س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
13/11/2009 | #1 | ||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
أميرة السماء
أميرة السماء الجزء الأول: رأيتها تحلق عاليا.. في السماء.. فوقفت و نظرت لها .. و هي كالخيال شاهدتها كأنها أول من رأى عيني من النساء و رأيت فيها براءة لا توصف بأي حال فحدثت نفسي .. إنها آية من الجمال و لكن ردت (نفسي) عليا .. بإستحياء "أين أنت منها.. أيها الجبان؟"! فقلت لها .. اصمتي! أنت لا تعرفين الحال ثم صعدت لكي أراها عاليا من على الجبال و لكن .. الطرق الوعرة صعبة المنال فقلت له ... سيدي!!! أنت وحدك من يحقق الأحلام ساعدني حتى أعبر حاجز المكان سمعت ضحكته ... و هو يقول الصبر من شيم الرجال فقلت له ... أعتبرني كواحد من الأطفال فسمعتها تقول .. لا يصعد الأطفال إلى السماء و كانت تلك بداياتها من الكلام فنظرت لحالي مرة آخرى .. و كدت أبدأ البكاء و لكني توقفت كعادة للرجال فقلت إلى نفسي مالي و مالها على أية حال فهي من السماء .. و أنا من أهل التراب و الماء و لكن (نفسي) لم تنهي الحكاية على هذا المنوال و قالت لي "تحرر من هذا الرداء!!" "رداء رجال هذا المكان .. .. رداء الخضوع و الاستسلام" فقلت لها .. أين أنا من هذا الكلام؟! فقالت لي( نفسي): "اذهب حيثما يوجد الماء" "و انظر فيه .. ستجد واحدا من هؤلاء الرجال" فقلت لها اتستهزئين بي .. احذري من الرجل الغضبان انه لن يرحمك .. و سيتركك و حدك في أرضه الجرداء و عدت إلى من خلق المكان و الزمان و قلت له ... سأعمل حتى أعبر كل عوائق الإنسان و سأكسر حواجز الجهل و الظلام و لكن سأطلب منك .. طلبة الأبن من أباه لا تأخذها ... حتى أصعد إلى السماء و سأعدك بكل ما يقدر عليه إنسان لن استسلم مهما عانيت من ضربات الأعداء وستجدني .. معها عاليا في السماء.. ستجدني ... عاليا معها في السماء و سمعت صوته قائلا ...هيا استيقظ ايها النائم الكسلان و هكذا استيقظت من غفوة من كان ينام و لكني لم أنس عهد هذا الإنسان و سأصل عاليا معها الى أقصى السماء سأصعد معها إلى السماء ........................ الجزء الثاني: و بدأت خطوات رجال ليسوا من هنا او هناك و تهيأت لتنفيذ تلك الرؤى و الأحلام و لكن .. فجأة ظهر من لم يكن في الحسبان إنها أميرة تلك السماء نزلت لكي تقف بجوار هذا العاشق الولهان و تساعده ليعبرا معا الى حيثما يريدان فهذا ما كانت تبحث عنه تلك الجميلة الحسناء و بدآ دون تعب او إمتلال و بدأت ضربات الأعداء و لكن هيهات هيهات .. فقد كانا يعلمان من يقف معهما في كل الأحوال و استكملا مشوار السماء و لكن هذا لم ٌيعجب ابناء هذا المكان فسعوا إلى هدم تلك الأحلام و لكن رب السماء سخر لهما ملائكة السماء فهو يحب أن يرى نهاية قصة أميرة السماء و لكن بدأ اليأس ينصب شباكه على الولهان و صار رفيقه في كل درب و دكان و لكن أميرة السماء لم تترك أخينا الولهان و عنفته حتى يعود كما كان و ابتعد اليأس بسبب اليقظة و الأمان الذي تعطيه الأميرة الى هذا الولهان و اقترب ميعاد الصعود للسماء و تقترب ساعة الرحيل و حدث ايضا ما لم يخطر على بال تناست اميرة السماء كيفية الطير كالحمام لأنها تعلم ان العاشق لم يكن بلغ درجة التمام و تمر الأعوام و الأعوام و ينسى البشر قصة هذان الجميلان ................. الجزء الثالث: و لكن الولهان لم ينس عهد الإنسان و كان طوال الأشهر و الأيام يتعلم كيفية الطيران و حدث له هدفه الذي تمناه و أخبر أميرة السماء و لكن .. "تلك النهاية لا تعجب القراء و لا مفر منها لإنها قصة العبد الغلبان و نعود ثانية إلى أميرة السماء" نجدها على حافة الموت في هذا الرداء رداء الجسد الفاني في هذا المكان و سارع بطلنا حتى يطير إلى السماء مع أميرة السماء و كانت على الخد قطرات كالدماء أيصعد وحده دون ملكة الفضاء؟ و تذكر طلبته من إله روؤف و حنان تذكر أنه قال لا تأخذها قبل أن أصعد إلى السماء و أطمأن من غدر الموت الجبان و قال لأميرته :أطمئني سنصعد معا إلى السماء و أطلقت المركبة النيران إيذانا ببدء الإنطلاق و فتحت ابواب السماء لإستقبال الأميرة و الولهان و شاهدت كل الأرض هذا الاحتفال و حفظ القصة كل من كان في هذا المكان و تناقلت القصة بين أجيال وأجيال و كان يحلم الصغار .. متى نصير رجال أقوياء حتى نكون مع أميرة السماء و لكن قبل معرفة الجواب كان الصغار يغطون في الأحلام الأحلام التى تصنع الرجال أليس كذلك أيها القراء الأعزاء |
||||
|
|