س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
31/01/2009 | #1 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
اضاءات نيتشوية .. ما قبل الكلام .. و ما بعده
نديم نجدي مؤلف هذا الكتاب ( اضاءات نيتشويه..ما قبل الكلام..وما بعده )
عن المؤلف :- ماهرة مروّة ( مجلة شؤون جنوبية) الدكتور نديم نجدي من مواليد 1965 صريفا – جنوب لبنان، أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية في كليتي التربية والآداب، نال الدكتوراه في الفلسفة من الجامعة اللبنانية عام 2002-2003 اضافة الى تجربته في التعليم الثانوي الرسمي والخاص من العام 1994 حتى 2001، عالج العديد من الموضوعات الفلسفية والفكرية فيها الكثير من الدقة والعمق في التجربة والتحليل على ما انطوت عليه مضامين كتبه الصادرة والبعض منها قيد الطباعة ناهيك عن نشر العديد من المقالات والأبحاث في الصحف والدوريات الفكرية اللبنانية والعربية. تأخذه لوثة الفلسفة، لم يتخلّ عنها. في مسيره من الحياة إلى المعتقل إلى الجامعة. قرأ بنهم. عرف الفلسفات القديمة والحديثة، أخذته الفلسفة الماركسية. سيطرت عليه. وأطلق كتابه «إضاءات نيتشويه» لينتقدها من جديد. يقول عن كتابه اضاءات نيتشوية :- هذا الكتاب كان إضاءات حول كل ما يتعلّق بحياة البشر ونبش المطمور بأخلاقنا وسلوكنا اليومي للقول بأن ثمة أشياء أكثر حقيقة من رياء العلاقات الاجتماعية السائدة. __________________________________________________ الكتاب مو موجود عندي الكترونيا .. هاد آخر كتاب قرأتو .. رح اكتب منو هون كل فترة لبين ما يخلص
وجعي تراث الناي يشرب من دمي بوْح الغروب و صُفرة الأهدابِ
أمرُّ باسمكِ إذ أخلو الى نفسي |
31/01/2009 | #2 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
. سيرة حياة نيتشه مليئة بالمواقف غير الاعتيادية ، كتلك التي لا يألفها البشر العاديون السؤال :- ألهذا الحد كانت تجليات سلوكه صادقة في التعبير عن فلسفته ؟ أم أنه كان مستَلباً في ممشاه غير الاعتيادي الى ما قالته فلسفته غير المألوفة ؟ جدلية ماركس قالت بالمسؤولية المتبادلة بين المسألتين ، أما هو فمات مجنونا . اضاءات نيتشوية ماقبل الكلام .... وما بعده إهداء المؤلف "لا أريد ان أعرف لماذا أحببت …، كي أبقى" إلى دانية المقدمة ما قبل الكلام ..ثمة انسان نقي - و خال و صافٍ من ادران التدجينات المضافة على ما زوّده به الورثة ، و أضافه على اضافاته المتتالية ورثة الورثة من قيم أخلاقية و تقاليد اجتماعية ، رامت بأقاويلها الى تهذيبه من براءة أصله ، لكي ينساق بأعمل فصلهم ، ليغدو المرء بمؤدى هذه العملية محتجبا خلف مكدسات نُهينا عن …، و حثنا على … فمن الدخول في الأسباب و المسببات التي حدت بالبشر الى بناء ايقوناتهم الدينية و الدنيوية ، ومن دون التبرير المنطقي لما لا منطق لنتائجه تلك التي آلت الى تشريع معياري لما يجوز .. و ما لايجوز فعله في خضم حياتنا التي نعيشها تكتلات غمرتنا بدفئ التآلف و التآزر فطمست معها هوية كل فرد يتوق الى التحرر لكي يكون " هو " بين " الهم " .. ، نجد أن حكاية صيرورة الانسان محمّلة بعلائق تاريخية ، أضاع فيها نفسه المتأرجحة بين مفارقات الفبركة الاجتماعية لما يجب أن تكون عليه حال الفرد ، من جهة ، واشتياقات الأفراد لاختراق حجاب الحاجز الاجتماعي بغية الاتساق مع ذواتهم المقعرة ، من جهة ثانية . ولأن مشاركة الفرد أفراح و أتراح الجماعة ، بمثابة تسوية " لاواعية " لما قد يؤول اليه أمر موافقته على ما لايتفق معه فيما لو كان بحلّ من الاعتبارات التربوية لأنسنته ، سيبقى الصراع بين رغبته ورغبتهم ، صراعا بين متوجبات إرضاء كيانه الاجتماعي (العام ) من ناحية ، ومستلزمات مصالحة كيانه الفردي ( الخاص ) من نالحية ثانية . ذلك أن بين ال " هو " و ال " هم " مساحة مليئة بشياطين المفارقات بين ما يستأنس به الفرد و ما ، تبغضه الجماعة … ، فبين ما يتوق اليه عُريِنا الحيواني و ما هو عليه زيّنا الانساني ، ثمة ما يؤكد صيرورة خَلْقَنا و خُلْقنا الى ما لا يثبته أقنوم رباني ولا قانون انساني ، فقيم العصور المنصرمة ليست هي نفسها قيما لعصرنا الحالي ، ولا أخلاق هذا القوم كاخلاق ذاك ، مثلما قد تجد خير أمة من شر تلك ، كما ان قبحنا تراه لايقاس الا على جمال ما قد رأيته . السؤال أما من حيّز مشترك بين المختلفين بأخلاقهم و المتبدلين بأشواقهم ؟ وهنا ، لا نجزم قطعا بالأشياء المخلوقة فينا ، و بذاتنا ثابتة رغم أنف التحولات الظرفية التي نستدل منها و بتمظهراتها على ما تخفيه اللطافة المعلنة من خبث مُضمر ...، على ما يخبثه فعل الخير من نوايا ليست خيِّرة ، لذا فالاستدلال على هذا … من ذاك تعقيبا ، ولا هو بسهولة ربط العلّة بالمعلول ، لأن بين "البينيات" مسافة مليئة ، بتعقيدات و تشابكات مُلتبسة تُصعّب علينا امر تفكيكنا ، المعلن عن المبيت ...، صِدْق ما نقوم به عن كذب ما نعلن عنه ...، فالمسألة هذه أدق من أن تُتختزل في معادلة حسابية ، لارتباطها بحيثيات لا تعد و لاتحصى ، وذلك لتعدد و مغايرة العوامل التي حدت بكل منا لأن يكون " هو " غير "الاخر ".. و مع ذلك ، يبقى في أصل النوع الانساني ثمة ما يروم الى الظهور بأقنعة ، تبدو فيها الشفقة -العدوانية -الأنانية و ما الى هنالك من صفات نكرة في قاموس النعوت الحسنة عند الانسان السوي ، كامنة في قاع حضوره الاجتماعي المريب حيال الاخرين ، هؤلاء الذين أقحموا جيلا بعد جيل في لعبة اخفاء ما لا يجب اعلانه ، عبر اشهار مستلزمات استقامتهم ، احتراما لمن لا يحترمونه ، أو حرصا و عطفا على من يستَجْدون ملكيته . ولأن كل منا هو من الآخرين و ازائهم موجود ، تتداخل النوايا و تتشابك على نحو يغدو فيه التواطؤ لتمرير ما لا يؤمن به افراد الجماعة ، عرفا او تقليدا ، قيمته من قيمة تسليم البشر بقدر انسياقهم بمشيئة قوة خفية ، خلقوها بانفسهم .. لأنفسهم … لهذا ، خرج نيتشه بصحبة مصباح عقله النافذ ليضيئ عتمة جهل القطعان البشرية السائرة بهدى ايمانها بحقائق ليست حقيقية ، اذا ما كشف النقاب عما يخفيه كل منا من شك بغيض و ريبة مشؤومة حيال ما نؤمن ، ونسير عليه . و في هذا السياق ، توغل نيتشه في نطاق المحرمات ، لتعرية قيمنا من هالة اوهامنا المحرومة بعقول البسطاء أو الضعفاء ، لا الأقوياء المستأنسين بواقع حال ايمان العامة بدونية ، من شأنها حماية مصلحة السادة كمتفوقين في علمهم على ما يعلمه الجهّال بجهل مدّعي المعارف العظيمة . لذا ، صب نيتشه جام نقده نقضا للمعتقدات الأيديولجية هذه التي احتمت بفيء ظلها القطعان البشرية الضالة عن أصلها ، ليعيد الأمور الى براءة الصيرورة في اسس كل الحكايات الأخلاقية تلك التي أخرجت الانسان عن طور بساطته ، و أدخلته في تعقيدات فهمه لما يجب أن يكون عليه اجتماعه مع أبناء جنسه . و بذلك ، أضاءت لنا فلسفة نيتشه ، زوايا كان قد تعشش فيها تاريخ من منسيات السهل الممتنع على من حبسوا أنفسهم خلف قضبان المسموحات و الممنوعات الدينية و الدنيوية مدّة كافية لكي يتم تدجين فراستهم و تشذيبها من كل العلائق التي تتعارض مع صورة رسمهم لما يجب أن تكون عليه صفات الانسان السوي . من هنا صارت الفلسفة ما بعد افتضاحات نيتشه و هدمه كلاما كبيرا استنتجه من صغائر امورنا الواضحة وضوح جهلنا بكبائرها ، أو قل عدم درايتنا بخبايها المغطاة بقشور فهمنا تأدى عنها ، من تصنيف أو تمييز للخير عن الشر النافع عن الضار ، الخ .. و بهذا طرق نيتشه الفيلسوف باب نيتشه الانسان ليستخلص بنفسه_من نفسه علة التفلسف الميتافيزيقي عند فلاسفة ، أشادو صرح فلسفتهم على ما كان قد بناء الأجداد في أرض مغايرة عما نقف عليه نحن المعاصرين ، بعد ان دشنت فتوحاتنا العلمية حقلا جديدا لفلسفة من نوع آخر . و ما محاولتي هذه لإضاءة ما فات نيتشه إضاءته _ قوله بفوات عصره المنقضي منذ زمن لا يشبه زمننا ، سوى اجتهاد لا ازعم فيه ما لا أقدر على تحمله ، ما لا أستطيع استكماله في مشواره الفلسفي الغريب و المدهش بتنوع و تلون موضوعاته الجديرة بحساسيته المفرطة حيال ما يستشعر به هو في الأشياء الراكدة في يمّ معتقداتنا الايدولوجية . كما لا ادعي فيما اقوله ارتقاء مكتوبي هذا الى مستوى نيتشه لمكتوبه الذي الهمني على استنباش "المطمورة" من خلف " المقوول " بحسبي واحد ممن أجازت له فلسفة نيتشه الدخول الى فضاءات رحبة ، لم يجرؤ احد قبله على مخاطرة ريادتها بالحكمة اياها التي ادركت ما سيؤول اليه فعل تدشينها من استفزاز ، حث غيري قبلي على كتابة نفسه مكتوب للآخرين . من هنا لا أعتبر نفسي متطفلا و لا متطاولا على ما كان يتألم منه_به نيتشه حينما خط ألمه في فلسفة غاصت في دفائن نفسه لتنتشل ما هو ساكن في اعماق الغير ولأن لكلّ اساريره سمحت لنفسي بالتفقه النيتشوي من نور فلسفة ، لا تعلمك مفاهيمها تمييز الخطأ عن الصواب ، انما تدخلك مناخ تفوح منه رائحة عفن ايمانك بالذي انت فيه ، اكان ايمانا بحقيقة ثابتة ، أم اعتقادا بصواب مطلق وقد تتعارض أو تتفق مع ما قاله نيتشه باعتباره رأيا خاصا لنفس قلقة من حساسية صدقها حيال ما قد تعتبره انت تشاؤما مبالغا فيه ، فهو لم يدّع يوما بنهائية رأيه ، ولا بصوابية موقفه من حياتنا التي عكر صفوها ، فكدرها بمعول نقضه و تقويضه لحقائقنا من خلال افتضاحه و تعريته لهشاشة افعالنا و اقوالنا التي فبركت ما لا أساس له في أصلنا ، كأن تعرف مثلا أن ما تغتبط به لا يبعث على الفرح ، و ما تشاهده من الشيء ليس في الشيء نفسه ...، و ما تؤمن به أكذوبة خلقتها بنفسك لتريح نفسك من داء وجودك الناقص |
31/01/2009 | #3 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
" كوجيتو " نيتشه تريد أن تعرف من انت ، فكّر أن ثمة من كان حيا يرزق منذ أكثر من عشرة ألاف سنة و يومين ، وثمة من سيولد بعد مليون سنة و ساعة .. لذة الصيد في الصيد فقط لذة الصيد ليست في الاستحواذ على لخم وشحم الفريسة ، انما هي في الاستئثار بحرية الطريدة ن فبمصادرة طلاقتها ، تغتمر الصياد فرحة و غبطة بعد حسد على ما يتقيده وجودنا الإنساني في قفص الاعتبارات الاجتماعية لذا ، فالحيوانات لا تحسدنا لأنها بحل من الروابط الاجتماعية و اعتباراتها الاجتماعية التي يسيطر فيها الانسان على نفسه قبل سيطرته على الاخرين ، و الطيور التي تحوم في فضائها الرحب ، لن تطارد من يقبع في قفص أوهامه المتبخترة . الحرية ليست مطلبا لتلك الكائنات الطليقة ، فوجودها معيار لها و ليس لنا . فلا يؤاخذنا رجال السياسة إذا ما كانوا مهووسين بصيد الطيور و لآخرين ( البشر ) حتى . الشاعر شاعر بقوة حدسه لا يُقاس ابداع الشاعر بفصاحة تعبيره عما يشعر به الآخرون ، هؤلاء العاجزون عن استفراغ أحاسيسهم في قصيدة ، و عن استمناء مشاعرهم في ديوان ، بل يُقاس بإحساسه المفرط في استثمار ( الآتي ) أو احداث المستقبل ( بنبوئية ) يفتقدها رجال السياسة المنغمسة حت العظم في ( مجريات الآني ) … و ( على التو ) .. لذا ، قد نفهم ما كان الشاعر ( طاغور ) بعينه الرائية قد تنبأ بحصوله عندما رأى أن اللاعنف الانفعالي المستند الى الرموز الدينية سيفرّق هو أيضا و سينثر بذور العنف مثلما جرى فعلا على مرأى عين ( المهاتما غاندي ) الذي عانى من تقسيم الهند الى مجموعتين قوميتين ( الهند الهندوسية ) و ( و باكستان الاسلامية ) بعدما تفلتت نزعته _ دعوته اللاعنفية من نطاقها كوسيلة لمقاومة الاحتلال البريطاني الى غاية ، استجلب منطقها عنفا دمويا كان غير محسوب عند غاندي ، و متوقّعا عند طاغور . على هذا أيمكن الإحتكام الى ما يحدسه الشاعر في السياسة أكثر مما يحسبه السياسي في السياسة ؟ الإجابة تبقى معلقة ، رهن المفارقة بين نجاح السياسي في اقناع الجماهير بإقصاء و نبذ كل من يستبق وعيها العمومي ( القطيعي ) من جهة ، و فشل الشاعر في مجاراة الوعي العمومي حينما ينتبه لمحذورات سابقة لأوانها في السياسة من جهة ثانية . إنما ليس كل الشعراء شعراء ، فكم عندنا من طاغور ؟ |
31/01/2009 | #4 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
Marcello بتشكرك على الموضوع انا عندي فكره عن الكتاب اللي لخص فيه د نديم نجدي انطباعه عن عقلية نيتشه وعجبتي عباره فيه :
"إن أصابك العجب فيما كتبت فلا تكتب"
0 الباب يللي بيجيك منو الريح،
0 بيكون شي نجار فهمان مركبلك ياه 0 ســــــــــــــــMan ــــــــــــــــــا تـــــــــو |
31/01/2009 | #5 | ||||||
مشرف
|
اقتباس:
اقتباس:
مرسيلينو شكر كبير الك عالموضوع .... خصوصي أنك عم تكتب الموضوع يعني مش نسخ ولصق متابعة
// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
|
||||||
03/02/2009 | #6 | ||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
يسلموووووووووووووووو
|
||||
06/02/2009 | #7 | ||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
اقتباس:
بتشكر مرورك ساتو اقتباس:
شكرا للمتابعة هلالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالالالا لالالا |
||
06/02/2009 | #8 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
لعنة فلسفية الفيلسوف هو من اصيب بلعنة ادراك ، قلة ادراكه ، فاستحال ناطقا باسم عجزنا عن الوصول الى الحقيقة التامة ، ليغدو متشائما ، لا من عجزه _ نقائصه فحسب ، انما من التفاؤل المفرط عند المتيقنين بإيمانهم في ما يعتقدونه حقيقة نهائية . هكذا " نيتشه " قبل " سيوران " يتالم من زيف ما يحوف بالانسانية من معارف و فلسفات ، زادت تكديسا فوق محتجبات حقيقتنا البسيطة ، فنيتشه كان يروم من هدم الفلسفات القديمة السابقة لا الهدم ، إنما اظهار ما تم اخفاؤه منذ ان بدا الانسان يتفلسف ، وذلك للوقوف أمام أنفسنا عاريين من ثياب الطوباويات التي نتماهى فيها مع ما نرغب _ ما نريد_ ما نتمنى ، لا مع ما هو موجود . فالموجود يختفي حينما يستأنس الرائي بتخيله و تصوره بمل سيوجد في مستقبل مُرْجئ دوما . الدعوة إلى...، مغطاة بالتوقع ! أتحققت توقعات فلاسفة القرن المنصرم لمجريات أحداث عالم اليوم ؟ أم أن ما يجري في عالم اليوم استجاب لتوقعات _ دعوات _ نداءات فلاسفة الأمس ؟ في هذا السؤال خطأ بنيوي ، يضمر إنكارا لدور أدعياء الثقافة الأيدولوجية في توجيه صيرورة التاريخ ، أو قل ، يحملهم مسؤولية كاملة عن الانحرافات التاريخية السائرة بهدى قدر ما ... (( ما فوق تاريخي )) ، وفي الحالتين يعتقد السائل أن التاريخ جوهر معافى من مفاعيل الدعوات التاريخانية التي تعكر صفو صيرورته الجارية الى حيث لا يجب أن نتوقع ، لا يجب أن ندعو ، لا يجب أن نفسر . فلنصمت اذا ، حتى يبقى التاريخ بريء في انسيابيته الأبدية ، و ذلك كله حتى يرتاح (( كارل بوبر )) من ضجيج الدعوات التاريخانية لاشتراكية ماركس ، واسلام النبي محمد ، و كل ما من شأنه معاكسة مجرى نظامه الليبرالي الديمقراطي و انسانيته المنفتحة على احتمالات تطوير القائم ، لا تغيير السائد . |
|
|