س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
21/09/2008 | #1 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
أزمة المثقف
ما سأكتبه هنا لم يعتمد على دراسات حكومية أو دراسات من مؤسسات أهلية أو علمية إنما هو استنتاج شخصي مبني على تجارب ملموسة لذلك لا يسأل أحدكم عن إثباتات علمية أو مصادر موثقة لما أقول أو حتى إحصاءات رسمية إنما أريد أن اعرض وجهة نظر أغلبنا إن لم يكن كلنا سمعنا من قبل عبارات كالتي تقول أن المثقف لا يطالب بهموم الناس ولا يعلم حتى بهمومهم فهو يسكن في برج بعيدا عن الناس. قد يكون هذا الأمر صحيحا في بعض الأحيان, لكنه خاطئ جملة وتفصيلا فأنا كفرد من شعب لا أريد من المثقف أن يطالب بحقي المهضوم لا أريد منه أن يطالب بتحسين حياتي بتحسين ظروفي برفع الظلم عني بتحرير أرضي ....أو..أو ... إلى ما هنالك من أمور لا أريد منه أن يفكر عني...فقد سئمت الحياة والناس تفكر عني لا أريد منه أن يختار الأفضل لي فقد سئمت اختيار الناس لي لا أريده أن يهديني سمكة لذيذة أكلها على مائدتي أريده أن يعلمني كيف أصطاد السمكة أنت أيها المثقف ليس واجبك أن تقاتل عني.....بل من واجبك أن تعلمني كيف أقاتل لا تكسر القيد الذي على يدي ...إنما علمني كيف أميز القيد وكيف أصنع المفتاح لأفكه أنا ما أريد الوصول إليه أن المثقف ليس من واجبه أن يعطيني فكرة جاهزة لأؤمن بها بعد أن قضيت عمري أؤمن بفكرة مخالفة تماما لا تطلب مني أن أكفر"بين لحظة وأخرى " بما آمنت به طول حياتي . صعب هكذا أمر وربما يؤدي بي إلى كرهك والبعد عنك فأنت تضرب على وتر حساس عندما تحارب معتقدات آمنت بها طول حياتي أو أمور عشت معها وهي من المسلمات التي لا نقاش بها وأنا أقصد الأفكار جميعا دينية أو علمية أو دنيوية اجتماعية بحتة ما يهمني أن لا تعطني فكرة معلبة جاهزة ..بعد أن كنت طول عمرك تكفر بالأفكار المعلبة بل علمني كيف أفكر علمني كيف أفتح ذهني لأتقبل الآخر فأتقبل أفكاره علمني كيف استمع لفكرة تزعزع إيماني علمني كيف أناقش فكرا لم أقتنع به هذا عملك أنت يا سيدي المثقف لا تمسك بيدنا لتسير أمامنا في الطريق اترك يدي وامسك المشعل المسئول أنت عن حمله لتنير كل الدروب وليس دربك الذي تتجه به أنر الدروب كلها وعندها أنا أستطيع اختيار الدرب المناسب وثق تماما أني سأختار المناسب لي ولك وللوطن. أعود فأقول إنما هذا رأي شخصي تماما قد يخالفني فيه البعض وقد يوافقونني فيه لكنني رأيت كثيرا من الحالات التي تبعد المثقف عن الناس ربما عن قصد منه أو غير قصد إنما هي طريقة تعامل وطريقة إيصال فكرة . فإما أن ينزل إلى مستوى الناس فيوصل فكرته . أو يعلمهم كيف يفتحوا عيونهم فيروا الفكرة بأنفسهم أنا صراحة مع الرأي الثاني.
اذا لم نعش جميعا متآخين كشعب واحد ....
فان كل واحد منا سيموت وحيدا بجيب الريح تتلعب معك www.3tbatt.blogspot.com |
||||
21/09/2008 | #2 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
اولاً . شكراً ع الاسلوب الجميل بالكتابة.
ثانياً . مشكلة المثقف بالعالم العربي هو ابتعاده عن هموم الجماهير . خطابه المثالي البعيد عن طموحاتهم . عدم وجوده بينهم فهو يتحدث عن قبول الاخر و عن حقوق المثليين جنسياً و هم يركضون وراء رغيف الخبز . المثقف كما تفضلت يجب ان يكون مرشداً ودليلاً وسنداً ليس موجهاً وملقناً . يجب ان يتكلم بلغة يفهمها الجميع ويحبها الجميع ويقتنع بها الجميع . ثالثا . المثقف يلقي غالباً باللوم على الشعب وعلى انجراره وراء تيارات لا تخدم الوطن . وانا اقول يجب ان يوجه المثقف اللوم لنفسه . فهو من فسح المجال لهؤلاء بأن يسرقوا احلام المواطن ليجري خلفهم لأنهم تكلموا بلغته . لم يسحقوا عاداته . بل اغمضوا عينيه وقالوا له امشي ورائنا فبيدنا الحل . ( هنا اتكلم عن التيارات اليمنية المتطرفة ). نعم يجب على التيارات الوطنية التي تضم مثقفين ان ينزلوا الى الشارع ويتكلمو بلغة اهله وكفاهم خطابات رنانة سئمها ذاك المواطن .
صديقي الله .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا . لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك. وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة. .... |
21/09/2008 | #3 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
مشروع مثقف
بداية موضوعك غاية في الاهمية وعرضك له ينم عن واقعية بحتة ووجهة نظر سليمة أوافقك بأغلب ما قلت ليس على المثقف الابتعاد عن الناس بقدر ما عليه مساعدتهم ان أردنا أن لا تصبح الثقافة فاكهة علية القوم علينا أن نسير لتحصيلها الميزة الوحيدة أن الثقافة متعددة الاوجهة وكل ينهل ما يريد أو ما يستطيع قد يُظلم المثقف ان حاول ايصال الناس الى ما وصل هو دون تعبيد الطريق ولكن ليس خطأه بالضرورة جميل أنك لم تتطرق الى المثقف كطبقة تقبل المشاركة
أنا لست ابنة للمجتمع ولا هو أبي أنا غريبة ..
|
||||||
21/09/2008 | #4 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
هلق أنا ما بقصد انو احكي عن تيار عن حزب او عن طبقة متل ما تفضلتوا
أنا بدي احكي عن استاذي ....عن جاري....عن اخي أحيانا عن هالانسان يلي ظروفو سمحتلو يقرأ ويتطلع على الامور اكتر مني سمحتلو يختلط بناس بيعرفو اكتر.. هالانسان هاد هو يلي انا بقصدو . ما بدي يقلي عن هي خطأ بدي يخليني انا فكر لاصل انو هاد الشي خطأ ما تواخذوني اني ما بحكي بالفصحى رغم اننا بالمنبر بس انا ما عم اقدر اعبر بالفصحى بعتذر مرة تانية |
||||
21/09/2008 | #5 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
الحلو بالموضوع انك ما قلت المثقف اي طبقة او فئة معينة من الناس....
تاني شي ورح حاول اكتب بطريقة قريبة على حكيتو يعني الشعب كلو مو متعود على التفكير ولا اي شي من اول ما بدينا ونحنا باشرولنا وين نروح ومنروح بدون ما نعرف ليش ........ يعني اشي الي عم تحكي عنو انت شبه مستحيل .... مش كل اللوم على "المثقف"
اذا كفرت بدين فهذا من حبي لانسان فانا مؤمن متطرف بانه لا فرق بين انسان وانسان
تفو على الطائفية ويحيا الانتماء الوطني "عنا مواسم طائفية,بتغيب وبترجع قوية, يا زمان العلمانية متى اشوفك ؟ وداعا محمود درويش ستبقى حيا في ذاكرتنا لسا النور ما طفى |
||||||
15/07/2009 | #6 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
لم يعد المثقف حامل شعلة النور بالظلام ولم يعد الكتاب هدى
لا يوجد شئ اقوى من السلطة وعندما لا يمتلك المثقف الا سلطة الكلام هنا لا تنتظروا التغيير ناهيكم ان كان الكلام عن رغيف العيش او فى حقوق المثليين المثقف ضعيف ومأزوم والمثقف الذى لا يتأزم ولا يحس بالضعف هو رجل اتخذ من الثقافة ترف ومكمل نقص
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ لتكتمل النشوة الصاعدة |
15/07/2009 | #7 | ||||||
مشرف متقاعد
|
برأي بداية ً لازم ننطلق من تعريف المثقف .. يعني مين من الناس فيّ قول عنـّه مثقف ؟؟ و هالمفهوم نسبي بحت ..
يعني أنا مثقفه بالنسبه لفلان من الناس ( مقارنه معه يعني ) و لكن ثقافتي قد لا تتعدى الواحد بالميه من ثقافه شخص تاني مثقف اكتر - اذا صح التعبير - .. يعني الأمر نسبي يعتمد على المقارنه و ليس التعميم .. و لكن برأي اللي عنـّا بسوريا هو نوعين : #1 . مثقف عن قناعة : شخص فعلا ً يهتم بالثقافه و الفعاليات الثقافيه و الأخبار و أخبار العالم و يقرا و يكتب و يرقص و يغني و لكـن أذا بتسأله اذا هو مثقف فهو نفسه مابيعرف و غالبا ً يعتقد انو مازال قدامو الكثير ليصير مثقف .. يعني ممكن يقلك عن حاله بيبي مثقف .. #2. مثقف سطحي : شخص ممكن يكون فعلا ً مثقف و ممكن ما يكون قاريله الا شي كتاب او شي جريده و صار مقتنع انه مثقف . و بكلا الحالتين فهوّ بيقعد بمقاهي خاصه بالمثقفين فقط .. بيرتاد امسيات شعريه للمثقفين فقط .. بيحكي عن الماغوط و نزار قباني كأنهم خادمين عسكريه سوا و كل ما سألته عن كاتبه المفضل الماغوط و شاعره المفضل نزار قباني .. بديق خلقه من الحوار مع عامه الشعب المش مثقفين .. أحيانا ً بيستقصد يحمل معه جريده تحت باطه وين ما راح (( لا تلحقني مخطوبه )) .. النوعيه التانيه من المثقفين هي برأي بتشكل أزمه ثقافه بسوريا .. يعني صارت الثقافه تهمه أو مسبه يعني اذا حدا بيقول عنك مثقف و انت ماشي بالشارع في احتمال تتخانق معه و توقفه عند حده و ممكن ترتكب فيه جريمه أو ترفع عليه قضيه شتم و تشهير .. و لكن عوده للموضوع متل مافهمته .. فأنا ما بشوف انو في حدن بحاجه لمثقف ليساعده يشوف طريقه .. أيّ شخص هو مثقف نوعا ً ما أو مشروع مثقف .. حتّـى مصلح الحنفيات مثقف ! في شغله أيضا ً مابعرف تماما ً ليش الثقافه تتنافى مع الأخلاق عنـّا هيك يعني انو مثلا فلانه مثقفه أو فلان مثقف .. فما تحكو معهم ماما بكرا بينزعولكم تربايتكم .. فمابعرف وين المشكله و وين الحل فيما يخص المثقفين و الثقافه ..
من يومها صار القمر أكبر :)
______
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
15/07/2009 | #8 | |||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
اقتباس:
قلة هم المقفين اللي كانت الظروف عملتن مثقفين معظمن هو القرا وفكر وأطلق عقلو خارج اطار المحرمات والمسلمات. وبرأي المثقف لا يترتب عليه أي وظيفة أو مهمة هو مانو موظف هو مثقف لحالو ومو مطلوب منو تحويل الناس لمثقفين لانو أصلا مو الكل عندو القابلية معظم لابل أغلبية الناس بتستكين للأراء الجاهزة والقواعد الفكرية والعقائدية السارية ولا تملك القدرة على اعمال النقد فيها. الثقف انسان أراد يكون مثقف وهو حر بخيارو وبنمط تفكيرو وحياتو يعني البيسمع وبيعزف موسيقى كلاسيكية ليش ما منقول عنو منسلخ عن الفن الوطني وليش ما منطالبو يعزف الموال السبعاوي والقدود تماما المثقف هيك إذا أراد يبتعد ويعتبر الحراك أو اللاحراك الثقافي المحلي لا يلبي طموحه او إنو المجتمع غير قابل على تقبل طروحاته أو حتى لا أمل يرجى من المجتمع هاد خيارو ونتاجو الفكري ومابدنا نرجع نرجم المثقفين بحجار التخوين والعمالة والفوقية والارستقراطية والرأسمالية.
لو كان نبيٌّ مصابًا بالبَرَص، بُعِثَ إلى قوم من البُرْص، لكانت الإصابة بهذا الداء شرطًا من شروط الإيمان بالله.
. . . عندما أصر على أن أجعلك شبيها بي، فأنا في الواقع أصر على أن ألغيك. |
|||||
15/07/2009 | #9 | ||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
للصراحة انا ماتماما بتفق مع الموضع انو يتسمى ازمة مثقف
وانما ازمة انصاف المثقفين عنا عنا ظاهرة نصف المثقف هيي يلي طاغية وهيي يلي ما قدرت انها لا تتواصل مع الناس لانها بتخاف يطلع حدا افهم منها وبالتالي يبين كذب ادعائها وبذات الوقت تترفع عن الادنى ثقافة من شان تعطي لنفسها الاهمية المثقف بمالعنى المجازي للكلمة لا يعني اني اقرا كتابين تلاتة ونوع بين كل المجالات واعتبر حالي فهمان ... المثقف الحقيقي برايي هوي يلي اول ما يحط بالو لما يقدم شي هوي قدرتو ع التواصل مع الاخرين بحيث يكتشو شي بدو ياه من دون يعطيهون لا الاحساس بالدونية ولا اطفاء المباغلة بانو ايا شي شغلة عظيمة.... المثقف ما بيكفي كمان يطلع بشكل حقيقي وقعال مع مواضيع هامة وما يقدر يتواصل مع الاخرين حولها لانو رح يصير ساكن بقوقعة .. لا يضيف ولا يضاف اليها شي مشكلة مجتمعاتنا هيي مع انتشار لغة نصف المثقف ..... لانو برايي المثقف الحقيقي و هوي يلي بيمارس يلي انذكر .. يعني السعي مع الجماعة لايصال فكرة ليقتنعو فيها .. مو لتلقيها من دون فهم ...هوي يلي بيغذي الفضول فينا لنتعرف اكتر عن جوانب يمكن ما لفتت انتباهنا ويجاوب ع اسئلة يمكن تطلع معانا مهما كانت تافهة من دون احساسنا بالتافهة اما المتثاقفين فبرايي هني يلي ذكرون سام بالكلام .. وما اكثرهم ... وهني يلي خلو الناس تنفر بشكل عام وتاخد جانب دفاعي بدل الجانب الحواري لما بتلتقي مع مثقف حقيقي سؤال ع الهامش.. كانو المضوع قديم شوي .. كيف لهلق لانتبهنالو!!!!!!!!
قلي لي احبك
كي تزيد قناعتي اني امرأة قلي احبك كي اصير بلحظة .. شفافة كاللؤلؤة |
||||
15/07/2009 | #10 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
"المثقف أستاذ ملقن، يجهز على روح الغير ولا يزال يسحل ويصقل حتى تعكس له روحه هذا هو المثقف في حالة غروره وجبروته أما في حالة استكانته وخنوعه فإنه يفعل ما فعل (راسين وروسو و ديدرو..) يعادي الجمهور الفكر فينساق المفكر ويعادي نفسه. يقبل حكم الغير فيه، ينتقم لغيره من نفسه، يؤدي ثمن جرأته على المعرفة.."
اقتباس من رواية أوراق في رأيي الهوة بين المثقف العربي والجماهير وحالة انعدام الثقة المتبادلة إشكالية كانت وما تزال مستمرة، فالمثقف في محاولته الجمع بين مكاسب السلطة وشرف المعارضة وعزيمة التغيير أمر مستحيل لأن الثقافة لم تكن يوما تابعة للسلطة ـ إلا في مجتمعاتنا العربية ـ الأمر الذي أفقد الكثير من مثقفينا مصداقيتهم أمام الجماهير التي تمثل الرأي العام الداعم لها وهذا ما ترتب عنه فقد الثقة وتعميم الرأي بأن كل مثقف عربي لسانه يلهج بحقوق الجماهير ودعاوى التغيير وقلبه يلهث حبا للسلطة الطاغية وهذا التعميم نشأت عنه قطيعة بين جمهور الفكر والمثقف العربي فلا جمهور يقرأ ويطلع ولا مثقف شريف وحقيقي ليدافع عن رأي أو حق أو تغيير. فمن خلال موضوع الصديق أمرر نداء لكل مثقف نزيه وما أكثرهم على قلتهم..أن تشبتو بقضاياكم التي تمثل قضية واحدة في جوهرها، فرغم التعذيب والإنتهاكات والتنكيل لا تبخلوا علينا بأقلامكم وأفكاركم فللبقية بقية..
أي قدرمن الحقيقة يستطيع أن يتحمله الإنسان..!
يقول نيتشه: "أدى تبنِّي مفهوم السعادة إلى خنق البحث العلمي." يمكن القول، اليوم: "أدى البحثُ العلمي إلى خنق مفهوم السعادة." |
|
|