س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
05/02/2006 | #1 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
هــل نفتح حوارات ذكيّة مع ابنائنــــــا ؟؟
مرحبا كيفكن جبتلكن موضوع حلو ومفيد برأي
وحبيت تقروا وتعطينو رايكم فيه هل نفتح حوارات ذكية مع ابنائنا؟ الابن في المرحلة الابتدائية يسأل والده بل يشكو له. ابي: المعلم - في هذا اليوم - نظر الي نظرة استغراب (بعين حمرا). وتقدم نحوي, بل كاد يضربني. الاب: لماذا فعل ذلك يا بني؟ هل قصرت في شيء؟ دفاتر الواجبات معك؟ نعم, هل حللت الواجب المطلوب؟ نعم. اذا لماذا نظر اليك.. وتقدم نحوك.. وكاد يضربك؟ لابد انك فعلت شيئا مخالفا؟ الابن: نعم يا ابي, كان يشرح درس القواعد وكلمت زميلي. اذا من حقه ان يفعل ما فعل يا بني, لان الوقت (وقت الحصة) حق للجميع.. والتشويش اثناء الحصة يفوت الفائدة فلا يجوز لك ان تفعل ما فعلت. ابي: كاد يضربني. يا بني: ما فعله لمصلحتك, ويجب عليك ان تبقى مؤدبا خلوقا. لا تكرر مثل هذا السلوك, واعتذر لمعلمك؟ وهكذا لابد ان يدور حوار ذكي بين الآباء واولادهم حتى يصلوا الى قناعات مفيدة لهم في حياتهم العملية. والناظر في ايام التعليم والدراسة يجد انه لابد من تهيئة الاجواء المناسبة, المليئة بالصراحة والمصداقية, وطرح الاسئلة لمتابعة ما يجري في اليوم الدراسي, وتمييز الصالح من الطالح من التصرفات والنظر بعين العقل للنواحي التربوية قبل التعليمية, من خلال المعاملات داخل المدرسة مع الطلاب والادارة والمدرسين. وقبل هذا كله لابد من تهيئة الاجواء المنزلية المناسبة حتى تمر المشكلات اليومية بأمن وسلام. وقد كشف الباحثون في مشكلات الطلاب المدرسية عددا من الافكار اللازمة التي تمكننا من تجاوز تلك المشكلات دون خسائر في نفسية الابناء او في الحياة الزوجية منها: 1- النوم المبكر والاستيقاظ المبكر: (اعني: الانتظام في النوم) مع الهدوء النفسي. والاتيان بالادعية الواردة قبل النوم, وبعد الاستيقاظ. وعدم التساهل في مواعيد النوم. 2-تعويد الابناء (بنين وبنات) على قيامهم بالاشياء المطلوبة منهم, مثل: حل الواجبات المطلوبة منهم في المنزل بوقت مبكر, تغيير ملابسهم, الترتيب لفرشهم.. تنظيف الاسنان.. وغير ذلك مما هو مطلوب منهم. 3- الابتعاد عن اثارة المشكلات والمناقشات الحادة داخل المنزل حتى لا ينعكس هذا سلبيا على نفسية الاولاد.. ويؤثر على تصرفاتهم مع الآخرين, فيحل الصراع بدل الحب والتآلف. 4- كثير من الابناء يرمي ادواته المدرسية غير مكترث - داخل المنزل - لكن المبادرة من الوالدين او احدهما بالمتابعة للابن المهمل يجعله اكثر جدية. فيجب حثه على ترتيب كتبه ودفاتره وادواته, ثم يتابع بحل الواجبات وعدم نسيان متطلبات اليوم الدراسي القادم, ثم يخصص له مكان في البيت لوضع ما يلزمه فيه حتى لا يسيقظ.. وقد نسي الاعداد اللازم لليوم الدراسي. 5- تعويد الابناء على الاعتماد على انفسهم دراسيا, وان يقتصر تدخل الآباء على التخطيط او شرح المعاني الغامضة فقط, ويجب التنبه الى عدم تعويد الابناء على المدرس الخصوصي لان مضاره اكثر من منافعه. 6- لابد للآباء والامهات ان يهيئوا انفسهم على فتح الحوار اليومي مع ابنائهم والتعرف على الامور التي تواجههم ومساعدتهم في حل المشكلات التي تعترض طريقهم.. لان مجتمعنا بحاجة الى رجال اسوياء في تصرفاتهم, ونساء سويات في تصرفاتهن. واعتقد ان التحفيز على احترام الآخرين من طلاب ومدرسين ومن يلتقي بهم الابناء من افراد المجتمع يحتاج منا الى فتح باب الحوار وان يكون لدينا المقدرة على وضع ايديهم على التصرف السليم. وتكوين السلوك الايجابي لديهم
اذا دعتـــك قدرتـــك على ظلـــــم الناس فتذكــــــر قــــــدرت الله عليك يا بنــــــــــي ادم
|
05/02/2006 | #2 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
الله يكترون هالاباء................
ممنون ايديكي سيلين
لا تصالح!
ولو منحوك الذهب أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟ هي أشياء لا تشترى.. كنت Khaldi و اصبحت Daiski ... شلون ما بعرف |
||||||
05/02/2006 | #3 | |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
اقتباس:
شكرا مرة تانية
و لقد ذكرتك و الرماح نواهل مني و بيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيـــل السيــــــوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسم بيض الهند : السيوف, بكسر الباء |
|
05/02/2006 | #4 | ||||
عضو
-- قبضاي --
|
من المفروض في كل بيت مكون من عدة أفراد أن تفتح قنوات الحوار على مصراعيها، الحوارجزء كتير مهم من هرم تحقيق الأهداف، و تصنف ضمن الشعور بتحقيق الذات والثقة بالنفس بين أفراد العائلة وبالذات الصغار,فهي بتزيدهم ثقة وبتتيح إلهم تعلم أسلوب الحوار وكيفية التعامل وكسب الخبرات.
الجيل الصغير وخصوصا في الأعمار السنية الصغيرة, بيحتاج للحوار المفتوح وهاي بتعد خطوة إيجابية تمهيدية لأنها تصنع الثقة بالنفس, أما السكوت ما بيخلف إلا الرهبة والخوف والتذبذب في اتخاذ القرار، وفي نفس الوقت بتتيح للكبار فهم كيفية تعامل الصغار مع الحياة ونصحهم وتقديم المساعدة والعون إلهم وبتكون بطريقة ودودة وليس بالضرب ورفع الصوت. برأيي الحوار العائلي يكسر الكثير من الحواجز العرفية، كما أنه قادر على إعادة هيكلة الأفكار وتجديدها. وأقول إن فتح أبواب الحوار يكون مورد الغذاء الروحي لبناء جيل مفكر مخاصم للعقد النفسية والتشنجات الفكرية. مشكورة سيلين عالموضوع
يخاطبني السفيه بكل قبح *** فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حــلما *** كعود زاده الإحراق طيبا |
||||
05/02/2006 | #5 | ||||
عضو
-- قبضاي --
|
من المفروض في كل بيت مكون من عدة أفراد أن تفتح قنوات الحوار على مصراعيها، الحوارجزء كتير مهم من هرم تحقيق الأهداف، و تصنف ضمن الشعور بتحقيق الذات والثقة بالنفس بين أفراد العائلة وبالذات الصغار,فهي بتزيدهم ثقة وبتتيح إلهم تعلم أسلوب الحوار وكيفية التعامل وكسب الخبرات.
الجيل الصغير وخصوصا في الأعمار السنية الصغيرة, بيحتاج للحوار المفتوح وهاي بتعد خطوة إيجابية تمهيدية لأنها تصنع الثقة بالنفس, أما السكوت ما بيخلف إلا الرهبة والخوف والتذبذب في اتخاذ القرار، وفي نفس الوقت بتتيح للكبار فهم كيفية تعامل الصغار مع الحياة ونصحهم وتقديم المساعدة والعون إلهم وبتكون بطريقة ودودة وليس بالضرب ورفع الصوت. برأيي الحوار العائلي يكسر الكثير من الحواجز العرفية، كما أنه قادر على إعادة هيكلة الأفكار وتجديدها. وأقول إن فتح أبواب الحوار يكون مورد الغذاء الروحي لبناء جيل مفكر مخاصم للعقد النفسية والتشنجات الفكرية. مشكورة سيلين عالموضوع |
||||
05/02/2006 | #6 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اي بس وين منلاقي منن هالآباء
تصبحون على وطن...
|
||||||
|
|