٍ صبت في جسده النجس حمماً وبراكيناً وغضباً جبهاوياً معبئةً بثقلٍ وأوجاعٍ وآلامٍ لعُمرِ شعبٍ كامل .. حال حياته القهر والذل والهوان .. ثلاث رصاصاتٍ كل رصاصةً فيهن كانت طريقاً للثأر والخلاص والإنتقام لدماء الأمين العام أبو علي مصطفى .. لتسيل من بعدها دماء الزناخة والنجاسة .. ولتكون تلك أيضاً آخر الدماء التي يراها زئيفي في حياته .. دمائه هو .. وبهذا يسقط أول وزير صهيوني في تاريخ الثورة الفلسطينية علي يد أبناء الجبهة الشعبية .. وقد ترك الرفاق في غرفة الفندق كُتيباً كان قد أُعد في ذكرى الأربعين لاستشهاد أبوعلي ليؤكدوا للعدو إن دماء أبا علي لا تساويها دماء وان رجال المقاومة قادرون على الوصول إلى أهدافهم في كل مكان وزمان . ولتبدأ في هذه اللحظة المرحلة الأخيرة لاستكمال مخطط ما بعد العملية .. للانسحاب من الفندق بدون ترلاك أي علامة استفهام أثناء الانسحاب .. وقد خرج الرفاق من درج الطوارئ الذي وصلوا منه إلى الطابق الثامن وهذا أوصلهم إلى سيارتهم في المرآب وخرجوا بأمان بدون إن يثيروا أي انتباه . وسافر فى السيارة المستأجرة على طول مسار الانسحاب المخطط له .. ولكن الخطة لم تكتمل فلم يتمكن الرفاق من الوصول الى رام الله حيث وضعت الحواجز على الطرقات وعندما لاحظ الرفيقان حمدي وباسل ذلك تركا سيارتهم في احد شوارع القدس .. واستخدما الخطة البديلة وتوجها مشياً على الأقدام إلى بيت الرفيق صالح علوي في العيزرية .. أما الرفيق محمد الريماوي الذي كان من المفروض أن يتبعهم بعد خروجهم من الفندق والذي كان ينتظرهم أمامه في سيارته للتغطية عليهم والمساعدة في انسحابهم حدث عطل معه في السيارة وهذا ما دفعه إلى تركها وتوجه أيضا مشيا على الأقدام إلى البيت الذي خرج منه .. والتقى الرفاق جميعا في البيت وهنئوا بعضهم بعضا .. ولكن الاحتلال وقواته لم يتركوهم يهنئون بالفرحة ففي الساعة الثالثة صباحا طوقت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الشقة التي كانوا يتواجدون فيها .. ولحسن الحظ فقد تنبه الرفاق لذلك قبل وصولهم بلحظات وتمكنوا من الفرار ولقد لاحظهم جنود الاحتلال ولاحقوهم بالطائرات والآليات .. وتفرق الرفاق عن بعضهم البعض وتخلصوا من الملاحقة ووصل حمدي وباسل الى بيت لحم جنوب القدس .. والرفيق محمد وصل الى مخيم قلنديا شمال القدس .. أما الرفيق صالح فقد تم إلقاء القبض عليه . " ولتبدأ الحملة العسكرية الصهيونية الشرسة في تلك الأثناء .. غير مستثنية مدينة أو بلدة أو قرية ضفاوية .. وفي ظل أوسع وأشرس حملة عسكرية تقوم بها حكومة الكيان بحثاً عن باقي أفراد المجموعة .. ولكن الفشل الذريع كان أسهل من أن يُسجل إلى جهودهم وأطقم إستخباراتهم وأقمارهم الصناعية وطائراتهم ودباباتهم .. وليستمر رفاقنا في التخفي إلى فترة قرابة الثلاثة شهور .. إلى أن إختمرت الخيانة لدى من سموا أنفسهم قادة أجهزة أمنية بسلطة أوسلو وعلى رأسها الأجهزة الأمنية المفعلة إسرائيلياً .. والمدربة أمريكياً .. لتحاصر رفاقنا في وسط مدينة نابلس وتعتقلهم بعد عملية مقاومة طويلة .. حيث اعتقل الرفيق عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية عاهد ابو غلمه المتهم بالمسؤولية عن التخطيط لتلك العملية الجريئة والعقل المدبر لها ... ومسؤولية الجهاز العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والذي قاوم وكما رفاقه تلك الزمرة المتعاونة .. وقفز هو ورفاقه من الطابق الرابع من البناية التي كانوا يتواجدون فيها .. وكانت النتيجة وكما رآه العالم بأسره على شاشات التلفاز .. كسير القدمين ..وكان معه الرفيقين حمدي قرعان.. وباسل الأسمر..ورفاق اخرين من المطلوبين بنابلس .. أما للرفيق مجدي الريماوي .. قائد ومُجند المجموعة العسكرية التي نفذت عملية الثأر ....فلقد تم اعتقاله هو الآخر في منطقة أم الشرايط قضاء رام الله بعد عمليه ملاحقة وحصار خانق ..إلى أن طالت منه اليد الوضيعة والجبانة خدمةل للقرار الصهيوني .. ولتبدأ بعد ذلك عملية محاكمتهم الدنيئة . كان الأجدر أن يُصنع تمثالاً لمن صنع 17/أكتوبر |
17/10/2006 | #4 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في 17 أكتوبر قد ننحني مع الريح ولكننا لن ننحني أمامه عندما نقول أنه لا بد من أن نرفع رؤوسنا من الرمال لنعود ونرى ونسمع ونصرخ .. إنما نُذكر باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي جعلت اسم فلسطين يدوي في الآفاق عندما أعلنت الكفاح المسلح وبادرت في اختطاف الطائرات وزلزلت الكيان الغاصب وكان يحسب لها ألف حساب .. هذه الجبهة وأمام التحدي الذي أوجدته حكومة الإرهاب الصهيونية لاسم ولتاريخ ولمستقبل الجبهة الشعبية حينما اغتالت أمينها العام الرفيق أبو علي مصطفى .. فلقد فُرض على الجبهة الشعبية أن تعود إلى بدايتها وماضيها وأن تُفعل حاضرها وألا تترك دم الشهيد أبو علي يذهب هدراً . وفي وقت استمر فيه العدو أكثر عربدةً وافتراءً وتمادياً في استباحة وإرهاق الدم الفلسطيني .. ليقتل ويشرد وينكل وينظم ويبرمج المجازر ضد أبناء شعبنا وفق سياسة ممنهجة وفي الوقت الذي كانت تتصاعد فيه المقاومة كخيار تبناه الشعب وبدأت ثماره تتجلى ببداية العد العكسي لبرنامج شارون العسكري والأمني لقهر الانتفاضة .. ومن باب التزام الجبهة الشعبية بواجباتها الكفاحية ومواقعها القتالية التي تعبر من خلالها عن كرامة الدم المتمثل في أبناء الجبهة الشعبية كثمناً وحيداً تملكه وتشارك به في استرداد الوطن والحرية والكرامة .. وفي ردها على سياسة الاغتيالات الثابتة وعلى اغتيال الرفيق أبو علي مصطفى .. فلقد أتى رد الجبهة الشعبية بتاريخ 17 أكتوبر .. رداً مزلزلاً مدوياً .. من خلال عمليتها البطولية .. الجريئة والأولى من نوعها بتصفية وتنفيذ حكم الجبهة الشعبية في المتطرف (رحبعام زئيفي) .. كواحداً من أكثر غُلاة التطرف والإرهاب العنصري الصهيوني .. فلقد كان على الجبهة الشعبية التي تحترم قادتها وشهدائها وشهداء ثورتها .. بألا تنام على دماء قائدها وأمينها العام أبو علي مصطفى .. ودماء شهداء الثورة الفلسطينية الذين يتساقطون بمعدل شهيد لكل ساعة .. فأتى ردها هذا وانتقامها صادقاً مع العهد والقسم الذي قطعته على نفسها في عزائها لأمينها العام.. إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .. وأمام هذا الحدث والتاريخ البطولي المُشرف الذي ينسب إليها .. وأمام عدم بُخلها في إهداء رأس زئيفي .. إلى شهداء وأسرى وجرحى وفقراء ومشردين الشعب الفلسطيني وليس بعيداً عن المكسب الثوري الذي أضافته بتلك العملية إلى رصيد المقاومة والثورة الفلسطينية .. ومن باب احترام حُرمة وصيانة البندقية والمقاومة الفلسطينية المشروعة فإنها تؤكد وتجدد دعوتها إلى ملتزمي اتفاقيات أوسلو الملعونة بالمباشرة الفورية على إطلاق سراح الرفاق المحتجزين في سجن أريحا .. أبطال عملية تصفية العنصري زئيفي .. بالإضافة إلى الرفيقين المحتجزين الرفيق الأمين العام أحمد سعدات والرفيق عضو اللجنة المركزية عاهد أبوغلمة .. كما أنها تعيد التأكيد على أن استمرار اعتقال هؤلاء الرفاق الأبطال لما يأتي إلى في خدمة البرنامج والمخطط الصهيوني. لذا فإن الجبهة الشعبية لم ولن تقبل ولا بأي حال من الأحوال ولا تحت أى شكل بأن تُنفذ برامج ومخططات العدو الصهيوني على حساب حرية وكرامة أبنائها .. وفي ذات الوقت الذي تجدد الجبهة فيها دعوتها لسلطة أوسلو الساعة تلو الأخرى .. فإنها تؤكد للجميع وتُذكر .. على أن رفاقها الذين استطاعوا لالاأن يوقفوا عقارب الساعة يوم 17 أكتوبر .. قادرين على أن يوقفوا عقارب هذه الساعةلا في أي وقت .. وذلك ليس استرحاماً في إطلاق سراح رفاقنا المحتجزين .. وإنما إرغاماً وفرضاً على إطلاق سراح هؤلاء الأبطال . عاش السابع عشر من أكتوبر تاريخاً ثورياً مشرفاًُ .. التحية والحرية لأولئك الأبطال الذين صنعوا 17 أكتوبر .. التحية كل التحية لنضالات وبطولات الشعب الفلسطيني .. المجـــد للشهـــداء ... والنـصـــــر للثــــــورة .. وحتمـــــاً لمنتصـــرون .. الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين |
17/10/2006 | #5 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
صور أبطال أكتـــــــــــــ17ــــــــ ـوبر |
11/08/2007 | #7 | ||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
شكرا يا رفيق
وضوع رائع و عاشت الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين |
||||
13/08/2007 | #8 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
جبهة شعبية قوة ثورية
تحياتي لرفاقنا في اليسار الفلسطيني وخاصة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الى الامام يا ثوار حان موعد نهوض اليسار
قد تستطيعون قطف كل الزهور ...
لكن لن تستطيعوا ايقاف زحف الربيع ... ____________________________________ الشيوعية باقيةوطريقها طويل ...يقربه الرفاق وكلنا لكلنا |
||||||
08/09/2007 | #9 | ||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
عاشت الثورة
وعاشت الجبهة السعبية جبهة شعبية ...فلسطين عربية المجد ل17 اكتوبر المجد للمقاومة |
||||
08/09/2007 | #10 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
ياله من يوم رهيب
سيذهب الخونة والعملاء والأعداء وتبقى ذكرى 17 أكتوبر |
|
|