س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
10/03/2009 | #1 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
لميعة عباس عمارة
ولدت لميعة عباس عمارة ( العراق ) عام 1929 فى بغداد تخرجت فى دار المعلمين العالية عام 1950 . عملت مدرسة فى دار المعلمات الأولية ، وفى ثانويات بغداد إلى أن تقاعدت فى السبعينات للتفرغ لحياتها الأدبية والشعرية . اشتغلت فى أواسط السبعينات فى منظمة اليونسكو . نشرت الكثير من إنتاجها ، منذ كانت طالبة فى دار المعلمين العالية فى أكثر من صحيفة ومجلة عربية . دواوينها الشعرية : الزاوية الخالية 1960 عودة الربيع 1963 أغانى عشتار 1969 يسمونه الحب 1972 لو أنبائى العراق 1980 البعد الأخير 1988 .
لستُ بجسدٍ تسكنه روح.
بل ثلاثة أرواحٍ و عقولٍ و قلوب جزئها المرئيُّ الصغيرُ جسدْ. http://evandarraji.blogspot.com/ |
||||||
10/03/2009 | #2 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
قصائدها
عاد الربيع.. وانت لم تعد ياحرقة تقتات من كبدي عاد الربيع فألف وا أسفي الا تحس به.. الى الابد أنساك! كيف؟ والف تذكرة في بيتنا تترى على خلد هذا مكانك في حديقتنا متشوقا لطرائف جدد كم قد سهرنا والحديث ند وعلى ذراعك كم غفا ولدي وتهيب أمي شبه غاضبة «برد الهواء، فأكملوا بغد» تخشى عليك وكلها وله ان تستمر وان تقول زد وهنا مكانك حين يجمعنا وقت الطعام بداك قرب يدي وهنا كتابك في هوامشه رأي وتعليل لمنتقد ورسائل وردت وأعوزها رد عليها بعد لم يرد ياوجهة الريان من أمل كيف احتملت تجهم اللحد. ومن قصائدها: شهرزاد : ستبقـى ، ستبقـى شفاهـي ظمِـاءْ و يبقـى بعينـيَّ هــذا النــداءْ ولـن يبـرح الصدرَ هـذا الحنيـن ولـن يُخرسَ اليـأسُ كـل الرجـاء * * * سيبقـى لكفِّـيَ هـذا البـــرودْ و لـن تعـرف الـدفء حتى تعـود عنــاق الأكف أثــار الدمــاء و علمنـي كيف يُنْسـى الوجــود * * * ستبقـى دمائـي لظـىً واحتـراقْ و تبقـى ضلوعـي منـىً و اشتيـاق فكـل حياتـي هـوىً يـائــسُ لقـاء قصيـر المـدى ، فافتــراق * * * لعينيـكَ أنـتَ يلـذّ العـــذابْ و يستعـذب القلـب مـُرَّ الشـراب ففيـك عرفـت الحبيـب الوديــع و مـا كنـت أعـرف إلا ذئــاب * * * هـوانــا و أشواقنــا الخالــدهْ و ثــورة أرواحنــا الحـاقــدهْ لأعجــز مـن أن تمـدّ يـــدا تمــزق أسطــورة بـائـــده * * * أسـاطيـر نمّقهـا الخـادعــونْ وأشبـاح مـوتـى تجـوب القـرون لتخنــق أجـمـل أحـلامنـــا و تُبعـث فينــا ، فيـا للجنـون !! * * * ستمضي ، فمن لـي بـأن أمنعـكْ ؟ ستمضـي ، فهـل لـي أن أتبعـك ؟ فقلبي ، وشعري ، وعمـري سـدى إذا لــم أُمَتَّــعْ بعيشــي معــك * * * سأهـواك حتـى تجـف الدمـوعْ بعينـي ، و تنهـار هـذي الضلـوع مـلأتَ حياتـي ، فحيـث التفـتُّ أريــج بذكـراك منهـا يضــوع * * * سيبقـى هـواي لظـىً مضرمــا و لـن أعـرف اليأس لـن أسأمــا سيبقـى انتظـاري يذيـب السنيـن و أعلــمُ أنــك لــن تقـدمــا * * * وفـي ليلـة مـن ليالـي الشتــاءْ و قـد لَفِّنـي وفتاتــي غطـــاء سـأرنـو إلـى البـاب مرتاعــةً وأتلـو عليهـا ( نشيـد اللقـــاء ) * * * سأغمـر بـالذكريـات البِعـــادْ مُنـىً في النهـار ، رؤىً في الرقـاد و يبقـى حديـث الهـوى قصــة أبـت أن تُتَمّمَهـــا شهـــرزاد وأيضا قصيدة أنا كل النساء : لا تقلها إن لجلجت فى حناياك و دعنى أشتفها من عيونك و ارتعاشات هدبك الخجل الخفق و هذى الغصون فوق جبينك خل هذا الغموض و حيا تقيا لصلاة ما هومت فى ييقينك و إذا الآدمى فيك تنزى و تمطى العناق بين جفونك فاحتضن أيهن شئت ، تجدنى أنا كل النساء طوع يمينك لا تقرب أنفاسك النار من وجهى و أذنى ، و شعرى المتهافت إن فى همسك العاصير و الزلزال يجناح عالمى ، و هو خافت لا تقللها ، و خلنى أحزر اللؤلؤ فى بحرى العميق الصانت أنت لو قلتها ، تموت الأغانى فى ضلوعى ، و تستقر المعانى لا سعير الحرمان يلذع روحى لا خيالى يهيم سمح العنان . . |
||||||
10/03/2009 | #3 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
لو أنبأني العرّاف
( المفضلة عندي ) : وقصيدة (لو أنبأني العراف) : لو أنبأني العرّاف أنك يوماً ستكونُ حبيبي لم أكتُبْ غزلاً في رجلٍ خرساء أًصلّي لتظلَّ حبيبي لو أنبأني العراف أني سألامس وجه القمرٍ العالي لم ألعب بحصى الغدران ولم أنظم من خرز آمالي لو أنبأني العراف أن حبيبي سيكونُ أميراً فوق حصانٍ من ياقوت شدَّتني الدنيا بجدائلها الشقرِ لم أحلُمْ أني سأموت لو أنبأني العرّاف أن حبيبي في الليلِ الثلجيِّ سيأتيني بيديهِ الشمسْ لم تجمد رئتايَ ولم تكبُرْ في عينيَّ هموم الأمس لو أنبأني العراف إني سألاقيك بهذا التيه لم أبكِ لشيءٍ في الدينا وجمعتُ دموعي كلُّ الدمعٍ ليوم قد تهجرني فيه . |
||||||
10/03/2009 | #4 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
زهرة الميموزة
أيضا قصيدة (زهرة الميموزة) : نفترق الان صديقي بلا ضجة من غير ذنوب ..وبغير عيوب لن تتبرأ أوراق الورد الذابل…من ماضيها بعض اللون و بعض العطر..سيبقى فيها نفترق الان كمهرين بصحراء.. و صديقين بلا أخطاء نتباعد ما أمكننا عن جثة ذاك الحب فذباب الملل الازرق صار يطن قريبا….. نفترق الان… الريح خيول سباق لامرئية.. شجر الحور يراها فيصفق أعجابا بأكف فضية الان……. أيا من كنت حبيبي يخجلني تمثيل اللحطات الوردية وزهور الميموزا …. تغلق دون اللمسات اللاودية. |
||||||
10/03/2009 | #5 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
وقصيدة لبغداد:
اغني لبغداد هلا وعيوني بلادي رضاها وازكى القرى للضيوف قراها بلادي ويملؤني الزهو اني لها انتمي وبها اتباهى لاان العراقه معنى العراق ويعني التبغداد عزا وجاها اغني لبغداد تصغي القلوب والفي دموع الحنين صداها وان قلت بغداداعني العراق الحبييب بلادي باقصى قراها من الموصل النرجسبه ام الربيعين والزاب يجلو حصاها الى بصرة الصامدين نخيلا تشبت من ازل في ثراها واسكنت نفسي اقصى البعيد وقلت غبار السنين علاها فما نسيتني عيون النخيل ولا القلب والله يوما سلاها واعرف ان قمر للجميع ولكنه قمر في سماها من أبياتها الجميلة أيضا: أ تدخنين؟ لا أتشربين؟ لا أ ترقصين ؟ لا ما أنت ِ ؟ جمعُ لا ؟ أنا التي تراني كل خمول الشرق في أرداني فما الذي يشدُ رجليك إلى مكاني ؟ يا سيدي الخبيرَ بالنسوان أنّ عطاء اليوم شيء ثانِ حلّقْ ! فلو طأطأتَ … لا تراني ” . |
||||||
10/03/2009 | #6 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
مسدودة طريقي
أيضا قصيدة (مسدودة طريقي) تقول: مازلتُ مولَعةً ، تدري تَوَلُّـعُها مشدودةً لكَ من شَعري ومن هُدُبي من دونكَ العيشُ لا عيشٌ ، وكثرتُهُ دربٌ يطولُ ، فما الجدوى من النَّصَبِ ؟ مَرَّ الخريفُ بُعيدَ الصيفِ ، والتحفتْ من بَردِها الريحُ في تشرينَ بالسُّحُبِ ولا سؤالَ ، ولا أصداءَ من سَمَرٍ فهل لِصَمتِكَ يا أفديكَ من سببِ ؟ عَوَّدْتني تَرَفَ الأسمارِ ” يا ملكاً من ألفِ ليلةَ لم يخطرْ على الكتبِ ” الله ! لو تحفظُ الأسلاكُ ما حملتْ فرائداً من عيونِ الشعرِ والأدبِ نوادراً لم تكن مَرَّتْ على شَـفةٍ عفواً تجيءُ التماعاتٍ كما الشُّهُبِ أراكَ مُستوحِشَ الأظلالِ يا سَعَفاً ما كانَ أزهاكَ بي في موسمِ الرُّطَبِ ! بمن تُعَوِّضُني يا من تُـقَـطِّـعُـني شِبها بتلكَ ، وهذي ، إذْ تُمثِّـلُ بي ؟ أظنُّ قد جاءكَ الواشونَ عن غَرَضٍ : مُخَضَّبينَ قميصي من دمٍ كَذِبِ ، وكانَ منكَ شفيعي مُرهَفٌ فَطِنٌ وقد بدا لي تغاضيه من العَجَبِ . ما ذاكَ عَتبٌ ، وهل عَتْبٌ يُبَـلِّـغُـني لو كنتُ من مازنٍ جادتْ بلا تعبِ لكنها طُرقي مسدودةٌ أبداً وإن تباهَتْ بِـوَفرِ الماءِ والعُشُـبِ عُـدْ لي صديقاً ، أخاً ، طفلاً أُدَلِّـلُـهُ عُـدْ لي الحبيبَ الذي كم جَـدَّ في طَلَبي عُـد سيدي ، تلك دونَ الشَّـمسِ منزلةً أحلى المناداةِ عندي سيدي وأبي . |
||||||
10/03/2009 | #7 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
رهينة الدارين
وفي قصيدة (رهينة الدارين) تقول: يعلم الله أنني أتعذب رهبة من مشاعري أترهب لا تقل لي ( أحب ) هذا بعينيك اشتهاء ونزوة سوف تذهب . لست أيوب ، لن تطيق وصالي هو شيء من الخرافة أقرب أن تراني وحشية التوق للحب وتبقى معي الرفيق المهذب أبعد الشعلتين - كفيك - عني لا تلامس هذا الكيان المتعب أنا رهن الديرين أنساني الحرمان جسمي ولذتي أن أصلب |
||||||
10/03/2009 | #8 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
حينما نعشق شموخ الرجال
وقصيدة: حينما نعشق شموخ الرجال : أغازل فيك شموخ الرجال ويمنعني عنك هذا الخفر وأعلم حبك حلم محال وأسطورة من زمان غبر وحبك وهم تخطى النجوم وإضمامة من ضياء القدر بأي الضلوع أضـم هواك وكم يستقر إذا ما استقر أعد لي الهوى يازمان الهوى وأطلق سـراحي انطلاق الغجر وأوجع ، فظلمك مانشتهي وضلل ، فذنبك مايغتفر مشيئته أنت ، لو لم يشأ محاك ، وأخلى قلوب البشر أفق أيها القلب ، هذا النشور وذاك صاحبك المنتظر تبلدّت من عيشة الزاهدين ونوم القفار ، ولبس الوبر وصيغت جزافا لك الشائعات من كل وهم ببال خطر أفق أيها القلب ، او لا فمت فأوجع حاليك : خوف الخطر ترى الحب والموت في راحتيه ومالك بد ، ففيـــم الحذر سلام لحرِّك يشوي الوجوه أذبت به الصبر حتى انفجر ترى جلدا ً لي ؟ ففيم الجفاء أمثلك يقسو إذا ما اقتدر ؟ أنا مـن قرابينك اللايزال بها من مسيس المنايا أثر |
||||||
10/03/2009 | #9 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
اخرى
وشذرة من شذرات: عبر شطوط لا جسر عليها عشاق لا أعرفهم يطربهم ذكري، وأنا… جسد مدفون في الثلج ليظل جميلاً معشوقاً أبد الدهر وقصيدة: للحب أغني: لكَ أنتَ أُغنِّي حُبُّكَ أنتَ هو الخالد أعداءُ الأمسِ على جُثثِ القتلى تشربُ من نَـخْـبٍ واحد . لكَ أنتَ أُغَنِّي صوتُكَ يختَصِرُ التاريخَ إلى أغوارِ الصَّمتْ تُشبِهُكَ الدنيا ـ تختصرُ الكونَ ـ وأنتَ … خُلاصتُها أنتْ . للبحر شبيهِكَ أكتبُ شِعري أَتَنَشَّقُ مِلءَ الرئتينِ على الشاطئِ سفناً لم يدهَمْها القرصانُ وحورياتٍ ولآلئْ لسماءِ الله أُغَنِّي زرقةُ هذا السَّقفِ المتناهي البُعدْ وحُــبُّكَ شيئانِ بلا حَدْ ، فليتوَزَّعْ مَجدُ الشِّعرِ على الشعراءْ حينَ تَمرُّ فصولُ العام تَتَبَدَّلُ ألوانُ الأشجارِ ، وأوزانِ الأشعارِ وأحوالُ الرؤساء ، ويظلّ الحبُّ هو الخالدُ إذْ أعداءُ الأمسِ على جُثثِ القتلى تشربُ من نَـخْـبٍ واحد . وتقول في عيون المها: لِمَها الرُّصافةِ في الهوى سِفْرُ لِعيونِها يتفجَّرُ الشِّعْرُ سَهِرَ الضِّياءُ على شواطئها وصحا على لأْلائهِ النَّهرُ و أثارتِ النيران رِعشتُهُ فتعلَّقتْهُ طُيوفُها الحُمرُ ، تكبو السَّمومُ فما تُقارِبُها وتزورُها الأنسامُ والقَطْرُ وأبو نواسٍ سامِرٌ جَذِلٌ في كأسِهِ تتألَّقُ الخَمرُ ، يُومي لأهلِ الكرخِ في مَرَحٍ ما تُؤجرونَ به هوَ السُّكرُ دارُ النِّخيلِ الكرخُ ، أطيبِهِ ، فعلامَ طبعُ نَزيلِهِ مُـرُّ ؟ وَلمَ الرُّصافةُ في تأنـُّقِها بالكرخِ ليس لأهلها ذِكرُ ؟ يا ثِقلَ كرخيٍّ نُجاذبُه لطفَ الهوى ، ووِصالُهُ نَزْرُ ، مُتَرَدِّدٌ بالزهوِ ، أعْجَبَهُ أنَّ الأحبَّةَ حَولَهُ كُثرُ يدنو ، فتحسَبُ أنتَ لامِسُهُ ويغيبُ ليس لِلَيْلِهِ فجرُ ، ويقولُ : ” مُشتاقٌ ” . وفي غَدِهِ يتمازجانِ : الشَّوقُ والهَجرُ . ونُريدُهُ ، وَنُـلِـحُّ نطلُـبُهُ فيجيئُنا من صوبهِ عُذرُ ، ويَـظَلُّ هذا الجسرُ يفصلُنا وكأنَّ دجلةَ تحته بحرُ خُلِـقَتْ جسورُ الكونِ مُوْصِلَةً إلاّ ” المُعَـلَّـقُ ” أمرُهُ أمرُ |
||||||
10/03/2009 | #10 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
لستُ غَيْـرَى
رائعـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــة وفي (لست غيري) تقول: سيدي طفلي تُرى أين قضيتَ الليلَ ، ليلَ الأحدِ ؟ مُثقَلاً بالشُّغْلِ ؟ أمْ بينَ ذراعَيْ أغيَدِ ؟ يا نَديَّ الثَّغْرِ ، ثغري عَطِشٌ لم يَبرُدِ ، كم تمنَّيتُكَ بالأمسِ … فما نَعِمَتْ عيني ، ولا ضمَّتْ يدي ؛ أنا خوفٌ مُزمِنٌ تجهلُهُ وحقولٌ مُرَّةٌ لم تُحْصَدِ ، يائساً تَـرْجِعُ من وَصلي فإنْ قَرَّبَ الشَّوقُ وِساداً أُبـعِـدِ . لستُ غَيْـرَى أنتَ إن أحبَبْتَني عانِقِ الأرضَ ، ونَـمْ في الفرقَدِ كلُّهُ حُبٌّ فصدري صدرُها وبها مِنِّيَ لينُ المسندِ وبها من حُرَقي أروَعُها رِعشةُ النارِ ، وحِضْنُ الموقِدِ . ليسَ حُبِّي الطوقَ أفدي عُنُقـاً هي عندي قطعةٌ من كَبِدي ، ساعةٌ منك تُـغَـطِّي عُمُراً وتَرُدُّ الماءَ للنهر الصَّدِي . أيها الطفلُ الذي أعشَقُهُ أطِلِ اللهوَ لتبْقى وَلَدي ، عِشْ كما شئتَ فُراتً ، بُـلبلاً ، نَحْلَةً أشرِكْ معي أو وَحِّدِ .. أنا أهواكَ كما أنتَ .. استَرِحْ لا تُبادِرْني بِـعُذرٍ في غدِ |
||||||
10/03/2009 | #11 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
لمـــــــــــــــــــــــ ــــــــــاذا؟
وفي (لست غيري) تقول: سيدي طفلي تُرى أين قضيتَ الليلَ ، ليلَ الأحدِ ؟ مُثقَلاً بالشُّغْلِ ؟ أمْ بينَ ذراعَيْ أغيَدِ ؟ يا نَديَّ الثَّغْرِ ، ثغري عَطِشٌ لم يَبرُدِ ، كم تمنَّيتُكَ بالأمسِ … فما نَعِمَتْ عيني ، ولا ضمَّتْ يدي ؛ أنا خوفٌ مُزمِنٌ تجهلُهُ وحقولٌ مُرَّةٌ لم تُحْصَدِ ، يائساً تَـرْجِعُ من وَصلي فإنْ قَرَّبَ الشَّوقُ وِساداً أُبـعِـدِ . لستُ غَيْـرَى أنتَ إن أحبَبْتَني عانِقِ الأرضَ ، ونَـمْ في الفرقَدِ كلُّهُ حُبٌّ فصدري صدرُها وبها مِنِّيَ لينُ المسندِ وبها من حُرَقي أروَعُها رِعشةُ النارِ ، وحِضْنُ الموقِدِ . ليسَ حُبِّي الطوقَ أفدي عُنُقـاً هي عندي قطعةٌ من كَبِدي ، ساعةٌ منك تُـغَـطِّي عُمُراً وتَرُدُّ الماءَ للنهر الصَّدِي . أيها الطفلُ الذي أعشَقُهُ أطِلِ اللهوَ لتبْقى وَلَدي ، عِشْ كما شئتَ فُراتً ، بُـلبلاً ، نَحْلَةً أشرِكْ معي أو وَحِّدِ .. أنا أهواكَ كما أنتَ .. استَرِحْ لا تُبادِرْني بِـعُذرٍ في غدِ |
||||||
10/03/2009 | #12 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
لمـــــــــــــــــــــــ ــــــــــاذا؟
وقصيدتها (لماذا؟) : لماذا عشقتُـكَ أنت …؟ لِـمَ اخترتَني بين أمجادِكَ الزاهرَهْ ومثلكَ يحلُمُ كرْمُ الجِنان يسيلُ على كفِّهِ العاصره ؟ لماذا ملأتَ عُيوني ـ فما عُدتُ أُبصِرُ ـ بــالــمُـثُـلِ النــادِره ؟ لماذا جعلتَ طريقي انتهاءً وألغيتَ قُدسيَّـةَ الذاكره ؟ أكانَ اكتمالاً لِـمَجدِكَ أنْ سيُقالُ : ……………. وهامت به شاعره ؟ لماذا أنا في مجالي الهوى أُراقِبُ بالنظرةِ الخاسرة رفوفَ المحبين مثلَ الطيورِ لكلِّ شهيِّ الجَنى طائره خفافاً إلى البحرِ مُنذُ الصباح ضَجيعَينِ ، والشمسَ ، في الهاجره فلا يسرقونَ الهوى سرقةً ولا وِزرَ يخشونَ في الآخره وإذْ يَتَحَـدَّون موجَ المحيط وتلطمُـهم موجةٌ غــامــره تجيءُ لسمـــعــيَ ضحْكاتهم لشبـّــاكِ زنزانتي الفاخره كأجراسِ نَـعْـي ٍ أُفيقُ عليها لأشهدَ الميتةَ السائره . لماذا ؟ لماذا يحطُّ المساءُ حزيناً على نظرتي الحائره وفي القربِ أكثرُ من معجَبٍ وإنِّـي لأكثرُ من قارده ؟ |
||||||
10/03/2009 | #13 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
العشاء الأول
العشاء الأول: تَـذكرُ ؟ إذ صافحتني أوّلَ م التقيتَني وهاجِسٌ من الهوى إلى الهوى يَشُدُّني ؟ دُختُ ، شعرتُ بالدُّوارِ حينما لمستَني ولم تكن تَـعْـرِفُني ، أدري إذا عَرَفتني تُحِـبُّني ، فكنتُ من مائدتي أحرِصُ لا تُبصِرني وأحتمي بجارتي وإن تُمِلْ .. مروحتي تحجبُني ، وأسرقُ النظرةَ أحياناً .. فلا تلمحني . وانتهتْ الحفلةُ إذْ سألتَ عنّـي : أينها ؟ من بعد ما افتقدتَني ـ تعرفني اسماً كنتَ ، لا تعرفني .. ـ وكنتُ غادرتُ إذْ استوقفْـتَني .. سألتني ، سألتني ، سألتني ، فلم أُجِبْ عن كلِّ ما سألتني ولم تَزَلْ كَـفُّـكَ في كَفِّـي إلى نِـهايتي تَشُـدُّني يدي على فمي وقلبي في انعدامِ الزمنِ خرساءَ كنتُ و ضحِكتَ واثقاً زعزعْتَـني ضِـحْـكتُـكَ الشَّمْـسُ بُعَيْـدَ مطرٍ تَـغْـمُـرُني عَـجِـبتُ كيفَ لم أذُب بدفئها وكيفَ رجلي لم تزلْ تحملني ، مُـدَّخَـرٌ حُـبُّـكَ لي بين ثنايا زمـني . |
||||||
10/03/2009 | #14 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
طريق الصمت
طريق الصمت: حَـذَّرتُـكَ لا تسألني تفسيراً إن سرتَ معي ، ورضيت . لم يَـطُـلِ الدربُ كثيراً ، قلتَ : ” أما كنتِ قتلتِ فتىً بالأمسِ ؟ كانَ رقيقاً ومريضاً ومُـحِـبَّـاً و … ” ـ يا ولدي سيكونُ فراقاً هذا هلاّ أقصرت . كان مريضاً ورقيقاً ومُحِـبّـاً حَـسَـنٌ ، ماذا يحتاجُ المَـيْـت ؟ ثم مشيـنا .. حَـذَّرتُك لا تشتم أصحابَ الأمسِ وأنتَ تسيرُ معي ، فشتمت . ثم مشيـنا .. كانت عيناكَ تفرّانِ على الجهتينِ إذا مَـرَّتْ بنت كنتَ قريباً منّي وبعيداً عنّي مغروراً كنت . ثم مَـــشـيـنا .. وعطشـنـا فتوقَّـفنا نشربُ أشهدُ أنِّـي لم أشربْ من قبلُ كما بالأمسِ شربت الكأسُ أنا والخمرةُ أنت . ثم مشيـنا واطـمـأنت قلتُ ادخلْ يا آدمُ دونَكَ أشجارُ الجنّـةِ جَـرِّدْها غُـصُـناً غُـصُـناً إلاّ شجـرَ الحزن .. فأنا أفـزَعُ أفـزَعُ من أشجار الحزن . أعرضْتَ عن الأغصانِ المسموحِ بها وعصيت ؛ اسودّتْ أشجارُ الحزن غيوماً في عيني وبكـيت ، مطروداً تخرجُ يا آدمُ فارجِـعْ من حيثُ أتيت . |
||||||
10/03/2009 | #15 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
و...........
مثلث برمودة صدرُكَ قاعدةٌ وذراعاكَ الضلعان ، تتلاشى أيُّ امرأةٍ تدخل هذي الأكوان وأنا أعرفُ هذا وأظلُّ لِـحُـبِّـكَ مشدوده بين ذراعيكَ مثلَّـث برموده . خاطرة أحتاجُ إليكَ حبيبي الليلةَ فالليلةُ روحي فرسٌ وحشيّه أوراقُ البردي ـ أضلاعي ـ فَـتِّـتْـها أطلِقْ هذي اللغةَ المَـنسـيّـه جسدي لا يحتملُ الوجدَ ولا أنوي أن أُصْـبِـحَ رابعةَ العدويّه . عمر الحب أختارُهُ وأناجيهِ على ملأٍ ويجهلونَ الذي أهوى ، ويجهلُهُ ، وقد يطولُ بنا شوقٌ لرؤيَتِهِ وقد يُقَصِّرُ أحياناً فنُبْـدِلهُ ، تلك السويعاتُ ، عمرُ الحُبِّ نأسِرُها جداً على ورقٍ والجسمُ نقتلُهُ . هو عالَـمٌ من رهافَـةٍ وَتَـحَـدٍّ قال لِـلا يكونُ : قد كنتَ عندي ربما اختارَ نفسـَـهُ ، فهو ما شاءً ، وشئنا للعشقِ لحظةَ وَجْدِ . قصائدي بناتك بيني وبينكَ وحدنا لغتي التأوّه والأنين لم يبقَ وَجدٌ لم أقلهُ أمامَ كلِّ الحاضرين كلٌّ تَـخَـيَّـلَه لَهُ وإليكَ ينـتَسِبُ الجنين . |
||||||
10/03/2009 | #16 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
بعض ما قالوا فيها:
القصيدة المؤنثة. . لميعة عباس عمارة يمكن أن نعد لميعة عباس عمارة واحدة من أهم شاعرات عصر الحداثة اللواتي استطعن الخروج من ربقة اللغة الشعرية الذكورية ، ونظم الشعر بلغة شعرية مؤنثة، وهي تتبع تكنيكات كثيرة للوصول الى هذه الغاية: منها اظهار المفارقة بين احساس المرأة بالرجل ، واحساس الرجل بالمرأة ، فمن المعروف أن حب المرأة أكثر رسوخا وعمقا وشفافية وانسانية من حب الرجل الذي تغلب عليه المتع الوقتية وعدم الثبات . لا تقلها إن لجلجت فى حناياك و دعنى أشتفها من عيونك و ارتعاشات هدبك الخجل الخفق و هذى الغصون فوق جبينك خل هذا الغموض و حيا تقيا لصلاة ما هومت في يقينك و إذا الآدمى فيك تنزى و تمطى العناق بين جفونك فاحتضن أيهن شئت ، تجدنى أنا كل النساء طوع يمينك في هذه القطعة من قصيدة (أنا كل النساء) تظهر الشاعرة فهمها بوصفها إمرأة لإحساس الرجل الذي ينظر الى أنوثتها قبل أن يحاول اكتشاف تفرد شخصيتها، ومن الواضح ، بالمقارنة بين الأبيات الثلاثة الأولى والبيتين الأخيرين بناء الشاعرة مفارقة واضحة بين الحب الروحي والحب المادي (الجسدي)، ولكن من المهم هنا أن نلاحظ استخدامها كلمة (الآدمي) في البيت الرابع ، كناية عن جنس الآدميين ، ان الحب المادي عندها لا يوجد فيه فروق فردية فأي رجل يمكن أن يمارسه مع أي امرأة، أما حبها الذي تنشده فهو الحب المتفرد الغامض المعذب. وكما كان سيجموند فرويد برى أن الرجل ساديّ بطبعه ، والمرأة ماسوشية بطبعها، وهذا سر التجاذب الجنسي بينهما، تؤكد لميعة هذه المقولة في التكنيك الآخر الذي تكثر من استخدامه في شعرها ، فهي المرأة التي تتمتع بألم الحب:في قصيدتها (لو أنبأني العراف) تقول: لو أنبأني العرّاف أنك يوماً ستكونُ حبيبي لم أكتُبْ غزلاً في رجلٍ خرساء أًصلّي لتظلَّ حبيبي لو أنبأني العراف إني سألاقيك بهذا التيه لم أبكِ لشيءٍ في الدينا وجمعتُ دموعي كلُّ الدمعٍ ليوم قد تهجرني فيه . انها تتلذذ بالشعور بالذنب لأنها كتبت غزلا قبل حبيبها المنتظر، لكنها ، مع كل سعادتها بشعورها ذاك وبحبيبها ، تنتظر يوما مؤلما وتتحسب له ، سعادتها لا تكتمل الا بالشعور بالألم حتى لو كان افتراضيا. مازلتُ مولَعةً ، تدري تَوَلُّـعُها مشدودةً لكَ من شَعري ومن هُدُبي من دونكَ العيشُ لا عيشٌ ، وكثرتُهُ دربٌ يطولُ ، فما الجدوى من النَّصَبِ ؟ هذان البيتان من (مسدودة طريقي) نجد غيهما ذات الشعور، غير أن من المهم أن نلاحظ قوة التعبير عن الألم في البيت الأول (من شعري ومن هدبي).وفي قصيدتها (رهينة الدارين) ترفض حبا لا عذاب فيه: يعلم الله أنني أتعذب رهبة من مشاعري أترهب لا تقل لي ( أحب ) هذا بعينيك اشتهاء ونزوة سوف تذهب . لست أيوب ، لن تطيق وصالي هو شيء من الخرافة أقرب فالحبيبة لا تسمح لحبيبها في هذه الأبيات أن يعيش معها لحظات صفو وتكذب مشاعره لأنها خالية من الألم.وفي قصيدة (حينما نعشق شموخ الرجال) تصرح بهذا الشعور تصريحا لا لبس فيه: وحبك وهم تخطى النجوم وإضمامة من ضياء القدر بأي الضلوع أضـم هواك وكم يستقر إذا ما استقر أعد لي الهوى يازمان الهوى وأطلق سـراحي انطلاق الغجر وأوجع ، فظلمك مانشتهي وضلل ، فذنبك مايغتفر فهي تصرح في البيت الأخير في القطعة بأن ما تشتهيه من الحب هو الظلم والشعور بالذنب. ومن الثيمات الأخرى التي توظفها الشاعرة لتأنيث قصيدتها ذكر المراكز الحسية للمتعة عند المرأة والتي تختلف طبعا عنها في جسد الرجل: لا تقرب أنفاسك النار من وجهى و أذنى ، و شعرى المتهافت إن فى همسك الأعاصير و الزلزال يجناح عالمى ، و هو خافت طبعا لا يمكن للغة الشعرية الذكورية التقليدية في الغزل العربي أن تذكر الشعر والأذن بهذه الطريقة ذات القوة الإيحائية الكبيرة ، فهذا لا يقع الا في لغة أنثى. يا نَديَّ الثَّغْرِ ، ثغري عَطِشٌ لم يَبرُدِ ، كم تمنَّيتُكَ بالأمسِ … فما نَعِمَتْ عيني ، ولا ضمَّتْ يدي ؛ أنا خوفٌ مُزمِنٌ تجهلُهُ وحقولٌ مُرَّةٌ لم تُحْصَدِ ، يائساً تَـرْجِعُ من وَصلي فإنْ قَرَّبَ الشَّوقُ وِساداً أُبـعِـدِ . تجيد الشاعرة هنا في (لست غيري) التعبير بضمير المتكلم عن التمنع الشهواني الذي يطبع سلوك المرأة ، فمع تصريحها انها كانت راغبة بالحبيب أمس ، تبدي تمنعا أنثويا جميلا . |
||||||
10/03/2009 | #17 |
عضو
-- قبضاي --
|
تسجيل متابعة..
تسجيل اعجاب..
ان الله قريب من قلبي
ما التأنيث لأسم الشمس عيب..ولا التذكير فخر للهلال |
11/03/2009 | #18 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
عيوني انت ام الذوق والمفهومية
تسجيل وفاء |
||||||
أدوات الموضوع | |
|
|