س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
27/10/2009 | #1 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
الأمن الغائب في سوريا !
الأمن الغائب في سوريا ! تعتمد الأنظمة الشمولية في استراتيجيتها العامة أهدافا مركزية ، أولها السطوة والسيطرة واحتكار الوطن بما فيه ومن فيه، ضمانا لأبدية الحكم، أي انتقال السلطة من الآباء إلى الأبناء. ويمكن اختصار الوصف السياسي لشكل الدولة النابتة من تلك الرؤية، بالدولة الأمنية عن جدارة واستحقاق. إلا أن للأمن لديها مفهومه الخاص المؤطر بأمن النظام ورموزه، وكل أمن سواه يهون بل يزدرى ويحتقر. تعرف المنظمة العالمية للغذاء والزراعة (الفاو) الأمن الغذائي بما يلي: هو توفر الإمكانية الفيزيائية والاقتصادية الاجتماعية لكافة البشر للحصول على الغذاء الكافي والصحي الذي يؤمن العناصر الغذائية الضرورية للقيام بفعاليات الحياة الصحية. كما تعرف الفاو الاحتياجات الغذائية بأنها معدلات الطاقة اليومية الضرورية لفئة من الأفراد لممارسة حياتهم الطبيعية وهم بحالة صحية جيدة. وهذا يعني تحقيق مايلي : 1 - أن تكون الكميات الغذائية المتوفرة كافية لسد الاحتياجات العادية والطارئة بنوعية جيدة. 2- أن يمتلك الأفراد والعائلات القدرة والفرص لتأمين الكميات الغذائية اللازمة والكافية ( الحد الضروري والكافي ). 3- تأمين وصول الأفراد والعائلات للتغذية الجيدة، عبر تحقيق الشروط الصحية العامة – توفير شروط التغذية الجيدة المتضمنة الوصول إلى وجبات منتظمة ومنع اختلاط الغذاء بالملوثات وتأمين الماء النظيف و توفير الطاقة اللازمة لإعداد الطعام. إذن فالهدف الأساسي للأمن الغذائي بحسب المنظمة العالمية للغذاء والزراعة (الفاو) هو توفر الإمكانية الفيزيائية والاقتصادية لحصول كافة البشر على الغذاء الكافي والضروري . ويجب تحقق هذا على الأصعدة الثلاثة معاً: الأفراد ، الأسر، والوطن. إن أقل ما يمكن أن توصف به الحالة السورية هو انعدام الأمن الغذائي (يحدث انعدام الأمن الغذائي عندما يعاني الناس من نقص التغذية نتيجة عدم توفر الغذاء أو عدم التمكن من الحصول عليه) متوسط دخل الفرد في سوريا لا يتجاوز في أحسن الأحول 150 دولار أمريكي شهريا وهو ما يعادل سبعة آلاف ليرة سورية، وهذا رقم يدل على مستوى العجز الذي تعاني منه الشريحة الأكبر من السوريين الذين تقترب دخولهم الشهرية من هذا الرقم الذي لا يغطي الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية لأسرة صغيرة، في ظل تصاعد نسب التضخم وتوالي تحليق الأسعار إلى مستويات قياسية لظروف خارجية وداخليه، لعل أهمها الاحتكار الاقتصادي لكبريات المؤسسات الاقتصادية الخاصة المدعومة من السلطة، والتي تتحكم بأسعار أوليات غذاء السوريين، مقابل عجز حقيقي ومعترف به من قبل المسؤولين الرسميين عن خفض أسعار المواد الغذائية الضرورية. إن الخطر الأهم الذي يتهدد المجتمع السوري هو الفقر والجوع والحرمان وضياع الأمن الشخصي، مقابل القلق والخوف المهيمن داخل النفوس لا يبارح لحظة إلا ويتذكر السوري إبانها، هوانه وضعفه وذله، أمام سطوة وقهر أشكال السلطة بمستوياتها المدنية والأمنية. الخطر الداهم الذي يتهدد سوريا ينخرها من الداخل، و المتمثل بازدياد نسب الفقر وارتفاع أعداد الجياع و المشردين والمهجرين قسريا، و بارتفاع نسب البطالة وتخطي مستويات الجريمة بأشكالها وأعدادها صوراً وأرقاما كنا نظن أننا لن نطّلع عليها يوما في بلادنا. الخطر يتهدد الأرض و الماء و الهواء، فالتلوث و التصحر و الجفاف أثافي ثلاثة تشكل محاور ضياع المستقبل و الحياة والتراب. دعاة حقوق الإنسان والمنادون بمستقبل أفضل، تتفيأ في ظلاله بلدنا نسائم الحرية والعدالة والمساواة ليسوا الخطر الداهم، الذي يستوجب من سلطة القهر و الظلم أن تزج بهم في غياهب السجون، يسامون سوء المعاملة ويخضعون لأشكال الاضطهاد النفسي والجسدي. الأمن بمفهومه القهري و التسلطي المقترن بالظلم والتعسف والاستخدام المفرط للقوة في وجه العزل ، موجود وظاهر بقوة، شديد الوضوح. لكن الأمن بمفهومه الإنساني و الأخلاقي والاقتصادي و السياسي مفقود وغائب قسريا كما هو حال العديد من الشرفاء والأبطال من أبناء سوريا .
ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟ أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
|
28/10/2009 | #2 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
يا عطر سوريا كلامك منطقي والله يصبر الشعب العربي في سوريا والله لو يصير شي مثل حصار اقتصادي او حرب (بعيد الشر ) أنا متأكد ان الناس بتموت من الجوع ويمكن ياكلو بعض من الجوع
قتلناك ياأخرالأ نبياء
قتلناكَ .. ليسَ جديداً علينا اغتيالُ الصحابةِ والأولياءْ فكم من رسولٍ قتلنا.. وكم من إمامٍ ذبحناهُ وهوَ يصلّي صلاةَ العشاءْ فتاريخُنا كلّهُ محنةٌ .. وأيامُنا كلُّها كربلاء |
||||
28/10/2009 | #3 |
عضو
-- قبضاي --
|
ليش مو كان في حصار اقتصادي على سوريا عدة مرات بالفترات السابقة؟؟ على الأقل بفترة الحرب بين العراق وإيران؟؟
إبحث أنت عن المعرفة فالمعرفة لا تبحث عن أحد
Whether humanity will consciously follow the law of love, I do not know. But that need not disturb me. The law will work just as the law of gravitation works, whether we accept it or not Ghandi |
28/10/2009 | #4 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
بعد إذنكم طبعاً رغم كل مابتعانيه سوريا من حصار وضغوطات
عمري ماسمعت حدا مات من الجوع السوريين مابيموتو من الجوع ولا تقولولي الفاو وما الفاو اتركو كل شي على جنب حكومة ومنظمات ودراسات المواطن السوري بيزرع شبرين بالأرض وبياكل منها وبيقول الحمد الله |
||||
13/11/2009 | #5 | |
عضو
-- قبضاي --
|
اقتباس:
كلامك صحيح بس الي ما بيقنع هو الي بموت من الجوع مو لأنه جوعان بس لانه مابيقنع بإلي قسمو عليه رب العالمين
حبيبي سأظل احبك حتى لو كان حبي يتفجر ليحطم كل الاسواااااااااار
في مَرْفَأِ عَيْنَيْكِ الأزْرَقء أمطارٌ من ضَوْءٍ مَسْمُوعْ وشُمُوسٌ دائِخَةٌ .. وقُلُوعْ تَرْسُمُ رِحْلَتَها للمُطْلَق عاااشقة عاصي الحلاني |
|
30/11/2009 | #6 | ||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
اي صحيح ما حدا راح يموت من الجوع بس لا تنسو ان العالم بسوريا قربت تاكل من المزابل ولا ما حدا حاسس هالفقير والمعتر من وين عما ياكل وبعدين بلدنا بلد الخير وام الخيرات وبدكم الشعب يرضى بالمقسوم انا معكم يرضى بالمقسوم بس مو المجبور عليه بالصرماية الكبار والمسئولين عما ياكلو الجمل بما حمل وعما يرمي فضلات الاكل اللي بطعمي بلد وين ايام عمر ابن الخطاب رضي الله عنه بس حسبي الله ونعم الوكيل من اللي عما يحارب الفقير بلقمة الخبز
|
||||
أدوات الموضوع | |
|
|