س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
11/01/2009 | #1 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
الخجل تعريفه انواعه طرق علاجه
الخجل ....... تعريفة ........ أنواعة ....... طريقة العلاج
أسباب الخجل الشديد: حسب رأي خبراء الصحة النفسية، فإن الخجل الشديد يعود لثلاثة أسباب متفاعلة هي: - الوراثة. - فقدان المهارات الاجتماعية. - نظرة سلبية للنفس والذات وحسب رأي خبراء النفس فإن حوالي 10-15% من الأطفال يولدون ولديهم ميل واستعداد لأن يكونوا خجولين بصورة غير طبيعية، بينما الباقون يصبحون خجولين إما لأنهم بدون مهارات اجتماعية أو بسبب الخوف من عدم تقبل الآخرين لهم أو الخوف من تعرضهم للسخرية من الآخرين، مما يدل على فقدان الثقة بالنفس والذات. تعريف الخجل الشديد: الخجل الشديد كمفهوم، من الصعب جدا تحديده، ولكن وحسب رأي خبراء الصحة يمكن وصفه بنوع من أنواع القلق الاجتماعي الذي يؤدي إلى حدوث مشاعر متنوعة تتراوح بين القلق والتوتر البسيط إلى مشاعر رعب وهلع واضحة تصنف في علم النفس تحت إطار أمراض القلق والتوتر، خصوصا وأن النهاية الطبيعية للخجل الشديد هي الشعور بالوحدة والانعزال عن المجتمع، وكلاهما من أهم أسباب وربما نتائج مرض الاكتئاب، وهذا معناه بأن المصاب بالخجل الشديد سوف تتطور صحته النفسية للأسوأ. أعراض وجود المرض: الخجل غير الطبيعي شأنه شأن أي ضغط نفسي آخر يؤدي إلى ظهور مجموعة أعراض تندرج تحت ثلاثة تقسيمات هي: 1- أعراض سلوكية وتشمل: - قلة التحدث والكلام بحضور الغرباء. - النظر دائما لأي شيء عدا من يتحدث معه. - تجنب لقاء الغرباء أو الأفراد غير المعروفين له. - مشاعر ضيق عند الاضطرار للبدء بالحديث أولا. - عدم القدرة على الحديث والتكلم في المناسبات الاجتماعية والشعور بالإحراج الشديد إذا تم تكليفه بذلك. - التردد الشديد في التطوع لأداء مهام فردية أو اجتماعية (أي مع الآخرين( 2- أعراض جسدية تشمل: - زيادة النبض. - مشاكل وآلام في المعدة. - رطوبة وعرق زائد في اليدين والكفين. دقات قلب قوية. - جفاف في الفم والحلق. - الارتجاف والارتعاش اللاإرادي. 3- أعراض انفعالية داخلية (مشاعر نفسية داخلية) وتشمل: - الشعور والتركيز على النفس. - الشعور بالإحراج. - الشعور بعدم الأمان. - محاولة البقاء بعيدا عن الأضواء. - الشعور بالنقص. وحسب رأي خبراء الصحة النفسية فإن المصابين بالخجل الشديد لديهم حساسية مبالغ بها باتجاه النفس وما يحدث لها بحيث يكون محور الاهتمام والتركيز لديهم هو مدى تأثيرهم على الآخرين وكذلك نظرة الآخرين لهم، وبالتالي وبهذا التركيز على النفس الداخلية ومشاعر النقص والارتباك الذي يحدث لهم بحضور الآخرين أو عند التعامل مع الآخرين، فإن المصابين بالخجل الشديد يفقدون القدرة على الاهتمام والتركيز على الآخرين والشعور بمشاعر الآخرين، وبالتالي يزداد العزل الاجتماعي الذي يعاني منه الفرد المصاب بمرض الخجل الشديد. وسائل علاج الخجل الشديد: الخجل الشديد حاليا مشكلة اجتماعية منتشرة بشكل واسع، وبالتالي فإن خبراء علم الاجتماع ركزوا جهودهم على إيجاد وسائل وطرق معالجة هذه الظاهرة المرضية، وهناك عيادات متخصصة تعالج مشاكل الخجل الشديد باستخدام الطرق التالية: - تعليم وتدريب الأفراد المرضى على اكتساب المهارات الاجتماعية الفردية للاتصال والتفاعل مع الآخرين. - تعليم أنماط التفكير السليم والمنطقي في التعامل مع الآخرين. - تعليم وتدريب الفرد على زيادة ثقة المريض بنفسه وقدراته وبأهميته كفرد في المجتمع. - مواجهة وإزالة أسباب الخجل من خلال تعريض المريض تدريجيا لخبرات اجتماعية إيجابية، إحدى هذه الطرق هي ما تسمى بالتمثيل أو تقمص الأدوار والمواقف، بحيث يقوم المريض بالتظاهر بتمثيل دور إيجابي في مواقف تسبب الإحراج للمريض مثل التظاهر بالاتصال مع الآخرين وبدء حديث معهم وبمرور الوقت يتحول التظاهر والتمثيل إلى سلوك في الحياة الواقعية العادية. - تدريبه على تولي زمام المبادرة في مساعدة نفسه على التخلص من الخجل من خلال الإقدام على أداء شيء معين.. إما يحب أن يقوم به أو من الضروري القيام به ولكنه لا يفعله لأنه خجول. ويقدم علماء الصحة النفسية والاجتماع النصائح التالية لمرضى الخجل الشديد: - اكتب على الورقة ماذا تنوي القيام به وأسباب ترددك في القيام به ثم قيم نفسك من خلال تسجيل عدد المرات التي قمت فيها بالفعل بتنفيذ ما نويت وعزمت على أدائه، وماذا حدث لك بعد أن نفذت ما نويت. - اعمل فورا على تنميه مهاراتك الاجتماعية. - احمرار وتورد الوجه. - حسب رأي زيمباردو، تنمية المهارات الاجتماعية الخاصة بالاتصال والتفاعل مع الآخرين ضرورة ملحة في علاج الخجل الشديد. والنصائح التالية في حالة اتباعها ستكون بداية الطريق في تنمية المهارات الاجتماعية. - كن البادئ في الحديث مع الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء الإعجاب بصفة أو شيء معين في الآخرين. - ألقِِ التحية يوميا على خمسة أشخاص غرباء على الأقل ولا تصرفهم ولا تنس أن تكون مبتسما عندما تلقي التحية. اخرج للسوق واسأل عن أماكن أو محلات معينة حتى ولو كنت تعرف مكانها وكيفية الوصول إليها، المهم أن تبادر الآخرين بالحديث ولا تنس أن تشكر من سألتهم على لطفهم وأدبهم عندما أرشدوك للعنوان المطلوب. نصائح عامة في علاج الخجل الشديد: البروفيسور فيليب زيمباردو، هو أحد خبراء علم النفس والذي يعرف باهتمامه بموضوع ظاهرة الخجل الاجتماعي باعتباره رائد أبحاث ودراسات الخجل في الولايات المتحدة وبالتحديد في جامعة ستانفورد. وحسب رأي زيمباردو مؤلف كتاب الخجل، فإن الخجل عندما يكون مناسبا للموقف يعتبر ميزة وصفة إيجابية ويعكس مواصفات الأدب والتهذيب والخلق الكريم إضافة لمواصفات الذوق والكياسة والتواضع واللطف، وبالتأكيد جميع هذه المواصفات تعتبر إيجابية. على أي حال، الخجل السلبي كما يسميه المؤلف، هو الخلل الذي يحدث في السلوك الاجتماعي للفرد لأنه خجل غير مبرر وله عواقب نفسية سيئة على الفرد من ضمنها تدهور الصحة النفسية . ويواصل زيمباردو تقديم نصائحه للمصابين بالخجل الشديد: 1- حاول أن تكتب رسالة إلى نفسك عندما تكون لديك مشاعر داخلية حول موضوع معين وتريد التعبير عنها، وإذا لم تكن راغبا في الكتابة لا بأس من استخدام آلة تسجيل واستمع للشريط أو اقرأ الرسالة بعد الانتهاء من التسجيل أو الكتابة. 2-حاول أن تكسب الثقة بنفسك وبقدراتك من خلال كتابة نقاط ضعفك كما تراها في عمود خاص واكتب مقابل كل نقطة ضعف الصفة أو المضادة لنقطة ضعفك مثال: - لا أثق بالآخرين ____________ أثق بنفسي. - الآخرون يكرهونني __________أنا محبوب من الآخرين. - الحياء من الإيمان___________ يد الله مع الجماعة. 3- بعد كتابة المشاعر المتعارضة، حاول أن تفكر بنفسك وبسلوكك على أنك تتمتع بالمواصفات والمبادئ الصحية (جهة اليسار( 4- حاول أن تتخيل مواقف سوف تسبب لك القلق والارتباك والإحراج لأنك خجول، وحاول بالمقابل أن تفكر بما كنت ستفعله لو لم تكن خجولا واستمر يوميا على نفس المنوال ولمدة أسبوع وبعدها إذا واجهت على أرض الواقع موقفا طبق ما فكرت به. 5- ضع نفسك في الطابور، سواء في مواقف الباصات أو السوبر ماركت أو مطعم الحمص والفلافل أو الدوائر الحكومية. 6- لا تنس أن تأخذ مكانك آخر الطابور وابدأ الحديث مع الذي أمامك أو خلفك بسؤال مناسب لموقف الطابور ومن ذلك السؤال اتبع شعار الحديث ذو شجون. 7- احمل معك كتابا أو شيئا ملفتا للانتباه يثير فضول الكثيرين، وكن جاهزا للرد على الاستفسارات أو ملاحظات الآخرين منقول ..................... اخي بارليب بتمنى اقدر فيدك شوي .......:
أحتاج إلى عاصفة...
تنسيني آثار السكون... وأنتِ يا سمراءُ عاصفتي ...معذبتي .. قاتلتي.. يا جميلة العيون آخر تعديل sandra يوم 12/01/2009 في 16:18. السبب: تنسيق النص |
11/01/2009 | #2 | |||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
اقتباس:
يا عمي نحنا بلا تاريخ يلا اصل بلا ثقافة بلا دين متل ما بدكون
بس بدنا نربح يعني بدنا نربح شو سمعتو ؟؟و الاهرامات بينهدو تحت رووس كل مين بيكرهنا |
|||||
12/01/2009 | #3 |
مسجّل
-- اخ طازة --
|
حاول أن تتخيل مواقف سوف تسبب لك القلق والارتباك والإحراج لأنك
خجول، وحاول بالمقابل أن تفكر بما كنت ستفعله لو لم تكن خجولا واستمر يوميا على نفس المنوال ولمدة أسبوع وبعدها إذا واجهت على أرض الواقع موقفا طبق ما فكرت به. |
12/01/2009 | #4 | |||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
لك يسلمو كتير كتير ..
بس انو من هدول كلون اقتباس:
بس طرق العلاج .. خارقين يا زلمة .. أحلى ابو شريك .. و
أن خدعونا مرة .. تباً لهم , أن خدعونا مرتين .. تباً لنا
Amarta <3 ܒܪܠܝܒ |
|||||
12/01/2009 | #5 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
انا ما لحقت اقراه كله
بس نسخته لان بهمني كتير بس حبيت اشكرك على اللفتة الحلوة توم
بما إنو
العيشة سودا ومش بيضا اجتمعنا وقررنا نسلق بيضة شي مغذي شي خفيف شي مطمئن شي مخيف |
||||||
12/01/2009 | #6 | ||||
مشرف
|
رائع رائع
كالعادة لونت النص للاستمتاع بالقراءة ما عندي شي ضيفو بالوقت الحالي ...
// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
|
||||
12/01/2009 | #7 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
رووووووووووووووعة
موضوع يفيد بارليب ويمكن يفيد الجميع يسلمو توم وجيري
لا تحمل هم الغد فقد لا يأتي الغَدُ**فتكون قد ضيّعت سرور اليوم
**ToDaY Is A NeW DaY **☠♥ believe in your dreams so they believe in you too |
||||||
12/01/2009 | #8 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
مشكورة .... بس وينا ريمي منشان .... من الصالون .... اقتباس:
|
||||||
13/01/2009 | #9 | |||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
اقتباس:
شكرا جدا جزيلا لان الموضوع مهم ويعكر صفو حياة الكثيرين , ولا يلقى اهتمام علاجي كاف على اساس انه اضطراب خفيف وليس عصابا شديدا. ولي إضافة بسيطة اذا سمحت لي؟ هل سمحت لي ؟ اعتقد نعم لانك قبضاي. لقد ذكرت من الاسباب العامل الوراثي ووضعت نسبة مئوية , وهذا صحيح قد يورث الطفل البناء العصبي الذي يدفعه للإنطواء والانسحاب .........وما يرافقه من نقص بالمهارات الاجتماعية. الذي أغفلته ( وعن حسن نية وربما من العجلة ) هو دور الاسرة عموما والابوين خصوصا واساليب معاملة الاطفال لان غالبا جذور الخجل ترجع للطفولة المبكرة: -- القسوة المفرطة مثلا تقود الى الخجل . - ا لتوبيخ والاستهزاء يقود للخجل عبر كف المبادرة عند الطفل. - تحميل الطفل الطموح المدرسي الزائد قد يسبب الاحباط المتكرر ثم كف وخجل - البيئة الاسرية المتعصبة دينيا تنتج - خجلا خاصا - الخجل من الجنس الآخر. اكثر اسبابه اسرية لانه اضطراب انفعالي اجتماعي معا وضعف بمهارات التواصل الاجتماعي . منشان امنيتك تحققت أنا كثير استفدت منك .
اذا لم أحترق أنا !
وتحترق أنت ! فمن سينير هذه الظلمات ؟ |
|||||
13/01/2009 | #10 | ||||
مشرف
|
رضوان متل ما بتعرف كل شي بيتلعق بالسلوك بيلعب فيه العاملين الوراثة والبيئة ... وبعتقد الوراثة بتمهد والتربية بتقوي هالشعور أو بتضعفه
التشئة الاجتماعية بتلعب دور مهم وخصوصي بالسنوات الأولى للطفل بهنيك جداً على دقة الملاحظة عندك .... فاتتني هالنقطة يلي حكيت أنت عنها ممكن تتم تكملة هالموضوع بسرد نصائح للأهل بالتعامل مع ابنهم الخجول |
||||
13/01/2009 | #11 | |||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
اقتباس:
وهاذا الموضوع بالذات دور التنشئة اكبر بكثير. وممكن فعلا عن اساليب المعاملة الوالدية واثرها في تكوين الخجل. هامش : شايف تنشطت مواضيع علم النفس - والك دور كبير بذلك - |
|||||
13/01/2009 | #12 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
|
13/01/2009 | #13 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
تتفق الآراء التربوية على أهمية مرحلة الطفولة في بناء شخصية الإنسان المستقبلية، فإذا ما اعترى تربية الطفل أي خلل فإن ذلك سيؤدي حتما إلى نتائج غير مرضية تنعكس سلبا على الفرد والمجتمع معا، ومشكلة الخجل التي يعاني منها بعض الأطفال يجب على الوالدين والمربين مواجهتها وتداركها. فكثير من الأطفال يشبون منطوين على أنفسهم، خجولين يعتمدون اعتمادا كاملا على والديهم، ويلتصقون بهم، لا يعرفون كيف يواجهون الحياة منفردين، ويظهر ذلك بوضوح عند بداية احتكاكهم بالعالم الخارجي كالمدرسة والنادي والشارع
الطفل الخجول يقول عنه الأطباء أنه طفل لديه حالة عاطفية وانفعالية معقدة تنطوي علي الشعور بالنقص, وهو طفل متردد في قراراته منعزلا, وسلوكه يتسم بالجمود والخمول, وينمو محدود الخبرة لا يستطيع التكيف مع الآخرين . وتعد الوراثة أحد الأسباب الرئيسية لولادة طفل خجول.. ومن الأسباب الرئيسية أيضا : • الأطفال الذين يعانون من حرمان لاحتياجاتهم الأساسية مثل المأكل والمشرب، مكان النوم الملائم ( المسكن ) سوء التغذية وسوء العلاج الصحي أو الطبي. • الحرمان العاطفي : كغياب الحنان والدفء والتعامل الرحيم مع الطفل ووضعه في أولويتنا ( عدم الرضاعة , أم تتكلم في الهاتف وتطعم ابنها بالقنينة من بعيد . إطعام الأم لطفلها وفي يدها سيجارة ) فمن الضروري مخاطبة الطفل وإشعاره بالارتباط النفسي والمعنوي , خاصة في حالة إعطائه وجبة غذائية أو تبديل ملابسه ، فالطفل لديه القدرة على تخزين هذه المضامين فيعكسها في مرحلة يكون فيها قادرا على الحديث والتكلم. • الحرمان التربوي : ونقصد هنا ضرورة تحضير الجو المناسب والمستلزمات المناسبة للطفل لتنميته فكريا وعقليا مثل الألعاب , وضرورة تواجد الوالدين فترة معينة خلال اليوم مع الطفل لإكسابه معايير تربوية جديدة . • مخاوف الأم الزائدة في حماية أطفالها, فهذه المخاوف تساعد في نمو صفة الخجل في نفسية أبنائها , حيث ينشأ الأبناء ولديهم خوف من كل ما يحيط بهم سواء في الشارع أو مع الأقران, ويتولد لديهم شعور أن المكان الآمن الوحيد لهم هو وجودهم بجوار الأم • عيوب الطفل الجسمية أو المادية مثل قصر القامة أو هزال الجسد أو ضعف السمع أو السمنة المفرطة, أو قلة المصروف كلها أمور تؤدي إلي إصابة الصغار بالخجل في مواجهة الآخرين • التدليل المفروط من جانب الوالدين للطفل: كعدم سماح الأم لطفلها بأن يقوم بالأعمال التي أصبح قادرا عليها؛ اعتقادا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للطفل، وعدم محاسبتها له حينما يفسد أساس المنزل . وهذه المعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل من جانب والديه بالطبع لن يجدها خارج المنزل، سواء في الشارع أو الحي أو النادي أو المدرسة؛ فغالبا ما يؤدي ذلك إلى شعور الطفل بالخجل الشديد، خاصة إذا قوبلت رغبته بالصد وإذا عوقب على تصرفاته بالتأنيب والعقاب والتوبيخ. • أكثر فئة من الانطوائيين , الأطفال الذين يعانون حالات التنكيل الجسدي والنفسي والجنسي وحالات الإهمال ، هذه الفئة أكثر تعرضا لهذه الظاهرة وخاصة الأولاد المعنفين جنسيا. ويمكننا أن نقي أطفالنا من مشاعر الخجل والانطواء على الذات من خلال إتباع التعاليم الآتية: * توفير جو هاديء في المنزل بعيدا عن التوتر وعدم تعريضهم للمواقف التي تؤثر في نفوسهم وتشعرهم بالقلق والخوف وعدم الاطمئنان . ويتحقق ذلك بتجنب القسوة في معاملاتهم، وبتجنب المشاحنات والمشاجرات التي تتم بين الوالدين * يتحتم على الآباء أن يوفروا لأولادهم الصغار قدرا معقولا من الحب والعطف والحنان، وعدم نقدهم وتعريضهم للإهانة أو التحقير، وخصوصا أمام أصدقائهم أو أقرانهم؛ لأن النقد الشديد والإهانة أو التحقير –وخصوصا أمام أصدقائهم- يشعر الطفل بأنه غير مرغوب فيه، ويزيد من خجله وانطوائه. * ابتعاد الآباء عن إظهار قلقهما الزائد علي أبنائهما , وإتاحة الفرصة أمامهم للاعتماد علي أنفسهم , ومواجهة بعض المواقف التي قد تؤذيه بهدوء وثقة، فكل إنسان -كما يؤكد علماء النفس- لديه غزيرة طبيعية يولد بها تدفعه للمحافظة على نفسه وتجنب المخاطر , وبالتالي فهو يستطيع أن يحافظ على نفسه أمام الخطر الذي قد يواجهه بغزيرته الطبيعية. * تعويد الطفل علي الحياة الاجتماعية سواء باستضافة الأقارب في المنزل, أو إشراكه في ألعاب جماعية.أو مصاحبتهم لآبائهم وأمهاتهم في زيارة الأصدقاء والأقارب، أو الطلب منهم برفق أن يتحدثوا أمام غيرهم، سواء كان المتحدث إليهم كبيرا أو صغيرا، وهذا التعويد يضعف في نفوسهم ظاهرة الخجل ويكسبهم الثقة بأنفسهم. وإليك عزيزتي الأم خاصة : * امتدحي كل إيجابياته الاجتماعية كمساعدته لأحد أخوته، أو اللعب معهم، أو حين يبدأ في الحديث مع الآخرين * حاولي أن تدرِّبيه كيف يثق بنفسه من خلال التحدث عنه أمام الآخرين بفخر وإعزاز، واتركيه يتصرف في شؤونه بطريقته دون أن تُمْلي عليه ما يجب أن يفعل * لا تتدخلي لتدافعي عنه في المواقف الخلافية بينه وبين أخوته، بل دعيه يتصرف من تلقاء نفسه، حتى لو تعرَّض إلى الضرب، والحالة الوحيدة التي يمكنك التدخل فيها إذا كان هناك خطر ما يتعرَّض له أحد المتشاجرين * شجِّعيه على ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة، فهذا يمنحه لياقة بدنية، فيزداد ثقة بنفسه. * شجِّعيه – في بعض الأحيان - على اللعب مع بعض أقاربه أو جيرانه أو زملائه بالمدرسة الأصغر سنًّا (أصغر بسنة أو سنتين فقط بحد أقصى)، حتى يتعلم القيادية لا التبعية. * حاولي أن تمثلي مع أولادك لعبة الضيوف، كلٌّ له دور، ومن خلال هذه اللعبة يمكنك أن تعلِّمي ابنك كيف يحسن التصرف سواء كان ضيفًا أو مضيفًا. * عليك أن تتركي للطفل الحرية في اختيار أصدقائه وطريقة لبسه حتى في حالة عدم موافقتك علي هذه الطريقة لا شكر على واجب ........توم وجيري |
13/01/2009 | #14 | ||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
توم هلق فينا نمثل الخجل ؟؟
يعني مثلا كيف بيحمر وجك و خدودك و تنزل راسك لتحب عالارض او انك ما تطلع بعيون اللي مقابيلك .. فينا نمثلو ما هيك ؟بس مو باحترافية عالية لانو بيظل رد فعل غير متوقع و مع هيك بعتبرو ملكة |
||||
13/01/2009 | #15 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
|
13/01/2009 | #16 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
جسم الإنسان مزوّد إلى جانب جهاز المناعة , بوسائل أُخرى تتحرك عند مواجهة خطر أو موقف يثير الارتباك .
عند الخطر تفرز هرمونات خاصة تساعد على المواجهة , أو الهروب أو السقوط على الأرض أمام بعض الناس لكن الفتيات و الفتيان عند مقابلة أصدقاء جدد للعائلة يصابون بالارتباك و الخجل وعند هذه الحالة يعاني الجسم من صراع داخلي بين الرغبة في الهروب , أو التماسك والظهور بثبات عن طريق التغلب على هذا الموقف ففي ظروف مواجهة الخطر , يكون من السهل اختيار الاشتباك أو الهروب , أما في هذه الحالة الاجتماعية , فلا يفلح لهروب أو الصراع رغم أن جهازنا العصبي المركزي , المسئول عن السيطرة على المعاناة من الضغط النفسي , يكون في ذروة نشاطه. لكن هذه الحالة تجعل الدم يتركز حول عضلات الجسم و المخ , بحثاً عن الحل المناسب , في الهرب أو المواجهة و بما أننا أثناء هذا الموقف نريد التماسك و الصمود , بجهود مكثفة ,فالنتيجة النهائية تكون اندفاع الدم في الطريق العكسي , أي إلى سطح الجلد , و قبل إدراك ماذا حدث , تكون حمرة الخجل قد غطت وجوهنا ....!! دمتم بود للحديث بقية خصوصا بموضوع الخجل المصطنع ....... آخر تعديل sandra يوم 14/01/2009 في 01:09. السبب: تنسيق الأسطر |
13/01/2009 | #17 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
يستطيع النسان التخلص من الخجل ولكن لا يستطيع اصطناعه الا من كان امامه يمثل ايضا انه مقتنع بهذا الاصطناع ومصدقا له ......
|
13/01/2009 | #18 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
للخجل عند الأطفال أسباب كثيرة منها:
1- الوراثة: يرى بعض الباحثين أن فسيولوجية الدماغ عند الأطفال المصابين بالخجل هي التي تهيؤهم لن يستجيبوا استجابات تتصف بالخجل.كما أن الجينات الوراثية لها تأثير كبير على خجل الأطفال,فالطفل الخجول غالباً مايكون له أب يتمتع بصفة الخجل,أو قد يتمتع بصفة الخجل,أو قد يتمتع أحد أقاربه (العم,الجد..) بالخجل فالطفل,يرث بعض صفات والديه. 2- اسلوب معاملة الوالدين للأبناء: قد يكون لقلق الأم الزائد على طفلها ومراقبتها المستمرة لتصرفاته بهدف حمايته من الأسباب التي تحول دون انطلاقه وعدم استمتاعه باللعب أو التواصل والتفاعل مع الأطفال الآخرين. كما أن التشدد في معاملة الطفل والإكثار من زجره وتوبيخه لأتفه الأسباب وخاصة امام أقرانه من العمر نفسه,يثير لدى الطفل الشعور بعدم الثقة بالنفس ومشاعر النقص,ويلجأ الى الغياب عن أعين الآخرين. 3- الخلافات بين الوالدين: تسبب الخلافات مخاوف غامضة لدى الطفل وتجعله يشعر بعدم الأمان مما يؤثر في نفسيته ويؤدي الى الإنطواء ويلوذ بالخجل. 4- عدم تعويد الطفل على الاختلاط بالآخرين: إن جعل الطفل تابعاً للكبار وفرض رقابة شديدة عليه,يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال واتخاذ القرارات التي تخصه. 5- الشعور بالنقص: يعد الشعور الطفل بالنقص من أقوى مسببات الخجل,ويتولد هذا الشعور بسبب وجود عاهات جسمية لديه (كالعرج,أو ضخامة الجسم,أو ضعف السمع أو البصر,أو قصر القامة أو طوله الشديد..الخ).وقد تعود مشاعر النقص عند الطفل نتيجة قلة مصروفه مقارنة بزملائه,أو رداءة ثيابه مقارنة بالزملاء أو عدم تمكنه من دفع مايترتب عليه من اشتراكات تطلب منه من قبل المدرسة,أو اقتنائه أشياء لفترة طويلة ولايستطيع تغييرها نظراً لفقره. 6- التأخر الدراسي: إن تأخير الطفل الدراسي عن باقي زملائه من الأمور الجوهرية التي تشعره بالخجل وأنه أقل من مستوى زملائه.ولكن لايعني ذلك أن كل تلميذ خجول متأخر دراسياً,فكثير من التلاميذ الأوائل في المدرسة يعانون من الخجل لأسباب أخرى. 7- تقليد الوالدين: عادة ما يكون للآباء الخجولين أبناء خجولين والعكس ليس صحيحاً,إذ أن الأبناء يقلدون آباءهم في الخجل وخاصة عندما يدعم الاباء هذا السلوك لدى أبنائهم. 8- شعور الطفل بعدم الأمن: إن الطفل الذي لايشعر بالأمن والطمأنينة يتجنب الاختلاط مع الآخرين,إما لقلقه الشديد,وإما لفقدانه الثقة بالآخرين وخوفه منهم,أو من سخريتهم منه. علاج الخجل: توجد أساليب متعددة يمكن الاستفادة منها في علاج الخجل عند الأطفال منها: 1- تحديد مصادر الخجل عن الطفل وكيف نشأت:لابد من التفكير في المواقف التي تسبب الخجل عند الأطفال وجعلها عادية ومشوقة وليست غريبة,لأن ذلك من شأنه إبعاد مشاعر القلق عنهم. 2- لابد من تدريب الطفل الخجول على مواجهة المواقف الاجتماعية والتعامل مع الأطفال الآخرين والكبار,وهذا الأمر يحتاج الى تدريب مدة حوالي عشر دقائق يومياً.ولابد أيضاً من تشجيعه على سرد قصة امام الأهل أو الأصدقاء,ومكافأته على أدائه (بالحلوى,الهدايا,التشجيع اللفظي),وعدم الإكثار من الملاحظات في المراحل الأولى من التدريب.فكثير من الحالات تتحسن مع زيارة التجارب الناجحة والثقة بالنفس,وكثير منها يتحسن مع التقدم في العمر. 3- تشجيع الطفل على التعبير عن نفسه بصراحة: لابد من تشجيع الطفل الخجول على التعبير بصراحة ودون خوف عن رغباتهم وحاجاتهم وامتلاك الشجاعة للرفض أو الاعتراض عندما لايرغبون بشيء معين. 4- عدم إهانة الطفل أو انتقاده أمامالاخرين: إن إهانة الطفل أو انتقاده أمام زملائه أو أمام الآخرين (أقارب أو غرباء) يؤدي الى شعور الطفل بالإهانة والنقص وقلة الحيلة مما يدفعه الى الانسحاب من هذه المواقف والانعزال عن الآخرين. 5- تدعيهم ثقة الطفل بنفسه: إن بناء ثقة الطفل بنفسه يكون من خلال ذكر مواضع قوته ومواقف النجاح التي حققها وإنجازاته ومن خلال قبول بعض الجوانب التي قد يعاني منها.ومن الضروري أيضاً ترك بعض الحرية للطفل لاكتشاف ما حوله بنفسه لأنه يتعلم من خلال التجربة.كما لابد من تقبل بعض الأخطاء عند وقوع الطفل بها والمساعدة في المحاولة مرة اخرى حتى يحقق النجاح,لأن ذلك يساعد في تدعيم ثقته بنفسه.كما لابد من أن يشعر الطفل الخجول بالحب والود لكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله. 6- تشجيع الطفل على الهوايات المفيدة: لابد من تشجيع الطفل على ممارسة هواياته لأن ذلك من شأنه أن يكسبه احترامه لنفسه من خلال تحقيق إمكاناته والتفاخر منها.كما لابد من تشجيع الطفل على الاستمرار في ممارسة هذه الهوايات وتوجيهه حسب الإمكانات التي يمتلكها بما يحقق له النجاح,مع تشجيعه على التواصل مع الآخرين ومشاركتهم مناسباتهم,لأن ذلك يقوي الأنا لديه.ويعزز ثقته بنفسه. يتبع ...... آخر تعديل sandra يوم 14/01/2009 في 01:22. السبب: تنسيق وتلوين ... هع هع |
|
|