س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
07/08/2006 | #1 | ||||||
أميـــــــــ
|
لا نهاية للتاريخ: د. عبد الوهاب المسيري
الانتصار كما يراه الصهاينة ايضا...
لا نهاية للتاريخ...
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
إبان حرب 1973 كتبت مقالاً يوم 21/10/1973 بهذا العنوان أشرت فيه إلى أنه بغض النظر عن النتيجة النهائية للحرب، فإن ما حققته الجيوش العربية هى نتائج ثابتة تتخطى كل الجزئيات والمتغيرات ولا يمكن لأي تطورات في الميدان أن تغيرها. وأولى هذه النتائج هي أن نظرية الأمن الإسرائيلية قد تساقطت وهي نظرية مبنية على الارتباط بالمكان وإلغاء التاريخ. فقد تصور الإسرائيليون عام 1967 أنهم وصلوا إلى الحدود الجغرافية المكانية الآمنة وأنه بوسعهم الاستقرار في أمان خلف هذه الحدود. وأقاموا خط بارليف وهو "جيتو" عسكري من نوع آخر. ونظراً لإنكارهم لعنصر الزمان، فإنهم تصوروا أن العرب سيظلون فيما هم فيه من "تخلف"! ولكن جاء أكتوبر 1973 وتم العبور وتحطيم خط بارليف، وثبت أن هذه الرؤية الأمنية الإسرئيلية لا أساس لها في الواقع وأن قوة الردع العسكرية مهما بلغت من قوة وضراوة غير قادرة على توصيلهم إلى نقط النهاية، نهاية التاريخ. ولكن يبدو أن الإسرائيليين لا يتعلمون البتة من تجاربهم، إذ سيطر عليهم مرة أخرى هذا الإيمان بالمكان والجغرافيا، فتحدثوا عن الانسحاب من طرف واحد والجدار العازل إلى آخر هذه المفاهيم المكانية، التي لا علاقة لها بالزمان، متصورين أن هذا سيحقق لهم الأمن. ولكن انهالت عليهم صواريخ "القسام"، وقام الفلسطينيون بحفر الخنادق وبعمليات عسكرية اعترف الإسرائيليون أنفسهم بأنها تدل على المهارة والحنكة. ثم جاءت صواريخ "حزب الله"، فأرسلت النخبة الحاكمة سلاحها الجوي ودكت لبنان دكاً، وقالت إنها ستقضي على "حزب الله" في أسبوعين، ولكنها تطالب الآن بأسبوعين آخرين، حتى تحقق الانتصار الموعود. ولكن الصحف الإسرائيلية لها وجهة نظر مغايرة ففي 23/7/2006 حذر "عوزي بنزيمان" في صحيفة(هآرتس) من أن إسرائيل لن تخرج منتصرة من هذه الحرب السادسة، بل وستدرك محدوديتها العسكرية. أما "ب. ميخائيل" في "يديعوت أحرونوت" (21/7/2006)، فيشير إلى أنه "بعد عشرة أيام من النار وشبح الموت، لم يتضرر حزب الله بصورة حقيقية". ثم يضيف قائلاً: "من الصعب فهم ما الذي يتحدث عنه الجيش الإسرائيلي في المؤتمرات الصحفية اليومية التي يتفاخر فيها بانجازاته المثيرة التي لا تتجاوز تدمير المواقع الأمامية الحدودية لحزب الله وبعض قواعد الكاتيوشا. وهذه الكاتيوشا مازالت تنهمر والجنود الإسرائيليون مازالوا في الأسر، وقيادة حزب الله ما انفكت تعمل وتواصل قيادة أتباعها؟أسبوع أو أسبوعان من هذه العربدة ويصبح حزب الله الرابح الأكبر من هذه الحكاية". وقد تنبه "زئيف شيف" أهم معلق عسكري إسرائيلي إلى أنه لأول مرة في تاريخ الصراع العربي- الإسرائيلي تصل الصواريخ العربية العمق السكاني الإسرائيلي وبشكل مستمر. كما أنه أشار إلى "أنه بعد انقضاء أسبوعين على اندلاع الحرب يمكن القول إن إسرائيل لم تحقق غاياتها الأساسية وهي بعيدة عن حسم الحرب". وأضاف أن "حزب الله يشن حرب استنزاف ضد إسرائيل ولا توجد أدلة على أن حدة القتال قد خفت لأن حزب الله يواصل إطلاق ما بين 80 إلى 100 صاروخ كاتيوشا باتجاه إسرائيل يومياً، (وصلت إلى 300 صاروخ يوم 2 أغسطس). كما أن حيفا وهي ثالث أكبر مدن إسرائيل تحولت إلى سديروت 2". وقال زئيف شيف إنه على الرغم من القصف الإسرائيلي الشديد في لبنان، فإنه لم يكن هناك مس جوهري في قدرة حزب الله العسكرية ولم يفقد الرغبة في القتال ومقاتلوه "يحاربون ولا يهربون". وأشار "شيف" إلى أن "الحصار الجوي والبري والبحري الذي تفرضه إسرائيل على لبنان لمنع وصول أسلحة من سوريا وإيران لحزب الله ليس محكماً". "واتضح ما كان يتوجب أن يكون معروفاً منذ وقت طويل وهو أن القوة الجوية ليست كافية لوضع حد لتهديد الصواريخ وحزب الله تعلم من دروس الماضي ومن فشل إسرائيل مقابل صواريخ القسام في قطاع غزة". وقال إن "النتيجة السائدة (في أوساط قيادة الجيش الإسرائيلي) من هذه الإخفاقات هي أن حزب الله لا يذل إسرائيل فحسب بل وينتصر". (المشهد الإسرائيلي 26/7/2006). وماذا عن التقييم شبه النهائي لهذه الحرب السادسة، يقول "زئيف شترنهال" في هآرتس (3/8/2006) إن الحرب على لبنان من أكثر حروب اسرائيل فشلاً" لقد تحولت حملة عقابية جماعية- بدأت بتهور وتسرع ومن دون دراسة، وبناء على تقديرات رديئة، بما في ذلك وعود عسكرية ليس بمقدور الجيش أن ينفذها- إلى حرب حياة أو موت، وأشبه بحرب استقلال ثانية. تم تقليص أهداف العملية خلال الاسابيع الثلاثة الماضية، من استعادة قوتنا الردعية وتصفية حزب الله الى هدفنا الحالي وهو إبعاد مواقعه الأمامية ونشر قوات دولية للدفاع عن شمالي اسرائيل من الهجمات المستقبلية. في هذه النقطة أصبح المواطن العادي حائراً، وهل تُستعاد قوة الجيش الردعية بهذه الطريقة التي تعطي نتيجة معاكسة تماما. لقد تبين أمام العالم كله أن سلاح الجو الجبار لم ينجح خلال ثلاثة أسابيع في إيقاف الصواريخ، بل واحتاج إلى شحنات أسلحة طارئة أخرى مثلما حدث في يوم الغفران. كما ويسأل المواطن البسيط نفسه سؤالاً آخر: إذا كان بضعة مقاتلين من الفدائيين يشكلون خطراً وجودياً على اسرائيل ذات القوة الساحقة والأسلحة التي لا يوجد لها مثيل في العالم، فكيف حدث أن قادته لم يسمعوا عن ذلك التهديد ولم يروه؟ نحن فعلا لم نفكر بأي شيء منذ عام 2000، إلا في المسألة الفلسطينية، حيث وجهت إسرائيل كل جهودها الوطنية لفك الارتباط، ولتنفيذ الانطواء من خلف الجدار الفاصل، بعد أن وقعنا تحت تأثير التنويم المغناطيسي للخطر الفلسطيني. حددوا جدول أعمال للعامين أو الأربعة القادمة: ترسيم الحدود مع المناطق بصورة أحادية الجانب، وتحويل المناطق إلى كانتونات، والقضاء على إمكانية إقامة دولة فلسطينية فيها. من هنا أدرك المواطن أن هذه هي المسألة التي ستحسم مستقبل إسرائيل". وقد ذكرت في دراساتي أن اللواء البدري المؤرخ العسكري للجيش المصري– رحمه الله- أخبرني أن الجيش النظامي الذي يوظف في قمع عصيان مدني يفقد مقدرته القتالية بعد عام أو عامين. ويبدو أن هذا ما حدث، وهذا ما يذكره شترنهال: "لم يكن سراً أن الجيش قد توقف عن التدريب تقريباً في وحدات كبيرة وعلى عمليات معقدة، وغرق كله في الصراع ضد الانتفاضة الفلسطينية. عندما تتحول ألوية سلاح المشاة إلى قوة بوليسية متمرسة في حراسة الجدران واقتحام مخيمات اللاجئين أو ملاحقة الخلايا التخريبية بين أغراس الزيتون، وعندما يصبح عدد المطلوبين الذين يضبطون مقياساً لمدى نجاح الضابط المسؤول وليس رؤيته القتالية وقدرته على قيادة وحدات كبيرة، يبدأ الجيش في التعفن". ويذهب "يونتان شم-أور" في معاريف (3/8/2006) إلى أن إسرائيل خسرت المعركة ولم يعد مهماً إذا كان الجيش سيصل إلى الليطاني أو إلى الفولجا. لم يعد مهماً حتى إذا كانوا سيجلبون هنا رأس نصرالله، أو بن لادن، فقد انتصروا، ونحن خسرنا. لا يمكن لأي شيء أن يغير هذا. خسرنا، وهذا سيحرقنا أكثر من يوم الغفران. سيقولون إن الجيش الإسرائيلي بقيادة "حلوتس" باع لأولمرت خطة تشبه الهذيان. سيقولون إن الجيش الإسرائيلي تَشوشَ على مدى أسبوعين ونصف الأسبوع في معركة غبية على قرية نائية ما على مسافة كيلو مترين اثنين من الحدود. سيقولون الكثير من الأمور وجميعها صحيحة. ولكن الأمور التي لن تقال هي تلك التي ستقرر حقاً حياتنا في العقد القادم. مفهوم أنه لن يكون هناك بعد اليوم انطواء أحادي الجانب. لا ريب أن إسرائيل ستدخل نفسها في تحصين عميق، وذلك لأن الرد الوحيد على الإرهاب هو تحت الأرض. ومن دون قطارات تحت أرضية في المراكز السكانية الكبرى لن نبقى على قيد الحياة، بعد أن فقدنا قوة الردع وكل واحد يمكنه أن يُطلق علينا أي قدر من الصواريخ يروق له". والله أعلم.
عندما تتأجج نار التحششيش .. تنأى الحشائش بالحشيش الحشحشش ..
وحشيشة التحشيش .. عمر أحشش .. حش الحشائش في حشيش محشش .. حشاش يا أخا الحشيش .. حشش على تحشيش محششنا القديم .. سوريا الله حاميا jesus i trust in you |
||||||
07/08/2006 | #2 | |||||||
مشرف متقاعد
|
اقتباس:
بموضوع سابق نوهت لنقطة و هي قضية عقدة الماسادا http://www.akhawia.net/showpost.php?p=372127&postcount=10 عقدة ماسادا هي الهاجس الاسرائيلي بالسنوات القليلة الماضية ....حلم اسرائيل الكبرى انتهى مع توقيع اتفاقية كامب ديفد ..و بش يحل محلا كابوس الماسادا .... على كل حال ...اذا كان الكيان الصهيوني رح يمشي للآخر تحت تأثير هالعقدة ..بتخيل النتائج رح تكون كارثية لأبعد الحدود .... و ح يكون الانتحار جماعي ..و الابادة جماعية ..و الله يستر
J.S: Death is the solution to all problems. No man = No problem.
|
|||||||
07/08/2006 | #3 | ||||||
أميـــــــــ
|
خيو شو هي "الماسادا" ؟؟
شكلو حسب ما قريت هون و هنيك، انها شي قلعة تحصنوا فيها شوية فهمانين كتير، و كان مصيرهم يا ربي التوبة صح متل ما فهمت ؟؟ يا ريت تحكلينا اكتر عنها، ايمت و وين و كيف و ليش و من هالقصص يعني |
||||||
07/08/2006 | #4 | ||||||
أميـــــــــ
|
عم يخطرلي يا ترا الها علاقة بـ"الموساد" ؟؟
و اللا مجرد "تشابه اسماء" لا اكتر؟ |
||||||
08/08/2006 | #5 | |||||||
مشرف متقاعد
|
طيب ... انا لقيت تعريف صغير بقصة قلعة مسادا ( و يمكن اللفظ الصحيح هو مسعدة ...و تحولت العين الى الف نتيجة الترجمة للغات اللاتينية ) .
التعريف مقتطف من مقال للسيد عدنان حسين أحمد تقع " قلعة مسادا " على قمة جبل صخري في النهاية الغربية لصحراء يهوذا المطلة على البحر الميت. كما تتميز هذه القلعة بحصانة طبيعية، فقمة هذا الجبل الذي تشغله القلعة حادة الجوانب، ومعزولة عن المناطق المحيطة بها بوديان عميقة، كما أن المقتربات الطبيعية إلى المؤدية إلى القلعة وعرة، ومعقدة جداً، وأن المصير الذي ينتظر الأعداء الذين يستهدفون الوصول إليها هو الموت الأكيد. وطبقاً للمعلومات التي أوردها المؤرخ جوزيفوس فلافيوس فأن الملك هيرود العظيم هو الذي بنى هذه القلعة بين سنتي 37 و 31 قبل الميلاد، ويعتقد بعض من المؤرخين أنها بُنيت قبل هذا التاريخ. وبعد 75 سنة من وفاة هيرود إندلعت ثورة اليهود ضد الرومان، أي في عام 66 بعد الميلاد على وجه التحديد، حيث سيطر المتمردون اليهود على قلعة مسادا بعد سقوط أورشليم وتهديم المعبد فيها. وقد إلتحقت عوائل المتمردين بالقلعة الحصينة، ولكي لا نذهب بعيداً في ذكر التفاصيل، فقد ضربت الجيوش الرومانية حصاراً مميتاً على هذه القلعة، ولم يستطع أحد الهروب منها. كان عدد اليهود المتطرفين، أو المتحمسين لعقيدتهم " 960 " مقاتلاً بينهم نساء وأطفال. وكان يقودهم أليعازر بن ياعير الذي ألقى خطبته الحماسية الشهيرة التي كان يحث من خلالها الجنود المتطرفين على الموت الجماعي بدل الإستسلام والسقوط في مهانة الأسر. وبعد سنتين من الحصار تمكنت الوحدات الرومانية من دك جدران القلعة. وحسبما ذكره المؤرخ جوزيفوس فلافيوس الذي نجى من الموت، وروت له إمرأتان وخمسة من الأطفال الناجين أيضاً بأن المتمردين اليهود قرروا إضرام النار في جدران القلعة، والإقدام على الإنتحار الجماعي كي لا يقعوا أسرى بيد القطعات الرومانية المهاجمة. وبعد خطبة أليعاز بن ياعير الحماسية التي قال في مطلعها " لا نكون أبداً خدماً للرومان، ولا لأي أحد غيرهم سوى الله نفسه، فهو الحق والعدل، وهو رب البشرية جمعاء. " وبحسب شهود العيان فإن الرجال قتلوا زوجاتهم وأبنائهم، ثم قتلوا بعضهم البعض، حتى وصل الأمر إلى آخر شخص يهودي فقتل نفسه قبل إجتياح القلعة بالكامل. طبعا رح ضيف أنو السبب الرئيسي اللي خلا سكان ماسادا ينتحرو هو انن وقت سيطرو ع القلعة بالبداية دبحو الحامية الرومانية بعد ما استسلمت ...و بالتالي توقعو نفس المصير على يد الرومان . شغلة تانية بسيطة كتير اقتباس:
|
|||||||
08/08/2006 | #6 | ||||||
مشرف متقاعد
|
بتخوف قصتك يا شريك
ذكرى مرور عام على وفاة الأديب العالمي سيبيري ماسكوليه 1932 - 2008
|
||||||
08/08/2006 | #7 | ||||||
أميـــــــــ
|
نعم
العقيدة اليهودية "بمجمل طوائفها" عقيدة بدائية وضعت اساسا لمجتمع قطاع الطرق و المرتزقة المستقلين، و الشي الوحيد يللي اتطور فيها هوي وسائل تنفيذ الغزوات و الغارات، اما المبادئ فبقيت هيي هيي، الافكار و الحضارة تبعهم كلها مجدت الحرب فقط، و السلم عندهم هوي مجرد فترة زمنية كافية للتحضير لحرب جديدة... باختصار لا يمكن لاتباع العقيدة اليهودية ان يحيوا بلا حرب بدائية اليهودية التي تظهر جلية في خياراتهم الاستراتيجية (ماسادا، خيار شمشون، جدار الفصل...الخ) هذه البدائية هي اليوم حثالة الفكر الانساني... فلا يوجد حضارة على وجه البسيطة لم تبدأ بذات المبادئ اليهودية، و لكنها جميعها تطورت و "تأنست" و تحضرت، او ابيدت و اندثرت، إلا اليهودية... فهذا الفكر، يهتم بالجانب الوحشي او الحيواني من الجنس البشري، ينظمه و ينميه، بدون اي اهتمام بالجوانب السامية للانسانية هذه البدائية، وجدت في جميع الحضارات، فقد وجد القرطاجي و البربري في افريقيا، و وجد الحبشي و الزنجي، و العربي و العجمي، بل حتى الآري و غير الآري، و لكن الانسانية، و بفضل المدين الشيوعي و الليبرالي، قد استطاعت ان تقطع شوطا لا بأس به في إلغاء مثل هذه البدائيات، لتأتي الصهيونية الممثلة الرئيسية لليهودية، لتقوم باحيائها متسلحة بذات المبادئ الوحشية التدميرية لذا لا نجد انه من المستغرب ان تقوم الممالك الاوروبية بطردهم طردا جماعيا من اراضيها، بداية بقلب الاسد في انكلترا، و ليس انتهاءا في هولندا و روسيا كما لا نجد غرابة في ان يختار "شيكسبير" اليهودية دينا لـ"شايلوك" المرابي السافل و من الطبيعي جدا، ان تنادي جيمع الحركات القومية العليا (النازية و الفاشية، و القومية الاجتماعية.. ) بابادة هذه العقيدة، فانطوان سعادة اكد ان "لا عدو يقاتلنا في حياتنا إلا اليهود" و لم يوصي هتلر اتباعه سوى بابادتهم، لم يوصيهم بالاهتمام بالموسيقا الكلاسيكية مثلا، و لم يوصيهم باجتياح اميركا، بل اوصاهم شرا باليهود يذكر ان للعقائد الاسلامية باشكالها المنتشرة حاليا*، ذات النمط من الفكر، ذات التحجر و التصلب، ذات التمييز بين البشر، مع اختلاف في درجة الانفتاح نتيجة ما يسمى "الهداية و التبشير"، و الصراع الدائر حاليا هو بين عقيدتين متحجرتين، لذا، لن نستغرب ان تكون النهاية بابادة احد العقيدتين، فقد آن لغلاة الصهاينة ان يدركوا استحالة استمراريتهم مع فكرهم، كما آن لهم ان يدركوا ان ما يقومون به في اسرائيل هو "اكبر عملية انتحار جماعي في التاريخ"، و الطامة الكبرى انهم يعملون -منذ عدة قرون متواصلة- بكل ما اوتوا من قوة، على انجاز هذة التراجيديا ______________________________ * للعقائد الاسلامية بعض الاشكال ذات التطور العالي، و المبتعد عن التحجر، -كالصوفية و المعتزلة و احد اشكال الاسماعيلية- و لكنها مع الاسف ذات انتشار محدود، و احيانا منقرض كالمعتزلة |
||||||
أدوات الموضوع | |
|
|