أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > صحة > الكعوب العالية

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19/09/2005   #1
شب و شيخ الشباب أحمد العجي
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ أحمد العجي
أحمد العجي is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
moon
مشاركات:
1,221

إرسال خطاب MSN إلى أحمد العجي
افتراضي رجل أعمال سعودي يقتحم عالم الموضة بشراكة مع المصممة البريطان


عندما أعلن خبر دخول رجل الأعمال السعودي، الشيخ وليد الجفالي، مع المصممة البريطانية، أماندي وايكلي، في شراكة عمل من خلال مجموعته «دبليو إنفيستمنت»، تلقى خبراء الموضة ومتابعوها في بريطانيا الخبر بالكثير من الارتياح، لأن المال والجمال غالبا ما يشكلان عالما ساحرا ومثمرا. أما معنى هذه الشراكة في لغة الموضة فواضح، وهو ان مصممتهم المفضلة ستعود أقوى من السابق، لأنها لن تشغل بالها بالمسائل المادية وما يترتب عنها من إعاقات كثيرة وما تستهلكه من وقت وجهد يمكن ان تستثمرهما في الإبداع والابتكار. بموجب الاتفاق، ستمتلك مجموعة الشيخ وليد 80% من شركة اماندا وايكلي، على أن تحتفظ هذه الأخيرة بالحرية المطلقة في التصميم والجانب الفني من دون أي تدخل خارجي، خصوصا أن البعض اعتقد انها يمكن تغير اسلوبها. ومما زاد من حمى التكهنات، انها قامت أخيرا بتصوير مجموعتها الجديدة من فساتين الزفاف بين تلال وصحارى دبي، الأمر الذي دحضته خلال مقابلة لنا معها أكدت فيها «أن شراكتي مع مجموعة دبليو إنفيستمنت رائعة، إذ ستتيح لي عدة فرص للتوسع ودخول مجالات جديدة من دون أن أشغل بالي بالمسائل المادية، لكن هذا لا يعني اني لا أفهم في الجانب التجاري، بل فقط لا اريد ان أضيع وقتي فيه، كما لا يعني أني سأغير أسلوبي حتى يخاطب ثقافة معينة أو شريحة واحدة. كأي مصمم، أعرف جدا اهمية الاستقرار المادي، وسعيدة ان يتولاه من يفهمه أكثر مني. مكمن قوتي يتركز في قدرتي على تصميم أزياء تخاطب المرأة الأنيقة التي تريد ان تظل انثى، وأن يكون لها اسلوبها الخاص من دون ان تكون ضحية موضة.. فأنا لا اعتبر أني أصنع موضة، بل أسلوبا به ذوق وخصوصية. الموضة تتغير، هذا صحيح، لكني لا أحاول أن أتبعها بجنون، بل اراقب تغيراتها وآخذ منها ما يناسب». وتتابع «ثم أن كوني امرأة يجعلني افهم بنات جنسي وما يطمحن إليه، وما يضايقهن، لذلك أحرص على تقديم تصاميم عصرية ليست مغرقة في الجديد أو الصرعات، سواء من حيث اختياري للأقمشة المترفة، أو القصات التي تبرز جمال تقاسيم جسم المرأة مهما كانت مقاييسها، وهذا الاسلوب الذي يجمع بين البساطة الكلاسيكية والأنوثة الرومانسية هو الذي اشتهرت به منذ بدايتي ومن الصعب ان أغيره». تشكيلتها الأخيرة جاءت تضج بالأنوثة السهلة الممتنعة، خاصة ما يتعلق بفساتين السهرة والزفاف التي تم تصويرها في دبي، (الأمر الذي تم تسهيله من قبل مجموعة دبليو إنفيستمنت). فقد جاءت بسيطة تعانق الجسم وتنساب عليه، بحيث يمكن بسهولة الاستفادة منها كفساتين سهرة فيما بعد، كونها أبعد ما تكون عن التنورة الضخمة التي تعتمد الدانتيل والتول، ويميل لها العديد من المصممين، لما توحيه للمرأة من فساتين سندريللا أو الأميرة النائمة وغيرها من الإيحاءات الرومانسية التقليدية.
أماندا وايكلي تكلمت عن هذه التشكيلة وعن تصويرها في دبي بحماس كبير «الجو العام لهذه التشكيلة ومكان تصويرها، لم يأت من فراغ، فهو يعكس الاتجاه العام لشباب اليوم الذين أصبحوا يميلون إلى إقامة حفلات زفافهم في أماكن سياحية بعيدة تنعم بالشمس والطبيعة الخلابة، وهذا يتناسب مع اسلوبي البسيط، الذي يتناغم مع هذه الأجواء ويفي في الوقت ذاته بحاجة أي عروس في ان تتميز وتظهر كأميرة متوجهة في هذا اليوم المهم من حياتها سواء أقيم الحفل على شاطئ أو في حديقة غناء. فهي فساتين عصرية وعملية يمكن حملها في حقيبة سفر بسهولة، إلى جانب مراعاتها عنصر الأناقة». لم يضاه حماس أماندا لهذه المجموعة وأجواء دبي الرومانسية، إلا حماسها لتشكيلتها المقبلة من الأزياء التي ستعرضها قريبا، والتي ابتعدت فيها عن الموضوع الواحد، الذي بات يعتمده بعض المصممين، انطلاقا من قناعتها بأن هذه الوسيلة أصبحت مستهلكة وقديمة، وتفضل عليها التنوع الذي يخاطب شرائح اكبر، سواء من حيث التصميم والألوان والإيحاءات والأقمشة. عناصر كلها تحمل لمسات أماندا وايكلي منذ دخولها عالم الموضة عام 1990، لكنها حسب تكهنات العارفين، ستقفز عدة خطوات إلى الأمام بعد ان توفر لها الدعم المادي.

صحيح انها حصلت على عدة جوائز في التسعينات كأهم مصممة للأزياء الرومانسية في بريطانيا، ورغم انها كانت من المفضلات لدى الأميرة الراحلة ديانا، التي كانت تلجأ لها كلما أرادت التألق في مناسبة كبيرة، وصحيح أيضا انها لا زالت تلقى اقبالا كبيرا من قبل شهيرات من المجتمع الفني والمخملي نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر، الملكة رانيا والنجمة كايت وينسليت، إلزابيث هيرلي، إلا انها كباقي المصممين البريطانيين، طالتها معاناة صناعة الموضة في بريطانيا وشح الإمكانات المادية، وما يرافقها من المشاكل من شأنها ان تمنع اي مصمم، مهما كانت مهارته وفنياته، على الاستمرار، رغم دخولها مجالات اخرى مثل العطور والمجوهرات. وربما هذا ما يفسر اختفاءها لست سنوات، عادت بعدها بقوة خلال عروض لندن في شهر فبراير (شباط) الماضي، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة في اوساط صحافة الموضة لما تعنيه عودتها لأسبوع ظل يحتضر منذ عدة سنوات ويحتاج إلى أسماء كبيرة لإنعاشه، إلى جانب التمويل. دخول مجموعة «دبليو إنفستمنت» في شراكة معها، يعني شيئا أهم بالنسبة للمراقبين، وهو اننا سنرى أزياء اكثر رومانسية وأكثر جمالا، بعد ان تأخذ أماندا نفسها، وتبدأ في التركيز على الجانب الفني والجمالي للأزياء، وتترك «الخبز لخبازه» حسب المثل القديم، خصوصا ان للشريك باعا كبيرا وطويلا في مجال المال والأعمال، ويعرف تماما كيف ينجح أي مشروع تجاري، فكيف إذا توافرت فيه كل مقومات النجاح؟ وحسب ما تتداوله الصحف ان ابنة الشيخ وليد الجفالي، دينا، كانت وراء فكرة المشروع، لأنها كما قالت في لقاء لتلفزيون سي.إن.إن تعتبر «أن اماندا وايكلي معروفة في بريطانيا، كما ان تصاميمها متاحة في العديد من عواصم العالم، الأمر الذي يجعلها مشروعا قابلا للتوسع.. أزياؤها رائعة، وكل ما تحتاجه هو دفعة خفيفة لتصل إلى شرائح وأسواق اوسع». ولا شك اننا سنرى قريبا اسمها يغزو سوق الاكسسوارات إلى جانب مجالي العطور والمجوهرات، اللذين دخلتهما منذ مدة، لكنها كما أكدت «هناك تفكير جدي في طرح حقيبة يد من تصميمي، لكنه في طور الدراسة، لأني لا أريد أن اطرح اي شيء بسرعة ثم أندم عليه، فأنا أومن ان الفرصة لا تطرق الباب مرتين، وبالتالي لا يمكنني ان أضيعها بالتسرع بطرح اي شيء.. قد يأخذ الأمر بضع سنوات حتى تأتي في الصورة التي أتمناها».

فالشراكة القوية التي تجمع شركتها ومجموعة «دبليو إنفيستمنت» لا يمكن ان تجعلها تنسى المسؤولية المناطة بها، أو أن تتخلى عن مكانتها الفنية والإبداعية، رغم اعترافها بأن دعم المجموعة يعني انه سيكون لها وقت أكبر لإنتاج فساتين أكثر روعة وجمالا. فالفرصة متاحة امامها وعليها ان تستغلها أحسن استغلال «صحيح ان النمو والتوسع بسرعة أمران اساسيان، لكن الرأسمال والدعم ضروريان لتحقيق ذلك، بينما الاعتماد على الجهد الشخصي، مهما كانت قدرة المصمم التجارية، لن يعطي مردودا سريعا، لذلك أعتقد أن أي مصمم يحتاج إلى دعم مادي وعقل تجاري للدفع به إلى الأمام، ومن الصعب على شخص واحد ان يقوم بوظيفتين مختلفتين تماما.

إحساس لا يوصف
أن تقف فوق قبر إنسان تحبه كثيراً وقد كان يعني لك كل شئ يعني لك الكثير ثم تحدثه ، تحاوره ، تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله .. وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك حين تتذكر إنه ما عاد هنا .... بيننا ....
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 17:28 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04528 seconds with 11 queries