س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
09/11/2009 | #1 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
الله يحب الغرب ايضاااا
تروي سارة وهي مواطنة عراقية هجرت بلادها إلى الولايات المتحدة لتعيش هناك، مثلها مثل عشرات الآلاف من العراقيين الذين هربوا في حقبة الرئيس السابق صدام حسين وأولئك الذين تركوا العراق بعد الغزو الأميركي في 2003، تروي سارة حكايتها مع مدرسة اللغة الانكليزية إيزابيل التي تعلّم اللغة الانكليزية للعشرات من الوافدين الجدد في إحدى الكنائس بشكل مجاني ودون أي مقابل، وسارة واحدة منهم، كيف أن هذه المدرسة بكت خلال الدرس حين أخبرتها سارة عن الظروف التي كانت تكابدها في العراق قبل مجيئها إلى الولايات المتحدة.
وتقول سارة ان وافدين في الصف الذي تتعلم فيه اللغة في تلك الكنيسة، وهم من الهند وباكستان وتركيا ودول عربية أخرى ومن دول أميركا اللاتينية أيضاً، كان عندهم فضول كبير ليعرفوا الأسباب التي تدفع واحدة مثل معلمتهم إيزابيل لترك بيتها وأسرتها لتعلم الآخرين من ديانات ودول أخرى دون أي مقابل، فكان رد هذه المعلمة بسيطاً جداً وبمنتهى الإنسانية: «ان ديني يأمرني أن أحب كل الناس وأقدم لهم المساعدة التي يحتاجونها دون أن أسال عن أجر ومقابل.» وتختم سارة حديثها: «المعلمة إيزابيل مثل الوردة، رقيقة جداً، هي أميركية من أصول فرنسية، ليست المدرسة إيزابيل لوحدها، هناك العشرات من المدرسين المتطوعين يعلمّون العرب وغيرهم دون أدنى مقابل». من ناحيته سعيد وهو مواطن تونسي كان زار أخاه الذي يقيم في إحدى الدول الاوروبية، قال لي مستغرباً: «خلال وجودي هناك لم ينقطع المطر طول أيام الأسبوع، كان يهطل بغزارة، ومرة كنت أدخن سيجارة على شرفة منزل أخي وكان الوقت هو وقت الخريف، كانت الأشجار أمام تلك الشرفة تكتسي بكل الألوان، الأخضر، الأصفر، البرتقالي، الأحمر، الزهري، كنت متمتعاً بهذه اللوحات الجميلة، لكن ما كدّر عليّ نشوتي وسعادتي أني تذكرت بلادنا العربية، وتساءلت لما نفتقد هذه الكميات من الأمطار فيما دول عربية تعاني من الجفاف، ولماذا كل هذه الأشجار الرائعة التي تشعرك كما لو أنك في الجنة فيما التصحر يضرب بلادنا العربية كلها، وقلت أيضاً، طالما نحن مسلمون والكثير منا يتسابق في اظهار درجة تدينه، سواء من خلال اللحية الطويلة أو تكفير الآخرين وغيرها من مظاهر التشدد والمغالاة، تساءلت لمَ يعطيهم الله كل هذا الخير فيما نحن محرمون منه؟». وأضاف سعيد ان شدة الجمال في الغرب يخلق لديه احساساً بالغربة والحسرة والغيرة مقارنة بالقحط الموجود في دولنا العربية على كل المستويات. من ناحيتها، تقول فاطمة وهي مغربية تعمل طبيبة في دولة غربية: «هنا تكتشف أنك كنت مخدوعاً عندما كنت في بلادك بالأوهام، لا يوجد شيء في بلادنا العربية سوى الكلام والتنظير والادعاء الأجوف، هنا يعملون أكثر، صادقون في كلامهم، في مواعيدهم، في فعل الخير، وعندهم مفهوم التطوع ينتشر في كل مكان فيما نحن لا نعرف شيئاً عن التطوع». وتضيف فاطمة: «في المدارس والمشافي والجامعات والشركات يوجد متطوعون يطلبون العمل والخدمة دون أي مقابل، وهذا لا يعني أن كل المتطوعين ليسوا في حاجة للمال، لا على العكس، هم بحاجة لكن ولأن فرص حصولهم على عمل أو دخولهم للجامعات تزداد فيما لو مارسوا التطوع في حياتهم، فتراهم يقبلون على التطوع». وتوضح أكثر: «أيضاً هم يفاخرون بإضافة هذه الميزة على السيرة الذاتية التي يتقدمون بها للحصول على العمل، وأرباب العمل أو مسؤولو المدرسة أو الجامعة ينظرون باحترام وتقدير لهؤلاء المتطوعين فيما لو كان عليهم أن يختاروا بين العشرات من المتقدمين للعمل أو الدراسة». أحمد وهو شاب من جنوب لبنان يختصر حال العرب والغرب في هذا القول: «أهل الغرب قدموا للبشرية جمعاء كل هذه الاختراعات: الكهرباء والهاتف والسينما والتلفزيون والكمبيوتر والانترنت والطائرات والأقمار الصناعية والأجهزة الطبية والبنسلين، ووصلوا إلى القمر والمريخ، وغيرها الآلاف من القصص والاختراعات التي نعيش ونتعالج وننتقل بين الدول بفضلها وبفضل الغرب، أما نحن العرب فاكتشفنا منذ مئات الأعوام رقم الصفر ولم نتجاوزه إلى الآن». صحيح هو كلام صديقي اللبناني... لكن هل حقاً أن من اكتشف الصفر هو عالم عربي؟ الراي العام الكويتية زين الشامي
يا رايح صوب بلادي دخلك وصللي السلام...........
|
||||||
11/11/2009 | #2 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
حلوة كتير نهلة.. يسلمو ايديكي.. عن جد..
بغض النظر انو عى الجرح تماما.. بس في جمل حلوة كتير ورقيقة .. يمكن صار عندي خلط اذا اللي قريتو خاطرة او مقالة..
طائر واحد يكفي لكي لا تسقط السماء
فرج بيرقدار |
||||||
11/11/2009 | #3 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
شرفة منزل أخي وكان الوقت هو وقت الخريف، كانت الأشجار أمام تلك الشرفة تكتسي بكل الألوان، الأخضر، الأصفر، البرتقالي، الأحمر، الزهري، كنت متمتعاً بهذه اللوحات الجميلة، لكن ما كدّر عليّ نشوتي وسعادتي أني تذكرت بلادنا العربية، وتساءلت لما نفتقد هذه الكميات من الأمطار فيما دول عربية تعاني من الجفاف، ولماذا كل هذه الأشجار الرائعة التي تشعرك كما لو أنك في الجنة فيما التصحر يضرب بلادنا العربية كلها، وقلت أيضاً، طالما نحن مسلمون والكثير منا يتسابق في اظهار درجة تدينه، سواء من خلال اللحية الطويلة أو تكفير الآخرين وغيرها من مظاهر التشدد والمغالاة، تساءلت لمَ يعطيهم الله كل هذا الخير فيما نحن محرمون منه؟». وأضاف سعيد ان شدة الجمال في الغرب يخلق لديه احساساً بالغربة والحسرة والغيرة مقارنة بالقحط الموجود في دولنا العربية على كل المستويات
نعم كلامك صحيح و مقنع الخريف والصيف و الربيع و الحياه بأوربا مختلفه وأقسم بالله العظيم أنهم صادقون بكل أفعالهم و لا يعرفون الخداع و الكذب ويحترمون الإنسان و الحيوان و دياناتهم تحثهم نعم على المحبه و المساعده و ديانتنا أيضا تحس و تحض على هذا ولكننا للأسف نعيش عصرا غريبا تفوح به روائح الخيانات و النقد بالعهود والذل و الإحتيال للأسف العنصر العربى أصبح منبوز فى بقاع الأرض بسبب إما التصحر أو السياسات و المواقف الكاذبه من الحكومات العربيه التى تدبر فقط المكايد و السجون لإيواء المحتاجين للحريه الشخصيه نعم يا سيدى كلامك صحيح الله سبحانه و تعالى يحب اهل الغرب و أعطاهم جميع النعم ون الجو و الماء المتوفر بسبع أشكال و طعم و فائده إن الله إذا أحب قوما أمطر عليهم الخير كنت أقف أحيانا فى المناطق الريفيه والطبيعه الأوربيه وأقسم بالله كان بدنى يقشعر من هيبه الله و الجمال الكونى الذى خلقه الله لهذا الشعب الأوربى حتى أنى كنت أتسائل بينى و بين نفسى معقول ان تكون الجنه الموعودون بها أجمل مما أرى والله كانت عينى تدمع من خشيت الله ومن الحسره على بلادى التى زينتها المظالم و الزباله و النفاق وزينتها صور المنافقين فى كل مكان وهذا حال العرب الكثيرين وكل إنسان يعيش فى أوربا يساندنى الرأى والقول نعم ياساده إن الله لا يحبنا لأننا لسنا صادقين حدثت معى شخصيا حادثه أننى إشتكيت فى بلادى الأوربيه و الحمدلله على رئيس عام شرطه الأجانب لأنه أساء التقدير فى قضيتى و الله العظيم اننى قاضيته بوزاره الداخليه وتم إيقافه و فصله من منصبه وحصلت على الجنسيه كنوع من الإعتذار و تصحيح الوضع من وزاره الداخليه و أنا أكن الإحترام و التقدير للبلد الذى أنصفنى وكنت أقابل الوزير شخصيا كل ما أردت مقابلته ومدير مكتبه كان ينزل بنفسه شخصيا لكى يدخلنى إلى مكتبه وسمع شكواى و أخذبيدى بشكل عادل ومنحنى الجنسيه و التى أفتخر بأنى منسوب لذلك البلد العريق فبالله عليكم من منا بالدول العربيه يستطيع أن يحصل على جنسيه ولو خلف ومات وعاش أو يشتكى على قسم الهجره و الجوازات ببلده أو أين يقيم فى دول الخليج العربي اللى عم يتمضرطو على الشعوب المقيمه عندهم من جميع الجنسيات ولو بقيت عندهم 50سنه تبقى بنظرهم عبد (ومقيم) و تنتظر دورك و إيدك على قلبك كل سنه و تتصل بفلان و توسط علان منشان يتصدقوا عليك بلإقامه فى بلاد أكلها الحر و الصحراء -نعم الأوربيون هم المحبوبين عند رب العالمين وليس العرب (ابوحاتم)
طــليق فـــــى غربتـى و سجيــــــن فــــى وطنــــــى
|
||||||
11/11/2009 | #4 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
هالمقالة حلوة كتير و واقعية جدا
.
نحن ننتظر الضياء و لكننا نرى الظلام
--------------------------------------------------------------- ذو العينين البراقتين ......... الذي يقرر المصائر ............. DaRkNeSs LoRd Lord Of DarkneSs Lord Of The Sweet Sadness |
||||||
11/11/2009 | #5 | |||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
اقتباس:
عشت كل الفصول بالغرب وكل فصل اجمل من الاخر نعم ان الله يحبهم العيثوب شكرا لك اتمنى ان ياتي يوم ويحبنا الله كما احبهم |
|||||||
11/11/2009 | #7 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
وهي المقال من اجمل المقالات اللي قريتها بحياتي.. والها علاقة بنفس الموضوع .. كاتب المقال فرج بيرقدار مناضل سوري مقيم حاليا بالسويد..
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
11/11/2009 | #8 | |||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
اقتباس:
فرج بيرقدار اله مقالة كتير كتير رائعة وهي اب ... الى حد البكاء .. مابعرف شوحسيت وقت قريت هيك مقالة يمكن بغصة يمكن بالبكاء بس مافيي قول الا انه روعة شكرا ناي عالاضافة |
|||||||
11/11/2009 | #9 | |||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اقتباس:
نزلت المقال بحصاد المواقع |
|||||||
12/11/2009 | #10 | ||||
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
يسلمو مقاله حلوه
وهذا واقع نلمسه في الغرب كثيرا معاملتهم تختلف كليا عما نراه في بلاد العرب اوطاني هيك انا بسميها لأنه فعلا لما بقارن بين طبيبي في بلدي وطبيبي في المانيا اجد الفرق الشاسع |
||||
12/11/2009 | #11 | |||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اقتباس:
منذ أيام، وفي إحدى المناسبات الوطنية وفيما كنت مستلقياً أتابع القناة المحلية التي كانت تبث برامج وأغاني في ذكرى تأسيس الجيش، لفت نظري حجم التعابير والكلمات العاطفية التي كان يستخدمها المذيعون والمذيعات، كذلك كانت حال الأغاني التي تم تقديمها في هذه المناسبة، وبين الحين والآخر كان مخرج العمل يعرض بعضاً من الأقوال «التاريخية» و«المأثورة» للقائد العام، ومقتطفات من خطبه وكلماته. لا أعرف ما الذي جعلني في تلك اللحظات أعقد مقارنات متعبة وعقيمة بين ما يجري عندنا وبين ما يجري في الدول الغربية الديموقراطية، فتخيلت أن محطة «سي ان ان» الأميركية في إحدى برامجها، حيث هناك مناسبة قومية أو وطنية، تعرض بعضاً من خطب وكلمات الرئيس باراك أوباما ولكن على طريقة التلفزيون المحلي عندنا، فيقول المذيع الشهير لاري كينغ: «وكما قال القائد الرمز سيادة الرئيس باراك أوباما بمناسبة عيد الجيش، فإن جيشنا العقائدي الذي حطم وتصدى لكل المؤمرات الخارجية والرياح العاتية من كل حدب وصوب سوف يبقى قادراً على رد الصاع صاعين لكل من تسول له نفسه التفكير في استباحة أرضنا وسيادتنا وسمائنا». أو أن مذيعة حسناء في تلك المحطة الأميركية تلتقي مع «الجنود البواسل» بمناسبة عيد الجيش فتسألهم على الطريقة المحلية: «ماذا تحب أن توجه للقائد في هذه المناسبة؟»، فيجيبها الجندي النحيل الذي يقف مثل المسطرة ووجهه الأصفر البائس يبدو مرتبكاً وخجلاً وخائفاً: «في هذه المناسبة العظيمة أقول اننا وراءك يا سيادة الرئيس المفدى باراك أوباما، وبالروح وبالدم والعرض والشرف والأولاد نفديك». فترد المذيعة الحسناء: «أحسنت يا مجند مايكل»، ثم تستكمل لقاءاتها مع جندي آخر ينتظر دوره ليقول كلمات تشبه كلمات الجندي الذي سبقه. حقاً، لماذا لا نشاهد مثل هذه التمثيليات البائسة واللغة السفيفة والسفيهة في الإعلام الغربي، ولماذا لا تتعامل وسائل الإعلام تلك مع نيكولاي ساركوزي، أو باراك أوباما، أو غوردون براون كما لو أنهم قديسون؟ وأيضاً لماذا هي وسائل الإعلام الأميركية تطالعنا كل يوم بأخبار الرئيس أوباما وزوجته ميشيل، ماذا فعلا وماذا قالا وماذا لبسا وأين أخطأ، بينما ممنوع على أي وسيلة إعلام محلية أن تنشر ولو مجرد خبر صغير عن مسؤولينا الكبار والقياديين إلا بموافقتهما؟ أيضاً، لماذا تلاحق الكاميرات والصحافيون الرئيس أو المسؤول في الدولة الديموقراطية وتترصد كل حركاته وأقواله دون أن يضيره ذلك في شيء؟ ولماذا وسائل الإعلام في تلك الدول توجه انتقادات يومية لبعض كلمات الرئيس أو رئيس الوزراء كما تعارض خطته أو رؤيته في المجال الخارجي، أو الضمان الصحي، أو الشؤون العسكرية. فيما وسائل إعلامنا لا يسمح لها إلا في نشر كتابات المديح وتصوير القائد أو المسؤول كما لو أنه معصوم عن الخطأ؟ لماذا الكاميرا تلاحق زوجة المسؤول في الدول الغربية في كل تصرفاتها وأقوالها، وتدقق في طريقة مشيتها وماذا ارتدت وكيف ضحكت في وقت ما كان يجب عليها أن تضحك، أو عبست وكشّرت في وقت ما كان عليها أن تعبس وتكشر؟ في هذا السياق أذكر كيف أن وسائل الإعلام الأميركية وخلال زيارة الرئيس أوباما برفقة زوجته ميشيل إلى بريطانيا منذ أشهر عدة، كيف أنها توقفت كثيراً عند الحركة التي قامت بها السيدة الأميركية الأولى حين وضعت يدها على كتف الملكة اليزابيث، وقتذاك كتبت الكثير من المقالات والتحليلات النقدية لمجرد أن السيدة الأميركية الأولى قامت بهذا التصرف، فيما رأى آخرون أن ذلك كان طبيعياً وتعبيراً عن المودة والاحترام للملكة البريطانية. أما عندنا فالسيدة الأولى التي تظهر في وسائل الإعلام، فتبدو، أو يتم تصويرها كما أو أنها قادمة من كوكب آخر، كلها عطف وحنان مثل الأم تيريزا، وأحياناً هي سيدة الأناقة وتفوق بذوقها وأناقتها على العارضة الشهيرة نعومي كامبل، كما تصر وسائل الإعلام المحلية على تصوير حجم أعمالها الخيرية ورعايتها للأطفال والمعاقين، وكيف تجهد لنشر التعليم ومحو الأمية في القرى البعيدة، وإيصال الكومبيوتر إلى المدارس الابتدائية. باختصار، السيدة الأولى عندنا تبدو كما لو أنها ملاك قادم من السماء، بعكس السيدة الأولى في وسائل الإعلام الغربية، التي تبدو إنسانة من لحم ودم، تختلف مع زوجها، وربما يتطلقان، وتغني وترقص وتمارس الرياضة وتعتني بالحديقة وتربي أطفالها وتقوم بايصالهم الى المدارس حيث يتابعون تحصيلهم مع أطفال آخرين. منذ أيام قرأت تحقيقاً مثيراً على الانترنت على صحيفة «الواشنطن بوست» الأميركية، عن طفلتي الرئيس باراك أوباما، وكانت فكرة التحقيق الصحافي تقوم على عرض آراء مختلفة ومتعارضة عن اصطحاب أوباما وزوجته ميشيل لطفلتيهما في رحلاتهما الخارجية. كان التحقيق مهنياً ومتوازناً وعرض جميع الأفكار المختلفة، وعندما فرغت من قراءته، قلت في نفسي: لم يخرب الكون ولم يتهدد الأمن القومي الأميركي لمجرد أن تحقيقاً صحافياً تناول أبناء الرئيس أوباما. أيضاً، يلفت النظر عندنا كيف أن بعض الشوارع في العاصمة تصبح نظيفة فجأة، وينقطع فيها السير، وتعيش في حالة اختناق مرورية تمتد إلى ساعات لمجرد أن القائد سوف يمر من هنا، بينما هناك يمر الرئيس دون موكب عرمرم، لا بل يمكن أن يصعد المسؤول في المترو ويركب الدراجة الهوائية. لا أنسى أبداً خلال زيارتي إلى احدى العواصم الغربية، كيف أن جنرالاً كبيراً صعد في المترو ووقف كما بقية العباد الذين لم يجدوا مقعداً فارغاً بسبب الازدحام، تذكرت مباشرة وطني، حيث يخصص لمجرد ضابط صغير، وربما يكون ضابطاً فاسداً، بضع سيارات له ولزوجته وأبنائه من حسابنا، نحن المواطنين دافعي الضرائب. في تلك الزيارة أيضاً، وفيما كنت استقل سيارة اجرة لأزور أحد المتاحف، أخبرني السائق الذي كانت ملامحه هندية، كيف أنه قام بإيصال وزير الصحة في تلك الدولة في اليوم السابق، وبالصدفة إلى ذلك المتحف، قلت له ضاحكاً ومستغربا: «أعرف أن الحكومات في كل العالم تخصص سيارات عدة لكل وزير في الحكومة، فرد السائق ضاحكا: انها زيارة خاصة كان يقوم بها الوزير إلى المتحف، ولا يحق له أن يأخذ سيارة الوزارة، انها سيارة تعود ملكيتها لدافع الضرائب، ويتحرك فيها فقط خلال المهام الرسمية.» بالمناسبة، الغرب ليس مكاناً وحضارة يصدران الشرور لنا فقط كما يعتقد البعض منا أو كما تحاول أن تصوره برامجنا المحلية في المناسبات الوطنية. |
|||||||
12/11/2009 | #12 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
[أما عندنا فالسيدة الأولى التي تظهر في وسائل الإعلام، فتبدو، أو يتم تصويرها كما أو أنها قادمة من كوكب آخر، كلها عطف وحنان مثل الأم تيريزا، وأحياناً هي سيدة الأناقة وتفوق بذوقها وأناقتها على العارضة الشهيرة نعومي كامبل، كما تصر وسائل الإعلام المحلية على تصوير حجم أعمالها الخيرية ورعايتها للأطفال والمعاقين، وكيف تجهد لنشر التعليم ومحو الأمية في القرى البعيدة، وإيصال الكومبيوتر إلى المدارس الابتدائية.
باختصار، السيدة الأولى عندنا تبدو كما لو أنها ملاك قادم من السماء، بعكس السيدة الأولى في وسائل والله اللى وصف هالوصف مخربط شويه لأنو السيده الأولى لا توجد عندنا و الحمدلله لأنها ممنوعه من هذا اللقب لأنو إخت المعلم مانعتها تأخذ اللقب لأنو مو صحبه معها |
||||||
12/11/2009 | #13 | |||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
اقتباس:
|
|||||||
12/11/2009 | #14 | |||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
اقتباس:
قريتها اكتر من مرة ووقت نزلت هالمقالة شفتها بس كل مابقراها بقول ليه احنا هيك لييييييييييه ولايمتى؟؟؟ |
|||||||
13/11/2009 | #15 | ||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
بيجنن المقال عجبني كتير و ياليت أطلع برة
|
||||
14/11/2009 | #16 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
|
||||||
14/11/2009 | #17 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
|
||||||
14/11/2009 | #18 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
|
||||||
أدوات الموضوع | |
|
|