-
عرض كامل الموضوع : هل يُمكن أن يُؤيد المُسـلم العلمانية وَ يبقى مُـسلِما ً ؟
كانَ السلطان أو الملك أو أياً كان , كانَ يَستخدم النصوص الإلهية لغيات وَ أهداف شخصية
حتى هُناك مُنظمات وَ طوائف إلى الآن تستخدم الدين وَ الأفراد لغايات شخصية
وَ هذهِ ليست بـِ عِلمانية
إنما العلمانية هيَ تغييب السُلطة الإلهية لتسود السُلطة البشرية , أي فصل كِلا السُلطلتين عن بعضهما
لكن إبعاد مَجالس الشورى عن الحُكم وَ الحُكم الفردي والقرارات الفردية بمعزل عن التشريع
ألا تسمينَ ذلكَ عِلمانية ؟
وَ أوافقكِ بـِ أنَ الإلحاد يَختلف جداً عن العِلمانية
لكنَ الإلحاد هوَ نفي القوة الغيبية المُسَـيطرة على العقل مِما يَجعل العَقل حُراً لـِ فترة
إلا أنَ الإيمان بـِ وَ التسليم بـِ شَيءٍ غيبي يُريح الإنسان كَثيراً في التفكير في أشياء لا يُدركها عقلهُ البشري
التفكير البَشري قاصر ,.
انا مع هذا الرأي يعني التسليم بالغيبية اريح ما الواحد يعذب حالو ويفكر وبيقول القضاء والقدر هيك بدو او مكتوب علينا هيك
او بيجي شي حدا بيفتيلو كل حركة من حركاتو يعني لازم تمشي هيك او تقص اضافرك هيك بيحطوها بضهر الدين والدين بوادي وهيك فتاوى بوادي وهي الحالات بظن انو كرسها الحكام ليسيطروا ع الناس باسم الدين وطبعا هيدا الحكي عند الاسلام وكان عند المسيحيين بالقرون الوسطى
وهذا الفهم الخاطئ للدين
يعني نحن لا نرى اي نص في القرآن او الانجيل ينص على ذلك وانما فقط في التفاسير و الفتاوى اي المشكلة في الفهم للدين وليس في الدين نفسه
و من جهة ثانية نرى رجال الدولة تحارب علماء الدين بحجة العلمانية
يعني القصة و ما فيها تضارب مصالح كل جهة بدها تسيير الشعب المسكين عكيفها و لمصالحها ((ولمصالحها فقط))
والله يعينا
Abu ToNi
22/12/2008, 02:28
مفهوم العلمانية ما كان مرتبط بأي شكل بالالحاد كون الاول منظومة اجتماعية وحكم سياسي بينما التاني نظرية دينية وقت بقلك نظرية دينية بقصد فيها نظرة اخرى للاشياء اللي كانت جميع الاديان عما تحكي عليها ، واللي هية القوة العليا او بالمفهوم العربي لهي القوى (( الله ))
الملحد بحكم انه ما بآمن بوجود الله ما بيعتبر التشاريع الدينية والاحكام الدينية مصدر تشريعه ، وبهي النقطة فقط بيشترك العلماني والملحد بنفس التوجه .
بينما العلماني laïc بالمذكر ، laïque بالمؤنث ، هوي لقب كان بأطلقوه على الشخاص الحاكم والغير متدرج في السلم الاكليروس الكنسي ، بمعنى مختصر هوي الشخص اللي كان يحكم بالعشب بعيدا عن السلطة الكنسية
واذا بدك ترجع للتعريف الدقيق للكلمة هوي كل انسان تم تعميده على يد الكنسية الكاثوليكية وليس متدرج في دارجات الكليروس الكنسي / بس المفهوم هاد اتطور وصار بدل على كل انسان بيحكم بعيدا عن السلطة الدينية ، وصار فيما بعد قيمة بنادي فيها ايا انسان مؤمن بضرورة فصل الدين عن الدولة .
مراجعة بسيطة :lol:
العلماني انسان (( يؤمن بوجود الله او لا يؤمن بوجوده = قناعة شخصية )) مقتنع بضرورة استمداد احكام الدولة من تجارب الشعوب ومن احتياجاتها وتوجهاتها ، ومتل ما قلت قد يكون من اشد المؤمنين بالله لكنه مقتنع بفكرة ضرورة وضع تشاريع واحكام بناء عن الواقع وليس بناء عن الكتب المقدسة .
الملحد انسان (( قطعا لا يؤمن بكافة النظريات الدينية )) وبحكم عدم ايمانه بكافة النظريات فما بيعترف بمصداقية الكتب وما بيعتمدها كمصدر تشريعي للحكم .
[QUOTE]
يابو طوني الغرب واضح في مفاهيمه للعلمانية ولكن نحن ننتظر العربي ان وضح ماذا يريد ماهي عقدته مع الدين
وياليت يابو طوني تضع مثال على دوله عربيه علمانية بكسر العين وتذكر انجازاتها التاريخيه وتذكر اهم العوامل والمفاهيم التي استخدمها العلمانيين في تلك الدوله ؟( ننتظر جوابك بشغف) على الاقل نقول ابو طوني اقنعنا بمثال حي لا يشبعنا نظريات مع ان الواقع مرير
صغرت شوي علي نطاق البحث :lol: كون معظم الدول اللي بتسمي حالها (( عربية )) مرتكزة بشكل اساسي على القرآن في تشاريعها واحكامها ، بتقدر تقول تونس إلى حد ما قدرت تطلع من قوانين الدين وقدرت توصل لمرحلة مقبولة من السلم التشريعي البعيد عن الدين ، بس شو هوي الشي اللي قدمته بعتذر منك انا ماني من الاشخاص المتعمقين في التاريخ التونسي الحديث منها او القديم :lol:
بس ضرورة العلمنة بترجع للفكرة اللي صرت سكروعشرين مرة كاتبها ، واللي هوي انه الدين احكامه ثابتة واغلبيتها وضعية (( بحسب البيئة اللي كان فيها والعصر اللي كان عبيحكم فيه )) ، احكامه وان كانت جدا منطقية بالنسبة لعصره وجدا متطوره بالنسبة للاطار اللي ادرجت فيه ، بعد مرور اكتر من 1400 سنة ، وبعد تطور جميع النواحي البشرية منها والغير بشرية :lol: ، ما عاد يقدر الكتاب باحكامه السابقة يلبي متطلبات العصر او انه يأمن العدل المطلوب بالحكم ، فيا امنا بدنا نتبع كتاب الاحكام اللي وضعت لجماعة القرن السابع او بدنا نوجد لحالنا منظمومتنا الخاصة بحيث تتماشى مع عصرنا الحالي .
هلق مثال تاني على الهامش ولو كان شوي سطحي :lol:
شو هية الصدفة انه كل بلدان الشرق الاوسط الاسلامية (( مشان ما يصير التباس ، قصدي بالاسلامية انها معتمدة بحكما على الدين الاسلامي وآخد من القرآن واحاديث النسة كتاب تشريعي الها ، وما قصدي البلدان اللي اغلبيتها من المسلمين _ وجب التوضيح _ (( بتشترك بعدة عوامل : الفقر ، الجهل ، التخلف ـ التمييز بين الرجل والمرأة ، ... الخ من عادات ومشاكل مجتمعنا السوري اول المعانين منها .
اللي ممكن آمن بانه 23 دولة عبتتبع نفس المصدر وعبتمشي على نفس النهج وكلها بتعاني من نفس المشاكل وكلها بتم ادراجها تحت تسمية (( بلدان العالم التالت )) هاد الشي صار من باب الصدفة
بعتقد ما لازم يستنكر النظرة اللحادية اللي بتقول انه الكون خلق نتيجة صدفة بحتة :lol:
وفي اخر جمله انا اعطي فرضية فقط في حال كان هناك علمانية وسطية تتقبل الدين كا سند داعم فسرها كيفما تشاء ولو ان هناك بعد في المفاهيم كا بعد الارض عن زحل
بس ما اعتبرت الدين (( مرجعية )) الها معناها هي ما اسمى علمانية ، هي ابن مشوه منها ،
هلق وقت بدك تحط نظام علماني بين ايديك شي طبيعي يكون في تشابه كبير بينه وبين المصدر الديني ، لأن بالاخير الا ما يلتقى بالدين شي منيح :lol: ، بس هاد ما بيعني انه الدين اصبح مرجعية ، هاد الشي اذا بده يعني شي فبده يدل على وجود تطابق من نوع ما بين الدين واحكامه وبين الواقع واحتياجاته . فقط لا اكتر ولا اقل .
تحياتي ابو طوني:D
تحية الك :D
ayhamm26
22/12/2008, 23:23
أتساءل يا صَديقي طوروس
كيف أصبح المُجتمع الغربي علمانيا ً ؟
هل تعتقد بأنهم جاؤوا فجأة ً وَ قالوا لـِ شـعوبهم :
يالله يا شَـباب .. تـَعَلمنوا !
إنَ مُهمة العِلمانية كانت شاقة جدا ً إذ كانَ الناس يؤمنون بـِ درجة كبيرة بـِ الغيبيات وَ الكلمات السحرية
مما جَعل لـِ رجال الدين سيطرة ونفوذ على عقول البشر وَ أفئدتهم
إنَ مهمة العلمانية نبذ الأشياء الغيبية وتهميش دور الكنيسة
وَ اتكال الإنسان على نفسه والتطلع للمستقبل بعيون بشرية
لا بـِ أمنيات وَ صلوات قد تتحقق أو لا تتحقق
إنما مُهمة العِلمانية هي الإيمان بـِ المادة وَ فقدان نشوة الروح
فما رأيك يا طوروس ؟
تحياتي لك ,.
يعني بقدر افهم من هالكلام اخي اللامنتمي انو من اهداف العلمانية خلق جيل من البشر لا يؤمن بالغيبيات مطلقا صح؟
طيب هون عندي الك سؤال, ما الفرق برأيك بين الالحاد و عدم الايمان نهائيا بالغيبيات , ومابتعتقد انو عدم الايمان بالغيبيات هو بداية الالحاد؟
تحياتي الك على هيك موضوع :D
يعني بقدر افهم من هالكلام اخي اللامنتمي انو من اهداف العلمانية خلق جيل من البشر لا يؤمن بالغيبيات مطلقا صح؟
طيب هون عندي الك سؤال, ما الفرق برأيك بين الالحاد و عدم الايمان نهائيا بالغيبيات , ومابتعتقد انو عدم الايمان بالغيبيات هو بداية الالحاد؟
تحياتي الك على هيك موضوع :D
يا اخي خلي الايمان بالغيبيات بينك وبين نفسك وبين خالقك وعلاقاتك مع الناس مالها علاقة بالغيبيات
العلمانية اسلوب حكم وبتحط القوانين والدساتير حسب الحاجة مش قضاء وقدر وهيك ما دخلها بالايمان ((على فرض التطبيق الحرفي للعلمانية))
يعني العلمانية ما دخلها بالالحاد ويلي بدو يكون ملحد فالانو هو اختار هيدا الطريق مش اكتر
أتساءل يا صَديقي طوروس
كيف أصبح المُجتمع الغربي علمانيا ً ؟
هل تعتقد بأنهم جاؤوا فجأة ً وَ قالوا لـِ شـعوبهم :
يالله يا شَـباب .. تـَعَلمنوا !
إنَ مُهمة العِلمانية كانت شاقة جدا ً إذ كانَ الناس يؤمنون بـِ درجة كبيرة بـِ الغيبيات وَ الكلمات السحرية
مما جَعل لـِ رجال الدين سيطرة ونفوذ على عقول البشر وَ أفئدتهم
إنَ مهمة العلمانية نبذ الأشياء الغيبية وتهميش دور الكنيسة
وَ اتكال الإنسان على نفسه والتطلع للمستقبل بعيون بشرية
لا بـِ أمنيات وَ صلوات قد تتحقق أو لا تتحقق
إنما مُهمة العِلمانية هي الإيمان بـِ المادة وَ فقدان نشوة الروح
فما رأيك يا طوروس ؟
تحياتي لك ,.
صديقي اللامنتمي
لاشك ان العلمانية نتاج تطور الفكر الانساني بعد معاناة طويلة مع السلطة الدينية وصراع استمر منذ نشوء اول
فكر ديني على الارض وطبعا فكر ديني لااقصد الديانات السماوية فقط وانما قبلها بكثير من ديانات وثنية تركت
ظلالها على نشوء مايسمى بالديانات السماوية وماكان لهذه الديانات من تاليه لافراد او لحالات او لظواهر
طبيعية ومارافق ذلك من تمركز ادارة شؤون العباد بايدي طبقة من رجال الدين تمادت في تغليب الجهل والعبودية
على حقوق الانسان وكرامته
وكانت العلمانية هي التطور الطبيعي في هذا الصراع مع محاولة الحفاظ على الديانات بدون اي سلطة على المستوى الافقي
وانما تكون خدماتها فقط على المستوى العمودي بين الله والعباد
ومااوردته من امثلة لم يكن الا وجهة نظر نابعة من قراءة خاصة للدين الذي لايتدخل في حياة الافراد اليومية
صديقي
ان كوني لاديني لايمنع ان اقرأ بعض الاضاءات في تاريخ الديانات بغض النظر عن طبيعة رؤيتي للدين والمتدينين
اشكر مرورك
اعذر اطالتي
هلق فكرة صغيرة ليلي رافضين العلمانية او بيفتكروا انو العلمانية هي ضد الدين
اذا كانت هيك فاذا كل المسيحين والمسلمين واليهود "او نقول المتدينين " في البلاد الغربية العلمانية هم كفرة ملحدين .
وهاد اكيد شي خاطئ..
فاذا طالما العلمانية عم تؤمنلي حياتي الايمانية وما عم تمس فيها فاهلا وسهلا
طالما انها عم تبعث الراحة الي كمسلم ولجاري كمسيحي ولجاري التاني كيهودي وللبوذي ولجاري الملحد
طالما عم تامنلهم متطلباتهم وما عم تمس بمعتقداتهم فلا أعتقد انها كريهة الى الدرجة التي يصورها الناس او بعض الناس لنا
هكذا تكلمت
02/01/2009, 18:54
الدين افيون الشعوب وزفرة الصدور الفقيره( إن استغل)
وركزو على إن استغل
فمنذ بداية الوجود الديني كان الانسان المضطهد هو المؤمن والمستبد هو المضطهد له
وعل ذلك فالدين اذا اصبح نظاما لدوله فهو سوف يرجعها الى الوراء كما في مقدمة ابن خلدون في وصفه لحالة الشعوب التدينه اللاعقلانيه
العلمانيه براي هي الحل الاوحد لهذه البلدان الغارقه في الرجاء الديني الغيبي
فلم ولن تتوحد هذه القبائل الا بطرح ايديولجية جديده بعيده كل البعد عن الدين
الاوهي العلمانيه كنظام يخضع له الجميع ويؤمن به فقط
قرصان الأدرياتيك
02/01/2009, 19:44
إذا كنتَ تعني العلمانيّة في مفهومها الحالي المنتشر في الجامعات والكتب والمراكز الثقافيّة، فمن المستحيل على المُسلم أن يكونَ علمانيّاً ويبقى مسلماً!!!
وعن هذا سأكتبُ قريباً استناداً إلى أهمّ المصادر الإسلاميّة.
مع تحيّتي للجميع ومحبّتي لكلّ مسلمٍ ومُسلمة :D.
Abu ToNi
04/01/2009, 14:47
انا معك بكل كلمة قلتا
الاسلام قدم نفسه وفرض نفسه ووجد كينونته كدين ودولة بآن واحد ، ممكن نقدر نفهم الرسالة الاسلامية وابعادها بشكل جدا مناسب وموضوعي اذا قيمناها على مبدا انه مؤسسها يبحث عن دولة او عبحاول انشاء دولة كاملة .
فمن المستحيل على المُسلم أن يكونَ علمانيّاً ويبقى مسلماً!!!
اكيد ، طالما الانسان ما بيقدر يكون مسلم ملتزم الا اذا مارس جميع تشريعاته وتطبيقاته واحكامه اللي بتدخل باطار الدولة والاحكام بشكل مباشر ومفصلي ، فاما انك مسلم ملتزم ومستحيل تقدر تعارض التشاريع الخارجة عن نطاق الدين ، او انك مسلم بالهوية وأوجدت لنفسك نظام موضوعي كمرجعية الك وبهي الحالة بتم اسقاط لقب ( مسلم ملتزم ) عنك كونك خارج عن ممارسات الدين وشرعته
فبالتأكد ما بيقدر انسان يوافق بين التزامه الديني الاسلامي وبين العلمانية .
اخوية نت
بدعم من : في بولتـين الحقوق محفوظة ©2000 - 2015, جيلسوفت إنتربـرايس المحدودة