س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
26/08/2009 | #1 |
عضو
-- قبضاي --
|
أمراض والتهابات العضلات
يعتبر التطور في تشخيص وعلاج أمراض الروماتيزم في السنوات العشر الأخيرة،من أكبر الخطوات الطبية التي أثرت إيجابا في المرضى الذين يعانون من هذهالأمراض.
وتعتبر أمراض التهابات العضلات من أقلها انتشارا، مما يجعل عملية التشخيصصعبة إلى حد كبير، وفي نفس الوقت من أكثرها أهمية، حيث شكلت جزءاً هاماًمن المواضيع التي يناقشها حالياً «المؤتمر الأول للمستجدات في أمراضالروماتيزم» والمنعقد في مدينة جدة منذ يوم أمس الأربعاء بمركز الأبحاثوالتدريب بمستشفى الملك فهد بجدة. ويعتبر هذا المؤتمر الأول من نوعه الذييعقد بوزارة الصحة بمحافظة جدة في مجال المستجدات في أمراض الروماتيزم،ويشارك فيه عدد من ذوي الخبرة من الأطباء في هذا المجال من مختلف مستشفياتالمنطقة وجامعاتها. وقد حظي المؤتمر بمجموعة متميزة من أوراق العمل المختارة التي تلبياحتياجات الأطباء من المادة العلمية المطلوبة والتي تحقق لهم أيضا تقديمأرقى وأرفع مستويات الخدمة الطبية التي يتطلع إليها الجميع. وكان من تلكالمواضيع: داء الروماتويد (الرثوي)، الذئبة الحمراء، متلازمة APLS، التهابالأوعية الدموية، صلابة الجلد، التهاب العضلات والمتلازمة المرتبطة بها،اعتلال مفاصل العمود الفقري، هشاشة العظام، أمراض التمثيل الغذائي،والمستجدات في الطرق التصويرية والتشخيصية المختلفة. * التهابات العضلاتأوضح لـ«الشرق الأوسط» الدكتور حسين محمد حلبي استشاري أمراض المفاصلوالروماتيزم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة، ضمن البحثالذي قدمه في المؤتمر، أن أمراض التهابات العضلات تصيب ما نسبته واحد إلىعشرة لكل مليون شخص. وهي تصيب الكبار والصغار، لكن نسبتها أقل بكثير فيالصغار، كما أنها تصيب النساء أكثر من الرجال. وأضاف أن أهمية التشخيص المبكر لهذه الأمراض تأتي من كونها سريعة التأثيرفي صحة المريض، حيث أن عدم تشخيصها وعلاجها قد يؤدي إلى مضاعفات جسيمة،وفي بعض الأحيان تكون قاتلة. تنقسم التهابات العضلات إلى ثلاثة أمراض رئيسية، هي: ـ مرض الالتهاب الجلدي العضليDermatomyositis. ـ مرض الالتهاب العضلي المتعددPolymyositis. ـ مرض التهاب العضلات المتدخل الجسميInclusion Body Myositis. ويعتبر النوعان الأول والثاني من أكثرها شيوعا، أما المرض الثالث فهو نادرالحدوث وعادة ما يصيب المرضى فوق سن الخمسين، ويعتبر من الأمراض التي لايوجد لها علاج مؤثر حى الآن. ومن الأهمية بمكان، أن مرض الالتهاب الجلدي العضلي، يكون في بعض الأحيانمصاحبا لأحد الأورام الخبيثة مثل سرطان الغدد الليمفاوية، سرطان الرئة،سرطان المبايض، وغيرها من الأورام. كما إن الشخص المصاب بهذا المرض معرضست مرات أكثر من غيره من الأصحاء لخطر إصابته بورم خبيث. * التشخيص والأعراض يشير الدكتور حسين حلبي الى أن تشخيص أمراض التهاباتالعضلات، يبدأ بالتاريخ المرضي، إضافة إلى نتائج الفحص السريري، التحاليلالمخبرية، اختبار فحص العضلات الكهربائي، ونتائج تحاليل الأنسجة العضلية. ان الفرق الرئيسي بين مرض التهاب العضلات الجلدي ومرض التهاب العضلاتالمتعدد، هو أن المرض الأول يمتاز بوجود طفح جلدي قرمزي أو محمر يصيبمناطق الوجه، الجفون، الصدر، الظهر، الأصابع، المرفقين، والركبتين. كمايُصاب بعض الناس، خصوصا الأطفال، بكتل كلسية تحت الجلد. إن ظهور أعراض التهاب العضلات يبدأ بوهن وضعف في العضلات القريبة من الجذعكعضلات الرقبة، الأكتاف، الأوراك، وعضلات الفخذين. ووجود هذا الضعف غيركاف لتشخيص هذه الأمراض، حيث إنها قد تكون موجودة في أمراض أخرى، مثل نقصنسبة فيتامين دي، وأمراض الغدة الدرقية، إضافة إلى أمراض أخرى تصيبالعضلات. ويؤدي عدم تشخيص هذا المرض إلى استمرار ضعف العضلات إلى درجة تصبح فيهالحركة ضعيفة مثل عدم القدرة على القيام من وضع الجلوس، أو نزول أو طلوعالسلالم. وإضافة إلى أعراض ضعف العضلات الحركية، هناك أعراض أخرى ملازمة مثل التهابالمفاصل، صعوبة البلع وتغير الصوت، التهاب الأوعية الدموية، هبوط فيالقلب، وتليف الرئتين. إن وجود هذه المتلازمة من الأعراض غير كافٍ للتشخيص النهائي ويتوجب عمل بعض التحاليل المخبرية لفحص نسبة انزيمات العضلات وهيAldolase, Ck, LDH, AST والتيعادة ما تكون نسبتها مرتفعة جدا في الدم. وإضافة إلى ما سبق يستوجبالتشخيص عمل تخطيط للعضلة لرؤية تغيرات معينة. وأخيرا يتم أخذ عينة منالعضلة الضعيفة بواسطة عملية جراحية بسيطة لرؤية التغيرات النسيجية التيتؤكد التشخيص. * العلاج بعد اكتمال خطوات التشخيص تأتي أهمية العلاج الذي يتكون من عقارات الكورتيزون Corticosteroids وأدوية تثبيط أو تحوير المناعةImmunosuppressant / Immunomodulatoryمثل عقارات الميثوتريكسيت Methotrexate ، سيكلوسبورينcyclosporinأو الأجسام المضادة عن طريق الوريدIntravenous Immunoglobulin إضافة إلى العلاج الطبيعي لتقوية العضلات. يكونالعلاجعن طريق استشاري أمراضالروماتيزم، ويحتاج المريض إلى متابعة مستمرة للكشف عن فعالية العلاجإضافة إلى ملاحظة الأعراض الجانبية الناتجة عن تناول هذه العقارات. ان فعالية العلاج تبدأ بالظهور تقريبا في خلال أربعة أسابيع، حيث يبدأالمريض باسترجاع قوته العضلية كما يلاحظ هبوط نسبة انزيمات العضلات فيالدم. وعند حصول ذلك يقوم الطبيب بتقليل جرعة عقار الكورتيزون وإضافة دواءآخر أو الاستمرار على الأدوية المحورة للمناعة. وتعتمد الاستجابة للعلاج على تشخيص الحالة بشكل سريع واستخدام العلاج المناسب لكل حالة. وفي معظم الحالات التي تكون غير مصاحبة لأعراض التهاب العضلات يمكن علاجهابشكل كبير، كما يمكن التخلص من الأدوية في غضون أشهر من تاريخ بدء العلاج
كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا
لكنني لم أكن أتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنا نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته |
27/08/2009 | #2 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
الله يكفينا شر التهابات العضلات ..اي الواحد لما يصير معو شد عضل بيكره حالو .
شكرا ع الموضوع مفيد جدا ً
كَمْ كُنّا ملائِكَةً وَحَمْقــَىْ حِيــْنَ صدّقنْا الخُيوُلْ وَحيْنَ آمَنّا بأنّ جَنَاحَ نَسْرٍ سَوْفَ يَرْفعُنَا اِلَىْ أعْلى.
|
||||||
|
|