أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > علوم > فلسفة و علم نفس

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08/11/2009   #1
شب و شيخ الشباب zoulikha
مسجّل
-- اخ طازة --
 
الصورة الرمزية لـ zoulikha
zoulikha is offline
 
نورنا ب:
Oct 2009
المطرح:
وهران
مشاركات:
9

افتراضي مقاييس سلوك الطفل في البيت


مقاييس سلوك الطفل في البيت
بقلم بن اسماعين زليخة خربوش

ان الطفل في حاجة الى التعرف الواضح على السلوك الذي لا يليق به ،فعندما يسطر الاباء حدودا ينبغي ألا يتعداها الطفل ويحرص الاباء على تنفيذها ، لأنها تجعل الاطفال يشعرون بالاطمئنان فى تصرفاتهم،وهذا شيء معقول وبدونه يصبح الطفل يسبح في جو من الشك والبلبلة ويبقي فريسة لاندفاعاته . اذن علينا ان نساعده في تصرفاته .
ان اتباع قواعد معينة في السن الذي يقع فيه الطفل في الخطأ اسهل من ان نراقب اندفاعاته ...كثيرون هم الاباء الذين يسمحون لأطفالهم باقتحام الحدود المسطرة لأنهم يرونها تقلق الطفل ويؤسفهم ان يكونوا مسئولين عن حرمان ابنائهم من حقوقهم ولا يريدون ان يروهم غاضبين، لأنهم يشعرون بالذنب... وهذا يوقعهم في الفخ الذي ينصبه لهم الطفل والمثال التالى يوضح:
فتاة في الرابعة عشرة من عمرها طلبت من امها تسهر عند بنت الجيران الشيء الذي كانت حرمته الام عليها من قبل ...فذكرتها امها بذلك،لكن الفتاة الحت وألحت: اريد ان اذهب لانجاز تمارين الحساب مع صديقتي...اخيرا اقتنعت الام وسمحت بخرق الحدود لكن هذا التسامح جعل الفتاة تنسي نفسها وتبقي مع صديقتها الى العاشرة ليلا مع ان الام حددت الرجوع في الساعة الثامنة ...لم تأت الفتاة حتى بعثت لها امها مر سولا .
ان هذا التسامح في غير موضعه لأنه يجعل الطفل يسائل نفسه : بما ان امي تسمح بخرق الحدود فلماذا افي بوعدي؟ ....ان ضعفا واحدا كافي لانحلال عقد المقاييس المسطرة . وهكذا بدأت الفتاة تتمرد على كل ما اعتادت عليه : تبقي في الشارع بعد خروجها من المدرسة ...وتتصرف في ادوات امها بدون اذن ...تتصرف كما توحي لها اندفاعاتها .
السماح بالأشياء الممنوعة في مناسبات معينة دليل على الضعف وليس دليلا على الحنان كما يظن البعض ..هدفنا واحد وهو سعادة الطفل لكن هذا لن يكون إلا بالمحافظة على قوانين البيت ، كلمة –لا- قاطعة كافية لان يفهم الطفل ان ما تريده الام يريده الاب أيضا... وهذا معناه: إني واثق منك يا ولدي بأنك تفهم ضرورة احترام المقاييس. مع الأسف كثيرا ما ينسي الاولياء ان كلمة لا - هي الثقة المتبادلة . يجب أن يفهم الطفل أن كلمة – لا- تعني لا وكلمة – نعم - تعني نعم.
هذا تلميذ في العاشرة من عمره بعد ان انتهي من دروسه وتمارينه طلب من ابيه ان يسمح له بمشاهدة التلفاز قال الاب: طبعا... ،فأجاب الطفل علي الفور : اذن قبلت ؟ سكت الاب ... فقال الطفل : لماذا لا تقبل ؟ قال الاب انت تعرف ...الم نقرر في اول السنة بأنك لا تشاهد التلفزيون إلا في يوم الخميس فقط؟ غضب الطفل وقال انك لا تحبني... انصرف الطفل إلي مكتبه وأغلق الباب بعنف ...بعد 10 دقائق دخلت الام فوجدت الطفل منكبا علي كتبه وكان شيئا لم يحدث.
Zoulikha

ربنا زدنا علما وعملا بما علمتنا
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد


أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 00:25 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.03506 seconds with 11 queries