س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
30/12/2007 | #1 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
قصائد لاحمد بخيت
أحمد بخيت
من مواليد أسيوط. متخرج من كلية دار العلوم وعمل معيدًا بكلية الدراسات العربية جامعة القاهرة ثم تركها للتفرغ للشعر. فاز بالجائزة الأولى للمجلس الأعلى للثقافة أعوام 1987، 1988، 1989. فاز بدرع أمير الشعراء أحمد شوقي عام 1998. حصل على جائزة الدولة التشجيعية عن ديوانه "وداعًا أيتها الصحراء". كما فاز بالعديد من الجوائز الأخرى. من الدواوين التي صدرت له: وداعًا أيتها الصحراء، ليلى (شهد العزلة)، جزيرة مسك، وطن بحجم عيوننا، الأخير أولا. _اسمك اية يا حبيبى _اسمى احمد بخيت _اسمك احمد؟ _لا اسمى احمد بخيت _نفسك تطلع زى زمايلك دكتور _لا , نفسى اطلع نبى ركعة الشاهد وحدى ومن ألفى أسير ليائى تتوحش الغربات تحت ردائى أمشى لكى أمشى وتلك اجابتى عن فوضوية هذه الاعضاء لى أن أفتش فى رصيف غامض عن سيرةٍ ذاتيةٍ لحذائى خطئى حنين خطى لآثار الخطى ودمُ يقول تقدست أخطائى لى أن تسمينى الجراح نبيها لى أن أقول تباركت الائى سبحان من جعل الشهادة مهنتى والجرح والسكين من أسمائى بينى وبين الله صرخة جائع من صيف دمعته ربيع غنائى فى البدء قال: اقرأ ..قرأت فصاح بى لقد اصطفاك الحزن للاسراء قلت الرؤى اشتبهت أشار تبعته قلت: استخر لى قال :صلَ ورائى فبكت عيونى قال : دمعة مؤمنٍ مابالها وثنية الازياء طوبى لمن نحروا القلوب وضيفوا (جبريل ) فوق موائد الفقراء مطرٌ يخط على قميصى آية ويقول موعدنا بغار (حراء) هذا بريد الله كل سحابةٍ شهدت على صدرى صلاة الماء لما وصلت الى سماء كلامها رفع الحجاب أنا الرؤى والرائى أأتوب عن هذا العذاب ولم تتب عن حبها الباكى سماء شتائى أأخر بين يدى يزيدٍ راكعاً ودم (الحسين) يسيل تحت ردائى أنا شاهد المأساة أكتب ما ارى وأؤرخ الايام بالشهداء سأقول لاءاتى وأبتر ركبتى كى لا تخر لركعة استجداء هى ركعة فى العشق لست أتمها الا على سجادة الشعراء
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ لتكتمل النشوة الصاعدة آخر تعديل achelious يوم 23/08/2008 في 18:11. السبب: إضافة لمحة عن الشاعر.. |
30/12/2007 | #2 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
قصيدة آخر العشاق ( أحمد بخيت ) وقفت تعاتبني وفوق شفاهنا طعم الأسى ومرارة الإخفاق فأنا ما أزال أنا كما أحببتني أتري نسيت الحب بعد فراقي فأنا ما أزال أنا فأي حبيبة أنستك جو حياتي ودفيء عناقي يا حبيبتي أنا أنتمي للعاشقين كما أنا وكما يلاقى العاشقون ألاقى عيناك يا قمري البعيد خرافة وأنا الذي دفعت ضريبة الأشواق قلبي التي أرخصت أروع ما به لن تفتنيه بوعدك البراق قلبي كمنديل الوداع مبللا بمدامع مجهولة الأحداق وبه من الإرث القديم نبوءة عملاقة كطموحي العملاق من صلب هذا الشعب يولد شاعرا سيغير التاريخ بالأوراق أن تؤمني بالحب أو لا تؤمني حسبي بأني أخر العشاق لما إصطدافتنى السماء تعلقت بعض النجوم على خيوط ثيابي وبكيت من فرحى بمولد أحرفي وكتبت أغنيه بلون عذابي وحملت تاريخ العصور على يدي وسألت ما أخبارهم أحبابي؟ ها أنا والأغنيات على فمي وجميع أوسمه الهوى بكتابي أغلي من الدر النبيل مدامعي وأعز من تاج الملوك ترابي بالأمس عشتى على ضفاف محبتي ومرحتي كالأطفال تحت سحابي حواء يا جرحى يا سكينتى ويا توبتي وغوايتي وعقابي طيري إلى الثمر البعيد ولتهجري الفردوس دون إياب كل الينابيع التي فجرتها سوف تجف بعد غيابي وغدا إذا سحب الربيع رداءه وبكيت أمجاد الجمال الكابي لن يذكر العشاق غير حبيبة بدأت بعينيها طقوس شبابي لم يبق منها غير ظل حبيبة وقصيدة مجروحة الأعصاب اليوم...تلو اليوم,كيف أتيتني؟ ووقفتي راعشة الشفة أمامي؟ أتعبت فارسك الجديد وجئتني كي ترقصي طربا أمام حطامي مازلت واهمة.. فليس لمؤمن أن يستطيب برودة الأصنام في مهرجان الحب لست ضحية كي تحلمي يوما بنبش عظامي قولي لفارسك الجديد أنه لم يمتلك الإ فتات طعامي أو علبة التبغ التي أشعلتها يوما ومرت فوقها أقدامى أنا لم أهنك بأي حرف قولته ولكني بكى أهنت كلامي شكرا.... شكرا لطعنتك التي ما مزقت نبلى ولكن مزقت أوهامي حولتني من عاشق متأنق لمقاتل يمشى على الألغام أنسيته شفة الحسان لكي يرى نبل الفقير ودمعة الأيتام فلتستريحي الآن لست بحاقد كي تزرفي بعض الدموع أمامي أصبحت في عيني روحا ميتا وأنا أجل عن الرفاة سهامي الآن تنقسم الدروب أمامنا فدعي الغريب لرحلة الأيام |
30/12/2007 | #3 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
الفاتحون كانوا فكان الحب ، كان الغـضب ... وكـانت الريح ، البروق ، الشهب كـانوا خـطىً تبحث عن نفسـها . . . و آدميًا للسَّمـا ينتسب عـيونهُ مشدودة للذُّرا ... وقلبه قوف الثرى ينسكب مـا الشعر إلا رجـلٌ خـارج من نفسِهِ ... ينو لها عن كثب ! مـعـارك الحب التي خـاضها . . . تنهب من أيامـه مـا تهب ! مـعـارك البوح التي قاومت . . . وحـشيـة الإنسـان عبرَ الحِقب !! بِكـر القوافي لا تلم كبوتي . . . نديمُك ـ الليلة ـ بِكرُ التـعب نديمك انتاشته أيامُهُ . . . . ومـا ثناه الجُرحُ عمَّـــا طـلب ضـاقت عيون البدِ بالـ"شنفرى" ..... وغررت بـ" المتنبي " حـلب ! الشعراء الـشـعر ماتوا أسيً .... ونحن بين الشـعراء اللقب ! وباقٍ ، باقٍ أنت باقٍ أنـا ..... لا ندرك النـصـر ، ولا ننسحـب ووحــدنا نـشـرب ماء الظمـا .... ووحـدنـا نأكل خبز السغب ووحـدنا نسكرُ من خمرةٍ عذراءَ ... مـا مرت ببالِ العِنَب فنحن ملحُ الأرضِ يا صاحبي . . . ينفُض صدق الحزن عنـا الكذب ما مسَّك الضـر ، وما مسني . . . ومـا خسرنا ، مـا خاسرٌ من كسب ! أنت الذي علمتني أن أرى ما لا يُرى ، أنأى لكي أقترب شربت من صوتك بوح القرى نـار الليالي كبريـاء الأدب جـسارة الريحِ حنان الندى جهـارة الرعـد وصمت الهِضَب الشمسُ عذراء الزمان التي . . . تُلقس علينا قبلة من ذهب ! تعشق لا تخجل من عـشـقها لولاه لم تطلع ، ولم تحتجـب حسبك فاشـهد أنني عـاشقٌ فليس قلبي قبضـة من خـشب العشقُ مكتوبٌ على أهله ... لا يُسـأل الرحمن عمـا كتب عفوًا فتى الفتيان " غرناطةٌ" . . . ضاقت عل حُلمك حتى احتجب جرحُ " الموريسكيين" لم يندمـل ... وابن " أبي الغسـان" حلمٌ ذهـب ! رايـةُ ( لا غـالب ...) قد حُرِّفت . . . الآن ( لا مغلوبَ إلا العرب ) ! حسبك فاشهد أنني غـاضبٌ . . . وأن قلبي قبضـةٌ من لـهب لا أهـل في هـذا المنفى وهـذا أنا . . . في موطني ، عن موطني أغتـرب ! أبغي فضاءً باتسـاع الرؤى ، وصرخةٌ في حجم هـذا الغضب ! انظـر تجدني مثلمـا شئتني " مدينةُ الله " بكونٍ خَرب يلمع برق الحزن في أعيني . . . وتحت جـلدي ما ترى من شُهُب ! تواضع الأنهـار في مشيتي . . . وفي جبيني كـبريـاء السُّحب معلقًا في سدرة المنتهى . . . وكـلما غنيت زالت حُجُب من حُرقةِ القلب يجيءُ السنـا . . . و من صهيلِ الروحِ يأتي الطـرب !! |
30/12/2007 | #4 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
من اروع ما قرات رائع جدا اختي
كلماته تساعد الخرس امثالي ** مشكورة بامتداد الهم بانبساط الجرح
جرائم حماس على صفيح ساخن
http://hamasgaza.wordpress.com/ |
30/12/2007 | #5 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
|
01/01/2008 | #6 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
|
01/01/2008 | #7 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
رأيت الصمت والنسيان يجتهدان دون ضجيج وابوابا بلا معنى دخول مرة وخروج فقلت: اخلّد البستان يا ليلى ببعض اريج (2) وقلت اعلّم الفخار شيئا من ذكاء الماء واوقظ غفلة الاشياء كى تتكلم الاشياء ؟ لعل زجاجة المصباح تحفظ حكمة الاضواء (3) انا ضيف على الدنيا واوشك ان اودعها ولدت بحضن قافية واختم رحلتى معها وغاية شهوة الكلمات ان تغتال مبدعها (4) اراوغ شهوتى للموت منذ صرخت واعبر برزخى واعود منتصرا على الابعاد كى اصطاد خُلد الروح قبل تحلل الاجساد (5) وامى فى صلاة الفجر ترفع وجهها لله ليرجع طفلها المخطوف يوما واحدا لتراه فمنذ رأى عروس البحر اصبح شعره منفاه !!! (6) لقد ندهته جنياته فانساح فى الملكوت ومسته الرؤى فاختار وعد النار للكبريت اذا هجرته نار الشعر مات وان دعته يموت!!! |
20/08/2008 | #8 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
انا لست املك الا اضئ اذا اذن الله ان تسطعى وليس بوسعى الا اجئ وليس بوسعك ان ترجعى فلا البحر ينكر امواجه ولا العين تكفر بالادمع فقير انا غير ان النجوم تنام وتصحو على اصبعى ولست وسيما ولكننى اكون وسيما وانت معى. |
20/08/2008 | #9 | ||||||
منسّق
|
وقلت اعلّم الفخار شيئا من ذكاء الماء واوقظ غفلة الاشياء كى تتكلم الاشياء ؟ لعل زجاجة المصباح تحفظ حكمة الاضواء / .... /
/ . / الـــــ ح ــــــريــه لــــصــوت الـضــمـيــر / . /
|
||||||
20/08/2008 | #10 | ||||
مشرف متقاعد
|
قمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــة في الاختيار,,,اسبيرانزا
لا تحلموا بعالم جديد
فخلف كل قيصر يموت قيصر اخر جديد وخلف كل ثائر يموت احزان بلا جدوى ودمعة سدى ،،أمــل دنقل : ((We ask the Syrian government to stop banning Akhawia )) |
||||
20/08/2008 | #11 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
من قصائد احمد بخيت فى برنامج ( امير الشعراء ) ثلاثون عامًا تمرُّ الظباءْ بطاءً سراعًا سراعًا بطاءْ تسابق في ركضها الشاعريِّ ثلاثين "إلياذةٍ" من دماء ثلاثون عامًا وفي القلب وهم ٌ وفي الغيب سهم وفي النبع ماء سينهمر المسك يا صاحبي فقل للينابيع: إن الظباءْ... ستركض حتى فناء الشهود ونركض حتى شهود الفناء وقفنا لنضبط أنفاسنا فهرولتِ الأرض تحت الحذاء لقد نضجَت نار طبَّاخهم ولن يحضر الطيبون العشاء يُخيَّل لي أن أختي "الحياةَ" تتبِّل بالسمِّ هذا الشواء تذكرت، سرنا معًا ذات "شعرٍ" فقيرَين مهنتنا الكبرياء على بعد "موتين" من ذاتنا على بعد "عمرين" ممَّا نشاء بعيدَين عن أمنا يا ابن أمي نشمِّس أيامنا في العراء!! نُرَاعُ إذا مرَّ ذئب النُّعاسِ ونُنْشِبُ أظفارَنا في الهواء ولاَ نجمةٌ في سما الآخرين تسامرُنا في ليالي الشتاء كعادتِنا لا نُطيل الوداع لنشعر أنَّا نُطيلُ اللقاء تَنَاجَى الغريبانِ: - كيف العراق؟ عَصِيٌّ على الموتِ والإنحناء مَدِين بحصَّته في العذاب وقد يُحسِن المستدين الوفاء من الصخر يطحن بعض الدقيق ويصنع من غيمتين الحساء ويسقي الصغار حليب "النجوم" يطبِّبهم بحبوب "الدعاء" على نغمات سقوط القنابـل يضبط إيقاعه في الغناء ويرفع عن قاتليه الغِطاء ويشعل "فانوس" آلامه صرختُ به: هل تركتَ العراق؟ فجرَّ حقيبته في حياء معي في الحقيبة قبضةُ طين وشتلة نخل ونهرُ بكاء سأزرع في كل شبرٍ عراقًا يرحِّب بالأهل والأصدقاء!! سيتَّسع الجرح يا صاحبي إلى أن يضيق عليه الفضاء لقد بدأ العرس، هيِّئ دماءكَ وادخل مَهِيبًا إلى كربلاء بعيدٌ هو الماء فاكسر إناءَكَ كي تتكلم فيك السماء على عتبات السَّنا شُفتَني وناولتَني خرقة الأولياء - لنا خطوة البدء يا صاحبي وليس لنا خطوة الإنتهاء تـمتَّع بأول نجمة صبح بأول شمسٍ تزور المساء بلسعة أولِ موجة بحرٍ بأول تنهيدة للنساء بأول صوت يقول: بلادي فيشعر أن التراب استضاء بأول عاصفةٍ من حنين على راحل في مهب الشقاء بأول جائزة لم تنَلْها لكي تتعلَّمَ درسَ العطاء بأول جرعة حُرِّيَّةٍ نفوز بها ميِّتِين، ظِمَاء!! ثلاثون... لا، لن أعُدَّ الظباء ولن أسأل السهم من أين جاء -لنا الخوفُ -نام "الخطا" مطمئنًّا -لنا الليل -للمُظْلِمين الضياء - لنا الموتُ - غرفة نومِ الملوك -بلا حرس وطبيبٍ ودَاء نخلِّد في أشرف الأمَّهات بياضَ الرُّؤَى في سواد الرِّدَاء نعطِّر شَيبةَ آبائنا بما سال من عَرَقِ الأنبياء هنيئًا لِمَن علَّموا الأبجديَّــةَ كيف تُضيفُ إلى الحاءِ باء |
20/08/2008 | #12 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
لا افق لى
لاَ أُفْقَ لِيْ إنَّنِيالراؤونَ... والأفُقُ صَمْتُ الْجِبَالِ الَّتِي فِي ظِلِّهَا صُعِقُوا ..... لَمَّا أَضَاءُوا نُجُومًا، فِي غُضُونِ دُجًى أَجَّلْتُمَوْعِدَ إِشْرَاقِي، لِيَأْتَلِقُوا ..... إِنِّي لِفَرْطِ حَنَانِي، كُلَّمَا كَذِبُوا .. أَشْفَقْتُ مِنْهُمْ، عَلَيهِم، قَائِلاً: صَدَقُوا ..... أَنَّى... يُطِيقُونَ نَارَيْ فتنةٍ، وهدًى مَنْ لَو رَأَوا جَنَّةَ العِرْفَانِلاَحْتَرَقُوا ..... آتٍ لِكَيْ آخُذَ الصَّحْرَاءَ مِنْ يَدِهَا مَشْيًا عَلَىالْمَاءِ وَالصَّحْراءُ لاَ تَثِقُ .....مَعِي عَصَايَ، وَأَلْوَاحُ الْعُصُورِ مَعِي بِي -لاَ بِغَيْرِيَ- هَذَا الْبَحْرُ يَنْفَلِقُ .....أَجُرُّ دُنْيَايَ خَلْفِي مِنْ ضَفَائِرِهَا إلى طريقي وقدهاءتْ لِيَ الطُّرُقُ .....لا َ يَزْهُوَنَّ بَلِيْد ٌ مَا بِعِفَّتِهِ حَتَّىيَكُونَ بِقَدْرِ الْعِفَّةِ الشَّبَقُ ... رَهْطٌ مِنَ الغَيْبِ، فِي الْلاَغَيْبِ ضَيْفُ دَمِي لَمَّا نَطَقْتُ، بَكَوْا، لَمَّا بَكَوْا،نَطَقُوا مَا ثَمَّ إلاَّ حُرُوفٌ صَفَّهَا قَلَمٌ فِي صَفْحَةِالْمَاءِ، وَالْقُرَّاءُ قَدْ سَبَقُوا هَا قِصَّةُ الأَرْضِ: مَقْتُولٌ... وَقََاتِلُهُ وَأُمُّ سِتِّ دُمُوعٍ، قَبْلَنَا خُلِقُوا وَحْدِي عَلَىصَخْرَةِ الأَعْرَافِ أُشْهِدُكُمْ أَنَّ الْعُصُورَ جَمِيعًا ذَلِكَالرَّمَقُ مَا زَالَ فِي "الْكَهْفِ" سِرٌّ، وَ"الرَّقِيمُ"" "مَعِي طُوبَى لِمَنْ قَالَ: رُوْحُ الْوَردَةِ العَبَقُ أُمِّيَّـتِي... تَقْرَأُ الدُّنْيَا، وَتَكْتُبُهَا كَأَنَّهَا، وَكَأَنِّي: اللَّيْلُ ،وَالْفَلَق ُكُفْءٌ لِحَنْجَرَةِ الأَجْيَالِ أُغْنِيَتِي وَكُفْءُ كُلِّغِنَاءٍ صَمْتِيَ اللَّبِقُ |
20/08/2008 | #13 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
قمر جنوبي
هون عليك فلا هناك ولا هنا وجها لوجه قل لموتك ها أنا لا تنتظر خِصْماً أقل شجاعةً وارفعْ جبينَكَ مثلما عوَّدتنا تتبرجُ الدنيا ونَكْسِرُ كِبْرَها ونقولُ: يا حمقاءُ غُرِّي غَيْرِنا ..... هون عليك وأعط موتك فرصة واشكره أن وهب اغترابك موطنا يا نائيا عني بمتر واحد الآن وسعت المسافة بيننا ..... نلتفُّ حولَكَ نحن حولَكَ يا أبي فابْسُطْ عباءاتِ الحَنانِ وَضُمَّنا قل: مرحباً، قل: أي شيء طيب لا تتركِ الكابوسَ يُفْسِدُ حُلْمَنا حول صِغارِهِمْ نشتاق أن تأني وأن تحكي ْ لنا وانتظرتُكَ يا أبي الآن بادِلْني الحديثَ مكَفَّنا ...... إنا قصائِدُكَ الجميلة يا أبي الله أبدعنا وأنت رويتنا نَثْرٌ هيَ الأيامُ نَثْرٌ باهتٌ وتصيرُ شِعراً كلما اتقَدتْ بنا! ....... أتأملُ الحداَّدَ في سِتِّينه قمراً جنوبياً يرنِّقُ حولنا ويقولُ: يا ولدي تَعِبتُ، فَخُذْ يدي ثَقُلَ الحديدُ عليَّ والظَهْرُ انحنى! أنصت لصوتيَ فيكَ صدقاً جارحاً فالموتُ يَعجَزُ أن يُبَدِّل صوتنا لا تحمِلِ اسْمِيَ فوق صدرِكَ صَخرةً أسماؤنا وطنٌ يُعَمِّرُه السنا! كن ما أحُّبكَ - كَمْ أحُّبكَ - لا ينحني فقراً ولا يطغى غِنى ........ لا يشبِهُ الشعراءَ يُشبِهُ شعْرَه إن البناءَ الفذَّ يشبه مَنْ بَنَى! ... لا دمعَ يبقَى كلُّ دمعًٍ زائلٌ إلا الذي بالحبِّ يَغسِلُ صدرَنا دمعُ المناحةِ - دائماً - متأخرٌ في نطفةِ الميلادِ نحمِلُ حَتفَنا!! ... |
20/08/2008 | #14 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
العارف
1 هُناك - ولا هُناكَ هُناك - ... كانت تُقْطَفُ الأضواءْ ولم تكنِ الطبيعةُ قد تراءتْ – بَعْدُ –في الأسماءْ مَشَى حُزنٌ إِلى حُزنٍ وماءٌ في اتجاهِ الماءْ 2 أكانَ عَلَيَّ أنْ أسعَى إِلى شجرٍ مِنْ النسيانْ ؟ إِلى عُرْىٍّ وعِصيانٍ جَليلٍ يُبْدعٌ العِرْفانْ ليَبْتدِئ الحِوارُ الفذُّ بين اللهِ والإِنسانْ !! 3 أجلْ لا بُدَّ منْ حَواءَ ، كي تنسَى ، ومنْ آدمْ ومن " غارٍ " نُربِّي فيِهِ شوق العاشقِ الخَاتمْ ومن سرٍّ يُسمَّى الحبَّ نُنْجِبُ بِاسْمِهِ العَالمْ !! 4 أنا الكينونةُ الأولَى ، أنا بدءٌ ، عنوانٌ أنا شوقٌ ونسيانٌ ، ومعصيةٌ ، وغفرانٌ أنا فَجْرُ التجلِّياتِ ،مِنِّي كُلُّ مَنْ كانوا 5 أنا الخوفُ الذي يَسعىْ ، ويَسْعىْا نَحْوَهُ الأملُ حملتُ أمانةَ الحبِّ الكبيرِ ، وأَشْفَقَ الجَبَلُ أنا أبديةٌ عَشِقَتْ فلحظةُ عِشْقِهَا أزلُ 6 وقفتُ على حدودِ الحزنِ والآزالُ مِنْ خَلْفِيْ وقلتُ وَلَمْ أزلْ في البدءِ إِنَّ ذَخيَرِتي ضَعْفِي إِذا لَمْ تَكْفِني الأعمارُ آهةُ عاشقٍ تَكْفِيْ !! 7 هنا دَكَّ السنا جَبَلي ، وسُمِّيتُ الكَليمَ هُناكْ وقيل : اذْهَبْ ، فقلتُ : أرَى ، فقيل : كفاكَ ،قِيلَ كفاكْ إِذا أَلْقَوا لكَ الأسحار ( يا موسَى ) فألقِ عَصَاكْ 8 وقفتُ بِشاطِيء العرفانِ حينَ وهَبتِني سَبْحَةْ فكانت آيتي في الحبْ رَحْمَانِيَّةَ النفحةْ هناكَ أَحَطتُ بالأكوان والأزمانِ في لمحةْ !! 9 أسافرُ في الدهورِ إِليك مُتَّكِئاً عَلَىَ وَجْدِي وأرواحُ الأُلَىا عَشِقُوا ،الجمالَ تَموْجُ فِي بُرْدِي كأنَّ الخلقَ أجمعَهم ،معي ،لكننَّي وَحْدِي !! 10 وها أنا ذا بتاجِ الشوكِ ،أدخلُ هَيْكَلَ الأحزانْ وقد نَصَبُوا لمعجِزَتي ،صليبَ الخوفِ والنسيانْ وباِسْمِ الحبِّ - يا ليلى - تكونُ قَيامةُ الإِنسانْ !! 11 لقد ناديتْ ، حين وهنْتُ ،واشتعلَ الصِّبا ،شَيْباَ وكان الرزقُ في المحرابِ ، رمزًا يكْشفُ الغيْبا وكانت عاقراً دنيايَ ربِّ هَبْ لنا حُبَّا 12 صداقتنا مع الدنيا ، صداقة شمعةٍ للريحْ ورحلتُنا مع الأيامِ ، رحلةُ شاهدٍ لضريحْ و( جُلجُتي ) على كتفي ، كلانا ذابحٌ وذبيحْ 13 أنا لكِ ،منْكِ ، فيكِ ،إِليكِ ،من أزلٍ إِلى أبدِ ومن روحٍ إِلي جَسدٍ ، إِلى روحٍ بلا جسدِ ومن أحدٍ إِلى كلٍّ ، ومن كلٍّ إِلى أحدِ 14 أما اوقفتني في الرَّمزِ ،ثُمَّ حَرِمْتِنِي التفسيرْ وقلت : النورُ ليس لهُ من الأسماءِ إِلا النورْ قطوفُ الحبِّ دانيةٌ ، ولكنَّ القبورَ قبورْ !! 15 طلبت السرْ للدنيا ، فألهاني عن الدنيا وحين أجاءني للغَارِ ، قال : عزاؤك الرؤيا فقلت : أنا الفتى الأُمِّيُّ ، قال : تَحَمَّلِ الوَحْياَ 16 هناكَ سُئِلتُ مَنْ تَهْوَى ؟ ،أجبتُ : حقيقة الأسماءْ - صدقتَ ، فماَ حقِيْقَتُها ؟ ،فقلتُ : ضياءُ كلِّ ضياءْ صَدَقْتَ ، فما تشاءُ الآنَ ، قلتُ الآن لستُ أَشاءْ !! 17 هناك وقَفْتِ بِيْ في الشوقِ ،عِنْدَ نهايةِ الشوقِ وعِنْدَ نهاية الأبعادِ ،لا تحتي ،ولا فَوْقي هناكَ بَلغْتُ في حُبِّيكِ ، سِدرةَ منتهَى عِِشْقِي 18 فإِن نُوديتُ كيفَ بدأتَ ؟ ، قُلْتُ : خَلَعْتُ أوحالي وكيف عرفتَ سرَّ القُرْبِ ؟ ، قلتُ : الحبُّ أوحَى لي فَلَمْ يَبْلُغْ بَنو الدنيا مَقامِي فِيكِ أو حالي 19 فَحَسْبِي أن يضيقَ الوصفُ ، عَمَّا ارتجِي ، وَصْفا وأن أَجْلُوْ غوامضَهُ سُدًى ، فيشِفَّ ، كي يَخْفَىا لكي يبقَىا على الآبادِ كَشْفًا ، يَطْلُبُ الكَشْفَا !! 20 أليس الحبُّ أقنومَ الحياةِ ومبدأَ التكوينْ له شرفٌ إِلهيٌّ ، يَصوغُ ، ويَكْسرُ القانونْ يشاءُ الحُبُّ حينَ يَشَاءُ ثم يقولُ : كُنْ فَيَكُونْ !! |
20/08/2008 | #15 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
العارف 2
مختارات 21 قديما قبل تربية الأفاعي تحت سقف القلبْ وقبل ( الناسُ منفى الناسِ ، والدنيا غنيمةُ حربْ ) أتى ولدٌ إلى الدنيا ، تظلِّلُهُ غمامةُ حبْ !! 22 تهجأ كِلْمةَ الدنيا ، بمعتمها ، بمُشْرِقَها بمبهجها ، بِمُحْزِنها ، بملهمها ، بِمُقْلِقَها فلا تتكونُ الساعاتُ إلا من دقائِقها 23 أنا هو ذلكَ الولدُ المصابُ بكبرياءِ الريحْ كثيرًا ما يُرى خَشِنًا ، وممتلئاً أسًى وجموحْ فإنْ أبحرتِ داخِلَهُ ، تَكَشَّفَ عن حنانِ مسيحْ 24 أكادُ أضئُ ، يقتلني ، ويُحييني بك العرفانْ يصافحني الذي سيكونُ ، ما هو كائنٌ ، وما كانْ سَكِرْتُ بما .. ، سَكِرْتُ وما .. ، سَكِرْتُ ؛ فقبِّليني الآنْ 25 قرأتُ فضاءَ أيامي ، كما قرأ السما عصفورْ كلانا ، يجتلي قمر الحقيقةِ من وراءِ السورْ نخافُ الليلَ أحيانا ، وأحيانًا تخافُ النورْ !! 26 رأيت الكائنات هناكَ تكتبُ شِعْرهَا العالي وترفعُ وجهها للهِ ، في صمتٍ ، وإجلالِ وكنتُ على ضفافِ الناي أشربُ دمعَ موَّالي 27 تقول شجيرة للريح : جرِّب مهنةَ الأشجارْ أنا آثرتُ أن أرضَى ، وأنت اخترتْ أن تختارْ إذا أوغلتْ في الأعماقِ ، تعرفُ لذةَ الإثمارْ 28 يقولُ الريحُ للأشجارِ : ذوقي لذةَ الإبحارْ رأيتُ ابنَ الترابِ يقيمُ حَوْلَ ثماركِ الأسوارْ ضربتُ شراعَهُ ، فمضَىا ، وجرَّبَ ، واصطفَىا وأنارْ 29 وتهمسُ وردةٌ للشوكِ : ما أقسَاك ! .. ما أقساك !! أقابلُ زائري بالعِطْرِ ، تجرحُ أنتَ مَنْ يلقاكْ لماذا يصبحُ الوخز الأليمُ هوايةَ الأشواكْ ؟ ! 30 يقولُ الشوك : يا أختاهُ لم تتفهمي لُغْزِي فليستْ حِرفةُ الآلامِ شرَّاً فاشْكُرِي وخْزِي فالقبحِ الجميلِ حرستُ عجزَ الحسنِ ، لا عَجْزِي !! 31 رأيتٌ الشمعةَ الخرساءَ ترفعُ قلبَها المشبوبْ وتهمسُ في سبيل النورِ هذا القلبُ حين يذوبْ فأنت اخترت لِيْ يا حبُّ ، أن أُهْدِي السنا ، وأغيبْ 32 رأيتُ زواجَ عصفور الصباحِ ، بطلقةِ الصيادْ وناياً صادقاً كالموت ، يعزفُ كِذبةَ الميلادْ وحقلاً بامتدادِ العُمْرِ ، يشكُرُ منجلَ الحصَّادْ !! 33 رأيتُ الصمتَ ، والنسيانَ ، يجتهدانِ دونَ ضجيجْ وأبواباً بلا معنى ، دخولٌ مرةً وخروجْ فقلتُ : أخلِّدُ البستانَ يا ليلى ببعضِ أريجْ وقلتُ : أعلِّمُ الفخار شيئاً من ذكاءِ الماءْ وأوقظ غفلةَ الأشياءِ كي تتكلمَ الأشياءْ لعلَ زجاجةَ المصباحِ تحفظ حكمةَ الأضواءْ 35 ذهبتُ لرفِّ مكتبتي ، تهاوتْ كلُّ أصنامي كبرتُ بداخلي ، كبرتْ على كتفيَّ أحلامي فهل صارَ الزحامُ ( أنا ) أم الأوراق أيامي ؟ 36 دخلت ُمقاهيًا ، ومنافياً ، وخنادقاً ، وسجونْ وجاء لغرفتي قَتْلَيا ، وعشاقٌ ، وصوفيونْ وثوارٌ ، وأزلامٌ ، وأبطالٌ ، ومهزومونْ 37 وجاؤ الشِّعْرُ ، كالضيفِ الغريب يدقُّ في استحياءْ فتحت له فأطفأْ شمعتي ، وأضاءني ، وأضاءْ ومنذ لبستُ خِرْقَتَهُ ، عرفتُ الرقصَ فوق الماءْ 38 وفيه عرفت أنَّ ( يكونَ) ، تعني أنه قد كانْ وأنَّ الآنَ لا معنى لها في لعبةِ الأزمانْ وأنيِّ في غدٍ سأكونُ شخصاً لا أراه الآنْ 39 إذا قبضت يدي الأمواجَ ، تخسر كبرياءَ الماءْ إذا عبرت خطايَ الرملَ ، تهتك عفةَ الصحراءْ هل العرفانُ ، قتلٌ ما ، نمارسه بغير دماءْ !! 40 جرعتُ الكأسَ يا أختاهُ ، ثَمَّ خُطًى ، وثَمَّ صراطْ ويا أختاهُ يحتاطُ الظلامُ ، النورُ لا يحتاطْ بهذي الكأسِ يعرفُهُم ، ويعرِفُ نَفْسَهُ سقراطْ |
31/08/2008 | #18 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
سأخرج من حرير العاشقات ومن ذهبٍ يخون معلقاتي أجل لي صاحب يبكي فأبكي ولي طلـل يليـق بمفرداتي ولي لغتان : فصحى أنجبتني ودارجة سأمنحهـا رفاتي ولي زهو "المُنَخَّلِّ" حين يفضي بأسرار البروق إلي الحصاة ولي شرفُ الصعود إلي غيومي تقطِّرني علي "خِدر " الفتاة" ولي خبز الخرافة ملح دمعي رمال بداوتي خمر انفلاتـي ولي باب علي الملكوت نبعٌ بـوادي الجـن عيـنٌ للمهاةِ ولي أَبَدِيَّةُ الصحـراء ليـلٌ بـآلاف النجـوم الشاحبات حنين النوق ياقوت القوافي ولألاء التصعلـك فـي الفلاةِ ولي ما ليس لي خمسون أُمـا ولكنّـي يتيـمُ الأغنيات أتيتُ وفي يدي العسراء سيفٌ ينوح على الضحيَّة والجناة بكيتُ وما بكيت قروحَ روحي ولا شوقي لليل الظاعنات سيرْتهن «السموأل» من دروعي وديعةَ ذاهب نحو الممات ستنسلخُ القبائل من دماها ستنتقـم الحيـاة مـن الحياةِ أأطلب في بلاط الروم ملكاً ولي ملك الرياح السافيـات? متي زحف الرماد إلي دمائي ? متي أصبحت قوادًا لذاتي وكيف غدوتُ عنينا قبيحًـا يدلِّـك كبريـاءَ الساقطات سأترك لحم أسلافي لقيطاً يحـنُّ إلـي حنـان الأمهاتِ وأبحث عن مُعلَّقةٍ لروحي بعيدًا عن صواريـخ الغـزاة سلامًا يا امرأ القيس انتهينا حقائب في مطارات الشتات أنا لا أعبد الأصنام شعرا ولا أبكي الرسوم الدارسات فُطمت عن الوقوف علي خراب وتأبين الرماد بنهنهاتي برئت من افتخـار عنجهـيٍّ بأيـام العظـام الباليـات ولم أصعد إلي نسب ٍعريقٍ سوي نسب الصحيفة والدواة سقطت إلي الحياة دما أليفا يخـوض المَعمعـاتِ بـلا أداة وما لي في رباط الخيل جهدٌ جهادي في رباط الغانيـات أنا ما لا يحب الناس مني إمـام اليـأس مهـديَّ الغواةِ ورثتُ من الحضارة خمرَ كسرى وآلاتِ القيان العازفات من الروم التسكع قرب ديـرٍ كراهيـة الرعيـةِ للرعاةِ من الهند المنجِّم حين يتلو الط.. والع فـي كتـاب النيِّـرات من اليونان سفسطتي وشكي وحيرة موقفـي وتساؤلاتـي سأهبطُ جنة الشيطان يومًا وأقرع بـاب مملكـة العصـاة وأصعد نحو عليِّيـن يومًـا لتقتحـم السمـاء تبتلاتـي سأعصرُ كَرْمةَ الأيام خمرًا وأسقي للحيـاة تناقضاتي عنيدًا أبتغي ما لاأسمِّـي وحيـدًا أستظـل بمعجزاتي سأخترق النبوة - دون خوف - علي خيل المعاني الخالدات نُفيت فغبتُ كي أنفي غيابي نُعيتُ فجئت كي أنعي نعاتـي أنا هو أحمـد الكوفـيُّ نامـوا علـي خبـث الرعيَّـة والولاة أنا هو أحمد الكوفيُّ قوموا علـي غـدر السـيوف المشرعات ستسقطُ ألف "بغدادي " فسيروا إلـي ملـك الأعاجـم والخصاةِ أنا هـو أحمـد الكوفـيُّ نامـوا فقـد نامـت سراويـل الزناةِ فررتُ إلي الذي سأفرُّ منـه وألجأنـي الفـواتُ إلـي الفواتِ خسرتُ؛أجل خسرتُ، خسرتُ نفسي لأربح ما خسرت من الهبات ولكنِّي أكيدكمُ بموتـي وفـي شـرفِ الـردى شـرف الحياة سأذهب طاهرا منكـم ومنِّـي إلـي ملكـوت سيـدة اللغاتِ دخلت "معرةَ النعمان" أعمى يرى زحف العصـارة فـي النبات يرى بؤس الأجنَّة وهي تعوي من الأصـلاب بحثًـا عـن فتـات وها أنا في الثلاثةِ من سجوني غُرابُ الروح ينعب فـي لهاتي شُفيت فما شَقيت بإرث ماض وُقيـتُ فمـا سُبـت بحلـم آت فكيف طُردتُ من جنَّات شكِّـي مجوسيًـا يُكفِّرنـي قُضاتـي ii? ومن أنا والترابُ يغوص تحتي ومن أنا في سمـاء الطائـرات ii? ومن أنا في سلام معدنيٍّ ومن أنـا فـي حـروب الحاسبـات ii? سلامًا أيها الحاسـوب صرنـا قوائـم فـي سـلال المهمـلات سأبحث عن" لزوميات" صمتي وعـن قبـرٍ بحجـم تأملاتي لمـاذا لا تتابعنـي ظلالـي? لمـاذا لا تشابهنـي صفاتـي? لماذ ا خرَّب النسيـان قلبـي ؟ وخانتنـي شجاعـةُ ذكرياتـي فلا طربٌ ليأنس بي صحابي ولاغضـبٌ ليخشانـي عُداتي كأنِّي خارجٌ من كلِّ شـيء يسابقنـي إلـي موتـي مواتـي بعيدًا عن دمي ..عن حزن أهلي بعيدًا عن عـذاب الكائنـات! يمرُّ الفاتحون علي عظامـي فـلا تدمـي ولا تدمـي قناتي أنا حجر النهاية فاتركوني لأغـرقَ فـي ميـاه تداعياتـي هَوَت عشرون أندلساً لأبكـي علـي أطلالهـا مجـد الحفاة فمن سيرى قرَابَ السيف يبكي? ومن سيلمُّ دمـع الصافنـات? |
أدوات الموضوع | |
|
|