س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
12/01/2009 | #1 |
مسجّل
-- اخ طازة --
|
عمر ابو ريشة لم يمت
أمتي هل لك بين الأمم منبر للسيف أو للقلم أمتي هل لك بين الأمم منبر للسيف أو للقلم أتلقاك وطرفي مطرق خجلا من أمسك المنصرم ويكاد الدمع يهمي عابثا ببقايا كبرياء الألم أين دنياك التي أوحت إلى وتري كل يتيم النغم كم تخطيت على أصدائه ملعب العز ومغنى الشمم وتهاديت كأني ساحب مئزري فوق جباه الأنجم أمتي كم غصة دامية خنقت نجوى علاك في فمي أي جرح في إبائي راعف فاته الآسي فلم يلتئم ألاسرائيل تعلو راية في حمى المهد وظل الحرم !؟ كيف أغضيت على الذل ولم تنفضي عنك غبار التهم ؟ أوما كنت إذا البغي اعتدى موجة من لهب أو من دم !؟ كيف أقدمت أحجمت ولم يشتف الثأر ولم تنتقمي ؟ اسمعي نوح الحزانى واطربي وانظري دمع اليتامى وابسمي ودعي القادة في أهوائها تتفانى في خسيس المغنم رب وامعتصماه انطلقت ملء أفواه البنات اليتم لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم أمتي كم صنم مجددته لم يكن يحمل طهر الصنم لايلام الذئب في عدوانه إن يك الراعي عدوَّ الغنم فاحبسي الشكوى فلولاك لما كان في الحكم عبيدُ الدرهم أيها الجندي يا كبش الفدا يا شعاع الأمل المبتسم ما عرفت البخل بالروح إذا طلبتها غصص المجد الظمي بورك الجرح الذي تحمله شرفا تحت ظلال العلم
اعطني خمسة اصابع مطبقة بإحكام لأغيّر وجه العالم
آخر تعديل achelious يوم 17/01/2009 في 19:34. السبب: اكمال القصيدة +وضع العنوان |
17/01/2009 | #2 | ||||||
مشرف
|
عمر أبو ريشة شاعر سوري مشهور، ولد في منبج في سوريا ، و تلقى تعليمه الابتدائي في حلب ، و أتم دراسته الثانوية في الجامعة الأمريكية ،ثم أرسله ابوه إلى انجلتــرا عام (1930م) ، ليدرس الكيمياء الصناعية. وهو من كبار شعراء وادباء العصر الحديث وله مكانة مرموقة في ديوان الشعر العربي وهو الانسان الشاعر الأديب الدبلوماسي الذى حمل في عقله وقلبة الحب والعاطفة للوطن وللانسان وللتاريخ العربي وعبر في اعمالة وشعره بأرقي وابدع الصور والكلمات والمعاني .(1910 - 1990), |
||||||
17/01/2009 | #3 | ||||||
مشرف
|
عناد هذي الربى كم ضاق في فضاؤها مـالـي عـلى جـنباتها أتـعثر شـب الحصى فيها ودون زحامه درب يـغيب و آخـر يـتكسر ومـلاعبي ومـجر أذيـالي بها بـعدت فـما ترقى إليها الأنسر مـا كـنت أحـسب أنـها تتغير وأرى الـشتاء تـطاولت أيـامه وازداد عـسفا قـلبه الـمتحجر كم زارني وكشفت عن صدري له فـأقـام لا يـزهـو ولا يـتكبر مـازلـت أذكر كيف كان لهاثه من دفء أضلاعي يذوب ويقطر مـا كـنت أحـسب انـه يتغير وأتـيت مرآتي وعطري في يدي فـبصرت ما لا كنت فيها أبصر فـخفضت طـرفي ذاهلا متوجعا ونـفرت مـنها غـاضبا استنكر خـانت عـهود مودتي فتغيرت مـا كـنت أحـسب أنـها تتغير |
||||||
17/01/2009 | #4 | ||||||
مشرف
|
|
||||||
|
|