س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
13/11/2009 | #1 | ||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
مطبات صناعية
مطبات صناعية
توضيح هام : " من البداية الأحداث هنا بعضها خيالي و بعضها حقيقي و بعضها يحتاج التوضيح ارجو ان لا ياخذها احد على محمل شخصي " "هذه قصة حدثت بيني و بين أصدقائي في الكلية أثناء تسليم مشروع التخرج" المشهد الاول: في ذلك اليوم المشهود و مع بزوغ أشعة الشمس الذهبية الحارقة, صارت ضجة تٌصمم الاذان من قوتها فاستيقظت مفزوعا لاجد ان هاتفي النقال هو مصدر تلك الضجة. فالتقطته لاعرف لماذا فعل ذلك... و اجد فجأة أن اليوم هو يوم تسليم ال "جراداتيون بروجكت" . كان ذلك سبب كاف لكي استيقظ من ذلك الكابوس الذي كنت أراه و أنا نائم,و.. قبل أن اهبط من على السرير اتصل بي 3 من زملائي و كلهم و بنبرة حادة و اعتقد ان عيونهم كانت مزمجرة قائليين :" انت فين يا حسيني ., انت بتستهبل ,انت لسه في البيت و انت عارف ان تسليم المشروع دلوقتي , اجري بسرعة علشان قربنا ندخل نسلم..تيت تيت تيت" بالتاكيد "تيت تيت تيت " ليست ٌسبة او الفاظ خارجة بل هو الصوت الذي يصدر بعد غلق الهاتف. طبعا صحوت و ارتديت تلك البزة الثقيلة التى اكرهها و لا اجد مبررا لارتدائها, و رباط العنق ذلك الشئ القاتل الذي يجعلني اشعر و كانني على المقصلة و أٌنفذ حكما بالأعدام و اكون "مُتمرجحا "في الهواء, و أنا في "الميكروباص" كنت أستعد في وضعية جلوسي بسبب ذلك المطب الوحيد في الطريق و لكن كان سبقني السائق و طار عاليا هو و عربته و انا طرت عاليا الى السقف و ارتطمت به.... طبعا لم اتكلم ببنت شفه مع السائق احتراما للبزة التى ارتديها و حفاظا على تركيزي و قررت في طريق العودة ان آخذ حذري قبل المطب بمدة. المشهد الثاني:قبل ان اقول "سلامه عليكم" بادرني زملائي قائلين:"يخرب بيتك .. انت مش حالق دقنك ليه.. ده شكل واحد داخل يسلم ال "جراداتيون بروجكت"!".... تذكرت ان الامس كان يوم الاثنين و انني عندما ذهبت للحلاق وجدته غالقا للمحل, و لكن ما العمل.. و لكن بعد التفكير و السؤال ادركنا انه لا يزل أمامنا ما يقرب من الساعة قبل التسليم , و على وجه السرعة ذهبت الى احد الحلاقين و تم المراد. و عدت قبل التسليم ب 10 دقائق.... المشهد الثالث: قبل الدخول الى لجنة المناقشة .. و مع تقسيم الادوار بيننا و تحديد ماذا يحدث لو "لخبط" احدنا في الجزء الخاص به و ......... القدر لم يتركنا . قبل الدخول مباشرة "يبوظ" جزء الاليكترونكس الخاص بمشروعنا .. المشهد الرابع: " الانسان لا يحب سوى نفسه " تأكدت من صحة تلك المقولة قبل التسليم ب 4 ايام. أين المحبة التى وضعها الله داخلنا , هل هي" طاقة مؤجلة " أم انها أصبحت " غير فعالة " أم ماذا؟! الكل يقول" نفسي نفسي .. انا و من بعد الطوفان ان جه الطوفان ..حط ولدك تحت قدمك" و مثل تلك الامثال البالية القديمة التى لا تمت بصلة للنعمة التى اعطاها لنا الله . الانسان يمر بتجارب و مواقف و لكنه يشعر بجرح عميق عندما يرى ضربة تسدد له من اقرب الناس له. يشعر كانها طعنة بخنجر مسموم ينفذ الى قلبه من خلال ظهره. سألت العديد من الناس لماذا ؟؟ و لكنهم قالوا هذه هي الحياة سألتهم أين الحب ؟؟ قالوا حب الذات لذات النفس سألت أين حب الأخ لأخيه ؟؟ قالوا ليس كل ما يريده المرء يحصل عليه المشهد الخامس: لن أتكلم عما حدث بالداخل.فكلها مواقف يتعلم منها الانسانو لكن هل تنتهي المطبات ؟؟؟كنت أٌحدث نفسي بهذا السؤال و أنا ذاهب إلى منزلي , حيث الراحة و الطمانينة و الامان.و لكن قبل أن أجيب على هذا السؤال تذكرت هذا المطب اللعين الذي يؤرقني في حياتي.و قبل أن آخذ حذري منه و جدت " مطب جديد " في بداية الطريق و قبل أن أستوعب الموقف وجدت " مطب آخر " و كل هذا و أنا أطير إلى سقف "الميكروباص" و أعود إلى مقعدي. ثم جاء المطب القديم . حدث هذا لكي أعلم أن المطبات لن تختفي من حياتي ,بل يجب أن أتعلم و آخذ الحذر منها و أكون على أهبة الإستعداد لها. و إن تأثرت بها مرة لا تؤثر في الثانية. فحياة الانسان كلها مطبات .... مطبات صناعية |
||||
10/12/2009 | #2 | ||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
الشعر لديك افضل من القصة يا صاحبي
القصة عبارة عن عناصر مجتمعة تخلق فنا وليست مجرد سرد للأحداث والتعليق عليها دمت كما تحب
في دمشق
تسير الطرقات على نفسها حافية فما حاجة الشعراء للحن والوزن والقافية أستاذي محمود درويش |
||||
10/12/2009 | #3 | |||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
اقتباس:
فلا توجد اي مقومات للقصة هنا و اعتذر عن هذا الموقف و لكن كنت اريد ان افرغ الغضب داخلي تجاه هؤلاء الاشخاص و تركها ذكرى لا تبرح خلايا عقلي |
|||||
أدوات الموضوع | |
|
|