س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
31/08/2009 | #1 |
عضو
-- قبضاي --
|
امراض الحساسية.. آلية حصولها ومظاهرها المرضية
تُشكل أمراض الحساسية أحد العناصر في مجموعة ما يُعرف بـ «أمراض العصر». والشكوى من حالات فرط نشاط تفاعلات جهاز مناعة الجسم مع مواد هي بالأصلغير ضارة، هو أحد الأسباب الشائعة جدا لمراجعة الكثيرين لعيادات الأطباء،سواء المتخصصين في طب الجلدية أو الصدرية أو الأنف أو العيون أو غيرهم. إنأي مادة قد تكون سببا في حساسية جهاز مناعة الجسم وفرط نشاطه تجاه وجودهافي الجسم، مثل الغبار ولقاح الزهور أو المواد المتطايرة من النباتات أوإفرازات الحشرات أو أي دواء، أو أي نوع من المنتجات الغذائية، أو مركباتكيميائية في أجزاء الفيروسات أو البكتيريا.
مظاهر تفاعلات الحساسية قدتقتصر على بُقع ومناطق محددة في الجسم، كالطفح الصغير للاحمرار الجلدي، أوحكة في العينين أو العطس أو سيلان الأنف. كما أنها من الممكن أن تنتشر فيمناطق واسعة من الجسم، لتشمل الجلد والعينين والحلق والأنف والقصباتالهوائية وغيرها. وتفاعلات الحساسية قد تكون ذات مظهر واحد، كالحكةواحمرار الجلد مثلا، وقد تشمل عدة مظاهر كالحكة الجلدية وضيق التنفسوالعطس واحمرار العينين وانخفاض ضغط الدم وزيادة نبض القلب وغير ذلك. وتشير الإحصائيات الحديثة في الولايات المتحدة إلى أن أكثر من 400 شخصيموتون سنويا جراء الحساسية من البنسيلين. * عالم داخلي وآخر خارجي * بالنسبة لجسم الإنسان، هناك عالمان منفصلان تماما. الأول، «العالمالداخلي». والثاني، «العالم الخارجي». والعلاقة ما بين العالمين متشابكةجدا، والجسم يعرف ذلك جيدا. وابتداء يُوجد جسم الإنسان داخل محيط العالمالخارجي من حوله. وهذا الجسم مُحتاج إلى أن يعيش ويتكيف مع هذا العالمالخارجي المحيط به من كل جانب. وعناصر حياة هذا الجسم متوفرة في العالمالخارجي، كالهواء والماء والعناصر الغذائية، وعليه أن يُدخلها إليه وأنيتقبل وجودها. وبالإضافة إلى «عناصر الحياة»، يحتوي هذا العالم الخارجيعلى عناصر تحمل في طياتها شتى أنواع المخاطر للجسم البشري. ذلك أنها قدتكون سببا في مرض الجسم أو تلف أجزاء منه أو تهديد سلامة حياته. وعليه،يسعى الجسم للحفاظ على بقائه في الحياة وهو بأفضل حال وصورة وقدرات ممكنة،في مواجهة عوامل الخطر الموجودة في المحيط البيئي والجغرافي والحيوانيوالبشري والميكروبات والسموم وغيرها. وفي «صراع البقاء» هذا، يستخدم الجسم بتناسق كل إمكانياته، ضمن منظومةدفاعية متناغمة في الأداء. ويُسخر الجسم طاقاته العقلية وخبرات تجاربهوقدراته العضلية لتجنب مواجهة شتى أنواع المخاطر أو الابتعاد عنها حالمواجهتها، أو للتغلب عليها. وضمن المنظومة الدفاعية للجسم يوجد نظام غير مرئي، ولكنه ذو قدرات جبارة،يدعى «جهاز المناعة». والمهمة الأساسية لعناصر هذا الجهاز، هي التعامل مععناصر الجراثيم، الصغيرة في حجمها والبالغة الضرر في أذاها، كالفطرياتوالطفيليات والبكتيريا والفيروسات. ويعتمد جهاز المناعة نظاما كيميائيا معقدا للتعرف على الجراثيم، أي منخلال المكونات الكيميائية لتراكيب أجزائها. وعند وصول هذه الجراثيم إلىالجسم، ونجاحها في الدخول إليه، يبدأ عمل عناصر جهاز المناعة في الرصدوالتعقب، ومن ثم بدء جهود القضاء عليها. ولكن جسم الإنسان ليس فقط معرضا لدخول الميكروبات إليه، كشيء غير مرغوبفيه، بل هو يستضيف ويتقبل ويطلب أن تدخل فيه العناصر الغذائية. وذلك منأجل استخدامها في نمو الجسم وتشغيل أجهزته وتوفير الطاقة وغيرها. كما أنجسم الإنسان معرض لملامسة أو ابتلاع أو استنشاق عدد غير محدد من الموادالكيميائية الموجودة في البيئة من حولنا. أي في الملابس والأثاث والطعاموالماء والهواء وغيره. * خطأ في التعّرف * ولدى بعض الناس، قد تختلط الأمور على جهاز المناعة حال التعامل معالعناصر الغذائية البريئة أو المواد الكيميائية المتطايرة في البيئة، أوحتى حال التعامل مع أنسجة الجسم الداخلية نفسها وفي أعضاء شتى منه. وحينهايفقد هذا الجهاز خصائص «اللياقة والتهذيب» في التعامل الإيجابي و«الترحيببضيوف الجسم»، ممن دخلوا إليه لخدمته وتحسين وضعه، كما يفقد حس التعرفالذاتي على نفسه ومكونات جسمه. وبدلا من الاقتصار على القيام بـ «ردةالفعل» المناعية والدفاعية حال مواجهة الميكروبات والمواد الكيميائيةالضارة، يغدو جهاز المناعة ذا «أخلاق هوجاء». وتمسي تصرفاته مزيجا منالرعونة والجهل واستنفاد طاقات الجسم. وكلما دخلت عناصر غذائية معينة، أومواد كيميائية محددة، إلى الجسم، إما بتناولها أو بملامستها للجلد أوباستنشاقها، بدأت حروب متواصلة بين جهاز مناعة الجسم وبين أجزاء منالمركبات الكيميائية الموجودة في العناصر الغذائية. والمشكلة أن ما يتضررويتأذى من هذه التفاعلات المناعية هو جسم الإنسان، المُصاب بالحساسية، فيالدرجة الأولى والأخيرة. والنوع الآخر من «اللخبطة» والضلال في تصرفات جهاز مناعة الجسم، يحصلحينما تنشأ لدى هذا الجهاز «حساسية» من أنسجة الجسم نفسه. أي يبدأ جهازالمناعة بالقيام بتصرفات ضد أنسجة أعضاء الجسم أسوة بتلك التي يتعامل بهامع الميكروبات. وبالتالي يبدأ بمهاجمة أنسجة الكبد أو الكلى أو المفاصل أوالجلد أو غيرها، ومن ثم التسبب في تلفها وفشل عملها. وهي ما تسمى أمراضالحساسية ضد أنسجة الجسم الذاتية. ومما يتميز به العصر الحالي، انتشار حالات الإصابة بأمراض زيادة الحساسية من عناصر غير ضارة ومجموعات الأمراض المناعية الأخرى. * أسباب الحساسية * يمتلك جهاز المناعة دوريات مراقبة من خلايا الدم البيضاء. وعندما يتعرضالجسم لمادة ما، عبر التناول أو الاستنشاق أو ملامسة الجلد، فإن هذهالخلايا الدموية البيضاء إما أن تعتبرها مادة غير مثيرة للتفاعل معها،وإما أن تُصنفها كمادة غريبة antigen يجب التنبه لوجودها والقضاء عليها. والمادة الغريبة ستُحفز وتُثير خلايا الدم البيضاء لإفراز وإنتاج «أجساممُضادة» antibodies خاصة بتلك المادة وحدها. وعملية الإنتاج هذه للجسمالمضاد الخاص بمحاربة مادة معينة، تدعى «عملية التحسس» sensitization. * الأكثر عُرضة للحساسية * كل إنسان، وفي أي مرحلة من العمر، عرضة للإصابة بالحساسية. وهناك مجموعات أكثر عرضة لها، وتشمل: - منْ سبق لهم الإصابة بتفاعل شديد الحساسية. - مرضى الربو. - من لديهم أمراض مزمنة لسدد بالرئة. - من لديهم «بوليب» (زوائد) لحميات بالأنف. - المُعانون من كثرة الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية أو الأنف أو الجهاز التنفسي. - ذوي البشرة الحساسة. * أعراض تفاعلات الحساسية * إن شكل، والإحساس بتفاعل، الحساسية يختلف حسب الموضع والمنطقة في الجسمالتي تأثرت به، كما يختلف بشدة حصول ذلك التفاعل. وبعض تفاعلات الحساسيةقد تقتصر على مناطق محددة من الجسم، وقد تطال أجزاء متعددة. وشدة ونوعيةتفاعل الحساسية ضد مادة معينة، كالأسماك مثلا، قد يختلف من شخص لآخر. ومنناحية الشدة والقوة، هناك نوعان رئيسيان لنوعية تفاعلات الحساسية. الأول: حالة «العوار». وهذه الكلمة العربية هي ترجمة كلمة «أنافايلاكسس» Anaphylaxis باللغة الإنجليزية. وفيها تجري أحداث حالة تفاعلات الحساسيةبوتيرة سريعة وعميقة وبالغة الشدة، ما يهدد بشكل جدي سلامة حياة المعانيمنها. وملاحظة حصولها لدى إنسان ما، يتطلب درجة عالية من التصرف السريعوالحكيم لنقل المصاب إلى المستشفى دون أي مجال للتهاون والتأخير. ولذا فإنمعرفة أحدنا بتلك العلامات والمظاهر الدالة على وجود حالة «العوار» هو أمرمهم، خاصة إذا كان من حولنا مصاب بالحساسية. وأهم مظاهر حالة «العوار» هو حصول حالة «الصدمة»، أو ما تسمى Shock. وفيهايتدنى تدفق الدم إلى الأعضاء المهمة، أي القلب والدماغ والكبد والكلى. وذلك نتيجة لانخفاض ضغط الدم بسبب تأثر قدرة الأوعية الدموية على حفظ الدمفي داخل مجاريها. ويبدو المصاب شاحب اللون، وباردا، وقد يكون ثمة زيادة فيإفراز العرق أو لا يكون، ويكون التنفس صعبا، ومصحوبا بأصوات صفير الصدر،أو توقف التنفس بالمرة. ويبدأ المصاب بالقلق والهلع ثم بفقدان الوعي. وفينهايات التدهور يتوقف القلب عن النبض. وهو ما يتطلب البدء بعملية الإنعاشالقلبي والرئوي، كوسيلة لإنقاذ حياته من الهلاك. الثاني: حالات أخف شدة. وهي قد تكون ذات عدة مظاهر وعلامات، مثل: - احمرار الجلد، حكة، انتفاخ الجلد، ظهور بثور جلدية، أو خدوش، أو طفح، أو غيرها من التغيرات الجلدية. - سعال، ضيق في التنفس، صفير في الصدر حال خروج هواء الزفير. - تورم الوجه، أو الجفون أو الشفاه أو اللسان أو الحلق. وصداع. - احتقان الأنف مع انسداد جريان الهواء عبره، سيلان من الأنف لسائل شفاف لزج، العطس. - احمرار العينين، كلاهما. أو حكة في العين، أو تورم الجفون، أو زيادة إفراز الدمع. - ألم في المعدة، أو الغثيان والرغبة في القيء، أو القيء أو الإسهال، أو خروج دم مع البراز.وبخلاف فائدة إنتاج خلايا الدم البيضاء لـ «أجسام مضادة» مُوجهة ضدالميكروبات والمواد الضارة الأخرى، فإن ما يجري بشكل خطأ في حالاتالحساسية، هو إنتاج خلايا الدم البيضاء لـ «أجسام مضادة» موجهة ضد موادغير ضارة بالأصل. ونوعية الأجسام المضادة في حالات الحساسية هي من نوع إي E، وتسمى IgE. ونوعية إي من الأجسام المضادة تتولى تنشيط إنتاج وإفراز مجموعة من الموادالكيميائية والهرمونات. وتُسمى هذه المجموعة بـ «الوسائط» mediators. ومنبين هذه الوسائط مادة «هيستامين». وعند حصول تفاعل حساسية في منطقة ما منالجسم، فإن عناصر مجموعة الوسائط هذه تعمل على إحداث تأثيرات تغير مناستقرار وهدوء حال الأنسجة والأعضاء، كما أنها تستدعي مزيدا من خلايا الدمالبيضاء كي تظل في تلك المنطقة من الجسم. وإذا حصل تفاعل الحساسية فجأة فيمنطقة ما من الجسم، وأدى إلى ظهور سريع وعال لكمية عناصر مجموعة الوسائط،حصلت تأثيرات الحساسية في تلك المنطقة بسرعة أيضا.
كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقا
لكنني لم أكن أتصور أن الحزن يمكن أن يكون وطنا نسكنه ونتكلم لغته ونحمل جنسيته |
22/10/2009 | #2 | ||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
زيادة إفراز الدمع
الرغبة في القيء وهذا الحاصل معاي حاليا استعمل علاج ولكن دون جدوة والحساسية بجسمي غير طبيعي وجع فيها ؟؟؟ شنو الحل ؟ |
||||
06/11/2009 | #3 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
انا عندي حساسية بالأنف
دائما عطاس مستمر من اي رائحة قوية وجربت كل الأدوية وما مشي الحال , شو اعمل؟
ما بدي الك شو بني
شو لي جرالي بهالدني |
||||
08/11/2009 | #4 |
عضو
-- قبضاي --
|
للاسف غير يللي كتبته مالي خبر بشي لاني ماني دكتورة
سلامتكن تنيناتكن |
08/11/2009 | #5 | ||||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
تسلمي يا لول على الموضوع المفيد
ويبعد الشر عن الجميع ويعافي المصابين امييين |
||||||
11/11/2009 | #6 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
وانا متلكون .. ويمكن أكتر بكتير..
المسألة بدا مراجعة طبيب.. وما بيكفي مرة وحدة.. وقت ما بيمشي الحال مع مضادات الهستامين العادية بيتم عمل اختبار تحسس من كل الروائح والمواد الموجودة حول الانسان وبيتم اعطاء مضاد الحساسية المناسب وفق نتائج الاختبار.. القصة بدا طولة بال.. وما بيجوز اهمالها .. لأنو كل ما تتعرض لمسببات الاتحسس بيزيد حساسيتك تجاه هادا المسبب.. وسنة عن سنة بيزيد..
طائر واحد يكفي لكي لا تسقط السماء
فرج بيرقدار |
||||||
30/11/2009 | #7 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
شكرا جزيلا
موضوع ومجهود رائع
je te vois ke tu es fort sans pleurer ..... et de lamour ni
|
||||||
أدوات الموضوع | |
|
|