س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
25/04/2009 | #1 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
الجفاف كابوس آخر اسمه يهدد اقتصاد العراق
الجفاف تهديد جديد للاستقرار في المحافظات العراقية العراق- العرب أونلاين- وكالات: انحسرت مياه الرافدين دجلة والفرات، الى الحد الذي اصبح فيه الجفاف كابوسا في العراق! وأفاد بيان صادر عن وزارة الموارد المائيةً أن العراق يعاني من نقص كبير في المياه قد يؤدي إلى الجفاف. وقالت الوزارة أن السبب في ذلك يعود للسياسات المائية التي تنتهجها الدول المجاورة والجفاف غير المعتاد الذي شهده فصل الشتاء هذا العام. وجاء في البيان أن "نقص مياه الأمطار التي لم تصل خلال فصل الشتاء المنصرم إلا لحوالي 30 بالمائة مما كانت عليه في الأعوام الماضية، قد أثر بوضوح على مستويات المياه في نهري دجلة والفرات وروافدهما". وحذر مسؤولون محليون في محافظة ديالى شمال شرق بغداد من تأثيرات شح المياه على استقرارالعائلات التي تعتمد على الزراعة كمصدر رزق لها وهجرتها عن القرى الزراعية المحيطة بمراكز المدن، مؤكدين ان اعداد العائلات النازحة بسبب شح المياه يفوق تلك التي نزحت بسبب اعمال العنف الطائفي التي عصفت بالمحافظة خلال العامين الماضيين،ورشحوا ولادة مشاكل بسبب الصراع على الحصص المائية اذا ما اتخذت تدابير للحيلولة دون تفاقم الازمة. وقال مسؤول في دائرة الري بمحافظة ديالى إن "شح المياه ساهمت فعلا في تهجير قرى باكملها عن منازلها في العديد من المناطق ومنها قرى منطقة مندلي "90كم " شرق مدينة بعقوبة مركز المحافظة ، وقرى اخرى قرب منطقة كنعان "23كم" شرق بعقوبة"، مبينا ان شح المياه يزداد حدة كل عام ويؤدي الى دمار مساحات زراعية كبيرة وخسائر كبيرة في الثروة الحيوانية. وربط المصدر بين تزايد اعادة العائلات النازحة مع تفاقم ازمة المياه قائلا "توجد ظاهرة نزوح العديد من العوائل عن قراها الى مراكز المدن لغرض الحصول على المياه، وان جميع الاجراءات التي اتخذت من قبل الادارة المحلية سواء في حفر آبار ارتوازية او غيرها لم تكن ناجحة او فاعلة". واشار الى وجود مشكلة في مياه الآبار وهي ارتفاع في نسب الملوحة في اغلب الابار التي جرى انجازها، مضيفا انه جرى تخصيص مبلغ يتجاوز 55مليار دينار لحفر نحو الفي بئر ارتوازية الا ان ما تم انجازه من تلك الابار لايصل الى 20 بالمائة فقط حيث جرى استرجاع جميع المبالغ بسبب انتهاء السنة المالية وعدم اكتمال المشاريع الخاصة بحفر الابار قبل نهاية العام الجاري. الى ذلك كشف علي العبيدي المسؤول في دائرة زراعة محافظة ديالى "إن دائرة الري المعنية بوضع الخطط لتوزيع كميات المياه المتوفرة لديها على المساحات الزراعية ،اعلنت العام الجاري عدم قدرتها عن تأمين اي كمية من المياه لاي دونم زراعي وما يوجد من مياه مخصص للشرب فقط". وذكر العبيدي ان تزايد الأزمة وبخلاف السنوات الماضية دفع بعض الفلاحين الى ترك مناطقهم والفرار بعوائلهم الى اماكن تكون قريبة من مصادر المياه ، هذا الى جانب وتيرة العنف التي تسببت بهجرة عوائل اخرى. وشدد العبيدي على ان شح المياه اذا ما اشتد بالطبع سوف يسهم في ان ينتقل الفلاحون من قراهم وبساتينهم الى مناطق اخرى بحثا عن مصادر المياه ،مبينا ان اكثر المناطق تضررا هي بلدة روز وكنعان وبهرز. وفي تطورات الازمة قال المسؤول الاداري لمنطقة الوجيهية "13كم" شمال بعقوبة محمد الويسي ان شح المياه وعدم توفرها اصبحت بمثابة المعاناة اليومية الابرز للاهالي في الوجيهية التي تبلغ مساحة الاراضي الزراعية فيها نحو65 ألف دونم ،لكن شحة المياه ادت الى نزوح الكثير من العوائل بغياب اجراءات الجهات المختصة لمعالجة الامرمما اثر على الانتاج الزراعي . ولايبتعد مسؤول الري بمنطقة كنعان"23كم" شرق بعقوبة سعدي الشمري عن محور الازمة بالقول"ان العديد من القرى تعاني من نقص في مصادر المياه وبالفعل هناك هجرة من الريف الى مراكز المدن ويمكن القول ان عدد المهجرين بسبب شحة المياه قد يتجاوز عدد المهجرين بسبب اعمال العنف". ومن جانبه قال قائد عمليات محافظة ديالى طارق عبد الوهاب العزاوي ان حرب المياه على العراق بدأت في مطلع عام 1980 ، ملمحا الى ان عدم الانتباه الى نتائج هذه الحرب قد يؤدي تفاقم الازمة، مشيرا الى ان المرحلة المقبلة تتطلب من كل القيادات المحلية والعشائرية وحتى الامنية وضع خطط في مجال توفير المياه لاهميتها لانها اساس الحياة. واكد مزارع ان "الكثير من القرى الزراعية تعاني ازمة خانقة في شح المياه سواء للشرب او لسقي المزروعات"، مضيفا انه يمتلك اكثر من 60 دونم زراعي كانت تزرع سابقا بالحنطة والشعير والارز،مع بستان صغير،وكان لدي قطيع اغنام يتجاوز عدده 250 راس غنم،لكني تركت قريتي التي كانت تحت سيطرة الجماعات المسلحة المرتبطة بالقاعدة حيث اسهم العنف في منعنا من الزراعة لمدة ثلاثة اعوام متتالية. وتابع لكننا استهلكنا كل شيء تقريبا حيث تقلص عدد الاغنام ليبلغ عددها حاليا 12 راسا من الغنم فقط ، كما اصيبت الارض بالجفاف والخراب وحتى مياه البئر ارتفعت نسبة الملوحة فيها وغادرحوالي 60 بالمائة من سكان قريتنا الى اماكن اخرى خوفا من شبح الجفاف"،مشيرا الى انه بين خيارين اما الاستمرار والبقاء قرب الارض في حال توفر قليل من الماء او تركها والرحيل اذا إزدادت الامور سوءا. ويوافقه مزارع آخر قائلا" الى جانب هذه الماسأة التي تدفعنا الى ترك أراضينا والتي أدت الى انحسار الزراعة، فالاستحمام بمياه الابار أدى الى اصابة عوائلنا بانواع مختلفة من الامراض الجلدية. وفي تقييمه للاوضاع وتداعياتها قال مصدر امني في محافظة ديالى ان هناك مخاوف كبيرة لدينا من نشوب خلافات عشائرية قد تؤدي الى العنف نتيجة انسحار كمية المياه والتجاوزات المستمرة على الجداول والانهر ومحاولة البعض الاستئثار باكبر كمية من المياه دون سواه. ورأى ان المياه وشحتها في المحافظة سوف تكون احدى اهم عوامل تصاعد العنف في المرحلة المقبلة ،مبينا ان مجرى الانهر تقع على جانبيه مناطق كانت الى وقت قريب تعيش نزاعا طائفيا ويمكن القول ان الاستقرار مهدد وقد يتزعزع بسبب الحاجة الماسة للمياه. تجدر الاشارة الى ان اعضاء في البرلمان العراقي طالبوا بربط الاتفاقية التجارية بين بغداد وأنقرة بزيادة حصة بلادهم المائية في نهري دجلة والفرات . |
25/08/2009 | #2 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
فعلا
هناك شحة مياه غير مسبوقه بالاضافه الى حجز المياه من قبل تركيا وكذلك الجاره المسلمه ايران التي تاكد اسلامها ودينها بقطع مياه الانهار على العراق .......
je te vois ke tu es fort sans pleurer ..... et de lamour ni
|
||||||
أدوات الموضوع | |
|
|