![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() إلى جميع العربان ...لنا لغتنا ولنا ثقافتنا فإرحلوا عنا اليوم وقبل البدء في الغوص بدراسة معدلات البطالة التي تزداد دائما وحسابات الناتج القومي التي يلهفها التجار والفاسدين قررت أن أعود لقراءة مقالة للكاتب الشهير نبيل فياض بعنوان ..عفوا حزب البعث سوريا ليست عربية .لطالما كانت المقالة كجميع مقالات السيد نبيل فياض بالنسبة لي مصدرا لمعلومات قليلة جدا أو منقرضة ومصدرا لفسحة من الضحك لا تنتهي .ولكن اليوم ولربما كردة فعل على كلام المحاضرة القبلي الهارب مع قبيلته من أقدم كتاب في التاريخ شعرت اليوم أن هناك الكثير في خاطري والمقالة تعبر عنه بشكل جيد. لا أوافق على نقاط كثيرة في المقالة وهذا طبيعي لأختلاف فكري عميق ما بيني وبين السيد نبيل فياض,فهو ولست أدري بأي حق يعتبر أن سوريا لولا الوجود المسيحي لكانت مثل اليمن أو موريتانيا وأن الطوائف المسيحية في سوريا هي الرابط الحضاري الغربي الشرقي ,عذرا سيد نبيل ولكن في كلماتك نرجسية وشوفينية وتعصب وطائفية يعادل كل تعصب الإسلام والإسلامويين والقران والتعصب العربي الجاهلي .فليست طوائف سوريا المسيحية من أكسب سوريا تلك الحالة الحضارية التي لطالما رافق التطور الثقافي في سوريا ولكن سوريا بموقعها وتراثها المتجذر وحتى بنسبة الهطول المطري فيها هي من اسبغت على طوائفها تلك الصبغة الحضارية والنزعة التحررية. لكن ما لفت نظري في المقالة هو مجموعة من الأفكار أطرحها عليكم عسى نصل إلى نفس النتائج فنعمل لأجل نتائجنا : 1- إن صبغ سوريا بأي صبغة طائفية أو قومية أو بأي هوية إثنية فيه الكثير من التعسف وسوء القراءة للتاريخ وفيه تعام عن حقيقة التوزيع الديموغرافي في سوريا وهذا التنوع في سوريا جزء من هويتنا الثقافية كانت سوريا منذ الازل تعبق بمكنون ثقافي مميز وتحديدا قبل الإسلام ولطالما كان شعور السوري بالإنتماء لتلك الهوية موجودا فها هو بلاط زنوبيا السورية يضم لونجينوس الفيلسوف الوثني الحمصي وبولس السميساطي المسيحي السوري فما الذي يجمعهما إلا الإحساس بتلك الهوية ؟ هذا جزء من تاريخ حاولت الإيديولوجيات القومية طمسه ولكن تاريخنا باق. 2- الأن علينا أن نكتفي بما سرقه العرب من معارفنا وعلومنا ونسبوه لثقافتهم ومعارفهم ولنفترض جدلا أن لساكني الخيم ثقافة فليرحلوا عنا هم وثقافتهم أو بالأحرى فلنرحل عنهم أن الاوان لكي نحمل نوقع طلبي إنسحاب الأول نقدمه لجامعة شعبان عبد الرحيم التجارية المسماة الجامعة العربية والثانية نقدمها لجامعة سجن الحريم الإسلامية المسماة منظمة المؤتمر الإسلامي يؤسفني أنه ورغم كل الوطنية التي تصدر من كلمات السيد نبيل فياض إلى أن البديل الذي يقدمه لم يكن وطنيا صرفا فها هو يرى الحل في لجوءنا إلى مجموعة الدول الأوروبية الغازي القديم المتجدد. هل يعقل أن ينسى مثقف من مرتبة النجوم الخمسة كالسيد نبيل فياض أن ثورة زنوبيا التي جمعت السوري بكل أطيافه كانت ثورة ضد الغازي الروماني ؟ يا للعجب كيف يتخذ حصان طروادة أشكالا تختلف مع مرور الزمن لمرور مشاريع الموت ...! لكي لا أقحم نفسي وكلماتي في ما لا يعنيها ها هنا وبعيدا عن وقاحة الليبرالية أعود لأقول أن علينا كسوريين الإعتزاز بثقافة الماضي وأن نأخذ منها خيوطا تربطها بحاضرنا فنلقي الخيوط نحو مستقبل أفضل أن الأوان لكي نبتعد عن ثقافة العربان الثأرية البسوسية حتى لغتهم الذاهبة نحو الموت علينا أن ندرك صيرورة التاريخ فنلقيها سريعا قبل أن تموت مع شعوبها ولدينا بديل غني جدا ..السريانية التي لن تجد محافظة سورية إلا وتحفل بالكثير من الناطقين بها .فلو نستطيع تنظيم تلك اللغة بطريقة يسهل معها نشرها ونشر الثقافة الوطنية التي لطالما كانت اللغة السريانية الحاضن الشرعي لها,وللأسف وخوفا من بطش الجلاد الإسلامي أحيانا العربي أحيانا نراها خجولا تختبئ في الاديرة السريانية فلو نستطيع أعادة نشرها لكي نلقي لراكبي الجمال بكل ما يربطنا بهم عندما كان الوطن يغمرني برائحته كنت لا أتردد عن طرح فكرة اللغة السريانية على سوريين من محتلف الفئات ولم أجد شخصا واحدا يعارض إعادة نشرها ,فما هي إلا حالة من حالات غرس الثقافة الوطنية الحق اللا متربطة بإيديولوجيا ولا بحزب ولا بشخص ولي طلب شخصي إن كان هناك من يملك منهاجا كاملا لتعلم اللغة السريانية أن يشاركني به ,أو من يستطيع التواصل مع الكنائس السريانية المنتشرة في الكثير من المحافظات واهمها حمص دمشق والحسكة من يستطيع التواصل مع أحد مدرسي اللغة المتواجدين في تلك الكنائس والأديرة أن يطلب منه مساعدتي في توفير منهج نستطيع الإطلاع عليه وحتى وإن كان يتطلب إقامة فأنا راغب في دراسة تلك اللغة تحياتي الحارة ظل جيفارا
فإقتلوني ..وأحرقوني ..بعظامي الفانيات ..ثم مروا برفاتي ..في القبور الدارسات
....................................................إلى روح الحلاج شهيد الحرية "تمركز رأس المال هو المشكلة ولا حل إلا الإشتراكية ." |
![]() |
![]() |
#2 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() إلى جميع العربان ...لنا لغتنا ولنا ثقافتنا فإرحلوا عنا
قلت كل هذا بلغة عربية فصيحة!! (لعله استعمال حكيم "للغة العدو"!!). عفوا عزيزي، فأنت إذْ تنكر جذورك، لا تنكر واقعك، و هو أنك عربي رغم أنفك! شأن آخر هو كونك لا تريد أن تكون ذلك العربي.. فأنت و شأنك! لكنك علقت كل الآثام على لغة هي لغتك (التي لا أعرف كيف كنت ستعبِّر عن امتعاضك بغيرها، و لا كيف كنت ستسبُّها بغيرها! ربما بعد عشرين سنة أخرى تكون قد تعلمت خلالها السريانية، التي هي ليست إلا اللغة الأم للعربية، و إلا من أين تنحدر هذه اللغة؟ للغات دورة حياتية، كدورة الإنسان تماما، تولد، ثم تنمو ثم تموت!! هل نستطيع أن نحيي الموتى؟؟ هل من المعقول أن يطالب الغرب بإحياء اللغة اللاتينية و القضاء على لغاتهم المحلية، لأنها ليست لغاتهم؟؟ قلت أن للغات حياة، و كما ماتت لغات أخرى، سيأتي زمن على اللغة العربية و تموت أيضا، لكن سيتم ذلك عندما تستوفي دورتها الطبيعية و تختفي، بعد أن تكون قد أنجبت لغات أخرى.. هي الآن في مرحلة جنينية (أقصد اللهجات المتفرعة عنها) لكن ليس لنا أن نفرض الموت عليها! أنت عندما تطالب بقتل اللغة العربية لست أقل تعصبا من ذلك المحاضر الذي يطالب بحياتها دائما و إلى الأزل، و بموت غيرها لأنها لغة القرآن.. فعلى رِِسلِك!!
لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي
إذا لم يكن ديني إلى دينه دان و قد صار قلبي قابلا كل صورة فمرعى لغزلان و دير لرهبان و بيت لأوثان و كعبة طائف و ألواح توراة و مصحف قرآن أدين بدين الحب أنَّى توجهت ركائبه، فالحب ديني و إيماني ابن عربي |
||||||
![]() |
![]() |
#3 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() عزيزي ظل جيفارا
تحيّة طيّبة وبعد. من هو صاحب المقال أعلاه؟! هل هو أنت أم رجل آخر؟! وإن كانَ آخر فهل لك أن ترشدَنا إلى صاحبه أو المكان الذي استقيتَه منه! ومن الصّديقة بيرسونيتا أطلبُ أن تتمهّل لنعرفَ صاحبَ الدّعوة أعلاه حتّى يُمكن النّقاش حولَ بعض النّقاط الهامّة بالفعل! مع التحيّة ![]()
Mors ultima ratio
. www.tuesillevir.blogspot.com |
||||
![]() |
![]() |
#4 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اول الشي بحب قلك ابدعت في التعبير عن اللي جواتك
تاني شي انا سمعت هالحي منك اليوم بالجامعة وقلتلك عن رأيي وبحب عيدها وقولها مرة تانية هالحكي يللي صدر عن هالانسان ان دل على شي بيدل على ضيق الافق وسطيحة تفكير وثقافة محدودة والحق مو عليه الحق على جهل الطلاب بهالبلد اللي انا وانت فيها حاليا ((بدون ذكر تفاصيل)) بتاريخ البلدان يللي جنبهن على عكس الشعوب التانية وبعيد وبكرر انت لو سألتو رح يقلك انا هيك بعرف!! وللأسف بيجوز ما عندو مكان يتثقف منو غير كتاب "التخلف العربي في وصف غباء الشعوب" يللي منو اقتبس كلامو تحياتي
لست اعرف ما الذي يجبر الاعمى على الاستيقاظ رغم انه يرى في المنام
..................... هذه هي حالي ولا مثلي صبري صبر في محنته انسان ولا مثلي ناح وبكى في محبسه الكروان احرام على بلابل الدوح حلال للطير من كل جنس |
![]() |
![]() |
#5 | ||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() كلامك فيو تجريح .... بالرغم من انو ممكن يتبرر نتيجة جرحك انت ..
بس مو معقول نحل المشكلة بمشكلة مشابهة!!!!!!!!!!! سورية فيها تنوع كبير عربي سرياني اشوري كردي ارمني شركسي وووووو ولما حدا بيحكي بسوء عن قسم بيكون صاب الكل لانو كلنا اولا واخيرا سوريين شو ما كان انتماءنا ......... اكيد مو كل السوريين عرب بس هاد لا يعني انو نضطرد العرب مننا لانو حدا خبص بالحكي .. هيك عم نتصرف متلو وبالتالي نزلنا حالنا لمستواه ... بس 100% مع انهاض لغاتنا السورية واعادة انعاش لتراثها
قلي لي احبك
كي تزيد قناعتي اني امرأة قلي احبك كي اصير بلحظة .. شفافة كاللؤلؤة |
||||
![]() |
![]() |
#6 | |||||||
مشرف
|
![]() احييك يا محمد على هذا المقال ..
و لا اوافقك على "ارحلو عنا " ابدا ... فعلا هذه المنطقة لم تكن عربية و جاء العرب و فرضوا العروبة وو النسب العدناني القحطاني ! انا مع مصطلح العروبة كثقافة ... لكن العروبة فرضت بشكل شمولي و الغريب انه العرب انفسهم رفضوا التتريك ايام الاتحاد و الترقي .. و لكن هم قد مارسوه اليوم ... العروبة هي لغتنا الام ... و الحل ليس في تطبيق ذات الشمولية . الحل في تقبل الواقع و محاولة تحسينه و ارجاع الحضارات و ثقافات تلك الحضارات المنيرة ... الحل في قبول جميع الثقافات المحلية و احياء كل شيئ رائع في حضاراتنا اما هذا الاستاذ فالافضل له ان يتؤك رتبته العلمية .. لانه ترك العلم و اصول البحث العلمي ... وراء كلام الفضائيات و الجرائد ! اقتباس:
اول شيئ اللغة الارامية و السريانية ما زالت حية .... و لو في بعض المناطق و القرى ... عدا انها مصدر معم للكثير من الوثائق و لكنها ليست ميتة ! و العربية ايضا لا تموت بسهولة .... العروية هي لغة و غدا فد نتكلم بأخرى .... لكن التاريخ يتكلم عن تعريب المنطقة و ليس من العيب العودة الى الجذور الاصيلة ! فعلى رسلك ![]()
أدعى الناس الى الشفقة ذلك الي يحول أحلامه الى الفضىة و الذهب.. جبران خليل جبران
اذا كان العالم اشتراكيا بالفطرة و رأسماليا بالفطرة و ربما قوميا بالفطرة ... فهل يا ترى كان رجعيا بالفطرة ؟ لن نبق اسرى الماضي ... آخر تعديل suryoyo يوم 30/10/2008 في 20:18. |
|||||||
![]() |
![]() |
#7 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اول شيئ اللغة الارامية و السريانية ما زالت حية .... و لو في بعض المناطق و القرى ... عدا انها مصدر معم للكثير من الوثائق
و لكنها ليست ميتة ! و العربية ايضا لا تموت بسهولة .... العروية هي لغة و غدا فد نتكلم بأخرى .... لكن التاريخ يتكلم عن تعريب المنطقة و ليس من العيب العودة الى الجذور الاصيلة ! فعلى رسلك ![]() أولا، أنا لما تحدثت، تحدثت من منطلق علمي بحت، و ليس من منطلق تعصبي للغتي أو ثقافتي العربية! السريانية لغة ميتة، و المختصون يجمعون على هذا الرأي، حتى لو كانت مازالت حية في بعض القرى (أتساءل أين هي هذه القرى و أرجو الإفادة). فاللاتينية أيضا ما زالت حية في الكنيسة، و لا يستطيع أي خبير في اللغات الايندوروبية أن يكون خبيرا إلا إذا درس اللاتينية، و هي مصدر خصب للأدب، لكنها علميا، لغة ميتة. و الجذور هي الجذور، و لا نستطيع أن ننكرها، لا سيما و نحن ننحدر منها،و حتى إن أنكرناها لا نكون بذلك قد تجاوزناها، لكننا لا نستطيع خلط المفاهيم: إذا كان تاريخنا غير مشرِّف (و ربما يقول قائل و حاضرنا أيضا)، لأننا غزونا و سيطرنا، فليُلقِ بأول حجر ذلك المعصوم من الخطأ، كلنا غزونا و غُزينا، و فرضنا نفسنا بقوة عندما سنحت لنا الفرصة و كانت السلطة بأيدينا، و اللغات هي رفيقة الامبراطوريات، تسود بسيادتها. ليس هناك من ثقافة آرية، لم تختلط و لم تأخذ و لم تعط في نفس الوقت! أخذنا عن الإغريق و الهنود و أخذوا عنا بدورهم، و هذا أعتبره إثراء و ليس سرقة! أن يكون العرب (و غير العرب) قد فرضوا ذاتهم قد تكون حقيقة تاريخية لا تنكر، لكن أن ننكر لغتنا (لأن لغتي هي التي تخول لي أن أعبر بها و تتيح لي أن أخرج من سجن نفسي) لا ينتقم لهذه الحقيقة! فعلى رسلك أنت أيضا! ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#8 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() مرحبا ![]() إلى جميع العربان ...لنا لغتنا ولنا ثقافتنا فإرحلوا عنا الذي يملك اللغة ويملك الثقافة لهو أقدر على الرحيل وانشاء حضارة تقوم على دعائم التحرر والانفتاح والرحيل يكون لغرباء مروا علينا بطيف لا بد زائل فأين العربان من هذا ان صح أن تقول عربان قال أن الله وعد بزوال اللغات إلا العربية يحفظها حفظه للقرأن. كشخص طرح وجهة نظر استنادا الى مرجعية لا أرى ضعفا فيما قال ولو كانت تحمل هذه اللغة كل مكامن الضعف لانتهت قبل مجيء القران أصلا ولم تتوقف عن ابهارنا من حينها الى هنا تواجه قارئك بحقيقة التنوع ولكن تضفي على كلماتك تحفظا لقبول الغلبة لفئة معينة أن تكون هناك أقلية معينة هذا لا يعني ان الأغلبية على خطأ والعكس صحيح لا يمكن لفرقة أو مذهب أو ملة أن تنهض بأمة كاملة بل هو تمازج بين الشعوب أو ربما تماهٍ تام بحقائق الحياة 2- الأن علينا أن نكتفي بما سرقه العرب من معارفنا وعلومنا ونسبوه لثقافتهم ومعارفهم ولنفترض جدلا أن لساكني الخيم ثقافة فليرحلوا عنا هم وثقافتهم أو بالأحرى فلنرحل عنهم أن الاوان لكي نحمل نوقع طلبي إنسحاب الأول نقدمه لجامعة شعبان عبد الرحيم التجارية المسماة الجامعة العربية والثانية نقدمها لجامعة سجن الحريم الإسلامية المسماة منظمة المؤتمر الإسلامي أظن أنه يستحسن بك هنا أن تفترض، فهذا أدعى للقارئ بالمتابعة ولن يوقفك أحد في طريق الرحيل أن الأوان لكي نبتعد عن ثقافة العربان الثأرية البسوسية حتى لغتهم الذاهبة نحو الموت علينا أن ندرك صيرورة التاريخ فنلقيها سريعا قبل أن تموت مع شعوبها ولدينا بديل غني جدا .. وللأسف وخوفا من بطش الجلاد الإسلامي أحيانا العربي أحيانا نراها خجولا تختبئ في الاديرة السريانية فلو نستطيع أعادة نشرها لكي نلقي لراكبي الجمال بكل ما يربطنا بهم ان كان راكبو الجمال من العرب فموقعهم جلاد يبطش أحيانا وأحيانا يكون عربيا أرى أن الأمر قد اختلط بين هذا وذاك وربما كان لركاكة الجملة أو اسنادها لضمير خاطئ دور في ذلك ولك أن تعيد اسنادها الى الضمير المراد ولي طلب شخصي إن كان هناك من يملك منهاجا كاملا لتعلم اللغة السريانية أن يشاركني به أتمنى أن أشرك في برنامج مماثل فليس هناك أجمل من تعلم لغة باتت على شفا تأويلات عديدة . تحياتي الخالصة ![]()
أنا لست ابنة للمجتمع ولا هو أبي أنا غريبة ..
|
||||||
![]() |
![]() |
#9 | ||||||||
مشرف
|
![]() اقتباس:
المهم المناطق اللي تتكلم السريانية ... سهل نينوى و بعض المناطق في الجبال الشمالية في العراق .. و في الجزيرة السورية و ايضا في قرى قرب دمشق و في مناطق متعددة جنوب تركيا الحالية و كل من هذه المناطق لها لهجة و ما دام اللغة ما زال (يكتب) فيها النتاج الادبي ... معناها حية اقتباس:
الاثراء موجود عبر التواصل الحضاري لكن هناك الفرض ... و هذا شيئ مختلف قليلا ! |
||||||||
![]() |
![]() |
#10 | |||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اقتباس:
فيما يتعلق بفرض العروبة، فقد قلت رأيي، كل الحضارات التي تعاقبت على مر العصور فرضت نفسها، و اسأل التاريخ إذا ما كانت إحدى الثقافات سيطرت دون فرض القوة! و اسأل نفسك من تكون، أنا شخصيا أتوه بعد جدي الأول مباشرة..ثم بعد ذلك لا أدري من أي جد أنحدر، هل هو بربري أم أندلسي أم ماذا يكون.. ما يهمني هو ما أنا الآن، و كل ما كنت نتاجه، هو جزء مني و من تاريخي.. و كل ما اختلط دمي زدت ثراء و زادت مناعتي ضد عنصرية الفكر. ![]() |
|||||||
![]() |
![]() |
#11 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() ومن هنا ستغادر العرب.........لعقيدة اخرى وتغترب
من انا بعد هذا الرحيل الجماعي؟؟
|
||||||
![]() |
![]() |
#12 | ||||||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() سلامٌ عليكم... انتظرتُ أن يجيبَني ظل جيفارا عن صاحبِ المقال كثيراً فلم أحظى بجواب! ولهذا سأتركُ الكاتب لألتفتَ إلى ما كتبَه. إنَّ العجالة التي وردتْ أعلاه في تحديدِ هويّة السوريّين فيها الكثير من الحقائق لكنّها معروضة بطريقة أقربُ إلى البشاعةِ منها إلى الجمال! فإنَّ سورية عبر التاريخ كانت مستقراً لشعوبٍ عدّة أهمّها الآراميّون الذين طبعوا سورية على مدى ألفي عام أوّلاً بالاسم "سورية" ثمَّ بالثّقافة والحضارة التي كوّنوها في الممالك التي انتشروا فيها كدمشقَ وحماة والرّها... إلخ. وكانت مملكة دمشق الآراميّة قاعدة الممالك الآراميّة السوريّة الأخرى! ولا ننسى الفينيقيّين على طول السّاحل (اليوم هو الساحل السوري واللبناني) الذين نقلوا الثقافة السوريّة إلى جميع بلدان حوض البحر المتوسّط، وحتّى اليوم الآثار الفينيقيّة المكتشفة في فرنسا وإيطاليا وتونس... إلخ تدلّ على عظمة السوريّ (الله يرحم هديك الأيّام) صاحب الأبجديّة الأولى في العالم وناقل الثقافة والحضارة إلى كلّ موطئ! وبعيداً عن هذه اللمحة السّريعة لعبتْ القبائل العربيّة القحطانيّة دوراً كبيراً في تشكيل "الجيش" السوريّ منذ دخول الرّومان وحتّى وصول العرب العدنانيّين. ودانتْ هذه القبائل العربيّة بالمسيحيّة (المذهب اليعقوبيّ) وكانت حامياتها تتوزّع على الحدود السوريّة الجنوبيّة والشماليّة. ولولا "الجيش السوريّ" الذي انحازَ إلى القبائل العربيّة الإسلاميّة لما استطاعَ هؤلاء دخولَ سورية والتغلّب على الرّومان! كما لا ننسى الدور الذي لعبَه هذا الجيش في توطيد الحكم الأمويّ وقد كانَ معاوية يحبّ سورية (الشام) وأهلها حتى أنّه أقامَ عاصمة الخلافة فيها، وقبل موته وفي وصيّته كتبَ إلى ابنه يزيد "وانظرْ أهلَ الشّام فليكونوا بطانتك وغيبتك فإن رابَك من عدوّك شيء فانتصرْ بهم فإذا أصبتَه فارددْ أهلَ الشّام إلى بلادِهم... ". اقتباس:
عزيزتي بيرسونيتا علينا أن نميّز بين اللسان وبين العرق ولا تنسي أنّ بعض القبائل العربيّة تكلّمت يوماً الآراميّة وهذا لا يعني أنّها آراميّة وهذا هو حال العالم اليوم الناطق بالإنجليزيّة وهذا لا يعني أنّه إنجليزيّ العرق! اقتباس:
السريانيّة ليست أمّ العربيّة فكل منهما أختان تنتميان إلى أمّ واحدة! وإذا كانت السريانيّة عند المختصين الغربيّين ميتة فهذا لا يعني أنّها ميتة، وكم هو مؤسف ألا يطلع البعض على الأدب الآراميّ الذي ما زال حياً حتى اليوم بلهجاته المختلفة! لغة ما زالت مستعملة في مناطق كثيرة كيفَ لنا أن نحكم عليها بالموت؟! قد تكون ضعيفة لكنّها حيّة. اقتباس:
هنا مربط الفرس! فكل من يطالب بموت لغة أو شعب أو دين أو عرق آخر هو إنسان عنصريّ متعصّب لا يعرفُ شيئاً عن الإنسانيّة. اقتباس:
ونحن أيضاً نتكلّم من منطلق علميّ بحت! المختصّون أو المستشرقون في القرن العشرين كانوا يدّعون موتَ الآراميّة فأمّا مستشرقو القرن الحادي والعشرين فأثبتوا العكس ومن المؤسف ألا يطّلع المرء على الحركة الفكرية الثقافيّة وتطورها! اليوم لم يعدْ أحد يجرؤ على القول بموت الآراميّة بعد قيام أدبٍ حديث ديني ودنيويّ بهذه اللغة. ثمَّ ولا تنسي أنَّ العبريّة كانت ميتة لأنّها لم تكن مستعملة إلا في الطقوس اليهوديّة واليوم يعتبر الأدب العبريّ واللغة العبريّة أقوى بكثير من بقيّة اللغات الساميّة ومن يريد الاطلاع على هذا فليراقب الأدب العبريّ الحديث والجامعات العبريّة اليوم! اقتباس:
عزيزتي مشاعر عندما يسند رجلُ علمٍ رأيه أو فكره إلى مسند دينيّ فهذا هو الضّعف بعينه! فعلوم اليوم ما عادت تدرج مسألة الإيمان ضمن اهتماماتها كما كانت تفعل في السّابق، وخاصّة مع بروز علوم جديدة على المسرح الفكريّ كعلم "التأويل" وعلم "النصوص" والعلوم اللغويّة النامية بشكلٍ مخيف! اقتباس:
وأضيف على ما قاله العزيز سوريويو مناطق من إيران وكل منطقة في العالم دخلها السريان والآشوريّون والكلدان! يكفي الذهاب إلى منطقة سوديرتيليا في جنوب ستوكهولم للاطلاع على الأدب الآرامي المكتوب في عدة دوريّات وكتب والمسموع في قنوات فضائيّة والمرئيّ بين العامّة. ملاحظة أخيرة: قبل أقلّ من نصف قرن لم تكن اللغات الأوروبيّة تميّز بين كلمة "سوريّ" و"سريانيّ" فكانا كلاهما سواء! وما زالت بعضُ الجامعات الغربيّة تقول عن "السريان" "سوريّين"! وهذا لا يعني البتّة احتقار العربيّة والعروبة، ولكن من المعيب طمس التاريخ على حقيقته. وأذكّر بأنّ من الخطأ الخلط بين اللسان والعرق فالناطقون بالعربيّة ليسوا جميعاً عربا! وأنا من الذين يفتخرون بجنسيّتهم السوريّة وعرقهم السريانيّ ولسانهم العربيّ دون نسيان لغة آبائي وأجدادي "السريانيّة". ![]() |
||||||||||
![]() |
![]() |
#13 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() هلا انا مابهمني كل المعلومات التاريخية الي بالمقال ان كانت حقيقة أو خيال أو أسطورة وما رح اتناقش معك حول صوابيتها . بس يا ترى شو الفائدة من هالحكي كلو .أو شو المعيار الوظيفي لهاللقش كلو؟ . ألا تلاحظ ان مقالتك تقوم على منطق عربي بحت هو منطق القتال على التاريخ وأحقيته.وإذا سلمنا بهالمنطق فبرأيك ما رح تتغير الخريطة الديموغرافية لسكان الأرض أجمعين, وإذا اجينا معك وقلنا رح نكعر العرب برا ما بتشوف أنو الأولوية لقوم غير العرب انو يطلعو قبل.ولا هلق طالعة موضة جديدة صار الكرد بدون يكعرو العرب ,والأمازيغ بدهم يكعرو العرب وخود عنزعات شوفينية بقا.لكن هالحكي بيكشف عن محاولتك الهروب من واقع وبيئة ثقافية مغايرة لتفكيرك تفرض عليك . كيس هالحكي .وبالنسبة للغة السريانية أنا عندي حل :بتنزل بكرا انت والشباب عالكراجات وبتشترو سيديين فاضيين وبتأرشفو عليهم اللغة وبتحطوها -بمتحف التراث - برف الاعتزاز بثقافة الماضي , منشان اذا شي حدا حب يطلع عليها حرام . هلا السؤال شو الفائدة من تعلم هاللغة اي شو الفائدة على شو رح تطلع بس تتعلمها بس ما تقلي (تراث )أو أصبحت اللغة مجرد أصوات وفونيمات لا تخدم في أي مجال . وبطريقك بتجيب شي سيديين تعلم لغة انكليزية او فرنسية بتستفاد أكتر . الله يستر المرة الجاية ما تطالب بإحياء لغة الإشارة أو ترجع شوي لورا علغة الحمير عقولة (عزيز نيسين)
للتي أعشقها وجهان .
وجه خارج الكون ووجه داخل طرطوس العتيقة وأنا بينهما أبحث عن وجه الحقيقة . ------------------------- (الحر الباكي ) سابقا ---------------- مع أطيب التمنيات |
||||||
![]() |
![]() |
#14 | |||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
إذا كنتَ لا تعرف ماذا تعني مثل هذه اللغة لبلدٍ مثل سورية فاترك أصحابَها يعرّفون عنها! ولا تنسَ أنّ تاريخ سورية وآثارها تعجّ بالكتابات الآراميّة! ولا تنسَ أيضاً أنَّ الثقافة العربيّة الفلسفيّة والطبيّة والفلكيّة... إلخ، التي نقلتْ إلى الغرب كانت منقولة عن هذه اللغة التي تهزأ بها! وإن لم تكن تعجبك فعلى الأقلّ احترم السوريّ السريانيّ ولا تعرّج على ثقافة الكراجات التي لا يفهمُها إلا أصحابَها! والسّلام ![]() |
|||||
![]() |
![]() |
#15 | ||||||||||
مشرف
|
![]() اقتباس:
اجبت نفسك بنفسك ...... ما دامت اللغة محكية فهي حية ......... و لكن المقال من ويكيبيديا لم يذكر الكتب الادبية و الاشعار التي ما زالت تكتب و توزع ... و لم يذكر المهرجانات الموسيقية و المؤتمرات و النشاطات الادبية المستمرة منذ زمن طويل اقتباس:
ليست كل اراء المستشرقين صحيحة 100% ........ و طالما هاجم الادباء العرب اراء المستشرقين ! المهم صاحب المقال يتحدث عن كتاب عن تعليم السريانية و يقارن بينها و بين اللهجة الغربية الفلسطينية و هذه الجملة في غير محلها ..... فهو في كندا .. و يوجد احتمال ذهب الى فلسطين و لم يجد متحدثين بالسريانية ! على العموم يجب التوضيح بين الارامية الرهاوية و بين الارامية الفلسطينية اقتباس:
يتحدث المقال عن القرى الثلاث بجوار دمشق التي يتحدث سكانها الارامية الغربية و لكن الى حد سنتين كانوا لا يكتبون بها .. و لكن الان تم فتح معهد متخصص لتعليم الارامية و بدأت حركة ثقافية جديدة لاحياء اللغة المتكلمين بها و بذلك هي ما زالت حية ... بينما السريانية (الآرامية الشرقية) ... الامر مختلف. .. فهناك الكثير من الادباء و الصحفييتن و الكتاب .. و الكتب ما زالت تطبع من زمن النهضة في العراق هناك مجمع اللغة السريانية و ما زال الى يومنا هذا يصدر المطبوعات و الكتب المختلفة فاذا الكاتب الكندي او الفرنسي لم يزوروا العراق او سوريا ليطلعوا على هذه الحركة الثقافية ... فهذا بحث آخر ! اقتباس:
مثلما صعب علينا ان نتعرف عن الامازيغية و البربر او جبهو البوليزاريو .... او عن ثقافة شعب الصحراء الغربية و كل هذا بسبب الثقافة الشمولية المطبقة في العالم العربي ! مسئلة الفرض الشمولي مارستها الثقافة العربية تحت مسميات كثيرة .. و لكن الثقافات لا تموت ! حتى حاولا ان يفرضوا العروبة على الاندلس ! و لكن ليس كل شيئ يتم وفق منطق القوة ... لان القوة تولد قوة مضادة و العنف يولد العنف ! سلام ![]() |
||||||||||
![]() |
![]() |
#16 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() عزيزتي بيرسونيتا علينا أن نميّز بين اللسان وبين العرق ولا تنسي أنّ بعض القبائل العربيّة تكلّمت يوماً الآراميّة وهذا لا يعني أنّها آراميّة وهذا هو حال العالم اليوم الناطق بالإنجليزيّة وهذا لا يعني أنّه إنجليزيّ العرق!
العرق، يا صديقي، هو أكبر كذبة اخترعها الإنسان و كل من يفتخر بأصالة عرقه و مجد نسبه و قحطانيته و عدنانيته، هو إنسان مسكون بالعنصرية، فنحن بالنهاية عرق واحد هو العرق البشري! لذلك، ما يحدد هويتي ليس هو عرقي و لا من أي شجرة أنحدر (لأني و كما سبق و أن قلت، لا أحد يستطيع أن يجزم ، إثنيا على الأقل،بأنه عربي أو آشوري أو بربري مائة بالمائة، لأنه لحسن الحظ، أنه على مر العصور، قد اختلطنا و تزوجنا و أنجبنا ثقافات مختلطة، لكن، نتاج هذا الاختلاط حاليا (ربما حسب رأي البعض نتاج لفرض ثقافة ما على حساب أخريات)، هو ثقافتنا العربية (و أقول عربية نسبة إلى اللغة و ليس العرق). السريانيّة ليست أمّ العربيّة فكل منهما أختان تنتميان إلى أمّ واحدة! وإذا كانت السريانيّة عند المختصين الغربيّين ميتة فهذا لا يعني أنّها ميتة، وكم هو مؤسف ألا يطلع البعض على الأدب الآراميّ الذي ما زال حياً حتى اليوم بلهجاته المختلفة! لغة ما زالت مستعملة في مناطق كثيرة كيفَ لنا أن نحكم عليها بالموت؟! قد تكون ضعيفة لكنّها حيّة. حسنا، أنا أعتقد أن ما يطلق عليه السريانية الآن هو عبارة عن مجموعة من اللهجات المتفرعة عن نموذج للغة أم منقرضة، و يفترض وجودها لوجود بناتها من اللهجات (و هذا هو الحال أيضا بالنسبة للغة البربرية مثلا)، و بذلك تكون العربية و السريانية الحالية أختان لأم واحدة (النموذج المنقرض). هذه اللهجات، بعضها -و لتظافر ظروف تاريخية و سياسية معينة- استطاع أن يتطور و ينتصر (يطغى إن شئت) على اللهجات الأخرى التي إما انقرضت و إما ظل استعمالها مقصورا على وظيفة لغوية معينة (الوظيفة الدينية مثلا للسريانية عند طائفة مسيحية معينة). أعتقد أن هذه هي الوضعية باختصار (و أرجو التصحيح إن كان فهمي خاطئا)حسنا، لكي ننطلق فقط من أرضية مشتركة، هل توافقني التعبير إذا ما قلت أن السريانية هي الآن لغة، ليست منقرضة و لكنها في طور الانقراض، مع كونها مصدرا خصبا لتراث أدبي راق و عريق؟ إذا كانت كذلك، هل من من الحكمة أن أرفض لغتي (التي أتكلمها الآن) لأعود إلى لغة جدي الأول (الذي لا أعرفه)، هل من المعقول أن تتيح لي هذه اللغة (التي هي ليست لغتي الأم) أن أعبر بها عن حياتي اليومية، عن غضبي، عن مزاجي، عن مزاحي؟ ربما أشاطرك الرأي في بعض ما تقول، لأن أحيانا، حياة أو موت لغة يتعلق بقرار سياسي (و العبرية خير مثال)، ولكن العبرية تكاد تكون استثناء للغة ميتة بثت فيها الحياة من جديد (مع الأخذ بعين الاعتبار أننا لا نتحدث عن النموذج الأصلي للعبرية و إنما عن نموذج معياري مصاغ بطريقة حديثة) ومعك أيضا عندما تقول أنه علينا أن نحفظ و نسترجع التراث، لأنه جزء من ذاتنا، لكن، هل نقتل لغتنا الأم لنحيي جدنا الأول؟ هنا مربط الفرس! فكل من يطالب بموت لغة أو شعب أو دين أو عرق آخر هو إنسان عنصريّ متعصّب لا يعرفُ شيئاً عن الإنسانيّة. ![]() ونحن أيضاً نتكلّم من منطلق علميّ بحت! المختصّون أو المستشرقون في القرن العشرين كانوا يدّعون موتَ الآراميّة فأمّا مستشرقو القرن الحادي والعشرين فأثبتوا العكس ومن المؤسف ألا يطّلع المرء على الحركة الفكرية الثقافيّة وتطورها! اليوم لم يعدْ أحد يجرؤ على القول بموت الآراميّة بعد قيام أدبٍ حديث ديني ودنيويّ بهذه اللغة. تتعدد الآراء حول هذا الموضوع، لكنها ربما سُنة اللغات، فهناك من يجزم بأن اللغة العربية الفصحى، مع نتاجها الأدبي الهائل، و حضورها في الثقافة و الإعلام، و تأقلمها مع تطورات العصر،هي لغة ميتة، لأنها غير حاضرة في حياتنا اليومية، و أن اللغات الحقيقية إنما هي اللهجات المحلية التي نتحدثها في الشارع! فاللغات لا بد لها أن تكمل دورتها و تتطور و تتبلور إلى أن تصب في لغات أخرى.. و عندما تموت موتتها الطبيعية، ليس بوسعنا إلا أن نستسلم لهذا الواقع.. و نتعامل معها كجزء من التراث. |
||||||
![]() |
![]() |
#17 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() من خلال ما فهمت منك انك من المغرب العربي ..... و لذلك من الصعب ان تعرف الكثير عن السريانية ...
مثلما صعب علينا ان نتعرف عن الامازيغية و البربر او جبهو البوليزاريو .... او عن ثقافة شعب الصحراء الغربية و كل هذا بسبب الثقافة الشمولية المطبقة في العالم العربي ! مسئلة الفرض الشمولي مارستها الثقافة العربية تحت مسميات كثيرة .. و لكن الثقافات لا تموت ! حتى حاولا ان يفرضوا العروبة على الاندلس ! و لكن ليس كل شيئ يتم وفق منطق القوة ... لان القوة تولد قوة مضادة و العنف يولد العنف ! عزيزي سريويو: لعلي بتعقيبي على رد صديقي القرصان، أكون قد تطرقت للرد على بعض ما قلته. مهما كان الأصل، هناك حقيقة لغوية، و هي أننا نتحدث اللغة العربية، بغض النظر عن انتماءاتنا العرقية، كلغة أم. هو واقع قد فرض تاريخيا، و ليس يوسعنا أن نغير التاريخ. هناك، نعم، لغات محلية صمدت على مر التاريخ برغم سياسة التعريب التي تقول (و الأمر أيضا قد يكون نسبيا)، لأني لم أقرأ أي معلومة تشير إلى أن العرب، خلال عصور المد الإسلامي، قد فرضوا لغتهم فرضا (و أقتصر هنا فقط على اللغة) و منعوا السكان الأصليين من تداول لغاتهم، و إنما قد يتعلق الأمر بتعريب طبيعي، كونها لغة السياسة التي كانت مسيطرة آنذاك ( فأهمية اللغة الانجليزية حاليا على الصعيد العالمي، تعود إلى أهمية الدولة الناطقة بها و التي تهيمن حاليا على العالم ). هذه اللغات، ما دامت حية، بطبيعة الحال، لها حق الحياة و التعبير عن ذاتها و ثقاقتها، فالبربرية مثلا تدرس الآن في الجامعات و لها نتاجها الأدبي و لها حضورها النسبي في الإعلام، لكن ليس من الحكمة أن نصب جام غضبنا على لغة هي جزء من حاضرنا، لأنها تاريخيا فرضت علينا. |
||||||
![]() |
![]() |
#18 | |||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() اقتباس:
انا ما بعرف ليش عندي نفور من التاريخ كل ما غصت فيه وتعمقت برجع بعوم وبطلع لفوق وبعد عالشط متل ( لعبة السيارة اذا لعبان فيها بطفولتك هيدي كل ما رجعتها لورا اكتر بتندفع لقدام أكتر ) . ومشان اللغة السريانية مين قلك عم اهزأ فيها ما قلتلك ممكن نحتفظ فيها كتراث بنعتز وبنفتخر فيه شو بدك أكتر من هيك ,بدك اياها لغة دبلوماسية مثلا ؟ |
|||||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|