![]() |
مطبات صناعية
مطبات صناعية
توضيح هام : " من البداية الأحداث هنا بعضها خيالي و بعضها حقيقي و بعضها يحتاج التوضيح ارجو ان لا ياخذها احد على محمل شخصي " "هذه قصة حدثت بيني و بين أصدقائي في الكلية أثناء تسليم مشروع التخرج" المشهد الاول: في ذلك اليوم المشهود و مع بزوغ أشعة الشمس الذهبية الحارقة, صارت ضجة تٌصمم الاذان من قوتها فاستيقظت مفزوعا لاجد ان هاتفي النقال هو مصدر تلك الضجة. فالتقطته لاعرف لماذا فعل ذلك... و اجد فجأة أن اليوم هو يوم تسليم ال "جراداتيون بروجكت" . كان ذلك سبب كاف لكي استيقظ من ذلك الكابوس الذي كنت أراه و أنا نائم,و.. قبل أن اهبط من على السرير اتصل بي 3 من زملائي و كلهم و بنبرة حادة و اعتقد ان عيونهم كانت مزمجرة قائليين :" انت فين يا حسيني ., انت بتستهبل ,انت لسه في البيت و انت عارف ان تسليم المشروع دلوقتي , اجري بسرعة علشان قربنا ندخل نسلم..تيت تيت تيت" بالتاكيد "تيت تيت تيت " ليست ٌسبة او الفاظ خارجة بل هو الصوت الذي يصدر بعد غلق الهاتف. طبعا صحوت و ارتديت تلك البزة الثقيلة التى اكرهها و لا اجد مبررا لارتدائها, و رباط العنق ذلك الشئ القاتل الذي يجعلني اشعر و كانني على المقصلة و أٌنفذ حكما بالأعدام و اكون "مُتمرجحا "في الهواء, و أنا في "الميكروباص" كنت أستعد في وضعية جلوسي بسبب ذلك المطب الوحيد في الطريق و لكن كان سبقني السائق و طار عاليا هو و عربته و انا طرت عاليا الى السقف و ارتطمت به.... طبعا لم اتكلم ببنت شفه مع السائق احتراما للبزة التى ارتديها و حفاظا على تركيزي و قررت في طريق العودة ان آخذ حذري قبل المطب بمدة. المشهد الثاني:قبل ان اقول "سلامه عليكم" بادرني زملائي قائلين:"يخرب بيتك .. انت مش حالق دقنك ليه.. ده شكل واحد داخل يسلم ال "جراداتيون بروجكت"!".... تذكرت ان الامس كان يوم الاثنين و انني عندما ذهبت للحلاق وجدته غالقا للمحل, و لكن ما العمل.. و لكن بعد التفكير و السؤال ادركنا انه لا يزل أمامنا ما يقرب من الساعة قبل التسليم , و على وجه السرعة ذهبت الى احد الحلاقين و تم المراد. و عدت قبل التسليم ب 10 دقائق.... المشهد الثالث: قبل الدخول الى لجنة المناقشة .. و مع تقسيم الادوار بيننا و تحديد ماذا يحدث لو "لخبط" احدنا في الجزء الخاص به و ......... القدر لم يتركنا . قبل الدخول مباشرة "يبوظ" جزء الاليكترونكس الخاص بمشروعنا .. المشهد الرابع: " الانسان لا يحب سوى نفسه " تأكدت من صحة تلك المقولة قبل التسليم ب 4 ايام. أين المحبة التى وضعها الله داخلنا , هل هي" طاقة مؤجلة " أم انها أصبحت " غير فعالة " أم ماذا؟! الكل يقول" نفسي نفسي .. انا و من بعد الطوفان ان جه الطوفان ..حط ولدك تحت قدمك" و مثل تلك الامثال البالية القديمة التى لا تمت بصلة للنعمة التى اعطاها لنا الله . الانسان يمر بتجارب و مواقف و لكنه يشعر بجرح عميق عندما يرى ضربة تسدد له من اقرب الناس له. يشعر كانها طعنة بخنجر مسموم ينفذ الى قلبه من خلال ظهره. سألت العديد من الناس لماذا ؟؟ و لكنهم قالوا هذه هي الحياة سألتهم أين الحب ؟؟ قالوا حب الذات لذات النفس سألت أين حب الأخ لأخيه ؟؟ قالوا ليس كل ما يريده المرء يحصل عليه المشهد الخامس: لن أتكلم عما حدث بالداخل.فكلها مواقف يتعلم منها الانسانو لكن هل تنتهي المطبات ؟؟؟كنت أٌحدث نفسي بهذا السؤال و أنا ذاهب إلى منزلي , حيث الراحة و الطمانينة و الامان.و لكن قبل أن أجيب على هذا السؤال تذكرت هذا المطب اللعين الذي يؤرقني في حياتي.و قبل أن آخذ حذري منه و جدت " مطب جديد " في بداية الطريق و قبل أن أستوعب الموقف وجدت " مطب آخر " و كل هذا و أنا أطير إلى سقف "الميكروباص" و أعود إلى مقعدي. ثم جاء المطب القديم . حدث هذا لكي أعلم أن المطبات لن تختفي من حياتي ,بل يجب أن أتعلم و آخذ الحذر منها و أكون على أهبة الإستعداد لها. و إن تأثرت بها مرة لا تؤثر في الثانية. فحياة الانسان كلها مطبات .... مطبات صناعية |
الشعر لديك افضل من القصة يا صاحبي
القصة عبارة عن عناصر مجتمعة تخلق فنا وليست مجرد سرد للأحداث والتعليق عليها دمت كما تحب |
اقتباس:
فلا توجد اي مقومات للقصة هنا و اعتذر عن هذا الموقف و لكن كنت اريد ان افرغ الغضب داخلي تجاه هؤلاء الاشخاص و تركها ذكرى لا تبرح خلايا عقلي |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 20:01 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون