س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
12/02/2006 | #1 |
عضو
-- قبضاي --
|
جهاز التخاطر الالكتروني
عندما كان " باتريك فلاناغان " في سن المراهقة ، في الستينات من القرن الماضي ، أدرجته مجلة " لايف ماغازين " بين أبرز العلماء في العالم !. إحدى اختراعاته العجيبة تسمى " النيروفون " ، عبارة عن جهاز إلكتروني يستطيع إدخال الإيحاءات إلى دماغ الإنسان عن طريق لمس الجلد !. ( أي إدخال الصوت مباشرةً على الدماغ ، دون المرور من الأذن ! ) . توصّل إلى ابتكار أوّل موديل لجهاز النيروفون عندما كان في الرابعة عشر من عمره !. و كان هذا الجهاز البدائي مؤلف معظمه من مواد المطبخ !. كانت المجسّات التي استخدمها تتألف من ليفة الجلي النحاسية و المعزولة بكيس نايلون ! و قام بوصل هذه المجسات إلى محوّل موصول بمضخّم هاي ـ في ( أداة لإعادة إرسال الصوت المستقبل بدقة فائقة ) . بعد وضع المجسات على صدغيه ، استطاع سماع الأصوات المارّة من الجاهز المضخّم في داخل دماغه !. مع العلم أنه لم يكن موصول بسماعات ، و كان المنفذ الوحيد للموجات الصوتية هو تلك المجسات !. أما الموديلات التي ابتكرها فيما بعد ، فكانت تتألف من دارات إلكترونية معقّدة تمكن الجهاز من إطلاق الترددات الصوتية المناسبة ( تضبط أوتوماتيكياً ) من خلال الجلد ، مما يساعد الشخص الأطرش على سماع كل كلمة تقال له ، في دماغه ، بكل وضوح !. لكن القائمين على مكتب تسجيل براءات الاختراع رفضوا القبول بفكرة أن هذه الأصوات ، التي تظهر في داخل الدماغ مباشرة ، لا تمرّ تردداتها في العظام أو من إحدى أعضاء الأذن ، مما قد يسبب خطر صحي على المستخدمين ! فرفضوا تسجيل هذه الفكرة !. و بقي الحال كذلك لمدة 12 سنة ! حيث أعيد بعدها فتح الملف من جديد ، عندما استطاع أحد الموظفين في نفس المكتب ، المصابين بطرش سماعي عصبي ، أن يسمع بوضوح كل كلمة توجّه له ، بعد استخدام جهاز النيروفون !. فالترددات إذاً ، لا تمرّ من الأعصاب ! هذا ما اكتشفوه أخيراً . و قد تم منح هذه الفكرة براءة اختراع . بعد أن وضعت على الرف و أهملت لمدة 12 عام !. تعاقد فلاناغان في إحدى الفترات مع البحرية الأمريكية ، لإقامة أبحاث تتمحور حول تواصل الدلفين مع الإنسان . و هذا العمل أوصله إلى ابتكار النظام الصوتي الهولوغرافي ، الثلاثي الأبعاد !. أي أنه يستطيع وضع أصوات معيّنة في أي مكان يريده ! أي نقطة في الفضاء !. و ليس بالطريقة التقليدية التي نألفها ( موجات صوتية متواصلة ) ، بل يمكن للصوت أن يظهر في موقع معيّن دون الأخر !. و ابتكر موديل حديث للنيروفون ، يمكّن الشخص من تخزين كميات هائلة من المعلومات في ذاكرته الخفية ( الذاكرة الطويلة الأمد ) !. أي أنه يمكن للشخص أن يحفظ في ذاكرته الملايين من الكتب و المراجع دون أي مجهود منه !. و قد سماها عملية التعليم الخفي !. و بعد تقديم هذا الجهاز إلى مكتب براءات الاختراع ، تعرّض للمصادرة من قبل وكالة المخابرات العسكرية ! و صنف كإحدى أسرار الدولة الاستراتيجية ! و منعوه من متابعة البحث في هذا المجال ! أو حتى التكلّم عنه لأحد ، لمدة خمس سنوات كاملة !. كان هذا محبطاً بالنسبة لفلاناغان . فجميع اختراعاته تعرّضت لعقبات كثيرة ، و جعلته السلطات ينتظر سنوات عديدة قبل الكشف عن كل من اختراعاته و الاستفادة منها ، و هناك اختراعات صودرت منه تماماً ! و منع من حتى الحديث عنها !. هكذا تقمع الحقيقة !. |
12/02/2006 | #2 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
يسلمو ايديك على هيك موضوع ويا ريت تكتر منون
بس لأسف في عالم بيهمها العلاك المصدي وبس
hi.............you
|
||||||
13/02/2006 | #3 |
عضو
-- قبضاي --
|
تكرم شواربك خيو
|
13/02/2006 | #4 |
عضو
-- قبضاي --
|
تكرم شواربك خيو
|
|
|