|
| س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة.
نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط |
||||||
|
||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع |
18/02/2009
|
#1 | ||||||
|
عضو
-- زعيـــــــم --
|
تسلط الأهل
 محبة الوالدين وإن سمت قيمتها، تتّسم بازدواجية لا تخلو من الغموض والتساؤلات. فهي من جهة قوية، ومتفانية، ولكنها من جهة أخرى، تؤذي اذا وصلت الى مرحلة احتواﺀ الولد واعتباره امتدادًا للوالدين ليس، إلا وحقاً مشروعاً تسيّر حياة الابن كما يحلو للوالدين او كما يتراﺀى لهما. الحب والخوف، اللهفة والذعر مشاعر وامور جدّ طبيعية لكنها عندما تتخطى حــدود المعقول تتحول الى حالة مرضية وتتسبب فــي خـــلاف حـــاد قــد يــصــل الــى حــد تــرك المنزل والــهــروب من "القفص الأبوي" ذلك حين يرى الابــن انه ادرى بمصلحته وبات يستطيع ان يتحمل المسؤولية ومتاعب الحياة، في حين يسعى الأهل الى حماية اولادهم من كل سوﺀ وهم عايشوا تجربة الحياة بكل اشواكها ومفاجآتها. هذه العلاقة الجدلية تتعب الأهل وتخنق الاولاد على حدّ سواﺀ. تعاني ندى (20 سنة) وهي وحـــيـــدة ابــويــهــا مــمــا تصفه بـ "التملك والتسلط العائلي" وتوصف مشكلتها على الشكل التالي "اهلي شايفيني ومش مصدقين والخوف علي اكبر من اي منطق او جــدال حتى بت لا استطيع تحمل خوفهما الدائم عليّ، فأنا لا اعيش حياة طبيعية بل مسجونة في قفص والــديّ، في بيت زجاجي ممنوع على احد الإقتراب منه". وتتابع نــدى "لا تمر ساعتان الا ويتصل والداي بي للتأكد من ان كل شيﺀ يسيرعلى ما يرام، وعليّ دائما ان اعلمهما بمكان تواجدي واطلعهما على كل شاردة وواردة بحيث فقدت خصوصيتي وحياتي الشخصية على حساب حبهما الفائض وهوسهما غير العقلاني". وتضيف: " مــن كثرة حبهما قتلاني، لا استطيع ان اعيش معهما ولا بدونهما، وليس هــنــاك مــجــال لــلــنــقــاش معهما والحجة المعهودة دائما: "نحنا منعرف مصلحتك اكثر منك بكرا بتتزوجي وبتعرفي ليش منخاف عليك هلقد". وبــرأي ليال (22 سنة) ان هذه التدخلات تكون في البداية بنوايا خيرة لكنها سرعان ما تنعكس سلباً وتؤدي إلى خلق الحساسية بــيــن الأهــــل والاولاد. وتــقــول: "التدخل في حياة الأولاد بشكل دائـــم غير مقبول والافــــراط في الحماية والخوف يجعلانك تقف في طريق مــســدود، في معضلة حقيقية لا حلول لها". تعتبر ان حب التسلط والامتلاك عند الأهل سببه طريقة التربية ونمط الحياة ومــا عايشوه مــن تــجــارب سيئة، إضافة الى الخوف الدائم من ان يقع اولادهم ضحية للغش والغيرة والخبث". وتـــرى لــيــال ان الانــقــيــاد الــتــام لضغوط الأسرة اسرع طريق لفقدان الابــن، كما ان سوﺀ المعاملة وعدم التفاهم الدائم او ما يسمى بـ "صراع الأجيال" يدفعانك الى الهروب من هذا الكابوس او تقبله كأمر واقع والإستسلام". وتلفت الى ان التربية تختلف من جيل الى جيل، فالأمهات يصرحن بأنهن يرغبن في تربية أولادهن طبقا للطريقة التي تربين عليها لكن عند التطبيق تختلف التربية باختلاف الثقافة، الــوقــت، الــظــروف والوعي والمشكلة تقع عندما تتضارب الآراﺀ وتصل الى حائط مسدود. ترى الطبيبة النفسية ناديا سماحة ان سبب تسلط الأهل وقلقهما الدائم على الأولاد يعودان الى الخوف من فقدانهم والأوضاع الأمنية التي تهدد لبنان وتزيد من سوﺀ الوضع. وتضيف: "الحالة الاجتماعية والتفكك الأسري وغيرهما من الحالات التي تسود المجتمع تدفعان بالأهل الى التصرف بجنون والتملك غير العقلاني". وتنصح بالمصارحة الدائمة واقامة علاقة مبنية على التفاهم والثقة الكاملة بين الأهل من جهة والأولاد من جهة أخرى، لتجنب الخلافات او حتى العنف الأسري، وتشدد على ضرورة اطلاع الأهل على ما يجري وتفادي الكذب والغش لأن الأهل يدركون كل شيﺀ ولديهم نظرة مستقبلية لما يجري اكثر من اولادهم". ولكنها حذرت في الوقت عينه من "اهتمام الاهل اذا زاد عن حده وتحول الى تسلط فيصبح حينذاك حالة مرضية يجب معالجتها لأنها تؤدي الى قتل شخصية الولد والتحكم به لدرجة التبعية المطلقة". |
||||||
|
|
19/02/2009
|
#2 | ||||||||
|
مشرف
|
موضوع جميل جداً بشكرك عليه
الموضوع من خلال قرائتي له بيحكي عن المجتمع اللبناني و عن أثر الاضطرابات بالبلد على تزايد خوف الأهل على الابناء وبالتالي زيادة التسلط لكن مجملا فينا نقول موضوع تسلط الوالدين موجود بمجتمعنا "بقصد سوريا" بشكل واضح جداً تدخل الأهل بالدراسة ... باللباس ... بالتصرف لدرجة أنهم بيمحو شخصية الإبن  أنا ماني ضد تدخل الأهل بحياة الأولاد بس يعني تركولهم مساحة حرية ... ابنكم مانو نسخة عنكم أو لعبة اشتريتوها بمواصفات محددينا عالكاتالوج لفت نظري العبارة التالية اقتباس:
من خلال ملاحظتي بعتقد بالمجمل بيكون العكس ... قبل الزواج والانجاب العالم بتنادي بوجوب اعطاء الابن حريتو وأنو التربية على طريقة ستي وجدي ما عاد تنفع وهالجيل الو متطلبات جديدة لكن بعد الزواج والانجاب بتفاجأ بنفس هالاشخاص ما طلعو من الإطار يلي تربو عليه ... بطريقة سلطوية قاسية لما بناقش رفقاتي بهالموضوع بيقولولي بس تصيري أم رح تغيري رأيك ورح تتصرفي مع ولادك متل ما تصرفو أهلك معك اقتباس:
اقتباس:
طبعاً الأهل هنن يلي رح ينمو هالشي عند ابنائهم ... من خلال تفهمهم لأخبار ولادهم وما تكون ردود فعلهم عنيفة إذا ابنهم خبرهم شي خبر مو حلو أو خطأ ارتكبو ... وإلا يعني طبيعي رح يخبي عنهم بعدين اقتباس:
لكن ما بيعني دومأ أنهم قادرين يتخذور قرارات أصح بحياة ابنائهم من الأبناء أنفسهم ... كلامي الأخير هو من تجربة شخصية برجع بشكرك على موضوعك 
// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
|
||||||||
|
|
|
19/02/2009
|
#3 | ||||||
|
عضو
-- زعيـــــــم --
|
برأيك نحنا رح نقدر نتعامل مع ولادنا بنفس هالطريقة ومانتبع طريقة اهلنا
|
||||||
|
|
|
19/02/2009
|
#4 | |||||
|
مشرف
|
اقتباس:
 ولو أنو من كلام رفقاتي بقول يعني ... بيجوز ما اقدر كون بنفس الصورة يلي راسمتا لنفسي كأم بس صير أم ببقى بخبرك شو صار معي  أما عن غيري فما فيني جاوب لأن صدقاً ما عندي تصور مسبق ... يعني فيني قول رح تكون طريقة التعامل أكثر انفقتاحاً مما كانت على أيام زمان بس لا يمنع من وجود أساليب تربية خاطئة رح يتم توارثها |
|||||
|
|
|
19/02/2009
|
#5 | ||||||
|
عضو
-- زعيـــــــم --
|
حتى لو كان عنا الوعي الكافي مش ممكن عواطفنا تتغلب على وعينا لانو انا بعرف كتار كانو يقولو هيك
بس لما صار الموضوع جد ناقدو حكيون مية بالمية |
||||||
|
|
|
19/02/2009
|
#6 | |||||||
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
حلو كتير الموضوع..وهالظاهرة كتير منتشرة خصوصا بمجتمعاتنا العربية وهاد كلو بيرجع من خوف الاهل على ولادهم..
ولانهم عم يشوفو شو الي عم يصير بالدنيا حواليهم وشوعم يصير بولاد العالم من تأثرهم بالحرية الي عم تعطيها افكار المجتمع الغربي الي عم تفوت عمجتمعاتنا تدريجيا بلا مانحس اقتباس:
بس انامابظن لانو جيلنا بيختلف عن جيل اهالينا تماما..لاننا عشنا التغييرات الي رح يعيش فيها ولادنا مستقبلا على عكس اهلنا الي ماجربوها ابدا
لاحب إلا بعد الحرب
ولاعمار إلا بعد الدمار تلك هي شريعة الإنسان المخالفة لشريعة الله |
|||||||
|
|
|
19/02/2009
|
#7 | ||||||||
|
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اقتباس:
 اقتباس:
يعني ممكن يجي يوم وننسلخ من عاداتنا وتقليدنا وهل هالشي رح يأثر على علاقتنا بولادنا بشكل ايجابي؟ |
||||||||
|
|
|
19/02/2009
|
#8 | |||||||
|
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
اقتباس:
ماقلت اني مارح خاف..شي طبيعي اني خاف عولادي بس مارح يكون هالشي بنفس اسلوب خوف اهالينا علينا.. كل جيل بيختلف عن الي قبلو لكن جيلنا مارح يكون مختلف عن جيل ولادنا كتير لانو مرينابنفس الظروف تقريبا الواحد بياخد من الجيل الي قبلو الشي الصح ويسيب الغلط..ماضروري ناخد كل شي وبنفس الوقت مو صح نترك كل شي |
|||||||
|
|
|
19/02/2009
|
#9 | ||||||
|
عضو
-- زعيـــــــم --
|
شو هي الشغلات الغلط الي بأهلنا وكيف ممكن نتعامل معا مشان ماتاثر علينا بشكل سلبي وكيف فينا مانخليها تصير عقيدة وما نآمن انو لازم نتبعا
|
||||||
|
|
|
20/02/2009
|
#11 | |||||
|
مشرف
|
اقتباس:
أهلنا بدهم ولادهم يكونو افضل العالم ونحن كمان بكرا رح نريد يكون ولادنا هنن الافضل بس أهلنا أغفلو أمور كتيرة ... أنو ابنهم مش نسخة عنهم وبالتالي طموحاتهم مو نفس طموحاتو أهلنا أغفلو أنو لكل ابن قدرات ومانو سوبر مان ومافيه يقدم أكتر من هيك ومافي داعي لمقارنتو بهالطريقة المحبطة مع الآخرين أو مع أخوتو ما بعرف كيف رح تكون مواصفات ابني ... بس يلي بعرفو أنو مافيه يكون نسخة عن شخص تاني .. الوردة بتقى وردة شو ما كان لونها وريحتا ... النرجس مافيه يكون ليلك والياسمين ما فيه يكون قرنفل .... لكن بالنهاية بيبقوا ورود جميلة وبحاجة لرعاية |
|||||
|
|
|
20/02/2009
|
#12 | ||||||
|
عضو
-- زعيـــــــم --
|
كلامك ذكرني بمقولة جبران خليل جبران "ابنائكم ليسو لكم ابنائكم هم ابناء الحياة"
بس لهلا ماحد قال كيف ممكن للشخص يتعامل مع اهلو اذا كانو اهلو متسلطين |
||||||
|
|
|
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:49 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)