-
عرض كامل الموضوع : أقدار
نعم انت مشغول أعلم أعلم.. مشغول بكل شيء الا بي أنا..
تقولي انا الي عم احكي :fthink::fthink:
butterfly
22/04/2008, 15:36
ما بعرف شو بدي قلا ل همسة
فيني قلها نصيحة دهبية
:) ما تنتظري ..
يا خدي المبادرة واحكي
يا أما ما تنتظري
الانتظار بيخنق .. :pos:
fofo besset syria
30/04/2008, 14:07
ما بعرف كيف ما شفتا من أول...تركت الشغل ونسيت كلشي حوليي وقرأتا..حسيت حالي عم عيش كل لحظة فيها..روعة عنجد...
كانت فرح اعز صديقاتي..لا بل كانت الوحيدة
الوحيدة التي يمكن أن أطلق عليها اسم صديقتي ولا أشعر بالنفاق..
بل أشعر بالتقصير..
فرح... كان اسمها ينطبق بتفاصيله عليها..كانت مصدر الفرح الأكبر في حياتي..
وحدها كانت تضحكني ان بكيت..
وكنت حينها ارى أن الحاجة الملحة في حياتي هي الابتسامة..
كانت تفهمني بشدة رغم تناقضاتي معها في أغلب المبادئ..
لكن ان فرقتنا عقولنا دوما محبتنا كانت تجمعنا ...
هههههه هلأ حبيتا عنجد للقصة....فرح فرح هاي أنا...لازم تكون ريم مو همسة البطلة :lol:
رغم تناقضاتنا رغم انشغالاتنا....ريم متل همسة تقريبا...مترددة دايما :jakoush:
خانتني جميع كلماتي...وحده الدمع وفا لي..
- لا تبكي...
(قالها وهو يشعر أنه يخذلني..)
تماسكت..
-اعتني بنفسك..كُل جيدا..
-أنتِ التي يجب ان تعتني بنفسها..لا تقلقي علي ..أنا رجل..
(كنت اريد أن أهجر ماتبقى لي من منطق خارج حقائبه..وأقول له ابقى..لكني لم أشأ أن أعذبه بضعفي..
- ستبقى تحبني هناك ؟
- مجنونة أنتِ.. وكيف لي ألا أحبك في كل مكان..
همسة ليس المكان هو الذي يجمعنا... تذكري قلوبنا هي التي تجمعنا..
ما كان لازم تخليه يسافر...ما كان لاوم تخايه يسافر...
رجعي احداث القصة لورا وخليها تقلو ما يسافر....لأنه ما راح ببقى يحبا هنيك...لأنه ما راح يشوفا لما تبكي طول الليل عغيابو ولا راح يحس فيها متل اول...:cry::cry:
منذ سافر نضال..
وأنا اعيش في حالة "احتياج" ..
احتياج لأي عاطفة من اي نوع...
كلما رأيت اثنين..
كلما جلست وحيدة ...
:cry::cry: كملي كملي ...حبابة كمليلنا القصة :cry::cry:
ومرت ستة أشهر.. جافة... عصيبة
.مليئة بهزائمي..مليئة بانتصارات الحب..
ستة أشهر ...لم أرَ فيها نضال.
لم يستطع المجيء بعد ثلاثة أشهر كما وعدني..
شعرت بحقد عليه... حقد تملؤه أشواقي ومحبتي..
هو لم يأتِ... لكن أنا ادعيت التفهم..
ادعييت اللامبالاة..
ولا أدري لماذا كنت دوما أتبع سياسة الادعاء..
الادعاء بأن كل الأمور بخير..
الادعاء بالتفاؤل..
الادعاء بانني لست ممزقة بخنجر الوحدة والحنين..
الادعاء بأنني أثق بالأيام...
آه كم أنا منافقة..
آه كم أكره نفسي... كم أكره ادعاءاتي..
تجعلني أحيا حياة مزدوجة..
حياة تستقي بقاءها من أعصابي
لكن كان اجمل ما فيها أنها مكشوفة...للجميع
الكل يستطيع رؤيتها.. الا عيني نضال..
فجميع من حولي كان يعلم أنه بعيدا عن غطاء الادعاء(الشفاف)
لم أستطع أن أتفهم لماذا لم ياتِ!
لكني لم اكن أملك حلا إلا الادعاء بأنني أتفهم...
العجز والكبرياء والغباء.. هم من يدفعوني للادعاء.
لكني اليوم لست في الحرب مع ادعاءاتي...
اليوم لست في أية حرب ...
اليوم أعيش السلم..
فاليوم بعد ستة أشهر سأرى نضال..
اليوم الثلاثاء..
آه كم أحبك يا أيام الثلاثاء..
لعلي قسوت عليك سابقا فسامحيني لذلك..
سامحيني... لازدواجيتي..
وسامحيني لأنني سأقسو عليك من جديد
إن كنت مطارا جديدا لرحيل نضال...
:D
اسبوع ما يتصل نضال افندي ...
ممكن نضال يريدها هي تتصل حتى يكسر بعض الحواجز باعتبار هم في اوربا ! او يريد يوفر اكثر !
كلشي ممكن يصير :lol:
و انا هم بديت اقلق على مصير همسة :o
وأنا متلك قلقانة عمصيرها:cry:
وأنا اعلم من سينتصر في هذه المعركة الجديدة..
:cry: ياويلي بس لو الرب دخيلو مو خالق هالقلب :hart:
تابعي :D
:cry:
:D
يالله هلـ الـ همسة شو بتشبهنا ..
بس خبريها مني .. إنها .. // خسرتو //
حبيتها كتير للقصة .. :D
نورتي القصة:D
/هدول الجمل سرئوني من الوئت ..وصرت بسباق مع سطركـ /
متابعه..
:oops:
هلا بجد نورتي:D
ما بعرف شو بدي قلا ل همسة
فيني قلها نصيحة دهبية
:) ما تنتظري ..
يا خدي المبادرة واحكي
يا أما ما تنتظري
الانتظار بيخنق .. :pos:
معك حق الانتظار بيخنق
بس أنت هالفترة:cry:
:D
شو صار مع الشباب ؟؟
لك والله بحب وجودك بالقصة كتير :D
ما بعرف كيف ما شفتا من أول...تركت الشغل ونسيت كلشي حوليي وقرأتا..حسيت حالي عم عيش كل لحظة فيها..روعة عنجد...
:cry::cry: كملي كملي ...حبابة كمليلنا القصة :cry::cry:
:oops:
رح كمل بكرا..نعست:lol:
:D
سأراه بعد ساعات...
وبدأت اسأل نفسي ماذا سأرتدي..بدت جميع ملابسي قديمة باهتة مستهلكة.
( مع ان نضال لم يكن هنا..لم يرني بها..)
ربما لهذا بدت جميعها لا تناسب عظمة المناسبة..
ربما لأنها لم تكن يوما ظلا لعيني نضال..
وأُصبت باحباط... وبدأت أخاف أن يراني عادية"
ألم يقلها لي يوما...ألم يقل أني عادية
وأصبحت أتحاشى النظر بالمرآة..
انتابني الخوف... وكأن اللقاء مصيري..وكأنه تقييم لي..
وجاءت فرح كنت قد طلبت منها الحضور كي تساعدني ..
لا أدري بماذا... ربما كي تساعدني على التماسك..
- فرح أريد الذهاب للتسوق
-الآن! لماذا ؟
( لم أشأ أن أبدو بمظهر السطحية أمام فرح..
لم أشأ أن أبدد محاضراتي التي ألقيتها سابقا
عن جمال الروح وغباء المرآة...
لم أشأ الانكسار أمام مبادئي..لكن الامر كان يستحق بشدة...)
وقبل أن أتكلم بحرف... رأيتها تسبقني للباب..
آه كم أحبك فرح..تمتصين إحراجي دائما...
ذهبنا للتسوق..أردت ان أبدو انثى حقيقية...
.. انتقينا فستانا أبيض فيه عروق بلون البنفسج
وأطلقت شعري الأسود الأملس على كتفي..
وذهبت لتلك الحديقة كي أراه... نعم حديقتنا القديمة..
هنا اتفقنا..
هنا حيث تشهد الأشجار أسماءنا..
هنا حيث تعرف المقاعد رائحتنا...
نعم هنا...هنا حيث كانت في غيابه تحييني ذكرياتنا..
.واليوم... سنخط ذكرى جميلة تؤنسني في وحدتي المقبلة..
لم يستطع مكالمتي.. أخبرني صديقه" أحمد"
أنه سيأتي في الرابعة..
تأخر نضال...
الساعة تخطت الخامسة...
ماالذي أخره؟ هل أصابه مكروه ما ؟
هل نسي موعدنا ؟
لا وكيف له ان ينسى والأشواق كانت في كل يوم تاكل جزءا جديدا من أجزائنا...
لماذا تاخر؟
هل أذهب؟ هل أبقى ؟
وبدأت أبكي ..
أبكي اشتياقا..أبكي خوفا..لا أفهمه....
ثم هدأت...
بعد دقائق رأيت نضال...
يتجه نحوي.. لم أدري ما أفعل..
كانت لحظة طويلة , هل أنهض واتجه نحوه؟
هل أبقى بمكاني ؟
لا سأنهض.. لكن قدماي لاأشعربهما..
بدات بالسيرنحوه..وأصبحنا وجها لوجه..
لكن نضال لم يكن ينظر الى وجهي ..
لم يكن ينظر الي...
لم يضمني!كما اعتقدت
لم يصافحني!
لم يطفئ أشواقي ولاحتى بنظرة عين..
لكني لم اكن أفهم وقتها .
كانت الفرحة تطغى على أفكاري...
أنا مددت يدي في لحظة من اللاشعور..
فلمست يده.. وسحبنا أيدينا بثوان لا أذكر الا سرعتها
وجلسنا في تلك الحديقة..
لم أحصل على النظرة..
لم احصل على اللمسة..
فكنت أريد بشدة سماع بحة الصوت..
-كيف حالك نضال؟
-بخير وأنتي ؟
-الحمد لله
وحل صمت غريب..
صمت ليس في مكانه..
ليس هذا ما كنت بلهفة انتظره..
ليس هذا ما قضيت الليالي أتهيأ لأجله...
لكني ايضا لم افهم..
لم أفهم لأني لم أكن أتتوقع..
حين يكون الفرح مسيطر على كل أفكارنا...
على كل مساحة في جلدنا..
نكون أغبياء في مواجهة الخيبات..
لأنها تكون أبعد مما نتصور..
تكون في ذلك الجزء من أفكارنا الذي يغطيه ضباب الفرحة!
ربما لهذ أفراحنا قليلة..
كي نحافظ على الذكاء... كي نسمو عن باقي الكائنات..
وفجاة ضاعت آلاف الكلمات التي كنت أريد ان أُغنيها
ثم بدأ نضال بالكلام...
-ألا تشعرين بالندم لأننا عرف أحدنا الآخر
-لا!
(جاوبت بديهيا ... ولا زلت لا أفهم وأعتقد ان كل الأمو بخير...
لازال ذلك الضباب يحجب مساحة الاستيعاب
-وأنت َ؟
- نعم أشعر بالندم... طريقي طويل جدا ومستقبلي لا يزال بعيد
- سأنتظرك..سأساعدك .. سابقى بجانبك
( قتلتني بديهيتي...ولا زلت لا أفهم)
توتر الجو...
وجاء احمد وفرح..ليروا نضال..
وبدانا بالسير..
كنت أسير مع نضال
وكانت فرح وأحمد خلفنا.
وبدأنا باحاديث جماعية عادية......
ضحك أحمد وفرح وذهبا لجلب شراب ما لنا..
وعدت مع نضال والصمت..
وبدأن باحاديث عامة .. عن اختلاف الثقافات والدين وأمور كثيرة...
وفي وسط نقاش ما..
-همسة أنت لا تفهمينني ؟
(قالها بلهجة حادة...)
- اشرح لي كي أفهمك...
(شعرت بأنه ليس بمزاج للشرح , وابتعد عني بضع خطوات
تبعته..
وابتعد من جديد..وتبعته من جديد..
- كلمني نضال .. سنتفاهم..
ابتعد من جديد وأشاح وجهه عني...
فابتعدت عنه.. وشعرت بقدر كبير من الاهانة..
شعرت بالغباء..لأني بدأت أفهم..
فلقد جفت كل قطرات الفرح الممكنة..
جاء احمد وفرح..
اقترب نضال منهما... صافحهما واعتذر لأنه سيرحل..
ومرّ من أمامي.. دون ان ينظر ..
تجاهلني.. كأنني طيف..كأنه لايراني..
ومضى....
:D
:xبدي اقتلو لنضال بدي موتووووووو
ليش هيك :cry:
أوقفت سيارة أجرة ومضيت ..
تبعتني فرح وأحمد .. ولم يلحقا بي ..
لم أشأ الذهاب للبيت فالساعة لم تتعدى الحادية عشر ظهرا
فنزلت في منتصف الطريق ..
لم أدري ما افعل فعاودت الاتصال بهما وطلبت منهما المجيء
كنت أنتظرهما .. وكنت لا أستطيع منع نفسي من البكاء
لم تهمني حقا نظرات المارّة .. كانت آخر مايمكن أن افكر به .
وفجأة رأيت قريبنا أبا سامي يقف بقربي
- كيف حالكِ ؟
- أهلا .. (شعرت وكأنني شددت حبالي الصوتية وابتلعت اختناقي )
لا أذكر حقا ما قال ..أو ما قلت .. لكنها كانت المجاملات الباردة المعتادة..
عظيمة هي الأقدار حين تكرهني .. حين تضع يدها بيد الصدفة لتزيد من مأساتي
أبا سامي لم أره منذ شهور .. وهاهو اليوم في" ساحة باب توما " يزور صديقا في منتصف الظهيرة ..
جاءت فرح وأحمد .. جلسنا في حديقة عامة ..
وبدأا يسألاني عما حصل ..
لم أحاول البحث عن اجابة كان الكلام يخرج تلقائبا ..
كنت أبكي على صدر فرح ويد احمد تكفكف دموعي ..
كان وجهي قد أضحى مموها بالأسود.. لأن الكحل الذي زينت به عيني استحال دموعا ..غسلت وجهي وعدت للبيت
وحين فتحت أمي لي الباب ..
فكّرت للحظة سريعة وأغراني دفء صدرها وارتميت في أحضانها أبكي ..
لم تكن تدري ما حصل ..
وبدأ تحقيق طويل .. انتهى باعترافاتي كاملة
أذكر أني مضيت الى شجرة الياسمين وقطعت عروقها ..
أذكر أني لمت ابي .. لأنه لم يكن هنا ..
واللوم الاكبر كان من نصيب الأقدار فهي ..هي من أخذت أبي
وسرقت نضال...
وهو ذهب وسرق الأمس واليوم والغد ..
سرقها دون أن يشعر ببشاعة جريمته ..
أذكر أني بكيت أياما متواصلة..
أذكر اني لم آكل أياما متواصلة ..
وحين أضع لقمة في فمي تتصارع مع غصة البكاء في حلقي..
لم استطع أن أفكر اياما متواصلة.. لم انم
كنت بهالة منفصلة عن العالم ..
أكرر ذكرياته.. أعانق أشياءه ..
و اشتد ألم في صدري ..
لم أقوى حينها على الحراك .. ولم أشأ الذهاب للطبيب ..
لكن أمي أحضرت الطبيب...
وضع سماعته الطبية على قلبي .. وقال لي
- كل شيء بخير .. أمورك بأحسن ما يرام
" عرفت حينها جهله بالأمراض القلبية "
شخّص حالتي بأنها التهاب بالأعصاب ..
لكني كنت أشعر أن كلّ جزء في جسدي أصابته الالتهابات والقروح
كانت أمي و فرح بقربي دوما وكذلك أحمد ..
كنت أشعر باهتمامهم الفائض بي أشعر بمراعاتهما وحنانهما
فأدرك حينها كم هي محزنة حالتي كلما لمحت الحزن لأجلي بعينهما !
يتبــــــــــع:D
تلبية لرغبة الأحبة عدنا نتابع هالقصة .. وقفناها بسبب ظروف مختلفة
انشا الله ماتكونوا نسيتوها هلأ رح نرجع نكملها بشكل دوري
هلأ هي الاحداث من القصة محزنة نوعا ما فتحملونا
:D
يحرء حريشك شو بالك فاضي ونيالك شو الك خلق طويل
يالله صديقتي عم نستنى
وبعد أسبوع قررت قطع اجازتي والعودة للعمل ..
كنت أسير في الطريق وأفكر كيف سأكمل .. ماذا سأفعل الآن ..
ولأن كل شيء كنت أقوم به كان في ذلك العالم القديم حيث كان نضال معي
.. وكل زاوية أستدير بها ..
كل كلمة أنطقها .. وكل ابتسامة ..
كل ذكرى استرجعها.. كل فكرة أكتشفها ..
ماذا الآن ؟
هل علي ان أتعلم النطق من جديد ..
هل علي أن أغير ابتسامتي ؟
أبدل التفاتتي ..
في هذا العالم الجديد الذي لا يحملنا معا ؟
هل علي ان أفكر من جديد ..
نعم أفكر .. وكأن ومضة الذهول واتتني
منذ أسبوع لم افكر ..!
لم يخطر ببالي أن أسأل نفسي لماذا ؟
لم أرغم نفسي على طرح أي تساؤل ..
كأن الحزن والذكريات قداستولت على هندسة المحور الفكري .. .
وحولته الى تمثال .. لايرمز لشيء
وقبل ان أحصل على أي إجابة
وصلت إلى العمل ...
ووجدت جسدا ..., يخترق الهواء من أمامي ويسد طريقي..
نظرت.. كان نضال . ..!!
بملامحه البريئة .. ملامحه القديمة ..
ارتعشت ..
وتسمرت في مكاني ...
يتبــع
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة