س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
04/10/2007 | #1 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
معين بسيسو
شاعر فلسطيني من مواليد
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
أنهى علومه الابتدائية والثانوية في كلية غزة عام 1948 . بدأ النشر في مجلة " الحرية " اليافاوية ونشر فيها أول قصائده عام 1946 ، التحق سنة 1948
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
04/10/2007 | #2 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
أعماله الشعرية
|
04/10/2007 | #3 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
أعماله المسرحية:
|
04/10/2007 | #4 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
أعماله النثرية
|
04/10/2007 | #5 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
ترجم أدبه إلى اللغات الانجليزية والفرنسية والألمانية والروسية ، و لغات الجمهوريات السوفياتية ؛
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
حصل على جائزة اللوتس العالمية وكان نائب رئيس تحرير مجلة " اللوتس " التي يصدرها اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا . حصل على أعلى وسام فلسطيني ( درع الثورة ) . وكان مسؤولاً للشؤون الثقافية في الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين . كان عضو المجلس الوطني الفلسطيني . |
04/10/2007 | #6 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
إلى طفلتي دالية
وكمصلوب يحلم. الأرض النائية كنجم. لو يسمع وقع خطاه... أنا أحلم أن نمشي. في كفي شعلة أزهار. وورائي أعلام الدمية. تتلوى فوق الأسوار. مصلوبك يا وطني يحلم الأرض النائية كنجم لو يسمع وقع خطاه... وورائي أعلام الدمية. أمراس جليد. تتلوى فوق الأسوار. ألف شتاء قد مر وما زال مصلوبك يا وطني يحلم لو تلمس قدماه، الأرض النائية كنجم لو يمشي لو يسمع وقع خطاه... |
04/10/2007 | #7 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
المعركة
أنا إن سقطت فخذ مكاني يا رفيقي في الكفاح وانظر إلى شفتي أطبقتا على هوج الرياح أنا لم أمت! أنا لم أزل أدعوك من خلف الجراح واقرع طبولك يستجب لك كل شعبك للقتال يا أيها الموتى أفيقوا: إن عهد الموت زال يا أيها الموتى أفيقوا: إن عهد الموت زال ولتحملوا البركان تقذفه لنا حمر الجبال هذا هو اليوم الذي قد حددته لنا الحياة هذا هو اليوم الذي قد حددته لنا الحياة للثورة الكبرى على الغيلان أعداء الحياة فإذا سقطنا يا رفيقي في حجيم المعركة فإذا سقطنا يا رفيقي في حجيم المعركة فانظر تجد علما يرفرف فوق نار المعركة ما زال يحمله رفاقك يا رفيق المعركة ما زال يحمله رفاقك يا رفيق المعركة |
04/10/2007 | #8 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
ثلاثة جدران لحجرة التعذيب
(عند طلوع الفجر ) ساقاومْ... ما زالَ في الجدارِ صفحةٌ بيضاءْ ولم تذبْ أصابعُ الكفينِ بعدُ... هناكَ من يدَقْ برقيةٌ عبر الجدارْ قدْ أصبحتْ أسلاكُنا عروقُنا عروقُ هذه الجدرانْ... دماؤنا تصبُّ كلُّها، تصبُّ في عروقِ هذه الجدرانْ... برقيةٌ عبرَ الجدارْ قد أغلقوا زنزانةً جديدهْ قد قتلوا سجينْ... قد فَتَحوا زنزانةً جديدهْ قد أحضروا سجينْ... ******** (عندما ينتصف النهار ) قد وضعُوا أمامي الورقْ، قد وضعُوا أمامي القلمْ قد وضعوا مفتاحَ بيتي في يدَي الورقُ الذي أرادوا أن يُلطِّخوهُ قال: قاومْ َ والقلمُ الذي أرادوا أن يُمرِّغوا جبينَهُ في الوحلِ قالَ: قاومْ مفتاحَ بيتي قالَ: باسمِ كلِّ حجرٍ في بيتكَ الصغيرِ قاومْ ونقرةٌ على الجداره برقيةٌ عبرَ الجدارِ من يدٍٍ محطّمهْ تقولُ: قاومْ والمطرُ الذي يسقطُ يضربُ سقفَ حجرةِ التعذيبْ كلُّ قطرةٍ تصيحُ: قاومْ... ******** (بعد غروب الشمس) لا أحدٌ معي لا أحدٌ يسمعُ صوتَ ذلك الرجلْ لا أحدٌ يراهُ في كلِّ ليلةٍ وحينما الجدرانْ تُغْلقُ والأبوابْ... يخرجُ من جِراحَي التي تسيلْ وفي زنزانتي يسيرْ كانَ أنا، وكانَ مثلما كنتُ أنا... فمرةً أراهُ طفلاً ومرةً أراهُ في العشرينْ كانَ عزائيَ الوحيدْ وحبيَ الوحيدْ كان رسالتي التي أكتبها في كلِّ ليلةٍ وكانَ طابعَ البريدْ للعالم الكبيرْ للوطنِ الصغيرْ في هذهِ الليلةِ قد رأيتُهُ يخرجُ من جراحي، ساهماً معذباً حزينْ يسيرُ صامتاً ولا يقولْ شيئاً كأنهُ يقولْ: لن تراني مرةً ثانيةً لو اعترفتْ لو كتبتْ... |
04/10/2007 | #9 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
المدينة المحاصرة
البحر يحكي للنجوم حكاية الوطن السجين والّليل كالشحّاذ يطرق بالدموع وبالأنين أبواب غزة وهي مغلقة على الشعب الحزين فيحرّك الأحياء ناموا فوق أنقاض السنين وكأنّهم قبر تدقّ عليه أيدي النابشين وتكاد أنوار الصباح تطلّ من فرط العذاب وتطارد الّليل الذي ما زال موفور الشباب لكّنه ما حان موعدها وما حان الذهاب المارد الجبّار غطّى رأسه العالي التراب كالبحر غطّاه الضباب وليس يقتله الضباب ويخاطب الفجر المدينة وهي حيرى لا تجيب قدّامها البحر الأجاج وملؤها الرمل الجديب وعلى جوانبها تدبّ خطى العدوّ المستريب ماذا يقول الفجر هل فتحت إلى الوطن الدروب فنوّدع الصحراء حين نسير للوادي الخصيب ؟ لسنابل القمح التي نضّجت وتنتظر الحصاد فإذا بها للنّار والطير المشرّد والجراد .. ومشى إليها الليل يلبسها السواد على السواد والنّهر وهو السائح العدّاء في جبل وواد ألقى عصاه على الخرائب واستحال إلى رماد هذي هي الحسناء غزة في مآتمها تدور ما بين جوعى في الخيام وبين عطشى في القبور ومعذّب يقتات من دمه ويعتصر الجذور صور من الإذلال فاغضب أيها الشعب الأسير فسياطهم كتبت مصائرنا على تلك الظهور أقرأت أم ما زلت بكّاء على الوطن المضاع ؟ الخوف كبّل ساعديك فرحت تجتنب الصراع وتقول إنّي قد وشقّت الريح الشراع يا أيّها المدحور في أرض يضجّ بها الشعاع أنشد أناشيد الكفاح وسرّ بقافلة الجياع |
04/10/2007 | #10 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
تحدي
أنا لا أخاف من السّلاسل فاربطوني بالسلاسل من عاش في أرض الزلازل لا يخاف من الزلازل لمن المشانق تنصبون لمن تشدوّن المفاصل لن تطفئوا مهما نفختم في الدّجى هذي المشاعل الشعب أوقدها وسار بها قوافل في قوافل أنا لا أخاف من فاعصفي بي يا عواصف أنا لي رفاق في دمي تدوي وعودهم القواصف وتضيء في عينيّ خاطفة بروقهم الخواطف وتسيل من كفيّ جارفة سيولهم الجوارف أنا لا أخاف ومن أخاف ولي رفاق يا عواصف ؟ قد أقسموا والشّمس ترخي فوقهم حمر الضفائر أن يطردوا من أرضنا الخضراء تجّار المقابر ويحرّروا الإنسان من قيد المذابح والمجازر ويحرّروا التاريخ من قلم المغامر والمقامر فنحقّق الوطن الكبير لنا ونزرعه منائر ها هم هناك أخي هناك هووا صواعق في صواعق فانظر لمن زرع المشانق تحصده المشانق وانظر لمن حفر الخنادق كيف تدفنه الخنادق هم قادمون أخي لقد ركزوا على الفجر البيارق وهوى وراءهم الظلام الميت تأكله الحرائق |
04/10/2007 | #11 | |||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
اقتباس:
وسلمت على تزويدنا بهذه القصائد وانا عتبانة عليك لانك وعدت تنزل القصائد الوجدانية وبعدنا ناطرين
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,, فأضيع !!!! حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح! |
|||||||
05/10/2007 | #12 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
|
05/10/2007 | #13 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
نواصل اليوم مع قصائد معين بسيسو
|
05/10/2007 | #14 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
تاريخ
فمك المكبّل بالحديد وفمي المكبّل بالنشيد صوتان للحريّة الحمراء في وطن العبيد متكسّران تكسّر الأمواج فوق الزورق متعاظما بحطامه وكأنّه لم يغرق قيدان في هذي الطريق يتطلّعان إلى الحريق كالشاطىء الراسي يحاول سحبه نفس الغريق متهافتان تهافت الظمآن فوق الجدول متحصّنا بصخوره حصن الظلام بمشعل عينان في سجن الخريف تتحرّقان إلى الحفيف كتحرّق الحرّ المقيّد للنّسيم وللرصيف منذورتان إلى الربيع استيقظي وتحرّري يا هذه الأزهار من غصن الدّجى المتحجّر جرحان في خرق وطين لا يعرفان من السنين غير السّياط الراشحات حبالها بدم السجين كحمامتين طريحتين على جدار مظلم تتنفسّان نسائم القفص الملطّخ بالدّم شعبان في الوادي الخصيب شنقا بأمراس اللهيب وتطوّحا كتطوّح النسّمات في القفر الجديب كشعاعتين رضيعتين على ذراعي كوكب نزل السّحاب عليهما بالخنجر المتوثّب |
05/10/2007 | #15 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
ارفعوا الأيدي عن أرض القناة يا سهير أنا في المنفى أغنّي للقطار وأغنّي للمحطّه أيّ هزّه حينما تومض في عينيّ غزه حينما تلمع أصوات الرفاق حينما تنمو كغابه من بروق ورياح حينما يلمع برق الكلمات كلمات من حديد تطرق الباب الحديد اطرقي يا قاهره واطرقي يا غزّتي واطرقوا يا إخوتي ولتضيء كلّ شبابيك القطار بعيون كالنّجوم بعيون العائدين لمتاريس الكفاح في بلادي وبلاد الآخرين ولتكن كلّ الأيادي عائله *** أيّ أيام عذاب أن يكون الحلم دوري في الكفاح وأنا أكتب دوري في الكفاح وأنا أخشى الإطاله في الرساله وأنا أكتب من أجل القناه وأنا أحذر من همس القلم وخطى السجّان فوق الورقه وبقلب القاهره قصف رعد المطبعه قصف رعد الكلمه يا لمجد الكلمه حينما تغدو عناقيد ضياء في أيادي الشعراء *** أيّ أيام عذاب وهنا ظلّ سماء من حديد وظلام في الظّهيره وسماء القاهره السماء الظّافره بنجوم الدّم تزهو في النّهار نجمة تومض من كلّ رصاصه أطلقتها من يد التلّ الكبير يد فلاّح شهيد لم تزل تنبض في التلّ الكبير نجمة من عرق الفلاّح حفّار القناه دمه الأبيض والنازف من نبع الجبين دمه الأبيض والنازف أمواه القناه نجمة من كلّ فلاّح وعامل في العراق رغم " نوري " والوثاق نجمة من كلّ ثائئر في الجزائر نجمة من كلّ أبناء السلام فوق أسوار بكين نجمة من كلّ شغيّل على أرض لينين نجمة من قلب عمّال المحطات البعيده فردوا الرايات مثل الأجنحه لن تمرّ الأسلحه نجمة من قلب بكداش الصديق نجمة من قلب عمّان المجاهد أبو خالد نجمة من كلّ جرح لم يضمّد في بلادي لمشرّد نجمة من ثغرك الزاهي النضير يا سهير يا سهير وخطى المستعمرين تفزع الأرض ضجيجا وجنون تهدّد تتوعّد بأساطيل ورق عائمات في وحول القرصنه الأساطيل التي سارت بريح القنبله وبريح السلب والنّهب وإعصار السموم وإلى السّور العظيم تضرب الشعب العظيم وبأفيون حشته في القنابل تفرض الوحل على الشعب العظيم الأساطيل التي حطّت على الهند الرحال وكأعاصير جراد تنهش الأرض وتمتصّ الحياه الأساطيل التي بيضّت السهل الكبير بعظام الكادحين الأشقياء الأساطيل التي جرّت شعوبا في المياه خلفها وهي تسير نحو أسواق الرقيق وهم أجداد " روبنسون " وهمو من يرعشون مثل أغصان الشجر وهمو من يبصرون خلف صلبان اللهيب نجمة سبارتاكوس المشتعله الأساطيل وما زالت شظايا القنبله بدماء الشهداء الأبرياء وهجا يلمع في موج ورمل اسكندريّه وعلى أمواج بيروت الضحيّه وهجا يصرخ لن تلقي الأيادي الهمجيه بمراسيها على أرض القناه فارفعوا الأيدي عن أرض القناه فبحار العالم المصطخبه لم تعد أمواجها للقرصنه والأيادي العفنه ليس هذا عصر توفيق الجبان لا ولا عصر ديجول مونتجومري والفلول ليس هذا عصر نوري مندريس عصر صيّادي الرؤوس عصر سفّاحي الشعوب القتله عصر حرّاس كنوز القرصنه ليس ذا عصر دالاس الأب الوارث من صدر الوحوش ما تبقّى من نفس إنه عصر جديد عصر إنسان جديد ولدته فوق أطلال " دين بين فو " الخضاب ابتسامات جياب عصر باندونج وأعراس الأمل عصر خبز وعسل عصر أطفال الجزائر عصر أطفال أمّ صابر عصر رايات عرابي العائده فوق أكتاف حمامه عصر غابات الملايو اللامعه وبومضات الرصاص وبأنوار الخلاص *** إنّه عصرك مفتوح الذراعين يسير وينادي يا سهير أنت لن تلعب أيامك في ظلّ المدافع أنت لن تطغى على شدوك رنّات السلاسل وانفجارات القنابل فستنمين تحبين ةتغدين عروس وستنمو زهرة الحبّ وتكبر عمرها تسعة أشهر وستهدين إلى العالم طفله أيّ طفله هي لن تدرج في ظلمة خيمه لا ولن يجرحها سلك معسكر فستنمو وعلى درب ربيع ومسير وفلسطين ربيع ومصير رسمته بالجناحين حمامه حلم تحرسه كلّ الأيادي عائله إنّه عصرك مفتوح الذراعين يسير وينادي يا سهير إنّه عصر يسير وأنا أيضا أسير ومع العصر الكبير رغم عجزي وأنا أبني المصير وأنادي يا سهير وتنادين أخي وبصوت كحفيف الأجنحه وذراعاي أخي مفتوحان منذ عام وشهور وهما تنتظران وهما تشتعلان كلّما صفّر في الليل قطار كلّما صاح مشرّد وهو يلقي وعلى منزلنا المطفأ نظره أيّ ثغره في متاريس الكفاح وكفى دقّا بكعب البندقيه لشبابيك بيوت الأصدقاء وأنا مثلك أغلي كلّما مرّ قطار وأنا ألعن عجزي كلّما طار خبر عن أياد صادقات كالشراشر طاردوها لتهاجر ولكي تعرق في أرض غريبه ولها أرض خصيبه ورحيبه وأنا ألعن عجزي كلّما طار خبر عن يد خلف الحدود أثقلت صدر المدينه بدخان المحرقه عن يد خلف الحدود لم تزل تنهش في كنز عرق لم تزل تنهش في كنز دماء لرجال ونساء في معسكر ضربت قبضة أيّار المعسكر وأنا ألعن عجزي كلّما هبّ ضياء عن رجال شرفاء وعلى أبواب غزّه و يد خلف الحدود ورنين القيد في كلّ رصاصه أثقلت أصداؤه أرض العراق وهي لم تثقل أمواه القناه *** أهنا معركتي خلف اللهب أهنا أقتات خبزا وغضب ودروب المعركه رحبه تحضن كلّ الخطوات رحبة ليست تضيق بصديق أو رفيق بأيادينا التي تبني الصداقه وعلى أنقاض أسلاك غريبه بين شعبين على أرض خضيبه وعدو يرتعش وهو في رعشته يطلق أنفاسا أخيره لرصاصات أخيره لم يعد يملك زادا أو ذخيره لم يعد يملك من أمر الحياه غير أشلاء مياه وهو يرميها على أرض القناه وعلى كلّ مكان قد غدا أرض القناه وبلادي قد غدت أرض القناه أوتدرين عذابي يا سهير وأنا أنهض في كلّ صباح ويدي أيّ يد جرداء من غير سلاح وهي لن تخضرّ إلاّ بالكفاح وهي لن تخضرّ إلاّ فوق أرض المعركه حينما تضرب جذرا من دماء في تراب المعركع أوتدرين عذابي يا سهير وأنا أنهض في كلّ صباح وبعينيّ شذى حلم الكفاح أنا أمشي في دروب القاهره تحت أقواس ربيع الكبرياء بين أغراس الدماء أحضن الأيدي التي تبني الضياء أحضن الأيدي التي تحرس أمواه القناه بالظلال الراعشات الساطعات ولحفّاري القناه وهمو يستقبلون وهمو يحتضنون كلّ بحّار على ظهر سفينه لم يخن مجد العرق وهو وضّاء على صدر القناه صوته يلمع كالبرق بإصرار الحياه إرفعوا الأيدي عن أرض القناه |
05/10/2007 | #16 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
السجن الكبير
سيظلّ يحرسه العراق سيظلّ يخفق في العراق في ظلّ أقواس المشانق والرصاص قلب المقاومة العنيدة , والخلاص جنبا إلى جنب يدقّ مع القلوب في جبهة السّلم العريضة والشعوب أترى إلى شعب العراق يعدو بأشلاء الوثاق ؟ وعلى جواد من لهب في أرض معركة الشعوب أترى سنابكه الخّضيبه بدما مخالبك الرهيبه هو ليس حلما ما ترى أم أنت أعمى لا تري إلاّ كراتشي أنقره ؟ إلاّ كلاب المقبره والأرجل المتكسّره أترى إلى فهد الشهيد قد عاد يا نوري السعيد قد عاد يركب مشنقه أولم يعدك بمشنقه من صنع أيدي الكادحين وجميع صرعى حكمك الدّموي عادوا يركبون ظهر المشانق والبنادق والسّلاسل والسّجون أحسبتهم قتلوا كما دبّرت ذلك في الخفاء ؟ لكنّهم عادوا ودلّ عليهم زهر الدماء يهدونه الشعب الذي وقفت قواه بلا ركوع وبلا فرار أو رجوع في وجه ما أسميته حلف الدفاع وهو الخيانة والضيّاع وهو المرور بلا انقطاع من تحت أقواس السجون ولكي يظلّ النفط يدفق في فم المستعمرين ولكي تظلّ وبالسياط تهزّ للمستثمرين أثمار أيدي الكادحين وإنّ أيديهم غصون أنا لا أقول بأنّ إمضاء الرصاص على الصدور أنا لا أقول بأنّ إمضاء السياط على الظهور هو ليس إمضاء الذين وراء ظهرك يا أجير ولكي يمرّ الحلف مختالا على ظهر القبور لكّنه كذب وتزوير إذا قلت العراق أو أنّ فلاّحي وعمال العراق أو أرضهم وسماءهم ذات النّجوم من الدماء قد طوّقوا أو طوّقت أوطانهم بالسّلسلة وغدوا عبيد القنبله بل أنّ صدرك وحده هو موطن الحلف الطريد وهو القواعد والخنادق والمعسكر للجنود فيا عدوّ المطبعه وعدّو أشواق الورق وإلى حروف المطبعه إن كنت صادرت الورق فلسوف نطبع بالعرق فوق الأيادي والجباه منشور حبّ للحياه فانشر لصوصك في البلاد ليصادروا كلّ الأيادي والجباه لنصفّ يا نوري الحساب فليسمع المتآمرون بلا التواء هذا الكلام من الدّماء لو يجرؤون ويدخلون فسيركض الدم في الدروب معلّقا نيرانه فليقرأوا نيرانه فستستحيل إلى سيوف , كلّ أغصان السلام ولطائرات قاصفات كلّ أسراب الحمام وستقفز القضبان غضبى من زنازين السجون وستستحيل إلى سواعد تضرب المتسلّلين ومن الجراخ النابضات الفاغره أفواهها لقواكم المتآمره سنقيم متراسا ونحفر خندقا للمعركه ونمدّ أسلاكا من الدم شاهقات شائكه وفم الدم الغالي يسيل وقد تعانقت الخنادق لن تحلبوا إلاّ أيادي من حديد من حرائق إنّي ألوح بالقيود إليك يا نوري السعيد أنا في عذاب لن تمرّ به فتدرك ما أريد أنا في عذاب واشتعالي في صعود في امتداد هو ليس من تشريد عائلتي وفي شتّى البلاد هو ليس من شوقي وليس من الحنين إلى الرفاق لكن لأنّي لست في أرض العراق مع العراق أو في الشوارع أينما كان انفجار وانطلاق أبدأت تعرف ما المصير وما الجريمة والعقاب ؟ أبدأت تلمح ذلك الشرر المهدّد في الضباب ؟ وإلى ضحايا الحلف سوط الإضطهاد والاغتصاب تمتدّ أيديهم دما ولظى ومن تحت التراب أبدأت تحصي إرث ما سجنت وما اغتالت يداك ؟ إرث المشانق والمذابح والمنافي والهلاك ولكي يقسّم بين أعداء الشعوب قذى وعار أبدأت تحزم في الحقائب أين أزمعت الفرار ويد الجماهير العريضة في الطريق وكالجدار أين المفرّ فلا طريق إلى القطار أو المطار |
05/10/2007 | #17 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
مدينتي , أقراطها الزنابق البيضاء
وعقدها حبّاته براعم الأنداء يحبّها علاء أخي الذي يجوع والربيع في مدينتي ذراع وبرتقاله على الشجر أخي الذي يرشّه الرصاص والمطر إليك من دمائه اللألأة السّلام ومن مدينتي السلام مدينتي الشاهرة السلاح والجراح متراسها الأمواج والنيران والرياح وخلفه تلألأت خوذتها الحمراء سحابة حمراء من اللهيب والدماء ومن قيودي التي تهزّني إلى النضال إلى الخنادق البعيدة المنال إلى البنادق الرفرافة الظلال وفوّهاتها العيون لا تنام سهرانة على السلام ومن يدي التي تحنّ للزناد وضغطة على الزناد وصرخة الرصاصة الثاقبة الهواء هواؤك المقاتل الغزاه الهابطين بالأكفان من مقابر الفضاء مصلّبين كالدمى على الهواء وصرخة القنبلة الثاقبة الأمواج فتنهض الأمواج أعماقها المسنونة المياه تحفر القبور في المياه ووقفة في أرضك المنبتة العناد والحقد في النوافذ المكسورة الزجاج قناعه اللهيب والدخان فوّهة لبندقية بلا إصبع على الزناد تقاتل الغزاه ويحرس الحياه رصاصها المقاتل الغزاه وتطلق المدافع الحارسة الفضاء حمامة من اللهيب والدخان في الفضاء تحرس الفضاء والصوت ما يزال صوت المقاتل العنيد ما يزال صوت المدينة العنيدة النضال يرنّ في الأنقاض والدخان يرنّ في جدارنا هنا فنلعن الجدار هنا ترفرف الشجاعة المكسورة الجناح هنا يد بلا سلاح هنا دم بلا جراح وبيننا وبين نارك الصديقة اللّهيب يا بور سعيد هذه الأسوار لكّنها لم تثننا الأسوار تطلّعي تري ظلالنا تهبّ كالرياح إلى خنادق الكفاح تسلّقت ظلالنا القضبان والأسوار ظلالنا الشاهرة السلاح ظلالنا تقاتل الغزاه والصوت ما يزال صوت المقاتل العنيد ما يزال يهبّ في المدينة العنيدة النضال فتزهر الرجال في الأنقاض والدروب وتومض الأنفاس في الصدور وينبض السلاح من جديد في يد المقاتل الشهيد وتشهر النيران في النوافذ المكسورة الزجاج قبضاتها لتلهب الغزاه وتعصف الرياح كالمدى تسمّر الغزاه على مسالك الدروب وفي مدينتي التي تهزّها عواصف الكفاح تهزّها من الجذور مدينتي التي نهارها رصاص وليلها رصاص وأرضها التي تعضّ في خطى الغزاه الصوت ما يزال صوت المقاتل العنيد ما يزال يرنّ في المعسكرات والتلال وفي خطى النساء والأطفال والرجال إلى الأمام , والسلام يا ابتسامة الكفاح إلى الأمام , والسلام يا يدا بلا سلاح إلى الأمام , والسلام يا رصاصة تطيش من رعشة الحقد على الوحوش إلى الأمام , والسلام يا رصاصة تصيب سلامنا لخندق يشمخ بالمتراس سلامنا لخندق عار بلا متراس سلامنا إليك يا فراشة , قد رفرفت على غزال ومن حموا إشراقة النضال ومن حموا جمال وأقبلوا عليك بابتسامة السلام والسلاح وبابتسامة الكفاح |
05/10/2007 | #18 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
المتاريس
قد أقبلوا فلا مساومه المجد للمقاومه لراية الإصرار شاهقه للموجة الحمراء من صيحاتنا المعلّقه على الشوارع الممزّقه ولليد المكّبله ولليد الطّليقة المناضله المد للجريح والمثقوب قلبه وللمطارد مدينتي ! قد أقبلوا ليلا من الأظفار والخناجر وكنت نجمة تقاتل أضواؤها العريانة السلاسل وكانت الذئاب تقتفي خطى الجداول وكنت ماردا من السنابل يداه منجلان والجراد زاحف قوافل يريد أن يجرّ للطاحون مارد السنابل *** مدينتي يا أدمع البركان قد جرت مشاعل ويا ابتسامة الزلازل مطبوعة سيفا على جبين شعبي المكافح مدينتي زنبقة خضراء لم تنم على سرير فاتح ولم تصبّ الزيت في مصباح خائن رموشه بساط كلّ مقبل ورائح من صانعي المذابح ولم تهب ضفيرة أسلاك معتقل ولم تقبّل سوط طاغيه كجاريه مدينتي ! رأيت كيف تنسج الأمل خطى حبيبك البطل وكيف قد نشرت من دمائك الشراع يمخر الحرائق النار لا تمسه ولا الصواعق ولا الرصاص طائرا حصى من البنادق مدينتي ! واحسرة القيثارة الخرساء للغناء والبلابل تشدو إلى الأبطال , واعذاب شاعر في السلاسل وأنت في السلاسل ولم تكن تناضل غير الحروف من شريانه جرت قصائد *** مدينتي ! وأيّ رعشة تهزّني وأيّ عاصف !! من ذكرياتك العواصف من ذكريات السجن والسّجان والأبطال والمعارك ! وخائن تهالك وفوق صرخة القتيل والمعذّبين في انتظار الموت سار , وحشا يشدّ للرّحى السوداء , كي تدور تطحن الدماء يداه حبلا كلّ خانق عيناه شبّاكان للعدوّ منهما أطلّ بالبنادق على الخيام والمنازل يصيد إخوتي أبناء شعبي البواسل *** الآن يرفع الستار يا مدينتي عن المجازر عن وجه كلّ ثائر عن الرياح كيف أصبحت تحارب راية العدوّ في فضائنا مسنونة المخالب وكيف قد هوت كحيّة تعضّ في جراحها السواكب عن اسمك المهيب يا جمال , كيف ينسج الغرائب والمعجزات والعجائب وكيف كان شمسنا الخضراء في الدياجر ووردة حمراء في ضفائر أختي , وفي شبّاكها سربا من البلابل وكيف كان بور سعيد صخرة من اللهيب , غابة من السواعد يا فارس الفوارس صغنا لك الجواد من صباحنا وشعبنا أهداك بيرق البيارق خضنا به الرصاص موجة من الزنابق والنار موجة من النسائم وكانت القيود في المعاصم كعنكبوت في جنون جوعها رمت خيوطها على العواصف وفتح الإصرار زهرة صدّاحة البراعم وعضّ في جراحه العدو , والمتراس شاهق وبورسعيد بندقية البنادق وخندق الخنادق شمس من الجراح قد تسمّرت في الليل فوق جبهة المحارب يا بورسعيد.. الفجر طالع , هذا صياح الديك يوقظ الرصاص في البنادق والرياح في الحرائق وأوشك الصباح أن يمسّ راية المحارب يا بور سعيد ليس روحك الوهّاج , وحده يقاتل ولا مدينتي وحيدة تقاتل لك الشعوب رفرفت بنادق وسرّجت لك البحار والسحائب وصرخة الأحجار حجّرت رصاص نيرانه فلم تعد قواطع أنيابها القواطع وفي عيونه تسمّر الدخان كالحصى , كالشوك كالأظافر *** مدينتي تطلّعت إلى الجراد وهو راحل فرفرفت بها الشوارع مدينتي تحبّ , آه يا سليلة الأصداف يا زيتونة الأمواج يا حورية الخنادق يا وردة الورد في حديقة الحدائق يا نجمة مجنّحة يا زهرة مسلّحة من قال إنّ الفارس الحبيب مات في الطريق فجاء راكبا جواده ولابسا دروعه صديق كي – يا حبيبي – ترمي بخاتم الحبيب في خوذة الغريب ولست يا مدينتي غمدا لكلّ سيف كرمة لكلّ قاطف قيثارة لكلّ عازف فلن تكوني غير شعب قد توهجت خطاه خلف قائد مزغرد الجراح صامد مدينتي ! عروس شعبي التي تغار من إكليلها العرائس قد أقبلوا فيالق الحيّة الرقطاء والحمامة البيضاء والغربان والعنادل .. وجاء اصدقاؤك الهنود بالمغازل ومن على أكتافهم ترفرف المطارق الحمراء والمناجل وتضحك السّنابل من لم تبلّ خبزهم دماء ثائر وجاءك الذين خبّأوا القيود في الخوذات والبيارق وفي معاطف من الزجاج , طرّزت بأعين الثعالب الحالمين بالحرائق بغابة من المشانق الطامعين أن تكوني حانة ومخدعا وقنطره وأن تكوني يا مدينتي مؤامره وأن يكفّ القلب عن خفوقه إلى جمال وأن تموت في الوحول راية النضال *** إليك عن أجفاننا الخضراء يا أحلام زارعي الجرائم وناصبي الخيام للمآتم وأقبلي وفي ظلام القحط مشعلا من السنابل ورفرفي على رمالنا جداول تقدّمي إلى الأمام بالغبار بالدماء بالبيارق المغبّره بالخوذة المعفّره بالبندقية المزمجره بأغنيات النصر كالبراعم المنّوره .. تقدّمي بكلّ ما قد ألبستك أمّك الحرية المظفّره في بور سعيد في المدينة الملوّحه بزهرة انتصارنا على المدى مفتّحه .. تقدّمي يا – مصرنا – المجنّحه حمامة مسلّحه .. تقدّمي , ففي الطريق مارد قد أطلقته من أحشائها العواصف ومن يقل عثار مارد كبت به الجراح غير مارد .... فليحتشد فلاّحنا الهمام بالمحراث والشراشر وليأت كلّ غائب ليأت عامل النسيج والمشرّد الطريد والجائع المسافر الذي غدا خبز الطريق ليأت صيادوك يا أمواجنا المهجورة الهوادر ليقطفوا ثمارك النواضر الآن في سمائنا أسراب أنجم الشعوب تزرع السلاح والسّنابل فلنرم إخوتي البواسل شباكنا على السلاسل *** يا إخوتي وطائر الحصاد لا يبرح الأسلاك والحدود رغم غزوة الجراد والرماد وأنه من غير زاد ورغم ألف ليلة وليلة من السهاد في الصباح حينما جرت , جداول الصباح أبصرته موّرد الجناح في عنفوان سكرة الأحلام ...إنّ ماردا من صلب بور سعيد من صلب بندقية سورية على الحدود يحمله في هودج من السنابل وأنّ ألف ألف مارد يشيّدون حوله وهم يغرّدون قصرا من السنابل وأنّ منها ماردا قد طار ثم عاد من معسكر الجياع من الخيام الراعشات في مشانق الظلام قد طار ثم عاد على الجناح هودج الفلاّح لعرشك المجيد يا أخي المجيد يا سلطان .. ففي الركاب ألف ألف شمعدان و ألف ألف صولجان *** هذا الذي رآه طائر الأمل أوحى له بأن يطير في الصباح لخيمة الفلاّح وأن يقول ما رأى ... يا إخوتي فلنفرد الخطى على الطريق أشرعه ولنمخر الحدود الدرب لا تقل طويل وزادنا قليل قنديلنا بلا قتيل فخبزنا من موسم السنابل الجديد ومن بعيد ترفرف الميناء حمامة بيضاء في منقارها غصن من الضياء |
أدوات الموضوع | |
|
|