س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
11/02/2009 | #1 |
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
قصة جسر بونتي ميلفيو وطقس عشقي غريب
ظاهـرة غـرام تثيـر عراكـاً سياسيـاً فـي إيطاليـا - من كان يقول انه يمكن للحب أن يثير عراكاً سياسياً ويهدد البنى التحتية في إيطاليا؟ يأتي العشاق من جميع أرجاء إيطاليا إلى جسر بونتي ميلفيو الواقع فوق نهر التايبر في شمالي روما، لا لأجل تأمل مياه النهر أو التنزه فوق الجسر المعلق، بل لممارسة طقس عشقي غريب، يعلنون عبره عهود الحب، أو يجددونها: يكتب هؤلاء أسماءهم على أقفال، ويعلقونها بإحكام على مصابيح جسر بونتي ميلفيو، ثم يرمون المفاتيح من فوق الجسر في مياه التايبر.
لكن آلاف الاقفال والسلاسل أخذت تتراكم بعضها فوق بعض، في الآونة الاخيرة، واتخذت شكل ظاهرة عشقية محمومة أسفرت عن انهيار عمودي إنارة، وأثارت شكاوى الجيران الذين تقع بيوتهم بمحاذاة الجسر وتستنير بمصابيحه. وقد دخل الامر طوراً سياسياً، حيث كان لا بد من تدخل السياسيين في بلد لا ينتهي العراك فيه بين اليسار واليمين. فراحت الاحزاب اليمينية تتهم رئيس بلدية بونتي ميلفيو اليساري، والتر فيلتروني، بتهمة أسوأ بكثير من الفساد. ولم يتوانَ أحد المسؤولين اليمينيين في المدينة ماركو كلارك، عن القول، في شباط الماضي، إن «اليسار يقف ضد العشاق»! وخلال الشهر الماضي، توصل السياسيون إلى حل. نصب مسؤولو المدينة ستة أعمدة من الفولاذ تتدلى منها سلاسل على الجسر، وصار في وسع العشاق أن يعبروا عن أنفسهم من دون إلحاق أي ضرر بالبنى التحتية. لكن البادرة لم ترضِ بعض العشاق، وبينهم كوستانتينو بوتشوني (28 عاماً) الذي علق لتوه قفلاً على أحد الاعمدة الفولاذية الجديدة ليجدد عهود حبه لزوجته منذ ست سنوات دانييلا (26 عاماً). ويفسر كوستانتينو أن المصابيح «كانت أجمل. كانت أكثر أصالة... أما الآن فهي أقرب إلى الموضة». ورغم ذلك، فإن العشرات من الاقفال العشقية تدلت من سلاسل الاعمدة الجديدة في الايام القليلة التي أعقبت نصبها. وتحولت هذه الظاهرة إلى طقس شبيه برمي النقود المعدنية في مياه ينبوع الامنيات «تريفي فونتاين». بل لقد تطور الامر إلى تخصيص موقع إلكتروني لطلب أقفال افتراضية، من أجل تعليقها على جسر بونتي ميلفيو. لكن ما هي قصة جسر بونتي ميلفيو؟ وكيف أصبح رمزاً للعشاق يأتون إليه من كل حدب في سبيل خرافة غير مفهومة؟ سر الظاهرة بني الجسر في العام 206 بعد الميلاد، وبدأ بجذب العشاق سريعاً، وخاصة في الليل، بسبب ما يصفه المؤرخ الروماني القديم تاكيتوس بـ«فتنة الجسر الليلية». ويقول المؤرخ إن الامبراطور نيرو زار الجسر «من أجل نزواته». لكن ظاهرة الأقفال لم تبدأ سوى في العام الماضي، بعد عرض الجزء الثاني من فيلم عاطفي للروائي فيديريكو موتشيا، عنوانه «أريدك». يبدأ الفيلم بكذبة يطلقها البطل لصديقته، إذ يقنعها بالذهاب إلى جسر بونتي ميلفيو لتحقيق أسطورة ما، تقضي بتعليق سلسلة بقفل حول عمود الانارة الثالث على الجهة الشمالية للجسر. فتسأله الفتاة «وبعد ذلك؟». يجيبها «لن يترك أحدنا الآخر أبداً». يقول موتشيا (44 عاماً) الذي فوجئ بكمية الأقفال والسلاسل التي راحت تغطي أعمدة الانارة فوق جسر بونتي ميلفيو، إنه اختلق الاسطورة: «أحببت فكرة ربط الاقفال بالحب، لأنها أكثر صلابة وحسية». وبرر الروائي الايطالي الظاهرة بالاحباط العام في إيطاليا، التي تزداد شيخوخة وسط قلة المواليد وارتفاع البطالة، واستطراداً تأخر سن الزواج أو الانفصال عن الاهل لدى الشباب. السبب، يقول موتشيا، هو «نقص الحلم»، موضحاً «لا نسمع سوى أخبار سيئة... وطقس تعليق الاقفال على الجسر هو نوع من وعد». وقد باع كتاب موتشيا 1100000 نسخة، ثم خرج الفيلم من الكتاب لتخرج وقائعه بدورها إلى الحياة عبر المشاهدين.
الرجل من صنع المرأة .......فإذا أردتم رجالاً عظاماً أفاضل ....................................... فعليكم بالمرأة تعلمونها ما هي عظمة النفس وما هي (الفضيلة)
آخر تعديل sandra يوم 11/02/2009 في 09:22. |
11/02/2009 | #2 |
عضو
|
عالم متفضيه......
ال حب |
11/02/2009 | #3 | ||||
مشرف
|
تم تعديل العنوان
أول شي بشكرك عن الموضوع وعلى ذمة الغوغل هي صورة من الجسر من الصالون
// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
|
||||
|
|