أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > سياسة

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29/10/2009   #1
شب و شيخ الشباب Nasserm
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Nasserm
Nasserm is offline
 
نورنا ب:
Aug 2009
المطرح:
نقطة زرقاء باهتة
مشاركات:
998

افتراضي بين نادية لطفي وهند صبري


بين نادية لطفي وهند صبري


زكريا محمد


من الذي فتح المعركة؟
الذي فتح المعركة هو مسرح القصبة، لا نحن.
هو، ببيانه الاستفزازي، الذي اراد ان يحسم مسألة مختلف عليها في العالم العربي، ومختلف عليها هنا في فلسطين.

كان يعرف ان غالبية المثقفين العرب، والمصرين منهم خاصة، ضد زيارة فلسطين تحت الاحتلال، لكنه قرر أنه يريد ان يحسم الموقف، وأن ينتصر، معلنا أن زيارة فلسطين من قبل المثقفين العرب أمر لازم، وأنها مقاومة، وأن من يرفضونها من العرب يحاصرون الشعب الفلسطيني!

لقد حول الناس الذين لا يريديون أن يأتوا إلى فلسطين بإذن العدو، رغم محبتهم لفلسطين، إلى أناس يقفون في صف اعداء الشعب الفلسطيني، وحرض على كسر موقفهم الذي حاربوا من أجله طويلا.

عليه، فمن بدا بالاتهامات إنما هو القصبة لا غيره. لقد شعر بعض من يقوم عليه أن الظروف ملائمة لحسم المعركة، لكنهم أخطأوا. فلا يكفي أن تقرر حتى تسير الأمور كما تريد.

نحن نريد سينما، لكن ليس بثمن سياسي يتعلق بقضايا وطنية حساسة ومختلف عليها. لا القصبة ولا غيره مخول بأن يقرر أن من لا يريدون أن يأتوا لفلسطين بأمر الاحتلال، أعداء للشعب الفلسطيني ومشاركون في حصاره.

وهكذا فنحن أمام عدة قضايا:

أولا: ان مسرح القصبة أصدر بيانه باسم جميع المثقفين الفلسطينيين، وهذا اعتداء على كل من من يخالفه في رأيه (في ما بعد، وعند نشر البيان جرى تعديل بعض الصيغ وحذف أل التعريف).

ثانيا: أنه قرر أن يفتح معركة حول قضية حساسة كان الجميع يتجنب تصعيدها.

ثالثا: أنه دخل في المعركة على الصعيد العربي ليؤيد طرفا ضد طرف، وليتهم الطرف الذي يمثل الغالبية بأنه يحاصر الشعب الفلسطيني.

رابعا: انه أراد أن يخلط السينما بالسياسة، مما أضر بالسينما وبالسياسة.

وإذا أضفنا إلى هذا تاريخا من الملاوصات والتطبيع الموارب وغير الموارب، يعرفه الجميع، وإذا أضفنا أيضا ان كاتالوغات المهرجان كانت في بعض الأحيان تضع عن الأفلام في النسخ العربية شيئا مختلفا عن ما هو في النسخ الإنجليزية، كي لا يحس الناس بما يجري، لرأينا كيف ان المشكلة تكمن في القصبة لا في من واجهه.

ليست المسألة مسألة هند صبري، او غيرها. المسألة ان هناك من يريد ان يستغل تعاطف الكثير من الناس مع بعض النجوم كي يمرر سياسة. سياسة محددة. سياسة أن على العرب ان يأتوا إلى هنا بإذن إسرائيل.

نستطيع أن نرى أفلام يسري نصر الله دون ان يأتي إلى هنا. مجيئه إلى هنا مسألة مختلف عليها. وهو خلاف سياسي وطني وليس خلافا شخصيا. فلماذا علينا أن نفجر الخلاف حول مجيئه ومجيء غيره؟ لماذا؟

لأن القصبة كان يرغب في حسم المعركة، التي هي معركة سياسية لا فنية. يريدون كسر إرادة من يخالفهم في رأيهم. وقد اعتقدوا ان الوقت ملائم لذلك.
أما هند صبري فكانت الوسيلة.

لا يا سادتي، ليست هند صبري مثل نادية لطفي التي جاءتنا والقذائف تتساقط على رؤوسنا في بيروت. نادية لطفي كانت تكسر الحصار. كانت تقف مع الشعب الفلسطيني وتخاطر بحياتها. أما هند صبري فلم تكسر شيئا، ولم تخاطر بحياتها.

أما للذين دعوها فقد كسروا الجرة، جرة الوفاق الوطني.

ربما كان عدم الاتفاق أقصر مسافة بين فكرين. (جبران النبي)
  رد مع اقتباس
قديم 01/11/2009   #2
شب و شيخ الشباب الأدهم
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ الأدهم
الأدهم is offline
 
نورنا ب:
Sep 2009
مشاركات:
130

افتراضي


شكررررررررررررررررررررررر ررررررررررررراااااااااااا ااااا

قتلناك ياأخرالأ نبياء
قتلناكَ .. ليسَ جديداً علينا
اغتيالُ الصحابةِ والأولياءْ
فكم من رسولٍ قتلنا.. وكم من إمامٍ
ذبحناهُ وهوَ يصلّي صلاةَ العشاءْ
فتاريخُنا كلّهُ محنةٌ .. وأيامُنا كلُّها كربلاء
  رد مع اقتباس
قديم 14/11/2009   #3
شب و شيخ الشباب Nasserm
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Nasserm
Nasserm is offline
 
نورنا ب:
Aug 2009
المطرح:
نقطة زرقاء باهتة
مشاركات:
998

افتراضي هند صبري في فخّ التطبيع الثقافي


هند صبري في فخّ التطبيع الثقافي


النقاش مستمرّ بشأن زيارة النجمة التونسيّة إلى رام الله، بدعوة من «مهرجان القصبة السينمائي». هذا الملف يعيد طرح السؤال: أيّّ خلفيّات تطبيعيّة لخطاب «كسر عزلة» «سجناءَ الدرجة الأولى»، كما يسمّيهم رئيس تحرير «الآداب»؟


سماح ادريس *

هناك دجلٌ كبيرٌ يجري اليومَ باسم «كسْر الحصار عن الشعب الفلسطيني». ويمارِس هذا الدجلَ فنّانون عرب، مستندين إلى أدلجةٍ تنظيريّةٍ يقدِّمها لهم صحافيّون عرب، وموظّفون رسميّون في السلطة الفلسطينيّة التي لا سلطة لها إلّا على شعبها. فلنَضعْ جانباً كيف يدخل الفنّانون والمثقّفون العرب إلى الضفة الغربيّة، أيْ بتأشيرةٍ وموافقةٍ إسرائيليّتين حكْماً.
ولننسَ لبرهةٍ أنّ الممثّلة التونسيّة هند صبري التي دخلتْ أخيراً إلى الضفّة للمشاركة في «مهرجان القصبة السينمائي» من باب «كسر الحصار والتضامن مع الشعب الفلسطينيّ» ـــــ كما قالت ـــــ كان يمْكن أن تمارس هذا التضامن بالاكتفاء بالمشاركة عبر أحد أفلامها، أو بالحضور صوتاً وصورةً (بالفيديو والهاتف) لا جسداً، أو كان يمْكنها أن تتبرّعَ بجزءٍ من أرباحها إلى الفلسطينيين في غزّة، أو في أيّ مكانٍ يعيش فيه الفلسطينيّون (مَن قال إنّ «التضامن» لا يكون إلّا بالذهاب المباشر إلى... رام الله؟).

فلننسَ كلّ ذلك لبرهة. تريد هند صبري كسرَ الحصار عن فلسطين بالذهاب إلى هناك؟ حسناً. فلتذهبْ إلى الضفّة كما فعلتْ، ولتقابلْ كما فعلتْ مَنْ أسمّيهم «سجناءَ الدرجة الأولى» (وعلى رأسهم محمود عبّاس)، ولتقرأ الفاتحةَ على ضريح ياسر عرفات (ضحيّةِ أوهام السلام قبل أن يكون شهيدَ السمّ الإسرائيلي)، وعلى ضريح الشاعر الكبير محمود درويش. ولكنْ... فلتحاولْ أيضاً زيارةَ غزّةَ، قبل ذلك أو بعده، لا فرق، أناصرتْ هند صبري هذه «الإمارةَ الإسلاميّة» أمْ لم تناصرْها، وسواءٌ سمح لها نظامُ مصر (حيث تقيم) بعبور حاجز رفح أو لم يسمحْ. وإلّا فإنّ ما تفعله هو:


1) وقوفٌ إلى جانب السلطة الفلسطينيّة، لا إلى جانب فلسطين؛ وشتّانَ بين الاثنتيْن.

2) تنازلٌ واضحٌ أمام نجاح إسرائيل في قِسْمة الشعب الفلسطينيّ إلى «غزّاويّ» و«ضفّاويّ»، أو «فتحاويّ» و«حمساويّ». صحيح أنّ قيادات الشعب الفلسطينيّ منقسمةٌ منذ أعوام، بيْد أنّ من واجب العرب، وخصوصاً المثقفين والفنّانين، أن يسْهموا في تقريب الرؤى الشعبيّة والأخلاقيّة والثقافيّة العربيّة خلف فلسطين واحدةٍ، مقاوِمةٍ، حرّةٍ من الاحتلال والعنصريّة... بغضّ النظر عن نقدهم (المشروع والضروريّ) لتعصّب «حماس» ولممارساتها الانغلاقيّة المقيتة على الصعيد الثقافيّ والفنيّ داخل غزّة. وهذا يعني ـــــ للمناسبة ـــــ أنّ زيارة غزّة ينبغي ألّا تساوي، هي الأخرى، تقديمَ الولاء المطلق لسلطة «حماس».

نعم، ثمة مثقفون (بل موظّفون) في رام الله، وظيفتُهم ممارسةُ الدجل، دفاعاً عن مناصبهم التي لا وجودَ لها من دون السلطة الفلسطينيّة التي لا سلطة لها. وهم اليوم يروِّجون، يميناً ويساراً ـــــ بمساعدةِ كتبةٍ مصريين خصوصاً ـــــ مقولةً منسوبةً إلى المرحوم فيصل الحسيني، وهي أنّ «زيارةَ السجين لا تعني تطبيعاً مع السجّان». حسناً! بيْد أنّ على هؤلاء المروّجين الاعترافَ، في هذه الحال، بأنّ سلطة عبّاس ليست سلطةً حرّة، بل سلطةٌ سجينةٌ... ولكنْ بخمس نجوم. فالضفّة الغربيّة البانتوستانيّة محتلّة، وإنْ أدار شؤونَها اليوميّة سجّانو «درجة أولى»، هدفُهم الأولُ والأخيرُ، منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، ضبطُ شعب الانتفاضة وقمعُ السجناء الآخرين من نزلاءِ «الدرجات الدنيا». بل لم يتوانَ سجناءُ الدرجة الأولى أولئك عن تنظيف سمعة إسرائيل بموقفهم المخزي الأخير من تقرير غولدستون.


وختاماً، فإنّ على الفنّانين والمثقّفين العرب الذين يزورون الضفّة أن يفْصلوا بين السلطة من جهة، والشعبِ والقضيّة (أو «فكرة فلسطين» كما كان يسمّيها إدوارد سعيد) من جهةٍ أخرى. فعبّاس، المنتهيةُ ولايتُه، لا يمثّل، لا هو ولا بطانتُه، مثلما لا تمثّلُ «حماس» وفقهاؤها المزعومون، وحدهم، شعبَ فلسطين بأكمله، المكوّن من جماهير الضفّة والقطاع وأراضي 1948 والمَهاجر واللاجئين، الخاضعين كلّهم لدرجاتٍ متفاوتةٍ من الذلّ والاضطهاد والعنصريّة والحرمان من الوطن أو المواطنيّة. وعلى أولئك الفنّانين والمثقفين العرب، والتكرارُ لازمٌ، أن يحاولوا الذهاب إلى غزّة، كما فعل مناضلون أمميّون وعربٌ منذ شهور، وكما سيحاول أن يفعل مناضلون عربٌ وأمميّون في اليوم الأول من العام الجديد.




هند إن حكت

عادت قضية التطبيع إلى الواجهة حين زارت هند صبري (الصورة) رام الله للمشاركة في «مهرجان القصبة السينمائي» الأخير. ودعت الممثلة التونسية كل الفنانين العرب إلى زيارة فلسطين، مضيفة أن القدوم إلى فلسطين يساعد في كسر الحصار «من يأتِ إلى هنا، يكسر الحصار على الشعب الفلسطيني، ويقدم خدمة للقضية الفلسطينية».







* كاتب ورئيس تحرير مجلّة «الآداب». والنصّ افتتاحيّة عددها الأخير الذي نزل اليوم إلى المكتبات تحت عنوان «كسر الحصار»



- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 


  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 15:31 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04715 seconds with 11 queries