س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
01/10/2009 | #1 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
هل يصاب الطبيب النفسي باضطراب نفسي؟
مقال من تاليف الدكتور حسان مالح استشاري الطب النفسي بدمشق مما لاشك فيه أن الحديث عن هذا الموضوع أمر هام ومفيد.. وأيضاً فيه كثير من الإثارة والتشويق.. ذلك لأنه يتطرق إلى نظرات سلبية وشائعة إلى أمور الطب النفسي ومن يمارسه في مجتمعاتنا العربية. والحقيقة البسيطة هي أن الطبيب النفسي أو المعالج النفسي إنسان يشبه الآخرين في الصحة والمرض.. ويمكن له أن يصاب بالاضطراب النفسي مثله في ذلك مثل من يمارس مختلف المهن الطبية أو العلاجية الأخرى. وهذه حقيقة صادمة لمشاعرنا وخيالنا الذي يعتبر المعالج أو الطبيب (مهما كان اختصاصه) مثالاً منزهاً أو أسطورياً, مما يذكر بنظرة الطفل إلى عظمة الأب أو الأم بشكل خيالي وغير واقعي. وإذا مرض طبيب القلب فهذا غير مستبعد ولا يجعلنا نفقد الثقة في أهمية طب القلب, ومثل ذلك زكام طبيب الأنف الذي نقبله عادة.. وهكذا نجد أن الطبيب يمكن له أن يمرض.. ومن الخطأ أن نعتبر " أن المعالج يجب أن لا يمرض". وتدل الملاحظات على أن ممارسة الطب النفسي فيها ضغوط كثيرة... فالمعالج يهتم بمشكلات الإنسان واضطراباته وآلامه. وينتظره يومياً مواجهة هذه المشكلات والاستماع لها ومحاولة التخفيف من آثارها وعلاجها.. والمعالج النفسي يمارس احتكاكاً عميقاً بالجانب المؤلم والمظلم في حياة البشر ومسؤوليته تتلخص في تقديم العون وعلاج المشكلات... وبالطبع فإن مهنة الطب النفسي تختلف عن مهنة "بائع الورد ", ويمكن لها أن تشكل نوعاً من الضغط والإرهاق على من يمارسها, مما يستدعي من الطبيب النفسي أن يتكيف مع هذه الضغوط وأن يتعامل معها.. وهنا تختلف شخصية الأطباء ونمط تفكيرهم وقدراتهم العامة.. وبعضهم ممكن يشكو ضعفاً معيناً يمكن له أن يتعرض للاضطراب النفسي. وتدل الدراسات الغربية أن أكثر الاضطرابات شيوعاً هي القلق والاكتئاب ويشترك في ذلك عدد من المهن الطبية الأخرى وغير الطبية. يتبع,,
جـزائـر يـال حـكــايـة حـبي ..ويا من حـملـتي السلام لقـلـبي
ويامن سكبت الجمال بروحي ..ويا من أشعت الضياء بدربي لحظة شروق الشمس.. لحظة غروب اليأس.. ننسى دموع الأمس.. بين الامل نطويها.. |
||||||
02/10/2009 | #2 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أن نسبة الانتحار عند من يمارسون المهن الطبية تبلغ أعلاها عند الأطباء الاختصاصين في التخدير.. ويحتل الأطباء النفسيون المركز الثالث.
ويمكننا القول أن هناك مهناً صعبة وأخرى أقل صعوبة.. ولا توجد مهنة سهلة أبداً ومن المعروف أن بعض المهن الإدارية والتجارية تؤدي لازدياد أمراض القلب والذبحة الصدرية المفاجئة... كما أن بعضها الآخر يرتبط بازدياد استعمال المواد الكحولية والمخدرة مثل بعض المهن الأدبية والصحفية والفنية وغير ذلك.. ويختلف ذلك بالطبع وفقاً لتركيبة المجتمع وثقافته وظروفه. والحقيقة أن القاعدة العلمية والمنطقية هي أن "كل تعميم خطأ" والمشكلة أن النظرات الوهمية والسطحية هي في أغلبها تعميمات لا تستند إلى المنطق الصحيح. ومن الخطأ أن نعتبر أن "الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي وكل من له علاقة بالأمور النفسية هو مريض نفسي". بل ربما يكون العكس هو الصحيح.. لأن الخبير النفسي لديه من العلم والخبرة والمعرفة ما يمكنه من حل مشكلاته بصورة أفضل من غير المتخصصين... ويمكنه أن يتعامل مع المشكلات الشخصية والحياتية التي يتعرض لها بشكل أحسن بحكم التخصص والخبرة, كما أن التعامل مع مشكلات الآخرين يمكن أن يؤدي إلى الوقاية من عدد من الاضطرابات والمشكلات لأن المعالج يكتسب خبرة وفهماً عن كيفية حدوث المشكلات وعن علاجاتها من خلال الآخرين. ومن المعروف أن "الحدّاد" الذي يتعامل يومياً مع الحديد بمطرقته تتحسسن عضلاته, وقدراته الجسدية من خلال مهنته.. وهكذا فالطبيب النفسي يمكن أن تصبح أعصابه وقدراته النفسية أقوى. وبشكل علمي وواقعي يمكننا أن نقول إن بعض الأشخاص ممن اتجه نحو التخصص في العلوم النفسية أو الطب النفسي يعاني من اضطراب معين أو مشكلات خاصة... وهو يظن أنه بدخوله في مجال التخصص النفسي فإنه سيتمكن من أن يحل مشكلاته الخاصة به, وقد ينجح البعض في ذلك, ولكن بعضهم الآخر يزداد اضطرابه, ومنهم من لا يستطيع متابعة اختصاصه ومنهم من يغير مهنته بعد الممارسة فترة من الزمن. وأيضاً يمكن أن نجد بين الأطباء النفسيين من هو غريب في طباعه أو شخصيته ولكن ليس بدرجة شديدة تصل إلى الاضطراب النفسي العيادي, وقد يعود ذلك إلى صفات شخصية أو أزمات معينة.. وربما تساعد النظرات السلبية المنتشرة في المجتمع على بروز مثل هذه الصفات أو الاهتمام بها وتضخيمها. وربما نجد مثل هؤلاء الغرباء أو غريبي الأطوار في معظم المهن الأخرى وفي الحياة اليومية العادية إذا دققنا النظر واستعملنا العدسات المكبرة... والتي نستعملها عادة في نظرنا لكل من هو نفساني. ,,, |
||||||
03/10/2009 | #3 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
وأما في حالة إصابة الطبيب النفسي بحالة نفسية معينة فلابد له من بذل جهوده الخاصة أولاً ومحاولته السيطرة على الأعراض المرضية, وفي حالة تفاقم الحالة وعدم استجابتها يمكنه مراجعة طبيب آخر للمشاورة والعلاج ولا يختلف في ذلك عن الطبيب الباطني أو أي اختصاصي آخر يشكو من مشكلة صحية أو نفسية.
وتدل الملاحظات العيادية النفسية على وفرة عدد المراجعين من مختلف الاختصاصات الطبية الأخرى وطلاب الطب والمهن الطبية المساعدة... بينما يقل عدد النفسانيين بشكل عام.. وربما يكون ذلك في بلادنا فقط لقلة الأطباء النفسيين والاختصاصين في العلوم النفسية وتختلف الصورة نسبياً في المجتمعات الأخرى. والحقيقة أن مجال الطب النفسي والعلوم النفسية لا يزال يحاط بكثير من الغموض وسوء الفهم والنقاط السلبية وهناك حالات عجيبة ومعلومات خاطئة وأساطير في عقول الكثيرين. وتشكل السخرية من مجال الطب النفسي إحدى هذه النقاط السلبية ويعبر عن ذلك عادة بعدد من النكات والنوادر... وتأتي بعض الأفلام السطحية والمسلسلات التلفزيونية لتؤكد على غرابة شخصية الطبيب النفسي وشذوذه في المظهر والكلام... وأيضاً "أن باب النجار مخلوع" أي أن المعالج نفسه يشكو من مشكلات نفسية خطيرة. ولابد من النظرة الواعية والعلمية كي نفهم مجال الطب النفسي وما يمكن أن يقدمه لنا من خدمات واضحة وضرورية ويومية. ولابد من أن تتغير بعض النظرات السلبية من خلال الوعي العلمي والتفكير الواقعي والتجربة العملية, ويمكن أن يلعب الأطباء النفسيون وغيرهم من النفسانيين دوراً إيجابياً في ذلك من خلال سلوكهم المعتدل والمتوازن وجهودهم في انتشار الوعي الصحي, وأيضاً في تفهمهم للآخرين ومخاطبتهم بشكل مفهوم وبناء. وأخيراً لابد من توفير الدعم الكافي للطب النفسي والعلوم النفسية الأخرى والتخفيف من الأعباء والضغوطات التي يتعرض لها كل من يمارس العلاج النفسي بمختلف أشكاله.. ويمكن أن يكون ذلك من خلال المؤسسات الطبية والجمعيات المهنية والنوادي العلمية, التي تناقش المشكلات الخاصة لدى الممارسين وتضع الخطوط العامة المفيدة والمتطلبات الأساسية للممارسة النفسية العلاجية, وتبحث في تقديم الحلول الناجحة والعلمية التي ترقى بهذا المجال الطبي العلاجي وما يرتبط به من خدمات مساندة إلى أعلى درجات الأداء والفعالية... وفي ذلك ما يضمن الخير والفائدة للجميع. |
||||||
04/10/2009 | #4 | ||||
مشرف
|
هاد يا ستي مرة بالجامعة كنا عم نحكي عن المهن والكاركتيرات المرتبطة فيها فالرسام مثلا بيلبس ألوان غريبة وممكن تكون غير متناسقة والو دقن طويلة الطبيب النفسي شخص شعرو منكوش وتصرفاتو غريبة كان التفسير أنو هالطبيب النفسي من كتر ما بيشوف وبيحتك بحالات مؤلمة وبيفكر فيها بياخد وبيتأثر شوي من هون وشوي من هنيك وبيطلع بتركيبة غريبة طبعاً هالكلام كان على سبيل الدعابة بمجتمعنا مرتبط اسم الأخصائي النفسي بحالات الجنون وهالشي بالحقيقة خاطئ بعتقد الإعلام شوه لحد كبير صورة الطبيب أو الأخصائي النفسي من خلال تقديمو بصورة شخص غريب الأطوار وبيحكي بطريقة معقدة غير مفهومة والو ردود فعل غريبة ... ويلي بيزعل أكتر ... أنو حتى عند الطبقة المثقفة والمتعلمة ويلي المفترض يكون عندها وعي أكتر من غيرها... منلاقي لما بينفتح هالموضوع فالكل بيقول أنو لازم الإنسان لما يتعب نفسياً يراجع الإخصائي النفسي ... متل لما بيتعب جسدياً وبيمرض بيروح لعند الطبيب ... لكن بنفس الوقت ما بيقبلو هنن على حالهم يروحو لعند اخصائي نفسي الك
// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
|
||||
05/10/2009 | #5 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
معك حق سندرا شيء بيقهر بس بنقهر عليهم
بدال ما يروح يحل المشاكل النفسية اللي عندو يقعد الواحد خايف من نظرة وكلام الناس ويخلي مشكلتو تتفاقم اكتر ويظل يعدب حالو ويعدب غيرو لحتى يجي يوم ويصير عن جد مجنون بس كمان بعض الاطباء النفسانيين بيتحملو جزء من المسؤولية وجزء كبير تخيلي صارت معي ظروف صحية فنصحوني استبعد السبب النفسي بالاول حتى ما نتوه فزرت اربع اخصائيين تخيلي سندرا اربعتهم اضرب من بعض بس قلت لحالي ادا الاطباء المختصين بيغلطو كتير ببلدنا اخطاء مميتة فكيف هدول يعني جد عملة نادرة تلاقي حدا بيحب شغلو ويتقنو وهي الك |
||||||
06/10/2009 | #6 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
سندورة سؤال خطرلي
مالو علاقة le refoulement بها القصة؟ اللي بعرفو انو لما شيء بيزعجنا ويعدبنا نفسيا نتخلص منو وبالحقيقة هو بس بيتخبى بالاشعور ممكن يكون هيك يصير مع النفسانين وسؤال تاني كيف نتاكد اننا فعلا خلصنا من شيء وما صار refoulement وبدي عدبك كمان ادا بتعرفي معناه بالعربي مرسي مسبق لاحلى نفسانية |
||||||
06/10/2009 | #7 | |||||
مشرف
|
اقتباس:
المشكلة بكل بساطة أنو زبون الطبيب النفسي غير زبون الأخصائي النفسي يمعنى الطبيب النفسي مختص بحالات وطرق علاج والاخصائي النفسي مختص بحالات تانية وأحياناً بيتم الدمج والتعاون بينهم وبعتقد هاللغط موجود عند كتار ويمكن نزل موضوع عن الفرق بينهم بالمستقبل البعيد العاجل هلا وين المشكلة مثلاً بسوريا وهالحكي كان من كذا سنة هلا ما بعرف اذا تغير الوضع الاخصائي النفسي ما بيحقلو يفتح عيادة أو مركز علاج .. بس الطبيب النفسي بيحقلو ولهالسبب لما بتقتنع الناس بضرورة الاستشارة النفسية ما بيلاقو غير الطبيب النفسي ومتل ما قلنا "المفروض" زبون الاخصائي النفسي غير زبون الطبيب النفسي بس ما حدا بيقول هاد مو اختصاصي |
|||||
06/10/2009 | #8 | |||||
مشرف
|
اقتباس:
le refoulement هو االطرد أو يمكن بيقصدو فيه الكبت مع إني بعرف الكبت هو Répression كمصطلح بعلم النفس الكبت فيكي تقولي هو المحرك الخفي لاستخدام آليات الدفاع وهو بحد ذاتو آلية دفاع و من المؤذي جداً الافراط فيه وبيزيد من الانهزامية عند الفرد كيف منعرف أننا خلصنا من شي لما منكون قادرين على مواجهتو ... فهم اسبابو وصرنا قادريين عالتعاطي معه أما الكبت فنحن ابعدنا الفكرة من ساحة تفكيرنا ووعينا ... يعني فيكي تقولي متل الهروب ذكرتيني كمل بموضوع ميكانيزمات الدفاع النفسي ورح أحكي هالمرة عن الكبت أنا ماني نفسانية ... يعني درست هيك شي بس ما مارستو وميرسي دايما هدى لمواضيعك الحلوة |
|||||
13/10/2009 | #9 | |||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اقتباس:
زرت طبيبة نفسية والحقيقة صعبت علي كتير كنت حابة ساعدها بس ما صحتلي فرصة اما الاخصائيين فيا حسرتي عليهم تقعدي تحاكي حيط ساعة اكيد اكيد رح يفهم |
|||||||
13/10/2009 | #10 | |||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اقتباس:
مرسي لالك سندرا كل شيء بتكتبيه مفيد وحلو |
|||||||
أدوات الموضوع | |
|
|