س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
09/10/2007 | #1 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
40 عام غيفارا ما زلت شعلتنا
يوم الغد 10/10/2007 بيصادف الذكرى الاربعين لاغتيال غيفارا العظيم
بتمنى نفتح اليوم موضوع موسع عنو واي واحد عندو شي من كتبو او منشوراتو او صورو او حتى حابب يضيف مشاركة بتمنى يشارك
بعد انتحار الله وموت الملائكة لا عليكم فالموت مرفوض
|
09/10/2007 | #2 |
عضو
-- قبضاي --
|
سبقتني بالموضوع ... بس المهم إنو نحط بالخانة الصحيحة ...
صديقي جيفارا الثائر... موقع يهتم بحياته http://www.che-lives.com/home/index.php
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
رب صن سوريا
|
09/10/2007 | #3 |
عضو
-- قبضاي --
|
في الذكرى الأربعين لرحيل الثائر الأممي"جيفارا"..! "ان الطريق مظلم و حالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق"..."تشي جيفارا". ولد" أرنستو تشي جيفارا "عام 1928 من عائلة برجوازية أرجنتينية , ودرس الطب في جامعة بلاده الأرجنتين وتخرج عام 1952 , ومارس مهنته بين فقراء المدن والفلاحين ووهب نفسه لهم وكان صديقهم التاريخي , وطاف قبيل تخرجه من كلية الطب مع صديقه ألبرتو غراندو معظم دول أمريكا الجنوبية على الدراجة النارية , فزار إضافة لبلده الأرجنتين ,التشيلي وبوليفيا وبيرو وكولومبيا والإكوادور وبنما , وذلك بهدف التعرف على ظروف الناس وأحوالهم وأحوال أمريكا الجنوبية بشكل عام مستجيبا لرغبته بملاقاة الشعب والإختلاط به ومساعدة الفقراء والمرضى. كان مريضا بالربو..رقيق الجسد ..رقيق المشاعر..أحس بمعاناة الضعيف والفقير ..على الرغم من أنه من عائلة غنية..كان خجولاً وجريئاً فى نفس الوقت ..كان ذو روح محبة ومحبوبة على الرغم من مظهره العابث...كان يلتقط أحاسيس الطبيعة ومعاناة الوجوه ليبرزها فى صوره الفوتوغرافية..وكان يعزف الجيتار بأنامل حريرية. كان طبيباً تطوع فى الكثير من المهمات الإنسانية والمآسي التى تترك خلفها البسطاء والفقراء بعيون باكية تشكو له الظلم وعدم الفهم..كان صائداً للفراشات ..لكنه أبداً لم يرضى عن صيد النفس البشرية وأسرها وإذلالها فى أرضها ..لم يرضى بالظلم الواقع من القوي على الضعيف لا لسبب سوى أنهم لا يستحقون الحياة لأنهم الأدنى...! لهذا:اتخذ من العنف سلاحاً.. لأنه آمن " أن الشعوب المسلحة فقط هي القادرة على صنع مقدراتها واستحقاق الحياة الفضلى " برغم رقته وشاعريته وضعفه.اختلف مع كاسترو على عدم اعتبارهما من المحررين لأنه آمن وردد دائماً “المحررون لا وجود لهم؛ فالشعوب وحدها هي التي تحرر نفسها". لقد اتخذ من الصدق مبدأ..مع نفسه أولا ثم مع الغير..لهذا ترك الثوار حين مارسوا الوحشية مع نفس الشعوب التى حرروها بالأمس..متناسين إنسانيتهم…غادر كوبا متنازلا عن كل مناصبه وسلطاته مفضلاً أن تبقى ذكرى أيام النضال الحر مع الرفاق فقط فى رأسه بدلاً من الكراهية لهم. آمن أن التحرر من الظلم ليس مطلب شعب لوحده إنما مطلب كل الشعوب ..لهذا رحل إلى مناصرة قضايا أخرى .. تشيلي، وفيتنام، والجزائر ..وزائير….مردداً ” إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني". جيفارا أسطورة نضال ورجولة ومجد امة امريكية لاتينية جنوبية لا شمالية خلدها التاريخ ونحتت في اذهان الشباب صورة البطل القوي المدافع عن تراب الوطن وكرامة الامة ومجد ابنائها . جيفارا مات منذ سنين طوال وأسمه يتعاظم ترددا بين الناس وقصة نضاله واستشهاده واسلوب وحشية عصابات اليانكي الامريكية في اللحظة التي القت القبض عليه في الغابة البوليفية البعيدة وهو جالس بمحاذاة حائط أو ما هو في حكم الجدار ومن إطلالة عينيه المدهشتين كان يشع كل ذلك الذكاء والدفء والغضب في الآن ذاته هذه القصه تتناقلها الكتب والمطبوعات في تنافس مع السن المتحدثين والمتابعين وكأن البطل يحيا كل صباح ليقاتل طغاة الحرية والديمقراطية في النهار ثم يحيا في الليل ليقاتل ايضا بسلاحه الفتاك جيوش المارينز وعصابات المرتزقه وريثة اليانكي التي قتلت جيفارا ، نعم مات او استشهد جيفارا كما يستحق القول عنه واسمه يملآ البوسترات والملصقات الجدارية ودعايات المواد المستهلكه في امريكا الشمالية ومنها المشروبات برغم كراهيتهم له لكن كل من ينظر له تتكرر قصة نضال وشجاعة رجل وطريقة قتله البشعة عندما اطلق عليه الرصاص ومات لمجرد انه دافع عن كرامة وعزة واستقلال بلده. في يوم 8 أكتوبر 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 فرد مجموعة جيفارا المكونة من 16 فردا، وقد ظل جيفارا ورفاقه يقاتلون 6 ساعات كاملة وهو شيء نادر الحدوث في حرب العصابات في منطقة صخرية وعرة، تجعل حتى الاتصال بينهم شبه مستحيل. وقد استمر "تشي" في القتال حتى بعد موت جميع أفراد المجموعة رغم إصابته بجروح في ساقه إلى أن دُمّرت بندقيته وضاع مخزن مسدسه وهو ما يفسر وقوعه في الأسر حيا. نُقل "تشي" إلى قرية "لاهيجيراس"، وبقي حيا لمدة 24 ساعة، ورفض أن يتبادل كلمة واحدة مع من أسروه. وفي مدرسة القرية نفذ ضابط الصف "ماريو تيران" تعليمات ضابطيه: "ميجيل أيوروا" و"أندريس سيلنيش" بإطلاق النار على "تشي"...دخل ماريو عليه مترددا فقال له "تشي": أطلق النار، لا تخف؛ إنك ببساطة ستقتل مجرد رجل، ولكنه تراجع، ثم عاد مرة أخرى بعد أن كرر الضابطان الأوامر له فأخذ يطلق الرصاص من أعلى إلى أسفل تحت الخصر حيث كانت الأوامر واضحة بعدم توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصه من مسدسه في الجانب الأيسر فأنهى حياته..! وقد رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو حتى تعريف أحد بمكانه أو بمقبرته حتى لا تكون مزارا للثوار من كل أنحاء العالم. جيفارا استشهد منذ سنين ولكن هل تناساه ابناء جلدته ووطنه وامته ؟ كلا جيفارا ما يزال حيا في ضمائر الشرفاء وحيا في ضمائر كل الشعوب التي لا تريد الذل الامريكي والغربي بقدر ما تريد التعامل مع شعوبها على اساس تبادل المنافع والثقافات والافكار وبقية انواع التعاملات الاخرى ولكن بكرامة ونحن في امة العرب منها جيفارا اتخذه الامريكان عنوانا من عناوين وصور العولمة او الموديل الامريكي المتغطرس والمتخبيء بريش نعامة وهمية والذي مات في مقاومته أصلا، بينما يسأل الشباب الامريكي اليوم من هذا الرجل العملاق ؟ فيأتي الجواب بهمس ووجس وصوت خافت انه جيفارا الذي قاتل ظلمنا الامريكي من اجل ان يحيا الشباب في بلاده الكوبي احرارا لا أذلاء فيدخل جيفارا في اذهانهم رمزا بطوليا . فكم صورة لابطالنا سيشاهده شباب امريكا على ملصقات استهلاكية وهي تحكي لهم تفاصيل التضحية والمجد والرفعة سنراها ولو بعد حين . ان ما يجعلنا نشعر بالفخر في امة العرب ان شبابنا يتطلعون في ردود افعالهم عن طريقة مقتل جيفارا البشعة بسلاح عصابات اليانكي الامريكية حين نقرا لهم وقد سجلوا بتأثر شديد كلمات وفاء وإعجاب وتقدير لهذا الرمز الأممي الذي يزداد خلوداً في مواقع اخبارية عدة نشرت صور اعدامه . جيفارا رجل كوبي ونحن نواصل الكتابة عنه ونمجد له دوره الشجاع ، ولكن حين يهزم الغزاة الامريكان وتندحر عناصر المارينز والمرتزقة الامريكان وتتحرر بلادنا ماذا نكتب في سفر تاريخ رجالنا وشهداءنا الابرار ولنا ملايين القصص عنهم؟؟. كلمه قالها شاعرنا احمد فؤاد نجم عن جيفارا وهو متخيل لحظة موته: عيني عليه ساعة القضا من غير رفاقه تودعه.../ يطلع انينه للفضا يزعق ولا مين يسمعه.../ يمكن صرخ من الالم ….من لسعة النار في الحشا/يمكن ضحك …او ابتسم..اوارتعش ….او انتشى/ يمكن لفظ اخر نفس كلمة وداع لاجل الجياع للي/ حاضنين القضيه في الصراع صور كثير ملو الخيال/ الف مليون احتمال لكن اكيد ولا جدال../ جيفارا" مات موتة رجال..! من اقوال جيفارا: .""إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني "الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن لا يهمني اين و متى ساموت بقدر ما يهمني ان يبقى الوطن". "الثوار يملئون العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء". "ان الطريق مظلم و حالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق". "لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله".""لا يهمنى متى واين سأموت، لكن يهمنى ان يبقى الثوار منتصبين، يملأون الارض ضجيجاً، كى لا ينام العالم بكل ثقله فوق اجساد البائسين والفقراء والمظلومين" وسيظل صدى هذه الكلمات يتردد، ويلهم المئات في مكان وزمان، ما دام الظلم والعنف يسود هذا العالم". لقد قلت يا رفيقنا" الثورة يصنعها الشرفاء, ويرثها ويستغلها الأوغاد"...نعم يا "تشي" نحن نعيش في ايامنا هذه في غابة مليئة بالأوغاد..! أجرى أطباء كوبيون متطوعون في بوليفيا( قبل حوالي اسبوعين)، جراحة مجانية لإزالة المياه الزرقاء من عين "ماريو تيران"، السيرجنت "الرقيب" بالجيش البوليفي، الذي قتل الزعيم الاسطورة "تشي جيفارا" في الأسر...انه بعد مرور اربعة عقود على محاولة "ماريو تيران" تدمير حلم وفكرة عاد "تشي" ليفوز بمعركة أخرى، ويواصل الصراع. والآن, سيتمكن"تيران" بعد أن أصبح رجلا عجوزا,بأن يستمتع مرة أخرى بألوان السماء والغابات وبضحكات أحفاده ومشاهدة مباريات كرة القدم, لكنه بالتأكيد لن يستطيع أن يرى الفرق بين الافكار التي دفعته لقتل رجل بوحشية، وبين أفكار هذا الرجل..! لقد مات "جيفارا"مقاتلاً ..مناضلاً حتى النهاية، تاركاً لنا دعوة مفتوحة تصلح لأي زمان ومكان …للنضال ضد أي ظلم …للتحرر من كل ما يقيد تفكيرنا وأفعالنا للإيمان بشئ يستحق الموت من أجله..!
*** تمت الاستعانة ببعض المصادر. د. صلاح عودة الله القدس المحتلة كتب بواسطة د. صلاح عودة الله ألقدس-فلسطين المحتلة |
09/10/2007 | #4 |
عضو
-- قبضاي --
|
هنا يوجد مقطع صغير من إحدى كلماته ...
|
09/10/2007 | #5 |
عضو
-- قبضاي --
|
وهنا مقطع فيديو يلقي فيها إحدى أشعاره ...
|
09/10/2007 | #6 |
عضو
-- قبضاي --
|
الأغنية الأكثر شهرة عن الثائر جيفارا (بشكلها القديم) قبل أن تختارها المغنية الفرنسية نتالي كاردو وتجعلها بطعم العسل ...
|
09/10/2007 | #7 |
عضو
-- قبضاي --
|
تتمة لمقاطع الفيديو ...
وفيها انتصار الثورة في كوبا (مع صديقه فيديل كاسترو). |
09/10/2007 | #8 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
من اشهر اقواله:
"إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني" "الثورة قوية كالفولاذ، حمراء كالجمر، باقية كالسنديان، عميقة كحبنا الوحشي للوطن" "لا يهمني أين ومتى سأموت بقدر ما يهمني ان يبقى الوطن" "الثوار يملئون العالم ضجيجا كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء" إن الطريق مظلم وحالك فإذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق" "لن يكون لدينا ما نحيا من أجله .. إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله".
لست اعرف ما الذي يجبر الاعمى على الاستيقاظ رغم انه يرى في المنام
..................... هذه هي حالي ولا مثلي صبري صبر في محنته انسان ولا مثلي ناح وبكى في محبسه الكروان احرام على بلابل الدوح حلال للطير من كل جنس |
09/10/2007 | #9 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
قصيدة في جيفارا
من أشهر القضائد العربية التي قيلت في رئاء جيفارا قصيدة الشاعر
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
جيفارا مات جيفارا مات اخر خبر في الراديوهات وفى الكنايس والجوامع وفى الحواري والشوارع وع القهاوي وع البارات جيفارا مات واتمد حبل الدردشه والتعليقات مات المناضل المثال ياميت خسارة على الرجال مات الجدع فوق مدفعة جوه الغابات جسد نضاله بمصرعه ومن سكات لا طبالين يفرقعوا ولا اعلانات ما رايكم دام عزكم ياانتيكات يا غرقانين في المأكولات والملبوسات يا دافيانين ومولعين الدفايات يا محفلطين يا ملمعين ياجيمسات( جمع لاسم جيمس بوند بالدارجة المصرية ) يا بتوع نضال اخر زمن في العوامات ما رايكم دام عزكم جيفارا مات لاطنطنة ولا شنشنه ولا اعلامات واستعلامات عينى عليه ساعه القضا من غير رفاقه تودعه يطلع انينه للفضا يزعق ولا مين يسمعه يمكن صرخ من الالم من لسعه النار ف الحشا يمكن ضحك او ابتسم او ارتعش او انتشى يمكن لفظ اخر نفس كلمه وادع لجل الجياع يمكن وصيه للى حاضنين القضيه' في الصراع صور كتير ملو الخيال والف مليون احتمال ''لكن اكيد اكيد اكيد ولاجدال جيفارا مات موتة رجال ياشغالين ومحرومين يا مسلسلين رجلين وراس خلاص خلاص مالكوش خلاص غير بالبنادق والرصاص دا منطق العصر السعيد عصر الزنوج والامريكان الكلمه للنار والحديد والعدل اخرس او جبان صرخه جيفار يا عبيد في اى موطن او مكان مافيش بديل مافيش مناص يا تجهزوا جيش الخلاص يا تقولوا على العالم خلاص |
09/10/2007 | #10 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
من اقواله
من اقوال جيفارا : الثائر آخر من ينام وأول من يموت لقد تعلمنا الماركسية في الممارسة العملية, في الجبال تمسكي بخيط العنكبوت ولا تستسلمي عزيزتي (من رسالة الى زوجته إلييدا)1 أنني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا أينما وجد الظلم فذاك هو وطني إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون خائنا أو متساقطا أو جبانا, فالثورة قوية كالفولذ, حمراء كالجمر, باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أنه هنالك شيء يعيش من أجله, إلا اذا كان مستعدا للموت في سبيله كل قطرة دم تسكب في أي بلد غير بلد المرء سوف تراكم خبرة لأولءك الذين نجوا, ليضاف فيما بعد الى نضاله في بلده هو نفسه, وكل شعب يتحرر هو مرحلة جديدة في عمليه واحده هي عملية اسقاط الامبريالية. أنا لست محررا, المحررين لا وجود لهم, فالشعوب وحدها هي من يحرر نفسها من اقوال جيفارا : الثورة قوية كالفولاذ حمراء كالجمر باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا لكنني لم أكن اتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنا نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى كل مظلوم في هذه الدنيا فاينما وجد الظلم فذاك هو وطني أن الطريق مظلم وحالك فأذا لم نحترق انت وانا فمن سينير الطريق علمني وطني بان دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن لكل الناس وطن يعيشون فيه الا نحن فلنا وطن يعيش فينا أنا شاهد المذبحة وشهيد الخريطة انا وليد الكلمات البسيطة من شدة حبي سأموت ان يوما ساموت لا حزنا او حسرة لكن من شدة حبي !! من شدة حبي لك يا وطني المحتل يا زهرة فل من غسق الليل وفجر غدي ومروج السندس في بلدي ودم شعبي الملتهب لونت خيوطك يا علمي لا تحزني امي ان مت في غض الشباب غدا ساحرض اهل القبور واجعلها ثورة تحت التراب الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات !! كل دموع الارض لا تستطيع ان تحمل زورقا صغيرا يتسع لابوين يبحثان عن طفلهما المفقود لا يهمني متى أو أين أموت,لكن همي الوحيد أن لا ينام البرجوازيين بكل ثقلهم فوق أجساد أطفال الفقراء والمعذبين, وأن لا يغفو العالم بكل ثقله على جماجم البائسين والكادحين أنا لا اوافق على ما تقول, ولكني سأقف حتى الموت مدافعا عن حقك في أن تقول ما تريد قد يكون من السهل نقل الانسان من وطنه ولكن من الصعب نقل وطنه منه يعشقون الورد لكن يعشقون الارض أكثر مثل الذي باع بلاده وخان وطنه مثل الذي يسرق من بيت ابيه ليطعم اللصوص فلا أبوه يسامحه ولا اللص يكافئه يقولون لي أذا رأيت عبدا نائما فلا توقظه لئلا يحلم بالحريه وأقول لهم أذا رايت عبدا نائما ايقظته وحدثته عن الحريه يقولون أن علينا ان نغلق ملف القضيه الفلسطينيه وان نحلها كما يريدون لنا ان نحلها واقول لهم ان كنتم تعبتم ففارقون حفاة على الجمر نسير وعلى الجمر تحترق امنياتنا, سنين الشوك غرسوها في صدورنا, فأنبتت جراحا رويناها بالذاكرة لا بد احيانا من لزوم الصمت ليسمعنا الاخرين الصمت فن عظيم من فنون الكلام
يا دامي العينين والكفين
إن الليل زائل لا غرفة التوقيف باقية ولا زرد السلاسل نيرون مات ولم تمت روما بعينيها تقاتل وحبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل. ______________________ We ask the Syrian government to stop banning Akhawia |
||||||
09/10/2007 | #11 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
غيفارا الرجل والصورة
يتوسّط الرفاق خلال الثورة ويظهر راؤول كاسترو إلى أقصى اليسار بول الأشقر يُلقَّب الأرجنتينيون، في المكسيك، بـ«تشي» للتهكم على عادتهم مباشرة كل جملة بالكلمة هذه. وهكذا حمل غيفارا هذه الكنية في أوساط اللاجئين الكوبيين. وقد وقّع بهذا الاسم الأوراق النقدية، عندما شغل منصب حاكم المصرف المركزي في كوبا. تسمية التصقت به لدرجة أنه، بعد أربعين عاماً على مقتله، لا يتذكر العالم «تشي» غيره ولد إرنستو غيفارا دي لا سيرنا ليل 14 حزيران من عام 1928 في بيت أقارب له في مدينة كوردوبا، بعدما شعرت والدته سيليا دي لا سيرنا بآلام المخاض وهي تعود مع زوجها إرنستو غيفارا لينش من رحلة قرب النهر. جذور العائلة أرستقراطية من الجهتين: عائلة الأب إيرلندية والأم من بلاد الباسك. ولكنها أرستقراطية افتقرت وصارت من الطبقات الوسطى. نقل الأب العائلة إلى منطقة قريبة من الباراغواي، ولكن المناخ لا يناسب «إرنستيتو» Ernestito، فالولد مصاب بربو عنيف، ومن بيت إلى بيت، تحكّمت صحة الولد بمحل الإقامة. وسمم الربو حياة الرجل حتى آخر أيامه، وخصوصاً أنه لم يقصد إلا مناطق استوائية. قبل «تشي» منذ عمر عشر سنوات، كان «تي تي» Tété يحقن نفسه بالدواء عند الحاجة. قوة الإرادة عند الولد جعلته مغامراً: يقف على يديه على حافة الهاوية ولا يكتفي برياضات مثل المضرب والشطرنج، بل يحلم بلعب الركبي. علّمه اللعبة، ألبرتو غرانادو، صديقه الذي يكبره سنّاً. وصار «تي تي» لاعباً ماهراً، كثيراً ما يترك الملعب مختنقاً وباحثاً عن عبوة دواء الربو. انتسب إلى كلية الطب، وصبّ اهتمامه على البرص والأمراض الاستوائية. لم يعاشر الوسط العائلي واختار أصحابه من «الزعران». تنقّل بين العديد من المهن، فعمل في مكتبة ومحطة وقود. كان يقرأ كل ما تقع عليه يداه، وخصوصاً الأدب الفرنسي. يُساعد الطبيب الصديق ألبرتو غرانادو في مهماته، ومعه جال في الأرجنتين، وهما يحلمان بما سمياه «رحلتهما الحقيقية». انطلقا في بداية عام 1952 على متن دراجة «نورتون 500 سنتيمتر مكعب» ملقبة بـ«القادرة». وضعا مخططاً معقداً يمرّ في دول عديدة وصولاً إلى المحيط الهادئ في تشيلي. يسرد فيلم «يوميّات على درّاجة» وقائع السفرة التي عجزت «القادرة» عن إتمامها، والتي تابعها الصديقان بما تيسّر. مناجم شوكيكاماتا حيث رأى غيفارا استغلال الهنود، وحيث «بدأ يصبح تشي»، حسب ألبرتو. ومعبد ماشو بيشو، الذي دخله غيفارا وهو يقرأ شعر بابلو نيرودا. واحتفل بعيد ميلاده الرابع والعشرين في مستوصف للبرص في الأمازون. افترق الصديقان. تابع ألبرتو سفره إلى فنزويلا، فيما عاد إرنستو غيفارا مؤقتاً إلى بوينس آيرس للمشاركة في تخرّجه. بعد أقل من سنة، استقلّ الطبيب غيفارا القطار مع رفيق آخر، وقصدا الصديق ألبرتو في فنزويلا. وبينما كان في طريقه إلى هذا البلد، يتعرف غيفارا إلى ريكاردو روخو في لاباز، وهو محام شاب ترك الأرجنتين لأسباب سياسية. حياة غيفارا في بوليفيا فيها من تقشف الهيبيين. ويصفها ريكاردو في كتابه عن تشي بالقول «غرفة في حي فقير أثاثها الوحيد مسامير يعلق عليها ثيابه. قدرة هائلة على المشي، عدم الاكتراث للألبسة، والعيش من دون نقود». وأضاف «الرجل اثنان: صامت كالأخرس أو لئيم في جموع لا تناسبه، وصديق وراوٍ حيث يرتاح. غير مسيّس بعد، يبحث ولا يعرف ما يريد، ولكنه يعرف بالضبط ما لا يريد». افترق غيفارا وريكاردو بعد لاباز، والتقيا صدفة أكثر من مرة على الطريق، حيث أقنع ريكاردو غيفارا بترك فنزويلا «حيث لا يحدث شيئاً»، والذهاب معه إلى غواتيمالا. في كوستاريكا، تعرّف غيفارا في المقاهي إلى «جماعة الكاريب»: بيتانكور الفنزويلي وخوان بوش من الجمهورية الدومينيكية، وكلاهما أصبحا رئيسي جمهورية. في غواتيمالا، التي وصل إليها بداية عام 1954، أعجبته اقتصادية من البيرو، اسمها هيلدا، من النظرة الأولى، «مناضلة وأنيقة معاً». بعد أشهر، ذهب ريكاردو إلى المكسيك، وطلب غيفارا من رفيق رحلته إبلاغ ألبرتو بأنه عدل عن السفر إلى فنزويلا. إلا أنه سيعود ويلتقي ألبرتو عندما يأتي لزيارته في كوبا في الستينيات. تبادل إرنستو الكتب مع هيلدا، أعطته أول كتاب ماوي وعرّفته باللاجئين الكوبيين. اتصل بها عند أول أزمة ربو، ووجدته «مهلكاً لا يطلب مني إلا أن أناوله الإبرة». تكلما عن الشعر الإسباني وأراد إقناعها بأهمية الفرنسي منه. في حزيران من عام 1954، انتهت تجربة غواتيمالا اليسارية بدخول جيش مرتزقة أعاد السلطة إلى «اليونايتيد فرنت». فتوجه غيفارا إلى المكسيك، فيما اعتقلت هيلدا قبل أن يُقرر طردها إلى المكسيك. في المكسيك، عمل غيفارا صباحاً طبيباً متطوعاً وبعد الظهر مصوراً في الساحات، حيث التقط صوراً يُظَهِرها شريكه في الغرفة. وصلت هيلدا إلى المكسيك ومعها بعض العلاقات الاجتماعية. عام 1955، عمل مصوراً في الوكالة اللاتينية وغطى أولى الألعاب الأميركية. بعد ذلك، وافقت هيلدا على عرض الزواج وعرفته براوول كاسترو الذي أعجب به، وقدّمه إلى فيديل الذي وصل المكسيك. كان فيديل يستمع إليه كل الليل، وعند الفجر يسرّ له بمشروع الإبحار في اتجاه كوبا. في آب، تزوّج هيلدا، وفي اليوم التالي سافر فيديل إلى الولايات المتحدة بحثاً عن المال والأسلحة وحوّل بريده إلى بيت غيفارا. مع سقوط خوان بيرون، قرّر ريكاردو العودة إلى الأرجنتين وحاول عبثاً إقناع غيفارا بالعودة معه، إلا أنه أبى وحمّله غيفارا رسالة إلى والدته. بعد «تشي» عام 1956، كان الكوبيون يتدربون على الرماية في مزرعة قرب العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي. خلال النهار، كان «تشي» يعذّب جسمه في محاولة تسلّق بركان مجاور، وفي الليل يلعب شطرنج مع جنرال إسباني من الجمهوريين. في ذلك الحين، رزق غيفارا بـ«هيلدا الصغيرة»، إلا أنه لم يبق معها وقتاً طويلاً، إذ اكتُشف المعسكر واعتُقل الكوبيون، قبل أن يفرج عنهم بعد حملة تضامن في المكسيك. إلا أن هيلدا انتقلت مع ابنتها إلى البيرو، وعادت والتقت غيفارا في بداية عام 1959 قبل أن ينفصلا. في نهاية عام 1956، أبحر 82 مقاتلاً، يتقدمهم فيديل، إلى كوبا. إلا أن الجيش فاجأهم فور وصولهم، وبعد أيام قليلة قُتلت غالبيتهم ونجا أقل من عشرين. وبعد عشرة أيام، حقّق الناجون انتصاراً متواضعاً وحاسماً لمعنوياتهم. بعد أشهر، قسّم فيديل «جيشه» إلى فيلقين، يترأس بنفسه الأول، ويعيّن «مسؤول الصحة» غيفارا لقيادة الثاني. وكلما ازداد عددهم، كان يحدد فيديل جبهة جديدة وقائد فيلق جديداً، وهكذا تغلب بأقل من سنتين بجيشه المؤلف من 3000 مقاتل على جيش من 80000 جندي. كان تشي غيفارا مشهوراً ببسالته وقساوته بحق نفسه ومأموريه. ولجمه فيديل أكثر من مرة لحفظ حياته وحياة رفاقه. إنجاز غيفارا الأهم هو معركة ثكنة شانتا كلارا حيث انتصر بـ350 مقاتلاً على جيش من ثلاثة آلاف جندي مع قطار مصفح. وقْع الحدث جعل فولغينسيو باتيستا يغادر البلد. وفي عام 1959، بدأت جموع الثوار بالدخول إلى شوارع هافانا المحررة. بعد انتصار الثورة، مُنح غيفارا الجنسية الكوبية، ولكنه لم يحتل أي موقع رسمي في البداية. نُسب إليه دور في محاكمة المتعاونين مع نظام باتيستا وإعدام عدد منهم. وشارك في «قيادة الظل» التي اجتمعت في بيته، حيث بصماته لا تزال واضحة على قرارات الإصلاح الزراعي. بعد طلاقه من هيلدا غاديا، تزوج من أليدا مارش. وفي نهاية العام، عُيّن حاكماً للمصرف المركزي. شغل عام 1960 منصب وزير الصناعة، وسرّع في التأميم وطور نظرياته حول «الرجل الجديد» والدوافع المعنوية. وكان دائماً يرفض تلقي أجر على القيام بمهماته الرسمية. التجاذب الداخلي قرّبه من الاتحاد السوفياتي، ولا سيما أنه كان المسؤول عن توقيع اتفاقات اقتصادية وثقافية مع دول حلف وارسو. ويقول عنه أحد الدبلوماسيين السوفيات بعد زيارته إلى موسكو إنه «منظم جداً. ليس فيه ذرّة أميركية لاتينية، يبدو ألمانياً بتصرفاته». كما تعرّف غيفارا بماو تسي تونغ، عندما كان يبيع السكر الكوبي إلى الصين. خليج الخنازير ورّث الرئيس الأميركي دوايت آيزنهاور خلفه جون كينيدي قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع كوبا. وفي عام 1961، نفذت وكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي إي»، بجيش من المرتزقة قوامه 1500 كوبي، إنزالاً في خليج الخنازير. إلا أن الجيش الكوبي حسم الموقعة بأقل من 72 ساعة. وعوّض كينيدي خسارته بطرد كوبا من منظمة الدول الأميركية في بداية عام 1962. وفي عز الحرب الباردة، وصلت صواريخ نووية «دفاعية» إلى كوبا، وبدأت «أزمة الصواريخ»، التي شكّلت أقرب سيناريو إلى حرب نووية بعد هيروشيما. وبعد تسوية الأزمة، شعر تشي بالخيبة من الموقف السوفياتي الذي اعتبره بمثابة «جبن وتخلٍّ». لتفسير كل ما حدث من بعد، يقول فيديل كاسترو إن «الوعد الوحيد الذي قطعه لغيفارا أيام المكسيك هو بعدم الضغط عليه يوم يقرر المغادرة». ابتعد غيفارا عن السوفيات وأصبح «عالمثالثياً»، مهتماً بباندونغ وبحركة عدم الانحياز. بارك تشي مجموعة حرب عصابات في الأرجنتين، إلا أنها فشلت فشلاً ذريعاً عام 1963. في نهاية العام نفسه، خطب غيفارا أمام الأمم المتحدة، ثم بدأ جولة دامت ثلاثة أشهر تعرف خلالها بإعجاب بكوريا الشمالية، وعرّج على دول إفريقية، كالجزائر بضيافة أحمد بن بلّا، ومرّ على مصر حيث منحه جمال عبد الناصر وساماً ووجده «انتحاري الطبع». عاد في آذار 1964 إلى كوبا، حيث استقبلته كل قيادة النظام والدولة، ثم اختفى. أمام الضغط العالمي عليه لمعرفة مصير «الرجل الثاني»، أعلن فيديل في حزيران «بأنه سيعلم الشعب عندما يقرر غيفارا أن يعلمه». وفي تشرين الأول كشف فيديل عن نص الرسالة التي تلقاها قبل ذهاب غيفارا إلى الكونغو. وصل غيفارا إلى دار السلام باسم مستعار، وانتقل منها إلى الكونغو في شهر نيسان من عام 1965 برفقة مئة زنجي كوبي التحقوا على دفعات لمساعدة «ورثة لوممبا»، وهم في هذه الحالة مجموعة كابيلا. تسعة أشهر من العذاب وسوء التفاهم وصولاً إلى هروب اعتبره غيفارا، الذي عرف حينها باسم «تاتو»، «معيباً». وهو يبدأ مذكراته الإفريقية بجملة «هذه قصة فشل». بعد محطة أسبوعين في دار السلام. مر غيفارا بمحطة من ثمانية أشهر في براغ، لا تزال معالمها غامضة. لم يكن يريد العودة إلى كوبا ولكن فيديل أقنعه بأن «تحضير التكملة» يتطلب وجوده في كوبا. عاد بالسرّ في تموز وغيّر معالمه وأشرف على تدريبات المتطوعين. لم يعرف عن وجوده إلا فيديل وزوجته. اجتمع مع أولاده الصغار ولم ير الكبيرة هيلدا «خوفاً من أن تكشفني»، قبل أن يختفي مجدداً في نهاية عام 1966. تبدأ «يوميات بوليفيا» في الثالث من تشرين الثاني من العام نفسه، بوصفها قاعدة الدعم والتدريب في منطقة أدغال أمازونية جهة مدينة سانتا كروز. وتجربة بوليفيا، حيث عُرف غيفارا باسم «رامون»، تعثّرت بسبب خلافات سياسية مع مجموعة شيوعية وإبادة «الفيلق» الثاني ووقوع مجموعته في كمين. الأسطورة وحيثيات الاغتيال جثّة غيفارا مكان استشهاداه في فيلاغراندي في بوليفيا على رغم أن صورة غيفارا الشهيرة، هي الأكثر طبعاً في العالم، لم ينل ألبرتو كوردا عليها أي بدل حقوق. التقطها المصور الكوبي الموهوب، الذي توفي عام 2001، خلال حفل تكريمي عام 1960. ويبقى سؤال محيّر: لماذا يلبس اليساريون ونجوم سينما هوليوود قمصاناً تحمل هذه الصورة ولماذا يحفرها على جسمهم الشباب والرياضيون والمغنيات؟ لا يوجد تفسير بسيط، إذ إن تشي قتل قبل سنة من اندلاع الثورات الطالبية التي عمّت العالم سنة 1968. ربما، علق هذا الموت لرجل جميل عمره 39 سنة في الأذهان. صورة كوردا، وكذلك سيرة غيفارا، حمّالة لعواطف غير محصورة بهوية محددة. في التسعينيات، انتصرت قيم الأنانية والأسواق المالية وتجدد وهج الصورة التي ترمز إلى قيم معاكسة، لعالم مغاير ومتضامن. لندع جانباً التكهنات الفلسفية ولنعد إلى الوقائع، ربما تساعد أكثر في فهم الظاهرة. في الثامن من تشرين الأول عام 1967، كانت مجموعة تشي تحمي انسحاب مجموعة أخرى تنقل الجرحى عندما وقعت تحت نيران الكمين. استشهد عدد من المقاتلين ونجح البعض في التفلت. أما تشي فقد أصيب برجله وتعطل رشاشه ما سمح باعتقاله. في التاسع من تشرين، وصل مسؤولون بوليفيون وأخذوا صوراً مع غيفارا، ومعهم فيليكس رودريغير، أحد مدربي الـ«سي آي إي» للجيش البوليفي وهو كوبي الأصل. بحسب رواية فيليكس، الذي يقطن اليوم في ميامي والذي يقول إنه أصيب بمرض الربو في الأيام التي تلت هذا اللقاء، «بعد استنطاق غيفارا من قبل ضباط الجيش، اختلى معه واستنطقه بدوره وسلّمه تشي وصيتين، واحدة لفيديل تقول: فشلنا هنا لا يعني نهاية الثورة التي ستعود وتنتصر حتماً في مكان آخر من أميركا اللاتينية. وأخرى لزوجته يطلب منها أن تتزوج ثانية وتكون سعيدة». ويقول فيليكس «بعد خروجي من الغرفة، دخل جندي، وبعد لحظات سمعت طلقات نيران». هذا الجندي اسمه ماريو تيران. فقد بصره مع تقدّمه في السن، وشاءت الصدفة أن يستعيده قبل أشهر قليلة إثر عملية السبل التي يقدمها مجاناً أطباء كوبيون في أرياف بوليفيا. يقول تيران إنه عندما دخل الغرفة لم يجد الشجاعة الكافية ليطلق النار، فصار الرجل المصاب على الأرض يوبخني: «لا ترتجف. أطلق النار هنا»، فاتحاً قميصه ليدلل على مكان التصويب. بعد الإعدام، نُقلت الجثة إلى أقرب بلدة لعقد مؤتمر صحافي، والهنود الذين رأوها قالوا إنها تشبه المسيح. لإخفاء ظروف الإعدام، ولعدم ترك أي مجال للشك في أن الجثة حقيقةً لتشي غيفارا، أمر الضباط بغسل الجثة وتنظيفها وحلق الذقن واستبدال الثياب قبل عرضها على الصحافيين. ومن حيث لا يدرون، ساهموا في ترسيخ الأسطورة من خلال تظهير صورة أخرى ساهمت في الربط بين جثة تشي غيفارا ولوحات باروك عن تسلم جثة الناصري عيسى.
طـــاب المجوز دكلُو يا بو عبـــود.............ماحلا رقص الحجية وتهز نهـــود
..<< لمن تشتكي حبة القمح اذا كان القاضي دجاجة >>.. "We ask the Syrian government to stop banning Akhawia" |
09/10/2007 | #12 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
قصيدة "ماريا العجوز" لتشي جيفارا
احمد مصطفى بي بي سي - لندن غيفارا اثناء مشاركته في ثورة الكونغو رغم مرور اربعين عاما على مقتل القائد الثوري تشي غيفارا، لم تخبو ذكراه كرمز للمقاومة والتمرد. لا يقتصر ذلك على امريكا اللاتينية حيث ولد وناضل، بل يمتد الى قارات العالم الخمس. وبين الحين والاخر، تنتشر روايات عن ذلك البطل الاسطوري. احدثها تلك الكتابات عن الجانب الاخر من شخصيته، الذي يتصف بالصلف والدموية ـ كما وصفه كوبي منشق من عملاء المخابرات المركزية الامريكية مؤخرا. الا ان هناك جوانب من حياة تشي غيفارا تضيع في زحام الحديث عن نضاله وتاريخه كزعيم حرب عصابات. كانت اسرة ارنستو غيفارا دي لا سيرنا تريده طبيبا، لكنه رغم دراسته الطب اهتم بالاقتصاد كدارس هاو. وكمعظم الشباب اليساريين في فترات الدراسة في النصف الاول من القرن الماضي، ارتكب الكتابة شعرا ونثرا. قبل نحو عشرين عاما، كشف صديق لجيفارا هو الشاعر الكوبي نيكولاس غولين عن قصيدتين لتشي. اولاهما كتبها في الارجنتين عن عجوز معدمة تعاني من الربو والفقر المدقع وتنتظر الموت. ماريا العجوز ماريا العجوز، ستموتين، احدثك بجدية. كانت حياتك مسبحة من الصعاب لا محبوب هناك، ولا صحة ولا مال، لا شئ سوى الجوع يشاركك الحياة. اود الحديث عن آمالك الامال الثلاثة المختلفة التي نسختها ابنتك دون ان تدري. خذي هذي اليد الرجولية الطفلة بين يديك الملطختين بالاصفر وامسحي رسغيك البارزين و"القشف" اليابس في الخزي الناعم ليدي الطبيب اسمعي ايتها الجدة البروليتارية فلتؤمني بالانسان الاتي فلتؤمني بالمستقبل الذي لن ترين لا تصلي لرب قاسي انكر عليك حياة الامل ولا تطلبي الموت رحمة لتشاهدي غزلانك الهجين تكبر فالسماء صماء والظلام يلفك علاوة على ذلك، سيكون لك الثار الاحمر اقسم على ذلك بحق مبادئي سيعيش كل احفادك الفجر الجديد موتي بسلام ايتها المحاربة العجوز ستموتين، ماريا العجوز ثلاثون كفن اتية ستقول وداعا وتلقي نظرة يوم ترحلين ستموتين ماريا العجوز وتتباعد حوائط الغرفة عندما يتزوج الموت بازمة الربو ويمتزجان محبة في حلقك هذي الغزلان البرونزية الثلاثة (الضوء الوحيد الذي ينير لياليك) هؤلاء الاحفاد الثلاثة المسربلين بالجوع سيبكون تشابك الاصابع العجوز حيث وجدوا دائما الابتسامة ويكون ذلك كل ما في الامر، ماريا العجوز كانت حياتك مسبحة من الصعاب الصغيرة لا محبوب هناك ولا صحة ولا سعادة لاشئ سوى الجوع يشاركك الحياة كانت حياتك بائسة، ماريا العجوز عندما تمحو ظلال الراحة الابدية الالم من عينيك عندمي تتلقى الايدي التي تآكلت من الغسيل تربيتة اخيرة فكري فيهم .. وابكي ماريا العجوز، التعيسة. لا تفعليها لا تصلي لرب انكر عليك حياة الامل لا تطلبي الموت رحمة كانت حياتك مسربلة بالجوع وها هي تنتهي مسربلة بازمة الربو لكني اود ان اهمس اليك بصوت رجولي خفيض مفعم بالامل عن الثار الاشد احمراراً، واشد رجولية اود ان اقسم على ذلك بحق مبادئي خذي هذي اليد الرجولية الطفلة بين يديك الملطختين بالاصفر وامسحي رسغيك البارزين و"القشف" اليابس في الخزي الناعم ليدي الطبيب ارقدي في سلام، ماريا العجوز ارقدي في سلام، ايتها المحاربة العجوز سيعيش احفادك الفجر الجديد اقسم على ذلك. ربما لا تبدو القصيدة شعرا عظيما، بمقاييس الشعر التقليدي او الحديث، لكنها تكشف عن جانب من شخصية جيفارا قد لا يعرفه كثيرون. |
09/10/2007 | #13 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
الصراحة بحبو ل تشي جيفارا..اي يعلم الله اني بحبو وبحب اعماله البطولية ..الله يرحمه ويحسن اليه!
*كتب بواسطة د. صلاح عودة الله ألقدس-فلسطين المحتلة! قاريتيلو اكتر من مقال لهالدكتور !! مرة بحكي عن مميزات حكم الاسلام ومرة بقولك انو علماني بحت
لا تَقُل : يا رب عندي هَـمّ كبير
ولكن قُل : يا هـمّ عندي ربّ كبير :] ؛ يا ريـحة البـلاد يا عطر الفّواح ..غـالي علينا يا تراب بلادنا |
||||||
09/10/2007 | #14 | ||||||
مشرف
|
طيب واللي بيسكنرلكن أعمالو ؟
أنشالله المسا بيكون .. عندكن كمية .. هدية بسيطة
انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
09/10/2007 | #15 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
هي كم صورة للعظيم غيفارا
|
09/10/2007 | #16 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
قتل جيفارا
فولدت في موته الاسطورة والشعلة الثورية التي لن تنطفء وردة حمراء على قبرك سنبقى نرددها كفاتحة على روحك باقون شيوعيون ولو كره الكارهون
قد تستطيعون قطف كل الزهور ...
لكن لن تستطيعوا ايقاف زحف الربيع ... ____________________________________ الشيوعية باقيةوطريقها طويل ...يقربه الرفاق وكلنا لكلنا |
||||||
09/10/2007 | #17 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
ما زال عالما يحتضن الاحرار
ما زال ثائرا يتحدى المتوحشين سيبقى الاله الذي ينير حياة الثوار الكادحين |
أدوات الموضوع | |
|
|