س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
|
أدوات الموضوع |
01/02/2009 | #1 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
الضحك و البكاء
يعتبر كل من الضحك والبكاء من الانفعالات الفطرية النفسية الداخلية، وبالرغم من اختلاف الحالتين فإن الشيء المشترك بينهما هو أن آلية حدوثهما الداخلية واحدة وأن ما ينجم عنهما من فوائد فيزيولوجية ونفسية للإنسان واحدة أيضا. أول هذه الفوائد الفيزيولوجية المباشرة هي : تنظيف وتطهير أكثر العدسات دقة وشفافية في العالم كله أي ( العينين) . أما على المستوى النفسي : فدموع الحرقة والفرح تسمح لصاحبها التعبير عن نفسه إزاء الآخرين أمام المواقف التي يمر بها. فإذا كانت الدموع هي الوسيلة الوحيدة للطفل للتعبير عن غضبه أو إثارة انتباه الآخرين إليه لما يعاني منه من آلام، فان هذه الدموع تصبح الوسيلة السليمة والوحيدة للراشد للتعبير عن حرقته أو عن غبن وظلم وقع عليه عندما تعجز النفس عن التعبير عن ذلك بالكلمات. ومن لا يبكي بدموع حارة في مثل هذه المواقف فانه بكتمانه الشديد لحزنه وغيظه يهيئ نفسه للإصابة بالأمراض الجسمية النفسية لأنه لم يسمح لدموعه أن تنفجر وتمسح همومه ، وإذا استمر في هذا الكبت فإن ذلك سيؤثر لاحقا على توازنه وتصرفاته ، فإما أن ينطوي بعيدا عن الآخرين أو أن يلجا إلى سلوكيات عدوانية يخفف بها عن غضبه وألمه. ولكن لماذا يلجأ الإنسان إلى الضحك والبكاء كردود فعل انعكاسية ؟ وهل لهذين الانفعالين أسباب وفوائد علمية ؟ والجواب هو أن مجمل الكائنات ومنها الإنسان تتجه دوما نحو النجاة من العلاقات المؤذية في صورة ردود انعكاسية على المستوى الفيزيولوجي والنفسي ، وفي كلتا الحالتين يكون الهدف هو التحرر من المثيرات الضارة . فعندما يعطس الإنسان أو يسعل فيكون الهدف هو تخليص قنواته التنفسية من الشوائب الضارة ويسحب المرء يده لإنقاذها من الحرارة أو الوخز ، وقد يهرب أو يهاجم مصدر الخطر ليحمي نفسه من أذيته. و بالمقابل عندما يبكي دموع الفرح والحزن دموع الضحك والبكاء فإنه يلجأ إلى أهم الوسائل الدفاعية ليحرر نفسه من آلامه وحزنه وقلقه ليحمي حياته النفسية من المثيرات الضارة التي تهدد جهازه المناعي النفسي والجسمي على حد سواء. ولكن ماهي آلية تأثير الدموع الحارة للضحك والبكاء الفيزيولوجية والتي تجعل منها وسيلة وقائية وعلاجية هامة؟؟ الآلية هي افيونات المخ التي يفرزها في هذه الحالات وتدعى الاندروفينات والتي تعاكس في تأثيرها على الجسم الهرمونات التي يفرزها في حالات الشدّة وهي الكاتيكول أمينات ( الأدرينالين ) مما يؤدي إلى انتظام عمل القلب والضغط الشرياني واسترخاء العضلات ونقص إفراز الأحماض في المعدة ،والأهم من هذا كله هو تأثيرها على عمل الدماغ نفسه وموجاته والذي يؤدي بدوره إلى تغير شعور المرء من الحزن والغضب إلى السعادة. كما أن الضحك رياضة تدخل الهواء النقي إلى الرئتين وتدرب عضلات الصدر والجسم ككل معا فتترك الجسم في حالة استرخاء جميلة . ولا ننسى الأثر المسكن للألم للاندروفين الذي يعمل كمورفين طبيعي فقد استطاع مريض بمرض عضال مؤلم (عن طريق إضحاك نفسه ضحكا عميقا حتى تهتز بطنه بشدة لمدة عشر دقائق كل ليلة) أن يحصل على نوم مريح دون معاناة لمدة ساعتين . وأيضا نذكر للأهمية طريقة في التنفس تدعى التنفس التحولي وهي تعتمد على جعل الإنسان يتنفس تنفسا بطنيا متلاحقا وبشكل سريع كي يزيد معدل الأكسجين الداخل إلى العقل ، فينفعل الإنسان بالصور التي يراها من ذاكرته فيبكي بشكل قوي، فتتحرر عنده تحجرات الطاقة السلبية المخزنة في أعماقه فيتحرر سريان الطاقة بشكل طبيعي فيشعر بعده الإنسان بانتعاش وشعور خفي بالسعادة والفرح. وقد بينت الأبحاث أيضا إن معدل فهم الإنسان للمعلومات وتذكرها يزداد إن ارتبط بالمتعة والضحك . فلا غرابة إن سمعنا بمستشفيات قد وضعت برامج علاجية تتضمن برامج لإضحاك المريض وتفننت في وسائل ذلك من تدريب الممرضات إلى جلب الفرق الكوميدية إلى وضع البرامج التلفزيونية المضحكة أو وضع مباريات للضحك بين المرضى. ولا غرابة إن رأينا أفضل المعلمين تأثيرا على الطلاب هم أكثرهم ظرفا وإمتاعا في إعطائهم لدروسهم. كما انه تبين بشكل علمي ومؤكد فائدة دموع الضحك والحزن في رفع جهاز المناعة وتسهيل علاج كثير من الأمراض. ولفتة هنا لا بد من ذكرها لأهميتها (- بعد أن ثبت أن معظم مرضى الأمراض النفسية أو النفسية الجسمية يفتقدون القدرة على معرفة مشاعرهم الحقيقية والطرق المناسبة للتعبير العفوي عنها - ) وهي :خطر إجبار الأولاد على التوقف القسري عن البكاء عند حزنهم الحقيقي أو غضبهم وعدم التعاطف مع مشاعرهم واحترامها ، وكذلك خطر إجبارهم على التوقف عن الضحك عند فرحهم الحقيقي كي لا ينزعج الغير أو بحجة أن ذلك عيب أو خفة أو ضعف ، بل بدلا من ذلك مشاركتهم أفراحهم وأحزانهم بشكل حقيقي وتدريبهم على التعبير الصحيح عنها فهذا تقوية لصحتهم وحصانة لهم ضد الأمراض.
If you have an apple...and I have an apple .and we exchange these apples ...then you and I will still each have one apple.,, But if you have an idea. and I have an idea.. and we exchange these ideas,,,, then each of us will have two ideas
|
||||||
01/02/2009 | #2 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
مرسي كتيييييييير كتير عالمعلومات المفيدة والجديدة بالنسبة لي
سؤال ليش احيانا ما نقدر نبكي حتى فاصعب اللحظات يعني شو ممكن يكون الخلل تحياتي
جـزائـر يـال حـكــايـة حـبي ..ويا من حـملـتي السلام لقـلـبي
ويامن سكبت الجمال بروحي ..ويا من أشعت الضياء بدربي لحظة شروق الشمس.. لحظة غروب اليأس.. ننسى دموع الأمس.. بين الامل نطويها.. |
||||||
01/02/2009 | #3 | |||||
مشرف
|
من فترة وأنا عم عزل قسم علم النفس
كان في سؤال حول ليه الضحك هو وسيلة التعبير عن الفرح والبكاء هو وسيلة التعبير عن الحزن هلا قدرت أفهم نوعاً ما أكثر فميرسي اقتباس:
أصعب شي لما الواحد ما فيو يبكي لأسباب خارجة عن ارادتو ومضطر يخفي دمعتو ويستعيض عنها بابتسامة
// وأنّ حضورك في دمي مسكُ الختام //
|
|||||
10/02/2009 | #4 | |||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
اقتباس:
ياوطني يسعد صباحك
متى الحزن يطلق سراحك الابتسامة النبيلة هي التي تخرج من قلب يبكي هكذا انا قررت ((((*(*(*(*(*(*(*عصابة الملوك *)*)*)*)*)*)*) )))) |
|||||||
03/03/2009 | #5 | ||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
انا اوافقق راي بخصوص الضحك و بكاء لكن البطاء انا من وجهة نضري شفاء لما في القلب
و الضحك هو تعبير السعادة الوقتية |
||||
28/08/2009 | #6 | ||||||
مشرف
|
للتثيت مؤقتا ...
أدعى الناس الى الشفقة ذلك الي يحول أحلامه الى الفضىة و الذهب.. جبران خليل جبران
اذا كان العالم اشتراكيا بالفطرة و رأسماليا بالفطرة و ربما قوميا بالفطرة ... فهل يا ترى كان رجعيا بالفطرة ؟ لن نبق اسرى الماضي ... |
||||||
29/08/2009 | #7 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
موضوع رائع شكرا
تحياتي العطرة
معك يا الخضرة معك يا بلدي
|
||||||
أدوات الموضوع | |
|
|