س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
08/05/2005 | #1 |
مشرف متقاعد
|
الصداقة: وصفة سحرية للسعادة
خبراء مشاكل الحياة العصرية يعتبرون أن الصداقة واحدة من شبكات الامان الهامة في الحياة المثقلة بالضغوط اليومية.
يعتبر معظم الناس علاقات الصداقة الوثيقة واحدا من أهم محاور حياتهم لكن الرغبة في ملاقاة الاصدقاء القدامى وعمل صداقات جديدة تتراجع باطراد أمام ضغوط ساعات العمل الطوال وضغوط الحياة اليومية. لكن الامر على هذا النحو يشكل خطأ كبيرا حسبما يرى قسم كبير من الخبراء يعتبرون أن الصداقة واحدة من شبكات الامان الهامة كما أنها أحد مفاتيح السعادة. ويقول هانيلور فريتز خبير مشكلات الحياة العصرية "كثيرون يقولون إنهم يسعدون عندما لا يرن جرس الهاتف في المساء على سبيل التغيير". لكن آن إليزابيث اوهاجن الباحثة في شئون الصداقة بجامعة برلين تحذر من مغبة عدم الاكتراث بإقامة علاقات صداقة. وتقول "الاصدقاء يوفرون للمرء الدعم في وقت الرخاء وفي وقت الشدة كما يمنحونه السعادة عبر الانشطة المشتركة ويوفرون فرص لتطوير قدرات المرء الشخصية". وفي استطلاع للرأي أجراه معهد "ليجر ريسرش انستيتيوت" في هامبورج ذكر 63 في المائة من الالمان أنهم يريدون تعزيز وتمتين علاقات الصداقة. وتصل هذه النسبة إلى 73 في المائة بين العزاب والمتزوجين دون أطفال. ويجد الاشخاص في منتصف العمر ذوو الطموحات الكبيرة صعوبة في الحفاظ على الصداقات القديمة وتكوين صداقات جديدة. ويقول فريتز "إن الحلقة تضيق ولا يجد الكثيرون وقتا حتى للاجتماع حول فنجان قهوة". ولكن الوظيفة قد تضيع والعلاقة الاسرية أو الزوجية قد تنهار الامر الذي يضعه خبير الادارة في شركة "تايم" البروفيسور لوتار سايفرت بأنه "التأثير الارتجاعي" ويوصي بـ"شبكة أمان حياتية". هذه الشبكة تكون بحاجة إلى بناء باستمرار مثلما يبني المرء منزله أو مستقبله. ويضيف سايفرت وهو خير اقتصادي "إذا كان لديك 10 أصدقاء فإنه يتعين عليك أن تتصل باثنين منهم كل يومين .. كما يتعين تدبير لقاء مع صديق كل أربعة إلى ثمانية أسابيع وليكن ساعة في مقهى أو عبر جولة بالدراجة". أما الاتصالات الهاتفية بالاصدقاء غير المقربين فيمكن أن تحدث مرة كل أسبوع. ويمكن دعوة الجميع مرة كل عام في حفل عيد الميلاد. وتقول الاخصائية النفسية أوهاجن "إن الدفء والتسامح والثقة" هي العناصر الاساسية للصداقة المتينة. وتردف قائلا "من الاهمية بمكان أن تصادق بقلبك. ومن ثم لن يستطيع الانفصال المكاني أن يؤثر في تلك الصداقة". بيد أن هانيلور فريتز يلاحظ أن "كثيرين لا يحسنون الاصغاء إلى الآخرين. ويسارعون إلى السؤال وما علاقتي أنا بالامر؟". والاصغاء إلى الآخرين يتطلب الانتباه جيدا لنغمة الصوت ولغة الجسد. فإذا ما قابل المرء صديقا تنضح مشاعره بالضيق فقد يحسن به أن يسأله بحرص عما إذا كان يود الافصاح عما يضايقه. ويتعين عدم المسارعة بطرح حلول. وتقول أوهاجن "من الافضل- غالبا- أن تظهر التعاطف بالاصغاء التام. الصداقة تنمو بأن يفتح الصديق قلبه لصديقه .. هذا لا يمكن أن يحدث إلا بشكل تدريجي إنها زيادة في الحميمية ولكن ليس بالمعنى الجنسي". ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ منقول عن:ميدل ايست اونلاين
MLUM
|
08/05/2005 | #2 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
لك تسلم ايديك على هالدرر يا مان
RAP
|
08/05/2005 | #3 | |||||||
مشرف متقاعد
|
اقتباس:
ميرسي ابو الروور الموضوع كتيير حلو
الازرق احلى احلى شي :heart:
|
|||||||
08/05/2005 | #4 |
مشرف متقاعد
|
مشكور يا غالي على هالموضوع ..
تحياتي
قالولي ليش رافع راسك و عينك قوية .. التلهم العفو كلنا ناس بس أنا من الأراضي السورية ...
|
09/05/2005 | #5 |
مشرف متقاعد
|
مشكورين ابوجريج وسبايك عالردود....دخيل عينكن يا مذوقين
وزيزو الامورة ما رح قلك غير انو دخيل عينك |
|
|