س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
22/06/2009 | #1 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
هزيمة واحدة
احترف التوحد بالليل الذي يغريه بكل الغوايات,,,لا يؤمن بأن الليل خلق للنوم,,,ولا يعنيه أن يرهق جسده بالقهوة والتبغ والتفكير ,,,يعتبر النوم حالة استعجال للموت ,,,فيعقد تسوية بينهما بأن يخلد إليه ثلاث ساعات قبل أن يعانق عقرب الساعات الرقم الأعظم,,,,فالسواد ملكه ولا يسممح للزمن أن يقتنص منه أعز ما يملك,,, عيسى ,,,كان والده يقول له دوما أنه خلق واسمه مكتوب على جبينه,,,في ليلة رأس السنة ,, حين جاءها المخاض ليخبر هذه الدنيا الوسيعة,,,هل عشقه لليل يؤكد اندماغه في رحم أمه,؟؟؟ والده الذي ما زال ينبض شبابا ويخفي وراء نظارته بريقا عشقيا لا يخطئه أبدا,,,يجعله واثقا أن رحم أمه زرع به في ليلة حميمية لا تتكرر,,, شرفة منزله التي يتعربش عليها الياسمين تعيده إلى حلمه فينغمس فيه أكثر ,,,تذكره بالأساطير اليونانية التي يهوى العيش بين ثناياها,,,تتخبط في ذاكرته كلمات مدرّسه الذي لا ينفك يلعن العقل البشري الذي خلق كل هذه الأساطير قائلا: كيف لهذا الكون أن يظل قائما وسط كل تلكـ الخرافة؟؟عقولهم كانت مجمدة,,, تخرج ضحكته صافية عذبة وكأن تلك الكلمات تدغدغ رغبته في كسر وحدته التي ما اعترف بها أبدا,,,فهو دوما مع احدى رفيقيه الليل أو الكتاب,,,أو معهما سوية ,,, انبثقت عيناها الترابيتين الوثنيتين في تلك اللحظة وتردد صدى صوتها الموسيقي وهي تسأله لو خيرت في أن تكون آلهة يونانية فأي الآلهة تختار أن تكون؟ سؤالها كان عفويا كهي لم يستغربه فهي كانت مزيجا من كل الحضارات القديمة والحديثة حضورها شهي يبعث فيه سيالات غريبة فيجد في حلوة روحها ورقة حديثها وعيناها اللتان تعانقان الأفق سحرا لا يقاوم كانت تضفي على الوقت صفة القداسة ,,,سألته ذاك السؤال ولم يعرف بم يجيب أو لأكن أكثر دقة لم يكن راغبا في أن يفكر فاختصر على نفسه وقال:زيوس أجل سأكون زيوس,,, نظرت إلأيه بطرف عينها وقالت ليس لك أمان فتساءل في خبث :ولم يا أميرتي؟فقالت بامتعاض مصطنع لأن زيوس لم يترك آلهة ولا انثى بشرية تعجبه الا وكان له بها نصيب,,,, كان يشتهي في تلكـ النبضة أن يحتويها بين أضلعه ويغمرها ويقول لها أنت كل آلهة الكون وكل نساء الدنيا ولكنه نظر إليها وقال وأنت أي الآلهة تتمنين أن تكونين؟ استنشقت رائحة البحر حتى امتلأت رئتاها به وجلست على رمل الشاطئ الندي فتبعها مستمعا: سأطلب منكـ يا زيوس يا رب الأرباب أن أكون خليطا من آلهة الحب والخمر والزمن والحرب حتى ازرع الحب في قلوب البشر وأوقف كل الحروب ويجرب الجميع نشوة الخمر وبالأخص المعذبين في الأرض وصمتت,,,فسأل عيسى :والزمن؟ احمر وجهها الأسمر فأصر عليها عيسى :ولم آلهة الزمن؟ فقالت حتى الزمن عند اللحظة التي أكون بها معك فتمتد وتمتد ولا تنتهي كانت هذه المرة الأولى التي تصرح بها بشئ من مشاعرها تجاهه لم يعرف بم يرد ,,لم يجد الكلمات التي تختصر حرقته وشوقه وعشقه الذي ما عاد يحتمل الكتمان وعندما استجمع طاقته ليقول لها أحبك رآها تركض مبتعدة لا يدري هل تهرب منه ام من كلماتها التي تسللت من فمها دون ان تتمكن من كبح جماحها,,, ارتشف ما تبقى من فنجان قهوته قائلا جمالها كان منبثقا من عفويتها فهي تجعل الرجل الذي يقف أمامها أكثر صدقا مع نفسه واكثر نقاء معها,,, في سنة تعارفهما وفي عيد ميلاده أحضرت له هدية مغلفة خمن أنها كتاب فاستئذنها كي يفتحها فأومأت بعذوبة أن أجل فكانت طوق الياسمين تلك الرواية الرائعة التي لطالما حدثته عنها,,,وعن كاتبها واشتهى ان يقرأها ودوما يتلهى بكتاب آخر ,,باغته الإهداء الذي كتبته بخطها "هناك هزيمة واحدة لا نملك حيالها شيئا قد تكون أمام رجل أو أمام وطن أو أمام رجل بحجم وطن" وذيلته باسمها صبا ,,,رفع رأسه كي يشكرها فوجدها قد غابت كالسراب شعر برغبة عنيفة في أن يقرأ هذه الرواية فقد كانت تقول دوما انها تشعر أن واسيني اختصرها في مريم بطلة طوق الياسمين,,, فتح أولى صفحات الكتاب فانبعث عبير لا يقاوم من بين صفحاته خطر ببال عيسى أنها عطرت الكتاب فوجد بين كل صفحة واخرى زهرة ليمون وياسمينة,,, أغلق الكتاب وبدأ يفكر فيها,,,دوما تبهره فيجد نفسه منجذبا نحوها دون أدنى مقاومة ,,,لا شئ يشبهها لا شئ يشبهها,,, ,,,وفي اليوم التالي أراد أن يعبر لها عن فرحته بهديتها فلم يجد الكلمات واكتفى بأن قبّل يدها ابتسمت بطفولة,,,سألها لم زهر الليمون والياسمين؟فأجابت لأن رائحتها مستمدة من روحك,,, تسللت دمعة هاربة من مقلتيه لم يستطع أن يحبسها ووجد نفسه يتهالك أمام ذكراها ,,,أراد أن يصرخ أن يبكي فتسمع كل روح تسكن هذا الكون صرخاته,,,, رن جرس الهاتف ليبدد كل ما اجتاحه,, - الو نعم
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,, فأضيع !!!! حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح! |
||||||
22/06/2009 | #2 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
أسقط سماعة الهاتف واتجه صوب الباب فوجد والده متسمرا أمامه يرمفه بنظراته الدافئة ,,فتح ذراعيه له وارتمى عيسى كالطفل ينتحب,,,للمرة الأولى لا تخضع دمعاته للحسابات
- اعتدت دوما أن أجدكـ في أحلك اللحظات تقرع باب بيتي وتفتح ذراعيك كي استرد طفولتي,,,
- علمتني أبجدية أكثر اتساعا من كل اللغات ولكني أخفقت في الحب ,,, كانت لي كل الفصول ولم أكن لها سوى برد الشتاء واحتراق الصيف,,,غادرتها بكل نذالة,,, أجل يا والدي أتعلم كيف تركتها؟بلا أي مقدمات لماذا؟لأني عاجز عن العطاء أخبرتها أني أعاني مشكلة كبيرة وأن مستقبلي انتهى والحياة ما عاد لها أي لون,,, أخبرتها أني انتهيت وأن حكايتنا بترت ,,حاوتْ أن تستفهم وأن تلين قلبي عليها أن تسترجعني ,,بدأ الاستسلام يخيم على صفحة وجهها ,,,صرخت بها أني أحافظ على ما تبقى من أنفاسي لأجل والدي ولا يهمني أي أحد سواه,,,تخيل يا والدي لا أحد لا أحد ,,,كنت قاسيا كخنجرا لا يعرف إلا ضحيته التي عليه أن يغمد في صدرها دون أي تفكير ....مهمة بسيطة عليه أن يتمها وينهي كل شئ,,,, تساءلت بانهيار:أولست تلك الآلهة التي تعبد؟فقلت لها أنت عاشقة من وهم بكت طويلا وانسحبتُ بكل جمود,,,لا بل قبل ذلك سألتها أن تسامحني قالت لي أنا اغفر لك ولكن كن بخير كن بخير لأجلي,,,
- والدي أرجوك دعني وحدي متعب أنا ,,احتاج للموت,,احتاج لموت بطئ,,, انسحب إلى غرفته مخافا وراءه عالما من الظلال وحزنا لا ينتهي حاول أن يكتب لها أن ينغمس في رائحتها أكثر وأكثر,,,كان صوتها يمنحه رعشة لذيذة ووقع ضحكتها كالموسيقى في أذنه ,,كلما رددتها أشعلت جذوة الحب في داخله وكأنها لم تنطقها قبل الساعة"أحبك أحبك وأكثر" يااه كم اشتاقها وكم احتاجها ,,أغمض عينيه وغاص في النوم ليستيقظ على رنين هاتفه,,, - لمياء كيف حالك
ارتدى لابسه بسرعة وسرح شعره وخرج مسرعا الى المقهى الذي اعتاد الجلوس فيه وكان برفقتهم سامي,,,
يذهب ثلاثتهم يتضاحكون وينسى عيسى ليلته بكل ما كان فيها ومع ان المتحف يحتل بعضا من ذاكرته مع صبا الا انه قاومها ,,,فلمياء وسامي كانا سببا رئيسيا في ان يشفى منها وكلما جلس برفقتهما ينسى انه عشق تلك الفتاة,,, يتبع |
||||||
22/06/2009 | #3 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
وبعد مرور خمس سنوات
يعود عيسى الى وطنه حاملا درجة الدكتوراة في تخصصه فقد كان يسعى لأن يعلو أكثر وأكثر ,,,والى جانبه تلك الفرنسة الشقراء التي عشقت عينيه العشبيتين ,,لم يكن يحبها ولكنها انثى مثيرة لها جسد رخامي وشعر اشقر ,,,يكفي انها متحررة وليس لديها مجتمع كذاك الذي يحيط بحبيبته السابقة,,,ذات يوم خطر بباله ان الهة الحب قد حرمته لذة الحب كعقاب على ما فعله ولكن أجاب نفسه لحظتها لا شئ يهم لا شئ يهم,,,فهو الان رجل له منصبه ومكانته ودرجته التي يتمناها,,, ولكنه ما زال مجحتفظا من ماضيه برفيقيه العزيزين لمياء وسامي,,, فبعد عودته من سفره قررا ان يعزماه وزوجه على امسية شعرية فوافق دون اي تردد لولعه في الشعر سألهم هل الشاعر نزاري؟ فأجاب بل شاعرة وليست نزارية فنحن نعلم انك لا تحب شعر نزار,,, لم تذهب زوجته معه فهي لا تفهم العربية ةلا تحب هذه الأجواء أخبرته أنها سترافقه الى حفلة رقص بكل سرور التقى الثلاثة أمام القاعة المقررة وكانت الأمسية قد بدأت والأضواء مطفأة القاعة مليئة ما عدا بضع مقاعد في الصف الأخير أخذ كل منهم مقعده ,,, هذا الصوت ليس غريب ونبرته تنبش في ذاكرته أكثر وأكثررفع بصره ليعانق تلك الشاعرة فما كانت الا حبيبته السمراء,,ارخى ربطة عنقه لا يمكن لا يمكن ,,,لأم يرغب ان يشعر رفيقيه بما انتابه فهو ومن البداية اخفى عنهم قصته ,,, بدأ يسمع,,كانت قصائد من نار تقتل بدأت بقصيدة عنوانها "لن أغفر" هل تكتبنا؟ام انها عرفت بعدي رجالا اخرين ام انها مجرد حروف عابرة؟ تلتها بقصيدة اسمها طوق الياسمين ,,,قالت: هناك هزيمة واحدة لا نملك حيالها شيئا قد تكون أمام رجل أو أمام وطن أو أمام رجل بحجم وطن شعرت ان قلبي توقف وان الحياة تثأر مني حاولت ان اقف ان اغادر ولكني لم استطع حركتي شلت انتابني العجز,,,, قصيدتها كانت عابقة برائحة الياسمين وزهر الليمون,,,وهي من قالت أن رائحتهما من روحي,,,,ويحي ما الذي يحدث لي؟؟؟ بعد ان انهتها صعقت بعنوان قصيدتها "زيوس " لفت بي الدنيا ,,,وتلتها بقصائد أذكر منها في المتحف ,رجل الليل, بلا اعذار,أعبدكِ لأقتلكِ,,, ضجت القاعة بالتصفيق أما انا انسحبت بكل شرود كطائر جريح قصوا جناحيه ويحاول الطيران ولا يستطيع,,,لحقت بي لمياء وسامي وسألاني ما رأيك بشاعرتنا؟فأجاب جميلة وصادقة ,,فقالت لمياء:شعرها نقي وصوتها مجروح ,,,لقد اجبرتني ان اعيش كل حرف في قصائدها أما سامي فقال : اشعر اني أحببتها,,,أجل هل تصدقون أني احببتها و جدا,,, هل قالت شعرا أم رصاصات؟ لم أكن قادرا على أن أسمع المزيد اعتذرت منهما بحجة اني بحاجة للراحة فأذنا لي ولم اجد نفسي الا على شاطئ البحر الذي جمعني بها ذات يوم ,,كنت منهكا وموجوعا حد الموت شعرت اني ممتلئ بها أكثر من اي وقت مضى,,,وددت لو اني عانقتها وكسرت اضلعها بين اضلعي ولكن بأي حق وبأي عين وبعد ماذا؟ كنت متعبا حقا فارتميت على رمل البحر وتلحفت بجاكيتتي و أخذت غفوة ولم استفق منها الا على صوت يقول :سيدي سيدي استيقظت ورفعت الجاكيت عن وجهي ليصعقني ذاك الوجه الذي سكنني أصابني البكم أما هي فنظرت اليّ بحزن مخزون لم ينقص منه شيئا ,,أجل كان الحزن يلفع نظرتها ويصفع ما تبقى مني,,, - صبا؟
احمرت وجنتاها ولم تجب,,, - سؤال واحد هل ستجيبيني عليه؟
- تركتك لاني احبك وكل ما عدا ذلك كان كذبة
- صبا هل غفرت لي؟ صمتت وانسحبت مخلفة واءها نشيجها ورائحتها وآثار خطوها,,, وبعد أيام وأثناء تناوله القهوة مع لمياء تباغته لمياء بسؤالها هل قرأت اخر الاخبار؟ فيتساءل عن اي الاخبار تتحدث؟ فتجيب هل تذكر صبا تلك الشاعرة التي حضرنا أمسيتها؟ - أجل ولكن ما الخبر؟
انسكبت دمعة حارة على وجنتي عيسى واخذ الجريدة كي يقرأ الخبر الذي احتوى مقتطفات من قصائدها ,,,كانت احداها معنونة ب"غفرت لك" وإهداؤها إلى رجلي الذي هزمني بغيابه وطعنني بكذبه وقتلني بحبه,,,غفرت لكـ,,,, النهاية |
||||||
23/06/2009 | #4 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
منذ أن وقعت عيني على العنوان وعلى الكلمات وعلى القصة بأجزائها الثلاثة وأنا أحاول أن اكوِّن رأيي بتجرد
كما طلبتِ وبعد قراءات عدة لم أستطع إلا أن أكون ذلك القارئ المعجب بقلمك حتى إعتراضي الوحيد على موت صبا لكن في النهاية في الحب لايوجد خطط مسبقة ولاقرارات مرة أخرى أسجل إعجابي صديقتي لك ودي و طوروس من معبد الياسمين
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
صلواتي في
معبد الياسمين m3bdalyasmin.ektob.com حجبوها عن الرياح لاني قلت ياريح بلغيها السلاما لو رضوا بالحجاب هان ولكن منعوها يوم الرحيل الكلاما |
||||||
23/06/2009 | #5 | ||||||
مشرف
|
رائعة سراب رائعة لو كنت مخرجا لأشتريت قصتكِ هذه وحولتها إلى مسلسل حسيتا بحاجه انو تكون أطول, لتغطي أكتر, جميع الجوانب الانسانية في الشخصية الي تعرضتي لها, قصة مذهلة فعلا, من صلب الواقع وكأنك كاتبة محترفة, تسلم ايديكِ هامش: مثبتة لأسبوع
لا أحتاجُ لتوقيعٍ .. فالصفحةُ بيضا
وتاريخُ اليوم ليس يعاد .. اللحظةُ عندي توقيعٌ .. إن جسمكِ كانَ ليَّ الصفحات |
||||||
24/06/2009 | #6 | |||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اقتباس:
صدقيني قريتو كزا مرة ولساتني عم اقراه تحية لروحك الطاهرة سراب بتمنى ما تحرمينا من هالكتابات الحلوة
اشتاق الى رائحة تراب وطني..
حنايا الوطن على مذكرات من...الجنة http://diaries-from-heaven.blogspot.com/ |
|||||||
24/06/2009 | #7 | |||||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
اقتباس:
احببت ان اسمع رأيك وأن تمطر عليّ جمال قراءتك وعيونك وها أنت كما أنت دوما رائع ورائع ورائع,,, كن دوما بقربي كي يسكنني الفرح اعجابك يعني لي الكثير اقتباس:
انا كنت اود ان تكون اطول خاصة كي اتناول جواانب الحب ولا ابخل على القارئ بروعة هذا الحب لانو بحاجة لحب جارف يؤدي للانتحار بس لانو هيي مجرد قصة متل غيرا ما حبيت خوض بشي ممكن يتعبني,,, كنت بدي حاول اكتب شعر وضيفن بعناوين القصائد المرفقة بس ما اخدت هالخطوة,,, اطرائك رائع واعطاني احساس كتير رائعانو فيني كون افضل اقتباس:
ولروحك تحية اعظم وانقى |
|||||||||
01/07/2009 | #8 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
العزيزة سوبو اسمحيلي ناديلك هيك
البارحة شفت الموضوع وما رديت لان ئلت لازم اقره القصة تمام واوفيها حقها قريتها واليوم راح ارد احم احم....... القصة كمضمون رومانسية وعادية كانها روميو وجولييت اومسلسل مدبلج( هذه رأي) بس اللي خلاها مميزة وحلوة هيك اسلوبك بالطرح بلغة شعرية وطريقة ربطك للاحداث رغم بعض المطبات احيانا, ممتع وملفت للانتباه ....... سوبو موفقه حبيبتي واتمنى ما اكون مزعجة ...... ممممممممممم اما بالنسبة للبطل القصة (الرجل الوثني) كاني اعرفوا انا وانت نعرفوا مو؟ بس انا ما راح اعمل مثل ما عملت صبا اضيع عمري وبعدين انتحر هههههههههههه نووووووو راح اكمل حياتي واحتفظ بي ذكرى حلوة. شكرا على القصة.
لستُ بجسدٍ تسكنه روح.
بل ثلاثة أرواحٍ و عقولٍ و قلوب جزئها المرئيُّ الصغيرُ جسدْ. http://evandarraji.blogspot.com/ |
||||||
01/07/2009 | #9 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
حقا رائعة
الفهيم بيريح
لك تاري الحمار لو شو ماسلموه بيصدق حالو وبدك تناديلو سيد حمار |
||||||
01/07/2009 | #10 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
عزيزتي بوزي,,,
اول شي طبعا مسموحلك تناديني باي شكل بتحبيه وبتحسيه قريب لقلبك لانو ومن قبل ما تحكيلي هالحكي انتي بتعرفي انك قريبة وفنانة ورأيك بيعنيني بالنسبة للقصة معك حق هيي قصة عادية ومكررة ويمكن متل اي قصة بتمر علينا ومعنا كل يوم بس انا الشي يللي حبيت اكتبو احساس كان موجود جواتي وما حسنت انو اكتمو او انو اقتلو جواتي,,, بالنسبة للبطل بتخيل انو كلنا بنعرفو وكلنا بنصادفو ويمكن انا وانتي بنعرفو على وجه الخصوص ما بعرف اما الانتحار ممكن ما كان بيدي انو انهيه باي شكل تاني والسبب انو انا بآمن بالعبثية ويمكن انا انسانة عبثية لابعد الحدود فيعني لما صبا وصلت لكل شي بتحلم فيه ما عاد عندها اي حل تاني غير انو تنهي هالحياة يللي ما عادت ناطرة اي شي منها,,, وطلتك بتسوى الدنيا وبالعكس ما كنتي مزعجة ولا شي ووجودك هنا كان اروع,,,كان يسبه طلة المطر على الارض العطشى |
||||||
02/07/2009 | #11 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
تؤمني بالعبثية
هممممممممممم صرنا رسميا اصحاب. |
||||||
أدوات الموضوع | |
|
|