س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
01/11/2009 | #1 | ||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
إسرائيل حائرة: «كيف نتعامل مع إيران؟»
من الصحافة الفرنسية
سامي كوهين طُبقت هذه «العقيدة، للمرة الأولى في 7 حزيران 1981، عندما تم تدمير منشأة أوزيراك العراقية، ثم للمرة الثانية في أيلول 2007 عندما قصف سلاح الجو الإسرائيلي موقعاً سورياً يشتبه في احتوائه على مفاعل نووي زودّتها به كوريا الشمالية. ماذا ستفعل إسرائيل إذا فشلت العقوبات على حمل طهران على التخلي عن برنامجها النووي؟ هل سترسل مقاتلاتها «اف.15» و«اف.16» لقصف المنشآت الإيرانية؟ أم تطبق «عقيدة بيغن» التي تنص على منع دول الشرق الأوسط من الحصول على قدرات نووية قد تهدد وجودها؟ في مناسبة ذكرى إحياء المحرقة في 12 نيسان 2009، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بوضوح، تأكيده على هذه العقيدة: «لن نسمح لأولئك الذين ينفون وقوع المحرقة من ارتكاب محرقة ثانية». للمرة الأولى منذ تأسيسها، بإمكان إسرائيل أن تعتبر أن لـ «عقيدة بيغن» مساوئ أكثر من المنافع، وأن حصول إيران على النووي شر لا بد منه. خلف خطاب حازم بإحكام، ترشح رائحة الشك.. ورؤية جديدة تتبلور. العقليات تتطور في إسرائيل، لتنبثق رؤية حول طريقة التعامل مع الوضع الجديد المحتمل في إيران، تستند إلى ثلاثة عوامل رئيسية: 1ـ رؤية لـ«التهديد الإيراني»: لطالما كانت هناك مدرستان تتواجهان. الأولى مقتنعة بأن النظام الإيراني يريد تدمير إسرائيل، فكوكتيل الأصولية الإسلامية، ونية الحصول على القنبلة النووية والسياسة العدائية حيال إسرائيل، تدفع أصحاب هذه المدرسة إلى وضع «التهديد الإيراني» في سلّم الأولويات. لكن هذه المدرسة لم تعد تلقَ تأييداً في أوساط الخبراء الاستراتيجيين الأكثر «عقلانية»، الذين، على العكس، لا يترددون في انتقاد الخطاب السياسي الإسرائيلي، الذي يخيف الإسرائيليين، بدلا من طمأنتهم. ونأى وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك بنفسه، الذي يجسد هذا التطور في الفكر الاستراتيجي، عن لهجة رئيس الوزراء المحذرة، قائلا في منتصف أيلول ان «إيران لا تشكل تهديدا وجودياً لإسرائيل». في الواقع، لا يعتقد غالبية الخبراء في إسرائيل أن إيران ستخاطر بتعريض نفسها للتدمير، جراء ضربة نووية إسرائيلية، لعلمها بأن إسرائيل تملك كل الوسائل لشن هذه الضربة، ولا سيما انطلاقاً من غواصاتها حاملة الصواريخ. بالنسبة لهم، إيران بلد «تتنامى قوته»، وخاصة في الشرق الأوسط. ومن غير المرجح أن يرغب قادتها في تلاشي هذه الديناميكية. والإيرانيون، كما يقول هؤلاء الخبراء، شعب «ذكي» و«عقلاني»، حرّك أحجار الشطرنج بطريقة مدروسة على المسرح الدولي. وإيران لا تخشى إسرائيل بقدر ما تخشى القوى النووية في باكستان والهند والصين، القابعة على شرقها. قادة إيران يخشون من باكستان طالبانية، أكثر مما يخشون «الدولة الصهيونية» المقيتة. مشروع إيران السياسي ليس تدمير إسرائيل، حيث يعلم الزعماء الإيرانيون أن هذا الأمر مستحيل في ظل توازن القوى الحالي والمستقبلي بينهم وبين إسرائيل. كما أن دعمهم للقضية الفلسطينية سطحي، ولا أحد في إيران سيجازف بحرب من أجل هذا السبب الضعيف. طموحهم هو مد نفوذهم في العالم الإسلامي، ثم أسلمة الدول العربية. حتما تنطوي تهديدات إيران اللفظية على بعض «الصدق»، يشير الخبراء الإسرائيليون، لكن غرضها الأساسي هو طمأنة الدول العربية الحذِرة بشأن برنامجها النووي، عبر محاولة تمرير رسالة إليهم، تقول «ان القنبلة الإيرانية المستقبلية لا تستهدفهم وإنما تستهدف إسرائيل». ويبدو أن هذه الاستراتيجية تؤتي ثمارها، بما أنه لم ينشأ أي تحالف عربي يعارض سياسة «الهيمنة» الإيرانية. ومع ذلك، فإن الحرص واجب. لأسباب عدة. أولاً، لا يمكن استبعاد فكرة أن تهاجم إيران إسرائيل بصورة مفاجئة، حتى ولو كانت الاحتمالات ضئيلة جداً. كما أن فكرة أن تخسر إسرائيل احتكارها للأسلحة النووية في المنطقة تعادل وقوع زلزال. فذلك سيضرّ بموقع القوة الذي تسيطر عليه إسرائيل في المنطقة. إيران نووية ستشهد نفوذاً معززاً في الشرق الأوسط، وستهدد الأنظمة السنية المعتدلة كالسعودية، وخصوصاً الأردن ومصر. هذا بلا شك من المسائل الأبرز التي تشغل بال الزعماء الإسرائيليين. فكابوس إسرائيل الحقيقي هو أن ترى نفسها محاطة بأنظمة أصولية معادية لوجودها، فضلاً عن أن «إيران» نووية ستتسبب في انطلاق سابق تسلّح نووي في المنطقة. فمصر وتركيا، مثلاً، ستميلان إلى أن تحذوا حذو إيران. كما أن إيران نووية ستزيد من مخاطر تسرّب المواد النووية إلى أيدي «المجموعات الإرهابية». كما أن ذلك سيصبح مصدر قلق كبير لدى الإسرائيليين، ما سيشجعهم على المغادرة. وقد أظهر استطلاع أجراه مركز الدراسات الإيرانية في جامعة تل أبيب، أن 23 في المئة من الإسرائيليين يعتزمون مغادرة إسرائيل، إذا حصلت إيران على قنبلة نووية. في الواقع، وعملاً بمبدأ «لا مخاطر»، غالبية الخبراء يفضلون ضربة على غرار ضربة أوزيراك، إذا كان تساحال يملك الوسائل. ولكن، هل يملكها؟ 2ـ رؤية القدرات العملانية في سلاح الجو: يتفق الخبراء الإسرائيليون المدنيون والعسكريون على أن إيران ليست العراق. بالتالي فإن عنصر «المفاجأة»، جراء ضربة جوية، لن يجدي نفعاً. كما أن اوزيراك كان هدفاً سهلاً، سماؤه مفتوحة، في حين أن المواقع الإيرانية مدفونة على عمق كبير تحت الأرض، وبعض هذه المنشآت يصعب كشفها من قبل أجهزة الاستخبارات. وما الكشف عن موقع نووي جديد بالقرب من مدينة قم، في 24 أيلول، سوى دليل على ذلك. كما أن هناك شكا في ما يتعلّق بقدرة القوات الجوية الإسرائيلية على تدمير المنشآت النووية الإيرانية بضربة واحدة. هناك حاجة لطلعات جوية متعددة، بما تحمله هذه الطلعات من مجازفات، وخاصة بالنسبة للطيارين. أما فكرة توجيه ضربة باستخدام صواريخ باليستية فليست مستبعدة، لكنها ليست الحل الناجع، فهذه الصواريخ أقلّ دقة من المقاتلات، بحسب تقرير لـ«مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية» في واشنطن، الصادر في 14 آذار 2009. واحتمال إصابة مدنيين بأعداد كبيرة في المواقع المدنية، كما في أصفهان، لا يستهان به. وأي ضربة لن تحقق سوى نجاح جزئي، وستسيء لصورة القوات الجوية الإسرائيلية وقدرتها على «ضرب عدو مهما كان وأينما كان». كما أنها ستعزز عزم قادة إيران على مواصلة هدفهم حتى النهاية. وفي أفضل الأحوال، ستربح إسرائيل وقتاً يمتد سنتين أو ثلاثا، سيتعين عليها، خلالها، أن تواجه ردود إيران وحليفها، حزب الله، التي ستتخذ شكل هجمات بصواريخ تقليدية أو حتى «هجمات إرهابية». ولا يخفي تساحال أنه لا يملك الوسائل للاحتماء من مطر صواريخ من طراز كاتيوشا أو غراد، تطال تل أبيب. 3ـ الرؤية الأميركية: لطالما اعتبر الزعماء الإسرائيليون أن جورج بوش الابن سيعارض، بكل السبل، بما في ذلك العسكري، حصول إيران على النووي. كما اعتقدوا أن الولايات المتحدة، إذا ما قررت عدم مهاجمة إيران بنفسها، فإما أن تساعد إسرائيل على فعل ذلك، أو على الأقل لن تمانع. بيد أن هذه الآمال تبخرت. فقد أشار بوش في نهاية ولايته إلى أنه لن يتخذ مثل هذا القرار ولن يعطي إسرائيل الضوء الأخضر لترسل مقاتلاتها فوق العراق لمهاجمة إيران، خوفاً من رد انتقامي إيراني ضد القواعد الأميركية في الشرق الأوسط (خاصة فى العراق) ومن مضاعفة الإرهاب في أفغانستان. لكنه سيوافق، في المقابل، على تعزيز قدرات إسرائيل المضادة للصواريخ، عبر تزويدها برادار اميركي «جي.تي.آي.جي.اس»، المنشور في النجف والذي يقوم بتشغيله تقنيون أميركيون. لقد بات زعماء إسرائيل على قناعة بأن باراك أوباما أكثر معارضة من سلفه لخيار القيام بعملية عسكرية ضد إيران. ورغبته في فتح حوار مع هذا البلد جعلتهم يخشون أن تستغل إيران المفاوضات لصالحها لتطوير برنامجها النووي لتنتهي بوضع العالم أمام الأمر الواقع. غالبية الزعماء الإسرائيليين يضعون آمالهم في العقوبات الاقتصادية، التي ستلوي ذراع الزعماء الإيرانيين. ولم تشهد العلاقات الأميركية الإسرائيلية مثل هذا التدهور منذ انتهاء حرب الخليج في 1991، عندما أجبر الرئيس جورج بوش الأب الحكومة الإسرائيلية على المشاركة في مفاوضات مدريد. أضف إلى ذلك، مسألة وقف الاستيطان. [[[ السؤال إذاً، هل بإمكان الحكومة الإسرائيلية أن تقرر شن هجوم، من دون الأخذ برأي الأميركيين، لا بل رغم معارضتهم؟ فحتى لو كان قلة من الإسرائيليين يثقون بقدرة الرئيس الجديد على إقناع الإيرانيين بالتخلي عن مشروعهم النووي، فإن مثل هذا القرار غير مرجح البتة، لأنه قد يفجر أزمة كبرى مع الولايات المتحدة، وقد يهدد التعاون الاستراتيجي معها، والذي يعد حيوياً بالنسبة لإسرائيل. في حالة حصول إيران على الطاقة النووية، ستلعب الصلات الجيدة بينهما دورا قيما، لا سيما أن الولايات المتحدة قد تزيد من مساعداتها لإسرائيل، وتمنحها المزيد من القدراتها الدفاعية المضادة للصواريخ، بل قد توسع نطاق الأمن النووي الإسرائيلي، بإعلانها أن أي هجوم نووي ضد إسرائيل من شأنه أن يؤدي إلى رد نووي أميركي. هل هي، إذاً، حكومة عالقة في شباك خطابها؟ وفي حال فشلت الولايات المتحدة في الحصول على تنازلات من طهران، فهل سيسمح رئيس الحكومة الإسرائيلية لنفسه بألا يهاجم إيران، من دون أن يمس بمصداقية خطابه الرسمي، حول تهديد وجودي تمثله إيران بالنسبة لإسرائيل؟ غالبية الخبراء يرون أن هذه المصداقية تصدّعت بالفعل. ويبدو أن أياً من التهديدات لم تؤثر على القيادات الإيرانية. على كل، ليست هي المرة الأولى التي تطلق فيها إسرائيل تهديدات، لا تنفذها. مع ذلك، قد يكون من السابق لأوانه الإعلان عن نعي هذا الخيار، ولو ضعُف، إذ قد يتم اللجوء إليه، إذا اكتشفت الأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أو الأميركية مؤشرات على هجوم وشيك ضد إسرائيل. عندها، بإمكان سلاح الجو الإسرائيلي ورئيس الأركان ضمان نجاح الهجوم الجوي، الذي سيؤخر المشروع النووي الإيراني لخمس سنوات أو عشر سنوات. ومن غير المرجح أن يجازف رئيس الوزراء سياسياً بتجاوز أي «إجماع سلبي». فالعديد من كبار الخبراء الإسرائيليين بدأوا بالفعل في تخيل ما يمكن أن يحدث مستقبلا: كيف يمكن لإسرائيل التصرف في حالة وجود دولة إيرانية نووية؟ كيف يمكنها حماية شعبها؟ هل عليها الخروج من سياسة «الغموض النووي» لتكشف على الملأ قدرتها على الردع؟ سيكون ذلك قراراً صعباً، لكن الفكرة بدأت تشق طريقها، رويداً. هل تفتح حواراً، حتماً غير مباشر، مع الإيرانيين، على غرار الحوار الذي كان قائماً بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة أيام الحرب الباردة، مع المجازفة باحتمال التعرض لهجوم عرضي من قبل صاروخ نووي؟ هذا يبدو معقداً من الناحية التنفيذية، لكنه خيار لا تمكن مقاومته. أيهما الأقل شراً، بالنسبة لإسرائيل: إيران نووية أو حرب ضدها؟ القنبلة أم القصف؟ المأزق لا يزال حاضراً. [ مدير البحوث في مركز البحوث الدولية «سيري» في فرنسا، وأستاذ الدراسات العليا في العلوم السياسية ترجمة جنان جمعاوي عن «لوموند» الفرنسية من جريدة السفير
قلي لي احبك
كي تزيد قناعتي اني امرأة قلي احبك كي اصير بلحظة .. شفافة كاللؤلؤة |
||||
01/11/2009 | #2 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
المقالة حلوة يعني
شبح حرب نووية في المنطقة مخيف جدا ما حدا بيعرف شو العواقب بعدين الواحد ما بيعرف شو بيصير بجوز ايران و اميركا يتفقو بالحوار و تلغي ايران كل المشروع متل ما صار بليبيا .
نحن ننتظر الضياء و لكننا نرى الظلام
--------------------------------------------------------------- ذو العينين البراقتين ......... الذي يقرر المصائر ............. DaRkNeSs LoRd Lord Of DarkneSs Lord Of The Sweet Sadness |
||||||
|
|