س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
09/12/2008 | #1 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
صَفوان داحول / الحُلم وَ التـُراب وَ الألوان المُقتـَضبة
أولُ ما وقعت عَينايَّ عَلى إحدى لوحاته في " فندق الفورسِـيزون " بـِ دمشق وَ قعتُ في غـَرامِها ,. صَفوان داحول / الحُلم وَ التـُراب وَ الألوان المُقتـَضبة كانتِ اللوحَة لـِ أنثى حَزينة وَ كَأنها حُشِـرَت بـِ صُعوبةٍ في إطار ِ اللوحة بـِ ألوان ٍ ترابيةٍ كئيبة رأسُـهَا مَنحَنِيٌ للأسفل يَديها مُتقاطعة ٌ تشـبه ُ صُوَرُ الفـَراعِنة عينان ِ واسعتان ِ مُمتدَتان وَ أصابع ناحلة ٌ طويلة تشـبه ُ أصابعَ شُـخوص " كَيالي " المُتعبة ثنياتٌ فـُستانِها البُنيِّ تـُشبـِه ُ تـَقعراتِ وَ بُروزاتِ الصُخور ِ البَحريةِ تـَماما ً.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "
|
||||||
09/12/2008 | #2 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
الشي اللي انت شفته حزين انا شفته غير هيك
انا شفت شخص فقير لباسه قريب من لون الارض عبيشعر بالبرد وما عبيقدر يقاومه الايدين الملفوفين على بعض بهدف تامين الحرارة الرأس المنخفض اوبالاصح المكسور والمفصول على الجسد بشكل واضح كدليل على الذل والانطواء على الذات كلها اشياء بتجعل العمل السابق احد اهم اهتماماتي اني الطشه وحطه عندي بالارشيف
رايحة تزور
كوخ مسحور |
||||||
09/12/2008 | #3 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
قبلَ فترة كُنتُ أتـَصَفحُ مَجلة َ " سـوذبيز " لـِ مزاد ٍ أقيمَ مُؤخراً في لندن لـِ لوحة " Réve " أو " حُلم " وَ المُثير للجَدل أن كُل أعماله تحمل ذات العنوان وَ تـُصَور ذات المَرأة فـَ مَن هِي هَذهِ المَرأة بـِ عيونها الفرعونية وَ أصابـِعها الناحِلة ؟ حُلـــــم 2007 يقول " داحول " فِي لقاء ٍ مَعه لـِ مَجلة أيام غاليري : " هَذا هُوَ السُؤال الدائم لـِ زوجَتي , تلكَ الشَـخصية مُجَرد شَـكل ، يَخـُصك بـِ قـَدر ِ ما يَخـُصني , لمْ يَعُدْ إمرأة وَ لا أرسُـمُه لأنني مِن أنصار المَرأة كَما يَتوهَمُ البَعض أنا أحكي عَن شَـخصية تتحول وَ قد تكون إمرأة أو رجُلا ً ، إنها الإنسـان. " |
||||||
09/12/2008 | #4 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
أينَ اختفى هذا الرجُل ؟ يَقول " داحول " : " كُنتُ أميلُ لـِ مَوضوعاتٍ رومانسـية ، أنا لم أتخلَّ عَن الرجُل في اللوحَة فقط بل عَن المَرحلة الرومانسـية كُلها / أكرهُهَا أكرَهُ الأزرق وَ كُلُ ما رسَـمّتهُ فِي تِلكَ المَرحلة الماضية اللوحَة الآن أقسـى ,. ُأسَـميها مَرحلة واحِدة مُتواصِلة ، أكثر مِنها مَراحل طالما أني مُنذ عشرينَ عامَا ً أشـتغِلُ عَلى مَوضوع ٍ واحد هُوَ " الحُلم " فـَ المَرحلة لم تـَتـَغير بـِ النسـبةِ لي بل اسـتمَرّت , لم تـُبتـَر بل انتقلتْ إلى عالم ٍ آخر بَقيتُ فِي الحُلم ِ الذي تـَغيرَ مَع تـَغيري أنا تـَغيرَ الرسّـام لا اللوحة . " |
||||||
09/12/2008 | #5 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
الحُلم وَ التـُراب وَ الألوان المُقتـَضبة أما بـِ النسّـبة لألوانهِ التـُرابية وَ مَحدودية الباليته التي يَسّـتـَقي مِنها ألوانه فيقول : " صرتُ أكرَهُ كُلَ الألوان ، أريدُ لونـَا ً واحِدا ً وَ درجاته فـَ حينَ خـُلِقت الأرض لم يَكنْ هُناكَ سِّـوى ترابٌ وَ سَـماء وَ أنا عمَومَا ً أميلُ للألوان الأرضية وَ قد صارَ لديَّ عَمى ألوان أما السِّر وَراءَ كَراهيتي للألوان هُو قِلة الجَدوى ثمَ إني لا أريدُ أن أثبتَ لأحد ٍ شَـيئا ً إذا كانَ المَرءُ صادِقا ً مَع نفسـه يَنبغي أنْ يكونَ أمينا ً لـِ مُحيطه وَ بيئته فما هِيَ الألوان المَوجودة في سـوريا حَتى يَعكسها الفنان فِي لوحته ؟ حَتى سوق ِ البزورية لم يَعُدْ فيهِ ألوان أنتَ تـَعيـشُ في مُحيطٍ ألوانهُ قـَليلة وَ مُقتضبة لا أدري مِن أينَ يَجيءُ الفنانون بـِ الأحمَر وَ الأزرق ! فـَ حَين نـَحّبسُـك فِي غـُرفةٍ خـَضراء لا شَـك أنكَ سَـترسم " الأخضر " قلُ لي ما الذي تـَراهُ حينَ تنزل إلى " مَطار دمَشـق " غيرَ الأبيض وَ الأسوَد وَ اختِفاء الألوان ؟ هذا عَدا أنهُ قد نشَـأ لديَّ ردة ُ فعل ٍ عَلى الحرمان التي فـَرضتها التقاليد الفـَنية التي تقول إحدى قـَواعدها مَثلاً : أنهُ لا يَجوز اسـتخدام اللون الأسـوَد ! " |
||||||
09/12/2008 | #6 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
كُلنا مَكسورين مِنَ الداخل بـِ شَكل ٍ أو بـِ آخر كُلنا صَديقي أبو توني ,. |
||||||
09/12/2008 | #7 | |||||||||
مشرف
|
اقتباس:
وبذلك تدل أحلامنا على نقاط ضعفنا, ربما عبر عن ذلك من خلال الأنثى .. لأنها ماينقص الرجل دائما ..! وأضاف .. اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||||
09/12/2008 | #8 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
التقطتُ فـُرشاتي لألوّنَ بها حَياتي فـَ لمْ أرَّ غيرَ الأسـوَد لـِ رسمِّها لمْ أرَّ نفسـي إلا وَسط دائِرة ٍ سَـوداء , دائِرة ٍ مَليئةٍ بـِ الوحوش وَ وجوه ٍ بـِ لا مَلامح نظرتُ إليها فـَ أبهَرني ضـَوءٌ أبيَض حاولتُ أن أصِّلَ إليه لكِني لم أصِّلْ ,. |
||||||
09/12/2008 | #9 | |||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اقتباس:
هكذا أنامُ في العادة، منطوياً في الفراش يغمرني حنينٌ هائل إلى رحمِ أمّي حيثُ الرّحمة والحُبّ والأمان... أطوي كلَّ شيءٍ فيّ لأعودَ إليها... إلى أمٍّ أشتاقُ في كلِّ صباحٍ إلى قبلتها وعناقها... إلى حبٍّ مجانيٍّ لا يلقاهُ الإنسانُ عندَ أحد من البشر! ألوانُها تعجُّ بالقليل، وبرغم هذا القليل إلا أنَّ حديثَها طويلٌ طويل بين الولادة والموت. نوّارُ أنتَ نورٌ في جنبات صفحاتنا فلا تترك شمسَك تغيب عنّا واجعلْ من ذاتِك مشرقاً وفجراً لنا لا يزول .
Mors ultima ratio
. www.tuesillevir.blogspot.com |
|||||
09/12/2008 | #10 | |||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اقتباس:
انظر الليلَ وعتمته كم يحمل إليك من فرحٍ وعزلةٍ هادئة تمتحنُ أيّامَك ولحظات نهارِك انظر أغوارَك في سوادِها تلقى بصيصاً من النّور يبعثُ في حلكتِك رجاءً يبحثُ عن صباحٍ لا بُدَّ آتٍ بعد مغيبٍ طويل! ادخل مخدعَك ولوّن إن شئتَ بالأسود واترك فرشاةً حبّك ترسم ذاتَك في كلِّ حدثٍ وصورة... أطلق عنانَها ولا تحبسْها بين قضبان غضبِك وتعبِك فأنا أراكَ فيها جميلاً جميلاً بكلِّ ما فيك. وتذكّر أنَّ تلك الدّائرة المليئة بالوحوش والضّواري تعكسُ شيئاً منك... تعكسُك أنتَ وهذا يكفي. قطارُك يسيرُ محمّلاً بتباعيضك وأفكارك وآلامك وأفراحك فلا تخلّف منها شيئاً على محطّةٍ أو رصيف، بل احملها جميعها وطوّعها فقد اقترب الوصول . |
|||||
09/12/2008 | #11 |
عضو
-- قبضاي --
|
رائعين صديقي ... مثلما أنت رائع ..
اشلاء محطمة ..
افكار مشتتة .. مشاعر هائجة .. و .. كبرياء متواضع .. هذا بعض من جنون .. رجل المطر .. . . سنفهم يوماً ما .. أهمية مالم نفهمه يوماً .. ---- Unforgiven .. |
11/12/2008 | #12 |
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
شكرا جزيلا للامنتمي.
مو ضوع رائع....أنا أيضا أحببت هذا الفنان التشكيلي عندما زرت معرضه لأول مرة في إحدى صالات حبيبتي دمشق. رأيت في لوحاته الحزن واليأس. يبحث عن مجهول. كأنك تنظر إلى نفسك في المرآة. أكثر من رائع هذا الموضوع. |
13/12/2008 | #13 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
حالمة دائما خائفة أحيانا لكنها بلا شك تـَرقُب
تركني شوف الاشيا
. . وما تزكرني فيـك |
||||||
|
|