س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
20/03/2008 | #1 | ||||||
مشرف متقاعد
|
التربية من أجل المواطنة
الطفولة هي الخطوة الأولى في طريق الحياة, و في هذه المرحلة يكتسب الإنسان مبادئ المعرفة الحياتية لكي يستطيع أن يكمل حياته بشكل جيد, ففي هذه المرحلة يتعلم الإنسان التكيّف مع الوسط المحيط و بناء العلاقات البشرية, بداية مع المحيط الأسري الضيق و استمراراً برفاق اللعب و الدراسة. و قد بدأ الاهتمام بتنشئة الطفولة منذ قرون طويلة, و كل جهة تنشئ الطفولة حسب منظورها الخاص.
بشكل عام, في مجتمعاتنا هناك نوعان أساسيان من التنشئة. في النوع الأول تكون التنشئة أسرية, اجتماعية, تقوم على مبادئ و ركائز اجتماعية معيّنة, و تحمل طابعا اختياريا نوعا ما بعكس الحالة الثانية, و كمثال على النوع الأول يمكننا أن نذكر المجتمعات الدينية, فالمجتمعات الدينية مثلا تصب اهتمامها في هذا المجال على زرع بذرة الإيمان و التديّن و حب الدين و تعلّم مبادئه و أركانه و طقوسه و أعرافه عن طريق نشاطات أهلية غير حكومية, و هذا النوع يتصف بعدم الإجبار, فبكل بساطة يمكن للذي لا يريد إرسال ابنه إلى الشيخ لتحفيظه القرآن أو إلى الكنيسة ألا يرسله و لا إشكال في ذلك. النوع الآخر, و هو النوع الحكومي, يتصف بعمل الحكومة أو نظام الحكم على إدخال إيديولوجيا و أفكار معينة على الأطفال منذ الصغر عن طريق منظمات رديفة للنظام تختص بهذا الشأن, هذا النوع من التنشئة هو من طوابع الأنظمة الشمولية الديكتاتورية التي تعمل على زرع إيديولوجيتها و مزجها بشكل مسمم مع الوطنية عند الطفل بحيث ينمو الطفل و يكبر و في تفكيره يرتبط الولاء للنظام و فكره بالوطنية و حب الوطن, و كمثال على ذلك يمكننا ذكر ما حدث و يحدث للأجيال السورية التي تربّت على يد الطلائع و الشبيبة, فقد زُرع في أنفسنا أن الولاء للنظام هو الوطنية, و أن حب القائد هو حب الوطن. و يضيع معنى الوطن و تعريفه عندما تكون قوة الوطن من قوة خبطة القدم عند الاستراحة و الاستعداد في الاصطفاف الصباحي, و يصير حب الوطن جعجعة و ابتذال عندما يقاس بعلو الصوت عند ترديد الشعارات الحزبية. و هذا النوع من التنشئة له مضار كبرى على الأجيال الصاعدة, فالطفل "المؤدلج" يعاني من ضبابية مفاهيم كثيرة و هامة مثل مفهوم الوطن و الموطَنة و حتى مفهوم المدنية الاجتماعية, و الأنظمة الشمولية الديكتاتورية تهتم بهذا النوع من التنشئة لأنها أفضل طريقة لصنع أجيال كاملة من المواطنين "المدجًّنين" المطواعين, الذين يرتبط في ذهنهم منذ الصغر أن الولاء للنظام و القائد و حزبه هو الوطنية, بها تبدأ و إليها تنتهي. إن هذا النقد لطرق التعامل مع الأطفال الموجودة حاليا في مجتمعاتنا لا يعني أنه لا يجب علينا تنشئة الأطفال بطريقة معينة و أنه علينا أن نتركهم يكتشفون العالم و يتعلمون التعامل معه لوحدهم و إنما يجب علينا استنباط و إنشاء طرق تربوية و تعليمية جديدة تهتم بتعليم الطفل كيف يكون مواطنا صالحا و كيف يمكنه بناء علاقة صحيحة مع المجتمع المحيط به بالدرجة الأولى, و مع الوطن ككل بدرجة أوسع. هناك تجارب كثيرة جديرة بالاهتمام حول هذا الأمر, أغلبها موجودة في دول الاتحاد الأوربي و بعض دول أميركا اللاتينية مثل تشيلي و الأوروغواي و بنتائج ممتازة. أغلب هذه التجارب مبنية على ازدواج المهمة ما بين المدرسة و الجمعيات الأهلية العاملة في إطار المجتمع المدني بإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية كجهة حكومية مسؤولة عن المتابعة. ففي المدرسة هناك جزء أساسي من المقرر الدراسي منذ سنوات الدراسة الأولى يعني بتعليم مبادئ التربية من أجل المواطنة بشكل بسيط و سهل و محبب للطفل, على شكل قصص و ألعاب و مسرحيات و رسوم متحركة و وسائل أخرى لتجعل أسلوب التعلّم ممتعا و مفيدا للطفل في آن واحد. في هذا المقرر يتم تعليم الطفل المفاهيم و المبادئ الأساسية التي يقوم عليها المجتمع المدني السليم, فيتعلم الطفل معنى الحقوق و الحريات الأساسية, يتعلم معنى الاختلاف و التعايش و الاحترام مع الاختلاف, يتعلم كذلك العلاقة السليمة مع الملكية الجماعية و العامة فعن طريق تعليمه أنه جزء من الوطن و الوطن جزء منه فإنه يتعلم أن المحافظة على المرافق العامة و حمايتها هو محافظة و حماية لأشياء هو شريك في امتلاكها, يتعلم كذلك معنى القانون و الحفاظ على القانون باعتباره صيغة تعامل عادل بين أفراد المجتمع و ليس فرضا ثقيلا بلا معنى, و أشياء أخرى كثيرة هامة لكي ينشئ الطفل و يكبر و يكبر معه مفهومه لحياة المواطنة السليمة بشكل صحيح و واضح. إلى جانب المدرسة فهناك أيضا دور هام للجمعيات و الهيئات الأهلية عن طريق نشاطات خارجية لا صفية للأطفال في وقت فراغهم أو فترات العطل, فبطرق مشابهة للمطروحة في المدرسة من حيث السهولة و الامتاع يتعلم الطفل عن طريق ألعاب جماعية و رحلات و معسكرات ترفيهية معاني الحفاظ على الطبيعة و أهمية الشجرة و الحفاظ عليها, النظافة و حتى قواعد السلامة المرورية و إلى ما هنالك من أمور. طبعا جميع ما سلف و بكلا الجهتين يجب أن يتم بعيدا عن أي تنشئة إيديولوجية أو فكرية من أي نوع, بل يجب أن يكون التعليم و التنشئة مقتصرا على المبادئ الأساسية لحقوق و حريات المواطن, و الأسس السليمة للتعامل الاجتماعي بين الأفراد و الصيغة الصحيحة لعلاقة المواطن مع الدولة. و هذه التربية من أجل المواطنة لا تتعارض مع حق الأهل بتربية طفلهم على طريقتهم إنما تقوم الدولة بالتعاون مع المجتمع على إعداد الطفل لكي يعيش فيها بالشكل الأمثل, و للأهل مهمات تربوية أخرى تتكامل مع عمل التربية من أجل المواطنة و لا تتعارض معها على الإطلاق. إن هذه الطرق التربوية تقتضي إرادة حقيقية و إدارة جدية و منهجية لتنظيم تنشئة الأجيال القادمة بشكل سليم, و ليكبر الأطفال و تكبر معلوماتهم معهم و يصبحوا قادرين على بناء مجتمع المعرفة, مجتمع القيم.. المجتمع المدني الحقيقي. إن الوطن يشبه البناء الشاهق العلو, يبنيه أبناؤه حجرا فوق حجر إلى أن يكتمل, و لكي يكون البناء متقنا و متراصا يجب أن يتعلم كل واحد فينا كيف يضع حجره في مكانه المناسب و بالشكل الصحيح, و يجب أن نتعلم أن نتعاون و نتفاهم لكي نبني بناءا متناسقا و جميلا و عاليا يباري الأبنية الأخرى.... Yass
أبو مـــــــــ1984ـــــــارال
خبز,, سلم,, حرّية
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
20/03/2008 | #2 | |
مسجّل
-- اخ طازة --
|
اقتباس:
بس واللع عزيم هدا الحكي لالي و الو وقت منصير بابا ..وبصير عننا ولاد لحتى نعرف كيف انربيهن.. بس حاليا ولبينما صير بابا .. بلاقي حالي متلي متل اي مواطن عربي ..مطلوب منني كون كلشي .. الواحد فينا ما بحط الحجرة بمحلها المناسب ولا بيعرف اصلا هوي وين المطرح الي لازم يحط فييو هالحجرة .. بالوطن هاد ..كل مواطن بدو هوي الي يبني الحيط ..ونفسو هوي بدو يعمرر سقف .. وهوي بزاتو بدو يفتح شباك من منظور الخاص على الحضارة الغربية .. وخود بقى مخالفات سكنية ومناطق خارجة عن المخطط التنظيمي ..!! اكيد شكرا عالموضوع الغني ..واتقبل مروري |
|
20/03/2008 | #3 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
والله من أروع المشاركات الموجودة في المنتدى, لأنها تجسد واقعنا و وتضع يدها على الاسباب و طريقة معالجتها , ويا ليت جميع أبناء الشعب السوري يقرؤون هذه المشاركة ليعلموا كيفية تنشئة ابنائهم و تجنيبهم ايديولوجية النظام الشمولي فهذه اول طريق لانهاء الدكتاتورية من الداخل و نشر القكر الديمقراطي.
ولكن مع الأسف أستاذ ياس مع احترامي الى غالبية الاخوة المشاركين في المنتدى, فإنهم غير مهتمين بالحرية و تحسين مستقبل سورية, لأنك اذا نظرت الى عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع تجدهم 22 فقط بينما عدد مشاهدات موضوع صور إغراء لهيفاء وهبي في قسم اخبار الفنانين و النجوم فقد تجاوزوا 9000 أفيقوا يا أبناء الشعب السوري أفيقوا
The homeland of Turks is not Turkey or Turkistan
its great and eternal place called Turan |
||||||
20/03/2008 | #4 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
اولا بدي اسالك سؤال شخصي ياسين:
انت الى اي نوع تنتمي؟؟ خيو: اؤيدك بهالكلام و حكي جميل و واقعي و معبر بس انو هل ترى انو خرج يصير تغيير بمناهجنا؟؟ بتوقع صعبة و كتير كمان....مشان هيك انا برايي انو هون الاهل بيقع على عاتقهن مسؤولية كبيرة بهالشي و بالاخص الاشخاص الحاليين قصدي انو الجيل الشاب من الاهالي برايي انو اذا الجيل الواعي و الشاب من الاهالي بدأ بتربية اولادو هالتربية اللي عم تحكي عنها رح ينشا عنا جيل رائع و ممتاز و هو اللي رح يكون قادر على انجاز اللي لا نحنا ولا اللي قبلنا حسنو يانجزوه بس لازم الاهل يكونوا واعيين لهالفكرة و يشتغلوا بضمير و قلب عهالشي شكرا للموضوع
((((*(*(*(*(*(*(*عصابة الملوك *)*)*)*)*)*)*) ))))
بلا حب بلا تخريف بيع القلب واشتري رغيف ايامنا صارت صعبة والدنيا منها لعبــــة |
23/03/2008 | #5 | |||||||||
مشرف متقاعد
|
شكرا للاهتمام
اقتباس:
أهلا و سهلا فيك... القصد من الموضوع مانو عن دور الأهل انما عن الدور الاجتماعي/ الحكومي في التربية و التنشئة للأجيال القادمة و عم يعرض تجربة قيد التنفيذ في دول عديدة و بنتائج جيدة جدا اقتباس:
على عيني!! يا سيدي مو مشكلة... المنتدى كبير و في منو أمور تهم الكل.. و ما نطمح للشعبية الله وكيلك .. نحط هالمقالات المتواضعة اللي تطلع و اللي بيهتم فيها و يضيّع وقتو بالاطلاع عليها نشكرو كتير و الله على اهتمامو اقتباس:
ما فهمت لأي نوع لشو انتمي, قصدي مافهمت السؤال وسيم بدي سميك مستر "صعب و كتير كمان" ... كل شي لما انت واقف تشوفو بعيد... خطوة على خطوة... متر على متر تعمل أميال طويلة... المقالة المتواضعة هاي طرح لتجربة, متل ما قلت فوق, ماشية بالعديد من الدول و نتائجها ممتازة. ان كان بجنوب أفريقيا أو بتشيلي و الأوروغواي.. و نقلناها لهون بطريقة مختصرة ع قد حالنا... بالنسبة للأهل كمان متل ما حكيت فوق... هاد موضوع تاني.. القصد من الموضوع هو الدور الاجتماعي/الحكومي بالتنشئة... تحياتي |
|||||||||
23/03/2008 | #6 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
قصدي انت صنفت نوعين: تنشئة اسرية و تنشئة حكومية فانت لاي واحد تنتمي؟؟
ميرسي عاللقب |
23/03/2008 | #7 | |||||||
مشرف متقاعد
|
اقتباس:
هلا!! |
|||||||
23/03/2008 | #8 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
خيو طيب سؤال بس بتمنى انو ما يكون خارج عن الموضوع.....
هل تعتقد ان الطفل ممكن ينشء تنشئة مختلفة عن البيئة المحيطة به؟؟و شو الاسباب؟ يعني انو مثلا منلاقي طلاب بيروحو عالمدارس و بيتلقوا كل شي نظامي و حسب مو مقرر و كمان اهلن بيكونوا متلزمين دينيا بس هنن بيطلعوا مختلفين عن التنين.......هاد نوع تالت كمان و بعتقد متواجد باعدادا لا باس بها..... |
23/03/2008 | #9 | ||||||
مشرف
|
في قانون بسوريا ..... بيمنع الاحزاب تمارس نشاطاتها ضمن وزارتين ... ( التربية و الدفاع )
يا ريت لو يتوسّع هالقانون ليشمل الحزب الحاكم كمان يعني اذا منبلش هلأ بحماية أطفالنا من هالأيديولوجيات الجاهزة ... بتكون بداية كتير منيحة
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
23/03/2008 | #10 | |||||||
مشرف
|
اقتباس:
بس بتضل هي شغلة نسبية |
|||||||
23/03/2008 | #11 | |||||||
مشرف متقاعد
|
اقتباس:
التربية من اجل المواطنة ما تعلّم الطفل شو بيفكر, انما كيف بيفكر, شو معنى فكر و شو الطريقة المثلى لتطبيق هالفكر, تعلمو يرتب أفكارو حسب أولويات معينة يعني شلون بدي قلك... ما تقلو لا تكون متدين... بس تقلو يا حبيبي اذا انت متدين هاد حقك, و جارك كمان حقو يكون متدين بغير دين و ما ينفي انو هو مواطن متلك متلو له ما لك و عليه ما عليك..و تحترمو و يحترمك و الوطن لألكون تنيناتكون.. انو ينشأ تنشئة دينية أو لأ هاي مو قضيتنا... ترجع للتربية اللي أخدها بالبيت و اذا هالتربية أثرت فيه أو لأ... هاد الجانب الفكري بهالنوع من التربية... طبعا في جوانب اخرى خاصة بالمدنية و التحضّر... قيمة المعرفة و قيمة العمل و أمور أخرى كثيرة |
|||||||
23/03/2008 | #12 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
تسجيل مشاركة للعودة
الفهيم بيريح
لك تاري الحمار لو شو ماسلموه بيصدق حالو وبدك تناديلو سيد حمار |
||||||
28/03/2008 | #13 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
للأسف فقد فرخت أجيال كاملة بأسلوب خاطئ . ونحن من ضمن تلك الأجيال . بعضنا ساعده الحظ ليتحرر من تلك العقد . ويرى الصورة بكاملها . والبعض الأخر لا يزال مؤدلج ونظرته محدودة
أنا أرى بأننا أجيال مريضة . وشعب مريض بمفهوم المواطنة . ولا يمكن بناء المستقبل الا ببناء جيل جديد واعي لمعنى الوطن والمواطنة . فعندما أرى أي مشكلة يعاني منها مجتمعنا لا أرى أي حل الا بتنشئة جيل يعي خطورة تلك المشكلة فمثلا عندما أنظر الى مشكلة الفساد في بلدنا . أرى أننا أنتقلنا من جيل أفسد وهو كبير . الى جيل نشأ على الفساد . وعلاج الأمر لايكون الا بتنشأة جيل جديد يعي مشكلة الفساد . وتأثيرها عليه كمواطن , وتأثيرها على بلده كوطن . وهذا يشمل أمور حياتية كثيرة أخرى من تقبل الأخر . وصولا الى النظافة في حياتنا اليومية وبالتأكيد أن الأمر بحاجة الى جمعيات المجتمع المدني لتعمل بجانب الجهات الحكومية والمدارس |
||||||
30/03/2008 | #14 | ||||||
مشرف متقاعد
|
قرأت منذ أيام جملة جميلة للقصيمي متعلقة بالموضوع الذي تكلمت عنه بمقالتي, و يقول فيها:
"إن كلَّ تربية البشر الأخلاقية والاجتماعية الصالحة تعني تعليمهم نوعًا من السلوك، لا نوعًا من الشعور و الحب، لأن الشعور والحب لا يُعلَّمان" |
||||||
02/04/2008 | #15 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
اكثر من رائع يا ياس
اخلع قبعتي احتراما
أخبروني يومها أن مقتل تلك الطفلة كان لحكمة إلهية لا يعلمها إلا هو ...
أي حكمة إلهية هي تلك التي تنطلي في تمزق جسدها العاري إلى تسع وتسعين جزئا ؟؟ هل أراد الرب اثبات اسماءه التسع وتسعون ؟؟؟ |
أدوات الموضوع | |
|
|