س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
03/11/2009 | #1 | ||||
مشرف
|
الأمير السعيد ـ أوسكار وايلد
الأمير السعيد أوسكار وايلد في موضع عال من المدينة، فوق عمود عال يقف تمثال الأمير السعيد ... كان مكسواً بالكامل برقائق الذهب، وكانت عيناه حجرين براقين من الزفير، وثمة ياقوتة حمراء كبيرة تلمع على مقبض سيفه.. كان الكل يعجب به وقد وصفه أحد أعيان المدينة راغباً في أن يُعرف عنه تذوقه للفنون: "إنه جميل كدوارة الرياح " ... وأضاف "لكنه ليس مفيداً مثلها ..." لأنه خشى أن يحسبه الناس مفتقراً إلى التفكير العملي، وهو لم يكن كذلك ... وقالت أم حساسة لابنها الذي كان يبكي طالباً القمر: " لماذا لا تكون مثل الأمير السعيد ؟ إنه لا يبكي لأي سبب ..." وقال رجل محطم الآمال وهو ينظر إلى التمثال الرائع: " يسرني أن هناك شخصاً سعيداً بحق في هذا العالم ..." وقال الأطفال وهم يغادرون الكاتدرائية في عبائاتهم الحمراء اللامعة : ـ إنه يبدو كملاك ... قال لهم معلم الرياضيات : ـ كيف تعرفون ؟ أنت لم ترو ملاكاً من قبل قال الأطفال : ـ رأيناه في أحلامنا فقطب المعلم جبينه وبدا صارماً لأنه لم يحب فكرة أن يحلم الأطفال * * * * * ذات ليلة حلق طائر سنونو صغير فوق البلدة .. كان رفاقه قد هاجروا إلى مصر منذ ستة أسابيع لكنه بقي لأنه كان واقعاً في الغرام مع عصفورة جميلة قابلها يوماً وهو يسعى وراء دودة صفراء " هل لي أن أحبك ؟" هكذا سألها السنونو الذي كان يختصر الطريق إلى مقصده ـ فهزت رأسها هزة خفيفة، من ثم راح يحلق حولها مراراً، لامساً الماء بجناحيه فيترقرق السطح الفضي .. كانت هذه مغازلته وقد دامت طيلة الصيف ... قالت العصافير الأخرى : " هذا ارتباط سخيف، تلك العصفورة ليس لديها مال، وعلاقاتها عديدة" وكان النهر مليئاً بالعصافير الحسان، لكنها طارت جميعاً في الخريف. بعد رحيلهن شعر بالوحشة وبدأ يسأم حبيبته: " إنها لا تجيد المحادثة ويؤسفني إنها كتيرة الدلال لأنها تعبث مع الريح كتيراً.. أوافق على أنها تهوى البيت، لكني أهوى الترحال وعلى أمرأتي أن تهوى الترحال كذلك .." سألها أخيراً: هل تأتين معي فهزت رأسها .. فقد كانت شديدة التعلق ببيتها قال لها " كنت تسخرين مني وتخدعينني كي ابقى بجوارك لسوف أرحل إلى حيث الأرهام .. وداعاً " وفارقها وطار بعيداً طيلة اليوم ظل يطير، ومع المساء وصل إلى المدينة .. فقال لنفسه "ترى أين أهبط؟ أرجو أن تكون المدينة معدة لذلك " ثم رأى التمثال على عموده الشامخ ... "سأهبط هناك .. إنه مكان جيد وهناك الكثير من الهواء النقي" ومن ثم حط بين ساقي الأمير السعيد بالضبط وقال لنفسه "لدي الآن غرفه نوم ذهبية" واستعد للنوم، لكن ما إن وضع رأسه تحت جناحيه حتى سقطت قطرة من الماء عليه "أي شيء غريب !! لا توجد سحابة واحدة في السماء، النجوم لامعة متألقة ... وبرغم هذا السماء تمطر ! إن الطقس في شمال أوروبا غريب حقاً " هنا سقطت قطرة أخرى فوقه "ما نفع التمثال إن لم يستطع منع المطر ؟ يجب أن أفتش عن فتحة مدفأة " وتهيأ للطيران وهنا سقطت قطرة ثالثه عليه فرفع رأسه لأعلى ليرى .. فما الذي رآه ؟ كانت عينا الأمير السعيد مفعمتين بالدموع وكانت الدموع تنحدر على خديه الذهبيتين وكان وجهه جميلاً في ضوء القمر حتى إن السنونو شعر بالشفقة وقال : ـ من أنت ؟ ـ أنا الأمير السعيد ـ ولماذا تبكي إذن ؟ لقد أغرقتني بالماء ـ حين كنت حياً ولي قلب إنسان لم أكن أعرف الدموع .. كنت أعيش في قصر لا يسمح للحزن بدخوله.. في النهار كنت ألهو ورفاقي في الحديقة وفي المساء كنت أقود جماعة الرقص .. كان هناك سور عال حول القصر، لكني لم أحاول قط أن أرى ما وراء هذا السور .. كان ندمائي يطلقون علىّ اسم (الأمير السعيد) وقد كنت بالفعل سعيداً ، لو كانت السعادة هي اللذة ... كذا عشت وكذا مت .. والآن وضعوني في هذا الموضع العالي كي أرى كل القبح والبؤس في مدينتي. وبرغم أن قلبي مصنوع من الرصاص فإنه ليس بوسعي إلا أن أبكي . قال السنونو لنفسه " ماذا ؟ أليس من الذهب ؟ " فقد كان مهذباً لا يعلن عن ملحوظات كهذه بصوت عال هنا واصل التمثال الكلام : ـ بعيداً في شارع ضيق يوجد بيت صغير ، أحد النوافذ مفتوحة ومنها أرى إمرأة جالسة إلى منضدة.. وجهها نحيل منهك ويداها حمراوان خشنتان مليئتان بثقوب الإبر لأنها خياطة .. إنها تطرز الزهور في تنورة ستلبسها أجمل وصيفات الملكة في حفل راقص.. في الفراش يرقد ابنها مريضاً، إنه محموم يطلب برتقالاً وليس لدى أمه ما تعطيه إلا ماء النهر لذا يصرخ .. أيها السنونو .. أيها السنونو الصغير ... هلا أعطيتها الياقوتة الموجودة على مقبض سيقي؟ إن قدمي مثبتتان إلى هذه القاعدة ولا يمكنني الحركة قال السنونو : ـ إن هناك من ينتظرني في مصر .. رفاقي الآن عند النيل في أرض مصر يتكلمون مع زهور اللوتس الكبيرة ولسوف ينامون سريعاً في مقبرة الملك الأعظم .. إن الملك ينام في تابوت ملون وقد التف بالكتان الأصفر وحنط بالطيوب ويداه كالأوراق المجعدة وحول عنقه سلسلة من اليشنب الأخضر قال الأمير : ـ أيها السنونو الصغير .. هلا بقيت معي ليلة واحدة وصرت مبعوثي ؟ إن الصبي محموم وظمآن .. والأم حزينة قال السنونو : ـ لا أحسبني أحب الصبية .. في الصيف الماضي كنت عند النهر وكان هناك صبيان هما ابنا بائع الحبوب، كان يقذفاني بالحجارة ... بالطبع لم يصيباني لأننا معشر العصافير نجيد الطيران، أضف لهذا إنني جئت من أسرة تمتاز بالسرعة،... لكن كانت هذه علامة على عدم الاحترام بالرغم من كل شيء. لكن الأمير بدا حزيناً إلى حد أن السنونو ندم على ما قال .. وقال: الطقس بارد للغاية لكن سأبقى معك ليلة وأكون مبعوثك" قال الأمير : شكراً إيها السنونو وهكذا التقط السنونو الياقوتة من مقبض السيف، وحملها في منقاره وحلق فوق أسقف البيوت، مر فوق برج الكاتدرائية حيث التماثيل الرخامية، ومر فوق القصر وسمع صوت الرقصات، وخرجت حسناء إلى الشرفة مع حبيبها فقال لها : ـ كم أن النجوم جميلة ! وكم أن الحب قوي قالت له: ـ أتمنى أن يكون ثوبي جاهزاً للحفل الراق،. لكن الخياطة كسول طار فوق النهر ورأى الفوانيس المعلقة فوق الزوارق وطار فوق الجيتو ورأى اليهود المسنين يساومون ويزنون الدراهم في النهاية بلغ المنزل ونظر بالداخل، كان الصبي يتقلب محموماً في فراشه والأم نائمة... وثب للداخل ووضع الياقوتة على المنضدة جوار المرأة ثم حلق فوق الفراش ليجلب بعض الهواء إلى جبين الطفل الملتهب. قال الطفل : " كم أشعر بالبرد !! لا بد إنني أتحسن !" وغاص في نوم عميق لذيذ ثم أن السنونو حلق عائداً إلى الأمير السعيد وأخبره بما قام به : ـ هذا غريب لكني أشعر بالدفء برغم أن الطقس بارد !! قال الأمير : ـ هذا لأنك قمت بعمل الخير فكر السنونو قليلاً ثم غرق في النوم، كان التفكير دوماً يجلب النعاس إلى عينيه.
// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
|
||||
03/11/2009 | #2 | ||||
مشرف
|
حين بزعت الشمس، طار السنونو إلى النهر واستحم .. قال أستاذ العلوم وهو يمشي على الجسر " هذا غريب ! سنونو في الشتاء "
وكتب خطاباً طويلاً عن هذه الظاهرة إلى الجريدة المحلية وكان الخطاب مليئاً بكلمات معقدة لم يفهما أحد. قال السنون وقدر ارتفعت معنوياته : " الليلة أنطلق إلى مصر .." زار كل المعالم المهمة في المدينة وكلما قصد مكاناً، غردت العصافير وقالت : " ياله من غريب متميز ! " وحين ارتفع القمر عاد إلى الأمير السعيد : ـ هل لديك مهمات في مصر ؟ أنا سأنطلق الآن قال الأمير : ـ أيها السنونو .. أيها السنونو الصغير ... هلا ظللت معي ليلة أخرى ؟ أجاب السنونو : ـ هم ينتظرونني في مصر، غداً يسافر رفاقي إلى الشلال الثاني، حيث أفراس النهر تتوارى بين الشجيرات، وعلى عرش ضخم من الجرانيت يجلس تمثال (ممنون) طيلة الليل يراقب النجوم وحين تبزغ شمس النهار يطلق صيحة سرور ثم يعود إلى الصمت وعند الظهيرة تأتي الأسود الصفراء إلى حافة النهر لتشرب وزئيرها أعلى من زئير الشلال قال الأمير : ـ عبر المدينة أرى شاباً يعيش في سقيفة، إنه ينحني على منضدة تغطيها الأوراق، وجواره باقة أزهار بنفسج ذابلة، له عينان حالمتان واسعتان وشفتان حمراوان، وهو يحاول الانتهاء من كتابة مسرحية لمسرح المدينة لكن البرد يمنعه من المزيد من الكتابة، لا نار في السقيفة والسغب يجعله يفقد الوعي قال السنونو الذي كان طيب القلب بالفعل: ـ لسوف أبقى معك ليلة أطول، هل أحمل له ياقوته أخرى ؟ ـ للأسف لم يعد لدي ياقوت ... عيناي هما ما بقي لي، وهما مصنوعتان من الزفير النادر الذي جيء به من الهند من ألف عام، انتزعهما وخذهما له، ولسوف يبيعهما للصائغ ويبتاع طعاماً وحطباً، ومن ثم ينتهي من كتابة مسرحيته قال السنونو وهو يبكي: ـ أيها الأمير العزيز .. ليس بوسعي أن أفعل هذا قال الأمير ـ أيها السنونو .. أيها السنونو الصغير .. افعل كما آمرك هكذا وجد السنونو نفسه مرغماً على انتزاع الزفير، وحلق نحو غرفة الكتاب .. كان الدخول سهلاً لأن السقف كانت فيه فتحة واسعة... كان الشاب قد دفن رأسه بين كفيه فلم يسمع صوت رفيف جناحي السنونو .. وحين رفع وجهه وجد قطعة الزفير فوق أزهار البنفسح الذابلة .. صاح : " لقد بدأ الناس يشعرون بقيمتي .. هذه الجواهر من معجب عظيم ولا شك ... الآن يمكنني أن أنهي مسرحيتي" وبدا مسروراً جداً في الصباح التالي طار العصفور إلى الميناء وراح يراقب البحارة وهم يرفعون صناديق كبيرة مربوطة بالحبال .. صارح السنونو : "أنا ذاهب إلى مصر! " لكن أحداً لم يبال به. وحين ارتفع القمر عاد إلى الأمير السعيد وقال: ـ جئت كي أودعك ـ أيها السنونو .. أيها السنونو الصغير .. آلا تبقى معي ليلة أخرى ؟ ـ إنه الشتاء ولسوف بأتي الجليد سريعاً.. في مصر الشمس الدافئة تشرق على أشجار النخيل والتماسيح تلعس في الوحل ناظرة في كسل إلى ما حولها .. رفاقي يبنون عشاً في معبد (بعلبك) واليمام الأبيض يراقبهم .. أيها الأمير العزيز .. يجب أن أتركك .. لكنني في الربيع سأجل لك جوهرتين جميلتين بدلاً من اللتين تخليت عنهما .. الياقوتة ستكون أكثر احمراراً من الوردة، والزفير سيكون أكثر زرقة من البحر قال الأمير : ـ في الميدان تحتي هناك بائعة ثقاب صغيرة .. لقد سقط الثقاب منها في البالوعة ولسوف يضربها أبوها بسبب هذا .. إنها تبكي .. رأسها الصغير عار وقدماها حافيتان .. خذ عيني الأخرى وأعطها ياها قال السنونو : ـ سأبقى ليلة أخرى .. لكن لو انتزعت عينك ستصير أعمى تماماً ــ أيها السنونو .. أيها السنونو الصغير.. افعل كما آمرك من ثم انتزع الزفير وانطلق إلى حيث بائعة الثقاب الصغيرة وألقى الجوهرة في كفها صاحت الفتاة : " يالها من قطعة زجاج جميلة ! " وانطلقت نحو البيت وهي تضحك .. عاد السنونو إلى الأمير وقال له: ـ أنت الآن أعمى ..لسوف أبقى معك إلى الأبد ـ لا أيها السنونو الصغير .. يجب أن تذهب إلى مصر قال السنونو "بل سأبقى معك للأبد" ونام عند قدمي الأمير . |
||||
03/11/2009 | #3 | ||||
مشرف
|
في اليوم التالي ظل يقف على كتف الأمير ويحكي له قصصاُ غريبة عما شاهده .. حكى له عن طيور (أبو منجل) التي تقف صفوفاً على حافة النيل لتصطاد السمك بمناقيرها، عن أبي الهول الذي هو أقدم من الدنيا ذاتها ويعرف كل شيء، وعن التجار الذين يمشون الهوينى جوار جمالهم، ويحملون مسابح من العنبر بين اصابعم.. عن ملك جبال القمر الذي هو أكثر سواداً من الأبنوس، ويعبد جوهرة كبيرة .. عن الثعبان الأخضر العظيم الذي يعيش في شجرة ويعنى به عشرون كاهناً ... عن الأقزام الذين يسبحون في النهر راكبين على أوراق شجر ضخمة، وهم في حروب دائمة مع الفراشات
قال الأمير : " أيها السنونو الصغير العزيز.. أنت تحكي لي أشياء مذهلة .. لكن الأكثر غرابة هو معاناة الناس! لا يوجد لغز أكثر استغلاقاً من الشقاء ... طر فوق المدينة وأخبرني بما تراه هناك " طار السنونو فوق المدينة ... رأى الأثرياء ينعمون في قصور بينما الشحاذون يتسولون أمام الأبواب .. طار في الأزقة ورأى وجوه الأطفال الجياع البيضاء الشاحبة .. وتحت الجسر رأى غلامان ينامان وقد احتضنا بعضهما طلباً للدفء. صاح خفير الدرك: " ليس لكما أن تناما هنا ! " من ثم فر الغلامان إلى المطر وعاد السنونو إلى الأمير يخبره بما رأى " أنا مغطى برقائق الذهب .. أنزعها واحدة واحدة ..أعطها للناس الذين يحسبون أن الذهب سيجعلهم أكثر سعادة" التقط السنونو روقة تلو أخرى من الذهب حتى صار الأمير السعيد رمادياً كئيب المنظر .. ورقة تلو أخرى يحملها إلى الفقراء حتى ازدادت وجوه الأطفال تورداً وراحو يضحكون ويلعبون. ثم جاء الثلج وبعده الجليد وبدت الشوارع كأنما هي من فضة وارتدى الجميع الفراء ازداد شعور السنونو البائس بالبرد لكنه لم يرد أن يفارق الأمير .. فقط راح يحاول أن يتدفأ بتحريك جناحيه .. لكنه في النهاية عرف أن موته قريب .. استجمع قواه وطار إلى كتف الأمير وقال له : ـ وداعاً أيها العزيز .. هل لي أن ألثم يدك؟ قال الأمير : ـ يسعدني إنك ذاهب إلى مصر أخيراً أيها السنونو الصغير .. لكن أرجو أن تلثم شفتيّ فإنني أحبك ـ لست ذاهباً إلى مصر ولكن إلى بيت الموت .. إن الموت شقيق النوم .. أليس كذلك ؟ ولثم ثغر الأمير ثم هوى ميتاً عند قدميه في هذه اللحظة دوى صوت شرخ غريب من داخل التمثال كأنما تحطم شيء .. الحقيقة ان قلب الامير الرصاصي انشطر إلى نصفين في الصباح كان العمدة يمشي في الميدان مع أعيان البلدة .. مروا بالعمود فرأوا التمثال " رباه ! ما أقبح الأمير السعيد!! " صاح الأعيان الذين لم يختلفون مع العمدة قط : ـ ما أقبحه فعلاً .. لم تعد الياقوتة في سيفه وعيناه تلاشتا ولم يعد مكسواً بالذهب ـ إنه ليس أفضل حالاً من الشحاذين وهناك طير ميت على قدميه .. علينا أن ننشر إعلاناً يمنع الطيور من أن تموت هنا وقال أستاذ الفنون في الجامعة : ـ ما دام لم يعد جميلاً فهو لم يعد مفيداً وهكذا شدو التمثال وأذابوه في فرن كبير، ثم عقد العمدة اجتماعاً للمجلس البلدي، لتحديد ما يمكن عمله بالمعدن المنصهر " سنصنع تمثالاً آخر ولسوف يكون هذا التمثال لي " تصايح الأعيان وكل منهم يريد التمثال لنفسه وآخر ما سمعت أنهم ما زالو يتشاجرون .. ولاحظ العمال أن القلب لا ينصهر لهذا تخلصوا منه في القمامة حيث كانت جثة السنونو * * * * * قال الخالق لملائكته:" هاتوا لي أثمن شيئين في تلك المدينة " وعاد الملائكة للخالق بقلب التمثال الرصاصي وجثة السنونو .. " لقد أحسنتم الاختيار، لأنه في حدائق جنتي سوف يغرد هذا الطائر للأبد وفي مدينتها الذهبية سيسبح هذا الأمير السعيد بحمدي " |
||||
03/11/2009 | #4 | ||||
مشرف
|
كرأي شخصي
اوسكار وايلد رهيب .. اول مرة قريت القصة قلت لشو كل هالحشو !! بالمرة التانية حسيت أنو كل موقف ذكرو هو بحد ذاتو قصة وعم يغني مخيلتي لكن الخاتمة ... كنت بفضل لو ما ذكر قصة الخالق .. حسيت طريقتو كانت مباشرة بتوصيل الفكرة ما ... بالإضافة لأنها كخاتمة كانت بتحمل طابع طفولي شوي ومتل يلي عم يعطي التاني اللقمة بالملعقة وبيحطا بتمو |
||||
أدوات الموضوع | |
|
|