س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
10/12/2009 | #1 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
سويسرا والمآذن.. نظرة ورأي
من مدونة أمواج اسبانية في فرات الشام
منذ أيام و المنابر الإعلامية و غير الإعلامية, العربية و غير العربية, تتحدّث باهتمام عن الاستفتاء الشعبي الذي جرى في سويسرا في نهاية الأسبوع الماضي بخصوص منع بناء المآذن في المساجد السويسرية, و الذي أسفر عن فوز خيار المنع بنسبة قدرها 57% من الأصوات مثيرةً زوبعةً من الانتقادات و اتهامات لسويسرا و شعبها بالعنصرية و معاداة الإسلام, و ليس فقط من قبل المسلمين بل أن الفاتيكان أصدر أيضاً بياناً يستنكر فيه نتيجة هذا التصويت و القرار الذي سيتّخذ على إثرها. لمن لا يعلم, لسويسرا نظام ديمقراطي من نوع خاص يتبع الديمقراطية المباشرة, فأي شخصٍ يستطيع, بعد أن يستوفي بعض الشروط, أن يتقدّم بطلبٍ لتنظيم استفتاء حول أمرٍ ما, و يقام الاستفتاء و يتم تبنّي نتائجه, و هناك من يعتبر أن هذا النظام الديمقراطي المباشر قد أثبت فشله, و ما حدث خير مثالٍ على الفشل. لا أعتقد ذلك, بل ربما على المدى البعيد سيكون ما حدث هو "الأقل ضرراً" إن اعتبرنا أنه من الممكن أن يكون القرار الصادر تنفيساً لمشاعر مناوئة للإسلام, مشاعر هي وليدة ظروف و عوامل محددة و دقيقة لا يمكن نفيها أو اختصارها في "السويسريون عنصريون", حتى لو كنا ضد هذه المشاعر و ضد من يستغل هذه الظروف و العوامل المحددة لتحقيق مآرب سياسية. هناك سؤال يجب طرحه و الإجابة عنه بدقة, و هناك من أجاب عليه بأسلوب النواح و "شق القميص" و أنا لا أعتقد أن هذا هو الجواب الأفضل و لا التصرّف الأمثل, لا شك أن ما حدث في سويسرا مؤشر مقلق, لكنه يحتاج لتحليل هادئ لمعرفة احتوائه و عزله بدل المساعدة في نشره. السؤال هو التالي: هل تنحو أوروبا باتجاه العنصرية؟ كمقيم في أوربا و كشخص أعتبر نفسي مطّلعاً إلى حدّ ما عمّا يجري في القارّة العجوز, لو طُلب مني أن أجيب على هذا السؤال بنعم أو لا لأجبت فوراً بـ لا, شرط أن تكون ملحقة بـ "و لكن". لا نستطيع كبداية اعتبار سويسرا عيّنة من أوربا, سويسرا دولة معزولة إلى حد كبير و لا ارتباط سياسي بينها و بين باقي أوربا, و "الهوية القومية" السويسرية لا ترى فقط في المسلمين تهديداً لها و إنما ترى أي "أجنبي" حتى لو كان أوربياً كذلك, و حتى هذه الأيام ما زال المهاجر الأوربي في سويسرا يعاني أحياناً من أجل الحصول على إذن العمل مثلاً (سويسرا ليست عضوة في الاتحاد الأوربي, و هذه معلومة كان يفترض أن يعرفها من كتب عكس ذلك في إحدى كبريات الصحف العربية), لم يخطئ من شبّه لبنان بسويسرا, و لو أنه كان يقصد الرخاء الاقتصادي و ازدهار القطاع المصرفي, فسويسرا دولة صغيرة تعيش محاطة بالعمالقة الأوربيين و ترفض الذوبان فيهم, و لأجل ذلك تُسن قوانين تحافظ على "مميزات" سويسرا و خصائصها و قد تكون هذه القوانين مضحكة لمن هو غير سويسري, لكنهم يدافعون عنها بمرارة ( أذكر مثال لبنان لأنني تذكرت تقاريراً صحفية عن رفض بعض سكان إحدى الشوارع البيروتية وجود السفارة السورية فيها عندما كان هناك أخبار عن احتمال ذلك لأنهم كانوا يرفضون رؤية العلم السوري مرفرفاً على شارعهم و أمام مساكنهم). معنى الكلام أن هناك شعور لدى السويسري المتوسط بالغيرة على قوميته و خصائصه تعطيه بعض النزعة الانعزالية عن كل ما يحيط به, و الإسلام بالنسبة له هو عملاقٌ آخر يريد إذابته و بالتالي عليه أن يقاوم مظاهره). ما أريد أن أؤكده هنا كي أنهي هذه النقطة هو أنني لا أعتقد أبداً أن التجربة السويسرية يمكن أن تنتقل إلى باقي أوربا على المدى المنظور ( ربما باستثناء هولندا التي تشهد زحفاً لليمين المتطرف الذي يستفيد بذكاء من الأزمة الاقتصادية و تبعاتها). لو أتينا إلى الحالة السويسرية بشكل خاص و حاولنا إنشاء رأي تحليلي سريع حول أسباب منع بناء المآذن (كما أسلفنا, 57% من الناخبين صوّتوا لصالح المنع, أي أن هناك 43% كانوا ضده, هذا مهم جداً لمن يوجّه خطاباً ناقداً للسويسريين على ذلك, لأنه ربما إن لم يعرف كيف يخاطب من يخاطبه فلربما كانت النتيجة في المرة القادمة أكبر من ذلك, و أقصد بذلك من تمنّى عبر منبره الإعلامي بشكل مبطّن أن يكون هناك رد "جهادي" على هذه النتيجة) لجاءت النزعة القومية السويسرية على رأس قائمة الأسباب باعتقادي, يريدون أنفسهم مميزين عمّا حولهم, و لأجل ذلك لم يدخلوا الأحلاف و الاتحادات القارّية و الدولية, يرفضون الاندماج في أي شيء لأنهم يريدون أنفسهم مختلفين عمّا يحيط بهم, و لأن جزءً أساسياً من القومية السويسرية هي الديانة المسيحية فإنهم يستندون عليها كبند آخر لرفض الرمزية الإسلامية في بلادهم لأنها تنافس جزءً من كيانهم النفسي كقوم. النزعة القومية, أيّ نزعة قومية, هي المناخ الملائم الذي تنمو فيه مشاعر الرفض للآخر, أو على الأقل للوجود الرمزي الصريح للآخر, و في هذا المناخ تنمو حركات يمينية قومية متطرفة, مثلها مثل أي دولة أو شعب في العالم, و هذه الحركات اليمينية تملك خطاباً سياسياً, عادةً ما يكون غرائزياً و عاطفياً.. و هو بسيط و سطحي بقدر ما هو مقنع و منطقي لمواطن متوسط الثقافة فما دون لأنه يلعب على عاطفته الانتمائية. و هذا الخطاب السياسي اليميني يستغل أي ظرفٍ مواتٍ بشكل ذكي جداً و يسخّره لمصلحته. بعد النزعة القومية السويسرية يجب أن نذكر الظرف الدولي المحيط بالإسلام و ارتباطه ذهنياً بالإرهاب, بسبب الجهد الإعلامي الذي يصب في هذا الاتجاه و أيضاً بسبب الكثير ممن يختطف مفهوم الإسلام كدين لتسخيره لأهداف سياسية. هناك محلل سياسي اسباني شهير ذكر أمس في حوارٍ حول الموضوع أنه لولا القذافي لما كانت هذه النتيجة: هناك خلافٌ سياسي و دبلوماسي بين ليبيا و سويسرا حيث تحتجز ليبيا رهائن سويسريين رداً على اعتقال الشرطة السويسرية لنجل القذافي بسبب شكوى ضده من أحد خدمه بعد حادثة عنيفة في فندق (أو هكذا أذكر أنني قرأت), و هناك حملة ليبية شرسة, إعلامية و دبلوماسية ضد سويسرا بداخل البلد حتى مثل دعوات القذافي للمسلمين للتضامن معه و مساعدته لمسح سويسرا من الخريطة, و تم استخدام القذافي و خطاباته و كلامه في الحملة الانتخابية لصالح قرار المنع, حيث أخذوه كمثال صريح عن هذا العدو الذي لا يجد حرجاً في التسبب بأزمة بين الدول بسبب تصرفات رعناء لابنه, و هذا, حسب كلامهم, قمّة الاستهزاء بالقانون الدولي و دليلٌ على أن رئيس دولة مسلمة لا يفهم أن القانون فوق الجميع. (سيلاحظ من يطّلع على الخطاب السياسي لليمين المتطرف أنه يحوي الكثير من الشعارات و العبارات التي نستطيع أن نعتبرها حقاً يراد به باطل). هناك رمز آخر تم استخدامه في الخطاب الداعم للمنع, و هو الثري الخليجي الذي يأتي إلى أوربا و يبني مسجداً حيث يشاء, كان هناك استخدام للغيرة على الأرض و القوم و الخصائص, و نفس هذا المنطلق يستخدم الآن للدفاع عن النتيجة حيث أن من يحمل هذا الرأي يقول أنه لا يحق للمسلمين أن ينتقدوا منع بناء المآذن عندما توجد دول إسلامية عديدة تمنع بناء الكنائس أو لا تسمح بأن يكون شكل البناء الخارجي للكنيسة معبراً عنها كبناء ديني مسيحي, و يأتون بمثال المملكة العربية السعودية بشكل متكرر و يوجهون لمعترضيهم سؤالاً يقول أنه لماذا يجب أن يرضوا أن تكون أرضهم "المسيحية السويسرية الخ الخ" مستباحة ليأتي من يشاء و يبني عليها ما يشاء, إن كان من يأتي ليبني عندهم يرفض أن يبنى في بلاده كنيسة؟ و هذا باعتقادي أقوى خطاب, لأنه دعوة للندّية, بمعنى أننا "لسنا أقل منهم" و لنا الحق بأن نحمل من الغيرة على ديننا نفس ما يحمله المسلمون من الغيرة على دينهم في بلادهم. ينفس هذا البند نجد دعوات لمنع استغلال هؤلاء المسلمين "لديمقراطيتنا" لكي ينشروا دينهم في حين هم أبعد الناس عن الديمقراطية في بلادهم, و يجب أن نمنعهم من استغلال حرية الرأي و المعتقد هنا لأنهم يدافعون عنها هنا و يحتمون بها لممارسة نشاطاتهم في حين يرفضونها في بلادهم. بالتأكيد لا تغيب عن الحملة صور كنائس مدمّرة في العراق بعمليات إرهابية, أو قصص عن تهجير و تصفية الأقلية المسيحية في العراق أو القيود على الممارسة الدينية المسيحية في بعض الدول الإسلامية. أعتقد أن جزءاً كبيراً من الخطاب الإسلامي السياسي, خصوصاً ذلك الموجّه إلى أوربا, هو أفضل حليف لليمين الأوربي المتطرّف لأنه يمنحه كل الذرائع و الحجج و لا يترك لليمين الأوربي من واجبات إلا أن ينشر هذا الخطاب, مثل الكثير من الخطابات التي تؤكد أن الإسلام يغزو أوربا و أن بعض الدول ستصبح "إسلامية" خلال عدد محدد من العقود, و نجد في صحفهم و مواقعهم و خطاباتهم أقوالاً للشيخ فلان الذي قال كذا و كذا.. و فعلاً الشيخ فلان قال كذا و كذا... هم فقط ينقلون كلامه و يضعونه في السياق الذي يلائمهم. و اليمين ينشر هذه الخطابات كتأكيد على أن هؤلاء المسلمين لا يأتون إلى أوربا كي يعيشوا بسلام و يندمجوا في المجتمع الأوربي بل أنهم يريدون التوسع في العالم على حساب إنهاء الحضارة الأوربية و احتلال محلها, و هنا لا نستطيع أن نلوم المواطن العادي على خوفه من هذا الأمر لأنه من حق أي منا أن يخاف على وطنه و خصائصه في لحظةٍ معيّنة, المشكلة هنا تكمن في من يلعب على وتر هذا الخوف لمصالح سياسية, و أيضاً في من يساعد هذا اللاعب و يعطيه الذرائع. كملاحظة أخيرة على غرائزية و عاطفية الخطاب الذي طلب هذا الاستفتاء و نجح فيه أشير إلى قصده المباشر: المآذن.. لم يطالبوا بوضع نشاط الأئمة تحت إشراف و تحكّم الدولة مثلاً, لم يطالبوا بقرار سياسي أو اجتماعي بخصوص مراقبة النشاط السياسي و الاجتماعي للمنظمات و الجمعيات الإسلامية, بل أنهم وجّهوا جهدهم نحو الرمز, نجحوا في زرع مفهوم المئذنة في ذهن الكثير من مواطنيهم كنوع من أنواع العنف الرمزي, بمعنى أنه يعرف أن هذا البناء جامع, لكنه لا يريد أن يرى المئذنة, لأن المآذن هي حراب المسلمين في غزوهم للعالم (و هو جزء من كلمة قديمة ألقاها الرئيس التركي و تم استخدامها أيضاً في الحملة الإعلامية). الوضع العام للجاليات و الأقليات المسلمة في أوربا جيد, أو على الأقل مقبول (حتى في سويسرا لا يوجد مشاكل تعايش كبيرة خارج هذا الاستفتاء), لا يدخل دائرة الخطر أو التهديد بل هو بعيدٌ عنها جداً, و في هذا الخصوص, و عدا استثناءات لا يمكن اعتبارها إلا هامشية و قليلة, يمكننا تأكيد أن الرأي العام الأوربي مناهض لما حدث في سويسرا لأنه اعتبر أن قرار منع المآذن يمس حرّية الممارسة الدينية و يذهب إلى ما هو أبعد من الدعوة "المنطقية" للحفاظ على الهوية القومية الحضارية. أجل هناك إشارات مقلقة يجب أخذها بعين الاعتبار و التصدّي لها من بدايتها قبل أن تستفحل و تكبر, خصوصاً في سياق مناخ اقتصادي يعيش أزمة خانقة ترفع معدلات البطالة و يمكن استغلالها دوماً للإشارة إلى من أتى من الخارج لأخذ فرصة عمل "ابن البلد" كمسبّب, و الخطوة الأولى لهذا التصدي تبدأ من النقد الذاتي, و تمر إجباراً بمحاولة فهم الطرف الآخر و تفهّم مخاوفه و العمل على مسح هذه المخاوف و التركيز على عوامل التعايش المشترك, بدل العمل على إذكاء هذه المخاوف و إشعالها و مساعدة من يريد استغلالها لمصالحه الإيديولوجية و السياسية.
طائر واحد يكفي لكي لا تسقط السماء
فرج بيرقدار |
||||||
10/12/2009 | #2 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
ما لازم نعتقد أنو يلي صار بسويسرا هوي نوع من العنصرية..لأ
بعتقد هوي خوف من المد الإسلامي المتزايد عأوروبة بشكل كبير وغالبية المسلمين هاجرو بسبب الأوضاع السيئة يلي ببلادن عدا عن أنو المسلمسن عندهن نسبة زيادة كبيرة من حيث النسل بعكس أوروبة يلي يمكن الها شي قرن عدد سكانها ما ازداد وحتى أنو المسلمين ما بيندمجو مع المجتمع الأوروبي بل بتخذو حيز لألهن وبيعيشو فيه وبالتالي هاد شي بيؤدي لخوف الأوروبيين منهم وعلى مستقبلهم.. عدا عن أنو المسلمين هني مهاجرين وما بعتقد أنو من حقهم أنو تكون حقوقهم بمساواة حقوق الشعب الأصلي للدولة(سويسرا).. وحتى وقت يستخدمو هالشي المسلمين كذريعة على عدم احترام المبادئ يلي بتنادي لألها أوروبة من حرية وديموقراطية ومساواة..الخ(مع أنو هاد مو صحيح لأنو هاد رأي الشعب كنيجة لرد فعل عيلي ميتعرضولو...) وعمبدأ فاقد الشيء لا يعطيه كمان ما بعتقد أنو المسلمين عندهن حق بالمطالبة بحقوق لألهن ببلاد مو ألهن بالأصل مع أنو هني ما بيحترمو هالشي متل الاضطهاد يلي بيصير للمسيحيين بكتير دول اسلامية وللصراحة ما في عتب عليهن لأنو معظم الدول الإسلامية هي دول متخلّفة من حيث الوعي الثقافي
merry christmas
لا تجحّش..محسوبك أجحش "من كان منكم بخطيئة .. فليرمنا ببطحة فودكا":Marooshe Sa'do I Trust In U |
||||||
10/12/2009 | #3 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
هل نسيتم أجراس الكنائس ؟
قامت الدنيا.. ولم تقعد بعد أن أيدت غالبية الشعب السويسري الاستفتاء الذي أجرته الحكومة الذي يقضي بحظر بناء المآذن للمساجد الموجودة في الدولة. وكالعادة كان لنوابنا الأفاضل قسط من ردود الفعل الغاضبة، فقد قال النائب الطبطبائي «ان هذا القرار يؤكد استمرار الروح الصليبية في بلد يدعي الريادة في الحكم الليبرالي العلماني». لا أدري لماذا يتناسى نوابنا العلمانية والليبرالية في بلدنا، ويتذكرونها فقط في بلاد الغرب. لماذا يحق لنا أن نمنع ونلغي ونحرم.. ولا يحق لغيرنا؟ لماذا نستطيع ان نشتم ونسب ونقذف، بل وندعو على أي فرد ليس من ملتنا أو ديننا، وإن تلفظ أحدهم بكلمة واحدة ضدنا أقمنا عليه الحد. على الرغم من رفض الحكومة والبرلمان السويسري المبادرة على أساس أنها انتهاك للدستور، ولمبدأ حرية التعبير والحريات الدينية، وبالرغم من الانتقادات الكبيرة التي صدرت من مسؤولين أوروبيين وحتى من الفاتيكان، فإن أكثر من 55 % من الشعب السويسري صوت مؤيدا مقترح حظر بناء مآذن جديدة. فانتشرت المقالات في الصحف والمنتديات وتراكمت التعليقات وشنت الحرب ضد سويسرا وأهلها وحكومتها، ونادت بعض الأقلام بمقاطعتها مثل ما فعلوا مع الدانمرك، حتى ان البعض طالب أصحاب الملايين بسحب أموالهم من البنوك السويسرية (عشم إبليس في الجنة). السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو..هل نسيتم؟ - هل نسيتم أن قرع أجراس الكنائس ممنوع في الكويت؟ - هل نسيتم الحملات التكفيرية ضد النصارى التي تنشر (وستنشر) في الصحف كل ديسمبر؟ - هل نسيتم قوانين منع بناء الكنائس في بعض الدول العربية وتقنينها في دول أخرى؟ - هل نسيتم الأدعية التي تقام كل يوم جمعة في مساجدنا بأن يفرق الله شملهم ويشتتهم ويهلكهم؟ - هل نسيتم فتاوى تحريم معايدة المسيحيين بأعيادهم التي «يهدينا» إياها نوابنا كل كريسماس؟ - هل نسيتم قانون منع تجنيس غير المسلمين، الذي نفخر بأننا الدولة الأولى التي سنته..؟ قرار السويسريين عنصري ومتطرف، لكن..هل العنصرية حلال علينا وحرام عليهم؟ هل نحن أحرار في بلدنا نحرم ونمنع ونقصي ما شئنا، وهم مجبورون أن يحترمونا وديننا وقوانيننا؟ السويسريون طالبوا بمنع المآذن فقط، ولم يمنعوا المساجد ولا الصلاة ولا أي من أركان الإسلام،..قيسوا على قوانيننا وكونوا عادلين. فلماذا التعنت والتطرف؟
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
و بحب الناس الرايقة اللي بتضحك على طـول D:
أما العالم المتضايقة .. أنا لأه ما ليش في دول |
||||||
10/12/2009 | #4 | |||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اقتباس:
ولانو المقال كتير بيعبر عن رأيي ماني حاسة أنو فيني زيد عليه شي |
|||||||
10/12/2009 | #5 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
غرب متطرف بياع حكي
الفهيم بيريح
لك تاري الحمار لو شو ماسلموه بيصدق حالو وبدك تناديلو سيد حمار |
||||||
10/12/2009 | #6 | |||||||
مشرف
|
اقتباس:
معظم شعوب العالم هي عنصرية لما بتتهيج غرائزها .ولا سيما الطائفية و هالشي شفناه بأغلب الدول الغربية من بعد أحداث 11 أيلول مثلاً بس المفروض بهيك حالات الشعب ما يملك أدوات التغيير كتير أمور بتخص المواطنة و المساواة و ... لازم تكون خطوط حمرا .... بيحميها الدستور و القانون يللي ألو أساليب أخرى لتغييرو غير الشارع طبعاً المقارنة مع الدول العربية غير واردة لأنو الغرب بأسوأ حالاتو سابقنا بكتير مراحل
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
|||||||
10/12/2009 | #7 | |||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اقتباس:
هلأ كيف ممكن تصنف تصرفي ما بعرف.. يمكن تصنفو طائفي.. عنصري.. متعصب .. متطرف ما بعرف .. انا اللي بعرفو انو انا كنت خايفة كتير.. وانا اللي بعرفو كمان انو هادا الخوف اللي انتابني ما اجا من فراغ ومو أنا مسؤولة عنو.. على الهامش: انت هوون |
|||||||
10/12/2009 | #8 | |||||||||
مشرف
|
اقتباس:
أنا عم احكي عن الغرب عموماً 11 أيلول أيقظت شي كان غافي و بالنسبة للموضوع هون .. أنو المآذن ليش بتخوف إذا خايفين من المد الاسلامي متل ما عم يقول البعض .... فهادا بحد ذاتو تفكير عنصري اقتباس:
بس لو هالشخص منظرو عادي متل اي شخص آخر .... و شفتي بالصدفة هويتو افغانية مثلاً .... هل كنتي نزلتي من الباص..؟ اقتباس:
|
|||||||||
10/12/2009 | #9 | ||||||
مشرف
|
شوفيلي هالمقطع لشريحة من الشعب الامريكي ...
http://www.4shared.com/file/16924361...___online.html يا ترى هالناس لو استفتوهون على غزو سوريا بهالوقت .. شو رح تكون نتيجة هالاستفتاء برأيك ..؟ |
||||||
10/12/2009 | #10 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
أولاً - أحترم رأي الشعب السويسري و له كل الحق أن يختار في بلده كيف يعيش
في شيئ هام برأيي المتواضع لم ألاحظ أن أحد تكلم عنه من خلال متابعتي لردود الأفعال على التصويت ال47 % الذين لم يوافقو على القرار هذه النسبة ليست بالقليلة بلرغم من الدعاية الأعلامية ضد المسلمين لأن هذا القسم الكبير يدرك قيمة هذه المساجد و هنا أنا أعرف جيداً عن أسباب تشجيع الحكومات لبناء المساجد في أوروبا من الناحية المادية فالمصلحة تقتضي أن يكون هناك مساجد لأسباب لا تعد و لا تحصة منها الحرية التي تتميز بها و هذا ما جذب المسلمين للهروب من بلادهم و اللجوء اليها و أن الجيل الثالث من المهاجرين أصبح يعيش الجريمة و التفكك و الأنحلال و بهذه المساجد تم ضبط هؤلاء الناس و كانت و ما زالت كل المدن تستنفر في ليلة السبت من خلال الجرائم و الحوادث التي تحصل من أثر الأفراط في شرب الخمور و المشاكل التي تحدث في النوادي الليلية أضافة الى أشياء يندى لها الجبين من تصرفات خرقاء من المسلمين في التلاعب بالقونين و العبث بها من سرقة الكهرباء الى تزوير بطاقات الهاتف و البنوك و التهرب من الضرائب و أستغلال التكافل الأجتماعي هذا كله تم التخلص منه من خلال المساجد المساجد لها الفضل الأكبر في أخماد الجريمة و من يعيش هنا و يراقب عن كثب يعرف ما هي أهمية هذه المساجد بالرغم من أنها غير ممنهجة بشكل موحد فمنها من يتبع للحكومة الفلانية ومنها من يتبع لجماعة معينة و فيها بعض السلبيات ألا أنها و بكل ذلك لها الفضل الأكبر في توعية المسلمين و حثهم على أن يكونو فاعلين و أيجابيين في هذا المجتمع الذي أكرمهم و أحسن ضيافتهم و هناك ملاحظة لا يمكن أن نقارن ما يحصل في بلادنا بالغرب لأن بلادنا لا ترقى الى التشبيه بهم و أحب أن أذكر أن البارحة على قناة الجزيرة وفي برنامج الأتجاه المعاكس سأل فيصل القاسم الضيف السويسري عن أذا حصلت ردت فعل في العالم العربي بالمثل و منعو المسيحيين فرد بأن الأمر لا يهمه أي بمعنى لا تربطني أي صلة بالمسيحية العرب أو في البلدان العربية برأيي الشخصي لا يحق لأي أنسان أن يحتج على حق أخواننا المسيحيين في بلادنا في العبادة بكل أشكالها و لا ننسى أنهم أصحاب البلد الحقيقيون و تربطنا بهم صلة الرحم و العلاقة أكبر من أي تفكير ضيق و في النهاية كلنا مظلومون في بلادنا
{ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب }
|
||||||
10/12/2009 | #11 | |||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اقتباس:
إذا بدنا نقبل هاد المنطق منكون عم نكرّس التعصب و رفض الآخر عند العرب المسلمين و نبررلون ياه لأنن متخلفين فشو ما عملوا لا عتب عليون ، و أما إذا الغرب أبدى شوية انفتاح و تسامح بيطالعوه بلا منّية لأنه هوه هيك هيك منفتح و هالشي واجب عليه مو كرم أخلاق منو ، و مجرّد ما يقصّر شوي بقيموا قيامتو (ليك شو عم يشجعوه يعاملون منيح !!) لأنه كونو متقدم فما بقا يطلعلو يعامل بالمثل أو حتى أقل من المثل ..! تمام "الاستغلال" هي أنسب كلمة بتجي بهيك موقف لأنك ديمقراطي بحلب ديمقراطيتك عالآخر و وقتا ذنبك على جنبك لأنك انته اللي اخترت تكون ديمقراطي أما أنا فمن يوم يومي معروف شو .. فلا تجي تطالبنا بشي |
|||||||
10/12/2009 | #12 | |
-- مستشــــــــــار --
|
هلاء الموضوع ما كتير صرلو جرصة ...وان حاول البعض دقّ اسافين و اللعب على وتر الصراع و نظريّة المؤامرة الخ
بس الموضوع ماكتير اجا على بال حدا و رح بنتسى بسرعة متل غيرو ... وبصراحة أنا شفت انو قرار المنع هو قرار الصح...طالما الشعب اختار اللي مقتنع فيه ... ... بركي بيصير متنفّس شوي للنَفَس المتطرف اللي عمبيزيد باضطراد بأوربّا ....وتخفّ حدّة الكراهية للغرباء ... ----------------------------------------------------- ملاحظة , اقتباس:
لما بتقولي تكريس التعصّب العربي المسلم ...عمتخلطي الصالح بالطالح و شعبان بأكتوبر .. معليش انا مابرضى انتهم بالتطرف و الغوغائية كرمال فتوى صميدعية من مخبول عايش بكهوف تورا بورا طالع فتوى...أو مجنون فجّر حالو ...أو شعب معاق جاهل مابيشوف أبعد من الشحّاطة اللي لابسها ... لا أنا و لا أغلب المسلمين ... ببلدنا عالاقل...بيرضى انو تنهضم حقوق أهلنا و أخواتنا ...ولا انو ينسلب أصغر حقّ من حقوق المساواة بيناتنا ... أما موضوع التطرف الديني..وليس الاسلامي و مسبباتو و أهدافو موضوع طويل و متشعّب لايسع المقام لمناقشتو حالياً.... تحيّة
اللي بيتو من قزاز .....يبيعو فوراً ...أريحلو
......... غيبة السبع ...خلّت للندل هيبة ..... يعني ان لم تكن زئباً....ضروري تكون خروف..!!!! |
|
10/12/2009 | #13 | ||||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اقتباس:
ابو نجبو فهمتني غلط عيوني .. أنا ما اتهمت حدا لا عموماً ولا بشكل خاص .. و ما قصدت سيء لدين أو شعب رأيي بالموضوع بيتلخص بالمقال اللي طرحته بمشاركتي الأولى : اقتباس:
أنا مع الحرية الدينية للتعبير بس ما حدا على راسو ريشة .. يا الكل بيمنع يا الكل بيسمح .. بخصوص التعصب كنت عم أحكي عن نقطة محددة و واضحة بس شكلك انته اجتزأت كلامي من دون ما تنتبه : كان رأيي (رداً على فكرة سامر) انو لما منقول المقارنة مو واردة و منحرّم على غيرنا لأنن دول متقدمة و عندن حقوق إنسان و حرية التعبير و منحلل لحالنا لأننا مو هيك ، فهون منكون كرّسنا تخلّفنا عن هي الدول كنقطة إيجابية في صالحنا لأنو عطانا العذر و الحق يكون إلنا ببلادون امتيازات نحنا ما منعطيون نصا ببلادنا ... |
||||||||
10/12/2009 | #14 | ||
-- مستشــــــــــار --
|
اقتباس:
اقتباس:
أكون متخلّف مقموع أحسن ما كون متطرّف غوغائي ..... يبدو انو حصل سوء فهم ... انا فهمت القصد هلاء ... سامحونا |
||
11/12/2009 | #15 | |||||||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
تمام .. لهيك رج أرجع لخصلك الفكرة مع الشواهد ... بالمقال الرئيسي و بمعظم المشاركات -و من ضمنا مشاركتي الأولى- انطرحت الفكرة التالية : اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ففي مين كان معارض لهالرأي : اقتباس:
سابقنا بكتير مراحل يعني أكتر تقدماً بتوقع لأنه هامش حرية تعبير و مراعاة حقوق الإنسان أكبر من دولنا ... و ضمن هالرأي فالدولة كلما تقدّمت كلما زاد وجوب تقبلها للآخر المختلف عنها بعيداً عن التعصب يعني علاقة تناسب عكسي بين التقدّم و التعصب من جهة و بين التخلّف و التسامح من جهة تانية ......................... هالفكرة هي -متل ما سبق و شفت- ما قنعتني : اقتباس:
قصدت هون انو التخلف -اللي المفروض يكون صفة سلبية- بيتم استغلالو من قبل بعض الدول الإسلامية المتطرفة (مو الكل طبعاً) لتحقيق المكاسب على الوجهين : 1- في دول الغرب للمطالبة بالحقوق الدينية غير منقوصة. 2- في الانتقاص من الحقوق الدينية للغير في دولهم. |
|||||||||||
11/12/2009 | #16 | |||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اقتباس:
كلام موزون اليمين المتطرف باوربا من فترة طويلة مركز حملاتو ضد المسلمين لاننو هدف سهل و غير مكلف و يمكن من خلالو تجميع نقاط سياسية و دفع الناس البسطاء باوربا للتعاطف مع طروحاتن وانا هون بحمل المسؤولية كاملة للمسلمين اللي عايشين باوربا و اللي بيحملو فشلن و سلبيتن تجاه قضاياهن للغربة و بيمارسوا نفس اللامبالاة باوربا. ببلادن اي واحد اجنبي بيمسكوا معو انجيل بيقيموا الدنيا على راسو و باوربا لازم يخلون ينشروا دينن و يعملوا مأذن و امارة اسلامية كمان. المشكلة كمان انو كل شي سلبي بيقروا و بيسمعوا عن الاسلام بالاخبار بيتأكدوا منو لما بيحتكوا بالمسلمين اللي عايشين بينن. من فترة كم سنة كان في جدل بسويسرا عن طريقة ذبح المسلمين للحيوانات و حاول اليمين يركز على هالقصة بس بعدين لما اتدخلوا اليهود السويسريين بالقصة على اعتبار هني كمان معنيين بقصة الدبح انطفت القصة و تم التركيز مؤخرا على قصة المأذن. يعني ما بتروح الا على النايمين |
|||||
11/12/2009 | #17 | |||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اقتباس:
|
|||||||
12/12/2009 | #18 | |||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
اقتباس:
لك هي امريكا الرائدة بكافة المجالات العلمية من طب وفيزياء وكيمياء وخلية وفلك وتكنولوجيا واللي جامعاتها بحلم اي شاب سوري بانو يدرس فيها. ولك لولا امريكا اصلا ما كنت هلئ عم تكتب باخوية واصلا ما كان في شي اسمو موقع اخوية عنجد خليتني اشعر بالغثيان
The homeland of Turks is not Turkey or Turkistan
its great and eternal place called Turan |
|||||||
أدوات الموضوع | |
|
|