س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
01/05/2005 | #1 | ||||||
مشرف متقاعد
|
السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط-حوار
اعتذر من الأعضاء الأعزاء و من طرفي الحوار على هذا الخطأ
لقد تم حذف الموضوع بطريق الخطأ.... هنا سيتم استرجاع ردود الأعضاء على الاسئلة المطروحة و من ثم نستمر بالحوار حيث توقفنا... أي عند السؤال الثالث ملاحظة 1 : سيتم كتابة اسم صاحب الجواب بالأزرق و بخط كبير بأعلى كل رد ملاحظة 2 : أرجو من طرفي الحوار مراجعة الأجوبة المنقولة و ابلاغي في حال وجود أي خطأ
أبو مـــــــــ1984ـــــــارال
خبز,, سلم,, حرّية
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
01/05/2005 | #2 | ||||||
مشرف متقاعد
|
السؤال الأول : بالنظر للوضع الحالي للعراق, هل هناك أمل بالاستقرار و الحياة الديمقراطية على المدى القصير و المتوسط؟
ملاحظة ...اذا حدا حابب يقترح سؤال يبعتلي أياه عالخاص و أنا بنزلو و بكتب مين بعتو |
||||||
01/05/2005 | #3 | ||||||
مشرف متقاعد
|
To live is to die
الفكرة بالاساس لا يمكن وصف وضع العراق الحالي بالديمقراطي فبحسب قناعتي الشخصية لا يمكن وصف التوزيع الطائفي للمناصب أو المحاصصة الطائفية بأنه ديمقراطية أما العملية التي تجري في العراق فهي ترسيخ للتخلف بصورة محزنة جداً فبينما كان الحديث عن الطائفية السياسية مكروه أصبح الآن مطلب لكثير من المعارضين العرب ما يحصل في العراق ليس ديمقراطية ولكن ما يحصل الآن هو خطوة لديمقراطية مستقبلية فالتأكيد على أن الأكراد هم عراقيين والشيعة كذلك والسنة أيضاً فهدا يعني أنه يوجد طابع قومي عراقي وبالنهاية هذا هو المطلوب الديمقراطية لا تأتي إلا من الالتفاف حول العراق وليس الطائفة في العراق هذا لا يعني أن الديمقراطية التعددية ستعاش في العراق على المدى القريب ولا على المدى المتوسط فما زالت العراق تحت الاحتلال وقبل الاحتلال كانت في حصار أي أن المواطن العراقي يجمل نفسية مشوهه فتاريخ العراق القريب حروب (مع ايران مع الشيعة يعني حرب أهلية ومع الاكراد وايضا شبه حرب اهلية مع الكويت ومن ثم تحريرها من تحالف دولي وبعد ذلك 10 سنوات من الحصار وبعدها الغزو الامريكي للعراق) فالمواطن العراقي ربما يحتاج الى فترة طويلة حتى يستطيع أن يتعاون مع بعضه ووالعملية الحاصلة الآن أؤكد على أنها ترسيخ للطائفية السياسية وهي أسوأ ما قد تصل له الدول |
||||||
01/05/2005 | #4 | ||||||
مشرف متقاعد
|
Joe
من ناحية الحياة الديمقراطية: فيجب ان نعزل الموضوع عن مسألة الأمن لان الديمقراطية هنا تتعلق بمدى قدرة مشاركة العراقيين بالحياة السياسية و الية صنع القرار أكثر منها الوضع الاقتصادي او الامني. و على ما يبدو من نتائج الانتخابات و مدى مشاركة الشعب العراقي بالحكم فكانت النتائج افضل مما كان يتوقع المراقبون. و تشكل البرلمان العراقي رغم مقاطعة السنة له. و كان هذا خيار السنة و هو اختيار غير موفق و سيكون لهم حظ أوفر في الانتخابات المقبلة كما في أي دولة تسير في الاتجاه الصحيح. لا يمكن القول ان العراق بلد ديمقراطي الآن لأن ذلك يحتاج فترة من الزمن حتى يتم اختبار الاجهزة تماما و مراقبة عملها انه نظامي... و لكن النظام الطائفي الحالي بحد ذاته لا يشكل عائقا بنظري و أساسا هو الطريقة الوحيدة المتاحة اذا كان من المستحيل ان تطلب من جميع العراقيين التوجه للانتخابات هكذا بدون وجود نوع من التنظيم الطائفي... أعتقد ان تلك الحالة كانت ستسبب بوادر نزاع طائفي أكثر لأن الأطراف أصبحت تخاف على نفسها و على تمثيلها الحكومي.. بينما بهذه الطريقة كل طرف يضمن حقه و مع الوقت يمكن تحسين الامور و التخفبف من الطائفية. لذلك الديمقراطية الان على الطريق الصحيح و الوحيد عن موضوع الاستقرار, فهو عائد بشكل أساسي لوجود الإرهابيين و لا يبدو انه سيكون من السهل السيطرة عليهم لذلك سيأخذ الموضوع وقتا أطول بكثير و يتعلق بمدى قدرة القوات العراقية على السيطرة على الوضع. كان من الممكن تحسين الوضع بزيادة عدد الجنود الأمريكيين الموجودين في العراق و هذه نقطة آخذها على الادارة الأمريكية لانهم لم يحسنوا تقدير عدد الجنود المطلوبين و حتى اليوم لم يقوموا بزيادة عدد الجنود للسيطرة على الوضع بشكل نهائي |
||||||
01/05/2005 | #5 | |||||||
مشرف متقاعد
|
Joe
اقتباس:
يبدو لي ان الشعب العراقي متحمس للحياة الجديدة و التعاون مع اميركا لتحسين العراق و العائق الوحيد هو الإرهاب داخل العراق و الذي يتألف بشكل أساسي من قوات غير عراقية: القاعدة السعوديون الأردنيون إلخ. و أيضا العرب خارج العراق الذين ينظرون للموضوع من وجهة نظرهم الخاصة. بوجود النية في الحياة الكريمة و الديمقراطية كل شيء ممكن و أن نطلب ان ينسى كل عراقي طائفته و يفكر بالعراق بطريقة مجردة هو أمر شبه مستحيل لذلك علينا ان نكون واقعيين و الواقع يفرض علينا القبول بالطائفية السياسية تحياتي |
|||||||
01/05/2005 | #6 | ||||||||
مشرف متقاعد
|
To live is to die
اقتباس:
بالنسبة أنها الطريقة الوحيدة للوصول للديمقراطية نعم ولكن مرحلياً فذكرت أن الشعب العراقي عانى الكثير ويحتاج لوقت حتى تلتئم جراحه ولكن وجهة نظري بالطائفية السياسية وإن كانت الخطوة الوحيدة الممكنة أنها عملية ذات آثار سلبية على المدى البعيد اقتباس:
وعدم الاستقرار في الدول المحيطة باسرائيل هو من السياسة الامريكية فكل دولة قادرة على التطور في محيط اسرائيل يجب أن تكون معرضة للانهيار في اي لحظة وبالنسبة للارهابيين فهم من القاعدة او من غير القاعدة إلا أنهم يقدمون خدمات كبيرة لأميركا سواء كان الهدف الدفاع عن العراق أو كان الهدف الحصول على المال (رهائن) سلام |
||||||||
01/05/2005 | #7 | ||||||
مشرف متقاعد
|
السؤال الثاني : ماهو تأثير الوجود الأمريكي العسكري , و بالتالي ازدياد ضغطه, على دول المنطقة؟ ماهي الايجابيات ان وجدت, و السلبيات ان وجدت
|
||||||
01/05/2005 | #8 | ||||||
مشرف متقاعد
|
Joe
مرحبا الوجود الأميركي العسكري ليس بالأمر الجديد على المنطقة الخليجية بالذات. فهو موجود و سيظل موجود من أجل النفط و إلى أجل غير معروف... لا أحد يحب وجودا عسكريا أجنبيا في بلاده و لكن لا أستطيع أن أجد سليبات كبيرة للموضوع بحد ذاته بالنظر إليه بعيدا عن العواطف. فغالبا الوجود العسكري سينحصر بعد ذلك إلى قاعدة عسكرية معزولة في مكان ما. بالنظر إلى ألمانيا و اليابان, و هما دولتان فيهما وجود عسكري أمريكي إلى اليوم على أغلب الظن.. فهل هناك تأثيرات سلبية مثلا عليهم؟ لا أعتقد هذا... طالما العسكري موجود في قاعدته بعيد عن المدينة فلا يوجد ضرر كبير برأيي على الحياة السياسية او الاقتصادية للدولة... اما عن دول الجوار, فهنا يوجد لدينا سوريا و إيران فقط لأن الدول الأخرى اما حليفة او فيها وجود عسكري أصلا. الفكرة المحورية هنا ان الضغط العسكري الأمريكي موجود في حال كانت القوات الأمريكية قريبة فيزيائيا أم بعيدة. يعني أميركا يمكنها ممارسة ضغط و هي بعيدة الاف الكيلومترات. الوجود الفيزيائي العسكري يزيد من قدرتهم على الضغط... و لكن ليس كثيرا. يعني ليس مثل لو فرضنا ان سوريا تريد الضغط على لبنان.. وجود الجيش السوري في لبنان عامل أساسي... بينما وجود الجيش الأمريكي في العراق ليس عامل اساسي للضغط على سوريا مثلا أعتقد ان الحالة الوحيدة التي سمعنا بها عن تدخل اميركي حقيقي بسبب وجودهم الفيزيائي القريب هو دخولهم إلى المياه الإقليمية السورية.. و لست متأكدا ان كانت إشاعة أم لا.. و لكن أعتقد أنهم في ذلك الوقت أرادوا منع وصول صواريخ من أوكرانيا إلى سوريا. من هذه الناحية نعم سيكون الوجود الأميركي في المنطقة مشكلة كبيرة لسوريا. و لكن مجددا هل هم مشكلة لسوريا حقا أم مشكلة للحكومة السورية؟؟ سيظل أي ضغط أميركي على السياسة في المنطقة هو لمصلحة الشعوب العربية طالما لا يوجد إطلاق نار .. و لا أرى ان ذلك سيحصل قريبا أبدا لأن أميركا مشغولة بالعراق... لذلك كخلاصة أعتقد ان الوجود يميل إلى الإيجابية بالنسبة لسوريا كشعب.. و ليس كحكومة |
||||||
01/05/2005 | #9 | |||||||
مشرف متقاعد
|
To live is to die
أما بالنسبة لوجود القوات الأمريكية في المنطقة فكما ذكر الغالي جوي اقتباس:
أما الوجود الاميركي بالنسبة لإيران فإنني أرى أن الولايات المتحدة فشلت في الماضي بتطبيق السياسة الازدواجية بين العراق وايران والآن لم تستطع الضغط تجاه إيران والمشروع النووي الإيراني مستمر بالنسبة لتركيا والخليج فالقواعد الامريكية موجودة مسبقاً وأود أن أذكر أن الحرب على العراق كان شعارها نزع الأسلحة أولاً ولم تجد القوات الامريكية شيء من هذه الاسلحة الايجابيات والسلبيات :الحرب الامريكية على العراق حركت الشارع العربي بشكل نسبي فالسعودية نرى الحركات الارهابية تنشط وكذلك معظم دول الخليج وفي سوريا تحرك الاكراد السوريين بأحداث الحسكة والمطالب بحق إقامة دولة في لبنان لبنان أبضاً وكذلك مصر التي تتسارع فيها الخطوات بالعمل السياسي ولكن مهما تحدثنا عن الإيجابيات هناك أمر بغداد عاصمة عربية كبى سقطت على مرأى أعيننا ومن قبل من الولايات المتحدة الامريكية |
|||||||
01/05/2005 | #10 | ||||||
مشرف متقاعد
|
Joe
ان تقول عراق صدام أفضل من عراق أمريكا اسمح لي ان أقول انه قول صادر عن عاطفتك القومية و العربية انت بدون اخذ اعتبار لوقائع معاناة العراقيين تحت حكم صدام... حتى ان لم تكن تؤمن بالقومية العربية. اتمنى مناقشة هذا الأمر بتوسع فيما بعد و لكن الان اكتفي بالتعليق على موضوع الجيش... انت قلت عاصمة عربية سقطت على يد الجيش الأمريكي. أعتقد انه كلام غير دقيق حيث ان بغداد لم تكن عاصمة.. بل كانت مدينة مملوكة من مستبد اسمه صدام.. و العراق لم يكن دولة بل كان زريبة لصدام و جنوده... و نفط العراق لم يكن مورد اقتصادي بل كان هدية من الله لصدام... اما الان و بعد وجود الجيش الأمريكي فتحولت بغداد إلى عاصمة و عاد العراق ليكون دولة مستقلة ذات كرامة على المستوى الدولي و عاد النقط ليكون موردا اقتصاديا للشعب العراقي |
||||||
01/05/2005 | #11 | ||||||||
مشرف متقاعد
|
To live is to die
اقتباس:
مجرد أنه سقوط عاصمة عربية (كفكرة) لنقل سقوط طرابلس (ليبيا) هذا أمر له معاني للأجيال والتاريخ فأين نحن من هذا التاريخ اقتباس:
هذه ليست عاطفة بل واقع وأتمنى مناقشة و التوسع بالموضوع فيما بعد |
||||||||
01/05/2005 | #12 | ||||||
مشرف متقاعد
|
السؤال الثالث : توقعاتكم لمستقبل العلاقة السورية - الأمريكية بشكل عام , هل ستبقى مجرد تهديدات , أم علينا أن نتوقع الأسوء؟
لسا ما حدا اقترح أسئلة ملاحظة : اعتبارا من هنا بستمر بالحوار بشكل طبيعي, اعتذر عن الخطأ, كما اعتذر عن التأخر باصلاحه yass |
||||||
04/05/2005 | #13 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
العلاقات السورية الامريكية علاقة ثابتة منذ حرب الخليج الأولى وحتى تولي جورج بوش2 الحكم في الولايات المتحدة ومشروعه (الشرق الأوسط الجديدأو الكبير) أخذت هذه العلاقة الفارغة أساساً بالتدهور وخصوصاً بعد الحرب الامريكية على العراق
هذا الكلام المذكور أعلاه لتوصيف العلاقة التي مرت بمرحلة من الغزل بين كلينتون وحافظ الاسد أما عن الوقت الحاضر والتهديدات فأود أن أقول إن الإدارة الامريكية تسعى لإسقاط الحكم في سوريا وهي تعمل على إسقاط النظام بدون التدخل العسكري فهي ضمنياً لا تريد عراق ثانية اذا كان يصح تشبيه سوريا بالعراق وهذا غير ممكن ليس بسبب العوامل الايديولوجية ولكن سوريا لا تملك نفطاً يستدعي التضحية والسياسة السورية تتراجع مطالبها الآن شيئاً فشيئاً وإن لم يكن ذلك ظاهر إعلامياً والاحتمال للتدخل العسكري الامريكي في سوريا أي تحول التهديدات الى وقائع هو أن يتكون واقع ديمقراطي حقيقي في سوريا في المرحلة القريبة القادمة فالشعار الامريكي الذي يمكن استنتاجه دوماً لا قوى حول اسرائيل فتتطور سوريا وتحقيق شيء على الصعيد الداخلي يعني تدخل عسكري أمريكي
الحياة سيجارة طبعاً سيجارة
HASHiiIIIIIIIIIIIIIIIIIiiiiiiiSH مو غلط الواحد يسمع جاد شويري الحياة سيجارة ممكن أكتر يعني تقريباً كروز أو أكتر....... يعني تقريباً هيك شي بس السيجارة هي الأساس يا أخي الحياة سيجارة فعلاً......الحياة سيجارة |
05/05/2005 | #14 | ||||||
مشرف متقاعد
|
اعتقد ان اميركا مشغولة جدا في العراق و سيكون من المستحيل توجيه اي حركة عسكرية جدية ضد سوريا في الوقت الحالي.. و لو ان الداخل الأمريكي غاضب من الحكومة السورية و سيستمر الضغط السياسي و الاقتصادي علينا
في حال تلبية الأسد لكل الطلبات الأمريكية و هي: التوقف عن دعم حزب الله و الفصائل الفلسطينية و اغلاق الحدود مع العراق جيدا... فقد يزول الخطر مؤقتا.. و لكن بالنهاية سوريا بلد أغنى من العراق و ليس النفط فقط معيار الغنى... و هذا قد يدفع الامريكيين الى مزيد من الضغوط حتى يحصل اصلاح سوري حقيقي على المستوى الداخلي.. و لكن لا يعقل ان يحصل تدخل عسكري في هذه الحالة ... لا يوجد حجة كافية فهذه مسالة داخلية بحتة.. و لكن طبعا مصلحة اميركا هي بتخلص السوريين من الحكم البعثي المتشدد و اقامة ديمقراطية و تحسين الوضع الاقتصادي الداخلي السوري.. و قد يستمروا في محاولة تحقيق هذا الهدف بالطرق السياسية و الاقتصادية و لكن ليس بالطرق العسكرية.. إلا اذا قامت سورية بحركة ما على الصعيد الخارجي مثلا ام اثبت ان لنا علاقة باغتيال الحريري
ذكرى مرور عام على وفاة الأديب العالمي سيبيري ماسكوليه 1932 - 2008
|
||||||
05/05/2005 | #15 | ||||||
مشرف متقاعد
|
السؤال الرابع (مرسل من قبل قصي مجدي سليم):لماذا تربت الشعوب العربية في الصراع(الامريكي/السوفيتي) على كره أمريكا ؟ وما هو هدف الحكومات من هذا الكره ..
وبالتالي هل مجرد أن الحاكم يمثل جنسيتي فبالتالي يتحتم علي أن أرفض أي تدخل أجنبي بالبلاد بحجة الإستعمار.. مباشرة .. أيهما أفضل : نظام البعث في سوريا .. أم الولايات المتحدة في سوريا؟؟ |
||||||
05/05/2005 | #16 | ||||||
مشرف متقاعد
|
يجب ان ننظر للموضوع من هدف كل فريق في حينها
لدينا اتحاد سوفياتي يريد نشر الشيوعية و العدل الإجتماعي و لدينا اميركا تريد القضاء على الشيوعية و نشر الرأسمالية و الديمقراطية و طرف ثالث هو شعوب عربية جائعة للحرية في حقبة ما بين الحربين الأولى و الثانية, كانت الشعوب العربية في مرحلة تحرر من الدين و البحث بشغف عن طريقة للنضهة.. و وصل الموضوع للذروة في فترة بعد الحرب العالمية الثانية و كان لدينا خياران.. إما أمريكا او الاتحاد السوفييتي.. و كان الاختيار هو الاتحاد السوفييتي و برأيي ان الاختيار كان أقرب للعشوائية منه للاختيار المدروس, خاصة ان موضوع اسرائيل لم يحسم بعد و دليل عشوائية الخيار ان الاتحاد السوفييتي كان قد اعترف باسرائيل قبل اعتراف اميركا بها المهم و بعد ان صففنا إلى جانب الاتحاد السوفييتي.. من الطبيعي ان يدعمنا الاتحاد السوفييتي في مشاكلنا و منه كان الدعم ضد اسرائيل.. و من هناك وجدت اميركا نفسها تدعم اسرائيل للوقوف في وجه حلفاء السوفييت العرب.. و مع ان أغلبية الشعب الاسرائيلي اصلهم قد يعود لروسيا او اوروبا الشرقية.. و لكن النخبة الاسرائيلية كانت من اوروبا الغربية و اميركا و هذا سبب اخر للدعم الأميركي الان و القفزة المهمة كانت في تحول الحكومات العربية من حكومات ديمقراطية او على الأقل على خط الديمقراطية إلى حكومات ديكتاتورية.. حينها أصبح الوضع مختلف جدا.. حيث فصلنا الشعب العربي عن الحكومة العربية و صار هناك طرف رابع منفصل هو الحكومة العربية الحكومة العربية كانت مازالت تستفيد طبعا من دعم السوفييت.. و لكن هل لدعم الفلسطينيين ؟ كلا من أهم الوسائل التي تفسح لحكومة ما السيطرة على الشعب.. هي إبقاؤه فقيرا أولا, و ثم إلهاؤه بقضايا إما قومية (قومية كالقومية العربية) أو دينية (كالسعودية), و ثالثا اشعاره بوجود خطر خارجي محدق به و بالتالي عليه ان يصف مع حكومته (الخطر الصهيوني الامبريالي و حدودك يا اسرائيل من الفرات إلى النيل). لتحقيق الهدف الاول كانت الوسيلة هي الاشتراكية المطبوخة عربيا (روسيا) ! و هل يوجد طريقة أسهل لتفقير الشعب من عزله عن العالم الخارجي و منع الاستيراد و تقييد حرياته الملكية و قطع الكهرباء عنه؟ هذا لعبة نفسية خطيرة... بتدمير نفسية الشعب يصبح مهتما فقط بيومه الحالي و لا يفكر بالمستقبل او التحسين و الطريقة الثانية جاهزة و هي القومية العربية و فلسطين اما الطريقة الثالثة.. و هي المعنية بالموضوع... هي حشو المواطن العربي ضد الغرب.. مجددا... إما بخلق صورة خليعة منحطة فاسقة عن الغرب و هي الطريقة الدينية... او تصويره كوحش انتهازي كاسر يريد تحطيم الانسان الشرقي و هي الطريقة الاقتصادية السياسية المتبعة في سوريا بالتالي كان من مصلحة الحكومات العربية دائما تصوير اميركا بأنها الشر... و تربية الشعوب العربية على كره أميركا و الفكر الأمريكي أي حكومة تريد السيطرة على شعبها فطريقتها المثالية هي تكريه الشعب بأميركا و تصوير الرأسمالية بأنها نظام شرير.. و حتى اليوم مازلت كلمة رأسمالية مرتبطة بذهني بكلمة شر و انتهاز... بينما للأسف هذا خطأ.. و الرأسمالية هي فقط نظام اقتصادي يعتمد على فكرة رأس المال و الحرية الاقتصادية المطلقة انا أرفض التدخل العسكري ضد شعبي.. هذا أمر مفروغ منه. و لكن أميركا في سوريا أفضل من البعث في سوريا شكرا يا قصي |
||||||
06/05/2005 | #17 | ||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
ليست كل الشعوب العربية تكره الولايات المتحدة في حقبة الصراع السوفيتي الامريكي
وأما الوضع مثلاً في سوريا كدولة عربية فقد تعلم الشعب كره أمريكا لأنها فعلاً هي حليف العدو وأما الحكومات فقد كانت تجند هذه الفكرة كي تصنف نفسها على أنها الجندي الذي يقف في وجه اسرائيل اقتباس:
اقتباس:
|
||
07/05/2005 | #18 | ||||||
مشرف متقاعد
|
السؤال الخامس (و الأخير) : هل باعتقادكم أن الولايات المتحدة ستنسحب فعلا من العراق في حال ثبات الحكومة العراقية الحالية ؟ أم أنهم سيبحثون عن مبرر آخر للبقاء العسكري؟
|
||||||
أدوات الموضوع | |
|
|