س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
13/11/2009 | #1 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
* نتنياهو يبلغ الرئيس الفرنسي استعداده لاستئناف المفاوضات مع سورية "بدون شروط مسبقة".
موقع أخبار الشرق – الخميس 12 تشرين الثاني/ نوفمبر 2009 لندن - باريس – أخبار الشرق أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال لقائهما الأربعاء في باريس؛ بأنه مستعد لاستئناف مفاوضات السلام مع سورية "في اي وقت وبدون شروط مسبقة"، حسب مصادر فرنسية واسرائيلية متطابقة. وقال مسؤول اسرائيلي كبير رافق نتنياهو الى فرنسا ان الاخير اكد للرئيس الفرنسي انه "مستعد للقاء الرئيس السوري (بشار الاسد) في اي وقت واي مكان لاستئناف مفاوضات السلام بدون اي شرط مسبق". واكد مصدر فرنسي قريب من الملف هذه المعلومات لوكالة فرانس برس. ويستقبل ساركوزي الرئيس السوري بشار الاسد الجمعة. وأضاف المسؤول: "أثار ساركوزي المسار السوري وأجاب نتنياهو بأنه مستعد للاجتماع مع الاسد في أي مكان وأي وقت على اساس ان لا تكون هناك أي شروط مسبقة". من جهته، قال زفي هاوزر امين مجلس الوزراء الاسرائيلي للاذاعة الاسرائيلية: "رئيس الوزراء قال ان لديه رغبة في بدء مفاوضات في اي وقت وفي اي مكان ما دامت المحادثات ستجري دون شروط مسبقة سواء من اسرائيل او سورية. "رئيس الوزراء التزم بخط ثابت في الاشهر القليلة الماضية منذ تولى منصبه يؤيد بدء المحادثات... اسرائيل لا تضع شروطا مسبقة. اسرائيل تمد يد السلام". ومن المقرر أن يصل الاسد الى باريس يوم الخميس لاجراء محادثات على مدار يومين. وكان قد عبر عن اهتمامه بتجديد المفاوضات مع اسرائيل فضلا عن اتخاذ خطوات لاخراج سورية من العزلة التي يفرضها عليها الغرب. وفي كلمة ألقاها بتل ابيب يوم الاربعاء قال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك: "يجب الا نستخف ببوادر السلام التي أبدتها دمشق مؤخرا. واعتبر اعتبر باراك انه "سيكون من الحكمة في الوقت المناسب البدء ايضا بمفاوضات مع سورية. يجب ان نحافظ دائما على مصالحنا الاساسية وعلى امننا ولكن يجب عدم تجاهل الاشارات المتعلقة بالرغبة في السلام الصادرة عن دمشق". كما نقل عن الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس قوله يوم الثلاثاء اثناء زيارة للبرازيل "أنادي الرئيس بشار الاسد.. لنطلق مفاوضات مباشرة فورا دون وسطاء ودون شروط ودون ارجاء". وزار رئيس الحكومة الاسرائيلية باريس والتقى الرئيس الفرنسي بعد زيارة لواشنطن التقى خلالها الرئيس باراك اوباما. وجاء في بيان مشترك بعد اللقاء بين ساكوزي ونتانياهو الذي استمر ساعة واربعين دقيقة ان محادثاتهما تطرقت الى "ابرز المسائل الدولية وخصوصا سبل تحريك عملية السلام في الشرق الاوسط من دون تأخير". واضاف البيان ان "رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الاسرائيلية اتفقا على بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق هذا الهدف وعلى البقاء على اتصال وثيق لمتابعة هذه المسألة. كما تم التطرق الى الملف الايراني في ضوء المستجدات الاخيرة". ومنذ وصوله الى قصر الاليزيه، يسعى الرئيس نيكولا ساركوزي الى فرض نفسه على المسرح الدبلوماسي في الشرق الاوسط الى جانب الولايات المتحدة. وفي تموز/يوليو 2008، اطلق الاتحاد من اجل المتوسط بحضور 40 رئيس دولة وحكومة خصوصا الرئيس السوري بشار الاسد ورئيس الوزراء الاسرائيلي في تلك الفترة ايهود باراك. وكانت محادثات غير مباشرة بين اسرائيل وسورية برعاية تركيا توقفت اثر العملية العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة اواخر كانون الاول/ديسمبر 2008 ومطلع كانون الثاني/يناير 2009. وتوسطت تركيا فيما بعد في سلسلة من الاتصالات المحدودة بين الدولتين لم تسفر عن أي مفاوضات رسمية. وتطالب سورية مقابل السلام باستعادة كامل هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل في حزيران/يونيو 1967 وضمتها في العام 1981. وكانت اسرائيل وسورية قد أجرتا محادثات غير حاسمة تداعت عام 2000 بسبب مطالبة دمشق بالانسحاب الكامل من مرتفعات الجولان ذات الاهمية الاستراتيجية التي احتلتها اسرائيل في حرب عام 1967 ثم ضمتها لاحقا. وكان باراك قد رافق نتانياهو الى واشنطن وشارك في مستهل اللقاء بين نتانياهو واوباما قبل بدء المحادثات المغلقة بين الرئيسين لمدة ساعة واربعين دقيقة. وقال باراك ان "هذا اللقاء كان جيدا ومهما وبناء. ازال عددا من العقبات وخلق اساسا حاسما لاستئناف المفاوضات التي ستؤدي الى اتفاق مع جيراننا، الفلسطينيين". واضاف باراك وهو رئيس حزب العمل، ان الاتفاق المنشود "سيتيح للشعبين التعايش في دولتين ووضع حد للنزاع ولهيمنتنا على شعب اخر". وكان نتانياهو اشاد من ناحيته الثلاثاء بنتائج لقائه الرئيس الاميركي باراك اوباما في البيت الابيض. وقال "اجريت (مع الرئيس اوباما) مشاورات ايجابية جدا حول موضوعات مهمة تتصل بامن اسرائيل وجهودنا المشتركة لاحراز تقدم في عملية السلام" في الشرق الاوسط. واضاف نتانياهو "قدرت كثيرا المقاربة الايجابية التي استنتجتها. الجو كان منفتحا جدا ووديا. سيتبين ان هذه الزيارة بالغة الاهمية". ومن ناحيته، اكتفى البيت الابيض باصدار بيان من ثلاث جمل جاء فيه ان اوباما ونتانياهو "بحثا وضع ايران والطريقة التي يمكن معها ان يتقدم السلام في الشرق الاوسط" ولم يعط اية تفاصيل اضافية. وازدادت التكهنات باطلاق مسار للسلام مع سورية في ظل تضاؤل احتمالات استئناف مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين لأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض النداءات من اسرائيل والولايات المتحدة باستئناف محادثات السلام المعلقة دون الاصرار على تجميد الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. وتتهم اسرائيل سورية بالمساعدة في تسليح حزب الله وحركة حماس في لبنان وقطاع غزة وهما عدوان لاسرائيل وكانت طالبت فيما سبق بوقف هذه المساعدات كشرط لاجراء محادثات للسلام. وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن استعداده للمساهمة في محادثات السلام الإسرائيلية السورية التي رعتها تركيا وتوقفت جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة. وقال في مقابلة نشرتها صحيفة (الوطن) السورية الخميس: إن "فرنسا مع الاتحاد الأوروبي وبالتنسيق مع تركيا يمكننا أن ندفع نحو استئناف المحادثات، بصيغة أو بأخرى، وأن نظهر للإسرائيليين وللسوريين، مع ما يتطلب من مصداقية، أن التوصل إلى حل في نهاية المطاف هو في مصلحتهما". ونقلت الصحيفة عن ساركوزي دعوة إسرائيل إلى "تنفيذ قراري مجلس الأمن 242 و338 اللذين عدّهما أساساً لمبدأ الأرض مقابل السلام"، وذكر أن رؤيته ورؤية الرئيس الأميركي باراك أوباما "متقاربتان" بشأن حل الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟ أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
|
|
|