الولايات المتحدة تواجه حربا متصاعدة على الانترنت

[blue eyes]

مسؤول في البنتاغون يقر بحجم التهديدات الإرهابية عبر الإنترنت ويدعو الى تصعيد حرب المعلومات.

- أقر مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى بأن الولايات المتحدة مازالت تواجه تهديدا من جماعات إرهابية تستخدم شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" لتجنيد وتدريب أشخاص جدد وبث الخوف في نفوس الأميركيين.
وقال مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي بيتر رودمان في شهادة له أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب أن هناك ما يزيد على خمسة ألاف موقع على شبكة الإنترنت يعتبرها البنتاغون مواقع عدائية.
وأضاف أن الجيش الأميركي وأجهزة الاستخبارات تقوم بمراقبة نحو 1500 موقع من هذه المواقع التي تضم ما بين 25 إلى مائة موقع يتم تصنيفها على أنها مواقع "نشطة وعدائية للغاية".
وأشار رودمان إلى أن مواقع تابعة لمجموعات إرهابية مثل القاعدة تستهدف تجنيد أعضاء جدد والتأثير على الأطفال والشباب بدءا من سن سبع سنوات.
وقال أن هذه المجموعات تقوم "بتحوير أشرطة فيديو أميركية وألعاب كمبيوتر على نحو تستطيع معه تمثيل العدو في اللعبة على أنه جندي أميركي فضلا عن التشجيع على قتل أشخاص معينين من بينهم مسؤولون عراقيون".
وأضاف رودمان أن "المجموعات الإرهابية تستطيع استغلال عدم فرض قيود على الدخول إلى الإنترنت للاتصال بواحد تلو الأخر وتقوم ببث المعلومات واستغلالها لمصلحتها".
ومما يذكر أن وزير الدفاع دونالد رامسفلد قد أقر بأن الجيش الأميركي يواجه تحديات في التعامل مع هذه المواقع التي لا توجد طريقة لمحاصرة تأثيرها.
وفى تعليقات أعضاء لجنة الاستخبارات بمجلس النواب على شهادة رودمان قالت العضوة الديمقراطية البارزة عن ولاية كاليفورنيا جين هارمان أن "الفوز بالحرب على الإرهاب يتطلب دحض الشائعات" بينما عرض العضو الجمهوري عن ولاية كانساس تود تياهارت ورقة تمت طباعتها لتبين محتوى أحد المواقع العدائية على الإنترنت ذكر فيها أن النساء في سجن أبو غريب يتعرضن للإيذاء الجنسي المنتظم والاغتصاب من الجنود الأميركيين.
وقال تياهارت أنه "لا توجد أدلة لتأييد هذه الإدعاءات" كما حث البنتاغون على بذل المزيد للوقوف ضد "الحرب الدعائية".
وأضاف أن الأميركيين بحاجة إلى رؤية بعض المعلومات التي يتم بثها عبر تلك المواقع وذلك من أجل دعم الجهود الراهنة في العراق ضد المتمردين ومقاتلي أبو مصعب الزرقاوي.
وبدوره قال العضو الجمهوري عن أريزونا ريك ريتزي أنه تم إطلاع بعض أفراد قوات المارينز على عدد من تلك المواقع قبل السفر إلى العراق لأن هؤلاء الجنود "بحاجة إلى أن يروا أنهم يقاتلون من أجل شيء حقيقي وأن العدو الذي يواجهونه حقيقي أيضا".
ومن ناحيته انتقد العضو الديمقراطي عن نيوجيرسي روش هولت بعض الأساليب المتبعة من الجيش الأميركي في "حرب المعلومات" مشيرا في ذلك إلى برنامج البنتاغون بدفع أموال إلى صحافيين لنشر أخبار وموضوعات إيجابية في العراق عن الجيش الأميركي.
ودعا أعضاء أخرون في الكونغرس إلى إعادة النظر في أسلوب تعامل الولايات المتحدة مع الدعاية عبر الإنترنت وتطوير برنامج أكثر جودة لذلك الهدف. ومما يذكر أن الولايات المتحدة خصصت سبعة ملايين دولار لعمليات تعقب الإنترنت للسنوات الثلاث القادمة إلا أن أعضاء في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب قالوا أن تلك المبالغ لا تفي بالغرض ودعوا إلى ضرورة مراقبة النفاد إلى الإنترنت في أوروبا عن كثب بشكل أكبر مشيرين إلى إمكانية أن يكون منفذو تفجيرات لندن قد تلقوا تدريبا على ذلك عبر الإنترنت

[GORGE]

أي يا حبيبي بعد ناقص لسا أميركا تعمل حرب على الأرهاب ضمن نطاق الأنترنت ....أول موقع بطير

سوريا دوت كوم والعراق دوت نص كوم..........

[blue eyes]

كاتب النص الأصلي : GORGE

أي يا حبيبي بعد ناقص لسا أميركا تعمل حرب على الأرهاب ضمن نطاق الأنترنت ....أول موقع بطير

سوريا دوت كوم والعراق دوت نص كوم..........

ههههههههههه كلشي بيصير عند الاميركان شكرا لمرورك.