ما هوَ الهدف مِن الدين ؟


.

.

.أتقصد الشريعة
أم الدين كوعاء تصب به العلاقة بين العبد وربه

فِكرة الدين لدى الإنسان ليسَ أكثر ,.

ربط الأداء الإنساني بأصل نظامه الكوني

بالنسبة الي هدف الدين هو التقرب من الخالق

ربط الأداء الإنساني بأصل نظامه الكوني







يَجب أن يُعطي أيضا ً تفسيرا ً للوجود

هل الدين مُحرر أم مُخدر ؟

كل دين ممتاز إذا عرف الإنسان كيف يكون ممتاز
فهناك دين واحد فحسب: على الرغم من وجود مئة شكل له

بالنسبة الي هدف الدين هو التقرب من الخالق






نعم , وَ وضعَ ضوابطا ً لـِ مَن لا ضباط َ له

هل الدين ضرورة أم حاجة ؟

كل دين ممتاز إذا عرف الإنسان كيف يكون ممتاز

فهناك دين واحد فحسب: على الرغم من وجود مئة شكل له






وَ هل استطاع الدين إخماد تلك الحرائق من الأسئلة

التي تجوب الأفكار العطشى ؟

نعم , وَ وضعَ ضوابطا ً لـِ مَن لا ضباط َ له

هل الدين ضرورة أم حاجة ؟









التنين سوا
انو شي بيكمل شي
انت من الضروري انك تعتنق دين معين لحاجتك لمعرفة كل شي بهالدنيا
ليش اجيت ع هالدنيا؟
مين خلق الكون ؟


و كتير من الاسئلة اللي الدين هوي الوحيد القادر انو يجاوبك عليها

مرآة للفطرة

وَ هل استطاع الدين إخماد تلك الحرائق من الأسئلة

التي تجوب الأفكار العطشى ؟






التعمق بالدين يزيدها اشتعالاً

الله خلق الأنسان وأطلقه فى الأرض ليعمرها ووضع الله القانون
لكى يتعامل به الناس مع بعضهم البعض فى معاملاتهم والقصد عدم التعدى وعدم الظلم وجعل الله اتخاذ القرارات برأى المجموع حتى لا يتسلط أحد على الآخرين لمنع الظلم والفساد

ما هوَ الهدف مِن الدين ؟


.

.







وما هو الدين ؟؟

يَجب أن يُعطي أيضا ً تفسيرا ً للوجود


هل الدين مُحرر أم مُخدر ؟









في مقاله قديمه تقول

ألدين أفيون الشعوب :larg:

وما هو الدين ؟؟

طقوس وعبادات

الدين حقق حاجة للإنسان ، فهو يضمن له الخلود ، ويبقى الدين وسيلة تواصل مع قوة خارقة تنتمي لعالم الغيب هذه القوة تجيب على كل أسألتنا ، من خلقنا ؟ من خلق الكون ؟ مالغاية من وجودنا .

الارتباط بالدين او الرجوع للدين هو راحة للروح
بس انو الدين لحالو هو الايمان بعقيدة معينة و التسليم فيها بكل ثقة

الـدين يمنح ارواحنا السكينة والطمأنينه..
هو ما يعطي لحياتنا معنى .,وينظم علاقاتنا الانسانية
الدين..يمنح العالم السلام!

سمعت كتير عن الدين.....هوي قوانين.....هوي عبادة لله........زهوي ما بعرف شو
بس بحس احيانا انو هوي قيود عا رقبتنا.........يعني بقدر حب ربي بيدون دين.........بيدون تعصوب لا اي شي........ربنا ما لو حدود تحدو.........ولا بدو ناس او اي شي حتى نصلو.......طول ما عندي ايمان اني موجود بداخل قلب الله فل القصة منتهية

الفكرة انو حس بإنسانيتي
واللي جزء منها الخضوع لقوة اكبر مني
يعني لما يصير معي مصيبة
يضل عندي شعور بأنه في قوة خارقة راح تساعدني

الدين حبل اخلاقي يربط من في الارض بأشياء غيبية يؤمنون بها .
الهدف من الدين برأيي . تشكيل الدين غالباً نشأ لاهداف سلطوية ورغبات ربما ( اصلاحية ) ثورية اقامت انظمتها و من اجل ديمومتها مع الازمان تم اعطائها صفة الالهية او الغيبية .
الدين لم يكن مشكلة طالما هذا الحبل الذي تحدثت عنه يربط الشخص وحده بغيبياته اما خنق رقاب الجميع وربطها بحبل واحد مشدود بشكل قسري هنا تكمن المشكلة
فالسماء كبيرة وتتسع لجميع الحبال فلما شدها على رقاب الناس.
وشكراً :D

الدين عبارة عن صلة بين العبد وربو ... بيتقرب فيها الانسان لربو عن طريق الدين ..

فِكرة الدين لدى الإنسان ليسَ أكثر ,.




انا برأيي اللي بدو يضل دينو منيح لازم يجعل بينو وبين الدين شعرة معاوية
يعني يشد ويرخي هيك احسن

انا برأيي اللي بدو يضل دينو منيح لازم يجعل بينو وبين الدين شعرة معاوية
يعني يشد ويرخي هيك احسن

فما شاد الدين أحد الا غلبه

يعني يا صديقتي ان الدين لا يؤخذ بالمغالبة والتحدي

ودبلوماسية الشعرة تحفظ الدين والمتدين

الدين هو تشكيلة حب ومكارم اخلاق
وروادع لكل عمل سيء قد يقدم عليه الانسان في حين ضعف
الله خلقني ورزقني عقل وصحة ونعمه لا تعد ولا تحصى
ورغم اسائتي واخطائي الكبيرة
لم يقطع عليا نعمه ولم يحرمني حق التوبة والرجوع
نحن حين نحب انسانا نفعل ما بوسعنا لارضاءه وتجنب غضبه
وبالنهاية ينسانا او يخوننا
فمن اولى بالحب من الله
ومن اولى بالطاعة منه
والدين لا يحد التفكير ولا يمكن التدين قسرا
لان الايمان في القلب والله يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور

نعم , وَ وضعَ ضوابطا ً لـِ مَن لا ضباط َ له

هل الدين ضرورة أم حاجة ؟







الدين حاجة ضرورية


وَ هل استطاع الدين إخماد تلك الحرائق من الأسئلة

التي تجوب الأفكار العطشى ؟





لم يستطع فقط اخماد الحرائق ولكنه ايضا يمنع اشتعالها
لأن الحرائق حتى لو اخمدت لابد ان يتبقى شيئا يدلنا على آثارها

يَجب أن يُعطي أيضا ً تفسيرا ً للوجود


هل الدين مُحرر أم مُخدر ؟







محرر لأن المخدر يقوم بتجميد الألم والدين بحرر الانسان من الشعور بالألم

و كتير من الاسئلة اللي الدين هوي الوحيد القادر انو يجاوبك عليها










الإجابات تكون غيبية وَ لا تكون مادية

هل تؤمن بـِ الأساطير ؟

مرآة للفطرة






هل بـِ الإمكان إيجاد بديل ؟

التعمق بالدين يزيدها اشتعالاً





وَ الدين محرقة الأفكار ,.

هناك علاقة ايمانية بين الشخص و الخالق ...


و يجب الفصل بين الايمان و بين الدين ...


فلعلنا بالايمان نحيا حياة مختلفة

الإجابات تكون غيبية وَ لا تكون مادية


هلق لما بيقلك القران : ""و بالوالدين احسانا"" هاد شي غيبي




هل تؤمن بـِ الأساطير ؟


بحب اسمع عن الاساطير بس ما بامن فيها

الله خلق الأنسان وأطلقه فى الأرض ليعمرها ووضع الله القانون

لكى يتعامل به الناس مع بعضهم البعض فى معاملاتهم والقصد عدم التعدى وعدم الظلم وجعل الله اتخاذ القرارات برأى المجموع حتى لا يتسلط أحد على الآخرين لمنع الظلم والفساد







الدين هوَ مجموعة من المَاورائيات غير قابـِلة للتحقيق وَ التحقق منها

وَ تشكل ثِقلاً لِتوازن النفـس البشـرية فِي الوجود

وَ إنكار فِكرة الدين وَ التدين دين بـِ حَد ذاته ,.

وما هو الدين ؟؟






ملئ الفراغ الروحي

هل شَعرتَ يوما ً بـِ الفراغ الروحي صديقي ؟

في مقاله قديمه تقول

ألدين أفيون الشعوب






الإنتماء ,.

طقوس وعبادات




يشعِرُ الإنسان بـِ الإرتياح

من أينَ أتى الدين ؟

الدين حقق حاجة للإنسان ، فهو يضمن له الخلود
ويبقى الدين وسيلة تواصل مع قوة خارقة تنتمي لعالم الغيب هذه القوة تجيب على كل أسألتنا
من خلقنا ؟ من خلق الكون ؟ مالغاية من وجودنا .







بعد أن يأسَ الإنسـان مِنَ الحَياة

عرجَ عَلى الخلود

بعدَ المَوت ,.

الارتباط بالدين او الرجوع للدين هو راحة للروح
بس انو الدين لحالو هو الايمان بعقيدة معينة و التسليم فيها بكل ثقة






حلم بـِ مُسـتقبل إفتراضي ,.

بعد أن يأسَ الإنسـان مِنَ الحَياة

عرجَ عَلى الخلود

بعدَ المَوت ,.







المشروع الإنساني/الكوني هو في عمق المشيئة " خلود" في حد ذاته
الموت ولادة ثانية

الـدين يمنح ارواحنا السكينة والطمأنينه..
هو ما يعطي لحياتنا معنى .,وينظم علاقاتنا الانسانية
الدين..يمنح العالم السلام!







وَ ما نفع التعددية بـِ الأديان

أليست تعددية بـِ الأفكار ,.

المشروع الإنساني/الكوني هو في عمق المشيئة " خلود" في حد ذاته


الموت ولادة ثانية







غـَدٌ يكشِفُ الغيب وَ اليومُ لي

وَ كم يخشى الظنُ

بـِ الآتي ,.

غـَدٌ يكشِفُ الغيب وَ اليومُ لي

وَ كم يخشى الظنُ

بـِ الآتي ,.








إذا علم الإنسان كنه المشيئة، الغيب يكشف اليوم
والآتي يتيقن ولا يظن، ولربما ذهل الزمان وانعدم المكان
كم ثقيلة هي المعاني
أنؤمن بالدين أو ندين بالإيمان في نظرك..؟!

ربنا ما لو حدود تحدو.........ولا بدو ناس او اي شي حتى نصلو.......

طول ما عندي ايمان اني موجود بداخل قلب الله فل القصة منتهية





هل وصلتَ إليه ؟

وَ الدين محرقة الأفكار ,.




الدين مبعث الافكار لمن اراد اب يشغل عقله


هناك علاقة ايمانية بين الشخص و الخالق ...


و يجب الفصل بين الايمان و بين الدين ...


فلعلنا بالايمان نحيا حياة مختلفة

الدين شي ثابت و اليمان متغير من شخص لشخص
من وقت لوقت
الدين من عند الله
الايمان من قلوبنا






الدين هوَ مجموعة من المَاورائيات غير قابـِلة للتحقيق وَ التحقق منها

وَ تشكل ثِقلاً لِتوازن النفـس البشـرية فِي الوجود

وَ إنكار فِكرة الدين وَ التدين دين بـِ حَد ذاته ,.





الدين جاء لكشف الماورائيات
الماورائيات من صنع المتكلمين باسم الدين
هل تؤمن بالدين؟




الإنتماء ,.





لله وليس للدين
لا ننتمي لشيء نمتلكه لكن ننتمي لشي يملكنا



حلم بـِ مُسـتقبل إفتراضي ,.





الامل بالموعود




بعد أن يأسَ الإنسـان مِنَ الحَياة

عرجَ عَلى الخلود

بعدَ المَوت ,.







سيعرج على الحياة بإيمانه و الفناء بكفره
و الله هو الديان وليس البشر

المشروع الإنساني/الكوني هو في عمق المشيئة " خلود" في حد ذاته
الموت ولادة ثانية

الموت بداية حياة



وَ ما نفع التعددية بـِ الأديان

أليست تعددية بـِ الأفكار ,.





جوهر الدين واحد لا اله إلا الله
الاختلاف بالافكار وحسب زمن و مكان القائم بالرسالة و ادراك المتلقين

إذا علم الإنسان كنه المشيئة، الغيب يكشف اليوم

والآتي يتيقن ولا يظن، ولربما ذهل الزمان وانعدم المكان
كم ثقيلة هي المعاني

أنؤمن بالدين أو ندين بالإيمان في نظرك..؟!







الإنسـان يحتاج إلى مُبرر لـِ وجوده إلى مُؤنس لِوحدته إلى شَيءٍ يمتص كل ما يصيبه

إلى مبرر لكل ما يقع له .. هذا هُوَ " الدين "

لطالما كانت حاجاتـُنا هِيَ سِّـرُ مُعظم إيماناتنا , فيؤمنُ الغالبية لأنهم بـِ حاجةٍ إلى الإيمان

هل التفكير خطيئة يا نجميَّ الذي أحب ؟

هذا الموضوع فكري بحت ولا يتعرض للأديان ولا ينتقد الدين إنما يناقشه كفكرة
أرجو عدم وضع شعائر دينية كي لا يتم خرق قوانين أخوية وكي لا يتشعب الموضوع
النقاش فكري بحت
وجب التنويه

الإنسـان يحتاج إلى مُبرر لـِ وجوده إلى مُؤنس لِوحدته إلى شَيءٍ يمتص كل ما يصيبه

إلى مبرر لكل ما يقع له .. هذا هُوَ " الدين "

لطالما كانت حاجاتـُنا هِيَ سِّـرُ مُعظم إيماناتنا , فيؤمنُ الغالبية لأنهم بـِ حاجةٍ إلى الإيمان

هل التفكير خطيئة يا نجميَّ الذي أحب ؟






الدين لا يقول لنا ان رمينا انفسنا امام سيارة مثلا انه قضاء و قدر هذا جهل بالدين و جهل بالقضاء والقدر

لا تعلق اخطائك على القضاء والقدر بل لم نفسك ان استطعت

و القضاء والقدر يمتص ما يصيب الجاهل وفي فكره فقط

و التفكير لا يتعارض مع الدين والدين الذي يحرم التفكير ليس دين من الله انه دين من البشر ليسيطرو على اذهان البعض لمآرب في انفسهم

تحياتي لك نوار لأنك لستطعت ان تخرج ما بداخلنا من افكار:D:D

الإنسـان يحتاج إلى مُبرر لـِ وجوده إلى مُؤنس لِوحدته إلى شَيءٍ يمتص كل ما يصيبه

إلى مبرر لكل ما يقع له .. هذا هُوَ " الدين "

لطالما كانت حاجاتـُنا هِيَ سِّـرُ مُعظم إيماناتنا , فيؤمنُ الغالبية لأنهم بـِ حاجةٍ إلى الإيمان

هل التفكير خطيئة يا نجميَّ الذي أحب ؟











الإيمان في باطنه هو العلاقة الحميمية بين الإنسان والمطلق، فهي باطنية جدا، وأصلها في عالم الخلقة هي الفطرة
أما الدين فهو مجموعة التعابير الخارجية عن هذا الإيمان، وتتضمن ( العقائد لتي تعبر عن هذا الإيمان في تفاصيله "علم الاهوت" أو" علم الكلام"، الروحيات، الأخلاق،القيم،المعاملات،ا لعبادات أوالشعائر، العرفان أو الطرق الصوفية...)
فأظن أن الحاجة ليست إلى الإيمان، بل إلى ما وراءه أي معرفة الإيمان في شكله المطلق وهو الخالق،الله،يهوه..فالدين جاء لينير الطريق بنور الإيمان لنصل إلى حقيقة هذا المشروع الكوني الذي هو الإنسان
التفكير يا صديق الروح إذا كان خطيئة فلتقترفني..لا إيمان ولا دين بدون فكر وطرح أسئلة
لماذا يا ترى نجد القاسم المكاني المشترك لدى جميع الأنبياء بالإضافة إلى الفلاسفة هو الجبل!! هل الجبل خطيئة!!!!

الدين ببساطه
هو الحــــــــــــــياة !!!!

بتلاقووو الي عاايش بلا دين ماعندوو رغبه بالحياة نهااائيااا
وياما وياما سمعنا قصص عن الإنتحارات ببلاد الغرب اكثر شي...
والسبب ضيق الصدر وعدم اللجوء لمن يشرح صدوورهم وينفس كربتهم
#######
تعديل إداري
الموضوع فكري بحت ... الرجاء عدم وضع شعارات دينية

مـَا هوَ الهدفُ من الدِينْ . . ؟!

وضعت الحوار على الجـهة المـقابـلة من الخط المستقـيم الذي ينتهجه . . وتخيلت كينونتــي بـلا دين . . وبادرت نفســي بسؤال:- لمَ انا في حاجة الي دين من الأصل ؟! . . وجدتُ نفسـي أجـيب >> لاني لو كنت كاملاً مـَا كــنت تشيعتُ بأي دين من الاديان . . ولأن الكمال سمته الاساسية هو اضفاء التوازن التام علي الكامل مما يتيح له الإلمام الدقيق بالوجود من حوله ومن ثم التقدير الحق لجميع الغيبيات التي ممكن أن تقع وتحدث . . لذا فهو في غنى ٍ تام عن أي عقيدة او فلسفة تقوده . . ثم أستأنفت الحوار :- وهل انا كامل؟! . . ووجدت أن من يجيب علي هذا السؤال بالاثبات فهو أحمق لأنه حينها قادر علي ان يشيد دينا ويحشد طوابقه بمن ابهره ذلك الدين واراد ان يلبسه ،، وقادر ايضا علي ان يقولها بملء فمه انه لا حاجة له الي اي دين . . ولكن من فينا كامل !! . . لذا جاوبت بالنفي وألهمتني نفسي بالنتيجة المنطقية التي يفترض ان يبدأ الحديث من عندها >> بما أني غير كامل إذن انا في حاجة الي ان انتهج دينا معينا لكي اكمل ما بي من نقص ودونية >> أي أن الهدف من الدين هو ان اكمل النقص الذي اعتراني وما زال يحتويني . . وطبقاً للمألوف أن لفظة الدين تعني انه العقيدة او المنهج او الشريعة او الكيفية او الاسلوب الذي يبين لنا الحيثيات التي ترنو بنا الي المبدأ او الغاية او الهدف المرام . . ثم أطرقت تساؤلاتي :- ولكن ما هو هذا الهدف ؟! . . ووجدت الجواب فيما آنفت ذكره >> الهدف هو ما دفعني الي أن اتدين بدين ما -- ان اضحي كاملا -- وسألت السؤال الثالث :- وهل الكمال غايتي؟! . . " الكمال هو غاية كل انسان " . . ومن هنا يجب أن تطفو وتنفذ من الأعماق فقاعة تحاوط زاوية جديدة . . هي ليست زاوية بل هي ركن اساسي من اركان الحديث >> هو من تشيعت بدينه وأثر في الي أن اتبع هذا الدين اي خالق هذا الدين ،، وبما انه تفرد بصفة الخالق فهو الكامل وانا الناقص . . وهو الذي ينص دستوره ويرسي قواعده من اجل ان يصل بي الي غاية الكمال التي أنشدها وابغيها،، وبما أنه خالق وبما اني لبست دينه وسلكت في سبيل المنهاج الذي وضعه . . اذن فغايتنا متماثلةوواجبه كخالق ان يصل بمخلوقه الي أقرب درجات الكمال . . ومهما بلغ بي الحديث لابد في النهاية أن اضرب مثالا لأعظم الخالقين بل لا يجوز مصطلح " مثال " لأنه هو الخالق الوحيد والواجد الوحيد والبارئ الوحيد -- هو الله -- وهنا يجب أن اعيد صياغة الجملة الاخيرة مرة اخري طبقا لتفردية الخالق فتكون . . " وواجبه ان يصل بمخلوقه الي اقرب درجات الكمال الانساني وليس الالهي " . . وأن يهدي مخلوقه الي ان يحاول أن ينأي بنفسه عن كل ما ينقصه ويدينه ويكسبه الاثام والذنوب . . بل ان الخالق يرنو الي هدف هو أجل وأنبل من الكمال الانساني ذاته من اجل المخلوق . . هو نعيم الخلود ولكنه ليس كأي خلود . . بل هو الخلود الابدي في ظل الخالق . .

- -

مـَا هـُوَ الهدفُ مـِن الدِينْ . . ؟!

وإذا سـِرنا في اتجاه مخالف للسابق في الفكرة وليس المضمون . . وبدأنا تلك الوجهة بتساؤل :- هل أنا خالق أم مخلوق ؟! . . بالتأكيد مخلوق . . إذن فخالقني الذي أوجدني له عليَّ واجبات . . فيجب عليَّ تأديتها . . ومن منطلق " مبدأ الحقوق والواجبات " الذي هو الميثاق الرئيسي في كافة التعاملات الحياتية واللب الخالد في كل الوجهات والمبادئ . . فالخالق قد قدم لي أعظم حقوق يمنحها رب لبريته بأنه صورني في أحسن تقويم . . ووهبني من النعم ما لا يستطيع أحد ولو أن يصيغ اضئل الفتات منها . . وها قد حان دوري الان في تأدية واجبي وانتهاج دينه وشريعته . . التماسا لرضاه وتحقيقا للمبدأ المطلق الذي وضعت من خلاله الاطار في العلاقة بين الواجد والموجود . . وقد يتسفسط البعض ويظن أنها عبثية وهمجية ويعتقد أن هذا المبدأ قد قوَّض ذاتهِ وحالهِ لمجردَ دآبة تـُساق إلى كل وأى اتجاه . . ولكن دعني أجيب علي هذا البعض العجيب >> هل الخالق قد يفرض عليك دينا يؤذيك ويودي بك الي الهلاك؟! >> اذا كان قد خلقك في احسن تقويم وأقرَّ لك الكثير من النعم اذن فواجبه عليك من المؤكد انه في صالحك . . فمن المستحيل ان يؤذي الواجد الموجود او يصوغه من اجل ان يستلذ بتعذيبه وهو الذي وهب له ملكة التفكير وكرّمه علي الوجودية باجمعها . . بل ومنَّ عليه بحق التملك . . وحين ملـّكه لم يملكه كنز ولا مال ولا نساء بل انه ملكه الارض باجمعها وسخرها له . . ونري اننا قد وصلنا الي نفس الهدف السابق من الدين لان الخالق في الحالتين واحد بل هو الواحد الاحد . .

- -

هذه وجهة نظري المتواضعة في الجواب علي تساؤلك . . آسف لإطالتي ولكن الموضوع "هرش" كثيرا بذهني فأردت ان ابوح بذلك "الهرش" . .